
في الصباح الباكر دخلت سيارة يونس من بوابة
السرايا تحت نظرة السعاده من عيون حنين التي تعشق الأرض الزراعيه وجو الريف وخاصة رائحة
هواء الفجر المعطر بالجمال والراحه النفسيه
دخلت الشقه تتأمل كل شيء حولها بفرحه طفل كانت جميله و منظمه وبها أثاث حديث وعصري
دارت حول نفسها وهي تهتف بفرحه الله المكان جميل جدا أنا حبيته حاسيت بألفه غريبه من وقت دخوله
ض,,مها يونس لصدره وهو يؤكد كلامها فعلا يا حبيبتي كفايه الزرع والورد ال في كل مكان
وقف يتابع فرحتها وهي تفتح الأبواب حتي قفزه وهي تصرخ من الفرحه أمام إحدي الأبواب ليتحرك بسرعه اتجاهها بقلق ليلعنها في سره من تصرفها الطفولي لقد
فزع وفكر أن هناك أي شيء يأذيها لكنه وجد أمامه بلكونه تطل علي حديقه صغيره في ظهر المنزل
حتي تعطي خصوصية لساكنيه بعيد عن السرايا
وضع يده علي كتفها لكنها قفزت بسعاده هاي هاي دي فيها مورجيحه ووورد أنا بجد حبيته جداا ثم جلست علي المورجيحه
ض,رب يونس كف بكف وهو يضحك علي تصرفاتها الطفوليه عشان مبقاش حرمك من حاجه
أنا هجري شويه وبعدين نفضي الشنط
وقفت تتجه له وهي تتعلق بذراعه بطفوله بس أنا جعانه
حرك يده علي وجنتها خلاص طلعي الشنطه ال فيها الاكل
وكلي أنتي عارفه أنا لازم أجري الأول قبل الفطار
هتفت بإحباط وخيبة أمل يعني مش هيعزمونا علي فطير
ولا أي حاجه من بتاعتهم
قرصها من خدها وهو يهتف بلوم وبعدين معاكي يا
حنون أنسي الفطير يا قلبي لحد ما ربنا يفرجها
ردت بعدم رضي حاضر
****************
في منزل رعد هتفت هند بإستعجال يلا يا بت أنتي وهي خلصوا الضيوف واصلين من ساعه
حاضر يا سيتي الفطير خرج أهو وكل حاجه
جاهزه
سألتها بإهتمام طيب العسل والجبنه كله تمام دول ضيوف رعد الهواري
هتفت خادمتها رشيده أيوه يا ستي كله جاهز
طيب غطي الصينيه وشيليها وأنا هلبس الطرحه وأحصلك
**************
وقفت تخرج الطعام حتي تضعه في الثلاجه لكنها
صدمت عندما وجدتها ممتلئه بالطعام والفاكهه
لا والله كده كتير أنا حد بصصلي في السفريه دي
كل الاكل والفاكهه دي و الفطير هو اللي كان هيمـ,ـوتهم
سمعت خبط علي الباب تركت ما بيدها وأرتدت
إسدالها وردت بنعومه مين
تحدثه الفتاه من خلف الباب أنا خدمتك رشيده ستي باعته الوكل و جايه ورايا
فتحت حنين الباب بسعاده حلمها يتجسد أمامها
اخيرا كتب لها أن تتذوق الفطير
حنين ::بإبتسامه عذبه صباح الخير أتفضلي
تسمرت الفتاه علي الباب من جمال تلك الحنين
وإبتسامتها التي تذيب الحجر مررت عينها بإعجاب شديد علي حنين التي خجلت ولكنها سألتها الصينيه تقيله عليكي أساعدك
البنت بخجل لا أبدا بس انتي جميله جدا
تورد وجهها من الخجل وهي تهتف شكرا حبيبتي ده من ذوقك
شاورت لها تدخل لتتحرك الفتاه بإحترام وضعت الصينيه علي طاوله مستديره أمامها
و إلتفتت لحنين تامريني بحاجه تانيه يا هانم
انا اسمي حنين
رشيده ::بأدب العين ما تعلاش علي الحاجب يا هانم
تنهدت حنين لعلمها أنها لن تصل معها لشيء فتلك عادتهم ولن تتغير بريئه تلك الحنين من الذي لا يتغير لقد غيرتي الوحش و حولتيه بنظره لحمل وديع
سمعوا صوت ينادي من الخارج هتفت رشيده بنشاط دي ستي هند خرجت حنين معها لاستقبال
سيدة المكان وجدت أمامها سيده خمسينيه تستقبلها
بإبتسامه عذبه
بهتت هند من هذا الجمال الرباني بسم الله ماشاءالله تبارك الرحمن
كيف الجمر يا بتي ربنا يحميكي
ثم وجه حديثها لرشيده روحي أنتي
رشيده حاضر يا ستي
أما حنين رغم تعودها علي انبهار كل من يراها
ولكنها كل مره تشعر بالخجل
هتفت بخجل وهدوء شكرا يا طنط كلك ذوق
هند بإعتراض لا طنط مين عاد هنا تجولي يا خاله
أو يا ست الحجه فين الدكتور يأكل الفطير وهو سخن
هتفت بسعاده لم تستطع إخفائها يعني ده فطير
توجه هند بنفسها ترفع القماش تكشف الطعام أه لساته سخن
حنين ::وهي تصفق بيدها أمام زهول هند من تصرفها
اخيرا هاكل فطير كان نفسى فيه قوي
بألف هنا مطرح ما يسري يمري
اقتربت حنين من هند و قبل,,تها شكرا يا ماما الحجه
هند ::بفرحه من ردت فعلها وبرائتها فقد جاء أكثر
من دكتور بحريمهم ولم يتحملوا جو الصعيد
و ينفروا من طعامهم علي أساس أنه دسم وغير
صحي
انا همشي وانتي صحي الدكتور وافطروا
وهبقي اخلي البنات تيجي تقعد معاكي
هتفت حنين بأدب يونس بيجري شويه قبل الفطار
انا هستناه وقالت بمرح رغم أن صعب عليا جدا
مقاومة الأكل التحفه ده
***
بس كده ليكي كل يوم صينيه زي دي
حنين ::بفرحه ايوا كده يا ماما يا جامده أنتي
ضحكت هند وهي لا تعرف ما يحدث فشخصيه حنين شيء غريب ونادر بالنسبه لحياتهم العمليه الجامده والله ما فهمه منك حاجه
**”**************
تقف في شرفة غرفتها المطله علي منزل
الضيوف شارده في حياتها التي تغيرت منذ رؤيته وتسأل نفسها لما هو فاقت من شرودها عندما وجدته يركض وهو يرتدي
ترينج رياضي اسود وكوتش ابيض فكان في غاية
الوسامه
عندما اقترب يونس رفع عيونه وجد من تنظر له
بإهتمام فاخفض نظره وأكمل ركض دون إهتمام
تورد وجهها من الخجل عندما علمت
أنه رآها ودخلت بسرعه وهي تضع يدها علي قلبها
من شدة ضـ,ـرباته
**************
نزلت سلمي وجدت الكل يستعد لتناول الفطار
سلمي بغيره أنتي شوفتي يا خالة مرت الدكتور
أه يا سلمي بنت كيف الجمر غصب عنك ما تقدريش تبعدي عيونك عنيها أنا حبيتها ودخلت جلبي طوالي جميله كيف الغزال مافيها غلطه
هتف رعد بغضب وغيره أباه ياما هتوصفي البنيه قدام الرجاله إكده
شعرت بخطائها واه الحديث خدني ونسيت متاخذنيش يا ولدي
الكلام جذب فضول مريم لتسأل كبيره يا خاله
لا تقريبا في سنك أنتي وسلمي انا قولتلها
هبعتلك البنات
بناتنا مش شبه بنات البندر ليكون تأثيرها عفش عليهم الله لا يسيئك
هتفت هند بثقه لا البنت خجوله وفتحه بالاسدال وطول كلامنا وشها أوحمر من الخجل
***********
قامت حنين بتصوير الطعام وإرساله إلي رزان حتي
تغيظها وكتبت مع الصوره الأكل وجمال الأكل
مقولكيش علي ريحته ولا طعامته حقيقي فاتك نص
عمرك وقامت بإرسال إيموشن ضاحك
رجع يونس وجد حنين تجلس بجوار الطعام وعيونها بتخرج قلوب
هتف بضحكه عاليه مالك يا بنتي هيمانه كده ليه
اليشوف منظرك يفتكرك هيمانه في حبيبك مش مجرد فطير وعسل
وقفت وهي تشاور بهيام بقالي ساعه بستناك وما رضيتش افطر من غيرك يلا بقي أنا هموـ,ـت وادوق
أنتي عارفه بشرب عصير واخد شاور وبعدين افطر
أه يا قاسي ويهون عليك تسيب الجمال ده
كله جبت القسوة دي منين أنا ربيتك علي كده ارحم
قلبي واقعد افطر
ضحك يونس طيب خلاص خلاص أنتي هتشحتي
يلا
جلسوا معا تحدثه حنين وهي تاكل بإستمتاع ماما الحجه وعدتني
كل يوم هتبعت صينيه زي دي
يونس ::كده هضطر اخدك تجري معايا وإلا في خلال
شهر مش هتخرجي من الباب وهجيب ونش يشيلك
رمقته بغيظ وليه ونش أومال أنت موجود ليه
والعضلات دي لازمتها أيه أوعي يكون نفخ يا دودو
و بتضحك عليا
يا بت أتلمي وماتلعبيش في عداد عمرك
وأتمرن عليكي عشان تعرفي نفخ ولا لا
وبعدين أيه دودو دي
بدلعك يا قلبي أنا ليا مين غيرك
هتف بضيق ليه بتدلعي عيل صغير راجل زيي
ودكتور قد الدنيا يتقاله يا دودو
يووووه بقي أنت مش عاجبك حاجه خالص
وزمت شفايفها بغضب طفولي انا مش هتكلم معاك
تاني
اقترب منها بلهفه يحت,ضنها أي حاجه تخرج من بين الش,فايف دي لأزم أحبها متزعليش يقلبي بس خليها في البيت بس وقام بتق,,بيلها
***********
خرج رعد وهو يتمني أن يلمح طيفها يسير بلا هواده عيونه تريد إختراق الحائط ليري ما بداخله
لكنه توقف فجأه
“”””**********
يتبع
سبحان الله وبحمده
#حنين _رعد
#بقلم _أمل _مصطفي
البارت_الثالث
*****************
خرج رعد وهو يتمني أن يلمح طيفها
يسير
وعيونه تريد إختراق الحائط ليري ما بداخله فاق
علي صوت الغفير
رايد حاجه يا رعد بيه
فاق من حالته ليهتف بغ,ضب أخفي من قدامي الساعه دي
ثم حدث نفسه بعتاب شكلك أتجنيت يا رعد أتجنيت علي الأخر
بتفكر في وحده متجوزه وشاغله بالك من يوم
ما شوفتها وأخرتها أيه يا أبن الأصول كيف أخلاجك
طوعتك تبص لحريم غيرك وتتمناها
ثم هتف بلوم حط نفسك مكانه لو عرفت تعمل أيه كان يبقي بحر دم مش هينشف أبدا
أعقل يابن الناس وأرجع لربك اللي عمر ش,يطانك ما قدر يخرجك عن طريقه
ترك المكان في حاله فوران وتوجه لأعماله علها تنسيه تلك الساحره التي ألقت عليه تعويذه لا يعلم كيف يبطل سحرها
********************
سمعت طرق علي الباب لتتوجه إليه بسرعه
وعندما فتحته
وجدت أمامها فتاتين بجمال هادي وبشره قمحيه جميله
هتفت حنين بترحاب أهلا وسهلا اتفضلوا
مدت يدها أنا حنين سلمت مريم وهي تعرف نفسها أنا مريم وشاورت علي الأخري ودي سلمي
تأكلت الغيره قلب سلمي من جمال حنين من يترك تلك الفاتنة
وينظر لها لقد خطفت أنظارهم وهم حريم فما بال الرجال
وكزتها إبنة عمها في خ,صرها عندما رأتها تتأمل حنين
بشكل وقح
تحدثة تلك الأخيره بإبتسامه عذبه أيه رأيكم نقعد في الجنينه
تحدثه مريم وهي تغمز ابنه عمها حتي تخرج من تلك الحاله يكون أحسن
::سألتهم حنين تحبوا تشربوا أيه
::ردت مريم ده واجب علينا
هتفت حنين ::
بمرح طبعا ده بيتكم بس الحته الصغيره دي
حاليا مكاني يبقي ده واجبي تشربوا نسكافيه ولا شاي في الخمسينه
ريم وسلمي ::
نسكافيه
::ثواني ويكون عندكم رجعت بعد الوقت وهي تحمل ثلاث أكواب من النسكافيه
::أردفت مريم بإستحسان أجمل نسكافيه دوقتوا
:: حنين بطفوله دي الحاجه الوحيده اللي بعرف أعملها أيه
رأيك أعلمك النسكافيه وتعلميني الطبيخ
تحدثه مريم بسؤال يشوبه التعجب أنتي مش بتعرفي تطبخي أزاي وأنتي في السن ده
هتفت بنفي لا والله مش بعرف أطبخ ماما توفت وأنا صغيره وماكانش في حد يعلمني و يونس تعب معايا
يا بنتي أتفرجي علي قنوات الطبخ وأرحميني من أكل بره جيبي إتخرب من الدليفري
تمتمت كلا من مريم وسلمي بحزن ربنا يرحمها
بينما سلمي شردت مره أخري وهي تتخيل نفسها تصنع له
مالذ وطاب وهو يبتسم لها ويشكرها
**
: : إبتسمت حنين لسلمي وهي تسألها الجميل وصل لفين
::بادلتها سلمي الإبتسامه بخجل موجوده أهو وأكملت أنتي في كليه
أه وأنتم
مريم أنا في ثالته تجاره وسلمي في تانيه كلية زراعه
هتفت حنين بهدوء وأنا في ثالته طب
سالمي بغيره أنتي كده تبقي عبقريه و شاطره
الحمد لله عايزه ابقي دكتوره زي يونس
هتفت مريم بإ*ثاره بكره يوم الخبيز أيه رأيك تيجي معانا بيكون يوم جميل رغم تعبه
هتفت بلهفه بجد يعني مافيش حد يتضايق
مريم بنفي لا أبدا كلنا حريم مع بعض
هتفت بحماس خلاص هستأذن يونس ولو وافق هكون معاكوا
************
::نظرة حنين لسلمي بإعجاب وابتسمت ماشاءالله عليكي يا
سلمي عيونك جميله جدا
سلمي بخجل أنا عيوني جميله أومال عيونك دي أيه
أكدت حنين كلامها عيونك جميله زي عيون ال مها سحبتها ورموشها الطويله تجنن
سلمي ::بس عيونك عجباني اكتر
ضحكه حنين وهي تهتف خلاص نبدل أنا أخد عيونك وأنتي تاخدي عيوني
مريم بمرح أنا اخلعلك عين وتخلعيلي عين ونعيش
عور إحنا الاتنين ضحكوا جميعا براحه
***********
رجع يونس وجد حنين تجلس بسعاده إحتضنها من الخلف الجميل بتاعي شكله مبسوط
::جدا اتعرفت علي ريم وسلمي خففوا عني الوحده كتير وحبيتهم أوي
جلس جوارها يتناول بعض قطع الفطير القابع فوق أقدامها طيب كويس
::لتكمل حنين بهيام وإعجاب كان نفسي عيوني تبقي شبه عيونها
:: أردف يونس بتعجب هي مين
::سلمي عيونها زي عيون المها تحسها نايمه أو هيمانه كده
احتضنها يونس بحب وهو يتحدث بصدق هو فيه في جمال عيون حبيبي في الدنيا
دانا بخاف عليكي من الحسد بسبب جمال عيونك
******************
في الصباح دخلت حنين غرفة الخبيز بسعاده والقت
السلام علي الجميع وقابلها الجميع بنفس الابتسامه
:: ماما الحجه أنا عايزه اتعلم ممكن
هند بحماس يلا تعالي ونادت هاتي يا فاطمه المأجور
الصغير ده ووضعته بجوار الكبير وجعلتها تقوم بوضع المقادير وقامت بعجنه أمامها وتركتها تقوم
بالمثل في العجينه أمامها حتي صارت لينه في يدها
و حنين تنفذ كل ما يطلب منها بالحرف
: حنين تمتلك روح بريئه مثل الأطفال ودوده مرحه تتحدث بعفويه
جعلتها تملك قلوب الجميع حتي الخدم وحولت غرفة الخبيز إلي حديقه غناء بالسعاده والسرور
جعلتها هند تقوم بكل الخطوات بنفسها حتي وضع العجين في الفرن حتي يسهل عليها الخبيز مره اخري
أخرجت حنين أول رغيف وظلت تقفز وهي تصرخ بسعاده مثل الأطفال
جعلت الجميع يضحك علي فعلتها كأنها
اخترعت الذره
وقفت امام هند المبتسمه ماما الحجه الرغيف ده بتاع يونس هيفرح قوي
رفعت هند يدها تربت علي شعرها الذي ظهر من خلف الحجاب بحنان الخبيز بتاعك كله هتاخديه ليكي
وكل مره هعلمك حاجه جديده لحد ما تبجي ست بيت شاطره
هتفت بفرحه حتى البط نفسي اتعلم أعمله جداا
هند ::بأمومه كل حاجه يا ضنايا
:: إحت,ضنتها حنين شكرا ليكي يا ماما الحجه
لا تعلم لما جالت تلك الفكره خيالها هتفت في نفسها ياريتني شوفتك من زمان كنت
جوزتك رعد أنتي اللي قادره تغيريه و تظهري الحب والطيبه اللي جواه بس كله نصيب
*****************
وضعت حنين رغيفين في قطعه من القماش
ماما أنا هروح أدوق يونس وهو سخن
:ركضت حنين إلي الخارج وهي في منتهي السعاده
لكنها إرتطمت فجاءه في حائط بشري مم جعلها
تقع علي الأرض من قوة الإرتطام و تألمت كثيرا
أتاها صوته الغاضب مثل الرعد كيف تجري إكده من غير حيا ولا خشا
وفيه رجاله كتير حواليكي في السرايا وشعرك ظاهر
اكده
هتفت بتعب من صعوبه التصادم و صريخه الدائم عليها كلما قابلها في مكان كأن أنفاسها حوله تأتي برياح الغضب والعصبيه
بص أنا فرحانه جدا وماليش مزاج اتخانق
معاك فا لو سمحت أبعد عشان امشي
::تحولت لهجته الحاده إلي لين دون إراده منه في محاولة لإطالة الحديث بينهم طيب داري شعرك ده
:: وقفت حنين وهي تناوله ما بيدها طيب أمسك دي وناولته قطعه القماش
قامت بعدل حجابها مدت يدها لأخذ القماشه
فتلامست الأطراف شعر الاثنان بإنتفاض أجسادهم
كأن أصابهم مس كهربيء عالي مم جعل رعد يأخذ خطوه للخلف من تلك المشاعر التي سرقته من جموده وأيقظته وجعلت قلبه في حاله توتر شديد مثل شاب مراهق يزوره الحب لأول مره
بينما حنين تورد وجهها بحمرة الخجل و أخفضت عينها وهي تمثل عدل حجابها مره أخري
::تحدث رعد ليغير ما يشعر به يا تري أيه المفرح سيادتك
إكده
هي تحاول نسيان ما حدث قامت بفتح القماشه وأخرجت جزء من العيش ومدت يدها خد دوق دي عمايل إيديا
مد يده وهو يحاول ألا تلمس يدها مره أخري وتناول منها القطعه وقام بوضعها بفمه وأغمض
عيناه بإستمتاع كأنه لم يتذوقه من قبل
وتخيلها وهي تطعمه
:: فاق علي صوتها العذب هااا عجبك
::قام بفتح عيونه وجدها تنظر له بلهفه في
إنتظار رده
::أردف بهمس لا يسمعه غيره أجمل عيش دوقتوا في حياتي
::حنين بتوتر ها مش بترد ليه أوعي تقول وحش أزعل.
زينت ملامحه الجاليديه بإبتسامه جذابه لم تظهر لغيرها من قبل مهما كانت صلتهم جميل لدرجه أن ماحدش يصدق أنك أول مره تخبزي
تحدثه بفرحه بجد عجبك
:: تأمل فرحتها بقلب عاش,,ق وأردف بجد
استعدت للرحيل وهي تردف طيب هروح أفرح يونس
::شعر رعد كأنها سكبت علي رأسه دلو من الماء البارد لتخرجه من حالة الهيام لتقول له فوق أنا ملك
غيرك ولن أكون لك في يوم
الفكره أفاقته و تحول هدؤه لغضب ماتروحي زي ما أنتي
عايزه مش كفايه عطلتيني أنا مش فاضي للعب العيال ده ثم تركها وهو يشتعل من الغيره. والغضب
:: نظرة حنين في أثره بزهول وهي تسأل نفسها مالوا ده كان عايز ياكلني
يا مامي وتحركت بسرعه تشبه الركض
************