منوعات

بقلم اسراء هاتي ج 1

عمر : جرى ايه يا بابا
سليم : اخوكي بيتجوز كل يوم و أحيانا مرتين في اليوم
عمر : ايوة سيطني يا سليم سيطني
فادية : حيطلع لمين لوالده اكيد
عمر : ست الكل روح قلبي يعني بابا كان مقضيها بعد اما وقع في جمالك و دلالك تاب
نور : ما فيش و لا وحدة وقعت فيها من المليون اللي عرفتهم
لا يعرف لماذا جاءت أمام عينيه رآها كانها موجودة معه
ابتسم لا اردايا ثم همس : لسة بس يمكن قريب
نور : يارب يا عمورة نفسي افرح فيك قبل ما اموت يا ابني
عمر : ماشي يا تيتا يلا روحي ريحي شويا عشان في سهرة الليلة للصبح
نور و هي تتعلق في رقبته : وديني غرفتي مش قادرة اطلع السلم
عمر و هو يرفعها بين يديه : عقبال ما يجي اللي يرفعك بين ايدي و اغير منه
نور : ههههه بس ده لازم اكون انا االي عايزاه و هو تقيل كدة و يكون غني اغني مني و كدة
عمر : ما احمد دايب و حيموت
نور : ان شاءالله يموت و ارتاح منه ده لزقة مش طايقاه مش بأيدي بقولك عايزاه تقيل مش بعيط عشان اكلمه
عمر : هههههه

#يتبع بقلم إسراء هاني شويخ

ينتظر موعد جامعتها بفارغ الصبر حتى يراها فجمالها خطف قلبه و روحه منذ عامين كم تمنى قربها حتى خرجت امام عينيه
ترتدي فستان قصير باللون الأزرق الغامق بأكمام دانتيل لمنتصف يدها و فتحة أسفل عنقها
هيئة خطفت أنفاسه
هبط من السيارة يفتح لها الباب
آسر : مش قصير الفستان
نور بصدمة : نعم ؟؟
آسر : تفضلي سيادتك

حاول ان لا ينظر لها من المرآة حتى لا تتغر بزيادة
نظرت له لتجده غير مهتم بجمالها
نور : درست جامعة
آسر دون النظر لها ” سنة تالتة محاسبة تأخرت في الدراسة لأسباب
نور بسخرية : اكيد اسباب مادية ممكن اساعدك قول ما تتكسفش
اوقف سيارته و نظر لها
آسر : و مين قالك اني ممكن اقبل انه وحدة متلك تعطيني قرش واحد انا بشتغل شغلين سوا عشان ما خلي حد مغرور زيك يتصدق عليا عندي اخ و اخت و أمي و عمرهم ما احتاجوا حاجة ما لقوها
نور بصدمة : انت ازاي بتكلمي كدة يا مت’خلف انت فاكر نفسك مين
آسر : انا مش فاكر نفسي حد الكلام ده تسألي لنفسك سيادتك

كادت تموت من شدة غيظها و لأول مرة يكلمها أحد بهذه الطريقة فاي شاب يراها يتمنى لو تكلمه فقط
اوصلها للجامعة نزلت بسرعة و قفلت الباب بقوة
اغمض عينيه بعنف همس لنفسه : اسف بس انتي جواكي حاجة نضيفة و جميلة جدا لازم تشوفيها انا متأكد

دخلت الجامعة و كم تمنت ان تعود لتح.رقه
نور : و ديني لاربيك
ديما : ايه بتكلمي نفسك مالك متعصبة
نور : حيشلني ما شوفتش في بجاحته نفسي اق.تله
علا : حرام عليكي يا بنتي ده قمر ده لو قالي تعالي عندي البيت اروح بدون ما افكر
نور : شوف البت كفاية محن يا ولية يلا نشوف المحاضرة

بدأت المحاضرة و كانت لأكثر دكتور تكرهه تختنق عندما تراه
تعجبه حد الجنون منذ العام السابق مشيتها طلتها هيئتها ضحكتها صوتها
دخل المحاضرة يبحث عنها بعيونه بعد أن رأى اسمها في كشفه و ما أن شاهدها حتى تنهد بارتياح
أسامة و هو ينظر لها : صباح الخير يا اجمل محاضرة بعطيها
تنهدت بتأفف و أدارت وجهها عنه
أسامة بسره : سكتك ايه يا بنت سليم
بدأ بالقاء المحاضرة بصعوبة بسبب وجودها سأل سؤال و طلب منها ان تجيبه
نور : مش عارفة
يكفي عليه سماع صوته الذي يزلزل كيانه
أسامة : اي حاجة مش فهماها اساليني و انا اعيدها
نور بابتسامه بين أسنانها : ان شاء الله
علا بوشوشة : ده واقع يا بنتي بيتكلم بالعافية صوته رايح من تأثيرك
نور : انا بحس اني عايزة ارجع اما اشوفوا ما لقتش المادة غير معاه تصدمت

انتهت المحاضرة تسحبت من بين الطالبات حتى لا يوقفها التف بعينيه يبحث عنها ليعرف انها هربت منه
أسامة: حتروحي مني فين يا نورهان
////
دعاء : خير يا افندم كنت طلبتني
عزت مدير المدرسة و هو ينظر لها بش.هوة كبيرة : احم كنت عايزك بس تعبيلي البيانات دي على الكبيوتر

دعاء : حاضر يا فاندم

جلست على المكتب تقوم بعملها نظر بالقرب من الباب يتأكد من عدم وجود أحد
و بينما هيا مشغولة بالتعبئة اقترب منها و وضع يده على كتفها لتشهق بفزع و كادت تفقد وعيها
قامت من مكانها مسرعة ليمسك يدها
عزت : حعملك اللي انتي عايزاه بس طفي ناري
دعاء : الهي تتحرق فيها النار يا زبا’لة
عزت : ما هو اسمعي مش سايبك
أمسكك بها للاعت.داء عليها لتضربه على راسه بتحفة و صرخت جعلت المدرسة تلتم حولها
دعاء : عشان تفكر بعد كدة يا مت’خلف تقرب مني او من اي وحدة تانية
و ركضت من المدرسة و هي تبكي لتصطدم بسيارة جعلتها من خوفها تفقد وعيها
و يالا صدفة القدر انه هو ذاك العمر
هبط من سيارته مرعوب ليرى من تلك التي صدمها
ليقف مكانه مذهول من صدمته انها هيا
عمر : يعني انا بتمنى اشوفك و يوم ما يتحقق الاقي ج.ثة ايه الحظ ده

حملها و ركض بها إلى فيلته و اتصل على الطبيب ليسبقه هناك
دخل بها إلى الغرفة و بدأ الطبيب بالكشف عليها تحت نظرات ذالك العمر
ازال عنها الطبيب الحجاب ليذهل من جمال شعرها الأسود الحريري الذي كاد يوصل الأرض من شدة طوله
كم تمنى ان يشتم عبيره و ينهال عليها بقبلات و أحضان تنسيها اسمها
فاق من تخيلاته الوق.حة على صوت الطبيب
الطبيب : الحمد لله إصابات سطحية حتفوق كمان شويا

بدأت تفتح عينيها بضعف التفت حولها لتتجمد من الخوف سحبت عنها الغطاء و همست بضعف : انا فين
عمر بصوت مبحوح : انتي كويسة ما تخافيش انتي طلعتي قدامي و انا ماشي و ربنا ستر
دعاء : انا عايزة امشي
وقفت من مكانها و اخذت حجابها حاولت القيام كانت على وشك السقوط ليمسك بيدها تلاقت عينهما ليرى جمال عينيها الرمادية و الحزن الشديد بداخله
شعر بانتفاضة في قلبه لأول مرة يشعر بها و رعشة سرت في جسده جعلته كاللهب ماذا يفعل بها # مهما كان الثمن
ذهبت ناحية الباب ليوقفها صوته
عمر ” استني حوصلك يا ….
دعاء بضعف : دعاء اسمي دعاء
عمر : مش حتقدري تمشي و انتي كدة
هزت راسها بالايجاب

مشى أمامها يسبقها إلى سيارته صعدت معه
يسأل نفسه لماذا قلبه يدق بهذه السرعة يأخذ نفس بصعوبة
لماذا عبيرها يفقده عقله
لقد مر عليها بنات من جميع الأنواع لم يشعر مع اي فتاة مثلما يشعر معها
عمر : و كنتي بتعيطي ليه قبل ما اخبطك
دعاء : اصلي المدير رفدني لاني فتحت دماغه
عمر بصدمة : معقول انتي تعملي كدة مالوش حق رفدك عشان فتحتي دماغه كان المفروض يبو.سك
دعاء ” منا عشان كدة فتحت دماغه
عمر باستغراب : عشان ايه
دعاء : عشان حاول يبو.سني
كز على اسنانه بغيظ : المفروض قت.لتي
دعاء : ما يستاهلش اروح في داهية عشانه
عمر : انتي كنتي بتشتغلي ايه
دعاء : مساعد مدير
عمر : يعني ليكي في الإدارة و الكمبيوتر انا عندي شركة و ممكن تشتغلي فيها اذا حابة . و ده عنوانها
دعاء بابتسامه : ان شاءالله متشكرة

انت في الصفحة 3 من 9 صفحات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
6

أنت تستخدم إضافة Adblock

انت تستخدم اضافة حجب الاعلانات من فضلك تصفح الموقع من متصفح اخر من موبايلك حتي تقوم بتصفح الموقع بشكل كامل