
محمد : بوعدك راح اكون قد ثقتك
رجع بيته في غاية السعادة لا يريد شيئا سوى قربها أنسي انه متزوج ام تناسى عن ا اق ب من الباب شعر بالاختناق و جهز نفسه للنكد
دخل البيت و رد السلام
سعاد بنبرة استهزاء : اهلا
محمد بابتسامه : متشكر
سعاد : تأخرت ليه
محمد : شغل
سعاد : شغل و شغل ايه اللي ما ب وحش الشركة عشانه
محمد : يعني انا كل شغلي بالشركة ما فيش ميتنج و عقود و حاجات تانية
نظرت له نظرة يعلمها جيدا فهي تعرفه حالته هذه ليست طبيعية و السعادة التي بعينيه
سعاد : حاعمل نفسي مصدقة بس
محمد : من غير بس انا تعبان و عايز انام
سعاد : محمددددد لما اكون بتكلم اسمعني للآخر
ظلت تحكي و تبكي و ت خ كعادتها لكنه سرح بكيف تزوجها
فلاش بااااك
ابو محمد : يا ابني اسمعني الجوازة دي حت ن الشركة تكون تحت قيادتك هيا ليها اك من النص يعني لو خدت واحد تاني حيتولى قيادة الشركة
محمد : و لا مليون شركة يخلوني اوافق انا ما بطيقهاش و هي بنت عمتي عايزني اتجوزها و اتصبح و اتمسى فيها ده وت ارحم
ابو محمد : بكرة تتعود عليها و تصير تحبها
محمد : و لا يمكن ي بابا اقولك خليها تاخد الشركة كلها
ابو محمد : با ابني ما هي حلوة مالك رافض جوازها
محمد : حلوة ماشي بس ما تدخلش القلب تختنق و انت قاعد معاها كدة انا نفسي اتجوز وحدة احبها اكون مرتاح معها
ابو محمد : انا كلمتك عمتك و اتفقت الليلة نروح نتق و ان رفضت لا انت ابني و لا اعرفك
حاول بقالوا سنتين ي ها لكنها تجعله ي ها بزيادة
بااااك
سعاد : انا بقالي ساعة بتكلم و انت سايبني زي الحمارة بتكلم مع حالي ما ب دش عليا ليه
محمد بنفاذ صبر : عايزة ايه افهم
سعاد : بقالك قد ايه ما قربتش مني ما بتنمش بغرفتنا بتتسحب و بتنام بغرفة لوحدك انت مش طايقني ليه
محمد بغيظ نجح في اخفاءه : يا حبيبتي انا عندي ضغط و مشاكل شغل ساعديني نعدي الف ة دي و ان شاء الله حسفرك و اعملك كل اللي انتي عايزاه
سعاد : طيب انا عايزاك دلوقتي
محمد بع فهم : عايزة ايه
سعاد : حأطلع اجهز نفسي و انادي عليك
محمد : احم تمام
صعدت غرفتها و ارتدت قميص احمر شيفون و ندهت عليه شعر ان اسراء زوجته و هو ي نها و ليس العكس لان قلبه هناك تنهد ب و صعد للأعلى
رآها في هيئتها لم تحرك به أي مشاعر كان كالجليد احتنضته و بدأت ت ه من لحيته و عنقه مغمض عينيه لا يبادلها اي ات
سعاد ب اخ : في ايه هو انت مغصوب عليا ليه مش طايقني كدة انا مراتك و ده حقي عليك
جذبها بقوة ل ه و بدأ ي ها حتى يقنعها انها تفهم خطأ و بعد أن انتهى كها نائمة و دخل الحمام اخذ شاور سريع و ارتدى هدومه و خرج مسرعا و وعه متح ه في عينيه
////
نور : ايه اه يا نور دي اسمها ايه يا حبيبتي وحشتيني و لا موحشتكش
سيف: لا وحشتيني اكيد
نور : طيب انا بستناك في طعم ما تتأخرش
سيف تغراب : مطعم ايه
نور : حنتغدى سوا قريبة من الجامعة انا
سيف بنفاذ صبر : بتحطيني قدام الأمر الواقع لوي دراع يعني
نور : لا والله مامتك اللي قالتلي اعمل كدة
سيف بسره : ماشي يا ماما بس اما اشوفك … طيب اقفلي نص ساعة و جاي
نور بفرحة : ماشي
تنهد ب لانه لا يحبها هيا بالنسبة له ابنة عمك قرأ والده الفاتحة مع عمه منذ أن كانت في الابتدائية كان صغير لكنه عن ا كبر وجد نفسه لا يحب طريقة ل اسلوبها او اي شي تفعله دائما تفعل الأشياء عكسه
سيف ب : انا مش عايز اتجوز اساسا انا ما بثقش في اي حد ممكن اي حد ي قلبي و يسيبني
نزل يريد ان يذهب إليها بدأ الجو يمطر كانت منى تقف لتوقف تاكسي راقبها من بعيد لكن لا يوجد أي سيارة تمر
وقف امانة و انزل زجاج سيارته
سيف : احم ممكن اوصلك
نظرت له و لم تتكلم و بدأ الجو يمطر بشدة وضعت حقيبتها على رأسها وظلت واقفة
سيف : حتمرضي يا بنتي اطلعي
منى: انك كب مع وحدة زيي ده بحد ذاته شبه ليك اتقل على الله يا اخينا
سيف بنفاذ صبر : الحق عليا اساسا خليكي ياكشي تمـ,ـوتي و نرتاح
و طار بسيارته بأقصى سرعة ظلت واقفة و الأمطار تزيل وعها
منى : ليه كلامه بيأثر فيا و بي ني
ظلت واقفة و لكن لا يوجد أي تاكسي مشت و الأمطار فوقها و تحتها سيول لتجد سيارة جع للخلف وقفت و أنزلت الزجاج
الشاب: عفكرة يا قمر انتي ممكن اوصلك و ادفيكي في ي اذا عايزة
منى : ما تح م نفسك يا راجل وغور من هنا
الشاب : و اذا ما غورتش
نزل من العربية يق ب منها ليجبرها على الصعود معه ل جع للخلف و قلبها يكاد يقف من شدة فها
يتبع… اسراء هانى
…
بارت ٣
رواية رأتها عيني فتورط قلبي الفصل الثالث 3 بقلم إسراء هاني شويخ
لم توافق على الصعود بسيارته رغم صعوبة الجو
و ع وجود أي أحد في كان
الشاب : على فين يا قمر ممكن اوصلك و ادفيكي بطريقتي اذا عايزة
منى بغيظ : ما تتلم ياد و تغور من هنا
الشاب : تؤ تؤ ده انت بتخربش يا جميل
نزل من عربيته ركضت تحاول الهروب لكنه صعد عربيته مرة أخرى و ركض خلفها وقف أمامها و فتح الباب ركض بسرعة و حملها
من خ ها لت خ بقوة و تحاول الفرار لكنه كان محكم السيطرة عليها
منى : الحقوني حد هنا يلحقني
ليمسك به احد بقوة و يلكمه بقوة بدون وعي بات متتالية حتى بدأ ينزف صعد الشاب في عربيته و ركض بأقصى سرعة
سيف : انت كويسة
هزت راسها بالايجاب
سيف بزعيق : تناحة راسك دي اللي عملت فيكي كدة كان ركبتي من الاول اوصلك انجزي اركبي اوصلك
منى : ما تزعقش تفضل امشي ما حدش منعك مش حاركب مع حد
ب
ليحملها و يفتح الباب يجلسها مال قليلا اق ب منها ليجلب ال ام ليجد نفسه امام شفتيها ينظر في عيونها الساحرة جميلة جدا كيف لم ينتبه لذلك الجمال نظر أمام شفتيها ابتلع ريقه بصعوبة شفتيها الحمراوتان الصغيرتان و لأول مرة في حياتي يشتهي ان ي أحدا بل أن يأكل هاتين الشفتين بدأ بالاق اب منهم لاحظت هي نظراته على شفتيها
منى : احم لو سمحت يلا
فاق لنفسه و لما كان سيفعل ليتكلم بصعوبة
سيف : احم انا كنت حاربط ال ام
ذهب ليقوم سيارته لكن جسده كان يرتجف شعر برجفة قوية بقلبه رجفة جميلة جدا لا يدري لماذا كان سعيد
صعد بالكرسي و نظر إليها ثم بدأ بالقيادة
منى : ايه اللي رجعك
سيف : و انا ماشي بالعربية على طول الخط لاحظت انه ما فيش اي عربية تانية مشيت ورايا من السيول قلقت قولت اكيد لسة واقفة
منى تغراب : قلقت
سيف : احم قصدي انه بنت لوحدك واقفة لوحدها و تقريبا الطلاب كلهم مشيوا فاي حد مكاني كان حيرجع
منى ببرود : متشكرة
قاد عربيته ثم تكلم
سيف : ليه ما ركبتيش معه
منى ب ة و : مع مين
سيف : الشاب اللي طلب يوصلك
منى : بس ده ما طلبش يوصلني ده ده….
سيف : ايه
منى ببكاء و صوت عالي : انت فاكرني اييييه انا عمري في حياتي ما حبت لا ولاد عمي و لا عمتي لا لي و لا لتي و لا ولاد جيرانا و انا دلوقتي سنة تانية لو جيه اي حد تكلم كلمة ما بعطهوش فرصة يتكلم الكلمة التانية انا مش يعة و لا كل يوم مع شاب شكل يا دكتور اسأل عني اي حد اذا عمرو شافني بتكلم مع حد غريب ابقى د فكرتك الزباله عني بس انت عارف انا عمري ما حسامحك بعرف اني غلطت لما اتكلمت معاك انا نفسي استغربت انا اول مرة اعملها
ينظر إليها باندهاش مما تقول أيعقل انها لم تكلم احد ايوجد فتاة مثلها الان اغمض عينيه ب فقد شعر انه ذبحها و بقوة
سيف : منى انا انا …
منى : لو سمحت مش عايزة اسمع اي حاجة و لو في تبرير خليه لنفسك
نظرت للشباك تتابع الأمطار و وعها مح ة لتصط فجأة بالامام من وقوف العربية فجأة
منى: ب ف في ايه
سيف : للاسف طر مخلي الرؤية مش واضحة و تقريبا السيارة غرزت انا حاتصل اشوف حد يجيلنا
منى : تمام
سيف : يوووو
منى : في ايه
سيف : الشبكة رايحة
منى : و حنعمل ايه
سيف : حنستنى يهدأ الجو شويا
منى : مش حستنى انا حامشي على رجلي
أغلق الباب اتوماتيك حاولت فتحته كان مغلق نظرت اليه بشرار
منى : افتح الباب
سيف : انتي مجنونة عايزة وحي فين العربية مش عارفة تتحرك السيل حيسحبك زي الريشة مش حسيبك وحي مكان
أدارت وجهها ناحية الشباك تتابع ما يحدث ينظر إليها سيف بهدوء ثم اجع على الكرسي و أغمض عينيه لا يدري لماذا كان سعيد جدا بوقف العربية و ع قدرته على الذهاب لماذا سعيد بقربها
صوت رعد قوي جعلها تنتفض و تقفز ب ه مغمضة عينيها فعلتها هذه جعلته يفقد أنفاسه شعر بدقات قلبه كالطبول وضع يده حول كتفها ليزيد من ها اشتم عبير شعرها حتى كاد يجن و ينقض عليها لكنه تمالك نفسه و بعد سكوت الرعد انتبهت لنفسها اجعت بسرعة للخلف
منى : احم انا اسفة
سيف لنفسه : أسفة ده انا كان فضلي تكة و ا بك ربنا س انا ايه اللي بيحصلي ليه جسمي زي ال مع انه الدنيا تلج
سيف : ما فيش مشكلة
طالت سقوط الأمطار لينظر إليها وجدها ذاهبة في نوم عميق ابتسم لهيئتها ثيرة كطفلة قي الثانية من عمرها وضع يده يملس على خدها بدأت تفتح عينيها اجع هو للخلف كانه يبحث عن شئ ما
منى : لسة بتمطر
سيف ؛ الجو هدي شويا كلمت حبي و زمانه جاي
منى : تمام
سيف : يارب يتأخر يارب يا محمد تتوه او عربيتك تخرب
بعد بعض الوقت وصل محمد و أشار له نزل و لكن ياه كانت غزيرة
سيف : تنزليش لو نزلتي ية حتسحبك انتي خفيفة
منى : طب اعمل ايه
سيف بهزار : خليكي هنا بكرة نيجي ناخدك
منى ب ف : بجد انت حتعمل كدة
ضحك بقوة على هيئتها أشار لمحمد ان يق ب و لكن بعيد عن اء اق ب من الباب فتحه و اق ب منها ليحملها
منى : لا لا انا حانزل لوحدي
سيف : هششش و لا كلمة
وضع يد تحت ركبتيها و يد تحت رقبتها حملها لتصط بحسده ااااه و الف اااه ماذا فعلتي يا صغيرة حركتي قلب كان مقرر ان لا يؤمن و لا يحب أحدا من أين أتيت فلمستك لجسده جعلته كال حتى طر لم يطفيها ينظر لعينيها الخجلة التي كادت أن تفقد
وعيها من خجلها
فتح الباب الخلفي و أجلسها ثم جلس بجوار محمد
سيف: جيت بسرعة يعني
محمد : كنت عايزني ما جيش و لا ايه
سيف : احم لا بس يعني
محمد و هو يضحك بقوة : لا أنا اوصلها و لينا قاعدة
أوصلها للبيت و ظل ينظر اليها حتى اختفت تماما
محمد : اتحرك و لا حنبات هنا
سيف : ي خفيف امشي و انت ساكت
محمد : حنروح على طعم بتاعنا
خبط يده برأسه ؛ اوبس
محمد : في ايه
سيف : انا ساعة ما كنت نازل كانت نور مستنياني في طعم و نزلت عاساس رايح لها و
محمد : و قابلت عيون خ اء نسيت أين كنت ذاهب
سيف : يا خفة اهلك ي واد انت جايب الظرافة دي منين بعدين عرفت منين انه عينيها خ اء
محمد : احم انت عارف حبك لماح
هم سيف ب به لكنه اصتطنع ال ف
محمد : والله بس كنت عايز اشوف البت اللي وقعتك بعد العمر ده كله
سيف: وقعتني انت فاهم غلط
محمد: فاهم غلط يا بني ده انت بتعرق و احنا بعز البرد
سيف : احم و نور انت ناسي اني قاري فاتحة
محمد بتحذير : اياك
سيف بع فهم : اياني ايه
محمد تنهد بألم : اياك تتجوز حد انت مش طايقه و تقول مع الوقت ححبه حاجة صعبة اوي اوي انا ب ارجع البيت مجبر اتعايش بس مش قادر لم بتقرب مني و ببقى ملزم ااقرب بحس اني كاره نفسي اوي مش قادر سنتين و انا عايش بعذاب ببقى بفكر اعمل ايه اتأخر ارجع البيت ما بشتقش ليها و لا للبيت ابدا
سيف : بس انا
محمد : اسمعني انت حب عمري يا سيف احلى حاجة في الدنيا تكون مشتاق جع بيتك عشان حد بتحبه مشتاق تشوفوا تلسمه ت ه ما بتحبش يغيب عنك الوقت بيمر بسرعة و هو معاك انا للاسف محروم من كل الحاجات دي و هيا مش مدياني فرصة احاول طول الوقت زعيق و خناق و نكد بتحبه زي عينيها ملعون ابوها الشركة اللي خلتني اعيش في العذاب ده
ينظر اليه سيف بابتسامه خبيثة
محمد : ايه مالك بتبصلي كدة ليه
سيف : لهجتك متغيرة يا حبي
محمد : متغيرة ازاي
سيف و هو يغمز بعينه : يعني اول مرة تقولي كدة و انت عارف من زمان اني انا حخطب نور و اني ما بحبهاش و كنت تقولي عادي و مش عارف ايه ايه الحوار ياد ما تتكلم
محمد بتنهيدة : مش عارف حاسس بحاجة حلوة اوي بكون طاير و انا شايفها بستنى اشوفها احكي معها الوقت معاها بيعدي بسرعة كبيرة
سيف : يا ابن الايه ده طلع في حوار ارغي شوفتها ازاي
محمد : شوفتها باشارة مرور و من بعدها و انا ما بنمش
سيف : يا حنين هههه
محمد : و ناوي على ايه يا حبي
سيف : تصدق مستني الجامعة بفارغ الصبر و حاسس اني حتجنن عشان بكرة الجمعة
محمد : العب و الله عايز زغروطة بقى سيف و اخيرا قلبه دق و في حد لفت انتباهه لا احنا نكلم لد و يجي يحتفل معانا
////
الرواية كاملة على تطبيق دريمي من جوجل بلاي
في احد الشقق السكنية يجلس شاب وعه تنهمر على خده لانه تق لخطبة فتاة للمرة التي لا يعلم عددها
لد : و النبي ي لة و النبي حميني و توافقي
جميلة : يا ابني انا طالبة الأصول و بقولك والدتك تتق و تيجي معاك
لد : ما انتي عارفة ماما و شاكل اللي بينكو مش حتوافق
جميلة : و انا بنتي سيد من يتمناها و يجيب عيلته كلها عشان اجوزهاله يا ح ة الضابط
لد : عارف و الله عارف بس انا مش عارف اعمل ايه هيا مقتنعة انك عايزاها عشان تكسري نفسها
جميلة : ليه هي عملت حاجة
لد ب ن : عارف اللي عملته امي ما يتغفرش بس انا ذنبي ايه انا بموـ,ـت كل يوم و انا بفكر انها ممكن تكون لحد غيري
جميلة : ذنبك انك ابنها و انا اللي عندي قولته انت ما بتفهمش انت بتجيني تتق مع كل صلاة و انا بعيدلك نفس الكلام تعبت قلبي يا ابني يلا بالسلامة مش حغير رأيي
وقف ليذهب وعه كشلال ينظر لتلك الواقفة تنظر إليه كانها تتوسل له بعينيها الحمراء من كثرة البكاء ان لا ييأس فهمها هو بقلبه و هز رأسه بالايجاب و ذهب لوالدته
لد : ا ايدك يا ام لد حمي ابنك و تيجي نتق
زينة : انت تجننت يا ابني مش حتوافق دي بتعمل كدة عشان تذلنا
لد : لا حتوافق بس قومي
زينة : ايه الذل اللي انت فيه يا واد انت ده انت ظابط قد الدنيا ده انا حجوزك ست ستها
لد ب وع : يا أمي ب جاكي يا امي مش عايز ست ستها عايزها هيا ارحمي قلبي
زينة : الست ف ية قاصدة تذلك و انا مش موافقة على بنتها احة
لد : انتي اللي مش موفقة مش انتي اللي سرقتي جوزها و هيا طول عمرها حبتك
لتصفعه بقوة و هي تبكي ….
يتبع…
بارت ٤
رأتها عيني فتورط قلبي
شعرت بنبضات قلبها تدق بأقصى سرعة
منى : في ايه بس اهدى اهدي ما حصلش حاجة ده حملك بس انا قلبي بقى بيعمل كدة ليه
فتحت سارة الباب بقوة و دخلت دون استئذان
منى بفزع : انتي يا زبا.لة مش حتبطلي دخلتك دي
سارة : انتي يا بنت بقالك كام يوم مش مظبوطة و ب وحي من غيري اع في بسرعة
ابتسمت منى و اغمضيت عينها
منى بتنهيدة : اقولك ايه و لا ايه و لا ايه
سارة : انتي حتغني اتكلمي
أخبرتها سارة بكل شئ فتحت عينيها بذهول
سارة ؛ حملك
منى بخجل : اااه فضلت كام ساعة معاه صدقيني كنت طايرة حاسة حالي مبسوطة اوي اول مرة احس كدة
سارة ؛ هو ده
منى : ده ايه
سارة : الحب
منى : ايه لا مش بالسرعة دي ااه ااه اتششششي
سارة : ايه مالك
منى : واضح اني خدت برد لاني تبليت مية و الدنيا كانت برد اوي
سارة: طيب خليكي حعملك حاجة دافية
منى : تمام
ذهبت سارة تح لها عشبة دافئة و لكنها عادت وجدتها نائمة
سارة بابتسامه: نمتي
وضعت يدها على رأسها وجدت حرارتها عالية جدا
سارة ب ف : يا خبر
ركضت إلى ال لة و كانت تجلس والدتها و ا ها
سارة ب ف: الحقيني يا لتي
سحر بقلق : في ايه
سارة : منى قايدة
ركض احمد دون تفكير هو والدته وجد رأسها مثل ال
أحمد ب ف شديد : انا مش حستنى
حملها و ركض بها إلى شفى وبدأ الدكتور بفحصها و اعطاءها العلاج
أحمد: طمني يا دكتور
الدكتور : كويس انك جبتها بدري منى مناعتها ضعيفة و لو ان كت بدون علاج كان حيبقى الوضع خطر عليها
أحمد ب وع : عارف عشان كدة لحقتها بسرعة يعني في خطر عليها يا دكتور
الدكتور : خلينا نشوف اليومين الجايين و ان شاء الله خير
جلس بجوارها يبكي فهي ليست اخته فحسب انها ابنة قلبه
أحمد: ربنا يديمك لقلبي يا حبيبة ا كي
/////
محمد : و كمان بتشتكي يعني معيشاني بنكد مالوش اخر و بتشكي
ضحى : يا ابني مراتك بتشتكي من قلة اهتمامك
محمد : يا ماما دي النكد عايش في ها لو قولت حاجة حلوة بتفهم عكسها
ضحى : معلش دها على قد عقلها
محمد : بقالي سنتين عايش بعذاب و باخدها على قد عقلها ربنا يسامحه بابا اللي اجبرني عليها
ضحى : نبرت صوتك متغيرة
محمد : احم متغيرة ازاي
ضحى : يعني انا مش عارفاك يا ابن بطني
محمد : ما بحبهاش يا أمي ما بحبهاش
ضحى : مش بقولك متغيرة بلاش تخرب على نفسك و روح لح مراتك
خرج يكلم و يل.عن نفسه فهو لا يطيقها أمسك تلفونه و اتصل عليها حتى اتاها صوته الذي جعله يحيا مرة أخرى
اسراء : مش قولنا بلاش تتصل انا حاتصل
محمد : عايز اشوفك
اسراء : دلوقتي مش حعرف
محمد بصوت موجوع : و حياتي تحاولي انا تعبان يا اسراء
اسراء : في ايه قلقتني
محمد : وحشتيني
اسراء بخجل : عشان كدة
محمد : حستناكي في طعم نفسه حاولي يا اسراء
خرجت اسراء متو ة جدا
اسراء ب وع : شكلي حا فد يا لة
هالة : ليه يا مصيبة هببتي ايه
اسراء : في ملف مهم انا رفعته و مش لاقيه رنت حبتي بتقولي دير قالب الدنيا
هالة : و انتي حططتي فين
اسراء : شكلهم مش عارفين يجيبوا قالتلي تعالي بس انا مش قادرة
هالة : ليه تشليتي روح دوري عليه بدال ما الراتب الحلو يروح عليكي
إسراء بتمثيل ال ن : هو الواحد ما يعرفش يقعد يرتاح
ذهبت ارتدت جيبة طويلة و قميص باللون النهدي تحته توب و حجاب اسود و كوتشي نهدي اخذت كياج في الحقيبة ووقفت على السلم وضعت مكياج خفيف و ذهبت اليه بأقصى سرعة حتى وصلت طعم وضعت يدها على قلبها لتهدأ رأته من الزجاج
كان طعم فارغ
دخلت بخطوات بطيئة شاهدها من بعيد شعر بأن كل شئ تافه مقارنة بوجودها في حياته
محمد لنفسه : مش حسيبك لأي سبب يا اسراء
مشى يق ب منها حتى وقف امامه كان أطول منها بكثير يتأمل هيئتها ال طفة شعر بقلبه يكاد يخرج و يحتضنها نعم فقد اشتاق لها حد الجنون
اسراء بخجل : ما تبصليش كدة
سحب يدها و جلس بجانبها على الاريكة يتأملها بسعادة ليس لها حدود رفعت وجهه تنظر لل ن في عينيه
إسراء : في ايه مالك
انتبه للمكياج التي تضعه
محمد : من امتى بتحطي مكياج و انتي رجة
اسراء بخجل: احم دي اول مرة
أخذ مناديل من الطاولة و اق ب منها بدأ يزيله
اسراء بخجل و دهشة : انا حمسحه انا حمسحه
محمد : انتي جميلة اوي بدون مكياج
و بعد أن انتهى نظر إليها و لشفايفها الحمراء من قوة سح بدأ يبتلع ريقه بصعوبة
محمد : الروج مش حيروح ب نديل حيروح كدة
لم يتمالك نفسه انق.ض على شف.تيها ينهم من شهدهم لي ب و لأول مرة شعور ان ت احد ت ه فرغم انه متزوج شعر و كانه و لأول مرة ي فتاة ها ة متمكنة قوية لأقصى درجة حتى كها تحت تها وضع جبهته على جبهتها و هو ينهج بشدة
محمد : بحبك بحبك بحبك اوي اوي عملتي ايه قلبي بيدق بقوة
نظرت له ب وع نظرة عتاب
محمد ب ن : انا اسف بس ما قدرتش اسراء انا عايزك عايزك بجد انا ما بتمناش حاجة غيرك
لكنها ظلت متة
محمد : ساكتة ليه
وقفت من جانبه و نظرت اليه ثم صفعته بقوة و أدارت ظهرها لتذهب أمسك يدها بقوة و جذبها ل ه ها بشدة ب شديد و وعه تهبط كان يعلم انها ان مشت لن يراها ثانية
محمد : انا اسف و الله اسف ما تمشيش يا اسراء و الله غصب عني
حاولت أن تفك نفسها لكنه كان محكم قبضته عليها
اسراء : انت فاكرني ايه تبو.سني و تحض.ني
محمد : حبيبتي و ملكة قلبي لو تعرفي بحس بايه و انا معاكي انا تعبان اوي يا اسراء اوي سامحيني و الله ما تتكرر
اسراء : في ايه مالك
كان يريد ان يخبرها لكنه ف بشدة فلن يحتمل ان ت كه
محمد : ماما عايزاني اتجوز بنت عمتي
اسراء :ههههه كنت عارفة انها مش حتكمل
محمد : هيا ايه
اسراء : يعني انا م د وحدة عرفتها و تسليت معها يومين و خلاص و اكيد مش حاتكسر كلام امك عشانها
محمد ب وع و : بصي في عينيا و شوفي اذا كان م د وحدة قضيت معها يومين و بس و لا حاجة تانية
نظرت له لتجد ن دفين لا تعرف سببه شعرت بخصة
اسراء : انا عايزة امشي
أمسك يدها و هز رأسه بالنفي لتحضتنه بقوة لانها شعرت بحاجته لذلك ال بادلها ال بقوة كبيرة و ي ها بقوة حتى أ عظامها
اسراء : مش حسيبك حنحاول سوا
محمد : اوعديني يا اسراء اوعديني ما تسبنيش مهما حصل
وضعت وجهه بين كفيها و مسحت وعه با بعها ته ة بجانب شفتيه جعلت قلبه ينتف.ض و بقوة
اسراء : اوعدك
ليجذبها مرة أخرى ب ه بقوة و يدفن راسه بعنقها يبكي بقوة و يكتم شهقاته
محمد لنفسه : يا ى يا اسراء لو عرفتي اني متزوج حتسيبني يارب انت الع بحالي
/////
ذهب الجامعة على أحر من الجمر يعطي حا ات بانتظار موعد محا تها دخل القاعة و بدأ الطلاب بالد ل لكنه نظر بالقاعة لم يجدها كان الطالب يريد ان يقفل الباب لكنه أشار له بالتوقف و هو و لأول مرة ان جاءت سيسمح لاحد ان يدخل خلفه فقد تأتي و هو سيدخل الجميع
مشى ب مرات و يتمنى أن يلمحها لكنها غير موجودة خيبة امل لحقت به عن ا لم تأتي
شعر بأنه يختنق فهو ينتظر حا ة منذ اول امس بدأ يشرح بدون كيز و لأول مرة ينهي حا ة اوانها و يخرج
سيف لنفسه : يا ى مجتيش ليه يا منى حتى حبتك مش موجودة قلبي مش مطمن ازاي ممكن اعرف
رجع بيته و حال قلبه يرثى لها
سها : حبيب قلبي ما تأخرتش يعني
سيف: خلصت محا ات
سها : طيب حح العشا نتغدى سوا نور مع ندى بغرفتها
سيف ب : نور هنا طيب يا أمي حادخل انام و ما تقولهاش اني هنا و النبي
نور : للدرجة دي مش عايز تشوفني
سيف بابتسامه مصتنعة : اهلا يا نور لا اصلي تعبان اوي
نور : تعبان و لا مش عايز تفرجيني وشك بعد ما قعدت استناك ساعتين في طعم و ما جتش
سيف : يوووه مش قولتلك كنت جاي و عربيتي غرزت و جه محمد جابني
نور : حججك دايما جاهزة يا ابن عمي
سيف : اووف انتي ما بتزهقيش انا رايح انام
سها : مش كدة يا بنتي حيطفش منك دلعي و حبي في أهله مش تنكدي عليه كل ما تشوفي
نور: مش شايفة بعاملني ازاي
سها يعني بتعملي اللي بتعملي عايزاه يعاملك ازاي ده انتي اطفشي بلد بحالها
نور : ربنا يسامحك يا مرات عمي
///
لد : بلهفة اديني جيت يا لتي انا و امي نتق
جميلة : انا سامعة تفضل
زينة باحراج : انا جاية اطلب ايد مريم ل لد
جميلة : و لو انتي مكاني بتوافقي
لد : لتي انا
جميلة : استنى لو انتي يا زينة حبتك اللي امنتيها عليكي و كانت زي اختك و اك سرقت جوزك بتوافقي
زينة ب ن : خلينا ننسى اللي فات و نسعد ولادنا
جميلة : ننسى ننسى ده انا ححسر قلبكوا
لد ب ة : انتي وعدتيني يا لتي
جميلة: عايزني اعطي بنت لواحد امك خطافة رجالة
زينة : اخرسي قطع لسانك هو اللي حبني و حفي عشان اوافق عليه
لد : ا ايدك يا أمي كفاية
جميلة : برة يا ح ة الضابط انت و الولية الحيزبونة دي و انا ححسر امك عليك لما اجوز مريم الاسبوع اللي جاي ابقوا تفضلوا كلكوا معزومين
لد ب وع و كبير : مش حيحصل ي لة
جميلة : لا حيحصل يا ح ة الضابط اوعدك
اق ب لد منها و نظر إليها نظرة عناد و وعه تهبط بشدة
لد : انا بقالي سنة كاملة بتق صبح و مسا ما خلتش حد ما جبتهوش جاهة و شيوخ جوامع و كبار العائلات و ناس داخلة و ناس رجة عشان عايزها فعلا بس اذا حتجوزيها لغيري ما تزعليش مني في اللي حعمله
جميلة : و لا تقدر تعمل حاجة بررررة
لد : لا حاعمل و للاسف اللي حعمله مش حيجعبك أبدا
خرج و هو ي خيبة أمله و قلبي ينز.ف .ا و خصو بعد أن قرر ماذا سيفعل …..
يتبع…اسراء هانى
…
بارت ٥
رواية رأتها عيني فتورط قلبي الفصل ال مس 5 بقلم إسراء هاني شويخ
في ستشفى غائبة تلك نى عن الع بسبب ضعف في مناعتها جعلتها عرضة لأي مرض حتى لو كان ضعيف
حولها امها تبكي بحر.قة و احمد يمثل انه متماسك و سارة تدعو الله أن جع لها و جف من شدة فها على صديقة عمرها
الدكتور : الحمد الله درجة الحرارة نزلت و كدة ال ف راح يعني ان شاءالله حتفوق في اي وقت
أحمد : بجد يا دكتور الخطر راح
الدكتور : الحمد الله
ت سارة سحر و كل منهم يبكي بقوة نظر أحمد لهم و هو يمسح وعهم
أحمد : ما خلاص حتفوق و اطلع عينيا تاني
سحر: ان شاء الله ان شاء الله
و بعد ساعات بدأت تفتح عينيها و تنظر حولها والدتها تقرأ القرآن و سارة نائمة على الكرسي و أحمد نائم جمبها وضعت يدها على رأسها تلعب بشعره حتى استيقظ ينظر حوله
أحمد: منى
ركضت امها إليها ت يدها و ركض احمد ينادي الدكتور
سارة ب وع ؛ متى حمد الله عالسلامة يا قلبي
منى : الله يسلمك ايه اللي حصل في ايه ايه اللي جابني ايه
سحر : عشان رجعتي مبلولة يوم طر خدتي برد شديد و انتي عارفة مانعتك
سارة : ت فيش يا لتي دي بسبع اروح
منى : يا ظريفة بقالي قد ايه هنا
سارة : ٥ أيام
منى : ايه ٥ ايام الجامعة حا ات و سي …. قصدي و الامتحانات
سارة بضحك : اه الامتحانات
سحر: في داهية كل ده هم انتي كويسة يا قلب امك
الدكتور : عال العال يومين راحة و حتبقى احسن و لازم ننتبه
منى : و الجامعة
أحمد، : جامعة ايه لا طبعا سلامتك عندي في الدنيا انا قلبي كان حيوقف ما فيش حد بي اغي و لا مجنني طلبات و انا مش
متعود على كدة
منى بحب : ربنا يخليك ليا يارب
أحمد : و يخليكي ليا ي قلب ا كي
و في مكان آخر يشرح سيف حا ة و عينيه فقط تبحث عنها في كل مكان و في كل محا ة ٥ أيام لا يعلم عنها شئ حتى انه ذهب أمام البيت و انتظر بالساعات حتى يلمحها دون فائدة
كاد يجن متى و كيف أصبح هكذا
سيف : اعمل ايه طيب و اروح فين و الاقيها ازاي كنت فين و التعب ده كله فين
بدأت حا ة التي كان يراها فيها تخيلها في قعد تنظر إليه و تغمز اليه بعينها الزيتونية حتى لمح صديقتها تنهد بارتياح شديد و انتظر حتى ينهي حا ة كان الوقت بطئ كالسلحفاة
انتهت حا ة و كانت سارة تتجه ناحية الباب أشار لها سيف
سيف : تعالي يا آنسة