
تناغم لون الفستان وبساطته مع جمالها الطبيعى ولون شعرها الذهبى
تقابلا العائلتان ماعدا المستشار كمال الأعصر والد سليم وتصافحا وتولى سليم مهمة تعريف والدته على عائلة دكتور هشام الذى تعرفت عليه وتعرف عليها بمجرد رؤية بعضهما فهى من ضمن حالاته المهمه
وعند رؤية السيدة نادية لشادن علمت سر تمسك ابنها بتلك الجميله صاحبة النظرة الملائكية
جلس الجميع وتناولوا أطراف الحديث حتى طلب سليم من هشام الانفراد بشادن ثم قاما الاثنان وجلسا بالمنضده المجاورة
جلست شادن وهى تنظر بالأرض وتفرك كفيها من شدة الحرج
استشعر سليم بحرجها وقرر ان يكسر حاجز الصمت
سليم :شادن هشام الجمال .تعرفى ان اسمك جميل زيك وان من اول ماقريته فى المحضر وأنا اتشديت ليه
شادن :شكرا لذوقك
سليم:لا واول مادخلتى قولت طيب هحقق معاها ازاى دى ده انا اخاف اقولها كلمه تعيط
شادن:هههههه مش للدرجه دى
سليم :لا والله كنت خايف عليكى جدا ..لكن اعتقد ان إللى حصل حرمك تثورى على اى حاجه مرة تانيه
شادن:لا طبعا انا ماخوفتش لأنى كنت على حق
سليم:يعنى أنتى ممكن تعرضى نفسك مرة تانيه للحجز والاهانه دى
شادن:اكيد مادمت بدافع عن حق ربنا معايا
سليم وقد شعر ان كلام والده على حق ولكنه لن يضيع فرصة الارتباط بها وليكن مايكن وبعد ذلك يستطيع منعها عن أى نشاط
اما شادن فبدأ القلق يدب فى اوصالها من حديثه ولكن عنادها اقوى بكثير
سليم:تعرفى ياشادن أنا حاسك زى البسكويته خايف عليكى من الكسر
شادن:بس انا مش كده أنا قويه وليا شخصيتى
هو انا ممكن اسألك سؤال
سليم :اتفضلى
شادن:هو انت خرجتنى ليه
سليم :خرجتك لان ماكانش عليكى اى اتهام والمحضر إللى اتعمل فى المديريه كان بيأكد انكم عملتوا مظاهرة سلميه اعتراضا على قرارات العميد
شادن:ولو المحضر كان بيدينى كنت هتخرجنى برده
سليم:لو قولتلك هخرجك هكون بكدب عليكى وكمان لو قولت هحجزك هكدب برده لانى وقتها كنت هموت فى صراع بين قلبى وضميرى المهنى
وعند هذه النقطه كادت شادن أن تحسم قرارها فهى الآن تأكدت من منهم حبه لها أكبر من اى شئ ومن أمن بفكرها وكان سبب فى تحريرها
ولكن كالعادة تسرع مؤيد يضيع منه الفرصه فقبل ان تنطق وتعتذر لسليم على رفضها له اتتها رساله من هذا الرقم المجهول محتواها(أنا عارف انك لسه بتكونى رأى وشايفك وحاسس بترددك بلاش تضيعى كل حاجه وزى ماقولتلك انتى على أسمى من وقت ماشوفتك)
وياليتها لم تقرأ الرساله فقد زاد عنادها وتحديها
سليم:ايه ياشادن حاجه مهمه
شادن:لا ابدا دى صاحبتى
سليم:ها قررتى ايه ولا محتاجه وقت تفكرى وتبلغينى بقرارك
شادن بعناد:لا مش محتاجه وقت تقدر تحدد معاد مع بابى وتتفضلوا فى أى وقت
*** هى بعنادها وهو بتهوره ومازال التحدى بينهم مستمرا ولكن هل سيفوز بقلبها أم لا ****