منوعات

بقلم شيماءصبخي

يونس قرب منهم وبص لروح وقال بعد ازنك يا نانا انا مضطر اخد روح منك كام ساعه بس
وهرجعهالك تاني ماجده بصت لروح وابتسمت وروح قامت وهيا خجلانه منه لانه بيبصلها
بنظرات حلوه وهيا اول مره حد يبصلها كدا يونس مسك ايديها وخرجوا من البيت وركبها
هيا الاول العربيه وربطلها الحزام وبعدها ركب في كرسي القياده وهوا بيبص عليها
وبيبتسم وبعدها شغل العربيه واتحركوا وهما في الطريق روح سالته بقلق هما هيروحوا
فين وهوا هز راسه وقال هنروح نقعد في مطعم لاني مش عاوزك تروحي القسم علشان مټخافيش
! روح حركت راسها وهوا

ابتسم ليها وقال انا مش عايزك تخافي من اي حاجه وبعدين دا عماد دا صاحبي من ايام
الكليه وانا لما حكتله عنك وعن الكلام الي قولتهولي طلب انه يشوفك بنفسه علشان يسمع
منك كل حاجه وطبعا انتي كل اللي عليكي هتكتبي وهوا هيفهم روح هزت راسها وهوا مسك
ايديها علشان يطمنها انه موجود وهيا ابتسمت ليه وبعد وقت وصلوا قدام مطعم كبير مخصص
بس لرجال الاعمال واصحاب النفوذ العليا يونس نزل الاول وفتحلها الباب وبعدها مسك
ايديها ودخلوا طلب من الويتر يساعدهم يلاقوا عماد ومن حسن حظهم انه كان قريب منهم
مش بعيد

يونس دخل وروح كانت ماسكه في ايديه واول مشاف عماد شاورله من بعيد وعماد ابتسم لانه
بقاله كتير مشافش يونس يونس كان بيبص علي عماد بفرحه كبيره لانهم اصحاب من زمان
ولانهم دايما مشغولين فقليل جدا لما بيتقابلوا عماد سلم علي يونس بابتسامه وهو
بيقول سنه ونص بحالهم منتقابلش يونس ضحك وقال هنعمل ايه بق يا حضرت الظابط الشغل
يحكم برضوا عماد هز راسه وهوا بيبص علي روح وقال مش هتعرفني ولا ايه يا يونس يونس
بص لروح وابتسم وقال دي روح اللي حكتلك عنها في التيلفون ودا بق حضرت الظابط عماد
اللي حكتلك عنه من شويه

عماد ابتسم ومد ايديه علشان يسلم علي روح وهيا من خۏفها منه مكنتش عارفه تعمل ايه
يونس فضل باصصلها وهيا بصه لايد عماد وساكته لحدما قال سلمي عليه يا روح مټخافيش
روح بصت ليونس وهزت راسها وبعدها سلمت علي عماد وقعدوا عماد كان باصص علي روح
باعجاب لانها جميله ويونس لما لاحظ نظراته قال روح حكتلي عن الملجأ دا حجات محدش
يصدقها ولاكن انا لما بعت مساعدي يجبلي معلومات عم الملحأ دا قالي حاجه غريبه اوي
عماد بصله بتركيز وقال قالك ايه ! يونس بص لروح وبص لعماد وقال قالي ان كل اللي
موجودين هناك —

اطفال اعمارهم من ٨ ل١٥ سنه يعني كلهم اطفال والبنات الكبيره اللي روح قالتلي عليهم
محدش ذكرهم خالص ! هيا روح قالتلي ان منصور اللي هوا المدير بتاع الملجأ بيختار
منهم كل خميس واحده وبياخدها لاوضه ضلمه هناك وبيعمل فيها حجات مش كويسه ومن كلامها
انهم بنات كبيره يعني من سن ٢٨ ل ٣٥ يعني مش صغيرين وطبعا دي حاجه غريبه جداا لان
المساعد بتاعي لما راح علي اساس انه مساعد رجل اعمال وجاي علشان يعرف معلومات عن
الملجأ ويشوف كل الايتام والمدير اللي هوا منصور وراله الاطفال دي بس ومجبش اي سيره
عن بقيت البنات الكبيره

عماد هز اسه وقال يعني قصدك ان البنات اللي روح قالت عليهم هوا مخبيهم بعيد عن
الاطفال دول يونس هز راسه وعماد بص لروح وقال هو انتي والبنات دول كنتو عايشين فين
روح مسكت الورقة والقلم وكتب في نفس المبني اللي فيه الاطفال بس في عنبر كبير سري
محدش يعرف مكانه غير منصور والممرضة صافيا عماد اخد الورقة وقرأ كلامها وقال يعني
انتي دلوقت تقدري توصفيلنا ازاي نوصل للعنبر دا  روح غمضت عينيها بتفكير وبعدها هزت
راسها ومسكت الورقة وكتبت ! في الدور الثاني من المبني في باب حديد لونه اسود مكتوب
عليه مخزن !

عماد اخد الورقه وقرأها وقال طيب في حد قبل كدا حاول يدخل للمخزن دا يعني مثلا واحد
من اللي بيتبرعوا للملجأ او ظابط او اي حد غريب يعني روح بصتله بتفكير وهزت راسها
وهوا ادالها الورقه وكتبت

كان في ظابط كان عايز يدخل للمخزن دا لانه كان سمع صوت جاي منه واما حاول يدخل
منصور فضل يقوله انه مخزن ومليان كراكيب ولما الظابط قرر يدخل كانت الممرضة صافيا
معانا وعلشان منعملش صوت هددتنا بسلاح ولما الظابط دخل ملقاش حاجه لان كان في باب
سري وهو دا باب العنبر ولاكن منصور كان مخبيه بالكراكيب والظابط لما لقي انه مخزن
كراكيب مشي ومن وقتها ومحدش حاول يدخل تاني

عماد بص ليونس بتفكير وهز راسه ليها وقال طيب يا روح شكرا اوي انك اتشجعتي وحكتيلي
كل حاجه وانا عايزك مټخافيش وانا اوعدك اني هقبض علي منصور دا ومش هسيبه غير لما
ياخد اعدام علشان خاطر البنات اللي ضيعها دي ! روح هزت راسها وكتبت متنساش الممرضة
صافيا لانها معاه عماد قرأ كلامها وهز راسه وقال متقلقيش هما الاتنين هيتعاقبوا روح
هزت راسها ويونس بصلها وقال اي رئيكوا ناكل حاجه عماد هز راسه وقال دي فكره كويسه
اوي وخصوصا اني جعان بصراحه اي رئيكوا اطلبلكوا حاجه علي ذوقي يونس بص لروح وهزوا
راسهم وهوا بدا يختارلهم اكل

وفي طربيزه بعيده عنهم كانت قاعده ناديه وبقيت اصحابها البنات وكانوا بيتناقشوا مع
بعض في موضوع ناديه ويونس ومنهم اللي كان بيشجع ناديه علي قرار جدة يونس وانها
تديله فرصه ومنهم اللي كان رافض انها ترجعله تاني واحده من البنات قالت اهم حاجه
انتي يا ناديه شوفي انتي عايزه ايه ناديه هزت راسها وقالت انا بحب يونس بس تصرفاته
دي بتحسسني اني مش فارقه معاه وانه مش عايزني ! واحده تانيه قالت يبنتي مش انتي في
البدايه قولتي انه بيبص مشغول علي طول لدرجه انه معندوش وقت يخرج فيه !

ناديه حركت راسها وقالت بحزن انا كل اللي فكراهم كام خروجه يتعدوا علي الصوابع وكنت
لما اقوله تعالا نخرج كان يرفض ويقولي انا مشغول البنات فضلوا باصين عليها بحزن
وبعدها واحده قالت انا هروح اظبط الميك اب بتاعي تعالي معايا يا نورا ! نورا
صاحبتها هزت راسها وقامت والاتنين مشيوا وهما بيتكلموا في موضوع ناديه ومستغربين
ازاي يونس مبيخرجش معاها وهما ماشين نورا شافت يونس ومعاه شخص وكانت فيه بنت جميله
قاعده جانبه ومن نظراته ليها باين انها حبيبته نورا شهقت لما شافته وقالت دينا بصي
بصي انتي شايفه اللي انا شيفاه دا

دينا بصت علي مكان مهيا بتشاور وشافت يونس خطيب ناديه وفي بنت قاعده معاه وهوا مقرب
منها ومن الواضح كدا انها حبيبته فعلا دينا بصت لنورا وقالت دي لو ناديه شافتهم
هتعمل مصېبه نورا قالت بقلق طيب احنا مش لازم نقولها تعالي ندخل نعدل الميك اب
ونرجع ولا اكننا شوفنا حاجه دينا حركت رايها وقالت عندك حق خلينا ندخل احنا وعند
طرابيزه ناديه كانت بتشرب العصير وهيا بتقول انا هروح اظبط الميكب بتاعي انا كمان

اصحابها هزوا راسهم وهيا قامت وفي الوقت دا كانت دينا ونورا خارجين ولما شافوها
بتقرب عليهم اتصدموا وجريوا عليها وهما بيقولوا بخضه رايحه فين يا ناديه ناديه
بصتلهم باستغراب وقالت هظبط الميك اب بتاعي حاسه انه باظ دينا ونورا باستغراب مين
قالك انه باظ دا تحفه وبعدين التواليت فيه صيانه واحنا ملحقناش نعمل حاجه وطلعنا
علي طول ناديه باستغراب بجد والله طيب كويس انكو وفرتوا عليا المشوار يلا تعالوا
نرجع البنات حركوا راسهم بالموافقه ومشيوا قدامها ولاكنها كملت طريقها في اتجاه
التواليت ومهتمنش لكلامهم لانهم كانوا مظبطين الميك اب بتاعهم !

البنات كانوا مبسوطين انهم اقنوعها ترجع وكانوا بيبصوا جمبهم بابتسامه ولاكنهم
اتصدموا لما لقوها مسمعتش كلامهم ومكمله طريقها وضحكت عليهم اتصدموا لانها كدا ممكن
تشوف يونس ووقتها ممكن تحصل كارثه يتبع بقلمي شيماء صبحي الفصل السابع نوڤيلاجعلتني
أقوي بقلم شيماء صبحي صحيت عبير من نومها بقلق وهيا بتشهق بخضه وبتقول رووح مراد
فتح عينيه علي حركتها واټصدم لما لقاها بترتعش وخاېفه مراد قرب منها وقال بقلق عبير
مالك ايه الي حصل عبير بصتله وهيا خاېفه وبتقول انا عايزه روح انا عايزاها مراد فضل
باصصلها وهو مش عارف يرد يقولها ايه بس علشان تهدي !

عبير غمضت عينيها وهيا بتحاول تهدي نفسها لآنها حلمت بروح وكانت بټعيط وبتترجاها
تساعدها مراد فضل يمسح علي شعر عبير وهوا بيقول بهمس خلاص يا عبير اهدي مټخافيش كل
حاجه هتكون كويسه !! عبير كانت سامعه صوت دقات قلبه اللي كانت بتدق بسرعه دليل عن
الخضة فضلت مغمضه عينيها شويه لحد ما حست انها بقت كويسه بعدت عن مراد وهيا بتبصله
بخجل وبتقول انا اسفه اصل حلمت بيها بتنادي عليا ! مراد حرك راسه وقال مټخافيش يا
عبير دا مجرد حلم واكيد هيا كويسه ربنا مش هيسيبها ! عبير هزت راسها بحزن وقالت
اتمني انها تكون فعلا بخير

مراد هز راسه وابتسملها وهيا بصتله وسكتت لان قلبها كان بيدق جامد لان نظرات مراد
ليها كانت حلوه اوي وكانت دي المره الاولي الي عبير قلبها يدق فيها وبالشكل دا
الباب خبط وكانت نورين مرات مراد بتنادي عليه وبتقول مرااد انت نسيت اني عيزاك ولا
ايه انا مستنياك بقالي ساعتين مراد بص لعبير وغمض عينيه وقال معلش بق انا هروح اشوف
ايه اللي بيحصل وهرجعلك تاني ! عبير هزت راسها بالموافقه وهوا قام وقرب من الباب
وفتحه وكانت نورين واقفه بلهفه واول مشافته قالت بغيره مراد انت مجتش ليه انا
مستنياك بقالي كتير

مراد بصلها واتنهد وقال مټخافيش يا حبيبتي انا بس نمت لاني كنت حاسس بتعب نورين بصت
لعبير اللي كانت نايمه وكانت لابسه فستان عاري نوعا ما وكان شكلها جميل بصت لمراد
بغيره عاليه وقالت ومجتش تنام عندي ليه علي الاقل هتكون مرتاح اكتر مراد لاحظ
نظراتها لعبير فلف وشه ولقي ان عبير نايمه وكان جزء كبير من جسمها باين بص لنورين
وقال بهدوء انا نمت وخلاص يا نورين ومركزتش بق دي اوضة مين علي العموم يا ستي انا
هاجي وانام معاكي ولا تزعلي

نورين حركت راسها ومسكت ايديه وقالت بصوت عالي علشان عبير تسمعها طيب ماشي بس يلا
تعالي بسرعة علشان عايزاك في موضوع مهم ! مراد هز راسه وخرج معاها وقفل الباب علي
عبير ومشي معاها لاوضتهم!!!! وعند عبير في الاوضه اول ما لقته قفل الباب قعدت علي
السرير وهيا بتاخد نفس وبتقول انا ايه اللي بيحصلي دا ليه قلبي دق كدا لما قربت منه
لا يا عبير اوعي تعملي كدا متنسيش ان الي بينكوا اتفاق وهوا بيحب مراته يعني انتي
بالنسباله وقت وهيخلص اوعي تفكري فيه بالطريقه دي تاني

فضلت تقول لنفسها الكلام دا علشان متفكرش فيه تاني وتعتبره مجرد شخص عابر وان اللي
بينهم مجرد فتره وهتنتهي في اوضة نورين دخلت هيا ومراد وقفلت عليهم الباب وقالت انت
مستعجل اوي كدا ليه متسيبها شويه وبعدين ابق روحلها ! مراد بصلها پصدمه وقال ايه
الكلام اللي انتي بتقوليه دا يا نورين انا اصلا معملتش حاجه انا نمت بس وبعدين عبير
مراتي زيها زيك بالظبط ومن حقها اني افضل معاها نورين

فتحت عينيها پصدمه من كلامه وقالت مراد احنا لسا بالنهار ودا مش وقت نوم خالص
عايزني بق افكر في ايه غير انها عجبتك وعايزها هيا اكتر مني بقلمي شيماء صبحي مراد
بصلها وقال نورين يا حبيبتي انتي مراتي وحبيبتي وحب عمري انما هيا مجرد اتفاق بس
يعني عمري مهفكر فيها غير كدا انما انتي حبيبتي والوحيده اللي ساكنه قلبي ! نورين
ابتسمت لما سمعت كلامه وقالت بدلع وهيا بتشده من قميصه عليها يعني انت بتحبني انا
بس يا مراد !

مراد حرك راسه بايوا وقال طبعا وبعدين انتي ناسيه اننا هناخد الطفل ويتسجل باسمك
انتي يعني هيا مش هيبقي ليها وجود في حياتنا تاني نورين ابتسمت وقالت لا مش ناسيه
بس برضوا انا مش عايزاك تروحلها عايزاك تفضل جمبي انا علشان كل ما بتخيل انك معاها
! مراد بصلها بهدوء وقال بعد الشړ عليكي يا روح قابي بس خلاص بق يا نورين خلينا
نقفل الموضوع دا علشان دا مش وقت كلام خالص لانك وحشتيني اوي نورين بصتله وقالت
بابتسامه بجد يا مراد انا وحشتك ! مراد هز راسه وهوا بيبص علي جسمها وقال طبعا
وحشتيني اي رئيك بق اصالحك

نورين ضحكت علي كلامه وهزت راسها وهوا شالها وقال يعني موافقه نورين بصتله بحب
وقالت موافقة يا حبيبي وفي المطعم اللي موجود فيه يونس وروح ناديه كانت رايحه
التواليت وكانت بتبص علي اصحابها بضحك لانها فكراهم كانوا بيهزرو معاهم وهما كانوا
واقفين بيبصولها ومصډومين ناديه لفت وشها بسخريه منهم لانهم مبيعرفوش يحوروا صح
كانت عينيها لسا هتيجي علي طرابيزه يونس ولاكن الويتر ومعاه كام شخص كانوا بيقدموا
الاطباق علي الطرابيزه فكان يونس وروح مش ظاهرين وكان اللي ظاهر هوا عماد فقط ناديه
ماخدتش بالها منهم و دخلت التواليت وعند طرييزه يونس

الاكل كان بيتزل وكان شكله مغري وجميل روح كانت متابعه الويتر وهما بينزلوا الاكل
علي الطرابيزه ومتشوقه انها تاكل منه لانها اول مره تشوف الاصناف دي الظابط عماد
كان بيبصلها وملاحظ حماسها — اللي بتحاول تخبيه وهيا بتبص علي الاكل كان فاهم
نظراتها للاكل لانه عارف ان دايما في اي دار ايتام متعودين ياكلوا من نفس الاكل كل
يوم واكيد دي حاجه جديده عليها روح مسكت المعلقه وهيا بتبص ليونس وبتستاذنه علشان
تاكل وهو استغرب حركتها ولاكنه هز راسه علشان ميحرجهاش وبدا ياكل هو كمان

عماد كان بيبصلهم ومبتسم لانهم لايقين علي بعض جدا ولاكنه أفتكر ان يونس خاطب فقال
بابتسامه يبق دي فرصه حلوه اوي ومش هتتكرر يونس لاحظ نظرات عماد المطوله لروح
واتضايق لان الفرق اللي بينه وبينها كبير يعني مينفعش يفكر فيها باي طريقه لانها
لسا صغيره ! روح كانت بتاكل وهيا مبتسمه لان الاكل كان طعمه حلو وعجبها شاورت لعماد
بابتسامه وقالت بالاشاره الاكل حلو عماد هز راسه ليها ابتسم ولاكن يونس اتضايق جدا
من حركتها دي وهيا لما بصتله علشان تعرفه ان الاكل عجبها لقته بيبصلها پغضب بعدت
وشها عنه پخوف وهيا فكراه متضايق منها لانها اكلت اكل كتير

بصتله بحزت وقالت بالاشاره انها هتروح للحمام علشان تغسل ايديها واول ماقالت كدا
وقف عماد بعدما فهمها وقال انا ممكن اوصلك يونس هز راسه برفض وقال ملوش داعي يا
عماد انا هروح معاها روح بصتلهم هما الاتنين باستغراب ولاكنها وافقت ان يونس هوا
اللي يروح معاها اتجه يونس وروح للتواليت وهناك كانت خارجه ناديه واول ماشفتهم
اټصدمت وهيا بتقول يونس انت بتعمل ايه هنا روح بصتلها پصدمه وبصت ليونس وهوا رد
عليها وهوا مستغرب وجودها في نفس المكان وقال انا هنا مع صاحبي ولاكن انتي ايه اللي
بتعمليه هنا

ناديه رجعت خصله من شعرها ورا ودنها وقالت وهيا بتبص علي روح باستغراب انا هنا مع
اصحابي البنات بس غريبه يعني يا حضرت الظابط انك عندك وقت تخرج فيه يونس بصلها بضيق
وقال وايه الغريب يعني يا ناديه وبعدين احنا هنا علشان شغل ومش وقت فاضي ولا حاجه
ناديه بصت لروح وقالت بسخريه وهيا بتشاور عليها من فوق لتحت ودي بقت شغل روح اتحرجت
جدا من كلامها وطريقتها في وصفها فسابتهم يكملوا كلام ودخلت الحمام يونس بص عليها
واتغاظ من ناديه اكتر لانها احرجتها فقال بضيق طيب يا ناديه بما انك مع صحابك
فاتفضلي روحيلهم

ناديه هزت راسها وقالت اكيد هروحلهم بس انت مش حابب تعزم عليا اقعد معاكوا ولا ايه
يا يونس يونس بصلها بضيق وقال بقلك دا شغل يا ناديه !!! ناديه بصتله وهزت راسه
ومشيت من قدامه بدلع ورفعت شعرها علشان يخبط في وشه يونس ضغط علي ايديه جامد وفضل
واقف مكانه وهوا بيقول بغيظ هتفضلي طول عمرك كدا ومش هتتغيري يا ناديه روح خلصت
وفضلت واقفه جوا ومحروجه تخرج لانها عارفه ان ناديه خطيبت يونس اكيد عملت مشكله
معاه بسببها

ويونس فضل واقف قلقان عليها علشان اتاخرت فاول ما شاف بنت داخله وقفها وهوا بيقول
بو سمحتي يا انسه في بنت جوا ممكن بس تشوفيها علشان اتاخرت البنت بصت ليونس من فوق
لتحت باعجاب وهزت راسها ودخلت علشان تشوف روح كانت روح واقفه في جنب وهيا ساكته
فقربت منها البنت دي وقالت انتي كويسه روح بصتلها وحركت راسها بمعني ايوا فالبنت
كملت كلامها وقالت في شاب برا بيسال عليكي وقلقان طلب مني اطمن عليكي  روح رفعت
راسها وقالت بالاشاره هو كان لوحده

البنت بصتلها وهيا بتحاول تفهمها وقالت انا اسفه ليكي بس انا مش فاهمه قصدك خالص بس
لو انتي كويسه اخرجي للشاب اللي برا علشان واقف برا قلقان عليكي بقلمي شيماء صبحي
روح هزت راسها والبنات بعدت عنها وبدات تغسل ايديها وروح عدلت هدومها وخرجت واول
مشافت يونس بصت في الارض بخجل يونس اتضايق من زعلها لان ناديه غلست عليها فقرب منها
وقال انتي كويسه يا روح ! روح حركت راسها بايوا وهوا قال لو متضايقه من المكان
خلينا نمشي يونس قرب منها ومسك ايديه وقال روح ردي عليا مټخافيش خلينا نمشي من هنا

روح بصتله وهزت راسها وهوا راح للطرابيزه وبلغ عماد انهم هيمشوا علشان روح تعبانه
شويه ومحتاجة ترتاح عماد وقف بقلق وقال خير يا يونس هيا مالها يونس وقفه بايديه
وقال لا خليك انت انا هاخدها ونمشي المهم دلوقت انا عايز اكون معاك في المهمه دي
علشان منصور دا انا لازم قبض عليه بنفسي عماد حرك راسه ويونس سابه ومشي ومسك ايد
روح وخرجوا من المطعم

ناديه واصحابها كانوا متابعين يونس والبنت اللي معاه وناديه اول مشافتهم خرجوا سابت
اصحابها من غير اي كلمه ومشيت وراهم وقفت تبص عليهم وشافت يونس وهوا بيفتح الباب
لروح وبيبتسملها اتغاظت جدا من البنت اللي معاه وفهمت انها مش مجرد بنت جارة ماجده
زي مقالتلها وان في علاقه بينها وبين يونس يونس اتحرك بالعربيه وناديه ركبت عربيتها
ومشيت وراهم يونس بص لروح ومسك ايديها وهو بيطمنها وبيقول روح اهدي بق مټخافيش
وبعدين هيا ناديه كدا طول عمرها اسلوبها مش حلو وانا اسف اني سيبتها تبصلك كدا من
غير ما اخدلك حقك

روح ضمت حاجبها وقالت بالاشاره انا مش زعلانه انا كويسه يونس رفع حاجبه وقال بجد
والله طيب وضمت حواجبك دي ايه روح حركت راسها وهيا بتقول بخجل انا كدا يونس ابتسم
وقال اي رئيك اخدك في مكان تغيري جو روح بصتله وقالت بفرحه بجد يونس حرك راسه
بابتسامه وقال اكيد طبعا قوليلي بق نفسك تروحي فين روح حطت صوبعاها علي دماغها وهيا
بتفكر وبعدها بصتله وقالت بالاشاره عايزه اروح الملاهي يونس ضم عينه وهوا باصصلها
وهيا ضحكت علي شكله ومسكت تلفونه وادتهوله وهوا فهم قصدها وفتحه واداهولها علشان
تكتب اللي هيا عايزاه روح كتبت انا عايزه اروح الملاهي

يونس قرأ كلامها وهز راسه وقال بس كدا دنتي تؤمري روح خجلت وهزت راسها وهوا قال انا
هاخدك لملاهي حلوه فيها العاب كتير وهتعجبك اوي روح هزت راسها وهوا غير اتجاه
الطريق وكل دا وناديه ماشيه وراهم وصل يونس عند ملاهي كبيره ووقف بالعربيه ونزل هو
الاول وفتح لروح العربيه وفكلها حزام الامان وبعدها مسك ايديها وخرجها روح كانت
فرحانه لانها لاول مره هتجرب الملاهي اللي كان نفسها تشوفها من سنين يونس دخل وروح
ماسكه في ايديه واول حاجه روح شاورت عليها هيا نوع من انواع الالعاب الخطيره

يونس بصلها وضم حاجبه وقال بس دي خطړة اوي يا روح هتخافي روح حركت راسها بلا
وشاورتله انها مبتخافش يونس هز راسه بالموافقه وراح علشان يشتريلها تذكره روح شاورت
عليه يونس قرب منها وهو بيقول خير يا روح غيرتي رئيك روح هزت راسها بلا وشاورت عليه
وقالت مش هتركب معايا يونس قال قصدك اني هركب معاكي  روح ابتسمت بحماس وحركت راسها
وهوا فضل يبصلها ومش عارف يقولها ايه هو ظابط وليه كاريزمته معقول هيركب لعبة زي دي

روح فضلت بصاله وهو لما لقاها مصره هز راسه وقطع تذكرتين للعبة دي ودخلوا هما
الاتنين وركبوها واول ما اللعبه اتحركت بدات روح تحس بسرعات قلبها بتزداد ولانها
مبتتكلمش بقالها كتير مكنتش عارفه تعبر عن خۏفها فمسكت جامد في ايد يونس وهوا لما
بصلها لاقاها ضغطة جامد علي ايده ومغمضة عينيها

فضل يضحك علي حركتها وهوا بيبص علي الارض لاحظ ناديه واقفه وبتبص عليه وهيا متضايقه
يونس بص لنفسه واستغرب اللي هوا بيعمله دي اول مره يركب فيها لعبة زي دي روح لاحظت
انه مكشر فشاورتله وهيا بتضحك وهوا ابتسم ولما جه يبص تاني علي ناديه لقاها مش
موجوده وشاف عربيتها وهيا ماشيه يونس بصلها پصدمه وهوا مش قادر يستوعب انها بتصرخ
وبتنده باسمه فقال پصدمه روح انتي اتكلمتي دلوقت يتبع بقلمي شيماء صبحي الفصل
الثامن نوڤيلاجعلتني أقوي بقلم شيماء صبحي

بصت ليونس بړعب وهوا كان ماسك ايديها جامد علشان يطمنها ولاكنها اول مشافت شكل
الدميه المخيفه بتقرب عليها فضلت تصوت وهيا بتنده باسمه وبتقول الحقني يا يونس هو
انتي كنتي بتتكلمي قبل كده ولا دي اول مرت ! روح هزت راسها وشاورتله انها كانت
بتتكلم فعلا بس لما كان عندها 10سنين قبل الحاډثه اللي عملتها يونس ضم حاجبه وسالها
باستغراب حاډثة اي دي يا روح !! بقلمي شيماء صبحي روح غمضت عينيها بحزن وقالت انا
عايزه امشي من هنا !

يونس فهمها وهز راسه واتحرك بالعربيه وقال طيب يا روح حاولي تهدي علشان انا عايز
افهم منك ايه الحاډثه دي روح حركت راسها وطلبت منه انتم يروحوا علي النيل يونس
استغرب طلبها ولاكنه هز راسه واخدها علي النيل في فيلا مراد الشافعي الساعة كانت ١١
مساء صحيت عبير وهيا حاسه بزهق لانها مش متعوده انها تفضل لوحدها كتير قامت من علي
السرير ودخلت الحمام وفي الوقت دا كان مراد دخل لاوضتها كان بيدور عليها علشان عايز
ينام جمبها النهارده لانه حس بالراحه في الاوضة دي اكتر من اوضة نورين عبير خرجت
وهيا بتعدل شعرها الطويل وبتسيبه علي ضهرها

مراد كان واقف وبيتفرج عليها وهو مزهول من جمالها اول ما عبير شافته استغربت جدا
وجودة عندها في الوقت دا مراد قرب منها وهوا عينه علي شعرها اللي عماله تعدل فيه
وقال عبير انا كنت عايز انام هنا النهارده ! عبير استغربت كلامه ولاكنها هزت راسها
فالاخر وقالت طيب يا مراد دا بيتك وانت حر فيه تنام في اي حته تعجبك انا مليش اني
اقول حاجه ! مراد هز راسه وقال هوا صحيح بيتي بس دي اوضتك انتي يا عبير وطبعا من
حقك توافقي او ترفضي !!!

عبير بصت في الارض وهزت راسها وقالت يعني اي اوضتي دي يا مراد انا مليش حاجه هنا
وبعدين انا افهم في الأصول كويس وانت كزوجي من حقك تنام جمبي عادي مراد بصلها
بابتسامه وهز راسه وقال طيب انا هنام انتي مش هتنامي عبير بصتله بتفكير وقالت
الصراحه انا مش جيلي نوم زهقت حاسه كده بالوحده لاني مش متعوده افضل لوحدي كل الوقت
دا ومفيش حد معايا ! مراد هز راسه وقال يعني عايزة تخرجي مثلا عبير بصتله باستغراب
وقالت اخرج اروح فين لا انا قصدي اني عايزه حد يقعد معايا نتكلم نسلي بعض يعني

مراد ضحك علي طريقتها في الكلام وعبير بصتله وهيا مبتسمه وهوا قرب منها وقال طيب
انا ممكن اقعد معاكي ونسلي بعض عادي ! عبير بصت في الارض بخجل وهوا كان مبسوط لانه
اول مره يتعامل مع بنت جميلة وهاديه زي عبير عبير بصت لمراد وحركت راسها وقعدت علي
الكنبه وهو قعد جمبها وكان بيبصلها وهو مستنيها تتكلم ولاكنها كانت ساكته بتفكر هي
بتعمل ايه هنا وليه وافقت علي الاتفاق دا وازي هيا هتسيب ابنها لو خلفت منه مراد
كان مستغرب سكوتها — وسالها باستغراب مالك يا عبير سكتي ليه

عبير رفعت وشها وبصتله في عينه وقالت بفكر يا مراد انا بعمل ايه هنا وليه وافقت علي
الاتفاق دا ! مراد بصلها باستغراب وهز راسه وقال يعني ايه يا عبير الكلام دا

انت في الصفحة 5 من 17 صفحات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
18

أنت تستخدم إضافة Adblock

انت تستخدم اضافة حجب الاعلانات من فضلك تصفح الموقع من متصفح اخر من موبايلك حتي تقوم بتصفح الموقع بشكل كامل