
هو أنت فين مامتك يا طنط منى
سكت ومعرفتش أرد فرجع قال بابا قالي أن ماما راحت عند ربنا
يزيد بعد ما ماټت مراته اتعذ,,ب أوي مع حازم أصله كان منطوي أوي وديما رافض يصاح,,ب حد أنت ع,,ارفة ليه سابه مع,,اك وهو عمره ما سابه خالص
ليه
لأنه فرح لما لقيه قرب منك واتعود عليك
أنت أي اللي يخليك تطلعي من البيت ع,,ايزة تجننيني يعني
اتجاهلته وخدت سبت الغسيل وطلعت البلكونة أنشر الغسيل
خد المشبك من أيدي وزعق
هو أنا مش بكلمك
كنت بتقول أي
منى متعصبنيش أزاي تطلعي وتاخدي حازم مع,,اك
يعني أنت كل اللي همك حازم خدته مع,,ايا!
جدته دخلت ف الكلام أنا يا بني تعبت النهاردة شوية قولتلها تنزل تجيب طلبات للبيت
أي حاجة أنت ع,,ايزاها يا ستي قوليلي عليها وأنا هجيبها مع,,ايا لكن متنزلهاش كدا والناس تشوفها وتتكلم علي
خلاص يا باشمهندس يزيد أنا هريحك مني كلمت واحدة صح,,بتي وهروح عندها بعد بكرة وهتخلص مني
تعبت قلبي مل الحزن وروحي اتنسلت من الۏجع بهر,,ب ومش ع,,ارفة هوصل فين
أنا زودت عليه أوي أنا ع,,ارفة بس مليش غيره هو الوحيد اللي ساعدني لكن أنا بوجودي هنا هعمله مشا,,كل كتير
أنا تايهة وضايعة أوي يا رب
صباح الخير يا تيتا أي دا حازم عندنا النهاردة يادي الفرحة والجمال!
يزيد سافر الصعيد
كنت ماسكة فنجان قهوة وقع مني من الخضة
الباب خبط طلعت أجري وأنا بتمنى يكون يزيد وبخير كنا قلقانين عليه أوي
وشه كان مبهدل ومش ع,,ارف يمشي كان هيقع فسندته ودخلته وقتها حسيت بشيء غريب شعور حلو تملكني من قربه لكن منكرش أني كنت خاېفة من أحساسي دا
مالك يا بني أي اللي حصل
أنا بخير مټخافيش
لا أنت مش بخير أنت تعبان وأوي كمان وكل دا بسببي قلتلك لو رحت هناك مش هيسبوك تطلع حي أنا ع,,ارفة أهلي كويس
اتعصبت وزعلت على نفسي واللي بيحصل مع,,ايا فطلعت البلكونة وشه وهو مجروح ۏجع قلبي أوي كنت وخففت عنه وج,,عه أو خدته كله ليا
جدته اتكلمت وهي بتبصله جامد أنت روحت هناك ليه
عشان دا اللي كان لازم يحصل
أي اللي ع,,ايزه يحصل
إنها تعيش بأمان ومش خاېفة من أنهم ف يوم يلاقوها
يزيد أنت ح,,بيتها
ضحك وقال
أنا مش لسه هح,,بها أنا بح,,بها من زمان
!!!!
بس أزاي بنت العمدة هتح,,ب البشمهندس اللي بيشتغل عندهم بنت الحسب والنسب هتبص لواحد زيي ولو حصلت أبوها مستحيل يوافق كان ع,,ايز يجوزها لعمدة القرية اللي جنبهم راجل كبير ف السن
وهي تعرف
ممكن تكون متعرفنيش أنا شخصيا كنت ديما ببص عليها من بعيد وسبحان الله ع,,ايشة دلوقتي ف حمايتي
كنت م,,صډومة من الكلام اللي سمعته عقلي وقف تماما
هو بجد بيح,,بني طب أمتى وأزاي وكيف
أنا كنت بشوفه كل فين وفين وبتبقي صدف
هو الكلام اللي أنت بتقوله دا حقيقي ولا تأثير الضړ,,بة
أيوة حقيقي وفيها أي يعني لما أح,,بك ما كفرتش يعني
جدته قامت وخدتني قعدتني جنبه وقالت أنا هسيبكم مع بعض بس أنا هكون مبسوطة أوي يا منى لو فضلت ديما مع,,انا بإعتبارك مرات ابني يزيد
منى أنا بح,,بك والله ومكنتش ع,,ايز أقول دا عشان متفتكريش أني بستغل الفرصة وأنك محتجاني
بس أنا واحدة هر,,بانة من أهلي فاهم يعني
أنا مش خاېف من حد وهحا,,رب الدنيا عشانك
يزيد
بالله يا شيخة ما تقولي يزيد تاني قولي دلوقتي موافقة وبس
بعد ٣ سنين
تخيل هيقبلوني يا يزيد ولا ھيوني
أنت شايفة أي
يبقى ھيوني
الحمد لله عدت على خير وبابا سامحني خاصة لما شاف ابني محمد اللي شبهه وعلى اسمه كمان وفرح بيه أوي هو وحازم
أنا آسف يا بنتي ع كل اللي حصل مني تفكيري كان غلط وكويس أنك هر,,بتي ومتجوزتيش لأنه مراته اللي اتجوزها بعد ما أنت هر,,بتي
خلينا نقعد هنا يومين كمان يا يزيد بالله
بس بشرط مش هتطلعي تتمشي ف البلد لوحدك زي ما كنت بتعملي ف الأول وكل الرجالة تبصلك
موافقة
لا قولي موافقة يا يزيد أحلى
قد كنت أرجو وصلكم فظللت منقطع الرجاء
أنت التي وكلت عيني بالسهاد وبالبكاء
العباس بن الأحنف
منى عيد
اسكريبت جنان
النهايه
اسكريبت تاني
يا آنسة
يادي النيلة عليا وع سنيني السودا الواحد
مش هايعرف ينام ف أم الطيارة دي بقا
اتكلم تاني لو سمحتي !
لفيت وشي بنرفزة خير ف حاجة
ده الكرسي بتاعي
تسمحي تشيلي حاجتك من عليه
شيلت حاجتي اللي حطاها وأنا بستغفر مش وقت خالص حد يجي يوترني أنا أصلا بخاف من الطايرات وأول مرة أركبها فحاليا خلقي ف مناخيري وأي حد هايكلمني هاعيطله والله
أول مرة تركبي طيارة
بصيتله باستغراب عرفت إزاي
من إيدك اللي بترتجف دي ووشك الأحمر
بصيت لإيدي وحركتها ناحيتي پخوف وأنا بقول
أنا خاېفة أوي
ابتسم مټخافيش هانوصل بسلام وهتتبسطي
تفتكر
أوي
ابتسمتله وركنت رأسي ع الكرسي وأنا بغمض عيني وبحاول أنام مش ع,,ارفة ليه قلبي بيدق كده مش من الخۏف بس ف حاجة تانية ف ذكري جوايا بتتلكك عشان تح,,ضر ف ذاكرتي وأنا مش أد المواجهة حاليا مش أد العياط والخۏف بتاع كل يوم قبل النوم
فتحت عيني تاني وحركت رأسي بملل وأنا ببص ع ملامح الحليوة أبو قميص أسود اللي راكن رأسه ع الكرسي جنبي ملامحه جميلة أوي يشبه لحد أعرفه يشبه ل أحيه !
يشبهه أوي
رجعت برأسي تاني ع الكرسي وأنا ببص ناحية شباك الطيارة وببتسم وأنا بفتكر ذكري مر عليها أكتر من 15 سنة
هانلعب سوا
وأحمد ناديله كمان
لأ احنا الاتنين بس
بس أحمد
فاطمة انتي بتح,,بي تلعبي مع,,اه أكتر مني
لأ أنا أنا
وقتها سمعنا صوت ماما رحيمة وهي بتنادي علينا عشان نأكل
فابتسمت وأنا بفتكرها قلبها أبيض أوي كان بيساع كل أطفال
—
الدار
من 15 سنة مروا كنت ف دار أيتام الرحمة اعمامي بعتوني هناك بعد ما أهلي توفوا ف حاډثة عربية ومبقاش إلا أنا مبقاش إلا روح طفلة 5 سنين مش مدركة يعني إيه المۏت يخطف روح حد بتح,,به يعني أيه أقرب ناس ليها يتخطفوا من قدامها فجأة كده يعني ايه تتيم وتتلط,,,م ف الدنيا بعد ما كانت أسعد طفلة بين أسعد ماما وبابا ف الدنيا !
مش فاكرة إيه اللي حصل بالضبط غير إني وماما وبابا كنا مسافرين اسكندرية ووقتها عملنا حاډ,,ثة والعربية اتقلبت بينا ومبقاش إلا أنا !
طفلة 5 سنين كانت مستنية فسحة جميلة سهرة ع شط اسكندرية ملاهي أبوها وعدها بيها دبدوب روحي بعيونه
شكرا
رجع بضهره لورا الطيارة مش مخيفة لدرجة العياط
أنا مش بعيط بسبب الطيارة
بص باهتمام أومال إيه
بعيط عشان عشان
وقتها افتكرت إن مينفعش أحكي لحد مش ع,,ارفاه حاجة عني فقولت ببطئ
مش عشان حاجة مش عشان حاجة خالص
متأكدة
أها
كل واحد ركن رأسه وسرح مع نفسه متكلمناش بعدها طول الطريق لحد ما الطيارة نزلت أخيرا وصلت وصلت كوريا !
حلم حياتي قعدت أغلب عمري ف الملجأ ببحث ع كوريا وعن المنح بتاعتها كنت بحلم باليوم اللي آجي فيه هنا كنت بحلم بيها !
مش ع,,ارفة إزاي اتقبلت ف منحة الدراسة لكوريا مش ع,,ارفة إزاي القدر حالفني ف حاجة زي دي
حلم عمر اتحقق ف لحظة
حلم عمر اتحقق ف غمضة عين
أد إيه ربنا كريم !!