منوعات

بقلم زكية الجزء 3

انتهت من قص ما حدث لتتعالى ضحكات الأخرى قائلة بانتصار :- جدعة تربيتي! يا بنتي دول مينفعش معاهم غير كدة أسأليني أنا…

ضحكت الأخرى بصخب قائلة :- اه منك يا مجنونة دة أنا لو قعدت لحظة كمان كان موتني، الحمد لله أنا عايشة و مومتش على أيده.

أردفت بضحك :- بس بزمتك مش مبسوطة من جواكِ؟ أنا بحب أوي أستفز مراد و أشوف عصبيته، دة أنا لسة حالاً عاملة مشكلة..

هزت رأسها بيأس منها قائلة :- اه منك أنتِ!
ثم سمعت طرقات الباب لتهتف بهدوء :- طيب ثواني خليكِ معايا هشوف مين…

توجهت نحو الباب لتفتحه، وما إن رأت الماثل أمامها أصابها دوار شديد و تراخت أعصابها، بينما زجها ببعض القوة و دلف للداخل قائلاً بسخرية :- إزيك يا سندس، عاملة إيه يا بنت أمي و أبويا؟

وقفت كالصنم للحظات لتستوعب أنه ماثل أمامها لتهتف بضياع :- أنت إيه اللي جابك هنا؟

هز رأسه بضيق قائلاً بعتاب مصطنع :- تؤ تؤ أخص عليكِ يا سندس بقى دي ضيافتك لأخوكي..

أشارت للباب قائلة ببعض الحدة :- أمشي أطلع برة.

عض على شفته بغيظ قائلاً :- ولا وطلعلك لسان و بقيتي تعرفي تتكلمي.

صرخت بانهيار قائلة :- أمشي أطلع برة، عاوز مني إيه تاني حرام عليك يا أخي سيبني في حالي بقى، ظهرت تاني ليه؟

ضحك بسخرية قائلاً :- المصلحة تحكم يا أختي.

نظرت له ب ة قائلة بتلعثم :- مممصلحة! مصلحة إيه؟ أوعى يكون اللي بالي.

أومأ بتأكيد قائلاً :- أيوة أحبك وأنتِ زكية كدة .

هزت رأسها بعنف قائلة بحدة و انهيار :- لا …لا ..مش هسمحلك تعمل اللي عملته فيا زمان تاني لا..الموت عندي أرحم.. أمشي… أمشي..

صفعها بقوة قائلاً بصرامة :- ما تتهدي كدة سرعتيني، أنتِ هتعملي اللي هقوله وبس أنا أخوكِ الكبير

أردفت بضعف :- لا لا لو هتموتني مش هعمل اللي في دماغك أنا مش آلة تحركها زي ما أنت عاوز، ولا أداة تحقق بيها مطامعك، أنت فاهم؟

نظر لها بشر قائلاً :- هنشوف و دلوقتي لازم تتربي على طولة لسانك دي..

انت في الصفحة 6 من 9 صفحات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
8

أنت تستخدم إضافة Adblock

انت تستخدم اضافة حجب الاعلانات من فضلك تصفح الموقع من متصفح اخر من موبايلك حتي تقوم بتصفح الموقع بشكل كامل