
وشد إيديها وقومها ودخلت لبست هدومها بسرعة وراحوا الاتنـ,ـين فتحوا الباب وهما ماسكين إيديهم في إيدين بعض بفرحة وسعادة باينة علي وشهم ،
واول مافتحوا والدتها وامه انطلقوا بالزغاريد والتهاليل وقالت والدتها:
_ بسم الله ماشاء الله الحارس الله عليكم ياحبايبي ربنا يسعد قلوبكم ويفرحكم يارب ،
وراحت علي بنتها وحضنتها جامد وهي شايفه الإبتسامة مش مفارقة وشها ،
وراحت والدة زين عليه وهي بتحضنه وقالت له :
_ كيفك ياسبع الرجال ياجلبي إنت الله أكبر عليك عيني باردة .
وطبعاً عايزين يطمنوا كالعادة وكانت حور بتبص له بنظرات قلق فطمنها بعنيه وطلع المنديل ووراه لهم واستريحوا ،
وحور قلبها هدي واتكلموا مع بعض بسعادة ومرح وقعدوا مع بعض شوية وبعدين مشيوا ،
وقضوا زين وحور مع بعض الأسبوعين الأولانين في هدوء والعلاقة مابينهم بتطور بسرعة وبيفهموا بعض كل يوم عن اليوم إللي قبله ،
لحد ما في يوم وهما قاعدين مع ابوه وامه وأخواته مسك إيد حور وبلغهم :
_ بعد إذنك ياأبوي انا هاخد حور ونسافر أسبوعين لألمانيا نقضي نص شهر عسل هناك وبالمرة أوصي علي أجهزة المركز إللي هجبها من هناك .
وافق والده بصدر رحب وقال له :
_ وماله ياولدي لما تدلع حور العين وتفرح قلبها ياحبيبي .
فرحت حور جداً من مفجأة زين إللي عمرها ماكانت تيجي علي بالها ،
وجهزوا شنطهم وسافروا في أمان الله علشان زين يطمن لأنه مبقاش مستحمل خلاص بعد حور ودلعها عليه ،
واثناء ما هما في الطيارة وزين ماسك إيده في إيديها وقال لها باعتراف:
_ عايز أجول لك على سبب البعاد إللي معذب قلوبنا ياحبيبتي ،
بصت له بامتنان وهي بتطلع له بقلب بيدق وشاورت له بعينيها إنه هو يكمل ،
وكمل هو بشرح واستفاضة :
_ انا في حاجة جلجاني ومخلياني مش جادر أتمم جوازنا لأني خايف ومش مطمن ،
جدنا التالت كان عنده مرض خلقي واتورثوا عيل من ولاده ولما سألت ودورت عرفت إنه بسبب جواز القرايب ،
واحنا الاتنين قرايب من العصب والخوف لانطلع مننفعش لبعض وساعتها قلبي هيدمر وروحي كأنها هتتسحب مني .
دق قلبها بخوف ورعب من إحساسه إللي وصل لها وخافت اكتر منه وعمر ماجه في بالها إن سبب جموده معاها كان خوف عليها للدرجه دي ،
وقالت له: