منوعات

لا امان

استعجب يوسف من حنان فقد ظن إنها امرأة كبيرة لكن تلك التى أمامه شابه جميله لم يستطع يوسف التحدث وحاول كثيراً غض بصره عنها لكن عينيها تجبرك على النظر لهما
تنحنح يوسف وتحدث
يوسف: انا مهندس يوسف المسئول عن الموقع اللى بيتبنى هناك وكل مره اجى ادوق اكلك بصراحه بيعجبنى جدا وطلبت امبارح نوع معين من الاكل وانتى عملتيه بشكل رائع وده اللى شجعنى بصراحه
انا وصاحبى عندنا شركة عقارات صغيره كده واخدنا صفقه كبيره والمفروض اننا عاملين حفله وعزومه هنعزم فيها الموظفين بالمناسبة دى وهتكون عندى فى البيت ووالدتى ست كبيره مش هتقدر على عزايم فشوفى اللى هتحتاجيه ايه وهيكون متوفر بس هتعملى أنواع معينه والدتى هتطلبها منك وممكن تجيبى ابنك معاكى أنا عندي إبن اده كده ممكن يلعب معاه واللى تؤمرى بيه هيكون موجود بإذن الله
حنان: أنا معنديش مشكله بس انا باجى وبيكون معايا بنتين تانين
يوسف: مافيش أى مشاكل معادنا الخميس الجاى وهتكون فى عربيه تجيبك وتوديكى انا هسيبلك عربون تجيبى كل اللى هتحتاجيه والعربيه والسواق تحت أمرك
حنان : شكراً اوى ليك بس انا الأول محتاجه اعرف العدد اد ايه والأنواع اللى والدتك هتعوذها الأول
يوسف: طيب ممكن تجيبى رقمك عشان اخليها تكلمك أصل انا بصراحه مش بفهم فى كل ده انا بدفع وبس
ابتسمت حنان على حديثه واعطته رقمها
وقامت بعد ذلك والده يوسف بالتواصل معها وابلغتها بما تريد وارسل لها يوسف مبلغ كبير حتى تقوم بشراء كل ما يلزمها اتصلت حنان بالبنات التى يأتو لمساعدتها وحددت معهم الموعد وأعطتهم عربون
أتى يوم العذومه وأرسل يوسف سياره لحنان وذهب معها صلاح بناءاً على طلب يوسف فهو احبه كثيراً واصر على إحضاره
وصلت حنان ومعها البنات لمنزل يوسف وجدته منزل كبير واستقبلتها والدته وكانت امرأة بشوشة ورافقتها هى والبنات الى المطبخ واخذت صلاح وارسلته لغرفه ثائر كى يلهوا برفقه بعضهم
منزل يوسف كان عباره عن شقتين فوق بعضهم وصممهم يوسف تصميم خاص فيبدوا كأنهم فيلا وكان المطبخ كبير فى الدور الاول وصلاح ويوسف جلسوا فى الدور العلوى للعب والفرجه على شاشه التلفاز
جلست والده يوسف برفقه البنات وحنان داخل المطبخ وتحدثت كثيرا مع حنان وقصت لها حنان ماحدث معها من زوجها
ابتدت الحفل وأرسل يوسف عماله خاصه بتجهيز المائده واصرت والده يوسف بح

ضور حنان والبنات معهم الحفل وحضروا جميعا للحفل ولاحظت والده يوسف نظرات ابنها لحنان ولكن حنان كانت تتجاهل تلك النظرات
بالنسبة لثائر وصلاح أحبوا بعضهم كثيرا واتفقوا أن يصبحوا رفقه فثائر يتيم الام قد ماتت والدته أثناء والدته بينما صلاح اعتبر نفسه يتيم الأب أيضا
انتهى الحفل وأصر يوسف على ايصالهم هو وثائر
ياترى موقف والده يوسف من مشاعر ابنها ايه وهل هتقبل بيهم ؟؟
هل جمال دوره انتهى لحد كده ؟؟
بكره الجمعه أجازه كل سنه وانتم بخير
هل سيصبح لصلاح دور ؟؟
#قصص_وروايات_امانى_سيد

البارت الرابع
قام يوسف بتوصيل حنان ومعها المساعدين وأثناء توصيلها اندمجوا فى حديث ثائر وصلاح وطلبت حنان من يوسف أن يجعل ثائر يزور صلاح تمرار فهما فى نفس المرحله
وافق يوسف على حديث حنان ووعدها أن يأتى بثائر ويتركه معها كى يلهو مع صلاح
بعد إيصالهما عاد يوسف للمنزل مره أخرى ووجد والدته تتناول فنجان من القهوة جلس معها وهو شارد لم يتحدث
قاطعت والدته شروده (نجلاء)
نجلاء: طيبه وبنت حلال
يوسف: اه فعلاً
نجلاء بخبث : وانت عارف انا اقصد مين
يوسف: افتكرتك بتتكلمى عن حنان
نجلاء: اه عموما هى طيبه وبنت حلال وابنك حب ابنها جدا
يوسف: أنا سألت عنها وعرفت قصتها
نجلاء: وهى حكتلى حكايتها اتظلمت أوى فى حياتها مع جوزها
يوسف: تفتكرى ممكن تعوض مكان لمياء فى حياتى
نجلاء: نجلاء كانت طيبه وحنينه بس قدر الله والحى ابقى من الميت وابنك محتاج حد يلعب معاه ويونسه
يوسف: عندك حق بس لسه بدرى على الكلام ده وهى لسه فى العده بتاعتها
نجلاء: عندك حق اللى فى الخير ربنا يقدمه
مر اسبوعين وخلال تلك الفترة كانت نجلاء تتواصل مع حنان وترسل لها ثائر وأحيانا اخرى ترسل لهم حنان صلاح لم يتحدث يوسف مع حنان إلا فى اضيق الحدود

فى الجهه الاخرى عند جمال
المتابعه على صفحه الكاتبه قصص وروايات أمانى سيد بدون لينكات او علانات
لم يعد يهتم او يفكر مطلقا بحنان او صلاح فهو كل ما يشغله سعاد فكانت سعاد تهتم به كثيراً حتى لا يتذكر حنان كانت تسعى دائما لتدليله واخذ ما تستطيع أن تأخذه منه فهى تعلم جيداً ما تفعله وكيف تجعله مثل الخاتم بإصبعها اهتم جمال كثيراً بعمله واقترحت سعاد عليه أن يفتتح ورشه اخرى بمكان آخر حتى تزداد السيولة معه ويأتى بعمال اخرين كى يعملوا بها ويجعل اخيها شريكاً له
وافق جمال على حديثها وظل يبحث عن المكان لفتح ورشه اخرى وبالفعل وجد المكان وافتتح الورشة الاخرى
بعد مرور أربعه اشهر
اصبحت سعاد حامل وفرح جمال كثيراً بهذا الحمل وأيضا سعاد فهى دائما ما كانت تسعى له اصبح جمال يمتلك ورشتين وزوجه تحمل بأبن له فقد رأى ان سعاد وجه الخير عليه عكس حنان وابنها الذى يشبهه امه

فى تلك الأثناء عند حنان ازدادت علاقتها بنجلاء وصارحتها نجلاء بأنها تريدها كزوجه لابنها رفضت حنان فى بادئ الأمر لكن نجلاء طلبت منها أن تستخير وابنها أيضاً عليه أن تستخير فوافقت حنان وابلغت والدتها وابنها
وافقت والدتها وشجعتها على تلك الزيجه وأيضا ابنها
أما يوسف فكان شعوره مختلف سعد كثيراً بموافقه حنان وقرر أن يصبح العوض لها ولابنها فهو تقرب كثيراً من صلاح فصلاح يذكره بماضيه لكن لم يتخلى عنه والده مخيرا بل الموت هو من أخذ والده
وافقت حنان وهى بداخلها قلق أن يصبح يوسف مثل جمال ولكنها احست براحه بعد كبيره بعد الاستخارة
تم عقد القران وانتقلت حنان ووالدتها لمنزل يوسف فقد أصر يوسف على عدم تركها بمفردها
وتحت ضغط يوسف عليها تركت حنان العمل

ذهب حنان للعيش بمنزل يوسف ووالدته وتم تعديل بعض الاشياء مثل غرفه النوم وتغيير بعض الأثاث
واصر ثائر وصلاح العيش بنفس الغرفه فقام يوسف بضم غرفتين وعمل غرفه كبيره لهم واعتبرت نجلاء صلاح بمثابة حفيدها
فى اليوم الثانى لعقد القران
استيقظ يوسف مبكرا قبل حنان وقام بتحضير الطعام لها وصعد لغرفتهم مره اخرى فوالدته وووالده حنان والابناء فى الدور الاول من المنزل وحنان ويوسف الطابق العلوى

يوسف: حنان حنان اصحى يا حبيبتي صباح الخير قالها بابتسامه
استيقظت حنان بابتسامه: صباح النور
يوسف: صباحيه مباركه يا عروسه
ابتسمت حنان بخل ولم تستطع الرد عليه
يوسف: قومى يلا عشان منتأخرش
حنان: على ايه
يوسف: عشان مسافرين
حنان: مسافرين فين والولاد هيروحوا فين
يوسف: هنسافر شرم الشيخ اسبوع انا وانتى وبس والاولاد هيفضلوا مع والدتك ووالدتى وهيتبسطوا اوى مع بعض ولما نرجع ناخدهم نفسحهم فى الملاهى مثلا
حنان بخجل انها ستبقى معه بمفردهم وفرحه داخلية باهتمامه بها
حنان: تمام اللى تشوفه هقوم احضر الشنط
يوسف: كل حاجه جاهزه كل المطلوب من حضرتك إنك تفطرى وبس وسيبى كل حاجه عليا طول مانتى معايا مش عايزك تفكرى فى أى حاجة غير إنك تنبسطى وبس
حنان نظرت له بدموع فرحه : أنت بجد ولا ده عشان فى الاول بس

جلس يوسف بجانبها وضمها إليه
يوسف ‘ بجد يا حنان وعايزك تنسى أى حاجه وحشه قبلى ووعد منى هعيشك أحلى عيشه بس كل اللى طالبه منك إنك ماتفرقيش فى المعاملة بين ثائر وصلاح ووعد منى مش هفرق بينهم في المعامله

حنان: من غير ماتقول ربنا يعلم محبه إبنك عندى سبحان من زرعها فى قلبى
امسك يوسف يد حنان وقبلها ربنا يخليكى ليا واطعمها بيده يلا بقى عشان منتأخرش عايزين نستغل كل لحظه من دلوقتي
حنان حاضر
قامت حنان وارتدت ملا ا وذهبت برفقه يوسف بعد الاطمئنان على صلاح وثائر
وصل يوسف وحنان الفندق وانبهرت حنان كثيرا بالفندق خلال ذلك الاسبوع عاشت حنان حياة مختلفه تماما عن الماضى فكان يوسف يدللها كثيرا ياخذها للتسوق اشترى لها ملابس ومجوهرات وعندما يشترى هديه لثائر يأتى بمثلها لصلاح

انت في الصفحة 4 من 10 صفحات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
34

أنت تستخدم إضافة Adblock

انت تستخدم اضافة حجب الاعلانات من فضلك تصفح الموقع من متصفح اخر من موبايلك حتي تقوم بتصفح الموقع بشكل كامل