منوعات

بقلم نور ناصر الجزء الثالث

-انا هبعد عنك.للابد متحاولش توصلي وانا هقطع اخر نقطة تواصل مبينا…انسانى يا اسر
احمرت عينه وقبض على الهاتف بصله صالح والرجاله بخوف
-ليلى
مكنش حد فاهم حاجه لحد ما لف قال- عديت من هنا.. إلى خا.طفها رمى تليفونها وعمل انها هر.بت
فال صالح- أسر انت متأكد
-ليلى مستحيل تهر.ب.. معندهاش حد غيرى ومستحيل تخو.ن لأنى واثق فيها… ليلى مخطو.فه ومهمتكو تدورو ع كل شبر والشوارع الى واحده منعطف تانى بعد الطريق ده
راح لعربيته بسرعه قال- حالا… ليلى ترجع ولو فديتوها بروحكو.. اقت.لو الى يقف قدامكو
انطلق بسيارته وركبو بسرعه ونفذو الى قالوه، اول ما ظهر طريق منحرف راحت سياره من ناحيه وسياره اخرى من ناحيه تانيه والباقى كمل الطريق
كان أسر بيمر من خلال السيارات كالمجنون المتهور من شدة سرعته والعربيات تبعه كذلك
وفى ايده تليفون ليلى قال
-ليلى.. استنينى ارجوكى
ذلك الغبى ظن انه يشك بها وتركها لكن يعرف انها ف خطر كبير، القاء الهاتف والرساله جعلته يتبع اثرها خلفه

نزلو رجاله وهما بيجروها وراها صرخت فيهم
-ابعدو عنى، عايزين منى ايييه
مكنوش بيردو عليها بس وقفت لكا لقت نفسها قدام مبنا غريب
-الحقوووونى… حد يساعدددنى
ضر.بها رجل وهنا نزف وجهها من قوة ضر.بته
-الواضح انك مبتحرميش
اتأملت كثيرا رفعها بغضب وكان مخيف هيضر.بها تانى قال الرجل
-مفيش وقت
سحبها بقوه مكنش ف ناس والشوارع فاضيه مكنش حد موجود غيرها زقوها جامد لجوه وكان شبه المستشفى
كان قلبها مقبوض لحد ما وصلت لاوضه كانت ف واحده لابسه بالطو وكانت دكتوره واجهزه حولها كتيره
-انتو جايبنى هنا لى
شاورت الدكتوره لرجاله -بسرعه
ارتعبت لليلى ولسا بتفلت من ايدهم وتحرى ع الباب قفلوه وشالها واحد حطها ع السرير صرخت
-لاااا.. ابعدو عننننى
لقيت الدكتوره بتعمل حقنه قالت- انت مين.. عايزه منى ايه.. أنا حامل.. ارحميني ارجوكى انتى ست زى
-عارفه انك حامل وانتى هنا عشان كده
بصتلها بشده قالت- هتعملى اى
-اجها.ض
اتسعت اعينها وصرخت فيها- يااا مجر.مييين… اوعى سبووونى
قربت منها زقتها برجليها- اوعى ابعدى عنى،، باى حق عايزه تنزلى ابنى
-ده امر
-اخرررسي، انا الى اقررر مش حد تانى
-ثبتوها كويس
ضربت واحد ف وشها وعضت ايد التانى ونتشت مشر،ط من جنبها ورفعته ف وشهم
– اياكى تقرربى منى… اقفففى بعععععيد
– الى بتعمليه مفهوش فايده
– قولتلك اخررررسي مش هسمحلك تنزليه.. ده ابنننى انااااا.. سمعتينى…. ابعددددى
بعدو وراحت عند الباب اول ما فتحته جريت ع برا
-مسكينه، فاكره نفسها هتعرف تخرج من هنا
بصتلهم وقالت بغضب- هاتوها.. معناش وقت والبيه اتصل وبيسأل الاخبار
جريو يلحقوها

كانت بتجرى فى المم. لقيت رجاله ف وشها راحت من طريق تانى لفو يشوفو مصدر الصوت
-تعالو نشوف ف اى
حطت ايدها ع بقها بخوف وهى بتستنجد بربها
-لقتتتوها
-هى هربت
-خليكو واقفين عند الباب، مش هتهرب كتير
نزلت وعها من الخوف واول ما بعدو خرجت تليفون مم جيبها كانت سرقته من واحد من الرجاله من غير ما يحس
رفعت السماعه وانفاسها الاهثه بخوف
-رد ارجوك

كانت اسر بيسوق بجنون رن التليفون وكان رقم مجهول
-الو
-الحقنى يا اسر
ات لما سع صوتها-ليلى..انتى فين… الو
كانت بتترعش وهى ماسكه التليفون-انا خايفه ارجوك.. هيق.تلو ابنى بعدين
ات منها قال- قولى انتى فين
قالت بهمس-مستشفى..معرفش فين
-ابعتيلى الموقع
بتلف لليلى بتلاقى راحل ف وشها شد.ها من شعرها والتليفون وقع من ايدها صرر.رخت
انتفض اسر بخوف- ليييييلى
احمرت اعينه بغصب جحيمى- هقت.لكو…هقت.لكو كلكككو
اتصل على رجالته بسرعه- اعرفو كل المستشفيات الى عندها عمليه إجها.ض حااالا
-امرك يباشا
جه صالح بعربيته وفتح الشباك قالت- عرفت حاجه
لقى عينه حمراء والخوف ف قلبه- اسر
انطلق اسر بسيارته وكأنه مش شايف حد قدامه مابعد ما سمع صوتها

-ابعد عنننى
صر.خت وهى بتزقه بأيدها الضعيفه جرها وراه قال
-لقتها
-حرام عليكو سبونى
ركعوها الاوضه وهما شايلها وهى بتضربهم
– عايزين منى اى… تبنى مأذوكوش حرام عليكو
بصيت لدكتوره – عملك اى عشان تموتى عايزه تنزليه ليه
– ده شغل
نزلت وعها-خرجونى من هنا ابوس ايدكم
كانت بتزقهم بعيد عنها وف حالة جنون من الخوف
حقنتها بحقنه نظرت لها بشده وضربتها بالقلم ع وشها وصرخت
-ابعدددى عننننى بقولك
بص الرجاله لدكتوره ب ه من القلم
قالت ليلى- متنزلهوش… ده ابننننى انا
قالت بهدوء- ده امر من ابوه
توقفت ليلى بشده قالت- قولتى ابوه
-اسر الجوهرى… العمليه دى امر منه… ولازم تتنفذ
-مستحيل…. انتى كدااابه… مش هصدق الهبل ده
-دى الحقيقه
-كدددب كدددب… انتو مجرمين… اسر مستحيل يعمل كده
رفعت ورقه ف وشها قالت- ده عقد العمليه بتوقيع جوزك
شافت خطه الذى تعرفه جيدا وكان هو لتنسمب عليها ة كبيره ولم تعد تنطق
قالت الدكتوره- ده والد الطفل ومش عايزه.. يعنى مش مجرمين اهو دى عمليه قانونيه
وعها وقفت جوه عينها وقلبها اتكسر ميت حته
قالت الدكتوره- نشوف شغلنا بقا
جهزت معدتها وليلى جالسه لا تعلم بمن اتصلت وبمن استغاثت… اسر.. هل كنت تعرف كل هذا… هل انت صاحب هؤلاء الرجال… انت من تسببت لها بتلك المعاناه والخوف
افتكرت كلامه مع نسرين “بتحبها فعلا ولا شهوه وهتخلص..مستعده اخد ابنك انا يا اسر”
“هتعامليه حلو”
انه لا يهتم بها، لم يكن يحبها.. كان ذلك لرغبته بها وبقائه معها.. ماذا حدث يا اسر.. ما فعلت لتقت.ل ابننا… لماذا استغليت حبى وجعلتنى اشعر بللمان لك لتنقذنى منهم وانت هو قا.تلى من جذ البدايه
“انا بحبك.. بحبك يا لليلى”
استغلت الدكتوره هدوئها وبتحقنها حقنه بدى الى اتكسرت مسكت ليلى ايدها
-عندى حق ارفض ابنى يموت
غضبت قالت- انتى مبتزهقيش
ضربتها برجل – ده ابنى.. مش هخليه حد ياذيه او ياخده منى ولو كان ابوه
-شوفو شغلكو يرجاله
لو دراعها جامد اتألمت ولسا هتشربهم مسكو رجلها وربطوها ف السرير
-ابعدوووو عنى.. زباله، مجرمين
حقنتها الدكتوره وثبتوها جامد
-لاااااا حرام علييييكى
انتهت وبعدت عنها وهى بتصرخ بجنون
-سبوووونى…..
بعدو عنها ظهرت غشاوه ف اعينها حاولت تبعدهم وتقف ع رجليها بس اتعدلت ووقعت.. مكنتش شايفه حاجه وكانها اتعميت
زحفت على ايدها و وعها بتنزل ومحاوطه بطنها
-ابنى.. سبوه…ارجوكم
كانت عايزه توصل للباب بس بتمد ايدها وقعت مغشي عليها بصتلها الدكتوره رجعوها الرجاله ع السرير شقت هدومها وبتعلى النور جامد لترى عملها

-اسر باشا مفيش عمليه باسم ليلى ف اى مستشفى
لف صالح لأسر قال- انت متأكد بالى قالتهولك
-قالتلى انتا ل مستشفى اكيد مدورتوش كويس
-يا اسر مكالمتك لمدير المستشفى قلبتهم وخليتهم يدورو عليها معانا لو ف دكتور بيعملها العمليه واتضح ان مفيش
ضرب السياره بغضب وتهشم الزجاج وايده اتجر،حت
“ف مستشفى، معرفش فين.. الحقنى ارجوك”
قال اسر- مستشفى…. كان مستشفى هنا مقفوله محدش بيدخلها
استغرب صالح صاح فيهم- بسرعه اعرفو المستشفيات المقطوعة
-مفيش غير مستشفى الرمد
قالها رجل خد اسر العربيه قال-يلااا… الرمد وجهتنا
انه خائف.. يداه ترتجف من فرط قلقه عليها.. أنه خائف وبشده

كانت تتألم وبشده ترى الدكتوره ويدها مليئه بال اء، كانت فايده وف نفس الوقت لا.. تسمع أصواتهم القريبه منها
-خلصتى
-اه، استنى شويه اهدى كده واخدرها تانى عشان من الواضح انها بتقاوم المخدر
-طب بسرعه عشان التاجر مستنى
-انتو عايزينها اعضاء بجد.. بتهيألى كليتها كويسه حاجه غير كده اشك ف سلامتها
-نستفيد منها بدل قت.لها وهتاخدى فلوسك وبزيادة
رمت الجونتى قالت- نسبتى هتبقى عاليه ع التعب ده
خرجو من الغرفه واتعدلت لليلى وهى بتحاول تعقد اتسعت اعينها الما، كانت لابسه لبس المريض رفعته لقيت الخياطه بارزه
-ل..لا
سندت بضعف وبتحاول تمشي وفى نقط د.م ع الارض بتوصل عند صندوق مليان د.م وبتبص ف الزباله وتشهق و وعها بتعملى عينها
مدت ايدها الى ذلك الكيس الرهل قطعة لحم حمراء وكأنه اء متجلط
نزلت وعها بانهيار -نا اسفه.. اسفن ياحبيبى.. .. وحوش
انحنت وهى تقبله قبله ام لقطعتها الذى سلبت منها
وقعت جهاز بقوه على الارض
كان رجاله واقفه برا- اى الصوت ده
دخلو بسرعه يشوفو مصدر الصوت ملقوش حد ف الاوضه
-راحت فين
-هربت… أجرى نلحقها
جريو ع برا بس كانت ليلى واقفه ورا الباب خرجت بعد اما الطريق خلى
كانت بتسند ع الحيطه مش قادره تمشيى بس بتقاوم غصب عنها
سمعت صوت وراها بتبص بتلاقى راجلين استخبت ورا الحيطه وبتمنع شهقاتها
بتلاقى شباك جنبها بيشوف الراجل ظل بيبتسم بشرى ولسا هيمسكها ملقاش حد ات وبص للشباك
نزلت ليلى على رجليها وصرخت من انكسارها واتفتح جرحها ونزفت ال اء
احمرت اعينها بألم شديد ووبتقف ع رجل واحده وبتجر التانيه لتهرب ناجيه بما فيها من روح
-الحقونا بسرعه.. وقعت وزمان رجليها اتكسرت…مش هتعيش كتير
جريو ع برا وهى جريت بسرعه بتبعد عن المكان

وصل اسر ورجالته ع المستشفى بينزل ويجرى ع جوه بيقابل راجل ضر،به طلقه ف اغه وقع قت.يلا
جت رجاله كتير وربي فهو اسلحتهم تصد لهم رجال اسر وحصى اشتباك قوى
جرى هو يدور عليها قال صالح- هشوفها هناك
اومأ له وبيقابل راجل ليا هيضربه مسك دراعه وكسر.ها فصرخ متألما
-فين ليلى
-معرفش معرفش
حط سلاح ع راسه وضرب نا.ر وتأثرت ائه ع وجهه
خرجت الدكتوره من اوضه ولما شافت الى حصل اترعبت وطلعت تجرى، لحقها اسر وضرب ع رجليها وقعت ع الارض
دخل الاوضه وشاف الاجهزه والد.م الى مالى السرير بترجع الدكتوره بخوف
-ا..انت مين
-مراتى فين
اتسعت اعينها وعرفت ان ده اسر- م..مراتك
رفع سلاحه عليها- عملتى فيها اى
-متقت.لنيش ارجوك
-فييين انطقى
-هربت.. هربت والله.. متصايه.. اكيد هتمو.ت
نزل بقلم جامد ع وشها رغم ان لا يضر،ب النساء
جت رحالته قال- خدوها
صرخت فيهم- عايزين اى.. ابعدو عنننى
جرى اسر. ع برا بينزل وياخد عربيته ويسيب الاشتباكات وطلقا.ت النا.ر المتبادله وينطلق

كانت ليلى بتجرى وال بينزل منها ولا تهاب، كانت بتعرج من رجليها وبتقاوم وهى بتبص وراها بخوف

كان أسر بيسوق بأقصى سرعه وهو بيبص يمين وشمال لعله يبحث عنها

شاغو ليلى ضوء طلعت على الطريق وهى بتجرى بتسمع صوت بتبص تلاقى عربيه جايه بأقصى سرعه
ات اسر وضغط المكابر فورا بس خبطها بينظر إليها ب ه والى ذلك الوجه عند الزجاج بتترمى ع الارض
-ليلى
نزل بسرعه جنونيه إليها بينحنى إليها وعينه مصدومه من شكلها
-لليييلى
ربت الى وجهها لكن لا تدب الروح فيها، مسك ايدها وحكها
-فتحى عينك.. فتحى عينك ارجوكى
شاف لبسها وال الى ماليها عينه عت
-لاااااا
خدها فى حضنها بقوه- ليللللى
نزلت وعها بقهر وصرخ – ياااااارب
دفن وجهه بها وهى بيربت على ظهرها
-متسبنيش… ارجوكى
تلك الجثه الذى بين يديه، لا تسمع لا تنفس لا يوجد نبض، كان يعانقها وبقوه وكأنه سيعيد لها الروح.. أنها حبيبته الذى بين يديه
-بابا
كان ذلك الصوت المبحوح عند ودنه الى خرج بالعافيه بصلها بشده
-ليلى
انها لا تزال حيه،شالها سريعا وحطها ف العربيه وراح بيها ع أقرب مستشفى

انت في الصفحة 3 من 7 صفحات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
18

أنت تستخدم إضافة Adblock

انت تستخدم اضافة حجب الاعلانات من فضلك تصفح الموقع من متصفح اخر من موبايلك حتي تقوم بتصفح الموقع بشكل كامل