
بص لاسر الى أشار له باصبعه فأوما إليها سريعا – اه حادثه، دخلت ف عمود بس ربنا ستر قالت ليلى- شكلك سليم قالت سمر- اننى عايزاه ميت بعد الشر. الحمدلله قال ليلى- اسفه مقصدش قرب صالح من أسر قال- حادثة اى -اسكت جت الخدامه وضعت امامهم حساء حت قدام ليلى بس اول ما شامة الريحة كتمت مناخيرها قالت -شليها بسرعه حطت ايدها على بقها وكأنها هتستفرج من القرف، شالتها الخدامه سريعا وبصلها الجميع باستغراب قال اسر- مالك -معرفش، ريحتها.. بطنى اتقلبت اوى.. شبعت قامت ومشيت وهما مستغربين شمتها نادين قالت -شوربه ريحتها جميله قال سمر- ممكن حامل نظرو إليها بشده
بصتلهم سمر من نظراتهم قالت – انا بقول ممكن يعنى قام اسر نظرو اليه طلع وشافها قاعده ماسكه بطنها قال -ليلى نظرت إليه شاف وشها اصفر – مالك،مكلتيش لى – شبعت – انتى ملكتيش حاجه اصلا – شبعانه سكت جاله اتصال خرج وسابها -الو.. تمام انا جاى قابله خليل قال- ف اى -تسليم شحنة الماس النهارده، لازم اكون هناك عشان ميحصلش اى غلطه ربت على كتفه قال- امشي يلا رجعت نسرين بيتها وهى فى حالة غضب -اهدى يا نسرين -دافع عنها يماما، دافع عنها قدامى قالت زينات- غبى ومش يعرف قيمتك.. العرسان على بابك زى الرز -مش عايزه الرز يماما
انا عااايزه اسسر -خلاص يا نسرين متجوز هنعمل اى -هيرجعلى -انتى عايزه تبقى زوجه تانيه -لا طبعا بس هبقا مراته من غيرها -وهتخليه يطلقها ولا اى -هيطلقها -تبقى اتجننتى وفاكره اننا هنوافق تتجوزى واحد مطلق وانتى بكر -ماما، انا هتجوز اسر -نسرين قالت بتأكيد -هتجوزه كانت ليلى قاعده بليل وبتشرب يانسون دافئ ماسكه تليفونها وفاتحه رقم ابوها وبتبصله كل شويه، رنت عليه بعد تفكير كتير بس لقيت مفيش رد -حظرنى رمت تليفونها بحزن اتفتح الباب ودخل اسر بصلها -منمتيش لى -مش جايلى نوم قعد جنبها خد اليانسون من ايدها وحطها على جنب -تعبانه؟! -شويه، عايز تقول حاجه -مش هتكملى فى
الديزاين بتعك -الاختبار راح عليا والشهادة -اخليهم يعملو اختبار مخصوص ليكى نظرت إليه قالت – بجد قرب ايده من رقبتها قال- بجد، واجبهملك لحد عندك دق قلبها من ايده فالت- لا مش لدرجه، كفايه انى هكمل كنت زعلانه اوى بس الى حصل خلانى مش فايقه لحاجه -تحبى ترجعى امتى -بكره،. ولا قريب -بكره اومات له بابتسامه قرب منها نظرت إليه لمس شفايفها ونزل عليهم بس بعدته عنها نظر إليها – ف اى -ابعد عنى -هنرجع تانى.. زقته جامد جريت ع الحمام، نظر إليها بشده دخل لقاها بترجع -مالك -انا اسفه مقصدش كان وشها اصفر وتعبانه زى الصبح وافتكر الدوخه الى
عندها وجملة عمته بشأن قرفها ذاك -بترجعي ليه يا ليلى نظرت له قرب منها قال- انتى حامل بصتله بشده عادت الى الاستفراغ وهى باصه لبطنها واسر ينظر إليها -أسر -عملتى اختبار قبل كده -ل..لا بس مظنش، ممكن عندى برد خرج وسابها نظرت إليه بعد شويه جاب اختبار حمل وادهولها -اى ده يا اسر -اختبار -ا.. -يلا يا ليلى نظرت الى دخلت وفضل مستنيها طرق الباب وكانت خدامه -القهوه يابيه خدها منها قالت- فاتن هانم كانت عايزاك -بعدين اونات له ومشيت رجع وحط القهوه على جنب، بعد وقت خرجت ليلى وفى ايدها الاختبار نظر إليها أسر قال- نتيجه اى وريتهوله لقى
شرطتين نظر اليها بشده – نا حامل خرجت من الحمام وفى ايدها الاختبار قال اسر- النتيجه اى -انا حامل شاف الشرطتين علة صدق كلامها وخد الاختبار منها ورماه فى الزباله بصتله ليلى والضيق الى ظهر على وشه -حصلت معاكى للاعراض دى من امتى -مش فاكره -يعنى اى نش فاكره -مش فاكره والله ما ركزتش سكت قالت -انا اسفه يا اسر، معملتش حسابى لحاجه زى دى -خلاص يا ليلى.. روحى بكره المستشفى واعرفى انتى فى الشهر الكام -لى نظر إليها دق قلبها وقالت بصوت ضعيف- هتنزله -ده يفرق معاكى سكتت بس خبت دموعها ونفيت له بخضوع مشي اسر وسابها فى الاوضه
لوحدها برغم انه لسا راجع من برا بصيت فى الزباله وشافت الاختبار قعدت بحزن فضلت طول الليل قاعده خايفه من بكره وبتفكر فى الى حصل والى هيحصل نامت على نفسها لما ملقتهوش رجع كان أسر سايق العربيه رجع بيه الزمن كان ولد فى عمر ١٥ وعمه بياخده “عمى انت مودينى فين” وقف فى حقل كبير كانت رجاله ماسكه راجل ومكتفاه “لو عايز تبقى راجل وتحمى عيلتك، اقت،له” هم همم السحور وحاول الافلات واسر ينظر اليه فى اعينه بصدمه “اتعلم تبقى راجل من دلوقتى” حط فى ايده مسد.س وليده بتترعش وهو شايفها ذاك الشيء فى ايده بص الى ذاك الرجل إلى
بينفى برأسه رفع ايده الخائفه وكأنه هو الى هيتقت،ل “ااسسر” ضغط على الزنداد وقف عند كوبرى ورجع من ذاكرته، مسح اعينه وجسده بارد ميعرفش لى افتكر ذلك اليوم ولع سيجارته وخد نفس عميق وخرحه على دفعه واحده كان مخنوق كل ما يفتكر الامر “نا حامل” رمى السيجاره أرضا ودهس فوقها رجع البيت بليل دخل اوضته لقاها نايمه قعد على الكنبه وهو باصص ليها وباصص على بطنها بالتحديد -مش وقته.. كان غلط منى انا مسك رأسه بضيق وتنهد فى اليوم التالى لما صحيت ليلى ملقتش أسر معاها ولا ف الحمام نزلت شافت صالح قالت- أسر مرجعش -خرج من الصبح عشان شغل..
عايزه حاجه -لا مفيش طلعت غيرت هدومها ونزلت وكانت مستنيا تشوفه قابلتها نيره نظرت إليها اتجاهلتها ليلى مشيت رجعت الاوضه لقيت فاتن فيها -حضرتك عايزه حاجه -اسر فين -معرفش لسا بسأل عليه -مرجعش بليل -رجع وخرج تانى -خرج.. لى؟! سكتت ليلى قالت فاتن- لما يجى خليه يكلمنى خرجت وسابتها غيرت ليلى هدومها ونزلت وهى خارجه لقيت حارس بيقف ف وشها -ليلى هانم، راحه ف حته -ا..اه أشار لها على السياره ركبت قالت -المستشفى اوما إليها بطاعه وذهب بهاد بصيت ليلى على بطنها حاوطته ونزلت دمعه من عينها -انا اسفه كان أسر فى مكان مغلق مكيف مليان سبياك دهب ومعاه صالح
-ليلى كانت بتسأل عليك مردش عليه وكان ماسك سبيكه دهب بيقلبها بين ايده -غير مصنع التشكيل، عرفت انهم بيخنسرو فى الدهب الكتير بصله من عدم اهتمامه قال – خالى قالك ع عصام – ماله – دخل السوق باكتساح اظنك انت هدفه – خليه، شكله عايز الخساره تبقى اكبر من الى قبلها ابتسم وحط السبيكه وقال -بحب اللعب معاه فى المساء رجع القصر وكان بيرن على ليلى الى مبتردش شاف نيره نازله بصلها -راحه فين وقفت اول ما شافته قالت- مع صحابى -مع صحابك فين وف الوقت ده -انا قايله لماما -ملكيش دعوه بامك وردى عليا جت فاتن قالت- ف اى
مالكو قالت نيره- مش انا قيلالك ان هند عزمتنا ع بارتى ف بيتها -ايوه ف حاجه يا أسر -الساعه ٩، هترجعى امتى ٩ -انا -خروجك يبقا الصبح غير كده لا -ده آلة هو ازاى انا مل خروجات بليييل رفع حاجبه وبص لفاتن الى ارتبكت قليلا قالت -كانت المغرب وبترجع بدرى قال اسر-اطلعى -يعنى اى يا اسر -يعنى مفيش خروج دلوقققتى قالها بغضب بصتله بضيق وحزن وطلعت ع اوضتها وسابتهم بصت فاتن لأسر -يستحق الزعيق يا اسر مردش عليها ومشي لقى ليلى واقفه عند السلم طلع نظرت إليه مسك ايدها ودخلها الاوضه وقفل عليهم قالت ليلى- اتاخرت لى قال اسر- روحتى
كشفتى سكتت بصتله وهو بيغير قالت بانطفاء- اه -عمره قد اى -شهر.. اخر ليله من لما سافرت نظر إليها قال- ازاى -استغربت زيك، ضرب ووقعت من الدور التانى وهو لسا عايش وبيكمل نمو.. كأنه مصر يجى قال اخر جمله بصوت واطى بس قدر اسر يسمعها بصتله قالت-انت ناوى تعمل اى يا اسر -كلتى سكتت لما لقته مش سامعها او بيتجاهلها عمدا قالت -اه اومأ إليها مشي ومفضلش معاها، ملمسهاش من امبارح كما جان يحب فى كل دقيقه الاقتراب منه واخذ رشفه لكنه يبتعد عنه وكأنه منفور الامر اثر فى كرامتها وجرحها اكتر من جرحها قعدت فى الاوضه لوحدها زى امبارح
-زعلانه لى يا ليلى فاكراه هيعترف بحاجه منك.. افتكرت تلك الليله التى ضعفت فيها واستسلمتله وعاشت معه كل المشاعر التى حرمت منها.. لم يكن ضعف شهو.ه.. انها تحركت بقلبها إليه.. قلبها الذى بات يراه أمننا لها كانت فاتن صاحيه بليل بتشرب شافت نور مكتب مفتوح راحت لقت أسر قاعد حاطط دراعه ع عينه -بتفكر ف اى نظر إليها دخلت فالت- وانت صغير كانت دى الحركه المعتاده لتفكيرج والهموم الى عليك سكتت بصتله قالت -مالك يا أسر -مفيش -بقالك يومين متغير ومش بنشوفك، ف اى سكت قعدت جنبه قالت- احكيلى لمره واحده.. ممكن تستريح -ليلى حامل بصتله بشده قالت- حامل لقته
مردش قالت- ده إلى مضايقك -واحد غيرى كان فرح أنه هيكون اب بس انا لا -لى مش فرحان.. مش عايز حاجه تربطك بيها -لا الموضوع مش كده -امال اى، شيفاك كاره الموضوع -انتى عارفه كويس أنا مضايق لى.. -انت خايف -مشاعرى اتحركت ناحيتها نظرت إليه بشده قال- لما خليتها تروح تشوف عمره سالتنى إذا كنت هنزله ولا لا ومعترضتش… مبقتش تعترض ع حاجه ولا تجادلنى -ممكن بتحبك -لا ده خوف -خوف؟! -بقيت حاسه انها لوحدها مفيش عندها حد غيرى.. خايفه تخسرنى.. مبقتش تجادل بقيت مطيعه لدرجه انى بضايق -عايزها تخرج عن طوعك يعنى -عايزها تكون ف طبيعتها، أنا مش مهددها
-انت مش عايز تنزله لو اعترضت كنت هتقولها اى، ماشي تنهد بضيق قال- أنا خايف اذيها لو عملت كده -لى متحتفظش بيه -النقط الضعف بقيت كتيره، أنا مش شخص عادى قادر يوفر عيله وبيت دافى.. أنا هديله مشاعر ازاى -زى ما ادت أمه مشاعر نظر إليها مسكت ايده قالت -بلاش تنزله، احتفظ بيه.. لو فعلا خوف فأنت مسيرك تعمل عيله يا أسر..أما بقا لو مش عايز العيله دى تبقى منها -ليلى غير -يبقى مدمرش علاقتكو، هتمو.ت ابنك.. عايز تعمل كده.. ولما يبقى عندك غيره.. هتبصله ع أنك قت.لته -قولتلك القرار صعب -فكر فيك واركن خوفك ع جنبك.. أسر اتعودت اشوفك
مبتخافش كده.. انت يتخاف منك -قولتلك ليلى غير.. حركت فيا الخوف -احتفظ بيه يا أسر نظر إليها ربتت عليه قالت- مشاعرك اتحركت يا أسر خلاص.. استسلملها وتوكل ع الله كانت نيره ف اوضتها بتتكلم ف التليفون -مش هعرف انزل دلوقتى على الجهه الاخر قال- اتصرفى يا نيره، احنا متفقين -عارفه بس اخويا اعترض وميتخبى اخرك ونو نايم، لو عرف انى مش موجوده هتحصل مصيبه -خايفه منه اوى كده قالت بغضب-مش خايفففه منه -واضح يا حبيبتى، والا مكنتيش تمانعى تخرجى -انت عارف كويس ظروفى -ماشي يا نيره زى ما تحبى -مش زعلان ابتسم قال- لا راحتك اهم عندى ومش عايز اعملك