منوعات

بقلم نور ناصر الجزء الثاني

-بابا وقل بمقاطع قال- خلاص يانسرين.. فوقى من كلامك لان اسر خلاص موضوعه انتهى،. مستحيل ارمى بنتى الوحيده لواحد متجوز.. الف مين يتمناكى مشي وسابها وكانت فى صدمه فى الليل كانت ليلى لسا صاحيه قامت وهى بتعرج وراحت عند دولاب أسر فتحته وبصيت حواليها بدأت تدور بين هدومه لقيت اوراق مسكتها وقلبت فيها سابتها ودورت تانى بس وقفت لقت حاجه براقه مسكتهم ووقعت من أيدها بصدمه لما كان خزينه رصاص -ا..اسر، انت مين اتفتح الباب لقته هو اتصدمت لما لقت د.م على هدومه بص للرصاص إلى واقع ع الأرض ودولابه المفتوح -بتعملى اى -انت كويس، اى الد.م ده.. اتعورت -اهدى

يا ليلى فتحت قميصه بقلق -ورينى، نروح المستشفى -ده مش منى -يعنى اى مش منك؟! لقا ف عينها خوف قالت- ام..امال من مين.. لو مش منك -من صالح، عمل حادثه وكلمنى عشان أساعده -حادثه؟! هو كويس -اه خفيفه مش لدرجه قلعته القميص وبصيت على جسمه لقيته فعلا مفهوش حاجه -مش واثقه ف كلامى -بتأكد -كنتى بتعملى اى ف دولابى لونها اتغير قالت- أنا.. كنت -كنتى بتعملى اى يا ليلى -مكنتش اعرف أنه دولابك اتلغبطت نظر إليها راح وخد الرصاص من على الأرض قال -متفتحهوش تانى رجع الخزينه لمكانها وقفله- عشان خطر -مش..مش ده رصاص -اه خرج مسد.سه من بنطاله، نظرت

إليه بشده حطه فى صندوقه الخزينه جنبه -انت بنعمل اى بده -حمايه -حمايه من مين -شغلنا ف خطر -وانت بتشتغل اى يا اسر، مش ف الجوهرات -شغل مافيا نظرت إليه بشده قال وهو بياخد تيشرت لبسه ومسك ايظها لقته بيلبسها خاتمها قالت- لا نش عايزاه -لى -قالو انى سرقته، حاحه غاليه اوى عليا اضايق ولبسهولها قال- ده بتعك انتى سكتت مسك هدومها قالت – بتعمل اى – هحطلك العلاج – مش لازم – انجزى با ليلى، عايز انام – هحطه لنفسي اداها المرهم ف ايدها وراح على السرير نام، نظرت إليه قعدت ع الكنبه وبتقلع البلوزه وبتفضل بالقميص كان نايم

حاطط ايده دراعه ع عينه سمع صوت تأوه بصلها كانت بسبب خلع البلوزه فقط تتالم خدت المرهم وبتحط لقيته واقف جنبها خده منها وقعد جنبها ومشي ايده على الكدمات بالمرهم، كان رفيق بها لكن تضعفه وهى هكذا كانت ليلى بصاله ومكسوفه رفعت القميص من على بطنها ليضع لها مع انامله الى بتخلى قلبها يدق جامد من لمساته نظرت إليه وهى ترى مقاومته قالت -كنت فين بليل كده -ف شغل -شغلك من كام لكام -ملهوش وقت -ازاى غير الموضوع وقال-مكلتيش لى -قولتلك مش حابه انزل ومحدش طلع قالى حاجه اصلا، هما مش شايفنى نظر اليها قالت.. ثم انت مكنتش موجود هنزل

لى – ابقى انزلى كلى معاهم، لو مكنتش موجود عادى او اطلبى من الخدم الاكل هيجيلك لحد عندك – متسبنيش هنا وخلاص – لى؟! – بخاف افضل لوحدى هنا، معرفش حد غيرك – ونا نظر إليه وهو باصص فى عينها قالت- انت اى – مبتخافيش منى.. شيفانى ملجأ أمان – ابتديت مخافش سكت بعد الى قالته ونزل بعينه على شفايفها دق قلبها جامد لما باسها نظرت إليه وهو يقبلها، بادلته ورفعت ايدها تمسك بوجه بيدها الناعمه بعد عنها ونظر إليها خفضت عيناها، خلع قميصه لترى تضاخم عضلاته -ليلى.. اياكى تبعدى رجعت مسكت وجهه قال اسر- بادليني خدها فى قبله عميقه

وبيدفن وشه فيها، كانت مستسلمه له ولاشتياقه لها شالها على دراعه ودراعه التانى حضنها وراح بها على سريره ليأخذها الى عالمه الخاص فى الصبح كان أسر نايم وليلى جنبه لابسه قميصه صحيت قبله اتعدلت وهى بتبعد عنه، كان وجهها احمر لما افتكرت ليلتها البارحه تنهدت من نفسها ورجعت بصتله وهو نايم لكنها ليلتهم الأولى إلى تكون بهذا الشغف والحنان والمشاعر قامت من جنبه وراحت عند الدولاب بتخرج هدومها ولسا راحه عند الحمام لقته ف وشها اتخضت وكانت هتقع مسكها من وسطها -صحيت امتى -لما قومتى بص عليها من فوق لتحت وكيف تبدو مثيره بقميصه الى واصل عند فخذيها، اتكسفت من

عينه قالت -أسر قرب منها اتوترت كثيرا همس لها -شكرا على ليلة امبارح وشها كاد أن ينفجر من الخجل ابتسم وشابها ودخل الحمام وقفت نسرين بالعربيه ونزلت قال البواب -جايه لمين يهانم -ابعد من وششى -يهانم دخلت نسرين قابلتها سمر واندهشت لما شافتها -أسر فين جت فاتن على الصوت قالت- نسرين -أسر متجوز فعلا؟!! سكتت فاتن قال نسرين- أسر متجوز..ردى عليا قالت فاتن- اه ضاقت اعينها قالت- هو فين قال نادين- عايزاه لى -ميخصكيش قالت سمر- ده ابن خالها -ميخصكيش انتى كمان نظرو إليها بشده مشيت بثقه وكأنه بيتها -اسسسر كانت ليلى بتاخد الدوا سمعت صوت بتبص من الشباك شافت

نسرين -أسر قالت فاتن- عايزه اى ينسرين -هتكلم معاه طلعت على اوضته وبتخبط الباب -اسسر.. اسر افتح خبطت تانى – اس سكتت لما الباب اتفتح وشافت ليلى الى كانت لابسه قميصه وغير مهندمه، بصتلها نسرين بشده والسرير المتبهدل اتصدمت فاتن من هيأتها اما سمر تنحت وابتسمت خفيه قالت نسرين- انتى نفسها افتكرت وشها كويس، قالت ليلى- كنتى عايزه أسر ابتسمت نسرين وهى بصلها من فوق لتحت قالت -هو فين -ف الحمام، لما يخرج هينزلك لسا هتقفل الباب دفعته نسرين جامد ومسكتها من درعها اتالمت ليلى وصرخت -اهه ايددى -بقا انتى مررراته بعدتها فاتن عنها قالت- بتعملى اى ينسرين قالت نسرين-

انا عارفه الأشكال دى كويس، عارف انه خاطب ولفت عليه قالت ليلى- احنا متجوزين من قبل ما تتخطبو اصلاااا قالت نسرين- تلاقيها عطلت بيه فقال ياخدك وقت عقبال ما الهانم انا تيجى.. بي بصراحه عرف يختار، اى الجمال ده.. بس أنا نسرين مش بت زيك الى تعقد مكانى -مكنش اعترف بجوازنا ولا لغى خطوبته منك غضبت نسرين وشدتها من درعها صرخت ليلى -انا هكلمك بلغتك، انتى مكانه برا.. سمعتينى يقموره -اه ايدى -رقيقه اوى، تعااالى جرتها جامد زقتها ليلى بقوه بس مسكتها من هدومها اترفعت من على رجليها وخرجتها برا الاوضه والخدم كلهم بصولها بشده وصالح جه على الصوت –

ف اى -اوعة سبينى خرج أسر من الحمام وخرج بسرعه شاف نسرين ماسكه ليلى وعايزه تنزلها جرى عليها وزقها بعيد عنها -بتعملى ايييه بص للخدم قال بغضب- بتتفرجو ع اى.. غورووو جريت بخوف خد ليلى قالت نسرين- مش هسيبها يا اسر -ابعدى عنها يا نسسرييين شال ايدها وخد ليلى ودخلت الاوضه بصلها بضيق قال -كلامنا بعدين -انا قفل الباب عليها ومشي قالت نسرين- بتخبيها منى يا أسر -انتى بتعملى اى يا نسريين، مش خلاص -خلاص اى يا اسر، فاكر انك ممكن تخلص منى – الخطوبه اانلغت.. الموضوع خلص من قبل ما يبدأ صرخت فيه بانفعال قالت- مش بمزاجك.. أنا إلى

أنهى سمعتنى.. بتتجوز دى وكنت بترفضنى انااا -امشي يا نسرين من هنا -شكلك نسيت نسرين يا اسر بس هفكرهالك مسكته وبصتله فى عينه- انت بتاعى ولو حد شاركك فيا هق.تله مبالك الى ياخدك منى… غلطت لو فاكر انر ممكن اسيبك كده -بلاش تلعبي بالنار ضحكت قالت- ناار.. طب اى رايك لو بقيت انا النار أشار على الاوضه قالت- حلوه مش كده.. بس الحلو مبيكملش.. الحق اشبع بيها عشان مش هسيبهالك كتير قربت منه قالت- ده وعد منى، انت بتاعى.، النهارده او بكره ربتت على كتفه فالت- خلى بالك منها ماشي مشيت بعد الى قالته كانت الخدامه جايه اتخبطت فيها ووقعت

الكوبيات على الارض واتكسر،ت خرجت وخدت عربيتها وساقت بعيد من هناك تحت انظار الجميع من الى حصل كانت ليلى جالسه دخل أسر قفل الباب قال -الى انتى عملتيه ده -عملت اى قال بغضب-انتى عارفه كويس عملتى اى.. ازاى تفتحى الباب وانتى كده -نا كنت جوه هى الى سحبتنى لبرا -وانتى تفتحى لى اصلا متغير ما تلبسسسي، نسيتى نفسك.. انتى مراتى -وعشان نا مراتك عملت كده، اكيد مفتحتش الا لما سمعت صوتها نظر إليها بشده قالت – اه يا اسر، نا منستش ولا حاجه لأنى مستحيل افتح كده لحد ايا كان.. أنا عرفت انها هى واتعمدت انها تشوفني… استررريحت -لى عملتى

كده -عشان احرق دمها زى ما حرقت دمى… لا وجاية القصر وطالعالك اوضتك ومكمله وعايزه تقابلك… ونا اى.. شفافه سكت وهو باصص لغضبها قالت -مضايق منى عشان زعلتها يا اسرر، ونا مكنتش هزعل لما الاقيها معاك.. أنا عوزت اعمل كده مره من نفسي.. مره اثبت ف مكانى عندك.. غلطت – انتى عارفه كويس غلطك ف اى يا ليلى -تمم انا اسفه كانت هتمشي مسكها -بسألك لى عملتى كده سكتت قرب منها قال- اى الغضب ده كله من اى سكتت فهى تضايق حين تراه معها قالت -معرفش كانت هتمشي باسها من شفايفها نظرت إليه مال عليها بنهم ثم ابتعد -عرفتى مكانك

فين اتكسفت كثيرا لمس وجهها قال- روحى البسي عشان ناكل -تحت؟! -اه يا ليلى على السفره كانو جالسين وخليل مضايق من الى حصل قال صالح- هروح انده لأسر جه من وراه قال- اعقد انا جيت نظرو اليه وكانت معاه ليلى ابتسمت سمر قالت -ليلى، نزلتى تاكلى معانا لاحظت انظارهم كانت هتلف وترجع مسك ايدها اترجته بعينها بس أشار بجانبه قعدت معاهم بصت نيره لقيت الخاتم لبسته تانى ابتسمت ساخره قال خليل – كلو بصيت ليلى لصالح قالت- مش كنت ف المستشفى قال صالح- مستشفى اى استغربت قالت- مش عملت حادثه امبارح قالت سمر بصدمه- حادثة اى مكنش صالح فاهم حاحه

انت في الصفحة 7 من 9 صفحات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
12

أنت تستخدم إضافة Adblock

انت تستخدم اضافة حجب الاعلانات من فضلك تصفح الموقع من متصفح اخر من موبايلك حتي تقوم بتصفح الموقع بشكل كامل