
-امشي خدها بس رجليها اتولت شالها علطول ومشي بيها، نزل من البيت والكل بيبصله بجبشده طلعو يجرو على فوق بقلق فى القصر قالت فاتن- رن عليه يصالح، رنن قال صالح- مبيردش قالت سمر- ما تقول ف اى مينكو والى مخبيه.. اسر اتعفرت ع البت… هو ف ايه هاا قال فاتن – انتى مبتحرميش -انا كلمتك قال خليل بضيق- اسكتوا سكتو وهنا بصينله من ضيقه من الى حصل -ابعد من وشي سمعو صوت من برا قالت سمر- ف اى خرجو لقو مصطفى وصفاء بيدخلوا غصب عن الأمن قال خليل- اى الى بيحصل هنا قال مصطفى- البت فيين قالت فاتن- بت مين
-ليلى بنتى فييين -ما تروح تشوف بنتك فين واحنا مالنا انت مش ابوها قال بغضب- ابنكو خد البنت من جوززها اتسعت اعينهم بصدمه وشهقت سمر قال صفاء- فين البت بقولكو قالت سمر- أسر يعمل كده قال خليل- جبت الكلام ده منين إزالة مطصفى- لسا جاي من عندها ولقيت الراجل ماصاب وبيسعفوه والبت مش موجوده اتصدم صالح وبص لخليل الى جنع قبضته بضيق قالت فاتن بغضب- ما تروح تشوف مين خدها مستحيل يكون ابنى قالت صفاء- ابنك الى حه وسأل ع بنتى واتهجم عليهم والناس تشهد بكده. قالت فاتن- بنتكو مش هنا دورو ف حته تانيه قالت صفاء- مش هتا؟! سمعة صوت من برا وكان من العربيات الى بتتصف، نزل اير زراحلها
-جايبنى هنا ليه -انزلى -مش عايزه ادخل هنااا، مش عااايزه قرب منها وشالها عيطت قالت -نزلنى ارجوك.. لاا دخل القصر بيها اتلفو وعينهم عليه واتصدمو كلهم لما شافوه داخل شايل ليلى على ايده بذلك الوجه الجامح المهيب قالت صفاء- بنتى نظرت لها ليلى شافت نظرة ابوها الى مليانه د.م قال خليل- بتعمل اى. يا اسسسر قال مطصفى- ا..انت.. دنا هقت.لك قالت فاتن- انت خدتها من جوزها يا اسر.. اتجننت وقف قدامهم ونظر اليهم قليلا بص على مصطفى قال -الجوازه الى عملتها باطله، انت رميتها مع واحد غريب وجوزها موجود نظرت له ليلى من الى قاله قال مصطفى وهووبيبصله بشده- بتخرف تقول اى.. سيب البت
قال اسر- مراتى هتفضل معايا نزلت صاعقه ع الكل قالت خليل- مرات فين قال مصطفى- انت… قالت فاتن بغضب- اتجننت يا اسر قال أسر- الى سمعتتتووه، ليييلى تبقى مررراتى -هروح فين يبابا -على بيت جوزك -ج..جوزى مين -كتبت كتابك ع سيد العطار اتصدمت وكادت أن يغشي عليها لولا استنادها على الحائط، مهتمش بيها وسابها فى صدمتها بصيت ع الاكل وعرفت لى سابعا تاكل وتعيش.. سيزوجها.. لكن من قبل بها كيف ستتزوج، انها متزوجه دخلت امها قالت – البسي يلا عشان تشوفى جوزك قالت ليلى-جوز مين يماما.. هترمونى -احمدى ربنا أن واحد قبل بيكى ي…يمدام خرجت وسابتها قال مصطفى -هى فين
-جون هتلبس -افضلى معاها لحد ما تخرج وهاتيها -حاضر قالتها بخوف وراحت لقت ليلى بتحاول تقف مسكت دراعها اتالمت -ماما -اسكتى لبستها واتوجعت من كسورها وهى بتكتم المها، لما خلصت سندتها وخرجت كانت ليلى بتجر رجل ورا رجل وخايفه -مش..ما مينفعش ا… اتجوز -مش قولتلك تسكتى -ي..ماما انا سكتت ودموعها بتتحجر ومش عارفه تتكلم كأن لسانها مشلول لقت عمتها بترصلها من فوق لتحت ونظرتها إزالة.تها بعد اما كانت بتلف عليها الكل كان ينبهر بها دلوقتى أصبحت مقرف.. مقرفه جدا قالت صفاء- ليلى اهي قال مصطفى-تعالى اول ما دخلت اتشنجت من الصدمه لما لقت راجل عجوز قد جدها، هل هذا ابوه العريس.. كان معاه واحده بتقيمها بنظرات اسمئزاز وتعالى
-اى رايك فيها يا سيد اتصدمت معقول هذا هو الراجل إلى قالها ابوها عنه قال سيد- ليلى طول عمرها جميله والقريه بتحلف بكده كانت عينه بتاكلها ارتخت رجليها ووقعت مغشي عليها قالت صفاء بقلق- ليلى لم يهتز مصطفى لكن قام وشالوها قال -معلش هى تعبانه شويه قام سيد وخد مصطفى ع جنب -اوعى تكون حامل.. أنا هاخدها بس مش هربى ابن غيرى جمع قبضته وحاسس بالعار والقرف من الكلام قال -الدكتوره كشفت وقالت مفيش حاجه قال سيد- طب مش هخدها قالت صفاء- البنا مرميه قدامك هتروح معاك ازاى بصله حوزها بأعين حمراء فسكتت قال -خديها جووه قومت وحاولت تشيلها ساعدها سمير ودخلوها الاوضه كانت عينها بتدمع وهى باصه لبنتها
-عملتى ف نفسك اى قال سمير- هى هتتجوز الراجل ده قالت امه-ملكش دعوه سكت وهو مضايق كل ما يفتكر أنه هو السبب Flash كان مصطفى قاعد مع صفاء قالت -ابوس ايدك، ابوي ايدك يا مصطفى ما تموتها -متجبيييش سيرتها قدامى رزع الطرابيزه فى الارض اتخضت منه وكانت خايفه -كله منها، ياريتها ماتت من الواقعه نظرت له بصدمه من اى درجه قد وصل قال سمير- جوزها يخالو بصتله أمه بشده وخاله نظر إليه قال عثمان-انت عبيط ولا شكلك كده افتكر مصطفى أنه سمير قصده ع نفسه قال -قصدك مين ادخلت أمه قالت- سبيلى أنا الحكايه دى قالت صفاء- نتعملى اى -عارفين سيد العطار، مرتاته معرفوش يجبولو الواد هو لسا مطلق واحده وممكن يتجوز تانى
اتصعقت صفاء قالت- ده عنده٥٦ سنه -وانتى فاكره أنها ممكن ياخدها عشان سواد عيونها.. مش عايزه اوضحلك إلى بنتك فيه ولا العيشه فى مصر خليتك تنسي انتى وبنتك مكنتش قادره ترد فليلى وضعت رأسهم بالوحل بصيت لجوزها قالت-مصطفى، انتى هترميها لراجل زى ده.. ده هيموت قال مصطفى بغضب- انا مش قلت مش عايزه اسمعلك صوت سكتت بص لأخته قال -شوفيلى اى داهيه تأخدها بدل ما خد روحها ف ايدى -حاضر ياخويا Back اضايق سمير فهل اقتراح فكرة الزواج ستتم كان يظن أنه سيزلها اكثر فاقت ليلى وهى ف ايد امها -ماما -انتى كويسه افتكرت أن كوبسها خلص بس اول ما اتحركت وحسيت بوجع من كسورها عرفت انها لسا ف نفس الكابوس
-ماما انتو فعلا هتجوزونى الراجل ده سكتت ومردتش قالت ببكاء -ماما، د..ده كبير.. هترمونى الرميه دى بعدت عنها وقالت-موته بموته يليلى -حرام عليكو تعملو كده ضربتها بالقلم ع وشها فجر.حها اتفتح -حرمة عليكى عشتك، ليكى عين تتكلمى بعد إلى عملتيه نزلت دموعها ع خدها -ماما نا لسا بنتك إلى مبتغلطش -انتى مصيبه جت ع دماغنا.. يخسارة تربيتى فيكى يخساااره خرجت وسابتها بضيق وهى بتمنع دموعها تنزل من الحسره والشفقه عليها فى قصر الجوهرى جريت الخادمه -فاتن هانم، يهاانم قالت سمر-ف اى -قالتلى أما البيه يرجع ابلغها -اسر رجع ترجل من سيارته شاف فاتن واقفه عند الباب -حمدالله ع السلامه -الله يسلمك
دخل القصر جه صالح وسلم عليه بعناق وقال بمزاح -الشغل تقيل من غيرك ربت عليه وهو ماشي بص بعينه ناحيه البدروم عند الخدم بص لصالح إلى قال- اطلع ريح -فين عمى -اول ما يعرف انك رجعت هيجى جت فاتن قالت- خليتهم يحضرولك الاكل إلى بتحبه.. اطلع غير رجع بص على ذات المكان وطلع اوضته نزلت نيره بابتسامه- أسر جه قالت سمر- اه خرج من الحمام بعد اما غير هدومه سمع صوت طرقات ع الباب -اسر فتح وكان خليل ابتسم لما شافه وخده بالحضن -بثق فى رجوعك دايما نظر له أسر ربت عليه بعد عنه قال -كنت قافل تليفونك لى خرجت الخط من جيبه ورجع حطه فى التليفون
-كنت شايله من التليفون احتياط -انت ادرى جت فاتن بابتسامه- العشا قال أسر- أنا مش جعان قالت فاتن- يعنى اى، مش هتاكل معانا.. دنا.. قال أسر- عايز انام، هاكل لما اصحى قال خليل- ريح مش مشكله تاكل وقت منتا عايز.. يلا يفاتن زعلت بس مشيت معاه، جلس أسر وحط الخط فى تليفونه بعت لليلى رساله بس لقاها مستقبلتهاش فى الليل كان قاعد فى البلكونه وعايز يشوفها لقد تخيل أنه سيراها تنتظره مو عودته لكن يبدو أنها مختبأه منه رن عليها بس لقا الخط غير موجود بالخدمه اضايق خرج من اوضته ونزل على المطبخ بصوله الخدم -تامر بحاجه يا أسر بيه
– قهوه ساده -حاضر كان بيبص حواليهم ولاحظ اختفاء صفاء -حضرتك عايز حاجه تانى مشي ورجع بص على اوضتها رن عليها تانى بس مش ف الخدمه -عمو اسر بص للصوت لقاها جودى بنت بنت اخت صالح -شيلنى ابتسم عليها وشالها قال -كنتى فين جت نادين قالت- لسا راجعين من التمرين قالت جودى-الكابتن قالى انى هكسب فى البطوله قرب من ودنها وقال- كلهم هينسحبو لو عرفو أنهم هيواجهوكى ضحكت نزلها على الأرض [٩/١٢, ٨:٥٣ م] Nour Nasser: جريت بصت نادين إلى أسر وقفت جنبه قالت -مبروك، ع خطوبتك من بنت وزير -الله يبارك فيكى حطت أيدها على كتفه قالت- مش ناوى تغير برودك ده، مفيش واحده هتكمل معاك
نظر إلى يدها نزلها ومشي اصايقت لفت لقت سمر إلى بصتلها بضيق -بتعملى اى -ف اى يماما كنت بتكلم مع ابن عمى -كلمتى جوزك -اسمه طليقى هفضل اقولك لحد امتى -مأجرمتش، كلمتيه -هبقا أكلمه استريحى بقا مشيت تنهدت سمر قالت-استريح؟؟ كان أسر مش عاوز يروحلها تكون امها معها ويسببلها مشاكل، اضايق لأنه كان عاوز يشوفها لقد عاد شوقا لرؤيتها نزل عند اوضتها كان الوضع هادى فتح البيت بس ملقاش حد -ليلى دخل وهو مستغرب حتى الاغراض لم تعد موجوده، فتح الكولاب وملقاش اى لبس ليهم خرج من هناك وهو مستغرب جدا راح ع الجنينه لقى راجل جالس وقف اول ما شافه
-انت مين؟! -نا البواب الجديد يا بيه -فين مصطفى مردش عليه دخل أسر قابل سمر -مالك يا اسر -انتو جبتو بواب جديد -اه هما مقالوكش -ومصطفى هو وعيلته فبن.. مش شايفهم جت فاتن من وراه قالت- مشيو بصلها باستغراب- مشيوا راحو فين -سابو الشغل يا أسر اكيد مش هيفضلو ف القصر بصلها بشده قال- سابو الشغل؟! حصل اى.. ده مكمل معانا ٨سنين -حصل مشاكل وراحو بلدهم -مشاكل اى -متهتمش انت بالمواضيع التافهه دى مش حاجه مهمه -عادى يمشو كده -اه عادى يا اسر ف اى سكت لما لقاهم بيبصوله مشي وهو متفجأ، رحلو.. إلى أين… قريتهم… ليلى هناك اذا… لن يستطيع رؤيتها
رن عليها تانى وقد مل من عدم اجابتها كان جنونه وصل ان عاوز يروحلها بس خايف يعملها مشاكل دخل صالح ع أسر قال- عاوزنى ف اى -ليلى فين سكت صالح وتوتر قليلا بس قال- مشيت مع عيلتها -حصل حاجه ف غيابى -لا هيحصل اى… بعدين مش لازم تذكر اسمها ف القصر وخصوصا منك سكت بضيق بصله صالح قال – انت لسا راجع من السفر روح نام – عايز اشوفها – أسر بلاش الجنان ياخدك خلاص اهى مشيت رفع اعينه إليه قال- هو ف حاجه يصالح – انا مكنتش مستريح للحكايه دى وبضايق منها – انت ملكش دعوه دى حاحه تخصنى
– وانت تخصنى انت اخويا ابتسم وقال- انت خايف عليا من ليلى – لا خايف حد يعرف الى عملته… عارف انك ميهمكش بس ف خوف والا مكنتش اتجوزها سر.. أنا بس مش مصدق وصلت بيك لكتب كتاب – انت جاى تفتحلى موضوع دلللوقتى، مخلاص اضايق صالح من طريقته قال- تمم الى تشوفه خرج وسابه ريح ضهره بتعب فى اليوم التالى كانت صفاء بتلبس ليلى -ماما، لا ارجوكى -اسكتى، ابوكى ادا الراجل معاد -عشان خاطرى يماما مسكت ايدها وباستها-مشينى من هنا بصتلها بشده قالت ليلى بدموع- هربينى ومتحدفنيش ف النار -انتى الى عملتى ف نفسك كده كانت تبكى وتريد أخبارهم ما داخلها