منوعات

بقلم نور ناصر الجزء الثاني

-اه هما مقالوكش -ومصطفى هو وعيلته فبن.. مش شايفهم جت فاتن من وراه قالت- مشيو بصلها باستغراب- مشيوا راحو فين -سابو الشغل يا أسر اكيد مش هيفضلو ف القصر بصلها بشده قال- سابو الشغل؟! حصل اى.. ده مكمل معانا ٨سنين -حصل مشاكل وراحو بلدهم -مشاكل اى -متهتمش انت بالمواضيع التافهه دى مش حاجه مهمه -عادى يمشو كده -اه عادى يا اسر ف اى سكت لما لقاهم بيبصوله مشي وهو متفجأ، رحلو.. إلى أين… قريتهم… ليلى هناك اذا… لن يستطيع رؤيتها رن عليها تانى وقد مل من عدم اجابتها كان جنونه وصل ان عاوز يروحلها بس خايف يعملها مشاكل دخل صالح ع أسر قال- عاوزنى ف اى

-ليلى فين سكت صالح وتوتر قليلا بس قال- مشيت مع عيلتها -حصل حاجه ف غيابى -لا هيحصل اى… بعدين مش لازم تذكر اسمها ف القصر وخصوصا منك سكت بضيق بصله صالح قال – انت لسا راجع من السفر روح نام – عايز اشوفها – أسر بلاش الجنان ياخدك خلاص اهى مشيت رفع اعينه إليه قال- هو ف حاجه يصالح – انا مكنتش مستريح للحكايه دى وبضايق منها – انت ملكش دعوه دى حاحه تخصنى – وانت تخصنى انت اخويا ابتسم وقال- انت خايف عليا من ليلى – لا خايف حد يعرف الى عملته… عارف انك ميهمكش بس ف خوف والا مكنتش اتجوزها سر.. أنا بس مش مصدق وصلت بيك لكتب كتاب

– انت جاى تفتحلى موضوع دلللوقتى، مخلاص اضايق صالح من طريقته قال- تمم الى تشوفه خرج وسابه ريح ضهره بتعب فى اليوم التالى كانت صفاء بتلبس ليلى -ماما، لا ارجوكى -اسكتى، ابوكى ادا الراجل معاد -عشان خاطرى يماما مسكت ايدها وباستها-مشينى من هنا بصتلها بشده قالت ليلى بدموع- هربينى ومتحدفنيش ف النار -انتى الى عملتى ف نفسك كده كانت تبكى وتريد أخبارهم ما داخلها اترعبت لما شافت ابوها ع الباب وعينه حمرا -عايزه تهربى قالت صفاء بخوف- متقصدش متقصدش يامصطفى انقض عليها ومسك شعرها- عايزه تهربى وتروحيله يفااج.ره صرخت بين ايده بوجع قال-بابا -قولتلك ابوووكى ماتتت، ماتت… مستحيل اكون اب لواحده زيك

ضربها بالقلم وقعت على السرير ولسا هيضربها حاشته صفاء -خلاص ونبى زقها رجعتله قالت- عشان جوزها، هتتشوه اكتر من كده مش هياخدها نظر إليها رجع يص لليلى وهى بتعيط خرج وسابهم بصت أمها ليها قالت- اخرسي بقا، اخرسي مش عايزه اسمع صوت عياطك خرجت وسابتها ونزلت دموعها بحزن عليها فى المساء كان سيد ذلك الرحل العجوز ساند ايده ع كرشه وبيمسح شواربه بطريقه مقرفه قال الماذون- أمضى هنا -معرفش أمضى ممكن ابصم -تمم اتفضل لحس صباعه وختم على الورقه قالت اخته -مبروك ياخويا كان الحزيع مشؤوم صفاء ومصكفى البيت فى حالة عزاء قال سيد- امال فين العروسه قال مصطفى-هاتيها من جوه

راحت صفاء عند ليلى الى منهاره من البكاء -ماما…. -يلااا عرفت ان مفيش مجال تتكلم سندت على السرير وبتماول تمشي ودك عها بتنزل على خدها، تركها الجميع.، تركوها الوحوش واصبحت من تتعذب بمفردها،. لم تذنب.. أنها شريفه،، انهم الأوساخ ابتسم سيد لما شافها- الواقعه مبوظه وشك بس مسيرها تروح لسا بيقرب منها خافت منه بصلها بسخريه -الله ده انا حتى جوزك مش.. غريب عيت مصطفى احمرت وهو بيبصلها وخافت منه -يلا نروح بيتنا مسكها من ايدها بصيت لأمها الى كانت هتروح وراها مسكها مصطفى -لو اتحركتى خطوه كمان هتبقى طالق بالتلاته بصتله بصدمه وبصت لبنتها الى بتعيط -م،،ماما شافت عيونها بتترجف من الخوف وزعلت عليها بس لفت وشها عشان متشوفهاش.. اختفت من امام عينها

سالت دموعها سابها مصطفى ومشي، كانت حزينه انها لم تستطع ان تودعها.. أرسلتها للموت ولم تطمانها او تحميها.. لم يهتم بها والدها حتى.. أنها ميته فى نظره ف الحالتين دخلت على بيت وهى خايفه شافت ستات بيبصولها -شقتك فوق ياعروسه لسا هتبف وترجع سحبها وقال- بقولك شقتك فوق كانت ايدها زى العقله ف ايده، طالعه معاه واول ما اتقفلت الشقه اتنفضت مع صوت الباب لقته ببقرب منها وبيمسك لبسها بعدت عنه بسرعه -مش هتلقعى هدومك ولا اى -ابعد عنى متلمسنيش -مالمسكيش، احنا هنهزر ولا اى.. امال انا وخدك لى -سيبنى امشي ارجوك -تمشي فين لمغؤذه.. لا بوصى اننى بقيت حرمة يعنى الشغل ده فيه قطم رقاب

-جوازه باطله -منا بقولك اهو عشان نتممها لسا بيقرب منها قالت- انا متجوزه، متجوزه سمعتنى -منا عارف ابوكى قالى بصتله بصدمه قال – جواز عرفى بس دلوقتى رسمى..وانا اولى -ابعد عن. ارجوك -هى مش اول مره متنجزى جريت على الباب بخوف زقها صرخت وضربت ع الباب بس لا حياة لمن تنادي.. تركتها عائلتها.. باعها الجميع.. وحوش اكلوها فى غابت متوحشه.. أنها الدنيا تلك الغابه كان أسر قاعد فى مكتبه بيشرب سيجارته وبينفث دخانها خبطت الخدامه قالت- العصير يابيه حطتهوله ع المكتب قال- فين صفاء سكتت لما اتذكر اسم صديقتها قالت -مشيت يابيه -مشيت ليه زعلت لما افتكرت الى حصل وازاى اتهانو قبل رحيلهم، بصلها اسر من تعبيرتهم

-اتكلمى -معرفش يابيه جت فاتن قالت- ف حاجه يا أسر مشيت الخدامه لما شافتها كان أسر ملاحظ حاجه غلط وشعوره عمره ما خاب، تغير للجميع ورحيل عائلة ليلى هكذا.. هل حدثت كارثه… كان قلقان يكون ده صح قالت فاتن- يلا العشا جاهز، متقولش مش هتاكل معانا -جاى ابتسمتله ونزلت تنهد من تفكيره بيفتكر ازاى عدى ليله بطيق بسببها، يريدها بشده.. لما اختفت الآن نزل قعد معاهم على السفره ابتسم خليل بهدوء قال -ابدأو سمو كانو بياكلو قالت سمر- السفريه كانت عامله اى يا أسر بصلها خليل من سؤالها قال اسر- كويسه قالت نيره- انت كنت مسافر فين صحيح قالت فاتن- يبقى يقولك بعدين، كلى

قال خليل- بتفكر ف اى يا أسر كان عارف وقا اما بيرد برسميه لان عقله ف حته تانيه قالت نيره- اكيد ف حاجات كتير من بير اسراره بصتلها فاتن وضربتها من تحت قال اسر- مفيش حاجه تبع الشغل قال خليل- ريح نفسك، الشغل كويس بيك بس الراحه مهمه قال ده بابتسامه ورجعو لطعامهم، وسط تقليب المعلقه بين ايد اسر لمح حاجه فى ايد نيره وهى بتبتسم وبتحرك يدها مسك ايدها كالبرق وكان خاتم ليلى الى عارفه كويس بين ايدها -جيبتى الخاتم ده منين اتخض الجميع منه قال خليل – ف اى يا أسر رفع عينه لاخته الى وشها اتقلب بتوتر صرخ فيها

-انننطقى، خدتييه من مين -مخدتش من حد ده من المحل -كدابه ارتبكت فاتن قالت- ف اى يا أسر، ما المحل مليان مجوهرات -الا دهه.. انا واثق ان مفيش منه اتنين… انكقى جبتيه منين قالت نيره- عارف حاحه قيمه زى دى تروح تديها لحتة خداامه بصتلها أمها بشده وبصلها أسر قال -خدتيها منها… من لللليلى بصله خليل بصدمه- اسسسر قال أسر بغضب- ردددى، خدتيه منها ازاى قالت سمر- هى مش كانت سرقاه قالت فاتن- البت حرميه واختك عجبها الخاتم وخدته قاى اسر- قصدك اى بالحراميه سكتو بصلهم بغضب وصاح بهم – ما تنطقو اى الى حصل قال خليل- معليش صوتك يا اسر، خاتم الى يكون مع ليلى

-انا إلى مديهالها اتصدمو قالت سمر- اانت.. يعنى مكنتش بتلف عليك ولا سرقتك بصلها بشده قال- بتلف عليا قالت فاتن- كفايه يا اسر -انتو عملتو اى.. انتو الى طردتوهم قالت فاتن- اه استريحت واديهم رجعو بلدهم خلاص خلصنا منهم قال اسر- مخلصناش.. مخلصتش مشي سريعا قال خليل- اسسسر مردش عليها ولسا بيخرج من القصر وقف صالح ف وشه -رايح فين يا اسر نزل ببوكس على وشه اترمى على الحيطه صرخت سمر بخضه- اببنى مسكه أسر جامد من هدومه- كنت عارف.. كنت عارف الى حصل معاها وخبيت لما سألتك -كنت خايف عليك تعمل حاجه غبيه زى دلوقتى وخوفى كان صح قال بغضب- قولتلك تعرفنى باى تحصل هنا

-والله خبيت من خوفى عليك، سيبها لقدرها بقاا -زمانهم موووتها يغغغبى -ل..لا عايشه نظر اه حين قال سلك وكان متابعها قال -هات عنوانها نظر له صالح بتردد ضغط على عنقه اختنق قالت فاتن- أسر جرالك اى قال اسر- بقولك هات عنوانها اداله العنوان سابه ومشي بياخد عربيته -ورايا وقفو رجالته ومشيو وراه فورا، كان بيسرع بين العربيات وبيبص فى الساعه عرف لى تليفونها كان خارج الخدمه، مكنش مدرك الى حصل معاهابس عرف أمها ل كارثه.. أنها انكشفت حتما كانت صفاء قاعده بتعيط من اول بنتها مشيت سمعت صوت جرس قووى انخض الكل قال سمير- مين الى بيرن كده ده راحت صفاء تفتح واتصدمت -أسر بييه

بصلها مصطفى بشده وراح واتصدم لما شافه قال أسر-ليلى فين عينه احمرت قال- انت مال اهلك غصب اسر وحاول يامالك قال بغضب- للليلى فين دخل بدون اهتمام لحد-للليلى مسكه مصطفى ولسا هيضربه منعه أسر وبصله من ايده الى صدها -بلاش تخليني اعمل كده قال صفاء- عايز اى من بننننتى،مش كفايه عليتك قال سمير- ليلى عند جوزها انت مين بقا.. عشقها قال اسر- اه نظر إليه بشده مسكه أسر ورفعه عن الأرض قال -كويس انى شوفتك تانى، من آخر مره حاولت تعتظطدى عليها وانا مستحلفلك قالت صفاء- ايييه خاف سمير قال- انت بتقول ايه قال اسر- هات عنوانها بدل ما يبقى اخر يوم ف حياتك

– سيب ابنى هتموته حرام عليك قال سنير باختناق وهو بيرفس برجله – عند السوق ورا الشارع الفرن نزل بكوعه على وشه بضر.به قاضيه خلته ينزل د،م من بقه، رماه على الارض ومشي -اابنى، دنا هوديك ف ستين داهيه يا بلطجى خرج من البيت بسرعه وقفت رجالته رمب عربيته ومشي بسرعه كالبرق -اتجوزت ظهرت عروقه بغضب وساق كالطيران بين الناس ولا يهاب احد وصل على بيت نزل بسرعه- كسرو الباب… حااالا فى ضربه واحده كان الباب اتخلع فى ايده وخرجت الستات برعب -ف اى -انت مين كانت عينه بتبص عليهم وعلى البيت كله -مين ده، ده مجرم -ازاى تدخل كده انت ورجالتك دى

سمع صوت صريخ اخترق اذنه، طلع فوق بسرعه وضرب الجامد -ليلى -ابعد عننى اتصدم وضرب الباب برجله ثم دفعه من كتفه اتفتح ودخل جرى على صوتها واتصدم لما لقا راجل عجوز كهل بيتهجم عليها بصتله ليلى واتصدمت لما لقته فعلا قدامها ومش بتتخيل قال سيد- انت مين، اتجننت ازاى تقتحم بيتى ضربه بغضب جحيمى وطيره بعيد عنها قرب منها وعدلها لبسها المقطوع من محاولاته، رفعت وشها ليه وبصتله ودموعها بتنزل على خدها قالت بصوت مبحوح-اتاخرت اوى -انا اسف لاول مره يعتذر منها بتلم النبره الصادقه سندها وهى بتحاول تقف وقعت بين ايده قلع الجاكت بتاعه وحطه عليها وهى مستلقيه على صدره

خدها ولسا بيمشي لقاها مبتتحركش، شاف ايد سيد مسكه فيها -واخد مراتى ورايح ع فين.. فاكر انى هسيبك بعملتك دى بعد ما ضيعتلى ليلة عمرى احمرت عينه بصوره مخيفه حط ايظه على دماغها بيدخلها جوه صدره سرعان خرج مسد.س من جيبه واطلق نار صرخ الرجل بانهيار وليلى اتنفضت بين زراعيه، انصدمت ومكنتش مصدقه إلى سمعته.. لفت واتصدمت لا لقت السلاح ف ايده وسيد غرقان ف د.مه،أصابها سابت وجسمها تلج من الخوف وبصيت لأسر برعب وافتكرت جملة خالها”اننى متعرفيش ده يبقى ولا مين.. بمجرد ما يذكر اسمه بيبقى رعب للموجودين.. أنا حميتك انتى وعيلتك ما تورطيناش معاه.. احنا مش قده” قالت ولسانها بيرتجف- عملت اى

انت في الصفحة 2 من 9 صفحات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
12

أنت تستخدم إضافة Adblock

انت تستخدم اضافة حجب الاعلانات من فضلك تصفح الموقع من متصفح اخر من موبايلك حتي تقوم بتصفح الموقع بشكل كامل