
استيقظت شمس بألم : اه ياراسي وجعني قوي..
حارث بقلق : انتي كويسه دلوقتي..
شمس : حارث اي اللي حصل..وانا ايه اللي جابني هنااا
حارث : انتي مش فاكره حاجه..
شمس : اخر حاجه فكراها اني كنت طالعه اوضتي وحسيت بخبطه على نفوخي ومش فاكره حاجه تانيه..هو اي اللي حصل..
حارث :هعرف اللي حصل اوعدك قريب هعرف كل حاجه وحقك هيجيلك…
************
كانت ملاك نائمة حتى شعرت بيده تمسح شعرها بحنو فتحت عينيها بنعاس لتراه امامها نهضت بفزع…
ملاك شهاب انت بتعمل ايه بوضتي..
شهاب بحزن جاي اودعك..
ملاك تودعني ..هو انت لسه عايز تمشي..
شهاب :انا بحبك..
ملاك ابتعلت مابجوفها بارتباك ونبضات قلبها تتزايد..
شهاب كنت راجع عشان اطلبك بس واضح جيت متأخر..
ملاك شهاب ا..
شهاب اششش عارف …عارف انك مغصوبه عالجوازه دي…بس انا مش هعرف اشوفك ماسكه يد واحد تاني..مش هعرف اشوفك بحضن واحد تاني ياملاك..عشان كده همشي..بس جيت اشوفك اخر مره قبل مامشي…نهض من جانبها لتمسك يده مردده بدموع متمشيش ياشهاب انا بحبك والله بحبك احاط وجهها بكفيه وووو
يتبع….
بقلم_نوره_عبدالرحمن
رواية_صغيره_بين_يدي_الحارث
بقلم_نوره_عبدالرحمن
22
أحاط وجهها بكفه مرددا هتوحشيني .. سامحيني عشان معرفتش اعمل حاجه وسبتك تضيعي مني سامحيني ياملاكي ليبعد يدها عنه ويغادر مسرعا.
نهضت بفزع خلفه وهي تراه يغادر لتجلس على الأرض تبكي بحرقه..
*******
أعادها إلى المنزل قبل طلوع الفجر وهو يخطط لشيء ما…
وضعها على السرير وقبل أن يبتعد امسكت ذراعه مرددة بطفوله : هتروح فين ياحارث متسيبنيش..
حارث هدخل الحمام اغير وارجعلك متخفيش ياقلب حارث انا جمبك… ومش هسيبك ابدا..
وبالفعل عاد إليها وبقى بجانبها حتى نامت ….
ليتسسل من غرفتها يرد الذهاب لشهاب لكي يتحدث معه لكنه سمع صوت بكاء اخته ..طرق الباب ودخل
حارث بقلق في ايه ياملاك مالك ياقلبي .
ملاك بشهقات مش عايزه اتجوز ياحارث انا مبحبش علي ..انا بكرهه
طب اهدي ياقلبي كل ده عشان الجوازه الهباب دي ..خلاص متعيطيش..
حارث انا مش عايز وجدتي عاوزه تغصبني وانا.انا كنت تقول كلماتها غير مرتبه لكنها تظهر قهرها وحرقة قلبها ..
احتضنها حارث خلاص ياقلبي اهدي مش هتحصل حاجه انتي مش عايزاه اطمني
رفعت نظرها إليه بين دموعها انت بتتكلم جد..
ايوا ياقلب اخوكي ..مش عايزه علي خلاص بلا منها جوازه ..انتي عارفه دموعك غاليه قد ايه انا ممكن اخد البيت باللي فيه عشان دمعه منك..
ربنا يخليك ليا ياحبيبي وميحرمنيش منك..
قبل جبينها مرددا بابتسامه خلاص بقى نبطل عياط وتروحي تنامي وترتاحي وماتفكريش بحاجه تاني ماشي.
ملاك حاضر ..
*******
استيقظت على تقلباته وهو يحاول افلات ذراعه منها
لتبتعد بحرج..
سالم صحتك مكنش قصدي
هدى بحرج انا اسفه
سالم مسح وشه بتعب اسفه على ايه بس
هدى معرفتش ترتاح بنومتك..
سالم قرب منها وهمس لها بحب هدى حبيبتي اعرفي أن راحتك عندي اهم من راحتي بمراحل بلاش تفكري انك بقربك مني كده بتزعجيني بالعكس ده انا ببقى مبسوط اوووي واكتر حاجه بتمناها أننا نفضل كده العمر كله انتي ماسكه فيا كده ومتبعديش عني ..انا مستعد أفنى عمري كله عشان لحظه بس تبقى فيها مبسوطه…
رمشت بعنيها بكسوف وهمست بارتباك احم انا انا هروح عالحمام..لتهرب منه وهو أيضا لا يريد أن يضغط عليها لكنه سعيد بهذا التقدم جدا فهي لم ترفض قربه اليوم..
*******
حارث شهاب سافر زعلان مني وانا هروح اصالحه
شمس بضيق يعني هتسيبني لوحدي ياحارث
حارث شمس السفريه دي بالذات مش هعرف أجالها ابدا
شمس بتذمر يعني ايه يعني وانا هعمل ايه بغيابك ياحارث ..حارث افهمني انا بخاف لما انت مش بتكون هنا .
بتخاف من ايه .
شمس صمتت لثواني قبل أن تتكلم لا مفيش انا كويسه بس بالله عليك متتأخرش بالسفريه دي ياحارث عشان خاطري…
قيل جبينها بحب مش هتأخر هعدي على جدتي اودعها
طب اجي معاك
لا عشان عايزها بكلمتين لوحدنا ..
بتذمر ماشي اللي تشوفه
طب ايه.
نظرت إلى الأرض بدموع..
ايه التكشيره دي ياقلبي..
مش عايزاك تمشي وتشيبني ياحارث انت بتوحشني اوووي..
احتضنت وجهها بحب وطبع قبله جانب شفتيها مرددا مش هتأخر صدقيني
لترتمي بين أحضانه وتنزل دموعها متتأخرش عشان خاطري
أبعدها عنه مرددا بضيق ايه الدموع دي لا انا مش عايز اشوفك بتعيطي تاني ياحبيبتي يلاا فين ضحكت شمس الجميله .. يلاا بقى عشان اسافر وانت مطمئن عليكي ليجذبها من خصرها ووو
********
يعني ايه مفيش فرح هتعصي كلامي ياحارث
حارث انا بقول نأجله شويه عشان ملاك لسا مش متقبله علي
عنها ماتقلبلته هي امتى البنت ليا رأي عندنا
ياجدتي افهميني ملاك لسا صغيره وانا مش حابب على حاجه خاصه بفكره الجواز دي.
علي هيبقى جوزها غصب عنها انت سامعني
حارث بتفهم طب خلينا نأجل الفرح لغاية مارجت من السفر وبعدها يحلها حلال عشان خاطري ياجده..
ماشي ياحارث هشوف اخرتها معاك انت واختك ايه مش كفايه رحت اتجوزت عيله معرفش جايبهالنا من انهي داهيه
جده دي مراتي ومسمحش لحد يتكلم عليها كده
ايوا ايوه قول كده لعبت في دماغك بنت الناصر وقومتك عليا تعالي اديني قلمين عشان ترضيها..
انتفض حارث بغيظ انا مسافر وياريت محدش يزعلها بغيابي عشان اقسم بالله هاخدها واطفش ومش هتشوفي وشي تاني انا بقولهالك اهو..
ليغادر ويتركها بغيظها .
بعد مرور يوم مساء
كانت شمس نائمه في غرفتها وجميع العائله في احتفال لأحد الأقارب..
عندما شعرت بلمسات على جسدها فتحت عينها لتصدم بعلي يقف أمامها ترتسم على وجهه ابتسامة شيطانه واخيرا وقعتي بين اديا يابنت الناصر وهعمل اللي انا عايزه وقبل انت تصرخ كتم فمها بيدها ووووو
يتبع