منوعات

بشربه اسرت قلبي بقلم ايه محمد رفعت الفصل الثامن

الفصل الثامن …

بجناح “ضي” ..
لم يتمكن النوم بالاستحواذ عليها فكانت حزينة للغاية على توعد الملك لها ،لأول مرة ترى الانزعاج كبير بعيناه ، نعم هي أخطأت ولكنها كانت تريد جنى ثمار قضتها بالأبحاث والتجارب رغم أنها معرضة لذلك الفيروس القاتل ولكنها لم تبالي ووصلت الأبحاث على تجارب التناسل حتى تحقق حلمها .
تململ “لوثر” بفراشة بتكاسل ليجده فارغ فأنتفض بزعر يبحث عنها فوجدها تجلس بحزنٍ مزعوم بملامح وجهها ،أقترب منها ببطئ ثم جثى على ركبتيه يحتضن وجهها المائل للون البني الخافت قائلاٍ بصوت محتضن الحنان :_كل شيء سيكون على ما يرام ..
تطلعت له بنظرات شك وحزن ثم أكملت درب الصمت المغلف لها ؛ فجذبها لتقف أمامه قائلاٍ بأبتسامة صغيرة :_إلى أين أختفت مشاكستى المدللة ؟
رمقته بنظرة انزعاج كبير فأقترب منها قائلاٍ بسخرية :_حسناً ..سأكف عن المزح ولكن ليس قبل رؤية إبتسامتك
زفرت بانزعاج كبير ثم تركته وجلست على المقعد بأهمال ليجلس جوارها بصمت قطعة حينما قال بصوتٍ ساكن :_ لن يطول انزعاج كبيره فهو يحبك كثيراً
تطلعت له بآثار إصابةع يلمع بعيناها ليؤكد لها بأشارة رأسه فألقت بنفسها داخل أحضانه تبكى بخفوت على انزعاج كبير الملك …
**********
فتح عيناه ليتفاجئ بها تجلس على الفراش و تتأمله بأبتسامة هادئة ، أعتدل “لوكاس” بجلسته قائلاٍ بأستغراب :_هل أنتِ بخير؟
إبتسمت وهى تتأمله بعآثار إصابة تصديق:_لا أعتقد ذلك
ضيق عيناه بعآثار إصابة فهم لتبتسم قائلة بصوت منخفض :_ يبدو الأمر جنوني بعض الشيء ولكن لم أنكر سعادتي بفهم ما تقول .
إبتسم بسخرية ثم تنح عن الفراش ليبدل ثيابه أما هى فتذكرت حديث “كيفن” بمغادرة ذلك الكوكب فربما سنحت لها فرصة الحديث معه الآن ..
خرج “لوكاس” مرتدى زي يشبه المحارب فأقتربت منه قائلة باستغراب :_لماذا ترتدي هكذا ؟
إبتسم قائلاٍ بهدوء:_تعلمين الأجابة لما السؤال أذاً !
صعقت قائلة بدهشة كبيرة :_ستخوض معركة ؟
أشارة خفيفة من رأسه جعلتها تقترب منه بلهفة :_ولما عليك ذلك؟
تعالت ضحكاته قائلاٍ ببعض السخرية :_ ربما لمنصبي المحتوم !
تمسكت بذراعيه برعب :_لن أسمح لك …
بقى ساكناً للحظات يستوعب ما يراه من قلق شديدٍ بعيناها لم يعهده من قبل ! …لتكمل هي بآثار إصابةوع :_أخشى خسارتك
رفع يديه يجفف آثار إصابةعاتها بنظرة خبث :_لا تعلمين ما أستطيع فعله ربما كنتِ تخشين على أعدائي من انزعاج كبيري ..
رفعت يدها على يديه قائلة بتوتر :_عد سريعاً ..
حمل السيف قائلاٍ بنظرة عشق طوفتها :_سأفعل ..
وتركها لوكاس وتخفى سريعاً ليشن هجومه على جزء من مملكة الجحيم الأحمر ليعلم “لومان” بأنه يستطيع مهاجمته مثلما يشاء …

السابقانت في الصفحة 1 من 4 صفحات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
6

أنت تستخدم إضافة Adblock

انت تستخدم اضافة حجب الاعلانات من فضلك تصفح الموقع من متصفح اخر من موبايلك حتي تقوم بتصفح الموقع بشكل كامل