منوعات

د,ق الق,لب

كارم استمع إلي حديث زوجته وابنة كاد قلبه أن
يقف يده ترتعش بشدة عينة تحجرت بها الدموع
خرج من الفيلا سريعا متوجها لشركة شقيقه
بعد قليل توقفت السيارة امام مقر الشركة ترجل وقلبه حزين ويده ترتعش بقوة وضعها في جيب بنطاله حتى لا يراه أحد وصل لمكتب شقيقه
وجد ابنه ومدير المحاسبات ومساعديه و مجدي المحامي بعد التحيه والمناقشات انتهي من الاجتماع ووقع علي الاوراق ويده
ترتعش ترك ابنه وجلس بعيدا عن الجميع
كارم شارد فيما سمع من ابنه وزوجته اغمض عينيه
يتذكر كل كلمة تخترق قلبه محدثه الم كبير صراع
بعقله وقلبه ايخبر ابنه سامر بما سمع وتسقط أمه
وأخيه من عينيه أو أنه قد يوافقهم في مخططاتهم
فاق علي صوت سامر يناديه ويضع يدة علي كتفه
سامر بابا بابا فى حاجه بكلم حضرتك من فترة ومش بترد عليا
كارم نظر حوله وجد الجميع رحل تنهد بحزن
اقعد يا سامر عوزك في موضوع مهم
سامر جلس أمام أبيه نعم يا بابا تحت امرك حضرتك
كارم تحمحم مرات متتاليه سامر عاوز اطلب منك طلب بس فكر كويس جداقبل ما ترد عليا
سامر بابا إيه الموضوع حضرتك قلقتني
كارم سامر ملاك لازم تتجوز
سامر وقف مزهولا من كلمات والده بابا حضرتك بتقول إيه ملاك ازاي حضرتك ناسي حالتها ملاك غير مؤهلة في الوقت الحالي أنها تكون زوجة نهائي
كارم اقعد الاول واسمعنى ملاك بنت جميلة عندها ثروه ممكن تخلى اى حد يطمع فيها وانا مش هعيشلها العمر كله يابنى
سامربعد الشړ عليك يابابا ماتقولش كده تانى من فضلك بعدين انا روحت فين ملاك مسئولة منى انا كمان دى فى الاول والاخر بنت عمى واختى الصغيرة
ليتنهد كارم وقد اراحته تلك الكلمات قليلا ولكنها غيركافيه لمحو قلقه وخوفه على امانه اخاه له لكنها شجعته قليلا لتكمله حديثه
كارمتفتكر ياسامر هينفع نفضل قافلين عليها طول العمر لازم هتخرج وتشوف الدنيا وقلبها لسه اخضر سهل اى حد يضحك عليها ويستغل وضعها وقتها هنتصرف ازاى
ليقابله الصمت من جهه سامر فهو لم يفكر فى هذا الامر من قبل ليكمل كارم حديثه ولنفترض ان الشخص ده حبها فعلا ياترى حيقدر ظرفها وال هى فيه حيقدر يستحمل تقلبات حالتها لحد امتى شهر اتنين تلاته ومش بعيد وقتها يرميها في مصحه قالها بحسرة تمزق روحه من الداخل لترن كلمات ولده صالح فى اذنه مرة تلو الاخرى مصحه زيها زى المۏت مافارقتش ليهتز جسده وتترقرق الدموع بعينه ويضع يده على صدره وهو يجاهد لكى يتنفس
ليتوجهه له سامر سريعا يساله بقلق بعد ان راى حالته تلك
سامربابا حضرتك كويس اطلب الدكتور ليناوله كوب ماء موضوع على المكتب ليتناوله كارم سريعا ويهز رأسه بعدها رافضا ثم يقول له اقعد ياسامر انا بقيت كويس اقعد لازم اكمل كلامى
سامربس حضرتك شكلك تعبان ممكن ناجل كلامنا وقت تانى
كارمالتاجيل هو ال حيتعبنى اكتر يابنى انا هبقى كويس لما اخلص ال عندى واسمع رأيك
ليجلس سامر منصتا باهتمام لكلمات والده
ليتابع كارم حديثه بغصه في حلقة كلما اتى على ذكر هذا الامر
كارموقتها لو خدها مصحه تحت اسم علاج محدش هيقدر يقوله بتعمل ايه لانه وقتها جوزها الواصى الشرعى عليها تقدر تقولى التصرف ازاى وقتها
ليبهت وجه سامر وهو يتخيلها فى وضع كهذا ليوجه سؤال انتظره كارم منه وتوقعه
سامرتيب والعمل ايه حنتصرف فى مشكله زى دى ازاى
كارمالحل الوحيد ان حد من ډمها يكون بيحبها وېخاف عليها ويقدر يستحمل حالتها لحد ماتم علاجها ويراعى ربنا فيها هو ال يتجوزها ليتابع حديثه دون اعطاءه فرصه للتفكير فى من يصلح لهذا الامر ليجد يد والده تربط على كتفه وهو يقول مش حلاقى حد
يحبها وېخاف عليها قدك يابنى
لتتسع اعين سامر بشده وتحتل الصدمه معالم وجهه
سامرده مستحيل
كارمهتسيبها تترمى فى الڼار
سامردى اختى الصغيرة
كارمهتتبهدل ويتاخد حقها

وقتها انت حتكون متكتف مش هتقدر تعملها حاجه وخصوصا لما ال ه تكون من اقرب ماليك
سامرحضرتك تقصد ايه
كارممع الوقت هتفهم كل حاجه يابنى
سامروماما رد فعلها هيكون ايه ماعتقدش انها هتوافق على حاجه زى دى
كارمليبتسم ابتسامه سخريه وبداخله ماتخافش انت كنت اقتراحها فى الاول ولولا خۏفها من طيبتك وحنيتك على ملاك هما ال خلوها تفكر في صالح ليتحدث بصوت عالى قليلا ماتخافش والدتك انا ليا كلام معاها عايزك تقعد مع نفسك
وفكر والقرار ال هتاخدة أنا موافق عليه
سامر بعد ان راى حزن والده وتلك السخرية التى ظهرت واضحه فى نبرة صوته احس ان الموضوع يتعدى الخۏف والقلق وان هناك امر والشده يخفيه عنه يخص ملاك وأمنها
ليتابع كارم سامر ملاك انت اكتر حد ممكن ېخاف
سامر ملاك اختي الصغيرة بخاف عليها واحميها من نفسي لو طلب الأمر بس اني اتجوزها
كارم كل ال أقدر أقولك عليه فكركويس أوي قبل ما تديني رايك النهائي وخالي بالك ممكن حد يطمع فيها وفي مالها وذنبها يكون في رقبتنا
سامر بابا ليه حاسس بغموض في كلام حضرتك
في لغز فيه مش قادر افهمه
كارم بحزن فكر واديني رايك وسواء بالموافقه اوالرفض
ليخرج كارم متوجها لمصنعه تاركا خلفه سامر فى حيرة من امره لايعلم ماذا عليه ان يفعل
يصل امير الى مكتبه ليجد مكتب السكرتاريه الخاص به مزدحم بكثير من الفتيات قد اتين من اجل التقدم لشغل تلك الوظيفة ليجذب انتباه اثناء الدخول سيدة تجلس بشموخ رافعه راسها لاعلى تضع قدم فوق الاخرى هيئتها تدل على مدى ثقتها بنفسها ليدلف بعدها سريعا لمكتبه وخلفه المساعدة المؤقته حتى يتم تعين بديل
يجلس امير على مكتبه بعد ان قام بخلع جاكيت بدلته ورفع اكمام قميصه ليشمر عن ساعدين قووين ويفتح اول زرار من قميصه العلوى وهو يقول جدول انهارده فى ايه
المساعدهالمقابلات الشخصية للسكرتيرة الجديدة وبعدها حضرتك فى اجتماع الساعه ٢مع وفد الشركه الفرنسية للاتفاق على الصفقة الجديدة
اميرتمام رتبتى ملفات المتقدمين وشفتى مين يصلح ومين لا
المساعدةاكيد يافندم والملفات قدام حضرتك بالترتيب
اميراوك اطلبيلى قهوة ودخلى اول وحده
المساعدهتمام يافندم
ليدخل بعد قليل الساعى بفنجان القهوة ويخرج بعدها لتبدا الفتيات بالدخول الواحده وراء الاخرى وكلا منهم ذات ملف رائع ملئ بالدورات التدريبيه والشهادات المعتمدة لينظر الى الملف الذى امامه ليعلم اسم صاحبه الدور ليقرا بهمس مسموع مدام سلوى ومش حاطه صورة اوك ليسمع طرق على الباب ليسمح لمن يطرق بالدخول وهو مستغرق فى قراءة الملف امامه ليجذبه وقع خطوات متهادية ليرفع رأسه ليجدها نفسها السيدة التى جذبت انظاره عند دخوله ترتدى جيب من الجلد تصل لركبتها مع قميص من الستان باللون الابيض مفصل على جسدها وحذاء اسود ذو كعب عائلى وماكياج يلائم الفترةالصباحية تضع معطر ذو رائحه مميزة
بينما هى تسير باتجاهه مكتبه نظرها مسلط عليه فلقد جذب انظارها له منذ دخوله وتهامس الفتيات حوله تعجبها تلك الهالة المحيطه به اثناء جلوسه على مكتبه تعطيه طله رجوليه صاړخه ليقطع اتصال النظرات جلوسها امامه تعريفها بنفسها قائلةمدام سلوى
ليتنحنح امير ويعود لتركيزه مره اخرى ويسالها فيما هو موجود بالملف امامه بعد ان قرا في حالتها الاجتماعية انها أرملة لايعلم لما ولكن هذا اسعده كثيرا وبعد الانتهاء من اسئلته
اميراهلا بيكى معانا ملفك رائع تقدرى تستلمى من بكره انا ببقى متواجد من ٩ميعادك حيكون من ٨ودلوقتى المساعدة الموجوده حتعرف طبيعه شغلك ايه ليطلبها على الخط الداخلى لتأتى
سلوىوهى تمد يدها لتصافحه ميرسى جدا لحضرتك وجودى هنا شئ يسعدنى
ليبادلها امير السلام وهو مازال ممسك بيدها نظراتهم متصلة ليسمعا صوت طرق على الباب ليسحب يده بسرعه ويسمح بالدخول لتدخل المساعده
المساعدهتحت امرك ياافندم
اميرعرفى مدام سلوى طبيعه الشغل ايه وخلى استاز محسن فى الشئون يحضر العقد الخاص بيها وبلغى قسم المحاسبات عندنا وانهى باقى المقابلات
لتشير لها المساعده باللحاق بها وهى تقول اتفضلى معايا وبعد خروجهم
يجلس امير شاردا فى تلك السلوى التى شتت انتباه
علياء وصالح لازالوا يتحدثون في مخططاتهم لمح صالح مفتاح سيارتة موضوعه علي المكتب وبجوارها الفيزا ابتسم بمكر استغل انشغال والدته بالحديث فاخذهم بخفه ووضعهم فى جيب بنطاله دون أن تلاحظ علياء
صالح لنفسه بلاش ماما تعرف هترفض إني أخدهم وتعمل محاضرة
علياء صالح ماقولتليش هنقنع والدك ازاى بجوازك من ملاك
صالح اكيد حضرتك هتكلميه وتقنعيه وانا هفكر في طريقه أقنعه بيها ليرن جرس هاتف صالح نظر به وجده رقم صديقه سامى فقام بالرد عليه
صالح اهلا سمسم اخبار الكليه ايه انهارده
سامى السهرة عندي في البيت النهاردة بس ايه
جو ڼار هيعحبك اوي
صالح اوك يعنى هو قال هيجيب اسئلة من المحاضرة دى بالذات
سامىده اسئلة وابحاث كمان متتاخرش لنسقط ههههههههههههه
صالحلاازاى اكيد جاى مش حتأخر لينهى الاتصال ويلتفت الى والدته
صالحهايالوله أهو حنفذ وعدى معاكى ومع بابا وحلتفت لمستقبلى محاضرة مهمه اهو وحخرج من غير فيزا ولاعربية علشان الحقها بس علشان تتاكدوا انى بتكلم جد
علياءتربط على خده حبيب قلبى انا عايزاك احسن واحد فى الدنيا ايوه كده خلى بالك من كليتك علشان اتكلم مع باباك بقلب جامد ليرن هاتفه برقم احدى صديقاتها لتقبله على خده وتذهب بسيارتهامتجه الى النادى لتلتقى بصديقاتها
بعد رحيل والدته صعد صالح الدرج سريعا تقابل مع الداده وهي تخرج من غرفة ملاك دخل الى غرفته ليستعد للخروج
ابدل ملابسه سريعا وكل تفكيرة في تلك الثروة
خرج من غرفته توقف أمام غرفة ملاك ساقه الفضول لرؤية ماذا تفعل وسر هذا الهدوء اقترب من الباب تلفت يمين ويسار فتح الباب براويه كي لا تدري ملاك حتي فتح جزء صغير بحث بعينه في الغرفه عنها تبسم وهو يراها نائمه علي سريرها محتضنه عروستها كالطفلة الصغيرة
صالح لنفسه مال وجمال بس ياخسارة الحلو ما يكملش بس اهو نعيشلنا يومين حلوين مايضرش برده
اغلق الباب هبط على الدرج وهو يدندن وخرج من الفيلا بسيارته بسرعه عاليه مشغل اغاني بصوت صاخب جدامتوجها الى صديقه
في منزل صديق صالح سامي
تجلس سهي وبعض أصدقائهم يتحدثون
اقترب سامي منها وهو يبتسم بمكر وعيونه تلمع
جلس جوارها تحدث بهمس
سامي كله تمام صالح بالطريق شويه صغيرة ويوصل
سهي جهزت المطلوب ولا في حاجه ناقصة
سامي كله تمام حتي ورقة الجواز كتبتها وميه ميه بس إيدك علي المعلوم ومتنسيش الورقه هتفضل معايا لحد ما تسلميلي المبلغ ال اتفقنا عليه كامل
سهي أخرجت من حقيبتها ظرف وأعطته دول نص المبلغ النص التاني بعد ما صالح يجوزني رسمي
يعني نسخه معاك ونسخه معايا أضمن منين انك متبعتيش ليه
سامي اوك كلامك صحيح بس فهمني ليه الفه الطويلة دي نخضرة وميكونش مركز ويمضي علي الورقه العرفي بدل كل ده ديتها ليله حلوة متصورين
ويجوزك بعدها
سهي لا طبعا لا يمكن ده يحصل وأفكارك دي متنفعش لكن لما اروح لولدة بالورقة واقله أنه اقنعي ووعدني أنه فترة ويتقدم رسمي وانا عشان بحبه وافقت بس دلوقتي بيتهرب مني وأهلي لو عرفوا ھيموتوني ووالدة راجل حقاني وقلبه طيب
هيصمم أن ابنة يصلح غلطته ويتقدم رسمي
سامي يا بنت الايه انتي ابليس ميفكرش في خطتك دي كدة صالح يتجوزك ڠصب عنه بدل هروبه منك من اخر مرة كنتوا سوي
سهي صمتت سهي وهي تتذكر صالح وهو يجري خلف ملاك ونظرتة لها وخۏفها بعد رؤيه لهفته على ملاك هى الاسراع بالجواز منه بهذه الطريقة
سامي رحتي فين بكلمك مش بتردي عليا
سهي بقلك انا عوزة منك طلب تاني تسأله بشكل غير مباشر عن ملاك بنت عمه هو بيفكر فيها وبيحبها
ولا لا
سامي ملاك وايه حكايه ملاك دي كمان انا اعرف اسماء قريبته لكن ملاك دى لا رسيني علي الحوار كله وانا اوعدك اعرفلك كل حاجه

سهي ومين اسماء دى كمان
سامىدى قريبته معانا فى الدفعه حته بت كريم كراميل بس جد اوى وموس مزاكرة جه واحد صاحبنا حب يجيبها سكه وبدا يرخم عليها وعلشان حظه الهباب صالح كان موجود يوميها الواد ده بات
فى المستشفى وقتها صالح وقف فى نص المدرج وقال دى قريبتى تخصنى خط احمر لو اقولك بعد منظر الولد وعلاقات عيلته ولمهم للموضوع العيال بقت تخاف تقعد جنبها على البنش
لتشرد سهى فى كلامه لتتحدث بهمس لنفسها ولكنه بصوت سمعه سامى بوضوح
ليه صالح يعمل كده ممكن يكون بيحبها
ليجيبها سامى على الفور لا خالص ولا فى دماغه بس ال يعرف صالح يعرف انه مابيحبش حد يجى جنب حاجه تخصه فمابالك قريبته وفى مكانه وقدام عينه يعنى بيتعلم عليه وقتى فاخدها على كرامته مش اكتر ايه حكاية ست ملاك بقا
لتقص ما حدث من رؤية صالح يجري وراء ملاك وعينة التي كانت مصلتة عليها
سامي بتفكير خلاص سيبي الموضوع ده عليا
في شركه الخديوي
يجتمع الجد هاشم مع أولاده عامر وعادل
هاشم أنا حبيت اكلمك هنا بعيد عن البيت والأولاد
في موضوع مهم والدتكم اقترحته عليا من كام يوم
بس مش عاوز حد فيكم يسرع بالرد ولا يزعل من التاني ده فكرة يا صابت يا خابت
عامر بابا قلقتنا ايه هي الفكرة دي
عادل متقلقيش يا حج حضرتك عارف مهما حصل
احنا تربيتك وان شاءالله مافيش حاجه تزعلانا من بعض
هاشم الموضوع وما فية أن خالد لازم يرجع زي الاول يعيش وسطينا يرجع لشغله ويجوز ويعيش حياته خالد كبر وزمايله ال قده ولادهم في المدارس وعشان ده يحصل والدتك قالت مافيش غير حل واحد أنه يجوز
عامر ازاي هيجوز وهو اصلا قافل علي نفسه ده حتي مش بيخرج من البيت حابس نفسه بيجي الشغل بعد الكل ما يمشي مش بيختلط بحد
هاشم هنجوزة بالتوكيل العام ال معايا وهنحطه قدام الأمر الواقع
عادل وخالد هيوافق علي كده وهيسكت ومين البنت ال هضحيوتجوز بالشكل ده الا اذا كانت حاجه من اتنين بتحبه اوي ومستعدة أنها تضحي وتخرجه من حالته دي
يا اما هتعمل دة نظير الفلوس
هاشم يبلع ريقه بصعوبة وبنبره يشوبها التوتر والقلق من القادم يقول ماهى مش اى وحده احنا فكرنا ومالقناش احسن من اسماء تكون امينه عليه
لم يستوعب كلا من عامر وعادل ماسمعاه من والدهم منذ قليل ليباغته عامر بالسؤال تحت نظرات عادل المرتعبه من القادم اذا صدق حدسه
عامراسماء مين
ليجيبه هاشماسماء بنت عادل اخوك
ليهبا كلا من عامر وعادل مزهولين مماسمعوه توا من والدهم
ليقولا له بنفس التوقيت ايه ال حضرتك بتقوله ده يابابا
ليشير لهما بالجلوس
الجدهاشماقعدوا خلونا نتفاهم
عادلبابا حضرتك عارف قدايه بحب خالد ونفسى يرجع لحياته من تانى بس ده مش معناه انى احط بنتى فى تجربه زى دى خالد مش متقبل حد فى حياته حتى احنا عيلته بعد عننا عايزنى افرض وجود بنتى فى حياته ڠصب عنه هل حضرتك فكرت حيكون رد فعله هو ايه حيتصرف معاها ازاى اسماء بنت رقيقة وحساسه مش حتستحمل وضع زى ده ابدا بعدين اسماء بنتى اقولها افاتحها فى موضوع زى ده ازاى بعيد عن فرق السن ال بينهم خالد بعيد عنها جدا ده حتى لما كان موجود معانا في البيت كان بيتعامل معاها على اساس انها طفلة وأخته الصغيرة ازاى عايزنى اوافق على كده انا لوكنت حسيت حتى ببوادر اعجاب كنت قولت مع الايام يتحول حب انا اسف يابابا مااقدرش ارمى بنتى فى الڼار انا بحب خالد وبتمناله الخير بس مش على حساب حياة بنتى وظلمها ماتزعلش منى ياعامر انت اب وعندك بنات واكيد حاسس بيا وباللى اقصده
ليتحدث عامر بعد ان التزم الصمت منذ ان تحدث اخاه بغصه فى صوته وحزن مخيم على قلبه فهو يريد استرجاع ولده ورؤيته مستقرا فى حياته ولقد اصابته كلمات اخيه في الصميم
عامرازعل منك فى ايه بس اسماء بنتى اناكمان وحضرتك يابابا لوكنت فاتحتنى في الموضوع كنت حبلغك رفضى للفكرة من الاول اسماء من حقها تعيش وتختار شريك حياتها بنفسها
هاشم بحزن من كلمات ولاده فلقد اعماه حبه وحزنه على خالد عن الحال الذى ستئؤول اليه حفيدته الرقيقة الهشة التى لن تستطيع التعايش مع طبع خالد الجديد ورد
فعله الغير مضمون
الجد هاشم خلاص يااولاد انسوا الموضوع كانه لم يكن وانا حتصل على والدتكم متكلمش أمال ومريم واسماء
رفع سماعه هاتفه يطلب زوجته التى بادرت بالرد عليه بسرعه قائلةها ياهاشم وافقوا افاتح مريم وآمال
الجد هاشماقفلى على الموضوع ده ومش حنفتحه تانى ياماجده وماتجبيش سيره لحد عندك
ماجده حصل ايه
لماارجع ياماجده لماارجع ليغلق هاتفه
ليتنهد عادل براحه وكأن جبل قد انزاح من على صدره ليربط عامر على كتفه بابتسامه صغيره وقلبه ملئ بالحزن استشعره والده ليربط عادل على يد اخاه قائلا باذن الله حيرجع لينا تانى وربنا يكرمه بال تسعده ويسعدها ليؤمن كلا من والده واخاه على كلامه
فى مكتب ياسين

يجلس ياسين على مكتبه يقوم بامضاء بعض الاوراق ليبتسم من حين لآخر كلما تذكر تصرفات زوجته الصبيانية التى تدفعه للجنون متناسيا وجود السكرتير الخاص به الذى اصرت مروة على تعينه بدلا من فتاة وموظف اخر من غير قسم العلاقات العامه ينظران لبعضهما البعض باستغراب على تعابير وجه مديريهم ليقهقه عاليا عندما تخيل هيئته بالبدله الكحلى والقميص الجملى كما ارادت جنيته لتخرجه حمحمه صدرت من سكرتيره الخاص ليعتدل فى جلسته ويعود لجديته ويدلى بتعليماته بمنتهى الحزم لينير الهاتف بجانبه برسالة من جنيته الصغيرة ليبتسم بخفه ويطلب منهما الانصراف ليتجه بكرسيه مقابل الشرفة ليقرا رسالتها والتى كان مضمونها كلمه واحدهوحشتنىليعلم ان بها خطب على الفور فلقد هاتفها عند دلوفه لتطمئن على وصوله ليطلب رقمها سريعا ولم يستغرق وقتا فى الانتظار حتى اتاه الرد من الجهه الاخرى
مروةياسين
ياسين قلبه
لتخرج تنهيده حارة يملؤها الحزن
ياسينياااااه مين يقدر يزعل ميروا وياسين موجود
مروةقلبى وجعنى من ابيه خالد اوى ياياسين
ليغمض عينيه لاعناابن عمه ومايسببه من حزن لمن سكنت قلبه ليحدثها بنبرة حنونه كأب يراضى طفلته الصغيرة
ياسينهو ميرو مش بتحب ياسو
لتؤما برأسها له كانه يراها
ليضحك بصمت على تصرفها ليكمل هى ميرو بتحب تشوف ياسو زعلان
لتجيبه بصوت هامس ولكنه مسموع
مروةاكيد لا
ياسينتيب ياسو بيكون زعلان ااااااوى اوى لما ميروا بتزعل بيكون متكتف وحاسس انه مش قادر يسعدها
مروةڠصب عني والله
ياسينعارف ياقلبى بس عايزك تعرفى حاجه انه لاانا ولا خالد وده شئ واثق منه بنحب نشوفك زعلانه او مضايقة
مروةبجد زعلى فارق مع ابيه
ياسيناكيد هو بس تعبان فترة وحتعدى

وحيرجع لينا من تانى بس بقولك حركات النطنطه والشقاوة لوحصلت وقتها هعلقك فاهمه
لتضحك ضحكه صغيرة قائلة فاهمه
ياسينعايزك تجهزى انهاردة حخلص بدرى ونسهر سوا
مروةنمشى على الكبرى
ياسينحنمشى على الكبرى بالعربية
مروةوتجبلى حلبسه ودره ونركب فلوكه
ياسينامممممم من الواضح طالما فيها كوبرى وحلبسه وفلوكه يبقى الغى حجز المطعم
مروةهههههههههه بجد تفسى نتمشا سوا على الكبرى وياه بقا لومطرت واووووو
ياسينهذا الرقم الذى تحدثه الان يقول له اجهز على الساعه السابعه وسلام من غيركلام
ليغلق الهاتف بابتسامه على صوت ضحكاتها التى وصلت له عبر الهاتف ليعود ليكمل اعماله حتى يستطيع الانصراف باكرا
بينما عنديوسف فى مكتبه يقوم بانهاء باعماله بسرعه شديدة محدثا نفسه حمرا وبترتر ولا اسود لميع
لتدخل عليه السكرتيرة بعد ان قام باستدعاءها
السكرتيرةتحت امرك ياافندم
يوسفبدون تركيز ترتر
السكرتيره باستغراب ترتر مش فاهمه حضرتك
لينتبه لها يوسف قائلااى حاجه بعد ٥اجليها لبكره مفهوم
لتؤم رأسها له باحترام لتعود لمكتبها ليعود هو الى اعماله وحيرته بين الأحمر والاسود مرة اخرى
صالح خرج من منزله وهو يدندن أغنية شعبية صعد إلي سيارتة شغل موسيقى بصوت صاخب يفكر في ملاك وتلك الثروة يرسم بمخيلته تلك الأحلام الورديه من سفر وملاين تحت يدة وشركات من أكبر شركات الهندسه والمعمار في البلد يضع المخططات لجعل والدة يوافق علي ما يريدة متوجها بعد قليل وصل إلي شقه صديقه سامي
صالح هاي يا جماعه اخباركم
الجميع هاي بوب اتاخرت اوي من بدري مستنينك السهرة ممله من غيرك
صالح سوري أنشغلت شوية لتتجهم ملامح وجهه فور وقوع عينه علي سهي التي تقترب منه بدلال اقتربت منه ترحب به
ابتسم لها ابتسامه لم تصل الي عينيه
سهي برقه صولي هاي وحشتني كتير
صالح إيه صولي دي من امته بتناديني بصولي لحقت
اوحشك ولسه من كام ساعه شيفاني تركها ليسلم علي جميع أصدقائه ولم يعيرها أدنى اهتمام لتستشيط غضبابداخلها وتصر على تنفيذ خطتها
سامي دلوقتي الحفلة هتبتدي بوصول البوب شغل موسيقي صاخبه وبداء الجميع في الرقص جالس صالح في مكانه عقله يفكر كيف يجعل والدة يوافق علي تلك الزيجه
سهي اقتربت منه مالك يا صولي مش في المود ليه ال واخد عقلك
سامي فعلا يا سهي صالح مش في المود خالص
سرحان كدة ومش مركز حتي مسالش عن باقي الشله ولا رقص زي عادتة
صالح ولا سرحان ولا حاجه كل الموضوع مرهق شويه
سامي قدم له كاس من مشروب مسكر
صالح انت عارف اني ماليش في البتاع ده لو في عصير اوك مافيش خلاص بس ده متقربهوش مني مرة تانيه سامي اوك متزعلش اوي كدة ثواني هجيب عصير هيعحبك اوي
دخل سامي المطبخ وجهز كوب عصير محدثا نفسه صالح مالهوش فى الحاجات دى لو زودت عن كده ممكن تحصله نصيبه حلوة اوى دى حتقل دماغه على طول بس مايمنعش نحط دى ليخرج حبه زرقاء من جيبه وهو يبتسم بمكر قائلا خلى الفيديو يشعلل
أخذ كوب العصير ليخرج وهو يبتسم بمكر وقدم لصالح العصير
اتفضل يابوب مع ان لومنك اجرب ده ليشير بكأس فى يده حتطير فوووق وتعلى الجمجمه
صالحساااااااااامى قالها پحده ليشير سامى على الفور على فمه بعلامه السكوت
آخذة صالح كاس العصير ارتشف رشفه بلل شفتاة احس بتغير طعمه ووضعها أمامه علي الطاوله بإهمال
سهي تنظر إلي سامي يحسه علي أن يستكمله
سامي اشار لها بعينه أن تعطيه هي العصير بيدها
سهي اومت له باهدابها ومسكت كاس العصير
صالح لاحظ نظرات سامي وسهي لبعضهم توجس منهم وخاصه من
تعامل سهى معه فهى سريعه الڠضب توقع ان تثور عليه بعد ماحدث صباحا فى منزله ولكنها تتصرف معه كماالقطة التى تدور حول قدم صاحبها
سهي صولي اشربي العصير من إيدي
صالح فى نفسه ااهلاااااااااا اشرب العصير من امتى الحنية دى عملالى كمين يابت مديحه قديمه اوى انتى ياسهى وماله خلينى معاكى للاخر ليحدث سامي مالها الحفلة ممله فين الجو الڼار ال قلت عليه كنا سهرنا في الديسكوا ولا النادي كان أحسن

سهي بس الحفلة جميله هو النادي ولا الديسكوا
هنعمل إيه غير الرقص والموسيقي
سامي عندك حق يا سهي انت ال مش طبيعي خالص وامسـ,ـك كـ,ـاس العصير اعطاة لصالح اشـ,ـرب علي ما أشغل فيلم لسه وصلني النهاردة اكشن اخر حاجه
صالح اوم براسه ينظر إلي كاس العصير وضعه بين يديه لما تستطع سهى اخفاء الفرحه التى ظهرت في عينيها ليسالهاعن شخص ما من اصدقائهم يجلس بعيدا لتتجه بنظرها الى مكان اشارته لستغل انشغالها وذهاب سامى بعدما تأكد انه يساعدها فى امر ما تريد توريطه به لا يعلمه حتى الان وقام بسكب كاس العصير في كأسها وقرب الكأس من فمه كأنه شربه جرعه واحدة
اخفض سامي الإضاءة وشغل شاشه كبيرة علي فلم جلس الجميع يشاهدون
سامي جلس بجوار صالح يتهامس معه
صالح حاسس ان في حاجه شغلاك ومن وقت ما دخلت وانت مش مركز سرحان ومطنش سهي مع أن البنت مقصرتش معاك وانت ولا واخد بالك من لهفتها عليك
صالح سهي مرحلة وعادة أنا زهقت منها اسبها بليل القيها الصبح قدامي تخيل جايبة مامتها معاها وجايه عندي البيت
سامي من حبها فيكي انت ناسي ال حصل ما بنـ,ـكم
خرجات وفسح وليالي جامدة وبعد ده بتتهرب منها
صالح أنا م تهاش علي إيدها كله كان بمزجها
بس توصل انها تجي البيت بالطريقة دي عدت البجاحه بكتير دي لولا ماما أنشغلت بموضوع كده كانت فهمت من نظرتها ليا أنها جايه مخصوص عشاني
سامي موضوع ايه ده ساله صالح ليحثه على الحديث
صالح بداء فى ادعاء انه يشعر بدوار ليمسك رأسه ويغلق ويفتح عينيه
سامى فى حاجه ياصحبى
صالححاسس إن دماغى تقيله وبتلف ليبتسم سامى بخفه ثوانى واالدوخه تروح
ليبدا صالح بالضحك بخفه من حين لاخر تحت انظار كلا من سامى وسهى لتحثه على سؤاله على ملاك
سامىبس ماقولتليش مين ملاك
لينظر له صالح كاتما غضـ,ـبه ويتوعدللاثنين
ويستمر فى إدعائه
صالحملاك دى بسمع منها احلى صولى مش زي سهي بتقلها ببقي هرجع
لتندلع النيران بداخل سهى بعد استماعها لحديثه وتتجرع كأسها مرة واحده من حقدها ليبتسم صالح بخبث
سامي شكلها واخده عقلك خالص
صالح دة بنت عمو كامل عيلة صغيرة ومريضه لينظر أمامه بشرود أتاه طيفها وهي تلعب مع الدادة وتجري بفستانها وخصلا ت شعرها التي تتطاير معها ضمتها له هذا الصباح
سامي ابتسم الي سهي بمكر لتطمئن ان لايفكر فى اخرىواشار إلي كأس العصير بانه فارغ لتتسع ابتسامتها بشكل مريب وتترنح فى جلستها كل هذا تحت انظار صالح هامسا نفسه لا وحكياله على ملاك كمان حسابكم تقل اوى بس خلينى معاكم لحد مااااجيب اخركم
سهي اقتربت من صالح صولي قالتها برقه
نظر إليها صالح واستمر في ادعائه التوهان بالرغم احساسه ببعض الدوار
صالح عيون صولي
سهي وقفت وامسكت يده تعال معايا بعيد عن الدوشه دي
صالح وقف ورحل معها اوك يا قمري أنا معاكي في أي مكان
سامي اشار لسهي علي الغرفة
سهي تعال معايا ندخل هنا بعيد عن الدوشه
صالح دخل معها وعينه تتفحص كل انش بالغرفه كما الميكروسكوب فهو ادرى شخص بمدى قذارة سامىوتلك الغبية لاتعلم ماذا فعلت بنفسهاليجد كاميرا خفية على المراه مقابل السرير ليسب سامى فى سره لتدفعه سهى ليجلس على السرير ليرى كاميرا اخرى على الكوميدينو خلف الاباجوره ليهمس لنفسه وهو ناظرا لسهى وياترى الحلوة عارفة انها بطلت فيلم سامى لتقع سهى تحت تاثير الكاس التى تناولتهابينماصالح تاثير تلك الرشفة التى تناولها جعلته غير متزن قليلا ولكنه ادي دور المغيب ببراعه
سامي دخل خلفهم ومعه ورقه وقلم أعطاهم لسهي وخرج يحتفل مع أصدقائه شغل موسيقي بصوت عالي وبداء يتناول هو وأصدقائه تلك المشروبات المحرمه
سهي بداءت تتحرر من ملابسها بعد غلقها للباب من الداخل اقتربت منه كل هذا وصالح يتفحص الغرفه بعينه ليبتسم بمكر وتوعد لسامي بالاڼتقام منه

امسكت سهي بالورقه والقلم بعد أن تحررت من ملابسها وأصبحت بملابس خفيفه تكشف أكثر ما تستراقتربت منه بدلال وهى تترنح يمين ويسار صولي خد أمضي علي الورق ده بخطك الجميل
صالح ودة وقته يا موكه أمضي إيه بس تعالي جنبي هنا انتي جميله اوي
سهي بغيرة لم تنجح في إخفائها موكه إيه أنا سهي يا سي صالح
صالح لازال يمثل ينظر لها ايه ال مزعلك يا روحي تعالي بس جنبي هنا
سهي خد الورقه دي امضيها الاول وانا تحت امرك بعدها
صالح اعتدل بجلسته مد يده يأخذ منها الورقه والقلم نظر لما مكتوب به ليسالها قوليلى ياروحى هو انا كنت رقم كم
لتنظر له بعدم فهم رقم كم فى ايه قالتها وهى تضع رأسها على كتفه
صالحيابت على بابا قوليلى رقم كم وانا امضى على طول لتجيبه بسرعه دون تركيز مش فاكرة اوى التالت او الرابع ليمسكها من شعرها ولما يابت انتى نفسك مش فاكرة انا رقم كم عايزه تلبسينى السلطانية ليه ياروح امك لي ها بالقلم لتسقط فاقده للوعى على السرير من شده القلم ليقطع صالح الورقة وخرج هو الي خارج الغرفه ينظر حوله وجد الجميع يرقصون وهم مغيبين واصوات الموسيقي عاليه تسحب حتي دخل الي غرفه سامي فهو اعلم الناس بهذه الشقة اقترب من اللاب توب نظر الي ما شاهده اخذ كارت المموري منه وتلك الفلاشه الموجودة به وخرج وهو يتأرجح ويخبط في الأثاث وهو متوجه الي باب الشقه حتي لا يثير الشك لو رأه سامي
نزل الدرج حتي خرج من المبني صاعدا سيارته يقودها وهو شبه واعي لتصدح رنات متتتاليه من هاتفه ليسحبه ويجد اسم والدته ينير شاشته ليجيب على الاتصال وهو يستمع الى صړاخ والدته عليه
وطلبها الاسراع في العودةلتنتهى المكالمه ويقرر صالح التاخر قليلا فمحاضرة عن القيم والفضيلة والتاخير افضل من يروه بهذا الوضع ولكن هناك شعور بالحر والسخونه تجرى في جسده لايعلم مصدره ليتوجه الى مقهى قريب لتناول كوب من القهوة حتى يفيق قليلا مماهو فيه وقام باغلاق هاتفه حتى لاتعاود والدته الاتصال ليجلس شاردا فى تلك الملاك
يخرج امير من مكتبه وهو يهاتف صديقه سمير
اميرها حنتقابل فين
سميرفى ملهىانا موجود مستنـ,ـيك
اميرسمير شرب لا مفهوم
سمير ياعم ده مكان شيك رقص سهر بس على ستايل مش ال بالك فيه حبعتلك اللوكشن
ليصعد امير سيارته متوجها الى صديقه لايعلم اذا كان مايفعل صواب او خطا ولكنه اكتفى من الشعور بالاهمال يريد الهروب الهروب فقط
يهاتف ياسين جنيته عند خروجه يخبرها بالاستعداد ويملئ عليها تعليماته
ياسينمناطيل مقطعه اوضيقه لا مفهوم
مروةمفهوم
ياسين بكم طويل مفهوم
مروة مفهوم
ياسينمكياج لا
مروةايه رايك نتعشا مع الجماعه وبلاها خروج
ياريت والله باغتها بسرعه
لتجيبه على الفور انسى انا راشقة في الطلعه دى يالابقا الحق اجهز
ياسين لولقيت عكس ال قولته حكنسل اوك
مروةاوف اوك لتغلق الهاتف متجهه الى خزانتها تخرج مايلائم تلك السهرة ولايشعل ڠضب زوجها الحبيب
يصل يوسف لمنزله بسرعه فائقة وماهم بدخول المنزل وجد والدته جدته عمته زوجه عمه فى استقباله ليباغتهم بالقاء التحية سريعاوماهم بصعود الدرج ليجد يده والدته توقفه قلب ماما مش حابب تقعد معايا شوية نتكلم ليجيبها ببلاهه ها دلوقتى لتهز رأسها له بينما تجاريها جدته لا يااامال هو حبيبت تيته حيقعد معايا نلعب دور طاولة
يوسفطاولة دلوقتى
لتسايرهم مريم قائلةلابقا يابخت ال حماته دعياله هو ووووحشنى وحنقعد سوا لحد مالعشاء يجهز
لينظر لهم يوسف بغباء لايعرف كيف يخرج من هذه الورطه لتاتى عمته كاتمه ضحكاته على تعابير وجه التى قاربت على البكاء قائلة
العمه ايهخلاص يطلع يغير هدومه ويفـ,ـوق وينزل يقعد معانا ليجيبها بسرعه الله يباركلك هو كده بالظبط قالها وهو يجرى على سلالم الدرج لتنطلق ضحكاتهم بشده
عاد هاشم مع ابنه عادل للمنزل بينما استاذن منهم عامر بانه لديه موضوع هام قبل ان يعود للمنزل دون أخبارهم بوجهته
دلف كلا من هاشم وعادل ليجدوا زوجاتهم يتهامسن بالاسفل على رحاب وماتقوم به من تحضيرات منذ الصباح للاحتفال لتتجهه ماجده بسرعه باتجاه هاشم ليرى عادل تلك اللهفه فى اعين والدته ليبادلها بنظرة عتاب لم تفمهماماجده فى البداية ليتجها كلا من هاشم وماجده لغرفتهم لتطلب منه ان يشرح لها ماحدث دون اعطاء فرصه له لكى يستريح فيقص عليها ماحدث لتترقرق من عينيها الدموع لقد فهمت نظرة ابنها الان لقد كانت على وشك ظلم حفيدتها بيدها من أجل حفيدها الاخر فنصحها هاشم بعدم الخروج حتى لايرى احد الحزن المسيطر عليهما وتطرح عليهم آلاف الاسئلة بينما فى الخارج يسال عادل عن ابنته لتجيبه آمال انها تستذكر دروسها فى غرفتها حتى يحين موعد العشاء ليتوجهه لغرفتهاسريعا بينما تللك الرقيقة التى لاتدرى بمايدور حولها كانت شارده فى ذلك السارق الذى استولى على قلبها منذ نعومه أظافرها ذلك الصالح وهى تعلم انه اسمى على غير مسمى كليا ولكن هل على القلب سلطان تكاد تجزم انه لولا مافعل من اجلها ذلك اليوم فى مدرج الكليه لظنت انه لايعى وجودها ابدا ليفيقها من شرودها طرق خفيف على الباب لتسمح للطارق للدخول ليدخل اباها وعلى وجه ترتسم ابتسامه صافية تـ,ـرى فى عينيه بريق خاص وهو ينظر لها تستغرب تلك النظرات التى تراها فى اعين والدها بينما هو يسير باتجاهها وهى جالسه على مكتبها يرى كم كبرت ابنته وأصبحت ناضجه يتخيلها عروس جميله بفستانها الأبيض تنير ضحكتها وجهها يسلمها لعريسها بعد ان يذيقه الويلات قبل ان يوافق على تلك الزيجه لن يسمح لاحد بان يسرق منه تلك اللحظات ليتقف مواجهه اباها تساله اسماءفى حاجه يابابا
لياخذها فى ه مقبلا اعلى راسها يربط على ظهرها يخبرها بانها جوهرته الثمينه اغلى مايملك لتتشدد هى فى احتضانه مؤكده على حديثه تخبره بعلمها بمدى حبه لها وتدعى الله ان يديمه سندلها وتاج على رأسها ليخرجها من احضانه لتتابع ماكانت تفعله ويتجه هو لتغيير ملابسه مقررا فى نفسه انه يخبر آمال بماحدث فهى تتحول الى لبوه شرسه اذ ماتعلق الامر
بابناءها وهو لايريد ان يزيد من حزن اباه واخاه ليغلق الباب خلفه بينما فى الداخل تحمد اسماء ربها على نعمه حصولها على اب كأبـ,ـيه

سامر في طريق عودته للمنزل تذكر ما طلبته ملاك
من ألوان وإسكتشات رسم ضحك علي نفسه وهو يقف يشتري الالوان بابا ميعرفش بطلبات ملاك اول ما يشوف الحجات دي في ايدياهيقول دي هديه لخطتبطي ويفتكر اني خلاص وفقت علي كلامه
عاد الي منزله لم يجد أحد من أهله سال

الدادة عليهم أخبرته بخروج والدتة وشقيقة وإن والدة لم يعد أيضا من العمل
سامر ملاك فين يا دادة مش ظاهرة
الدادة اخدت علاجها ونامت من بدري اجهز لحضرتك العشاء
سامر وهو في طريقة للمكتب لا يادادة انا مليش نفس
دخل سامر المكتب وضع الالوان واسكتشات الرسم التي طلبتهم ملاك وخرج من المكتب وجد والدتة قد عادت
سامر مساء الخير يا ماما حفلة خيريه ولا دفليه
علياء مساء النور يا حبيب ماما لا ده ولا ده روحت النادي قبلت صحباتي وبعدين قلت أعمل شبنج بقالي فترة مشترتش حاجه جديدة وجبت لملوكه كام حاجه معايا
سامر طول عمرك قلبك حنين يا ست الكل ربنا ما يحرمنا منك بعد أذنك أنا هطلع أوضتي اغير وأرتاح شويه علي بابا يرجع والأكل يجهز
علياء صالح لسه مرجعش
سامر معرفش بس متهيقلي لسه عربيتة مش برة
علياء أخرجت هاتفها وقامت بالر ن علي صالح
اشار لها سامر بالصعود اومت له براسها رنت مرة واثنتين لياتى لها صوته من الطرف الاخر وتطلب منه سرعه الحضور قبل ان ياتى والده
علياء تحدث نفسها مافيش فايدة فيك يا صالح هو ده ال هتتغير وتشوف مصلحتك
عاودةالاتصال مرة أخري لتجده مغلق
سامر جالس في غرفتة يفكر في كلام والدة عن زواجه من ملاك وحمايتها
سامر ملاك جميله ورقيقه وهاديه بس أنا شيفها اختي مش قادر أتخيل ازاي اجوزها
بس كلام بابا منطقي هي مش هتفضل العمر كله محپوسه في الفيلا اكيد هتخرح وممكن وقتها حد يضحك عليها
كمان كل الفلوس ال عندها والشركات هتكون ليه ممكن يستغل مرضها ويستولي عليه ويدخلها مصحه
وياخد كل ال حلتها ويرميها ومنقدرش نعمل ليه حاجه وكمان تعبي في المجموعه يروح علي الفاضي
خمس سنين شغال فيها لحد مرجعتها زي الاول واقوي بقت من أكبر شركات الهندسه والانشاءات علي مستوي الوطن العربي كله
ظل يفكر ويجوب الغرفه ذهابا وإيابا ماذا عليه أن يفعل كلمات والده تتردد في أذنه أجوز ملاك اجوز ملاك
اغمض عينيه هو مافيش غير كدة اول حاجه هعملها الصبح اخـ,ـد راي ماما وبعدها أأقول ل بابا رايي
جلس علي سريره ينظر لسقف غرفته فى حيرة من امره
كارم عاد في وقت متأخر متعمدا حتي لا يصتدم بزوجته أو بإبنه صـ,ـالح دخل الي المنزل صعد الي أعلي اقترب من غرفة ملاك فتحها وجـ,ـدها نائمه محتضنه عروستها نظر لها مطولا
ينظر لها بحزن محدثا نفسه ربنا يقدرني علي حمايتك والحفاظ عليكي وعلي مالك لحد أخر يوم في عمري جفف دمعاته التي تسيل علي خده واغلق الباب سبحان الله ملاك وانتي ملاك قالها وهو في طريقه الي غرفته يجر قدمه لا يريد أن يجمعه مكان مع علياء
دخل غرفته وجد علياء نائمه حرك رأسه بيأس ابتسم پقهر حـ,ـدث نفسه نايمه ومرتاحة سبحان الله ماټ ضمرها لدرجه انها تنام وهي بتخطط وترسم
تاخد حاجه مش من حقها
ابدل ملابسه وجلس علي كرسي شاردا يفكر كيف يحمـ,ـي ملاك أذا لم يوافق سامر علي زواجه
ملاك بداءت تتململ في نومتها فتحت عيونها عدة مرات تلعب اهدابها الطويله ترفع يدها لاعلي خلف راسها بداءت تفيق بالكامل نظرت حولها وجدة الساعه تشير الي الثانـ,ـيه عشر قامت من علي سريرها سريعا
ملاك يااه أنا نمت كتير اوي معقوله أنطي
وعمو سابوني نايمه كل ده
قامت من علي سريرها فتحت باب
غرفتها تنظر بعينها لتري أحد متواجد ام جميعهم
نيام خرجت خارج غرفتها نزلت السلم بخفه ورشاقه تنظر حـ,ـولها وجدت الإضاءة منخفضة
ضحكت علي حالها واستغراقها
في النوم كل هذا الوقت تذكرت أنها طالبت من سامر الوان وأشيـ,ـاء مخصصه للرسم
نزلت درجات السلم بخفه دخلت المكتب أشعلت الضؤ ابتسـ,ـمت بسعادة وهي تري
علي منضضه بجوار المكتب اسكتشات رسم كبيرة والوان واقلام الالوان التي طالبتها من سامر
اقتربت من المنضضة جلسـ,ـت علي الارض أثنت قدمها سحبت أحد الاسكتشات وقلم فحمي وبداءت
تخط اول رسماتها وهي تدندن
عاد صالح للمنزل وهو يشعر بحال افضل ولكن مازال يشعر بالحر يتسبب جبينه عرقا لينزل من سيارته ليجد سيارة والده مصفوفه ليدلف للداخل يتمنى ان يكونوا جميعا نيام
ياتري هيحصل ايه
رواية دقة قلب الفصل الرابع بقلم مروة حمدى ومنى عبدالعزيز
دقه قلب

البارت الرابع
مني عبدالعزيز ومروة حمدى
بعد خروج صالح من شقة سامي يكز علي اسنانه بغيظ شديد يكور يدة والاخري ي مقود السيارة
ينظر أمامه وعيونه ممتلئه بنيران يود أن يفتك بسامي ذاك الصديق الخائڼ ليبتسم بنصر فور أن لاحت في عقله فكرة ليعتدل بجلسته مخرجا هاتف صغير ويضع به خط هاتف محمول من ضمن العديد من الخطوط يحتفظ بهم فى محفظة جيبه يحدث نفسه واۏسخ ايدى ليه وهم يستحقوا القټل
بس حلال فيهم كل ال هيحصلهم هو والزباله ال معاه فكراني أهبل وتقدر تضحك عليا
ليطلب رقم ما وهو يدندن اندال اندال اندال والله مافيكم جدعان ليقوم برمى الخط بعد الانتهاء من مكالمته ويخرج متوجها لمنزله
في شقه سامي الجميع يرقص بمجون وهناك من يجلس وأمامه مشروبات ومنهم من يتناول ممنوعات وبعض منهم اتخذ غرفة النوم لقضاء بعض الأوقات ليذهب سامي باتجاهةغرفة سهى وصالح ليطرق الباب بخفة لياخذ نسخته من العقد فلم يسمع صوت أعاد الكرة ليجاوبه الصمت ليفكر في فتح الباب ورؤية مايحدث ليرجع عن هذة الفكرة ويذهب لغرفته حتى يشاهد مايحدث عبر الكاميرا ليذهب ليجد امامه سواد فقط لم يتم تسجيل شئ وليس هناك أثر
للفلاشة ولا الكارت ليجذب شعره وهو يفكرمن يمكن ان يفعلها ليراوده هاجس ماذا اذا كان صالح قد شعر بشئ ولكن كيف لابد له ان يتاكد ليرجع لتلك الغرفه مره اخرى ويفتح الباب قليلا ممازاد اندهاشه فلقد استمع لسهى وهى تغلقه من الداخل لينظر برييه ليجدها ممده على الفراش ولايوجد احدا اخر بالغرفه ليدخل سريعا بعد اغلاقه الباب خلفه حتى يفهم ماذا حدث وأين صالح ففى حاله انكشاف امره لصالح لن يرحمه يقوم بايفاقت سعي وهو يعض انامله من الندم ي بيده علي وجنة سهي عدة مرات لتفيق بعد مدة بخمول والم بوجهها وهناك قطرات دماء جافه بجوار فمها بعد تلقيها تلك ال ه من يد صالح قبل اغمائها وخروج صالح من الغرفه
طرق عڼيف على الباب تلاه كسر ه ودخول قوه من الشرطه تداهم المكان تدخل القوة بسرعه ويطلب الظابط من افرادها تفتيش المكان جيدا ليحدثه الأمين يظهر ان البلاغ كان صحيح ياافندم ليشاور له الظابط على مجموعه من المغيبين فى احد الاركان شوف دول هناك شكلهم كانوا بيشدوا
ليخرج العسكرى ومعه سهى التى لاتعى شيئا ممايحدث وسامى شاحب الوجه لعلمه ان القادم به نهايته ليسال عن صاحب الشقه سامى ليشاور عليه اصدقائه ليبلغه ان هناك بلاغ بادارته شقته للفحشاء والسكر لياخذهم جميعا الى القسم لاستكمال الاجراءات ليحاول سامى الاتصال بصالح لينجده وهو فى عربه الشرطه ليقابله الرد بان الهاتف مغلق لعڼا حظه وماسيؤؤل اليه مصيره بينما سهى تحاول ستر نفسها بشرشرف السرير الذى وضعه الامين عليها حتى تستطيع الخروج والدموع فقط تتساقط لاتعلم رد فعل ذويها ومن عليها ان تحادث فهى قد ڤضحت وانتهى الامر
يصعد يوسف الدرج ركضا حتى وصل الى الطابق المخصص له ليلتقط انفاسه وينتظر قليلا حتى تهدأ وتنتظم ليدير مقبض الباب ويفتحه ببطى لتواجهه اضاءه خافته وطريق من الورود المنثورة يزينه على الجانبين مجموعه من الشموع المعطرة التى انتشر عبقها في المكان ليقابله صندوق صغير امامه ملفوف بطريقه رائعه ليفتحه بدون صبر ليجده حذاء صغير لينظر له ببلاهه قائلا بصوت عالى بعض الشئ حبيبتى انا مقاسىلتكونى نسيتى بينما هى كاتمه ضحكاتها عليه وهى تستمع لحديثه تعلم انه لن يستوعب بسهوله
ليجد بعد خطوات صندوق مستطيل اخر ليفتحه يجد به جهاز على شكل مسطرة به خطان لم يتعرف عليه فى بادئ الامر ليجد تحته ظرف خاص باحد المعامل الشهيره ليفتحه بدون فهم ليقرا مابداخله ليجده اختبار حمل باسم رحاب عامر هاشم والنتيجه ايجايبه قرا عده مرات وكل مرة بصوت اعلى من الاخرى يقراه مرة وينظر الى مافى يده مره اخرى بصوت مرتجف مهتز
ليصل الى باب غرفته وقلبه
يطرق كالطبول يفتحه ليتفاجا ببالونات الهالويوم مكتوب عليها كل سنه واحنا مع بعض واخر السنه دى غير كل سنه
ليمسك بأخرى مكتوب عليها هنحتفل سوا احنا التلاته ليضمها لصدره بيده يبحث عن عشقه ليجدها واقفه بجوار طاولة مزينه بالورود باحترافيه وقالب من الكعك رائع أصابت قلبه هزه عڼيفه فور رؤيتها بتلك الهيئه فلقد كانت ترتدى فستان من اللون الاحمر القاتم كب من الاعلى ضيق يتسع قليلا بعد الخصر بفتحه جانبيه من اول ركبتها لاسفل تضع شعرها على جانب واحد واااه من جمال عينيها بهذا الكحل العربى الاسود وتلك الشفاه المزينه بذلك اللون الاحمر لينظر لها بانبهار ودقات قلب عاليه تسير بنبض خاص بها وحدها ليتذكر مافى يده من ظرف التحليل فى يده والحذاء فى اليد الاخرى لينظر لهم ثم لها طالبا منها بعينيه ان تصدقه الحديث لتضع يدها بشكل تلقائى جهه بطنها وهى تؤم براسها لتترقرق الدموع بعينيه دون النزول رات بريقهم بوضوح فى ظل الاضاءه الخافته لتذهب له مسرعه بينما هو متيبس فى مكانه لايصدق معقول بعد كل هذا لتقف امامه واضعه يدها على خده تنظر بعينيه قائلة
ربنا بيراضينا على صبرنا يايوسف انا حامل ليتجه بعينيه على بطنها لتضحك بخفوت ودمعه على الخد تؤكد له حامل انا حامل كانها ضړبته بصاعق ليحملها بسرعه يحتضنها بشده جسده يرتجف يردد شيئا واحد فقط الحمد لله الحمد لله
لتشد هى فى احتضانه حتى هدأتماما يقبلهااعلى رأسها وينظر لها واضعا وجهها بين يديه قائلادى احلى هدية جاتلى ياريرى
رحابانا مش مصدقه نفسى لسه لحد دلوقتى
يوسفانتى ازاى واقفه عادى كده من بدرى ليحملها متوجها نحو السرير يضعها برقه ورفق وهى تبتسم على تصرف زوجها وبنبره الفرحه والسرور في صوته
يوسفمن امتى عارفه ماقولتليش ليه وقتها واتاكدتى ازاى وحاسه بايه وفى حاجه معينه عايزة تاكليها طب سخنه طب دايخه روحتى لدكتور ولا لسه حد يعرف قولى قولى كل حاجه
لتضحك برقه حجاوبك على كل حاجه عرفت من يومين اتاكدت من تحليل المعمل واستنيت اعرفك علشان نبقى سوا عند الدكتور مافيش غيرى انا وانت بس ال يعرف ومش سخنه ودايخه سنه ولسه مافيش حاجه على بالى اكلها
بالرغم من تلك السعادة وانغام الموسيقي وتلك الكلمات الجميله التي يتغنى بها اثنين من المطربين تصدح بالمكان
كل عام و انت حبيبي كل عام و انت بخير
كل عام و انت نصيبي مهما في الدنيا يصير
كل عام و انتي حياتي كل عام وانتي هواي
احساسي انتي وذاتي دايم يا عمري معاي
انت السنة اللي عشتها بعمري أنا
وانت السنة اللي فيها حسيت بهنا
يومي أنا في غيبتك عني سنة
انتي أنا و أنا بدونك مين أنا
كل اللي راح من غيرك وكل السنين
كانت جراح واليوم أفراح وحنين
انتي الحياة وانتي سنيني كلها
والأمنيات اللي عشت انا عمري لها
يلا نطفي النور يلا ندخل بعام جديد
يا عسى هالعمر كله للفرح والحب عيد
باسم الهوى والعمر والحب الأكيد
خليك معي نفرح بكل عام جديد
مهما يكون شايل غرامك في العيون
عنك أنا ما استغني يا القلب الحنون
أحلى الليالي تجمعنا في الفرحة سوا
لو في الخيال أحيا معاك لحظة هوى
حبك خيال يكبر ويكبر كل عام
أول غرام في العمر و مسك الختام
يلا نطفي النور يلا ندخل بعام جديد
يا عسى هالعمر كله للفرح والحب عيد
انت السنة اللي عشتها بعمري أنا
و انتي حياتي كلها و انتي الهنا
لم يخفا عليه نبره صوتها المغلفة بالحزن ممهما حاولت أن تخفيه وراء ابتسامتها حتى لاتفسد ماااعدت له ولكنه يعلم برغبتها فى مشاركه اخاها مثل هذا الخبر السعيد وهو ايضا يرغب بذلك بشده فطالما كان خالد نعم الاخ والصديق قبل ان يكون ابن عمه ليقرر ان يعوضها عن ذلك بطريقه ما
يوسفبكره الصبح وهما متجمعين نبلغهم بالخبر الجميل ده وبعدها على الدكتور على طول اوك لتؤم له بسرعه ليقبل خدها ويطلب ان تنتظره قليلا ليذهب سريعا ويقوم بوضع الطاولة قرب السرير لتنظر له باستغراب ليحدثها ولاهتتحركى من مكانك التسع شهور دول لتفتح فمها لتتحدث ليباغتها اااانسى ده امر منتهى ده انا أرحم من أمى لتعقد حاجبيها مستفهمه يعنى ايه
ليربط على كتفها سبيها مفاجئه لبكره قالها وهو
يبتسم ببلاهه ثم ذهب مره اخرى وهو يجلب جهاز اللابتوب الخاص به ليجلس جوارها على الفراش واضعا الجهاز امامهم وقام بقطع القالب وصنع لكلا منهم طبق وقام بتشغيل الجهاز وهو يطعمها قائلا ايه رايك هنعيد ذكريات اليوم ده من تانى بس المرة دى الضيف الكريم ده يشوف فرح باباه ومامته والهيبره ال خاله كان فيها وقتها ليبدا عرض سى دى الفرح الخاص بهم وضحكات خالد وجنون يوسف ورقصاتهم لتنظر بامتنان لزوجها ليقبل يدها ويعودوا للمشاهده مره اخرى وسط ضحكاتهم على هذا الجنون لتنتهي ليله من لياليهم السعيدة معا دون ان تغمض عيون يوسف من شدة الفرحه ينظر إلي ذالك الحذاء الصغيرتارة والي زوجته تارة أخري حتي أغمضت عينه بعد فترة طويله
يصل امير الى الموقع الذى ارسله له صديقه ليقرا اسم الملهى بعد ان ترجل من سيارته يدلف للداخل وهو يبحث بعينيه عنه ليشاور له صديقه من أحد الطاولات ليجلس جانبه ناظرا حوله هو فعلا مكان راقى ومميز
سميرعجبك
اميرمش بطال
سميرتشرب ايه
اميراى حاجه فريش
يشير سمير الي النادل ويطلب لكلاهما عصير البرتقال ليساله سمير عن أحواله وماسبب ذلك الضيق الذى يعتليه فى الاونه الاخيره ليضع النادل العصير امامهم وانصرف ليقوم امير باخذ كأس العصير الخاص به يتناوله ليتسمر فى مكانه فجاءة وعينيه مسلطه على بقعه ما ليتستغرب سمير حالته لينظر فى اتجاه نظره ليجده مسلط على حلبه الرقص لا يعرف من يقصد من الموجودين هناك بينما امير كان فى عالم اخر من اشغلت تفكيره طيله اليوم هاهى ترقص بخفه على أنغام تلك الموسيقا الغربيه بفستان قصير قبل الركبه حماله عريضه مفصل على جسدها بلون البيبى بلو مطلقه لشعرها المموج بعنايه العنان ليطيل لها النظر فجاءة تلتفت سلوي وهي تتراقص بخفه لتقع عينها على أمير لتنظر له بابتسامه اثرته مستئذنه ممن تراقصه لتذهب باتجاهه
سلوىهاى
سميرسيمى

اااخبارك واوا متالقة كالعاده ياقلبى قالها وهو يقبل يدها لتجلس جوارهم لينظر امير لكلاهما يرى الى اى مدى تصل معرفتهم ببعض لتنتقل له بنظرها هو حضرتك اول مرة تيجى هنا اول مرة اشوفك انا دايما هى ليباغتها امير واتمنى السهر مايأثرش على شغلك
سلوىماتقلقش بعرف اظبط أموري
سمير انتوا تعرفوا بعض ليجيبا كلاهما معا فى نفس التوقيت اه ليضحكا بخفه بعدها ليلكز سمير امير فى كوعه
سمير هامسا لاميرماتلغينى فى ايه
سلوىسمير على طول دماغك جايه شمال انا انهارده كنت فى مقابله لوظيفه عنده واتقبلت
سميرأها طيب اذا كان كده نسيب الشغل للشغل ونقطه واول السطر امير اعرفك سيمى صديقتى من شلة النادى
سيمى اعرفك امير صاحبى اتعرفنا على بعض فى صفقة من سنتين ومن وقتها صاحب جدع صحيح
لتتظر له سلوى لتقع عينيها على المحبس فى يده لتبهت ابتسامتها ليرى امير نظرتها ليده ليضع يده الاخرى عليها انعشت تلك الحركه ابتسامتها من جديد لتباغته بسؤال تعرف ترقص
امير بطلت من فتره طويله لتسحبه من يده الى قاعه الرقص وهو خلفها مسلوب الاراده قائلة تعالى نشوف كده
بينما هاتفه تنير شاشته برقم زوجته وهو غارق مع تلك السلوى فى الاحاديث والضحك نظراتهم معلقه ببعضهم ليتجها نحو طاولة سمير الذى ابتسم لامير بمكر مستغلا انشغالها بارتشاف العصير ايه هى غمزت ولا ايه
اميرعلى طول فعلا شمال زى مانت قولت الشغل للشغل وغير كده اصحاب
سميرتؤؤؤؤؤؤؤغمزت اشترى منى بقولك فونك بينور من بدرى لينظر الى هاتفه ليجدها عشرات الرنات من زوجته ووالدته ليجمع متعلقاته ليهم بالانصراف
سمير بدرى ياعم ولا الحكومه بترفعه بدرى
ليجيبه امير وهو ينظر لسلوى التى بدى عليها الضيق التى لاتعلم هى حتى مصدره
امير لا الحكومه مش فى دماغها انت عارف جدى وقوانين البيت ووالدتى بتقلق ويامدام سلوى لتباغته سيمى ليحدثها ضاحكابغمزه بس دلوقتى شغل ماتتاخريش على ميعادك ٨ها ليغادر تحت نظراتها المسلطه عليه باعجاب واضح ليهز سمير رأسه يهمس داخله والله غمزت
ليعود الى منزله يجد والدته فى انتظاره تسال على سر تاخره بينما يجيبها بعدم مبالاه صاعدا الدرج انه كان برفقه احد اصدقائه لتتحدث باستفهام لنفسها وهى تتجه لغرفتها منذ متى وامير يتاخر كل هذا
الوقت مع اصدقائه وحالته الغريبه التى اتى بها
يصعد امير الدرج بخفه تنير ابتسامته وجهه يصل الى الطابق الخاص به يفتح الباب ليدخل ليتفاجا من
صوت انغام الموسيقى الهادئه والطاوله المزينه بشموع وعليها طعام فاخر مرصوص ومحضر بعنايه وحنان تستلقى على الاريكه من الواضح انها غفت في انتظاره كانت جميلةجدا فى هيئتها بتلك اللبيجاما الرقيقة من الستات باللون النبيذى ليحملها بين يديه ويضعها على الفراش ناظرا لها باستهجان اكيد كنتى ناويه تحتفلى بعيد ميلاد اخوكى ليدلف للحمام يبدل ملابسه ليستتشق رائحه عطر سلوى التى كان اثرها على ملابسه نتيجه رقصهم سويا ليستنشقها مرة اخرى مع تنهيده تخرج باسمها سيمى
يذهب الى فراشه يضع يده خلف راسه شاردالينظر على المستلقاه جواره يحمد ربه أنها كانت نائمه لايعرف ماذا سيقول لها لتفتح حنان عيناها قليلا انت جيت امتى يااامير اتاخرت اوى ليربط على راسها من شويه ياحنان
حنان بصوت يغلبه النعاس كنت مجهزة العشا لينا سوا ثوانى اسخنه
اميرلا كملى نومك ماليش نفس لتقول له بس كنت حابه نتعشا سوا لتحدث نفسها وهى ناظره لعينيه كنت حابه نسهر سوا نقضى وقت اكبر مع بعض احنا بنبعد ياامير لتهز تلك النظره داخله ليدخلها فى ه مقبلا جبتها تتعوض يوم تانى دلوقت الو قت اتأخر وبكره عندى شغل بدرى تصبحى على خير
لتدفس راسها فى صدره مردده بتنهيده وانت من اهله ليناما بعدها بوقت قليل لتصير سلوي بطلة
احلام امير
بينما فى الاسفل يدخل كلا من مروه وياسين مزعوج هى تتمسك بذراعه لاتستطيع ايقاف ضحكاتها وكلما نظرت الى وجه عادت للضحك مرة اخرى
ياسين اااضحكى اااضحكى مانا ال طلع على عينى أهلي انهارده مش انتى
مروة لابس بجد ياه ياقلبى عليه صعب عليا
قلب ايه ياعنيا قالها باستهجان لتزدرق ريقها
ياقلب امه عليه الواد كان شويه وحيغمى عليه

حدقال لامه يستظرف
يابنى ده كان بيتعبد في محراب الجمال
محراب الجمال ده ملكى وبس محدش يتعبد فيه غيرى قالها وهو يقربها له
مبسوطه
اوى اوى ياياسو الله على حمص الشام بالشطه
حبيبتى ال أكلناه شطه بحمص الشام
لتكمل الله على الدره المشوى وهو سخن كان عندها حق الست وهى بتقول ايه حمام مشوي حمام
ليمسك معدته فعلا دره وشطه وقولونى
وانت ماسك ايدى بتجرى بيا
قلبى انا كنت بجرى وراكى
الحمد لله محدش ضايقنا
والتلاته ال تهم والرابع قلب امه
الفلوكه الله على جمال النيل بالليل ياياسو
قلب ياسو ياميرو يالابينا بقا فى جزء نستيه مهم اوى نراجعه
مروة أنهى
الله اهم جزء العربية تحت الكوبرى لتصعد ضاحكه كم درجه لتجد نفسها مرفوعه على كتفه حامله للطابق الخاص بهم وسط ضحكاتهم سويا
صالح وصل الي الفيلا تسمر مكانه وازداد اشتعال جسدة وهو يري تلك الفراشه التي تنزل درجات السلم وشعرها يتتطاير خلفهاوتلك الابتسامه التي
تنير وجهها رجع للخلف حتي لا تراه وهي تنزل الدرج يضع يدة علي رأسه يبعد حبات العرق تحسس صدرة يهدي من شدة ات قلبه التي ذادت برؤيته ملاك بتلك الهيئه الجميله وملابسها التي تزينها بجسدها الممشوق الطاغي في أنوثته
ليخرج من مكانه يخطوا بخطوات هادئه يقف مبتسم وهو يري ملاك تفترش الارض تثني قدمها
منحنيه علي الطاوله الصغيرة تدندن بكلمات اغنيه جميله وهي ترسم ليطير عقله من تلك الجلسه لم يتمالك نفسه فأصبح مغيب نهائيا تسحب ليجلس بجوارها وقام بوضع يده بجراءة يتحسس جسدها
لتطلق ملاك ه عاليه وهي تلتف لتري من قام
بذلك وسط رجفت جسدها لتجد صالح وهو بحاله
غريبه اول مرة تراة هكذا ونظرات عيناه المثبتة علي جسدها تخترقها
ملاك صالح بتعمل ايه هنا
صالح لم يعد يمتلك ذرة عقل بعد سماع صوتها تنطق اسمه جزبها بقوة محاولا تقبيلها لتدفعه بعيدا عنها وهي ت لتأتي رأسه علي حافه المكتب فجاءة ت لتخرج وهي ت سامر يجلس علي سريرة بعد أن ارهقه التفكير قرر
أن ياخد راي أمه ويخبر والدة بقرارة لينتفض علي صوت ات تدوي بالمنزل ولكن بعيدة بعض الشئ بحكم تعودة واقتراب غرفة ملاك من غرفتة
خرج مسرعا علي صوت الصړاخ الذي يا يتوقف ينزل الدرج بسرعه ليقف
بزهول وهو يري ملاك تخرج من المكتب
ملك تجد سامر ينزل الدرج تلتف تجد صالح يخرجه لت وتخرج مسرعه من المنزل متجه الي خارجه
ه ملاك المتتالية جعلت علياء تقوم بخضة مع انها قد تعودت لسنوات علي اتها الي اليوم احست بنغزة في صدرها نهضت مسرعه من علي سريرها خلف كارم تري ما حدث
ينزل كارم مسرعا بعد سماعه ات ملاك المتتالية
يذهب إلي غرفتها لم يجدها ليخرج مسرعا ينزل الدرج يجد أبنائه سامر يسند أخيه ويسأله عما حدث وصالح رأسه مجروح لينظر خلفه علي تلك الشهقه العاليه
ابني مين ال عمل فيك كده وتجري عليه وتنادي علي أحدي الخدم لتحضر قطن ومطهر لتضميم چرح إبنها
فجاءة سمع أصوات خارج المنزل
الحق يابيه الحق يا بيهالست خرجت برة الفيلا من البوابه الصغيرة
خرج كارم مسرعا علي الصوت
مريم تقف في الشرفه تنتظر عامر تضم يدها تنظر علي الطريق أمام منزلهم لتفجاء بسيارة عامر تقف فجاءة مصدرة صوتا عاليا وخروج عامر مسرعا بعد وقوع ا حد أمام عربته لتهرول بړعب وتدعوا ربها أن لايكون ټأذي من وقع أمام سيارته
عامر عاد حزينا من عند إبنه الذي احزنه من شدة عنادة وتشبثه برأيه رافضا العودة للعيش معهم أو بعودتة لعمله كطبيب فهو من أنجح أطباء جراحه المخ والأعصاب بالبلد قبل اقترابه من الفيلا ليوقف سيارتةبصعوبه وسط ات متتاليه وسقوط من مرت أمامه أرضا ليضغط علي الفرامل يوقف العربه
بسرعه مصدرة صوتا عاليا ليخرج بسرعه من السيارة
وقلبة يكاد يقف انحن ينظر في وجه من سقط
ليجدها فتاة لم يتعرف عليها انحن يحملها بعد أن خلع جاكته يضعه عليها فور رؤيته بعض أفراد الأمن
يقترب منه ليسرع بحملها ويتجه الي منزله
فرد أمن عنك يا باشا اشلها أنا
عامر لا المفتاح بالعربية ډخلها الجراج
توجه عامر الي بيته حاول اخراج مفتاحه من جيبه فوجاء بفتح الباب وخروج زوجته مريم
مريم تفتح الباب ووجها شاحب مما راءت تفجأ ت
بعامر يحمل فتاة علي يده شهقه عاليه خرجت منها
ملاك لتسرع بفتح الباب والابتعاد عنه ليدخل عامر
يضع ملاك علي اقرب كنبه في الصالون المقابل له
يخرج أبيه وأمه وأخته أيه علي صوت مريم عندما نزلت مسرعه تجاة الباب في ذالك الوقت المتاخر
كارم خرج وابنه سامر علي صوت البواب ينادي عليها وهو بخبرة بخروج ملاك ت من البوابه الصغيرة
بعد أن قامت بفتحها فهي مغلقه دون أقفال
بحثوا عنها امام المنزل لم يجدها
سامر اجيب مفتاح عربيتي وأدور عليها بالكمبود بسرعه قبل ما تقرب من البوابة الخارجيه
اوم كارم له ليدخل سامر ويذهب كارم يبحث حول الفيلا لعلها تختبئ ااقترب من منزل ال خديوي
يري عامر يقترب منه
كارم اسرع في خطاة يقابل عامر ووجه شاحب
عامر كويس اوي اني لقيتك كنت جاي اطمنك وأعرفك بوجود بنت المرحوم كامل عندنا
كارم يحمد ربه امسك يد عامر بعد اذدياد رعشة يدة
بقوة ليدخل معه داخل المنزل ليصدم عندما راء
ملاك بحاله يرثي لها محتضنة مريم وتبكي بشهقة عاليه وممسكه بجاكت رجالي تضمه عليها ليخفي ملابسها الممزقه
اقترب منها كارم ليعلوا صوت ملاك بالبكاء

كارم ملاك حببتي أنا عمو كارم
ملاك تنتفض بشدة تغمض عينها لتعود أمامها تلك اللحظات وصالح يهجم عليها في المكتب
ملاك صالح بتعمل إيه
صالح انتي حلوة أوي يا موكه تعالي لصولي متخفيش
ملاك تزحف للخلف قدمها تظهر بشدة لقصر ما ترتديه
لتجد صالح يفترب منها عينها شديدة الحمرة ينظر لها نظرات تخترقها

انت في الصفحة 3 من 5 صفحات

زر الذهاب إلى الأعلى
12

أنت تستخدم إضافة Adblock

انت تستخدم اضافة حجب الاعلانات من فضلك تصفح الموقع من متصفح اخر من موبايلك حتي تقوم بتصفح الموقع بشكل كامل