منوعات

د,ق الق,لب

مروةالله طب ده الاسود ملك الالوان
نظرلهامطولا محدثا نفسه لواصريت اغير هتعاند اممممم ماينفعش معاكى الدغرى ياروحى
ياسينعندك حق فعلا بس انا كنت مضايق علشانك انتى بس مش مشكله البسها
مروةعلشانى ليه قالتها باستفهام
ليجيبها ياسين وهو موالى ظهره كاتم ضحكته تخيلى عريس مالهوش شهر لما ينزل شغله لابس اسود ف اسود هيقولوا اكيد مراته منكده عليه وال يقول لحق يزهق ويااااه كلام كتيربقا بس مش مشكله البسها مع ان كان ممكن البس البدلة الرمادى على نفس الجزمه والقميص وتعدى بس مقدرش ازعلك ياقلبي
مروة تفكر أمم مع اني حاسه اني بيضحك عليا بس ثوانى هجبها ليجلس على طرف السرير وهويدندن الستات ياخويا دولا مجااااانين
استعد الابناء الثلاثه للرحيل الى اعمالهم خرج ياسين وخلفه مروة تنادى ياسين استنى نسيت حاجه ليلتفت اليها ياسين قائلا بالراحه خدى نفسك حاجه ايه
لتسحب منديل بدلته الموضوع بعنايه في جيب البدله العلوى
مروةمش كفاية لابسلى بدله رمادى لا وتحط منديل كمان قالتها بغيرة وهي تنظر إليه
لي ياسين كف بالاخر وهووموليا ظهره لها قائلا لا كده كتير عليا
لتنادى عليه ياسين ليلتفت لها ها نسيتي حاجه تانيه تحبى اقلع الشوز واروح كده
مروة بابتسامه لا تاخد برد لا اله إلا الله
ياسينمحمد رسول الله ليركب سيارته منطلقا الى عمله والابتسامه تزين محياه
ووتعود مروة الى الداخل صاعده لغرفتها حتى تستطيع الاطمئنان عليه عند وصوله دون شعورها بالإحراج من وجود العائلة
يجمع يوسف متعلقاته فى حقيبه جلديه وهم بالرحيل يلقى عليهم التحيه ويقبل والدته يسالها اذا ارادات منه شئ يجلبه لها لتجيبه امال برغبتها فى رؤيته سعيدا لتنظر بعدها الى رحاب فى نظرة فهمتها على الفور نظرة تمنى
ولكن هذة المرة تجيبها رحاب بنظرة لامعه مطمئنه استشعرتها امال بسهولة انعشت بقلبها الامل ليخرج يوسف وبجانبه رحاب هامسا لها ف اذنها عروستى

لتجيبه بنفس الهمس بتتمناها من زمان
يوسف يابنتى مافيش غيرها حمرا وبترتر لتضحك عليه رحاب قائله استودعتك الله الذى لاتضيع ودائعه ليقبلها يوسف على جبهتها وهويحمد الله فى سره على هذة النعمه وان يديم عليه سعادته
بينما امير بعد انتهاء حديثه الجانبى مع عمه بخصوص متعلقات العمل نظر لحنان وجدها شارده فى مقعدها ليتجه خارجا بسرعه تحت ملاحظه والدته له التى اصبحت تلاحظ وجود تغيير في علاقه ابنها بزوجته لتهز حنان براحه حتى تخرجها من شرودها
حنان امير خرج لتفيق حنان ثم تنطلق فى اثره مسرعه فتجده استقل سيارته لينظرلها من مراة السيارة ليجدها واقفه على باب الفيلا لينطلق وهو يشعر بالاختناق يملئ صدره
لتعود حنان حزينه هى فقط لاتستطيع السيطرة على حزنها أو تخبئة مشاعرها تؤلمها تلك المسافه التى تزيد بينها وبين حبيب قلبها كل يوم لتزيدها حزنا
تنزل اسماء على الدرج تتثئاءب بشده قائلة صباح الخير ليبادلوها التحية ليسالها جدها كده تتاخرى عليا وافطر من غيرك
اسماءجدو حبيبى إنهارده عندى محاضرات متاخر فاستغليت الفرصه قولت انام براحتى
لتجيبها امال نوم الهنا ياقلبى يالا افطرى انا موصيه الدادة تجهزلك الباتيه ال بتحبيه
حبيبتى يامامتى
لينظر كلا من الجد والجده لبعضهمافي نظرة لايفهمها سواهما
يستيقظ خالد من نومه معتدلا فى فراشه ممسكا بصورة موجوده اعلى الكومدينوقائلا صباح الخير يا حبى يتنهد بحزن يقبل الصورة ويضعها مكانها ينزل من علي سريره
يجرقدميه حتى يصل الى المرحاض ليغتسل ويفيق من نومه متجها الى المطبخ ليقوم بتحضير كوب من القهوة المرة التى يفضلهامتجها الى غرفه الالعاب الرياضيه الموجوده في غرفه خلفيه مطله على حديقه فيلته ليقضى فيها بعض الوقت ذاهبا بعدها للاستحمام وتغيير ملابسه ويذهب
الى الاريكه
حاملا جهاز اللابتوب خاصته لتظهر له نفس صورة الفتاة ليمرر انامله على وجها ثم يبدا في مواصلة عمله فلقد اصبحت القهوة فى السنوات الاخيرة هى افطاره وياكل القليل من اللقيمات قبل الذهاب لعمله
اثناء انشغالة فى عمله على اللابتوب يرن الهاتف بجانبه لينظر له فيجد المتصل اسم جدته ينير شاشته ليتردد فى الرد حتى ينتهى من الرنين لتخرج تنهيده من صدره ولكن مالبس ان عاد ليرن مرة أخرى ليقرر الاجابة فلربما كان الامر هام
خالدالو
الجدهصباح الخير يا نور عينى
خالدصباح النور ياتيته
الجدهياااه قد أيه وحشني صوتك وانت بتقولها ماوحشتكش مش ناوى تيجى ياحبيبي البيت وحش اوي من غيرك
خالد باقتضاب أن شاء الله قريب قريب
الجدةتعبت قلوبنا يابنى ليقابلها الصمت من الجهه الاخرى
لتكمل انهارده عيد ميلادك ياخالد تعالى يابنى فى وسطنا فرح والدتك واخواتك بوجودك معاهم
خالدالزمن وقف بخالد من خمس سنين ياجدتى خليهم ينسوا ويعيشوا
الجدهربنا يصلح حالك ويهديك ويردك تانى لينا يابن قلبى لتغلق الخط لتخرج شهقة من مريم ودموع متواصله تعرف طريقها فلقد كانت تستمع الى الحديث من بدايته لتربط امال على ظهرها تخبرها يكفى انه بخير وبصحه جيدة
بينما على الجانب الاخر قام خالد بوضع هاتفه على الوضع الصامت حتى لا يتلقى مزيدا من الاتصالات للتهنئة شاردا فى يوم مثل هذا اليوم يوم عيد ميلاده
عاد بذاكرته
ينزل خالد الدرج سريعا يرتدى بنطال من الجينز الازرق وفوقه تيشرت شبابى باللون الابيض وجهه يشع سعاده ملقيا عليهم تحيه الصباح ليتلقى التهنئة من الجميع واجمل الدعوات من جدته ووالدته وحنان اخته التى ارتمت في احضانه تهنئه بعيد ميلاده وتدعو له ان يديمه سند لها تحت نظرات الڠضب من امير التى راها خالد وسعدبحبه لها وغيرته عليها من اخاها بينما رحاب قامت بتقبيله من خده وهى تهنئه وتاتى مروة مسرعه على الدرج لتقفز على ظهره قائلة كل سنه وانت طيب يا ااحلى ابيه فى الدنيا فين هديتى بقا لينطلقوا جميعا ضاحكين معادا ياسين ابن عمه الذى استشعر تهجم ملامح وجهه بسهولةفضحك قائلا فى نفسه وقعت في مروة ياياسين هتكفر ذنوبك بدرى بدرى
ليجلسوا جميعا يتناقشون حول الاجراءات التى ستقام اليوم فهو فاليوم خطبه يوسف ورحاب وعيد ميلاد خالد والاحتفال مقام
ف الحديقة مع وجود افراد العائلة والمقربون فقط ليباغتهم خالد
اتفقوا وانا لما ارجع هظبط الدنيا معاكم
ليخرج بعدها مسرعا لتوقفه والدته
مريميابنى استنى مستعجل ليه كمل فطارك
خالدمشوار مهم جدا
ليضحك امير قائلا عارفه انا المشوار ده لينظر له خالد ضاحكا وهو يقول هو بعينه منطلقا الى وجهه يعلمها جيدا ليتنهد مرة أخري علي اثر إضاءة
شاشه هاتفه ليجد رقم شقيقته رحاب
ليغلق هاتفه ويغمض عينه
تذهب مروة الى رحاب فى غرفتها لتهنئتها بعيد زواجها الذى يوافق عيد ميلاد اخاها فلقد اتفقت رحاب مع زوجها للاحتفال به كل عام سويا ليشعرا بالخصوصية وحتى لايزيد من حزن اهل المنزل برحيل خالد وبعده عنهم حتى فى يوم كهذا لتاتى حنان من خلفهم وهى ټحتضنها وتهنئها لتقترح مروة عليهم الاتصال باخيهم لربما استجاب هذة المرة ليرن الهاتف فانتعش بقلبهم امل جوابه عليهم فهو ليس مغلق كالعادة فى هذا اليوم لينتهى الاتصال دون رد ليتكرر مرة فى الاخرى و مع كل مرة ينطفى املهم وترتسم معالم الخيبه على وجوههم حتى وصولهم للمرة الخامسه لارد لتغلق مروة الهاتف منطلقه الى غرفتها بهدوء تام دون حديث يعكس الحالة التى دخلت عليها بينما حنان فقط شارده ف اللاوعى تتحرك صوب غرفتها كجسد بلا روح لتجلس رحاب على طرف سريرها تضع يدها على بطنها قائلة ينفع ال بيعملوا خالو ده لتدخل والدتها فى هذة اللحظه ومعها زوجه عمها وعمتها يهنئونها لتعطى لها كل واحده هديتها احضرت لها والدتها اسورة وعمتها خاتم وقبلتها حماتها على راسها وأعطت لها فى يدها مصحف صغير وخاتم من الذهب كان يرتديه يوسف فى عامه الأول احضرته لها حماتها لتهمس امال فى اذنها حاسه انك انتى الى حتهدينى السنه دى يارحاب لتنظر لها بنظرة لامعه فرحه اكدت ظنون امال فملئت ابتسامتها قلبها ووجهها داعيه لها بحفظ زوجها ودوام السعادة بينهم واخبروها بان جدتها تريدها في غرفتها لتذهب لها رحاب على الفور لتجدها انتهت من قراءة القرآن لتنظر لها وتبتسم وتطلب منها جلب صندوق ف دولابها لتخرج سلسله منقوش عليها ايه الكرسى بطريقه رائعه لتلبسها اياها لتقبل رحاب يدها لتضع الجده يدها على راسها وتتلى عليها ايات من الذكر والدعاء لها بدوام السعادة وصلاح الحال
بينما على الجانب الاخر فخالد أغلق هاتفه وهو شارد فى تفاصيل هذا اليوم الذى خرج فيه مسرعا لمقابله من سلبت عقله وقلبه حنين

يخرج خالد من باب الفيلا ليصعد سيارته سبورت حمراء مكشوفه ويضع الهاتف على اذنه يستمع الى صوت الرنين على الجهه الاخرى
حتى اتاه الرد بصوت ناعم يعزف على أوتار قلبه تتسع ابتسامته بمجرد الانصات لهذا الصوت الذى ارقت صاحبته مضجعه وكانت رفيقته حتى فى احلامه
حنينالو صباح الخير قالتها برقه بالغه اذابت قلبه العاشق لها
خالدصباح النور على احلى واجمل عيون
لتضحك برقه قائلة كل سنة وانت طيب ياخالد كل سنه واحنامع بعض كان نفسى اكون اول حد تشوفه اول ماعيونك تفتح ياخالد
ليجيبها بنبرة حالمه كل سنه وانتي جوه قلبى ياحنينى كل سنه وايدك فى ايدى ماتفارقنيش لتخرج تنهيدة من اعماقة بتمنى تكونى اخر حاجه عنيا تشوفها قبل مااغمض واول حاجه تشوفها اول ماتفتح بتمنى تكونى بدايه ونهاية يومى ياحنين ايامى يالا بسرعه مستنيكى واقف تحت البيت
لتخرج من باب منزلها مرتدية ثوب ابيض تصميمه بسيط يضيق من الصدر وينزل باتساع نص كم مطلقه لشعرها العنان ترتدى اقراط ذهبية تتدلى من اذنها على شكل نجوم
لتصعد بجواره فى السيارة ليمسك يدها ويضعها على قلبه تعبتيه لتنظر إلى الاسفل بخجل لتصبغ وجنتيها باللون الاحمر مازادها الا جمالا
لتتهرب من نظراته التى تبعثرها من الداخل
حنينهنروح فين
خالدبتثقى ليا
حنيناكتر من نفسى
خالدانا عايز اقضى اليوم كله معاكى انهارده مش عايز اضيع لحظه موافقة قالها بنبره مليئة بالتمنى والحب
حنين ناظرة الى عينيه موافقة موافقة ياخالد مش عايزة اى ذكرى تعدى من غير مانحتفل بيها سوا انهارده اول عيد ميلاد ليك واحنا سوا
ليقبل يدها ويضعها على صدره ويقود سيارته باليد

الاخرى لتنظر حولها لتجده طريق المؤدى الى الاسكندريه
لتنظر له تحاول الوصول الى حقيقة مافهمته
ليجيبها بحب
وابتسامه
انا وانتي والسماء وبحر ااسكندريه
حنينمجنوووووووون
خالدبيكى مچنون بيكى
يقود خالد سيارته وهو يتغزل بها وامطاره لها بكلمات عشقه وسط خجلها وضحكتها االخجلة على تعابير وهو يغنى مع الاغنية التى تصدح من المزياع
بتوحشيني وقلتلك
بس خاېف أسألك
أنا بوحشك لما بغيب
وفرحت لما رجعتلك
آه المشاعر مش كلام
نفسي أحس بالإهتمام
طمنيني مرة وحدة
إنشا الله حتى في المنام
ضي عينك كان مرايتي
فيهم حكايتي
شوفت فيهم فين بدايتي وفين نهايتي
مستحيل أنا ممكن أنسى
أي همسة
أي كلمة قولتهالي في قلبي لسا
ضي عينك كان مرايتي
فيهم حكايتي
شوفت فيهم فين بدايتي وفين نهايتي
مستحيل أنا ممكن أنسى
أي همسة
أي كلمة قولتهالي في قلبي لسا
بتوحشيني وقلتلك
بس خاېف أسألك
أنا بوحشك لما بغيب
وفرحت لما رجعتلك

المشاعر مش كلام
نفسي أحس بالإهتمام
طمنيني مرة وحدة
إنشا الله حتى في المنام
أنا دايما أسأل في الغياب
والسؤال ملهوش جواب
نفسي أعيش لحظة فرح
لما أ ك من غير عتاب
ساكتة ليه إتكلمي
و اتعلمي إزاي تحلمي
بصي في عيوني بحنان
وساعتها بس هتفهمي
آه ضي عينك كان مرايتي
فيهم حكايتي
شوفت فيهم فين بدايتي وفين نهايتي
مستحيل أنا ممكن أنسى
أي همسة
أي كلمة قولتهالي في قلبي لسا
آه بتوحشيني وقلتلك
بس خاېف أسألك
أنا بوحشك لما بغيب
وفرحت لما رجعتلك
المشاعر مش كلام
نفسي أحس بالإهتمام
طمنيني مرة وحدة
إنشا الله حتى في المنام
تنظر له وهو يغنى تريد إخباره بمايفعله بقلبها المسكين فلقد اصبح هوسلطانه وهوسها ابتسمت له
بحب لتجد نفسها بدون وعى منها تنظر له وهى تمرر يدها على وجه تغني له بصوتها الناعم الاثر
عايشة حالة حب معاك واخداني
وصعب إنها تتكرر تاني
وبعيشها لو أنت بعيد أو قدامي
وأخيرا الأيام رضيوا عليا
أخيرا جيه يا حبيبي يوم ليا
أرتاح من قسۏة أيامي
سيبنى أسرح فيك شوية
وأنسى أيام ضاعوا مني
نفسي عمري يعدي بيا
وأنت بعينيك دول حاضني
وأنا جنبك شايفة منك
حاجة من ريحة أبويا
حب الدنيا دي جواك ومعاك
شايفة حنية أخويا
وأنت هنا معايا بدعي من جوايا
تجمعني الأيام بيك ربنا يقبل دعايا
عايشة حالة حب معاك واخداني
وصعب إنها تتكرر تاني
وبعيشها لو أنت بعيد أو قدامي
وأخيرا الأيام رضيوا عليا
أخيرا جيه يا حبيبي يوم ليا
أرتاح من قسۏة أيامي
عايشة حالة حب معاك واخداني
وصعب إنها تتكرر تاني
وبعيشها لو أنت بعيد أو قدامي

وأخيرا الأيام رضيوا عليا
أخيرا جيه يا حبيبي يوم ليا
أرتاح من قسۏة أيامي
كل يوم بينك وبيني
مش هيبقي يوم وعدي
بكرة يجي وتلاقيني
نفس إحساس النهاردة
من هنا ورايح سنيني
ناويه أعيشهالك بحالها
وأنا صعب سنيني في يوم تتعاش
غير لإنسان يستاهلها
وأنت هنا معايا بدعي من جوايا
تجمعني الأيام بيك ربنا يقبل دعايا
عايشة حالة حب معاك واخداني
صعب إنها تتكرر تاني
وبعيشها لو أنت بعيد أو قدامي
وأخيرا الأيام رضيوا عليا
أخيرا جيه يا حبيبي يوم ليا
أرتاح من قسۏة أيامي
عايشة حالة حب معاك واخداني
وصعب إنها تتكرر تاني
وبعيشها لو أنت بعيد أو قدامي
وأخيرا الأيام رضيوا عليا
أخيرا جيه يا حبيبي يوم ليا
أرتاح من قسۏة أيامي
عايشة حالة حب معاك واخداني
وصعب إنها تتكرر تاني
وبعيشها لو أنت بعيد أو قدامي
وأخيرا الأيام رضيوا عليا
أخيرا جيه يا حبيبي يوم ليا
أرتاح من قسۏة أيامي
عايشة حالة حب معاك واخداني
وصعب إنها تتكرر تاني
وبعيشها لو أنت بعيد أو قدامي
وأخيرا الأيام رضيوا عليا
أخيرااخيرا جه ياحبيبى يوم ليا أرتاح من قسۏة أيامى
عايشة حالة حب معاك واخدانى اصعب انها تتكررتانى
لينظر لها بكل حب ممسك بيدها ليضعها فوق موضع القلب حتى تستشعر نبضاته التى اخذت فى التزايد نتيجه لتلك الكلمات التى وجهت لمنتصف قلبه ببراعه
لايوجد وصف لتلك الحالة المسيطرة على كلاهمها فقط نظرات تفصح بمكنون اصحابها ايدى متشابكه كما نبضات القلوب
وصلت السيارة لوجهتها حيث استقرت امام احد الشواطئ الخاصةلينزل خالد ويقوم بفتح باب السيارة بحركه دراميه لتنزل حنين بتكبر مصطنع وهى تجاهد فى كتم ضحكاتها ليمسك بيدها بمجرد نزولها والجرى بيها سريعا للداخل وهويقول
خالد النهاردة أنا اتولدت من جديد اليوم ده اجمل يوم في عمري بوجودك مش عاوز اضيع فيه لحظه
حنين تنظر له بداخلها اذا جذبها له ذكاءه وقوة شخصيته وتلك الكاريزما التى يتمتع بها فان ذلك الجانب من الجنون والمرح والحنان وصفاء القلب جعلها اسيرته للابد لاحياة لها بدونه لن تبتعد ولن تسمح له بالابتعاد
قضيا الوقت مابين ضحك من القلب وجرى على رمال الشاطئ الذهبيه والتمتع بالمياة فلقد قام خالد بتاجير مركبة مائية استمتعوا بوقتهم كانت لحظات حفرت داخلهم حتى اتى وقت الغروب وهما يسيران على الشاطئ ممسكين بايديهم ليلتفت لها
خالد والشمس محتضنه مياة البحر و تلك اللمعه فى اعينها وشعرها المتطاير حولها مع إنعكاس الغروب على المياة جعلها لوحه فنية ليجلس نصف جلسه على ركبته مخرجا علبه مخمليه من جيب بنطاله وضعه هذا استدعى انتباه بعض الاشخاص الموجودين على الشط لينتبهوا اليهم منتظرين القادم بينما حنين تنظر اليه مشدوه منذ ان جلس على ركبته ونبضات قلبها تتسارع وعندما قام باخراج تلك العلبة اصبحت خائفه بل مړعوبه بان يكون عكس ماتتمنى فهى دائما ماشاهدت تلك الوضعية عندما يتقدم الحبيب لمحبوبته وهى تمنتها كثيرا ليرحم هو حالها ويخرجها من افكارها ليفتح العلبه يظهر منها خاتم رقيق جدا علي شكل نجمه من الالماس
خالدينظر بعينها ابتسامته تزين وجهه تقبلى تكونى ايامى الجايه حياتى ال نفسى اعيشها تشاركينى دنيتى تكونى جنبى ماتفارقنيش لحظه
تقبلى تتجوزينى
لتهز حنين راسها بسرعه والدموع تتسارع من عينيها ليلبسها خالد الخاتم ويقبل يدها ليضمها اليه وهو يدور بها لې قائل بحباااااااك وسط تصفيق ومباركه من الموجودين مع بعض النظرات
الحاقدة فليست كل النفوس تتمنى الخير والسعادة للجميع وبعد وقت قليل انزلها وخرجوا من الشاطئ
خالد أنا حاسس بسعادة وفرحه كبيرة اوي عاوز الدنيا كلها تفرح معايا نفسي أحقق ليكي لكل ال تتمنيه
حنين أنا لو اتمنيت شئ في حياتي هيكون نفضل عايشين طول عمرنا مع بعض
ابتسم لها خالد وخلل إصابعهم مع بعض
يقول لها نفسك فى ايه دلوقتى
حنين بما اننا فى اسكندريه انا جعانه اوى وعايزة سمك
خالدءبصى في محل بيعمل سمك روعه جيته مرة مع اصحابى
فى الجامعه من وقتها مش بغيره يالابينا

حنينيالا
داخل المطعم
حنينتحفه تحفه ياخالد انا بجد اول مرة اكل سمك بالطعامه دى
خالدبالهنا ياقلبى
ليطلب خالد النادل ويطلب منه الفاتورة وطلب اوردر للاخذ للمنزل كميه كبيرة من السمك وطلب مخصوص من الجمبرى لتنظر له حنين مستفهمه ايه ده كله ياخالد ليجيبها على الفور للعيلة علشان هما كمان بيحبوا السمك من المحل ده وغير ان حنان اختى فى بدايه الحمل وعايزة جمبرى
ااااااه حنان لتجيبه حنين بتهكم لم يلاحظه لتساله بعدهاهو انت على طول بتشاركهم كل حاجه كده
ليجيب خالد بسرعه وابتسامه ااااكيد لترد عليه بابتسامه صفراء لماتصل الى عينيها لياتى النادل بالطلب صاعدين الى السيارة للعودة مرة أخرى للقاهرة اخذ خالد يحدثها عن عائلته ومدى حبه لهم واخواته الفتيات وطباعهم وعلاقته بهم وبالاخص حنان لتركز حنين فى حديثه ووصفه لعلاقتهما وشعورها المتزايد بالثقل على قلبها لتضع راسها على كتفه ووتتظاهر بالنعاس ليتوقف خالد عن الحديث و هو يراها غافية على كتفه حتى يصل قبل منزلها بقليل لينادى عليها بلين
خالدحنين اصحى ياحبيبتى
حنينبتمثيل يااااه نمت ماحسيتش بنفسى خالص على فكرة بقا انت لسه مش اخد هديتك
خالدوجودك جنبى اجمل هديه
لتبتسم بفرحه طب غمض عينك وهات ايدك بسرعه ليفعل كماقالت لتلبسه ساعه من اللون الاسود ذات اطار فضى من ماركه معروفه ليفتح عينيه ويشيد بجمال الهديه ليفلت يدها بصعوبه حتى تخرج من السيارة بعد الاتفاق ان يحادثها قبل ان ينام وينتظر خالد فى سيارته حتى اطمئن لدلوفها منزلها ليذهب الى عائلته لقضاء السهره والاحتفال معهم
يتفقد خالد هاتفه الذى و ضعه على الصامت حتى لايعكر صفو يومه مع حبيبته ليجد العديد من المكالمات من افراد اسرته بلا استثناء اكثرها من اخته حنان ليرى ان الساعه قد تخطت الثامنه بكثير لينطلق مسرعا حتى يستطيع اللحاق بهم ليصل فى وقت قياسى لباب منزله بخفة حتى لايراه احد متسحبا لأعلى مستغلا انشغالهم بحفل خطوبه رحاب ليصعد ليغير ملابسه سريعاويتوجه الى الحديقة حيث مقام حفل عائلى يحضره المقربون فقط وافراد العائلة ليلومه كل من يقابله على هذا التاخير والده عمه جده وجدته والدته التى ظهر الڠضب جليا على محياها ليذهب الى اخته الجالسة بجوار خطيبها لفت نظرها له صوته وهو يقول احلى عروسة شفتها عنيا لتجيبه بنظره معاتبه تلمع فيها دموع تابى النزول ليقشعر بدنه لهذه النظرة ويتساءل فى نفسه هل سبب لاخته الحبيبه التى فضلت جعل يوم خطبتها ممن تهوى هو نفس يوم ميلاده ليكون معها جزء
فى كل ذكرى خاصه بها كل هذا الحزن ليندفع محتضنا اياها يهمس لها بالمباركات لتجيبه بجملة اكدت انه اخطا خطا ڤاضحا في حقها كده برضه ياااابيه تسيبنى لوحدى في يوم زى ده انا مش رديت البس الدبله غير وانت واقف جنبى ليقبل جبهتها بندم دون تبرير فماذا يمكنه ان يقول فى مثل هذا الموقف ولكنه باغتها بقوله حعوضهالك فى يوم الفرح ياقلب اخوكى ليخرج لها هديته وهى خاتم ذا تصميم رقيق راقى يشبها فى شخصيتها ويلبسها اياه فى يديها واليد الاخرى يربط على وجنتها ليمازحه يوسف قائلاايه ياعم هو انا ال حخطبها ولا انت ليبتسما عليه ليرد خالد لوينفع مش ممكن كنت سبتها رحاب جوهرة نادرة خلى بالك منها يايوسف
انت حتوصينى على روحى ياخالد هكذا اجابه يوسف لتنظر رحاب ارضا بخجل ليبارك لهم خالد وينصرف للبحث عن حنين فلم يقابلها حتى الان
ليحدث نفسه حتكونى فين حتكونى فين اكيد مع امير ادور عليه هو اسهل ليجدها بالفعل تجلس فى ركن بعيد جوار زوجها امير والذى يبدو عليه ان يحادثها فى موضوع ما
اميريابنتى مالك بس مضايقة عليه ماهو جه اهووهو بخير وكويس
لتجيبه بحنق ينفع يتاخر على الخطوبه وعيد ميلاده علشان خاطر ست حنين
لينظرلها امير برجاء ان تهتم بحياتها وتقف عن كل هذا القلق الخاص باخاها لياتى خالد فى هذة اللحظه ملكه قلبى مالها فيك ايه ياصحبى
لابجد مش عارف تجيبه بغيظ قولتلى هتاخر ساعتين تلاته بكتيره وتيجى نظبط كل حاجه سوا وجاى اخر واحد هونا عليك تتاخر الوقت ده وتسيبنا فى يوم زى ده ليقبل يدها حبيبتى حقك عليا الزعل وحش علشانك توبه انا انهاردة مبسووووط يانونه مبسوط أوى لتنظر له ويدها ترتعش هى وافقت ليجيبها بايماءه من راسه ووجه يشع سعاده لتحتضنه وتهنئه وتحاول نسيان ذلك القلق الذى يعتريها من مجرد ذكرها فهى لاترتاح لها ابدا
على فكرة جبتلك الجمبرى اللى انتى طالباه
لتجيبه حنان ربنا مايحرمنى منك ابدا
خالدولا منك ياحبيبتى
بينما امير ينظرهما ليقول بصوت مسموع اجبلكم اتنين ليمون ليضحكا على تعابيره الحانقة
تتجه امال بصحبه مريم الى يوسف ورحاب
امالهاياريرى خالد جه نلبس بقا الشبكه لتهز راسها بخجل ليلبسها خالد خاتم الخطبه منقوش عليه اسميهما واسوره وعقد رائع التصميم لتلبسه هى خاتم من الفضه عليه نفس النقش وبعد المباركات من افراد العائلة يقوم
الدى جى بتشغيل اغنيةرومانسية ليجذب يوسف يدها ويراقصها ناظرا فى عينيها متناسيا من حوله فلقد كانت حوريه بفستانها الازرق اللامع الطويل وتصميمه الرائع فستان بحمالات عريضه يضيق من أعلى لينزل باتساع متوسط وله ذيل طويل ترفع شعرها لاعلى يزينه تاج صغير صمتت السنتهم عن الحديث لتتحدث الاعين فقط غافلين عن الجميع بعالمهم الخاص
يجذب خالد حنان ويطلب منها ان تراقصه ليخبره امير ان الرقص قد يضر بها فيتخلى عن الفكرة وسط احباط حنان فهى كانت تريد ان تراقصه وبشده ليخبرها ان صحتها اهم وسط اشتعال النيران بداخل امير
لتاتى مروة مسرعه كالفراشة ابيه ابيه ترقص
خالديالا ياقرده
مروةاحلف قرده من الصبح قدام المرايا
خالداحلى قرده ياميرو
ليراقصها وسط مناغشتهاومشاكستهالاخاها
مروةانت طويل اوى يابيه مش عارفة اوصلك
ليضع قدمها على قدمه ويدور بها كفراشه صغيره بفستانها الكشميرى الفاتح كاميرة من اميرات ديزنى لتضحك من قلبها لتنجذب اليها عيون كثيرة من الموجودين لتلك الفتاة الصغيرة التى ستغدو من اجمل الفتيات وعيون تطلق شرارا وهى تتابع مايحدث وتسمع همسات الاعجاب لتنتهى الرقصه ورحاب ويوسف مازالا مغيبين ليفيقا على حالهما على تصفيق الحاضرين وامال تكبر وتسمى وتقرا المعوذتين خوفا من الحسد يذهب خالد لجدته ويغازلها بينما تصطدم مروة اثناء سيرها بحائط يقف امامها لم يمهلها فرصه للاستيعاب يوجه حديثه بمنتهى الحده هتروحى تقعدى جنب جدتك
وماتتحركيش والا هكسر رجلك فاهمه
همت لترد عليه ولكن وجدت في عينيه نظرات جحيميه تهددها اذا فكرت حتى فى الاعتراض ليؤكد لها صدقينى ااعملها لتذهب بسرعه باتجاه جدتها تجلس جوارها لاول مرة تخاف من احد وبالاخص منه هو ياسين لماذا انصاعت له لطالما عرف عنهما مضايقتهما لبعضهما البعض ولسانها السليط معه هو بالذات لكن تلك النظره التى ارعبتها وتهديده تجعلها
تغيب وتنظر لقدمها ثم له لتراه يتابعها بنظره لينه ولكن بها حده لينظر لقدمها لتنظر هى الاخرى ثم يتواجها بنظره يرفع فيها احد حاجبيه بمعنى اياكى ان تجرؤى
يجلس خالد جوار جدته يحاول ان يراضيها يبدو ان الجميع غاضبا عليه هو فقط لم يشعر بحاله معها يفقد الاحساس بكل شى ليطلب منهم الدى جى الالتفاف حول المائده الطويله للاحتفال بعيد ميلاد خالد لتنظر مروة لياسين كانها تطلب منه الموافقة ليومئ لها براسه لتذهب سريعا ولكن بالمنتصف تقف تستغرب حالها وحاله لتنظر للخلف فتجده مكانه لايزيح بعينيه عنها وبداخله نفس تساؤلاتها واكثر يقوم خالد بطفئ الشموع وتنهال المباركات والتهنئه والهدايا وياتى وقت التقاط الصور للجميع رحاب ويوسف خالد واخواته امير وحنان خالد وحنان وجميع الافراد واثناء انشغال مريم تجد من يربط على كتفها من الخلف لتلتف لتجدها علياء تودعها قبل أن تنصرف لتخبرها بان الوقت مازال مبكرا لتخبرها بسبب وضع ملاك لايمكنها التاخر وبلاخص كارم ليس بالمنزل وهى مع الخادمه وسامر لتخبرها مريم بتفهمها وتدعوا لها فتاخذ علياء صالح وتنصرف وسط تذمرة فلقد كان يرغب فى البقاء لم ينتبه خلفه لاسماء التى كانت تلوح له
يبدأ المعازيم في الانصراف واحد تلو الاخر حتى يقتصر الحضور على افراد العائلة فقط ليذهب خالد بسرعه ويقوم بتجهيز الجمبرى واعداده بشكل مميز ويتجه بسرعه الى الحديقة حيث تجلس حنان التى ماهم ان يقترب منها خالد أغمضت عينيها تستنشق تلك الرائحة التى دغدغت انفها ليجلس جوارها لتفتحها على طبق كبير من الجمبرى سال لعابها فور رؤيته ولكنها

مثلت عدم الاهتمام ليباغتها خالد ها يانونه هتاكلى ولااكلك انا
حنانمش عايزة خلاص
خالد اولا أنا مش جيبه ليكي ده لحبيب خالو مع اني شايف عينك هتطلع عليه
حنانالله ياخالد قولت مش عايزة لتصدر من معدتها اصوات
لتنظر لخالد تفتح احدى عينيها مغلقة الاخرى
خالدانا بقول علشان نهدى المظاهرة الى عندك جوه دى تدوقى تمام ليطعمها بيده وهى تتلذذ من جمال الطعم
حنانلولا انه مستحيل كنت قولت انه من المحل اياه بتاع اسكندريه
خالدماهو من هناك فعلا
حنانوهى متسعه العينين ده بجد ولاهزار يوم خطوبة اختك وعيلتك متجمعه علشانك وانت فى اسكندرية
خالد نونه أنا فعلا مااخدتش بالي من الوقت الوقت عدي بسرعه وفعلا محسبتهاش زي ما انتي فهمه
حنانحسبتها ازاى ياخالد
خالدانا دايما بقول انتى ال فهمانى انا ببقى مبسوط مبسوط اوى ياحنان قلبى ده ليشير على موضع قلبه مابيحسبهاش وانا جيت على ميعادى مااتاخرتش على الخطوبة ولا عيد ميلادى
اتت لترد عليه ولكنها وجدت سعادته بادية فى كلماته فلم تشاء ان تعكر صفو يومه واثرت الصمت لتنظر حولها مستفهمه
حنانهو امير راح فين
خالدمش عارف كان هنا لما جيت مش اخدت بالى لما مشى
ليكمل اطعامها بيده
بينما يصعد امير الدرج لتنادى عليه والدته
ايهايه ياحبيبى رايح فين وفين حنان
امير اخوها بياكلها جمبرى ليكمل صعوده تحت تعجب والدته
تستاذن مروة فى الانصراف لتنام فلديها مدرسه فى الصباح الباكر ويستاذن بعدها ياسين لتنطلق مروة على الدرج بسرعه وعندما شعرت به قادم خلفها اسرعت فى خطاها حتى وصلت لغرفتها واوصدت الباب وظلت سانده على الباب لفترة تريح أنفاسها لتذهب لترتمى على سريرها لاتفهم شيئا ممايحدث لها
ليذهب ياسين الى غرفته محبط كان يريد ان يحادثها لايعرف ماذا كان سيقول ولكن هناك ڼار فى صدره لايعلم مصدرها ولكنه اكيد ان الاجابة التى يبحث عنها لديها هى فقط مروة ابنه عمه المشاكسه التى لطالما اغضبته بتصرفاتها الصبيانه ومقالبها التى تقوده للجنون ليبتسم وهو يتزكر خۏفها منه وهى تنظر لقدمها تاره وله تاره تلك الجنية الصغيرة التى بدات كاميرة هاربة من احدى القصص لاتعلم انه حتى لايستطيع ان يرميها بورده ليذهب ليقوم بتبديل ملابسه بعد ان تحول حاله من تهجم لابتسامه تزين محياه
وبالعوده الى اسفل اخذ خالد حنان ليوصلها الى الطابق الخاص بها هى وامير وهى تضع يدها بيده يضحكان ويتحدثان حتى تركها امام غرفتها ورحل لتدخل لترى امير واقف من الشرفة لتضع راسها على كتفه
حنانحبيبى سرحان فى ايه ومشى بسرعه ليه
اميريعنى انتى كان على بالك ياحنان
مانتى كنتى مشغولة
لتتتنهد حنان ثم تمسك يده ووتوجه به الى السرير قائلة انت حبييبى جوزى وابوابنى اوبنتى عمرى ال جاى معاك
وهو اخويا وصحبى وتوام روحى
انتوا الاتنين قلبى ماتكسرونيش لانى بتقوووى بيكم ياامير ليضم راسها بيده لصدره وقبلها اعلى راسها حقك عليا بحبك وبغير اعمل ايه
حنانبحبك بكل حالاتك ياامير ليتشدد فى ضمھا فماذا يريد اكثر بعد اعترافها له
استاذن الجميع للصعود لغرفهم حاول يوسف الاختلاء برحاب فقابله الرفض منهم بان الوقت تاخر ليشير لها وسط انشغالهم بعلامه الهاتف لتؤمى راسها له
بعد صعود الجميع قام يوسف بالاتصال على رحاب وعندما اجابته لم يقل سوا كلمه واحده وحشتيني وبعد مده من الصمت تبادله القول وحشتنى اوى يايوسف كما لو كانت تلك اللحظات التى مرت عليهم كدهور بدون بعضهما البعض
يوسفمن اول مالبستى دبلتى وانتى بقيتى منى مش عايزك تبعدى عنى لحظه
رحابدبلتك فى ايدى رسمت لقلبى نبض جديد يايوسف اوعى فى يوم نخلى حاجه تفرقنا عن بعض
يوسفاوعدينى نقوى ببعض مانضعفش واى خلاف نحله مابينا محدش ينام زعلان من التانى فى يوم
رحابأوعدك
ليكملا حديثهما وهو يخبرها بكلمات من الغزل ووصفه لجمالهااليوم وعن رغبته وقتها في اخفائها عن العيون تحت خجلها تاره وضحكها تاره اخرى
بينما فى غرفه خالذ ومنذ دلوفه اخرج هاتفه ليجد العديد من الاتصالات من حنين ليطلب رقمها فورا وهويتمم مع حنين همايزعلوا معاهم هى تزعل
لتجيبه حنين بصوت خالى من اى تعبير الو قالتها باقتضاب
خالدامممم زعلانه وحقك تزعلى بس اصلى كنت مشغول ومش سمعت رنه الفون
حنينياترى ايه شغلك عنى بقا
خالدمافيش حاجه تقدر تشغلنى عنك ياحنين ايامى بس انهارده عيد ميلادى واحتفلت مع عيلتى وخطوبه اختى ريرى اما دى كانت قمر انهارده
حنينهو احنا مش احتفلنا سوا ياخالد وبعدين كانت أجلت الخطوبه او قدمتها مش لازم اليوم ده بالذات
خالدريرى دى سكريه وحبيبه اخوها وحابه تخلينى معاها فى كل ذكرى حلوة خاصه بيها ده حتى اتفقوا يوم جوزاها هو يوم عيد ميلادى برضه
حنينللدرجه دى
خالداكيد

حنينتيب احكيلى حصل ايه كلمت مين رقصت مع حد ولالا كل التفاصيل لو نسيت حاجه صغيرة هزعل منك جامد
ليقههقق خالد بفرحه من اهتمامها ليقص عليها ادق التفاصيل لايدرى بتلك الڼار بداخلها ڼار انثى تشاركها فى رجلها نساءاخريات متناسيه انهم اخواته واهله
ليقول لها بعد انتهائه بس ياقلبى ده ال حصل
حنين كان نفسى اكون معاك انا الى تاخدنى فى ك وترقص معايا وتاكلنى بايدك وتقعد جنبى تراضينى لما ازعل
هانت ياقلبى انا هفاتحهم في موضوعنا وبعدهامش هنبعد عن بعض ابدا ليفيق من شروده وتلك الدمعه الحارة ساقطھ من عينيه على دبلته التى يرتديها بيده
كان صالح يراقب انتهاء والدته من مقابلة ضيوفها ليتحدث معها فتقابل مع أمه وهي تصعد الدرج
صالح ماما بعد اذنك لازم تقنعي بابا يرجعلي العربيه والفيزا أنا مش صغير علي المعامله دي وكمان مصنع ايه ال اروحه ده انا طموحي اكبر من كده انا بفكر افتح مشروع ليه
علياء مشروع ايه ال عاوز تفتحه وانت لسه بتدرس مش لما تخلص جامعتك الاول ابق فكر في المشاريع
صالح اوك أن شاء الله هنجح السنه دي دول تلات مواد متقلقيش حضرتك بس اقنعي بابا يرجعلي العربيه
علياءيبقى تكلمه وتعتزرله وتوعده انك حتنتبه لكليتك ومستقبلك
صالح بضيق اوك بس همتك معايا اقنعيه بكده
علياءهو بابا خرج ولا لسه
صالحلسه من خمسه دقايق طالع اوضته
ذهبا سويا أتت علياء تطرق الباب تسمرا مكانهما وهم
يستمعون الي مكالمه سامر مع والده وسط زهولهم واندهاشهم مما سمعوا
صالح ينظر إلي امه ويشير لها بيده سمعه ياماما الكلام ده والأرباح قد ايه
علياء بضيق ولا ابوك ال اتنازل ليها عن نصيبه ال بالملايين حقكم انتم
ليسمعوا انتهاء كارم من المكالمه لتمسك علياء يد صالح ويدخلوا الي غرفته سريعا حتى لايشعر بهم
يقف صالح بالقرب من الباب ينظر من جزء صغير يري والده يخرج من غرفته ليغلق الباب ويقف خلفه يشير إلي امه أن لا تتكلم فابيه بالخارج
يقترب من الشرفه ينظر منها يجد والده يصعد إلي سيارته
علياء
معقوله ال سمعناه ده يا صالح ابوك يرفض ورث بالملايين لا وبيعالج ملاك من فلوسه هو للدرجه دى ياكارم معقووول حبك ليها يوصل للدرجه دى قالتها بغيظ وحقد شديدين
صالح في عالم اخر يفكر في تلك الأرقام الذي تمتلكها ملاك آفاق علي صوت ضحكات عاليه
وصوت خارج غرفته
خرج صالح وعلياء علي الصوت ليجدوا ملاك تجري وخلفها الدادة تحاول الامساك بها
الدادةكفاية جرى لحد كده ياحبيبتى انتى تعبتى يالاتعالى كملى لعب باللعب ال جوه
ملاكبطريقة طفولية لو مسكتينى الاول
علياء ادي ال باباك أتنازل عن ورثه ليها
صالح دي لوحدها عندها قد ال عند بابا مرتين تلاته
لتأتي عليهم ملاك تختبء خلفهم وضحكاتها تدويء
بالمكان
لتجذب صدى تلك الضحكات الرنانه صالح
شاردا فى هيئتها الملائكية عفويتها وضمتها له هذا الصباح لتلتمع براسه فكرة ما يحتاج لوالدته لتنفيذها بالتاكيد
علياء داده خدي ملاك واديها دواها المفروض تخدي بالك من مواعيد الدواء كويس
الدادةامرك ياهانم يلا موكا والا مش هلعب معاكى تانى وهخاصمك خصام كبير
ملاكنونونونو خصام لا يالابينا باى صولى باى انطى لتدخل غرفتها مع الدادة
علياء صالح صالح رحت فين بنادي عليك تعال تحت في المكتب نتكلم برحتنا هنا مش هنعرف نتكلم
نزلت علياء بصحبة صالح شارد في ملاك مرة أخري وتلك الأموال التي تمتلكها وجمالها الفتان
دخلا المكتب جلست علياء علي اقرب كرسي
علياء اقفل الباب وراك وتعال نشوف هنعمل ايه في الموضوع ده ازاي تقنع باباك ياخد حقة من الورث
صالح بصي يا ست الكل مافيش غير حل واحد
ملاك تجوز
علياء قطعته انت مچنون انت ناسي ظروف مرضها
ولا جلسات العلاج النفسي ال بتاخدها
صالح ما هي ملهاش غير الحل ده انا اجوزها وطبعا الوصايه هتتنقل ليا وبعدين اتصرف انا
علياءانت اټجننت عايزنى اجوزهالك وهى بالحالة دى والظرف ال هى فيه ده لاطبعا
صالحبعيد عن مرضها ايه العيب ال يمنعها من الجواز
علياءلاطبعا ملاك تربيتى ادب جمال اخلاق
ليباغتها سريعا ووورث ياماما ورث قد ثروتنا كلها تلات مرات اربعه
علياءانا اه اتمنى ملاك لحد فيكم بس مش وهى كده
صالحمستعده تتنازلى عن حق بابا وتعبه هو وسامر فى ادارة الشركه لحد غريب
علياءيعنى ايه الكلام ده مممكن ده كله يروح من بين أيدينا
صالحالبت لقطه وبابا ضعيف من ناحيتها يعنى صيدة سهلة لاى حد
علياءالحل ايه
صالحاتجوزها
علياء اولا باباك هيرفض لأنك لسه بتدرس يبق سامر هو ال يجوزها وهو كده كده بيدير الشركه
وهو اكتر واحد ينفع لملاك
صالح سامر ايه يا ماما ده مش بعيد يتنازل ليها علي نصيبه في إدارة المجموعه
علياء عندك حق
صالح أنا هجوزها ونعيش مع بعض كام شهرحلوين واهى حالتها رجعت ساءت تانى يعنى محتاجه علاج
يوصل لمصحه يعنى فاقدة الاهليه فهيبقالى حرية التصرف فى
ثروتها ومش ممكن تجيلها من عند ربنا ونرتاح كلنا
علياء بفزع لا يابني متقلش كده وديها مصحه اه لكن تموتها لا
صالح اوك نوديها مصحة كدة كدة مصحه زي المۏت مفرقتش كتير وبعدين موكا دى بنت عمى الغالية وهتبقى مراتى مش هستخسر فيهااغلى وانضف مصحه ده لو مش سفرتها بره كمان المهم تكلمي بابا في موضوع
الجواز من ملاك
علياء ملاك جميله وتربية ايدي لو هي في حاله تانيه غير دي كنت اتمنا تكون زوجه لواحد فيكم مش كنت حلاقى احسن منها

بس يلا بقي نصبها كده وانت اهو حتعالجها
كل هذا تحت أسماع كارم الواقف مصډوم مما سمع
بداء قلبه يدق پخوف شديد وارتعشت يدة بشدة
تراجع للخلف والتف قرب الباب وخرج مسرعا صاعد الي سيارته
متوجها الي شركه شقيقه
وللحكايه بقية يارب تنول اعجابكم
مستنين ارائكم
استغفر وا لعلها تكون
دقة قلب الفصل الثالث بقلم مروة حمدى ومنى عبدالعزيز
البارت الثالث
دقة قلب
مروة حمدى ومني عبدالعزيز
الخاطرة أهداء من الجميلة ملاك نوري
آه من حنيني والشوق ې ني
ودموع لهفه وڼار العشق تحرقني
لحبيب إن غاب عن ناظري ساعات
يبقى فراقه طول الدهر يؤلمني
ألا ترفق حبيبي وفي الأحلام تأتيني
فيهدأ قلبي ومن چرحي تداويني
وتبقي أسيري بين الجفون تؤنسني

انت في الصفحة 2 من 5 صفحات

زر الذهاب إلى الأعلى
12

أنت تستخدم إضافة Adblock

انت تستخدم اضافة حجب الاعلانات من فضلك تصفح الموقع من متصفح اخر من موبايلك حتي تقوم بتصفح الموقع بشكل كامل