
دقايق وهنمشي زين : عندنا ضيوف والله فعلا مش فاضين سوزى : هنقعد ف الصالون ونتكلم معاك وخلى روح معاهم .. كلها دقيقتين وماشين ( زين يتجاهلها وميردش عليها .. يبص لمعاذ ) زين : هعدى عليك بكره لكن حاليا مش فاضي سوزى : زين متتجاهلنيش كده .. ارجوك اسمعنى ( كان لسه هيرد يقاطعه منتصر اللى جه جنبه ) منتصر : هننزل ولا ايه ؟؟ زين : اه ثوانى سوزى : هما دول ضيوفك .. اهلا بيك ( يبصلها منتصر ويتكسف من شكلها ول لان هدومها كانت مفتوحه جدا ووشها كله ميكب اب ) منتصر : اهلا سوزى :
هتفضل قفنا ع الباب كتير ولا ايه ! ( زين يتحرج من خروج منتصر ويضطر يدخلهم ) زين : معلش يا منتصر هيقعدوا شويه وبعدها ننزل منتصر : مفيش مشكله ( يدخلوا الشقه وروح تستغرب جدا من وجودهم .. سوزى اول ما تشوفها ………. #يتبع #الحلقه ((16)) والاخيره ( زين يتحرج من خروج منتصر ويضطر يدخلهم ) زين : معلش يا منتصر هيقعدوا شويه وبعدها ننزل منتصر : مفيش مشكله ( يدخلوا الشقه وروح تستغرب جدا من وجودهم .. سوزى اول ما تشوف فاطمه تبصلها اوى لدرجه ان كلهم استغربوا .. يوطى معاذ ع سوزى ) معاذ بصوت واطى :
بتبصي للست كده ليه ! .. عيب كلهم خدوا بالهم سوزى : الست دى شكلها مش غريب عليا .. ملامحها مألوفه جامد .. حاسه انى عارفاها معاذ : هتعرفيها فين يعنى !! .. شكلها من بلد فلاحين وانتى من هنا فاكيد صعب انك تعرفيها .. جايز بتشبهى بس سوزى بع اقتناع : جايز ( تقعد سوزى ومعاذ .. وروح تبص لزين وتقوم تقرب عليه ) روح : احنا مش هننزل ؟! زين : ثوانى نشوف سوزى ومعاذ عايزين ايه روح : اوكى ( يروح زين عندهم ويقعد ف الكرسى اللى قصادهم وروح تقعد مع منتصر وفاطمه ) زين : خير
عاوزين ايه ؟؟ معاذ : بصراحه جاين ننتكلم ف ضوع يخص سوزى زين : مش عايز اعرف حاجه عن الضوع دا معاذ : بص يا زين اسمعها الاول وبعدين شوف هتعمل ايه .. ( يبص لسوزى ) .. قوليله اللى حصل ( سوزى مش معاهم خالص ومركزه مع فاطمه اللى بتابع طريقه كلامها وحركاتها ومتأكده فعلا انها تعرفها .. معاذ يخبطها ف كتفها ) معاذ : سوزى سوزى بتوهان : هاااا معاذ : احكى لزين اللى حصل سوزى : اه احكيله ااااا ( بتبص ع فاطمه وهى بتتكلم ومش عارفه تركز معاهم خالص .. لدرجه استغربوها جدا ) زين بنفاذ
صبر : هتتكلمى ولا تمشي سوزى : هتكلم اه زين : طب اتفضلى سوزى تفسار : زين انت تعرف الست دى منين ؟! زين : هو دا الكلام يعنى !! .. وانتى مالك اعرفها منين سوزى : طب هى اسمها ايه !! .. او عايشه فين ؟؟ .. انا متأكده انى اعرفها بس مش فاكره خالص زين : معتقدش تعرفيها وبعدين انا معرفش اى معلومات عنها سوزى : متعرفش معلومات ومقعدها ف بيتك !! ازاى بقي ؟! زين : زي ما قولتلك كده .. هم كنتى جايه ليه ؟؟ سوزى : ثوانى ( تقوم وتقف قدام فاطمه وكله استغرب جدا
وتبص لفاطمه بتفحص لدرجه تها منها ) سوزى : انتى اسمك ايه ؟! .. او عندك كام سنه !! .. شكلك مألوف عليا جامد فاطمه تغراب : مألوف ازاى يعنى !! انا اول مره اشوفك سوزى هن : والصوت كمان مش غريب عليا .. اللهجه دى .. اكيد مش بشبهه لا ( يفضلوا يبصوا لبعض ومعاذ قرب عشان يبعد سوزى .. اللى وقفت مره واحده كأنها بتفتكر حاجه .. لقطات بتعدى قدام عينها .. صور كتير ووشوش وايام كتير جعه ابدت تتعاد ف خيالها .. كلهم استغربوا وعها اللى بتنزل وسرحانها التام اللى مش عارفين يفوقها منه .. سوزى تنهيداتها
عليت جامد وهى بتبص لفاطمه اللى مش مصدقه نفسها انها شافتها ) زين : سوزى انت كويسه ! .. ف ايه ؟؟ ( سوزى بدون اى مقات تنقض ع فاطمه وتمسكها من بلوزتها .. يتخضوا كلهم ويقربوا يحاولوا يحوشوا بس سوزى ماسكها جامد ) سوزى ب وزعيق : همااااا فين !!!!! .. وديتهم فين ؟؟؟؟؟ خدتوهم منى لييييييبه ؟؟؟ ( فاطمه تبصلها تغراب ومش فاهمه هى بتقول ايه .. منتصر يحاول يبعدها تزقه سوزى وتمسك فاطمه تانى ) سوزى بزعيق : خدتهم منى وحرمتونى منهم ليييييييه !!!!! خدتوا حياتى كلها وهربتوا .. ليه عملتوا كده ليه ؟؟؟ .. ( تسيبها
وتقف وتعيط بحرقه ) .. دا انا اترت بسببكوا .. حياتى انتهت بسببكوا .. خدتوا فرحتى وشغلى وشبابى وكله وهربتوا .. حرااااام عليكو .. قلبى اتكوى وانا بدور عليهم .. كل يوم اعمق من اللى قبله وال مبيهداش .. وانتى قاعده مبسوطه وبتضحكى ؟؟؟؟؟؟ .. ربنا هيحسابكوا ع اللى عملتوه فيا .. ربنا هيحاسبك يا فاطمه انتى وعبدالله .. هتتحاسبوا ع حرقه قلبى وى السنين دى كلها ( كلهم يبصولها تغراب انها عارفه اسمائهم .. فاطمه بتبصلها بزهول من اللى بتقوله وخافت كتير من اللحظه دى او مكانتش عامله حسابها .. تبصلها من فوق لتحت وتبص لل وهيئتها وتتخض اكتر
.. ايه اللى ممكن يكون حصلها !! .. ايه اللى وصلها لكده ! .. تقاطع افكارها سوزى اللى مسكتها تانى وصرخت ف وشها ) سوزى بزعيق و متواصل : عيالى فييييين !!! .. روفان ومازن فيييين ؟؟؟؟؟؟؟ .. ردى علياااااا فاطمه بصوت متقطع وفيه رعشه : س و سوزان ؟! سوزى بصوت عالى و : ايوه سوزان اللى خطفتوا عيالها وهربتو بيهم .. سوزان اللى ضيعت عمرها كله ع راجل ميستاهلش .. اتجوز عليا وسكت وف الاخر ياخدك بعيالى ويهرب ويطلقنى غيابى .. سوزان عميده كليه الاثار اللى انتو قضيتوا ع مسها وخربتوا حياتها .. سوزان اللى بت كل ليله
مليون مره .. اللى ضيعت حياتها وبقت سلعه رخيصه للرجاله .. عملت حاجات كتير وحشه عشان فعلا احس انى وحشه واخترع سبب منطقى للى عملتوه .. خليتونى شيء منبوذ ومجرد اله لاسعاد الاوساخ اللى زيكو .. خليتونى ارتكب ف حق نفسي كتير عشان يبرد نار قلبي اللى انتو ولعتوها وحرقتونى بيها .. خلتونى الف زى اله ف الشارع عشان اشوف عيالى ومهمكوش .. هربتو وسيبتونى رغم انى عمرى ما عملت حاجه وحشه فيكو .. عمرى ما اذيتك يا فاطمه عمرى حتى بعد ما بقيتى زوجه تانيه محاولتش أأذيكى او اضايقك وفوضت امرى لربنا وقولت اربى عيالى .. عشت عشانهم ومطلقتش
برضو عشانهم .. حاربت اهلى ومبعدتش عن عبدالله عشان افضل جنب عيالى لان لو اطلقت كان هياخدهم منى .. وف الاخر تحرنى منهم .. اصحى تانى يوم الاقى ورقه طلاقى وعيالى مش جودين .. خدتهم منى بضمير بارد .. حرام عليكو دا اليوم كان بيعدى عليا بسنه .. 15 سنه وانا بدبح كل يوم وافتكرهم .. مع كل حاجه كنت بعملها تلهينى كانت بتنى اكتر .. سكرت عشان انسى وبرضو منستش .. مبقتش اقعد ف البيت وعرفت بدل الراجل عشره عشان احس بالقذاره اللى انا فيها وات من رخصي بس متتش .. ال اللى سببتهولى كان اكبر من اى حاجه
عملتها .. 15 سنه وى لسه بينزف وانتو بتتمتعوا بفلوسي وعيالى .. ( تقرب وتشدها جامد لدرجه انها كانت هتقع ) .. والله لو ما قولتى عيالى فين لاك دلوقتى .. ( تزعق جامد ) .. ردى عليا ( الكلام كان نازل زى السكاكين ع الكل .. وزين بص لروح وخاف من الحقيقه اللى خلاص هتتكشف وهى مش مستوعبه اللى سوزى بتقوله .. فاطمه قاعده ومش عارفه ترد عليها او تتكلم حتى .. تنزل سوزى وتقعد قدامها وتمسك رجلها ) سوزى ب وكسره : ا ايدك قوليلى .. ريحيييينى .. حسي بيا بالله عليكى وقوليلى هما فين .. ردى يا
فاطمه ا رجلك .. حرام عليكى مبقتش قادره ه عليهم هوووووت ( فاطمه تبصلها ووعها تنزل وحست انها هت حياتها بعد ما افتكرت شكلها ول زمان وهيئتها دلوقتى .. حست انها ارتكبت ذنب كبير ف حياتها صعب يتغفر .. فضلت انها تبنى سعادتها ع تعاسه غيرها ودى النتيجه .. قلبها ها عليها اوى .. يقاطعها سوزى اللى بتهز رجلها وبتعيط ) سوزى بوع : انتى مش بتردى ليه ؟ .. هما كويسين صح !! .. والنبى ردى فاطمه بصوت مبحوح : عيالك قدامك اهم ( سوزى تبصلها بع تصديق ) سوزى بصوت متقطع : هما فين ؟؟ .. دا ابنى
؟ .. دا مازن ؟!!!!! ( تشاورلها فاطمه بمعنى اه .. تقوم سوزى وتقرب ع منتصر وتبص لملامحه ومنتصر بيبصلها بزهول .. تحط ايدها ع وشه ) سوزى بابتسامه ملوثاها الوع : مازن ! .. شبهو اوى .. شبه عبدالله اوى .. نسخه منه .. ( ته جامد ومنتصر ميبدلهاش ال لانه لسه مش مستوعب ) .. اخيرا شوفتك .. ااااااه ياااااربى .. اخيرا روحى رجعتلى .. لاول مره احس بالراحه من سنين .. ( تمسك ايده تها كتير ) .. يا حبيبي .. كبرت وبقيت راجل ملو هدومك .. كبرت وبقيت شاب اتباهى بيه .. كبرت ورجعت لى تانى
( ته جامد ومنتصر وعه لاول مره تنزل .. يبص لفاطمه اللى قاعده ويبص لسوزى ويحس ب .. يحس انه غلط لما نادى فاطمه امه ف يوم من الايام .. قلبه يتعصر ع امه اللى ف ه وها مستمر .. يتجاهل ل وشكلها وكلامها وحياتها ف غيابهم وميركزش الا ع ها وتعذيبها كل السنين دى .. يبادلها ال ويطبطب عليها يحاول يهديها .. سوزى تبعد عن ه وتفضل ماسكاه وتبص لفاطمه ) سوزى : روفان مجتش معاكو ليه ! فاطمه ب : روفان واقفه قدامك اهى .. بقي تيجى بيت بنتك ومتعرفيهاش ( تنزل الكلمه زى الصاعقه ع الكل ..
زين يتص ومش مصدق .. معقوله سوزى اللى كان مقضيها معاها كله ف الحرام تطلع حماته !!!! .. اما سوزى سابت منتصر وبتبص لروح بهدوء وهى مش مصدقه او رافضه تصدق انها بنتها ) سوزى بصوت متقطع : دى روفان ! .. لا لا انتى اكيد غلطانه .. دى اسمها روح مش روفان .. اكيد مش هى فاطمه : لا هى احنا غيرنا اسمهم وشهادات يلاد ومازن بقي منتصر وروفان بقت روح ( تبص سوزى لروح وتعيط اكتر .. اما روح حاسه انها بتحلم وبتتمنى اللحظه اللى تفوق فيها من الكا دا .. تقرب سوزى ع روح ) سوزى بوع
وزعيق : بنتى ! .. بنتى كانت جنبى معرفتهاش .. بنتى اللى كنت بخطط ازاى ار حياتها واخربها عليها وار سمعتها !!!! بنتى اللى اتهمتها بالسرقه ولا ت جوزها وته قدامها ولا اللى طردتها ولا اللى خليت واحد يراقبها وبعتلها راجل وهى ف الشقه لوحدها عشان ها وكنت سبب ف طلاقها .. وبتقوليلى بنتى ؟؟؟؟ .. اسامح نفسي ازاى ع اللى عملتوا فيها ؟؟؟؟ .. دا انا خدت كل حقوقها ومرمطتها .. دا انا كنت جايه اخطف جوزها تاااااانى .. مرحمتهاش زى ماانتو مرحمتونيش .. حلفت ابوظلها حياتها واقلبها عليها .. منكوووووو لله .. ربنا منكوووو .. ربنا يبرد نارى
ويجيبلى حقى منكوووو .. كان زمان حياتنا كويسه .. كان زمانى زفيتها لعريسها وسلمتهاله ومبسوطه بيها .. ( تبص ع ل ) .. كان زمانى نضيفه زى مانا وغاليه ف عين نفسي قبل الكل .. يااااااه ع اللى وصلت ليه .. ربنا ي س…………… ( تقع مره واحده ع الارض الكل يت ويجروا عليها .. الا روح واقفه متابعهم ف صمت .. يشيلها منتصر وينيمها ع الكنبه .. زين يدخل يجيب برفيوم ويفوقوها .. يعدى الوقت .. تفوق سوزى وتهدى ومنتصر قاعد جنبها ومغطيها بالجاكت بتاعه وفاطمه قاعده عند رجلها .. زين ومعاذ واقفين جنبها .. اما روح واقفه بعيد
خالص وبتراقبهم .. زين يلاحظ انها مش جنبهم يقرب عليها ) زين : روح …….. تقاطعه روح بهدوء يسبق العاصفه : انا كويسه ( زين يبصلها ويتفهم قفها .. يقف ويا له وهى متبادلوش ال واقفه ثابته قدامه .. يقاطع سكوتها سوزى اللى قعدت ع الكنبه وفتحتلها ايدها ) سوزى بابتسامه : تعالى يا روفى .. حبيبتى قربى ( روح تبصلها وتفضل ساكته .. زين يحاول يخليها تروح لكنها فضلت واقفه مكانها .. سوزى تقوم ويسندها منتصر وتقرب عليها ) سوزى بوع : انا عارفه انى اذيتك بس والله غصب عنى ما كنت اعرف .. والنبى سامحينى روح تبصلها :
عارفه ايه الفكره من دا كله .. انك فعلا رخيصه لا عمرك كنتى غاليه ولا هتكونى زين : روح اهدى………. تقاطعه سوزى ب : سيبها تتكلم .. خليها تطلع كل اللى ف قلبها من ناحيتى خليها تصفى روح : اصفى !! دا بقي شىء مستحيل .. بتقولى انك امى صح ؟؟ .. انا ميشرفنيش انك تكونى امى ولو كان منتصر فعلا اخويا فانا هقبل بيه هو بس لكن انتى لا .. خدتى بعدنا وطلاقك حجه عشان تتجههى للسكه الشمال دى وعملتى سيناريو عن قصه ك واانك وخليتهم كلهم يتعاطفوا معاكى .. ( تبص للكل ) .. صعبت عليكو صح !
.. نزلت عتين وخليتكو تتقلبوا ف صفها .. مش بتفكروا انتو !! .. ايه برر للقرف اللى كانت بتعمله ؟؟ .. ليه فاكرين انها ضحيه ليهم عشان كده عملت الحاجات الوحشه دى .. ( تبصلها ) .. انتى عاهره .. انتى لا كنتى ولا هتكونى كويسه .. شوفى انتى بعتي نفسك لكام راجل بمقابل او من غير مقابل .. شوفى كام رجل داست عليكى وعديتك .. شوفى وصلت بيكى انك تأذينى وتوسخى اسمى وسمعتى زيك ولما عرفتى انى بنتك راجعه تعتذرى .. بنتك متأذيهاش لكن لو حد تانى عادى يتأذى .. بنتك خط احمر لكن بنات الناس ف داهيه ؟؟؟
.. بتتكلمى ازاى وبتذكرى ربنا وحقك اللى عاوزاه وانتى ارتكبتى الابشع منهم .. انتى حقيقي مستوعبه اللى انتى عايزاه !! .. عشان اطلقتى وخدوا عيالك تتجهى للطريق دا ! .. ما لو كل ست عملت اللى عملتيه دا هيبقي جتمع كله قذر وكله شمال ورخيص لان معظم الرجاله من نفس العينه اللى زى جوزك او اللى بتقولوا عليه ابويا .. قولتى ضحيتى وهتكملى عشان عيالك وبيتك ميتخربش .. اهو بيتك اتخرب وخرجتى مذلوله متهانه .. خرجتى وحيده من غير عيالك وسيبتى الدنيا تلطش فيكى وتوديكى وتجيبك .. سمحتى لنفسك انك تكونى اداه لسد احتياج وبعدها تترمى .. متلوميش حد ع
اللى عملتيه .. انتى لو كنتى عاوزه تكونى كويسه كنتى هتفضلى كويسه .. انتى لو عايزه تحافظى ع نفسك كنتى هتقدرى تحافظى .. بس للاسف انتى فعلا مكنتيش محترمه من الاول واول ما سمحت الفرصه اكتسحتى .. اياكى تقولى عليا بنتك تانى .. انا اقبل ع نفسي اى حاجه الا انك تكونى امى .. اطلعى بره واياكى اشوفك تانى .. بررررره ( تقول كلامهم وتمسك ايد زين جامد وتحس بدوخه .. زين يسندها وسوزى بتعيط بصمت و .. كلامها ها اكتر من السنين اللى فاتت كلها .. منتصر امه له ويحاول يهديها .. يسيبها ويقرب ع روح .. يدوب هيا
ويوقفه زين بحركه من ايده ) زين : لما نعمل التحاليل ونتأكد ابقي تعامل كأنها اختك منتصر : بعد كل دا ومش مصدق ؟ .. دا حتى امنا طلعت معرفه قديمه زين : كل دا كلام .. لما يتثبت طبيا وقتها يبقي ف كلام تانى ( روح تقرب ع زين وتتعلق ف ايده جامد ) روح بصوت باين عليه التعب : زين .. بطنى بتتقطع ( زين يتخض اول ما تقول كده .. يبص عليها الفستان كان فاتح يلاقى اثار خفيفه عليه .. يترعب اكتر ) زين : معاذ خليك معاهم لحد ما يمشوا .. وانا رايح بيها ستشفى ..
محدش يجى ورايا يا معاذ ( يشلها زين وياخد مفاتيجه وينزل بسرعه .. يركب العربيه ويوديها اقرب مستشفى .. يدخلها ع الطوارئ .. روح نزفت اكتر وال بقي واضح ع الفستان .. اول ما الدكاتره يشوفها ياخدوها بسرعه اوضه الكشف وزين يفضل قاعد مستنيها وهو قلبه هيتخلع من مكانه من كتر ال عليها .. يعدى ساعه ويخرج الدكتور ) زين : خير يا دكتور طمنى الدكتور : الحمدلله قدرنا نوقف النزيف وهى حاليا كويسه .. بس هتشرفنا شويه لان واضح انها ه ودا مأثر ع صحه الجنين زين : تمام مفيش مشكله خليها هنا لحد ما تتحسن .. بعد اذنك
ادخل اشوفها دكتور : تمام اتفضل بس الاول ادفع الحساب ف الاستقبال تحت ( يسيبه الدكتور ويمشى .. زين يفتكر انه مش معاه فلوس .. يطلع التلفون ويتصل ع كامل ويحكيله اللى حصل ويطلب منه يجيب فلوس ولبس ويجى .. يقفل معاه ويدخل لروح .. يلاقيها نايمه ومغمضه عينها وشعرها مفرود حوليها زى لايكه .. يقرب منها وي اغها .. تفتح روح عينها وتبصله ) زين بابتسامه : كده تخضينى عليكى روح : هو البيبي…….. يقاطعها زين : البيبى كويس وانتى كويسه وكل حاجه تمام وكلها كام يوم وتخرجى بالسلامه ونرجع لحياتنا الطبيعيه روح : تفتكر حياتنا هترجع طبيعيه ؟؟
زين : جدا .. بكره سوزى ومنتصر يجيوا وتعملوا DNA ونتأكد هما فعلا اهلك ولا لا ولو طلعو كده ف الحمدلله ع كل شىء روح : مش مضايق ان سوزى تبقي …….. ( كانت هتقول امى بس لسانها مطاوعهاش .. زين يتفهم قفها ) زين : مش هكدب عليكى واقولك لا .. بس دا امر واقع دلوقتى هنضايق بعدها هنتعود وانتى هتحبيها كمان .. مهما كانت امك .. حتى لو هى وحشه واجبك انك تبرى بيها وتطيعها .. دا احكام القدر .. ارضي بيها ماشي ( روح تبصله كتير وتحس انه مصدر الامان الوحيد بالنسبالها او مصدر راحتها الدائم )
زين بابتسامه : بتبصيلى ولا سرحانه ! روح : زين ممكن طلب زين ي ايدها : شاورى بس وكل طلباتك اوامر روح : ممكن تنيمنى ف ك زين تغراب : متأكده ! روح : ايوه زين : طب هتى شويه وتبعدى ولا هتى بجد ؟! تضحك روح : لا مش هبعد ه بجد ( يطلع زين جنبها ع ويشدها ف ه جامد بيحاول ياخد من ها ويهديها .. روح تتنهد وتنام ف ه ) ( يعدى اليوم وتعمل سوزى ومنتصر وروح التحاليل ويفضلوا قاعدين مستنين النتيجه .. الكل عارف النتيجه بس مستنين اثباتها الكامل .. تعدى الايام وتطلع النتيجه اللى
بتثبت فعلا ان روح ومنتصر ولاد سوزى .. منتصر تعايش مع الخبر واعتبر سوزى وفاطمه امهاتوا لان فاطمه برضو اللى ربته .. اما روح فتعايشت ظاهريا وابتدت تتعامل مع سوزى بلطف لكن من جواها مش قادره تغفرلها اللى عملته .. عدى اسبوع كامل وتطلع روح من ستشفى وتروح البيت .. حوليها سوزى ومنتصر وكامل ومايسه وزين ) سوزى بابتسامه : حمدلله ع سلامتك يا روفى .. ان شالله انا وانتى لا روح باقتضاب : مرسيي منتصر ي اغها : حمد ع السلامه يا زينه البنات روح بابتسامه : الله يسلمك ( مايسه وكامل يحضونها ويطمنوا عليها وبعدها يمشوا كلهم ميبتبقاش
الا زين وروح ) زين بابتسامه : اخيرا روح تغراب : مش فاهمه ! زين : بقالنا كتير مقعدناش لوحدنا روح : ايوه برضو عايز ايه ؟ ( يقرب زين ويشيلها وروح تتخض وتضحك ) روح بضحك : نزلنى ه زين : تو تو روح : نزلنى هولد منك كده ( زين ينزلها ع ويها ) زين : وحشتينى ( ته روح وتعيش معاه لحظات افتقدتها من زمان .. فضلت تعاقب فيه لمده طويله وهو فضل جنبها ف اصعب ايامها ..كان معاها وبيقويها لحد ما قاومت كل حاجه ووقفت ع رجلها .. سمحت اخيرا لقلوبهم تتجانس من جديد وروحهم ترجعلهم
من تانى ) ( الايام تعدى بينهم وبقت احسن بكتير .. عدى وقت طويل جدا من انتشار السعاده ف حياه الكل .. سوزى وفاطمه ومنتصر عاشوا ف شقه واحده مع بعض وسوزى بطلت شرب و ورجعت زى الاول واحسن . كامل ومايسه مبسوطين ان روح دخلت حياه ابنهم وقدرت تغيرها وتحوله للاحسن .. اما معاذ فقابل هاجر صدفه وهو رايح لزين الجامعه وعجبته وابتدت قصه حب جديده تتولد بينهم .. زين وروح كونوا اسرتهم الصغيره اللى بقي ليها طعم تانى اديتهولهم ” روفان ” بنتهم اللى كانت نسخه من مامتها ف كل حاجه .. الاسم روح اختارته عشان تفكرها دايما
بحقيقتها وايامها .. روح تقف وتبص من البلكونه ع منظر الشارع الهادى والسما الصافيه . وشايله بنتها وبتتنهد بارتياح يجى من وراها زين ويها من ضهرها وي روفان ويفضلوا واقفين بيبصوا للسما ) …………………………………………………. ” احيانا كتير بنخسر .. احيانا الظروف بتعاند وبتكسرنا مليون مره .. بنقع كتير وبنقاوح ونقف ونعاند .. الظروف مهما قسيت نقدر نتحداها ونقوم ونقف من تانى .. مفيش خساره الا وراها مكسب عظيم بيحسسنا باد ايه احنا كنا اغبيه لما فكرناه خساره .. اى بيبقي نهايته فرحه متتوصفش .. ال اسباب بيقود لسعاده مبتنتهيش .. الوحش ف الاصل حلو بس اختلاف اسباب وظروف .. بتفرق
من واحد سلم نفسه للظروف وواحد تحداها وتغلب عليها 👌 ” #تمت ..بحمد الله ❤️