
عن صغيرتها تعاطف معها اغلبهم وبحثوا عنها معها شعرت ان روحها تسحب منها تريد صغيرتها تريد ا اين هى انها نعمة الله لها اين هى؟؟ وقفت على اخر الشارع كالتائهه لا تعلم ماذا تفعل اتعود وتخبر زوحها الخائن ام طليقها ان صغيرتهم فقدت ي الله اعنى صاحت بصوت عالى وكان لا احد حولها “فاطمة بنتى انتى فين “ظلت وسهيله تحاول تهديئتها حتي قاطع صوت تحفظه وتهواه ” مامى ” التفت لتجد صغيرتها لكن ما هذا ال دقثت لتجد ذلك الضخم يحمل ابنتها ومعه سكين “فاطمة” صاحت بها وهى تفقد وعيها ………….. فصل تانى اهو زى ما وعدتكم وصلوا دا ل3000
وكومنت وليك واشترك عندى فصل جديد ينزل النهارده لعيونكم شجعونى بقا ورايكم ايه فى اسلوب السرد استغفروا وادعولى الهدايه بقلمى خلود احمد #حياةالمعلم الفصل الثالث ” مامى ” ” حياة ” صاحت سهيله وهى تسند تلك التى فقدت الوعى بينما قفزت الصغيرة وهى تجرى لامها بعد ان تركت هاشم الذى طالع تلك الفاقدة للوعى وهو يحادث نفسه ” لا دى فعلا مامى” حاولت سهيله والسيدة زينب افاقت حياة او اسنادها للمنزل لكن كان بلا فائدة حتى تدخل هاشم وحملها وهو يصيح باحد اتباعه الذى كان واقفا ” انت ي يلا اجرى هات الدكتور محمد من بيته بسرعه لو اتاخرت هنفخك
” اكمل هامسا وهو يطالع تلك الجميله “لما نشوف مامى دى ” . …………… “انا هكتبلها على شويه مقويات وتهتم شويه بالاكل لان عندها هبوط حاد وابعدوها عن اي ضغط هى شويه وهتفوق موش عليها ” هتف الدكتور محمد الذى كانت تطالعه سهيله تغراب واندهاش تسال نفسها كيف لهذا الكائن ان يكون طبيب كيف اصلا يعيش هذا الكائن تطلعت له من اعلى لاسفل ثم من اسفل لاعلى اعدت ذلك عشرات المرات رغم وسامته لكن…. اعادة النظر له علها تجد به شى يخطى ظنها لكن كيف وهو يرتدى ذلك القميص من بيجامه انقرضت من الاف السنين مع بطلون بيجامه اخرى لونه
لم تكن تعرف انه موجود وشراب يغطى نصف ذلك البنطال اصفر اللون واخيرا ما ادهشها ذلك الشبشب الغريب هل يوجد مثله واخيرا اسلوبه فى الكشف على المريض كادت ان تنفجر به لكن هدات نفسها ان الانسان ليس بملابسه هى ما هى الا ماديات استغفرت ربها على فكرها وشعرت انه طبيب جيد عنا سمعته يصف حالة حياة بدقه . كانت تفكر فى كل هذا وعيناها على شبشبه حتى تفاجأت بمن ظنت انها ظلمته يصيح وهو يغمز. “لو عاجبك ي قمر ميغلاش عليكى عندى واحد غيره اما بقا لو عاجبك الاوت فيت بتاعى فممكن اقولك على المحل اللى بجيب منه واوصيه عليكى
احسن دا مش بيبيع لاى حد لكن انتى غير كله الا انتى” “هااا”هتفت سهيلة بغير تصديق من هذا البلطجى ” دى لسه هتهاهى بقولكوا ايه انا همشى لو فيه حاجه تانى ي معلم اعتبرنى سافرت هاجرت اللى ي ريحك المهم تسبونى مش هتكون انت والمستشفى وامى عليا” صاح محمد بطريقه مضحكه وهو يغادر لكنه عاد مرة اخر وهو يغمز لسهيله ” اللى انتى طبعا ي قمر قولتيلى انتى زيرو كام اصلى بنسى بسرعه” اندهشت سهيله ولم تستوعب ما يقول فهى لم تتعامل مع احد مثله من قبل ” طيب سلام بقا قبل ما تفهم” قالها محمد وهو يغادر الغرفه وتابعه
هاشم صاحا ” استنى ي محمد عايزك فى كام حاجه كده” ناده هاشم وهو يغادر خلفه تاركين سهيله ال تستوعب ما حدث فسالت ب ” خالتى مين الكائن ابو شبشب دا ” هداتها السسدة زينب وهى تضحك “معلش هو محمد كده بكرة تتعود دا ه اخف من الشربات هو بس تلاقيهم صحوه من نومه وهو لما بيكون نايم بيعمل اكتر من كده دا امه حكالى عنه بلاوى المهم خدى بالك من صحبتك انا قعدت البنات بره وطمنتهم دول اطفال ملهمش ذنب فى كل دا هطلع اشكر المعلم هاشم على وقفته معانا “غادرت تاركه سهيله مغتاظة من ذلك الكائن ابو شبشب”
قال ه اخف من الشربات قال دا شرابات مش شربات بس قمر ابو شبشب ” واقتربت من حياة تطمن عليها …….. “بقولك عنتر دا عسل هتحبيه ي خديجه ومامى هتحبه تخيلى دا عنده شعر اكتر من مامى” هتفت فاطمة تصف لخديجة مدى جمال ذلك الحيوان صفقت خديجه وهى تقفز بفرحه طفوليه قاله “بجد انا عايزه اسوفه يلا نلوح دلوقتى” ” انا معرفش اروح بس ممكن نقول لعمو دا هيودينا دا ورانى ولاد عنتر ومامته ” ”بجد طيب يلا نقوله” واقتربتا مصيبتين صغيرتين من هاشم …………. “كام حاجه انت طلباتك كترت هو انت لقتنى فى كيس شيبسى هديه” هتف محمد
بتفاهه ثم تابع بصوت مخفض وهو يغمز لهاشم “بقولك مين القمر اللى كانت طمعانه فى شبشبى ” “ااضبط يلا فى ايه نفسى تحترم نفسك شويه دا منظر دا اسلوب بنا محترم دا شبشب ” صاح به هاشم لكن محمد اجابه بنبرة روتينيه لاعتياده على ذلك ” بقولك ايه انت السبب انت اللى قومتنى من نومى على ملأ وشى وانت عارف انى مش بعرف انام غير كده برتاح يا اخى بالشبشب الشبشب دا ميعرفش قمته غير مختص ثم انت مالك بيه شاغلك بايه رد ساكت ليه ” استغفر هاشم وهو يحاول ع تحطيم راس ذلك الاحمق فقال ب” اتلم بقا وركز
عايزك……………. وهو يخبره بما يريد وما سنعرفه بعدين غادر محمد وترك هاشم ينظر فى نقطه فارغة وعقله يدور فى مائات الاتجاهات حتى قاطع فكره صوت تلك السيدة البشوش وهى تقول ” شكرا ي بنى على وقفتك معانا تعبتك خالص معانا لوللك مكناش هنعرف نتصرف ” رد بادب حاول اصتناعه فهو لم يرى اى ادب بحياته ” على ايه بس ي خالتى هو انا مش زى ابنك ولا ايه” لكن سرعان ما عاد لطبعه وهو يسال ” بس مين الست اللى وقعت دى اول ما شافت الكتكوته الصغيرة فى ايدى” “دى ح….” قاطع كلامهما تلك الصغيرة وهى تقول “عمو” لكن لم
تعرف اسمه فعاودت السوال هو “انت اسمك ايه” اجابها بمكر” اسمى هاشم يا فاطنه “وقبل ان تعترض ” والحلوة دى اسمها ايه” اجابته الصغيرة بعند فهى تحب اسمها ” اسمى فاطمة فاطمة ودى خديجة اختى” نظرت له الصغيرة الاخرى ب وهى تقول “عمو هاسم انا عايزة اسوف عنتو” لم يفهم هاشم كلامها لكن فهم انها تريد روية عنتر ذلك الخروف المسكين كاد ان يعترض لكن نظرة الرجاء بعيونهما حركت شى به لن يعلمه الان فاجاب بهدوء وحنان استغربه “حاضر من عيون عمو هاسم انتى طلبى بس دا بعد اذنك طبعا ي خالتى ” هزت السيدة زينب
راسها بالموافقه بعد ثانيه من التفكير فهى لا تريد ان تتاثر الصغيرتين بما يحدث فحمل كل واحد بيد وكاد يغادر لكن اوقفهم صوت تلك التى استيقظت من غيبوتها ولا شى غير ان ذلك الضخم كان يخطف ابنتها هكذا تصور عقلها غادرت الغرفه وسهيله ورائها لكن ما راته صها فهذا الضخم يخطف صغيراتها فصاحت ب وهى تجرى عليه ب ” انت ي حرامى واخد بناتى على فين” ……….. نكمل بكرة بقا او على حسب لو لقيت تفاعل كتير هنازل النهارده فصل هديه يعنى يوصل 3000ليك هنزل فصل علطول عير كده على معادنا المواعيد هنزل فصل كل يومين بس مش هقدر احدد
الوقت فتابعينى بقا لو حصل ظروف هنزل الفصلين مع بعض وفصل هديه علشان التاخير تمام كده دا اولا ثانيا احداث الرواية كتير ولسه بنقول بسم الله انا بكتب علشان اقراها فى النهايه زى اى قارى بيسلى وقته ويرسم بسمه على وشه فتدعولى بقا لما تبتسموا وافتكرونى فى صلاتكم اشطا وعايزه تفاعل لو فيه حاجه قولولى بدل ما اصكم توقعوا اللى جاى استغفروا وادعولى بالهديه بقلمى خلود احمد #حياةالمعلم الفصل الرابع “حرامى مين ي بت انتى هو جر شكل انتى طلعتيلى منين ابعدى عنى وكمان بتعضينى طيب شوفى مين هينجدك منى ” صاح هاشم لتلك اله التى اقتربت منه
تحاول ه وعنا لم تستطيع حاولت عضه اتظن انه لو كان لص كان لعبها ذلك انقذها امسك كلتا يديها وحاول تسبيتها ” سيبنى انت واخد ولادى ليه ” هتفت حياة ب وهى تره ذلك الضخم يمسكها بعد ان حاولت انقاذها صغيراتيها منه فهى ما ان فتحت عيناها لم تكن تريد شى غير صغيراتيها خرجت من الغرفة رغم تعبها وكل ماراته هو ذلك الضخم الحرامى وهو ياخذ الصغيرتين فتذكرت ما راته قبل ان تفقد الوعى وكيف كان يحمل صغيرتها وبيده الاخرى سكين وملابسه بها اء ماذا كان سيفعل لصغيرتها لم تعرف من هو ولم تاخذ بالها من محل الجزار الذى خرج
منه وها هى تراه هنا بنفس الشكل لكن بالصغيرتين وبدون السكين “اهدى ي بنتى بس” حاولت السيده زينب ان تشرح الموقف لحياة لكن حياة لم تهدا واخذت تصيح ب بهاشم “سيبنى ي بنا ابعد عنى هزعلك” تركها هاشم وهو يصيح ايضا ب “هتزعلينى طيب انا عايز ازعل ورينى بقا هتزعلى المعلم هاشم الزناتى ازاى وانتى مش باينه من الارض” “ااحترم نفسك بقولك” واخذت تقترب منه وهى ت ذراعه بقوة كما اعتقدت وتابعت ” عايز بناتى ليه ها رد ” شعر هاشم وكان قطه تخدش ذراعه وشعر بشعور غريب لكنه استنكره وامسك يدها وهو يصيح ب عارم “اسكتى بقا” سكتت حياة
واخذت تطالعه بعينها الواسعتين التى راى بهم براءة وحيرة و و وتعب وحزن اه حول نظره عن عينيها فوجد نسختين صغيرتين من عيونها يطالعانه ببراءه استفذته لحمايتهم لكنه ابعد كل هذا من تفكيره وهو يرفع عينه لسهيله والسيده زينب التى اقتربت من حياة “اهدى ي بنتى بس وانا هفهمك” اعاد نظره لتلك الغاضبه لكن وجدها تجاهد حتى لا تفقد الوعى فخاف عليها شعور يجربه لاول مرة مع غريبه اكملت السيدة زينب غير مدركه لتلك التى تفقد الوعى مرة اخرى “المعلم هاشم ربنا يكرمه سا…….” قاطع كلامها عنا حمل هاشم تلك الغير واعيه واعدها للغرفه ونادى سهيله لتطمئن عليها وودع السيدة
زينب والصغيرتين ووعدهم بان يريهم عنتر مرة اخرى وغادر كمن يهرب من شئ ………….. يجلس فى بيتهما او مملكتها كما كانت تقول كل جزء يذكره بها لا يعلم اين هى حياته مرت خمس ايام ولم يعرف عنها شى يشعر ان الوقت توقف بدونها سال عنها كل من تعرفه لكن لم يجدها لا يعلم هل هى بخير ام لا يشعر انها علمت ما فعل لكن لماذا لم تنتظره لماذا لم تسمع تبريره لماذا رحلت قام ليصلى فهو وعدها انه لن يقصر فى صلاته وهو لن يخلف هذا الوعد ايضا يكفى ما فعل، كاد يبدا صلاته لكن وقع نظره على تلك الخمارات
التى تخص حياته وصغيراته امسكهم بيده وهو يتذكر صغيراته وحياة flash back كانت حياة تجلس وحولها الصغيرتين فى ذلك المكان الذى خصصته للصلاة حتى تشجع الصغيرتين على الصلاة فتحت كتاب الله واخذت تحفظ الصغيرتين الفاتحه بدات تقرا بصوت عالى والصغيرتين يرددن حتى قاطع ذلك فتح الباب فاذا الصغيرتين يقفزن الى حمزة “بابى ” “بابى ” التقطهم حمزة وحمل كل واحد على يد وهو ينظر لحياته التى تقول “حمدلله على السلامه ي حبيبى ” نظر لها بحب وتاه فى عيناها لكن تلك الصغيرة المدلله حركت وجه بيدها وهى تقول “بابى انا حفظت الفاتحه قبل خديجه انا عايزة هديه زى ما وعدتنى”
كاد يرد لكن الصغيرة الاخرة حركت وجهه ناحيتها وهى تقول ب طفولى “بابى انا كمان حفظت وعايزه هديه ” ” لا انا حفظت قبلك وهاخد هديه اكبر ” ردت فاطمة عليها بعند لكن تراجعت عنا رات اختها حزينه فحركت يدها لوالدها وهى تقول ”بس هى خديجه حفظت بسرعه برضوا خلاص ي بابى انا عايزة هديه انا وخديجه زى بعض بالضبط ” نظرت حياة بحب لهن ثم الى حمزة الذى نظر لها بحب وتقدير على تربيتها رد حمزة على الصغيرات وهو يعطى قبله لكل واحد منهم “عيون بابى لاحلى فاطمه واحلى خديجه يلا ادخلو البسوا وننزل نختار الهديه الى عايزينها” ضحكت
الصغيرتين بسعادة وجريتا على الغرفه حتى يختارن ملابسن حتى تساعدهم امهم باللبس فحياة تعلمهم ان يكون لهم راى حتى فى اتفه الاشياء ضحكت حياة عليهم لكن فجائها من احتضنها وهو ينظر لها بعشق ” وحياتى عايزة اى هديه ” ردت حياة بحب وهى تدخل ه ” عايزك تحبنى اكتر بس ” “هحبك اكتر من كده ايه بس” هتف حمزة وهو ينظر بعيناها الجميلتين وتابع” انا بحمد ربنا عليكوا كل يوم وكل يوم بحبك اكتر ” قال ذلك وهو يزيد من احتضانه لها ويدعو ان تدوم سعادتهم قاطعهم تلك الصغيرة وهى تقول “مامى انا مس عارفه البس تعالى ساعدينى” ردت حياة
وهى تترك حمزة بمفرده “من عيونى انا كنت داخله اصلا بس بابى هو اللى naughty” ضحك الصغيرة وغادرت مع حياة تاركين حمزة ينظر لهن بحب يدعو الله ان يحفظهم له افاق من تلك الذكرة وبدا صلاته وما ان بدا يسجد حتى بدات وعه تسيل اخذ يناجى ربه ” ي رب انا عارف انى غلطان بس ساعدنى القيهم قلبى وجعنى انا عارف انى مقدرتش النعمه فرصه وحدة بس ساعدنى ابعتلى اى اشارة ي رب انت عارف بحالى وعارف انى مقدرش على بعدهم كتبت على قلبى حب حياة وجعلتها من نصيبى وزقتنى باجمل بنتين نسخه منها خلو حياتى جنه بس انا اللى
بعدتهم ساعدنى ي رب فرصه واحد بس ” انهى صلاته بعد ان افرغ همومه لربه وشعر براحه غريبه دق جرس الباب ودق الباب بطريقة التى اعتادت حياته ان تدقها عنا كانت ته شعر انها حياة فتح الباب وهو يقول ” حياة ” ……….. ازيكوا ي حلوين لوفيه اى حاجه قولولى علشان اعدلها ولو فيه تفاعل كتير وصل 3000 هنزل فصل هديه بكرة احنا كده معادنا بعد بكرة هنزل فصل لتوضيح الشخصيات بس لسه فيه ناس هتظهر وانا عايزاكم تتعرفوا عليهم لوحدكم 😂 الفصل صغير عارفه علشان التفاعل قليل المهم تابعونى على صفحتى الفصل بينزل هناك الاول كمان وبالنسبه للى بيسال
هل بتنزل وتباد ولا اه بتنزل ادخلوا وتبعونى هناك كمان وهتلاقوا مفاجاه الفصل بينزل اماكن كتير وانا بحاول على قد مقدر اخلص بسرعه فتشجعونى الفصل اللى جاى طويل خالص استغفروا وادعولى بالهدايه بقلمى خلود احمد #حياةالمعلم الفصل الخامس “ماما تمارا انتوا ” قالها حمزة ب بعا فتح الباب سريعا وهو يتخيل انها حياة لتلك الطرقه الخاصه بها. نظرت له امه بعتاب وهى تقول “كده ي بنى متردش على تليفونك انت عارف انا جيت البيت هنا كام مرة وارن واخبط وانت مش بترد” واكملت باكيه لحال وحيدها ”ي بنى متوجعش قلبى عليك طمنى عنك ورد انا لولا تمارا قالت انك مش
هتفتح غير كده كان زمانى ه من القلق عليك ” هتفت تمارا تهزاء ” لازم يفتح طبعا مش دى خبطه حياته مراته حبيبته” توقفت قليلا وهى تضع يدها على راسها مصتنعه التفكير والتذكر ” يوه نسيت قصدى طلقته ” نظر لها حمزة ب عارم وهو يخبط على الباب بيديه “متقوليش طلقتى” ردت تمارا تفزاز ” ليه هو انت مش طلقتها بلاش تعمل دور الضحيه وتصدق نفسك ” صاح حمزة ” اسكتى متقوليش كده ملكيش دعوة امشى من هنا بره بره ” حاولت امه تهديته وهى تقول ” اهدى ي ابنى وانتى ي تمارا امشى ي بنتى حقك عليا ” ردت
تمارا ” همشى قال يعنى بتطرد من الجنه هواللى يقول الحق تزعلوا ” همت تغادر لكنها عادت لحمزة مرة اخرة وهى تقول تهزاء ” وعلى فكرة انت متستهلش حياة لا دلوقتي ولا قبل كده وتستاهل اللى بيحصل ده احسن انها سبيتك ” انهت كلمها وهى تفر من حمزة الذى احمر وجه ا وكاد ان يخرج ه بها من نفسه ومنها فجزء منه حتى وان انكر يعلم صحة كلامها. امسكته امه وهى تقول “معلش ي بنى كله هيتحل اصبر” ثم اخذت تربت على كتفه وهى تحاول ان تدخله ونحج ذلك ” تعالى بس علشان تاكل وقبل ما تعترض علشان تقدر تنصب
طولك وتقدر تدور على حياة وتقف لابوك تعالى بس” ودخلت معه وهى تدعو له …………………. فى بيت حياة داخل غرفتها مع اخوتها قبل زواجها كانت تنام السيدة امنه على سريرها وملامحها تدل على روئيتها شى يزعجها حتى قامت ه “حياة بنتى حياة فيكى ايه” دخلت بنتها الصغرا او كما تقول اخر العنقود تقى على صوتها ” ماما اهدى بس فوقى دا كا ” ” لا مش كا بينتى فيها حاجه جيالى بتعيط وماسكه قلب فى ايدها بينزف وتقولى قلبى” قالت السيدة امنه بوجه مرجوف ويد مرتعشه حاولت تقى تهديئتها ” اهدى ي ماما خير ان شاء الله ” صاحت السيدة
امنه وقد فاض بها الامر ” اهدى ازاى بس ي عالم حسوا بيها بينتى خمس ايام معرفش عنها حاجه و جوزها مش مدينا معلومه مفيدة تايه كده وكل شويه تقولولى اهدى ” واكملت ب يقطع القلب ” محدش حاسس بيه انتو اللى طلعت بيكوا من الدنيا تعبت انا وابكو عليكو علشان تكبروا وتبقوا زى الورد حوليا كل واحد فيكوا واخد حته من قلبى بطمن لما اشوفكوا كويسين ومرتاحين لو حد فيكوا فيه حاجه كان انا اللى بكون ه واقول ي رب تيجى في وانتو لا انتى عارفه اختك بتكلمنى كل يوم دا لو مجتش عندى، دلوقتى باقى خمس ايام معرفش
عنها حاجه وتقولى اهدى اكملت اخر كلامها بصياح ثم نظرت لتقى ” عارفة حياة دى اول فرحتى كنت لسه صغيرة لما اتولدت لما مسكتها كانت صغنونه خالص ابوكى قال نسميها حياة علشان تحبها الحياة اتعلمت معها ازاى اكون ام كانت شقيه ولمضه وهى صغيرة زى بناتها كده واحلى لما كبرت كنت اجرى احكيلها زيكوا كده لما تحكولها مصايبكوا طول عمرها صحبتى وبنتى واختى” اكملت بضحك حزين ” وهى ي قلبى تسمع وتشيل هم دا وتفرح لفرحه ولا يوم نتيجتها وهى فرحانه وتقولى ربنا كرمنى بدعاكى وعلشان بنتك تقولى ربنا وفقنى علشان يفرحك قالتى انا هدخل طب علشان اخلى بالى من
سكرك علشان تاكلى اللى نفسك فيه ” اكملت وهى تشير الى الدولاب ” كانت تجيبلى حلويات وتحطها هنا وتقولى كلى دا مش هك ميش انا هنا السكر لو على هنضبطه بس اوعى تقولى للمفاجيع اللى عندك حتى بعد ما اتجوزت عمرها ما بطلت تجبيلى حاجه حلوة ” بكت تقى وهى تسمع ما تقوله امهم فاختها حياة كانت حياة فعلا ولم تستطيع تهدية امها رفعت راسها لتجد اخيها يحي فاستنجدت به عله يقنع امها ان تهدا لف يحي وجه ليمسح عينه من كلام امه ودخل وهو يحاول اصتناع ابتسامه “يعنى انتى بتعيطى كل دا علشان عايزة حلويات طيب مش تقولى ”
ثم اقترب وهو يها قائلا بهمس ”نمشى البت الطفسه دى واحلى حلويات تكون عندك ي ست الكل ” ثم التف الى تقى وهو يقول بجديه مصتنعه “وانتى روحى ذاكرى انتى ثانويه عامه علشان ميكونش ليكى حجه ولا هو حجه البليد صح ي ماما” نظرت تقى لامها وهى تقول ” بقا كده ” ضحكت السيدة امنه على كلامهم رغم ما بها وهى تقول “اه كده روحى ذاكرى” نظرت لهم تقى اكبر وهى تغادر ” بقا كده دا جزاتى انى كنت بواسيكى خلى ابنك ي نفعك ماشى ماشى ي امنه ي مرات الحج محمد هكشف راسى وادعي عليكى وانا بذاكر التاريخ قال
يعنى انا مش علمى ” ضحك السيدة امنه عليها والتفت لابنها علها تجد منه اي خبر يريح قلبها لكن خاب امالها عنا قال ”هنلاقيها ي امى خير ” فردت بحزن ” خير ي ابنى خير هعملك اكل اكيد جعان ” غادرت السيدة امنه وتركت يحى سارح فى افكاره التى قاطعها رنين هاتفه برقم مكتوب م العسكرى مغاورى بوز الاخص رد يحى بملل “ايوه ي مغاورى خير” رد الملقب بمغورى بفخر ” إيواه ي باشا الواد شريحة بتاع التليفونات بيقول انه عايزك ضروري بس انى قولتله انك مشيت ” كاد يحى ان يتحدث لكن قاطعه مغورى بسماجة وهو يتابع ”
بس انى مسكتش فضلت اجررجر فيه لحد معرفت انه جاب الج…. الج. اسمه اي ي مغاورى اه افتكرت الجتس ” صحح له يحي بملل ”gps ” رد مغاورى وهو يهز راسه ” ايوه الله ينورك عليك عرفت ازاى ي باشا صحيح العلام نور حكم انه دايما اقول لسعديه مرتى انه.. ” قاطعه يحي ب مغاورى ” اخلص كان عايز ايه شريحة ” رد مغاورى سريعا فهو يعلم يحى ”جاب مكان الست حياة بالرقم اللى اخده اصله اتفتح” وتابع مغاورى وقد نسى يحى ال واسترسل مكملا “الا صحيح ي باشا من حياة دى انتى ناوى تخطب ولا ايه” واكمل بحزن