منوعات

بقلم نعمه حسن

رأي يتصل بكحتي اعتدل في جلسته و كأنها تجلس وأمامه.ثم أجاب الاتصال بقلب ينبض بشده و فوق معدته من شدة التوتر قائلا:السلام عليكم. _و عليكم السلام..ازي حضرتك بخير الحمدلله..المهم انتي.حمدلله علي السلامه _الله يسلمك يرب.. لولاك مكنتش وصلت خالص لا بسلامه ولا بشر حتي. لعله خير ي ست الناس… و إن شاءلله نشوفك علي خير قريب. _لا انساا اني انزل أسوان تاني.. توووبه. يستي انزلي ف اي وجت يعجبك و اعتبريني المرشد السياحي بتاعك. _ربنا يخلي حضرتك تسلم والله..آااه بالحق الرسال… ليقاطعها صوت صبافتترك الهاتف و تهرول إليها:في إيهي صبا بتصرخي ليه؟! _چودي شدت شعري. بتشدي شعرها ليه ي چودي؟!

_هؤ اللي عبيطه و مسهوكه و كل ما حد يكلمها تعيط. عبيطه و مسهوكه؟!انتي جايبه الكلام ده منين؟! قصدك إيه ي ست حسناء؟!إنه ده كلامي مثلا؟! _هو في طفله عندها 5سنين تعرف الكلام ده ي مريم غير لما تكون سمعاه من حد؟! ولا حد ولا سبت ي حبيبتي بصي بقا شيل ده من ده ي ماما ولا تزعلي ولا نزعل. _آااه..أنا كنت عارفه آنك مش مستحملاني والله من الاول بس لولا خاطر عمتي مكنتش قعدت. ليقطع جدالهم مجئ عمتها:في اي بس ي بنات صوتكوا عالي ليه؟! _ولا عالي ولا واطي ي عمتي..اسمحيلي انا همشي. بصي ي طنط متغصبيش عليها كل

واحد ينام ع الجمب اللي يريحه. يدخل محمدفجأه:في اي ي مريم..اي الكلام ده؟! اممممم..حامي الحمي جه اهوو..بصوا بقا أنا تعبت والله..مفيش عندكوا غير حسناء..حتي انت بتعمللها حساب كأنها هي اللي مراتك مش انا.!! هو في اي للعبط ده كله؟! _باااس بس بس انا هريحكوا مني خاالص و اغور من وشك ي ست مريم ولا حسناء ولا زفت.ربنا يشفيكي والله. ثم أبدلت ثيابها و ثياب وصباعلي عجاله ثم أخذت أغراضها و التقطت هاتفها ثم خرجت لتجد عمتها تقف تمنعها ومحمديقول:اصبري بس ي حسناء،محصلش حاجه لده كله. _بعد اذنك ي عمتي خليني امشي ولا حصل ولا محصلش ليقولمحمد:لا مش هتمشي ي حسناء.

الحقني ي محمد قالتها مريم و هي تتصنع الإغمااء ليقول والده:شوف مراتك ي محمد. _و حسناء ي بابا أسيبها تمشي؟! ماهي كده كده ماشيه يبني انت هتسيب مراتك مغمي عليها و تنزل ورا الست حسناء؟؟! إلي هذا الحد لم تتحمل أبعدت عمتها عن طريقها بالقوة ثم أخذت أغراضها و صباو خرجت. كان هو ما يزال يستمع إلي ما يحدث و عقله يكاد يجن فظل يردد:ألوو..الوووو..ي ست الناس..ألو. لم يحصل علي إجابه و لكنه بـهت فور أن رآها تعبر الطريق المقابل له فوقف فجأه و ظل يرمقها بتفحص:هي..والله العظيم هي. هرول إاليها حتي وقف أمامها:ايه حصل معاكي ي ست الناس؟! انتفضت

هي ثم نظرت إليه بعينين منتفختان من أثر البكاء:إنت بتطلعلي منين؟! مجدر و مكتوب ي ست الناس اعمل اي؟!تعالي اجعدي و خدي نفسك. جلست و أجلستصبا ثم نظرت له قائله:انا أسفه قفلت الخط ف وشك.أصل صبا كانت بت… _لا مهو متجفلش..أنا أسف يعني اني سمحت لنفسي إني أسمع كلامكو بس انا خوفت تكوني في مشكله او حاجه و معرفش اوصلك لو جفلت الخط.حتي الخط لسه مفتوح اهو..استني افصل المكالمه. و سمعت الخناقه اللي حصلت؟! قال بضيق:أيوة سمعت..وانتي ايه اللي جابرك ع جلة الجيمه دي و جاعده عندهم ليه أصلا مش جولتي أهلك ف الفيوم؟! _أيوة..أصلي يعني ف مشكله كبيره و

قاعده عندهم لما الاقي حل. خير..ربنا ما يجيب مشاكل..أي مساعدة؟!!! _ربنا يخليك..متشكره. يرن هاتفها فجأه فتجد المتصل والدها فتجيبه:أيوة ي بابا..عمتي اللي قالتلك..لا مش راجعه..ولا راجعه الفيوم..هو اي اللي مستخبيه دي؟!..و الناس تسأل ليه اصلا ما يسيبوني ف حالي..اللي يسألك قوللهم بتكشف علي بنتها و راجعه..يخبط دماغه ف أقرب حيطه انا مش راجعاله..أه مش راجعه الا أما يطلقني. ست الحسن البارت السادس بقلمينعمه حسن يرن هاتفها فجأه فتجد المتصل والدها فتجيبه:أيوة ي بابا..عمتي اللي قالتلك..لا مش راجعه..ولا راجعه الفيوم..هو اي اللي مستخبيه دي؟!..و الناس تسأل ليه اصلا ما يسيبوني ف حالي..اللي يسألك قوللهم بتكشف علي بنتها و راجعه..يخبط دماغه ف

أقرب حيطه انا مش راجعاله..أه مش راجعه الا أما يطلقني. التفت إليها مصدووم!! شعر بأن سكين قد غرس بقلبه.. لأول مره في حياته يجاهد ألا يبكي.. دموعه محتبسه بمحجريه تقاوم ألا تنهار الآن.. جميع حواسه توقفت عن العمل.. لا يسمع سوي دقات قلبه المتضاربه.. حتي هي لم يعد يستمع لما تقوله. أكملت ببكاء أودي بحياته: ي بابا انت كل مرة بتقوللي ارجعي و اخر مره.. و كل مره برجع بحاجه مكسورة فيا، مره دراعي و مره رجلي، بس المرادي اللي اتكسر ملوش علاج، أنا تعبت و قرفت و جبت أخري.. أيوة مصممه و مش هرجع و خليه يطلقني.. ع اساس

اني عبيطه يعني؟! باباااااا يلا سلام دلوقتي معلش. أنهت المكالمه ثم أغلقت الهاتف.. زفرت زفره قويه أخرجت بها كل الطاقه السلبيه الكامنه بها ثم التفتت إلي الشارد بجانبها: ألا صحيح انت جاي اسكندريه لي….. _لما انتي متجوزه سايبه بيتك و جايه هنا ليه؟! في شوية مشاكل بينا وانا هتطلق منه. _ايوة لسه هتطلجي.. يعني حاليا انتي علي ذمة راجل. هه بس متقولش راجل. _ان شالله يكون إي.. ده ميبررش الغلط اللي انتي عملتيه. قالت بنبره مغايرة تماما: بقولك ايه ي عم العمده انت.. أبوس ايدك انا فيا اللي مش ف حد.. و انت اساسا متعرفش عني حاجه عشان تكلمني كده..فلتقل

خيرا او لتصمت.. آمين؟؟! أنا من اول ما شوفتك عرفت إن لسانك زالف.. و أكيد انتي سبب اللي بيجرالك.. مهو في مثل بيجول لسانك حصانك إن صونته صانك لكن هتصونيه ازاي انتي؟! مينفعش. _بقولك اي بلا حصانك بلا حمارك.. أديني سيباهالك ارمح فيها براحتك. بتجولي اييييييه انتي؟! و بعدين ماشيه علي فين؟! _ف ستين داهيه انت مالك؟! يلا ي صبا. استني عندك هنا.. هو انتي مش واجفه جصاد راجل ولا اي؟! و بعدين هتروحي فين ي سنيورة؟! عند الناس اللي يجبلوا العمي ولا يجبلوكي؟! ولا هتنامي ف الشارع. إلي هذا الحد و لم تحتمل.. إنفجرت في البكاء فـ رق قلبه

و رأف بحالها: متبكيش ي ست الناس.. عشان خاطر ربنا متبكيش.. انتي عايزة ايه دلوجتي؟! _أرتاح.. نفسي أرتاح و أخلص من اللي أنا فيه.. محدش حاسس بيا ولا حد عارف انا بيحصللي ايه مع البني ادم ده اللي محسوب عليا راجل.. و يوم ما يبقا عندي اراده و أصمم علي قرار كلهم يعجزوني. بس انتي كده بتعالجي الغلط بغلط اكبر.. عايزة تتطلجي روحي عند اهلك و هما يتصرفوا معاه، إنما متسيبيش البيت و تسيبي بيت ابوكي كمان و جايه هنا بلد غريبه متعرفيش فيها غير ناس هما مش عايزين يعرفوكي اصلا. نظرت له نظرة يملؤها الانكسار يقسم أنه لن ينساها

أبد ما حيا فقال: أنا هجوللك اللي يمليه عليا ضميري ي بنت الناس، ارجعي لجوزك.. كانت ستتحدث و لكنه قاطعها اسمعيني للآخر و خدي كلامي كنصيحه من حد اكبر منك بكتير.. اعتبريني اخوكي يستي.. انتي كده مبتصلحيش.. بالعكس.. انتي بتخربي علي نفسك و بتركبي نفسك و ابوكي غلط كبير.. ارجعي ي يبنت الناس و انوي تعيشي حياه جديده و تعالي علي نفسك عشان خاطر بنتك تتربي بين ابوها و امها و استحملي.. و احتسبي صبرك ده عند الله و ادعيه دايما يكتبلك اللي فيه الخير و يرضيكي بيه. كانت تستمع له و شلالات عينيها لا تتوقف.. كلماته تلك جعلتها تتمني

ان تكون في كنف رجل مثله.. تخشي الرجوع و لكنها أيضا لا تمتلك رفاهية الإختيار. يلا ي ست الناس اتكلي علي الله ربنا يسلم طريجكوا.. متتردديش يلا و سيبيها لله هو عليه تدبير الأمور.. استسمحك بس لما توصلي بالسلامه تبعتيلي رساله تطمنيني. و بعدها امسحي تليفوني من عندك خالص. ظلت تنظر له نظرات خاويه.. لم يستطع هو سبر أغوارها.. لم تستطع التفوه بما يعج به صدرها.. حملت حقيبتها و أخذت ابنتها ثم تركته و غادرت. ظل ينظر في أثرها و قلبه يبكي ألما علي ضياع حبة قلبه _يااااارب، انا راضي يرب بكل اللي بيحصل معايا، بس المرادي ضهري انحني ياارب..

دنا كنت جولت هي العوض.. عليك العوض و منك العوض ياارب. و لأن رأيه صحيح أخذت به حتي ولو كان عن عدم اقتناع غادرت الإسكندرية و عادت إلي الفيوم حيث بيت والدها ما إن دخلت حتي انتفض الجالسون جميعا يتهافتون عليها فقال والدها: كده ي حسناء تبهدلينا معاكي البهدله دي؟! _معلش ي بابا.. ان شاء الله مهيبقاش في بهدله من هنا و رايح. قصدك ايه ي حبيبة بابا؟! _هرجع لفادي بابا.. أهو ترتاحوا من تعب الأعصاب اللي معيشاكوا فيه بسببي. متقوليش كده ي حسناء.. ربنا يهدي سرك يبنتي و يعمر بيكي.. معلش ي حسناء تعالي علي نفسك عشان خاطر بنتك

يبنتي.. نصيبك كده. _الحمدلله ي بابا.. هو فادي قاللك هييجي امتا؟! كان بيقول جاي بكره بس أنا هديلو خبر انك رجعتي عشان ييجي النهارده. _هه اللي تشوفه ي بابا. فادي: أوعدك ي عمي إن دي آخر مره والله.. بعد كده لو لا قدر الله حصل مشكله هرد علي حضرتك الاول. والدها: يريت ي فادي.. و خد بالك حسناء علي اخرها منك يعني مش هتفوتلك هفوه بعد كده. فــ لم نفسك كده و عيش. فادي: حاضر ي عمي ان شاء الله مش هتسمع عننا تاني. والدها: طب يلا قوم راضي مراتك و خدها و روحوا. ذهب ليسترضيها قائلا: أوعدك ي حسناء

اني مش هعمل اي حاجه تضايق…… قاطعته بضحكه سمجه قائله: أه و ماله.. حصل خير ي فادي.. يلا شيل صبا. :: :: عاد هو إلي بيته يجر أذيال الخيبه.. يؤنب نفسه لأنه فرط فيها.. لكنه أبدا لا يرضي لها غير الصواب حتي لو كان الحل في بعدها عنه. دخل مباشرة إلي غرفته ثم بدل ثيابه و دخل إلي فراشه.. وضع يده فوق عينيه و ويده الأخري وضعها موضع قلبه ثم بكي!! بكي و لأول مره يبكي في حياته فظل يرددقل إنما أشكو بثي و حزني إلي الله ثم قام و توضأ و صلي ركعتين و استسلم للنوم. مرت الأيام رتيبه

هادئه تكاد تكون ممله، استقرت فيها حياة حسناء إلي حد ما فزوجها يغدقها بكل ما أوتي من حب و حنان يحاول تعويضها عن ما مضي. فادي: بقولك إيه ي حسناء هاتي الورق اللي معاكي بتاع التحاليل عشان أوديه للدكتور. _لسه النتيجه بتاع التحليل مكانتش بانت. تذ طيب هاتي رقم المعمل أما نكلمهم يبعتولنا التحاليل ع الواتس. _الكارت بتاعهم ف شنطتي السودا روح خده انت علي مااخلص اللي ف ايدي ذهب و التقط حقيبتها ثم فتحها و أخرج الكارت ثم أخرج الكتاب و فتحه و ما إن قرأ الإهداء المكتوب علي ظهر الكتاب حتي صاح صارخا بإسمها. حسناء لا تبتغي حليا

إذا بـرزت لأن خالقها بالحسـن حـلاهـا قامت تمشى فليت الله صيرنـي ذاك التراب الذي مسته رجلاها منقذك الأول و الأخير ست الحسن البارت السابع بقلمينعمه حسن ما إن قرأ الإهداء المكتوب علي ظهر الكتاب حتي صاح صارخا بإسمها: حسناااااااااااااء هرولت إليه مسرعه: إيه في إيه؟! _مشيرا إلي الكتاب:إيه ده؟! فور أن رأت الكتاب بيده فهمت ما يقصده فقالت ده كتاب نادين بنت عمتي جابتهولي وانا هناك ف إسكندريه. _اممممم.. و الكلام اللي مكتوب علي ضهر الكتاب ده لبنت عمتك بردو؟! أجابت بتلعثم و أحرف متقطعه: كلام إيه؟ أنا معرفش. _أعرفك أنا و ماله؟! أمسك بشعرها حتي شعرت بأن يده تكاد

تقتـ,ـلعه: حسناء لا تبتغي حليا إذا برزت.. فإن ربها بالحسن حلاها.. يسلاااااام ثم أكمل بهدوء شديد أخافها: قامت تمشي فليت الله صيرني ثم صفعها صفعه نزفت علي إثرها الدماء من انفها و فمها و أكمل: ذاك التراب الذي مسته رجلاها. ثم صفعها صفعة أخري فصرخت به: لا ي فادي بلاش و النبي وحيات بنتك بلاش .. أنا هفهمك إستني. _بلاش ؟! أومال عايزة إيه؟! هاااا؟! انتي بتعملي كده لييييييه؟! كل ما أصفالك تقلبيني عليكي ليه انتي الظاهر كده مبقيتيش تمشي غير بالضـ,ـرب و قلة الادب.. مين ده؟! إنطقي بدل ما أموتك ف إيدي مين اللي كاتبلك الكلام ده؟! ولا حد

صدقني الكتاب مش بتاعي أساسا و ده شعر عادي.. ممكن خطيبها كاتبهولها ولا حاجه. أبوس ايدك سيبني ي فادي،، صبابتتفرج علينا. _انتي يبت انتي مفكراني مختوم علي قفايا.. مين اللي كاتبلك الكلام ده و بيقوللك منقذك الأول و الأخير؟! مش هتردي هااا.. طيب أنا عايزك بقا باعلي صووتك الحلو ده تصرخي و تندهي علي منقذك الأول و الأخير ييجي ينجدك مني. ثم خلع حزام بنطاله و انهال عليها بالضـ,ـرب و في المقابل هي لم تصرخ.. لم تعد تتألم.. لم تعد تشعر.. استقبلت هي كل ضـ,ـرباته المسدده إليها بهدووووء تام.. استيقظ من نومه فزعا يلهث كمن يسابق الرياح: أعوذ بالله من

الشيطان الرجيم.. ياارب لا ياارب لا وحيات حبيبك النبي ميكونش مسها بسوء ياارب. انقباض قلبه يخبره أنها الآن ليست علي ما يرام.. انها إبنة قلبه و يشعر بها.. و يشعر الآن انها تتألم.. و من الممكن انها تبكي. تمتم في نفسه قائلا: أعمل ايه دلوجتي بس؟! أطمن عليها كيف؟! لتقطع شروده دخول زوجته قائله: مالك ي عمده؟! متاخد كده ليه ووشك اصفر، انت في إيه شاغل بالك الايام دي؟! _أمي صاحيه ولا نايمه ي رشيده؟! علمت أنه لا يريد الجواب فأجابته: صاحيه و بتسأل عليك.. بجالك أسبوع من ساعة سفرية اسكندريه و انت حالك مش ولا بد و بجيت متخرجش

ولا حتي بتشوفها ولا تطل عليها. _هروح أشوفها. ذهب إلي غرفة والدته و طرق الباب ثم دخل و جلس بجانبها ثم تحدث مباشرة: راحت مني ي اماا.. بعد ما جولت خلاص الدنيا عطتلي وش و ضحكتلي.. جامت لطماني بعزم ما فيها و جالتلي فوج ي حزين الحب ده مش للي زيك. انسابت دموعه علي خديه دون صوت فمسحتها هي بأناملها التي نال منها الزمن و قالت: نصيب ي حبيبي.. ربنا رايد كده هنجول له ليه؟! ارضي ي ولدي و استعوض ربنا عشان يعوض عليك. _مش عايز ي أماا.. مش عايز عوض.. انا عايزها هي.. انا مضحكتش من جلبي غير جصادها

ي اما.. مفتكرتش إن في صدري جلب زي بجية الناس غير جصادها.. انا كنت جاعد جدامها كيف المسحور.. مش عارف أنزل عنيا من عليها.. عايز أخبيها ف جلبي.. عايز أجفل عنيا عليها و محدش يشوفها غيري.. يريتني ما كنت جابلتها يومها. علي الأجل كانت حلم حلو و بتصبر بيه. هون علي نفسك ي حبة عيني.. مجدر و مكتوب ي ولدي.. و لعله خير.. _الحمدلله علي كل حال. بس انت مجولتليش ايه حصل خلاك عالحال ده؟! _جابلتها صدفه في إسكندريه و طلعت متجوزه و معاها بنت. لا حول ولاقوة الابالله.. و عملت اي ي ولدي. _هعمل إيه ياماا. جولتلها روحي لجوزك

و بيتك راجل من ضهر راجل ي عمده.. ربنا يريح جلبك ي نضري. _ادعيلي يااما و ادعيلها ربنا يسلم عمرها و يحفظها ألا أنا جلبي مجبوض مش عارف ليه. من. عنيا ي نضري هدعيلكو انتو الاتنين. _بالإذن انا يااماا هخرج اشرب سيجاره كده ألا الصداع بينهش ف دماغي. روح يبني ربنا يتوب عليك منها و يريح بالك. تركها ثم خرج إلي شرفة البيت التي تطل علي حديقة صغيره خلفيه للمنزل ثم افترش الأرض كعادته و اشعل سيجار كان ينفث بها غضبه ووجعه و ألمه و اشتياقه أيضا.. أخرج. هاتفه ثم فتح صورتها مع هشام الجخ ثم قام بقص صورة هشام

الجخ بجانبها فأصبحت الصورة لا تحتوي إلا عليها فقط.. قام بتكبيرها و ظل يحدق بها.. يشكو إليها.. يحدثها: وحشتيني ي ست الناس.. وحشتني عنيكي دي اللي كنت شايف فيها الليل و سماه.. ي تري بخير ولا لا.. فكراني ولا لا.. قطع شروده وصول رساله علي ماسنجر ففتحها حسناء انا ببعتلك واتس قافله واتس ليه و رقمك مقفول ليه طمنيني عليكي اعتدل في جلسته مشدوها: اي اللي بيحصل ده.. ايه جاب رسايلها عندي؟! أتاها رساله أخري حسناء ألف سلامة عليكي مامتك قالتلي إنك كنتي حامل و محصلش نصيب.. متزعليش ي حبيبتي ربنا يعوض عليكي.. أنا ببعتلك واتس قافله و برن عليكي

انت في الصفحة 3 من 7 صفحات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
28

أنت تستخدم إضافة Adblock

انت تستخدم اضافة حجب الاعلانات من فضلك تصفح الموقع من متصفح اخر من موبايلك حتي تقوم بتصفح الموقع بشكل كامل