وانتى مين هياخد باله منك ؟! اجابتها بحب وقالت عفاف :- متشغليش بالك يا بنتى بيا انا كويسه ومش محتاجه حاجه نظرت لها بحزن وقالت بتول :- مش هقدر انزل واسيبك لوحدك ربت على يدها وقالت بنبره حنونه عفاف :- متقلقيش عليا والله انا هنام شويه لحد ما انتوا تيجوا ولو حسيت نفسى تعبانه ولا حاجه هتصل بحد فيكم تنهدت بضيق وقالت بتول:- ماشى بس اول ما تحسى بتعب كلمينى ابتسمت لها وقالت عفاف :- ماشى اتجهت إلى المرحاض ودلفت إلى الداخل وأغلقت الباب خلفها اتجهت إلى الباب وقالت بصوت مرتفع قمر :- انا نازله يا ماما عايزه منى حاجه
اجيبها ليكى ردت عليها بحب وقالت عفاف :- سلامتك يا حبيبتى ربنا يكفيكى شر طريقك يارب عادت إليها مره اخرى وقبلت رأسها واتجهت إلى الباب وخرجت منه ونظرت اتجاهه باب أيوب بخوف وتوتر وأغلقت باب شقتهم ونزلت إلى الأسفل _________________________________ -ذهبت قمر إلى محطة المترو لتجد ايوب يقف فى المحطه ينتظر وصول المترو حاولت أن تبتعد عن المكان المتواجد فيه رأها ايوب واتجه إليها وقال ايوب :- صباح الخير يا انسه قمر ارتبكت عندما سمعت صوته وأغلقت عينها بخوف نظر لها ايوب بأستغراب وقال بتساؤل أيوب :- انسه قمر انتى سمعانى ؟! نظرت له بخوف واجابته بتوتر قمر :- ا.ا.ايوه
سمعتك ص.ص.صباح النور نظر لها نظره مطوله وقال بتساؤل ايوب :- انتى طبيعيه كده؟؟ ردت عليه بتساؤل وقالت قمر :- ت.ت.تقصد ايه ؟! أجابها بتعجب من أمرها وقال ايوب :- حركاتك وطريقتك فى الكلام دى طبيعيه انا حاسس انك عندك مرض نفسى اول مره اشوف حد بيعمل كده الصراحه نظرت له بتحذير يشوبه قليل من القلق وقالت قمر :- ل.ل.لو سمحت ألزم حدودك مش هسمحلك تتكلم معايا بأسلوبك ده فاهم نظر له بتعجب وقال بتساؤل ايوب :- الكلام ده ليا انا ؟! بخوف واضح اجابته قمر :- ها ا.ا.ايوه هو انت اتعصبت ولا ايه ابوس ايدك اوعى تخطفنى نظر لها
مستعجب من أمرها وقال ايوب :- انتى ايه حكايتك مع الخطف ده كل ما اكلمك تجيبى سيرته تكلمت سريعآ بخوف وقالت قمر :- لاء مش قصدى انك بتخطفنى ولا حاجه خالص مقصدش حاجه حرك رأسه يمين ويسار بأستنكار وقال ايوب :- ربنا يشفيكى بجد متسكتيش على نفسك لأن حالتك صعبه جدآ وأعلن المترو عن الوصول فى ذلك الوقت نظر لها وقال – اتفضلى يا انسه قمر اركبى علشان محدش يضايقك زى امبارح ابتسمت له بأرتباك وقالت قمر :- ش.ش.شكرآ وركضت إلى باب المترو وخاضت المعركه اليوميه إلى أن وصلت إلى الداخل ونظرت إلى ايوب من خلف الزجاج -صعد ايوب إلى
المترو ونظر إلى قمر بأستغراب متعجب من أمرها وأعلن هاتفه عن وجود اتصال أخذه من جيبه واجاب عليه قائلا ايوب :- السلام عليكم أتاه صوت رجولى قائلا مرسى :- وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته طمنى عملت ايه فى المصيبه اللى كانت معاك امبارح ؟؟ تسأل بأستغراب ايوب :- مصيبة ايه دى؟! موضحآ له قائلا مرسى :- البنت اللى كانت معاك امبارح !! نظر ايوب إلى قمر وقال بتأكيد – ااااه دى قمر بنت شكلها كده مجنونه عندها حاله نفسيه متعرفش فيها ايه بالظبط بس حركاتها غريبه وطلعت ساكنه فى الشقه اللى قصادى بأستغراب تسأل مرسى :- هو انت لحقت تعجب
بيها ؟! بتعجب قال ايوب :- اعجب بيها انت اتجننت !! اجاب عليه موضحاً مرسى :- مش انت بتقول عليها قمر! تنهد بضيق وقال ايوب :- يا ابنى انت حمار بقولك اسمها قمر مش بقول على شكلها رد عليه بتأكيد فهم المعلومه وقال مرسى :- اااااه هى اسمها قمر بس الصراحه اسم على مسمى البنت زى القمر الصراحه رد عليه بعصبيه وقال ايوب :- طيب اصتبح الصبح احسنلك واقفل يلا علشان المترو وصل المحطه بتاعة الشغل سلام واغلق السكه ونظر إلى العربه المتواجده بها قمر لكنه لم يجده تحرك ونزل من المترو واتجه إلى الشركه __________________________________ – صعد إلى الأعلى
وجلس على المقعد ونظر إلى فؤاد وقال ايوب :- صباح الخير يا عم فؤاد نظر له بحب وقال فؤاد :- صباح النور يا ابنى نظر أيوب حواليه بالمكان يبحث عن قمر وتسأل قائلا ايوب :- عم فؤاد هى قمر مجاتش هنا دلوقتى ؟! نظر له فؤاد بأستغراب واجابه قائلا فؤاد :- لاء يا ابنى مجاتش هنا شكلها متأخره النهارده ولسه مجاتش الشركه اجابه سريعآ وقال ايوب :- لاء جات معايا فى المترو بس معرفش نزلت واختفت مره واحده تسأل بأستغراب وقال فؤاد :- جات معاك فى المترو هو انت ساكن فين اجابه بأبتسامه هادئه ايوب :- فى نفس بيت قمر
قصاد شقتهم على طول بنبره عاديه قال فؤاد :- اه علشان كده بس صدفه غريبه شويه مؤكد على كلامه ايوب :- فعلا أنا لسه كنت بقول كده من امبارح الصدف بينى وبينها غريبه تنهد ونظر له بطمأنينه وقال فؤاد :- أن شاءالله خير يا ابنى وفى ذلك الوقت دخلت قمر وهى تحمل قطعة القماش وأدوات التنظيف وتنظر إلى الأرض قائله قمر :- صباح الخير يا عمو فؤاد نظر لها بحنان الاب وقال فؤاد :- صباح النور يا بنتى لسه كنا بنجيب فى سيرتك دلوقتى انا واستاذ ايوب نظرت له بقلق بالغ وتكلمت بخوف قمر :- بتجيبوا فى سيرتى! ل ل.ليه
هو انا عملت ايه انا معملتش حاجه والله تكلم فؤاد لتهدأت قمر وقال فؤاد :- أهدى يا بنتى ده استاذ ايوب بيقولى أنه سكن قصادك بس مش اكتر تنهدت بأرتياح وقالت قمر :- اه علشان كده الحمدالله بحسب فيه حاجه كبيره زفر بضيق وقال بتساؤل ايوب :- هو انتى على طول كده خايفه و متوتره بجد خوفك أڤور أوى الصراحه ؟! نظرت له بعصبيه وقالت قمر :- وانت مالك إذا كان خوفى اوڤر ولا لاء دى حاجه بارده صحيح بنظره قاتله منه جعلتها ترتعب مكانها قال ايوب :- لسانك ميطولش عليا احسنلك مفهوم ابتلعت ريقها بصعوبه وقالت بخوف قمر :-
م.م.مفهوم وتابعت عمالها بأستعجال وبعد وقت انتهت وخرجت تركض من المكتب وهى خائفه من نظرته المعتادة التى تراها فى أحلامها دوما ____________________________________ “رغبة منتقم” “البارت الثالث” جلست بتول على المقعد الخشبى الخاص بكافيه الجامعه ونظرت إلى ريان بضيق وتكلمت بعصبيه شديده وقالت بتول:- والله انا مش انانيه، يعنى امى تعبانه واختى بتشتغل ليل ونهار علشان تعملها العمليه واروح اقولهم أنا عايزه اتجوز علشان لو رفض هيبعد ويسيبنى وانا بحبه ومقدرش اعيش من غيره نظر لها بأستغراب وتكلم وملامح وجهه مندهشه وقال ريان :- ايه اللى انتى بتقوليه ده يا بتول أنا مقولتش كده انا قولتلك اخطبك دلوقتى وبعد ما نخلص
الجامعه نبقى نعمل الفرح يا حبيبتى افهمينى امى مصممه أن أنا اتجوز بنت خالتي ومش مقتنعه أننا لسه صغيرين على موضوع الجواز ده نظرت له ببكاء ونهضت من على المقعد وقالت بتول :- خلاص روح اتجوز بنت خالتك واسمع كلام مامتك اجابها بحده وقال ريان :- انتى اتجننتى !! ايه اللى بتقوليه ده؟ مستحيل ده يحصل أنا بحبك انتى يا بتول وعمرى ما هكون لحد غيرك … ردت عليه بحزن وقالت بتول :- يا ريان افهمنى أنا ظروفى صعبه امى مريضه ما بين الحياة والموت ومحتاجه تعمل عمليه فى أقرب وقت واختى شغاله ليل ونهار علشان تقدر توفر فلوس العمليه
دى ده غير مصاريف الجامعه بتاعتى اللى قمر بتصرفها عليا وانا مش فى ايدى حاجه غير أن اخد بالى من أمى واهتم بيها، وان اتخطب دلوقتى ده هيزيد الضغط على قمر علشان هتبقى عايزه تجهزنى وتجيب ليا كل اللى أنا عايزه والصراحة دى تبقى انانيه منى نهض ونظر لها بتساؤل وقال ريان :- معناه ايه كلامك ده؟ استدارت واجابته بدمـ,ـوع وقلبها يعتصر من الالم وقالت بتول :- يعنى انسانى يا ريان واسمع كلام امك واتجوز بنت خالتك وأغلقت عينها وتنهدت بحزن وركضت إلى الخارج نظر لها بصدمه وجلس على المقعد وملامح وجهه خاليه من اى تعبير ونظر أمامه بتوعد وقال
ريان :- مفكرانى هسيبك بالسهوله دى يا بتول يبقى بتحلمى وخرج يركض عاد إلى الفيلا الخاص بهم __________________________________ خرجت قمر من العمل منهكة تشعر بتعب شديد تحركت بصعوبه من كثرة الإرهاق وجدت ايوب يخرج من الشركه زفرت بضيق واتجهت إلى محطة المترو وجدت ازدحام شديد الروتين اليومى المعتاد جلست على المقعد تنتظر وصول المترو اتجه إليها ايوب وقال ايوب:- انسه قمر ممكن أسألك سؤال ؟ نظرت له بأرتباك واضح وقالت قمر :- ها !! ع.ع.عايز منى ايه ؟ نظر لها بأستغراب ايوب :- هو سؤال عادى مش محتاج كل الارتباك ده حاولت أن تظهر اقوى نهضت ونظرت له وقالت بتساؤل
قمر :- ومين قالك أن أنا مرتبكه؟! ما أنا عادى اهو ….وعقدة ذراعيها على صدرها وقالت -اتفضل أسأل وانا هجاوبك … نظر لها بتعجب وحرك رأسه يمين ويسار وزفر بضيق وقال ايوب :- كل ده علشان سؤال !! انا الصراحه اول مره اشوف حد كده ردت عليه بضيق وقالت قمر:- يوووووه اتفضل بقى اتكلم ومتزهقنيش نظر لها نظره مطوله وتكلم بضيق وقال ايوب :- عايز اروح المنتزه ممكن تقوليلي اروح ازاى ردت عليه بتساؤل قمر :- ليه عايز تروح لمين ؟ نظر لها بأستغراب وقال ايوب :- وانتى مالك !! شعرت بانها اندفعت ردت عليه مبرر له قمر :- مش
قصدى أسألك أنا مالى عمومآ يعنى المنتزه مش بعيده من هنا دى المحطه الجايه رد عليها بنبره عاديه وقال ايوب :- شكرآ وتركها وذهب زفرت بضيق وجلست على المقعد وقالت قمر :- يعنى ياربى يطلع ليا فى الحلم والحقيقه كده كتير عليا والله وفى ذلك الوقت وصل عربة المترو نهضت واخذت استعدادها حتى تخوض المعركه اليوميه واتجهت إلى الباب وبعد معناه كبيره استطاعة ان تصعد وجلست على المقعد وتنهدت بأرتياح وبدء المترو فى الانطلاق …. __________________________________ وصل ايوب إلى العنوان الذى يريده وجد بعض الحراس تقف امام بوابه كبيره اتجه إليهم وقال ايوب :- لو سمحت ممكن تبلغهم جوه وتقولهم
أن ايوب فريد وصل نظر له أحد الحراس وطلب منه أن يرى هوايته ليتأكد منه اخرجها له ايوب واعطاه إياها نظر بها الحارس واعطاها له مره اخرى ودلف إلى الداخل ووقف ايوب ينتظر عودته وبعد عدة دقائق عاد الحارس وفتح له البوابه وسمح له بالدخول وأبلغه أنهم فى انتظاره نظر إلى تصميم الفيلا بوجه خالى من التعبير ودلف إلى الداخل وعندما رأته خالته رشا ركضت إليه احتضنته بأشتياق لقد مر أعوام كثير تتمنى أن تراه وتستنشق رائحة اختها به انهمرت الدموع منها وقالت رشا :- كده برضه يا ايوب اهون عليك تقعد السنين دى كلها من غير ما اشوفك ده
انت الذكرى الوحيده اللى اختى سابتها ليا تكلم بأسف وقال ايوب :- والله يا خالتى كان غصب عنى كنت بحاول اثبت نفسى فى الشغل والحمدالله اهو أترقية واتنقلت فى الشركه الفرع الرئيسي ردت عليه فى حنو وقالت رشا:- ربنا يوفقك يا حبيبى ثم اردفت حديثها قائله بتساؤل -ايه يا حبيبى مفيش بنت حلال كده ولا كده اروح اخطبها ليك رد عليها بنبرة سخريه وقال ايوب :- منين بس يا خالتى؟ أنا لسه ببدء طريقى .. ردت عليه بتساؤل رشا :- ليه بس يا حبيبى، وانا روحت فين؟! شاور انت بس على اللى عايزها ومن بكره اروح اخطبها ليك … ابتسم
لها بأمتنان قائلا ايوب :- ربنا يخليكى يا حبيبتى اجابته قائله رشا:- يا ابنى انا مش بقولك كده وخلاص أنا بتكلم بجد والله رد عليها بحب وقال ايوب :- عارف والله بس انا مأجل موضوع الارتباط ده بعدين دلوقتى هأقلم نفسى على العيشه فى اسكندريه وأثبت نفسى فى الشركه الاول تكلمت بنبرة امر وقالت رشا :- اعمل حسابك انت مش هتمشى من هنا تروح تجيب شنطة هدومك وتعالى اكون جهزت ليك اوضك رد عليها بالرفض وقال ايوب :- مش هينفع يا خالتى معلش مش هبقى مرتاح هنا أنا اخد شقه إيجار صغيره على قدى ومرتاح فيها الحمدالله بس هبقى اجى
اطمن عليكى واشوفك على طول ردت عليه وقالت رشا :- يعنى ايه تقعد فى شقة لوحدك ما بيت خالتك مفتوح ليك يا ابنى ده انا ما صدقت شوفتك وكأنى شايفه امك الله يرحمها قدامى بالظبط قبل يدها بحنو وقال أيوب :- متزعليش منى يا خالتى أنا صعب اتأقلم هنا فى الفيلا بالله عليكى سبينى براحتي وانا هسأل عليكى على طول -ماشى يا ابنى اللى يريحك بس هتتغدا معانا النهارده قالتها رشا بأصرار ابتسم لها وقال ايوب :- ماشى وانا موافق فين ابنك بقى علشان هو قايل ليا أنه هينتظرنى اجابته بنبرة سخريه وقالت رشا :- ابن خالتك عيش دور
الحبيب بيحب بنت فى الجامعه بتضحك عليه علشان فلوسه وكويس انك جيت النهارده علشان تقعد معاه وتقنعه بأسيل بنت خالتك أنا كلمت خالتك عليها وهى موافقه رد عليها بصدمه وقال ايوب :- اسيل دى عيله يا خالتى وبعدين ما تسبيه ياخد اللى بيحبها اجابته بنبرة حادة وقالت رشا :- مستحيل ياخد البنت دى انا مش معترضه أنها فقيره الفقر مش عيب إنما تضحك عليه وتطلب منه فلوس بحجة أن أمها مريضه وشغل النصب ده هو اللى عيب يا ايوب عقله اسيل بقت عروسه وزى القمر ولسه قدامه سنه فى الجامعه ويخلص هتكون اسيل فى أول جامعه يبقوا يتجوزوا وهى تكمل
بعد الجواز أنا بقول نعمل شبكه بس دلوقتى تنهد ورد عليها بالطاعه وقال ايوب :- حاضر يا خالتى لما يجى هقعد معاه و اكلمه ربتت على كتفه بحنو وقالت رشا :- ربنا يريح قلبك يا حبيبى ابتسم لها وقال ايوب :- ويخليكى لينا يارب -السلام عليكم اخيرآ شرفت قالها ريان وهو يدلف من باب الفيلا اتجه إليه واحتضنه بأشتياق واردف حديثه قائلا -واحشتنى اوى ايه الغيبه دى كلها بس احتضنه هو الآخر بأشتياق وقال ايوب :- ده على اساس انك انت بتسأل لو مكنتش أنا اتصل بيك متتصلش أبدآ اجابه بمزحه وقال ريان :- طيب ما أنا كنت عندك الاجازه
اللى فاتت وقعد معاك يومين بحالهم كفايه عليك اوى كده دفعه بقبضة يده دفعه خفيفه وقال بمزح ايوب :- والله !! شكلك كده وحشك الضرب منى… ابتسم له ووضع يده على رقبته وتنحنح قائلا ريان :- احم لا يا عم وعلى ايه الطيب احسن ابتسم له وقال ايوب :- ايوه كده جدع رشا:-هروح أنا اخليهم يحضروا الغدا وتركتهم وذهبت نظر له بتساؤل قائلا ايوب :- مالك، شكلك مضايق… تنهد بضيق وجلس على الأريكة ونظر له وقال ريان :- اكيد خالتك قالت ليك يعنى على موضوع اسيل، ومش بعيد متفقه معاك انك تكلمنى علشان اوافق…. اجابه بنبره عاديه وقال ايوب :-
ايوه كلمتنى علشان اقنعك والصراحة هى عندها حق نظر له بصدمه وقال له بضيق ريان :- عندها حق !! هى قالتلك ايه بالظبط اجابه بهدوء وقال ايوب :- عندها حق هى خايفه عليك من البنت دى لانها طمعانه فيك بدليل أنها كذبت عليك وطالبه منك فلوس لو هى كويسه ومش طمعانه فيك مكانتش طلبت من واحد مفيش اى صله ما بينهم فلوس فكر بعقل يا ريان مراية الحب عاميه وانت مش شايف حقيقة البنت دى تكلم بعصبيه وقال ريان :- انتوا تعرفوا ايه عنها ولا عن ظروفها علشان تقولوا عليها كده هى مش كدابه وامها فعلا مريضه واصلا هى مطلبتش
منى فلوس أنا اللى كنت هعمل كده من نفسى بس مكانش معايا المبلغ ده كله علشان كده طلبت من ماما تكمل معايا المبلغ لكن بتول عندها كرامتها فوق الكل ومستحيل تطلب منى مليم واحد دى فى الجامعه بتحاسب على المشروب بتاعها ومش بترضى تخلينى ادفع ليها نظر له بأسف وقال ايوب :- اسف يا ريان انا معرفش انك بتحبها اوى كده ومكنتش اقصد ازعلك بس انا اتكلمت بناء على كلام خالتى ليا اجابه بنبره غاضبه وقال ريان :- هى ماما كده عايزه تشوه صورتها علشان مش حابه أن اتجوزها وعايزه اتجوز اسيل بس ده مستحيل يحصل أنا بحب بتول ومش
هتجوز غيرها أنشالله لو هسيب ليهم البيت وامشى تكلم بنبره هادئه حتى يهدأ ريان قال ايوب :- امك بتحبك واكيد عايزه سعادتك بس الموضوع حصل فيه سوء فهم وهى فكرت انها هى اللى طلبت منك الفلوس انت اهدا وفهمها براحه وان شاءالله كل حاجه تتحل زفر بضيق وقال ريان :- ربنا يسهل هطلع اغير هدومى وانزلك رد عليه وقال ايوب :- ماشى براحتك تركه ريان وصعد على غرفته حتى يبدل ملابسه نهض ايوب من على الأريكة واتجه إلى الحائط ونظر إلى صورة والدته المتواجده عليها بحزن شديد وحنين إلى الماضى، تذكر السعاده التى كانت تملأ المنزل الخاص بهم ، تذكر
عندما كان طفلا صغيرآ ويركض إليها كلما أخطأ، تذكر كيف والده نكث العهد معها وتزوج بعد عدة شهور من وفاتها ابتسم بألم وفرت دمعه من عينه -الله يرحمها كانت طيبه اوى وبتحب الكل وعمرها ما زعلت حد قالتها رشا وهى تقف خلفه بحزن شديد استدار لها وتكلم بحزن وقال ايوب :- وحشتنى اوى يا خالتى الدنيا وحشه من غيرها اجابته بحنو وقالت رشا:- ومن سمعك يا ابنى امك وحشتنا كلنا تعالى يلا يا حبيبى الغدا جاهز ابتسم لها بحب وقال ايوب :- روحى وانا هطلع اجيب ريان من فوق وجاى وراكى ابتسمت له وتركته وذهبت إلى طاولة الطعام وصعد هو
إلى الأعلى وبعد عدة دقائق نزل إلى الأسفل ومعه ريان واتجهوا إلى طاولة الطعام وبدأوا يتناولوا الطعام فى هدوء تام ___________________________________ بمنزل قمر عادت قمر من العمل ونظرت بصدمه و هرولت إلى الداخل عندما وجدت والدها انزلقت من فوق مقعدها المتحرك إلى الأرض حملتها مره أخرى ووضعتها على المقعد وسألتها وهى تلهث من الخضه وقالت قمر :- ايه اللى وقعك كده بس يا ماما؟! اجابتها بألم وقالت عفاف :- التليفون وقع منى على الأرض وجيت اخده علشان اتصل اطمن عليكم وقعت زى ما انتى شوفتى كده بدمـ,ـوع وصوت مختنق قمر :- حقك عليا يا ماما غصب عنى لازم اسيبك وانزل
الشغل علشان اقدر اعملك العمليه ربت على يدها بحنو وقالت عفاف :- يا حبيبتى بلاش دموعك دى انا مش زعلانه ده انا بدعى ربنا يقويكى على اللى انتى فيه ده جثت على ركبتيها وقبلت يدها وقالت بحب قمر :- يا حبيبتى أنا عمرى كله فداكى والله انا مش عايزه حاجه من الدنيا غير أن ربنا يشفيكي اجابتها بحزن وقالت عفاف:- وانا مش عايزه حاجه من الدنيا غير اشوفك انتى واختك فى بيوتكم مع رجاله تراعى ربنا فيكم وتعيشوا فى سعاده على طول قبلت يدها بحب وقالت قمر :- ربنا يبارك فى عمرك وتبقى احلى واجمل تيته فى الدنيا ثم تسألت
وهى تبحث بعينها فى الشقه وقالت – اومال البت بتول فين؟ اجابتها بقلق بالغ وقالت عفاف :- مش عارفه يا بنتى لحد دلوقتى مجاتش وانا قلقانه عليها اتصلى بيها شوفيها اتأخرت ليه ردت عليها بنبرة هادئه حتى تطمئنها وقالت قمر :- متقلقيش يا حبيبتى تلاقيها بتتمشى مع البنات شويه ولا حاجه استنى هتصلك بيها واخرجت هاتفها من حقيبة اليد الخاصه بها وأجرت الاتصال بشقيقتها وانتظرت الرد وسمعت صوت رجولى أجاب عليها قائلا -ايوه السلام عليكم اجابته بأستغراب قمر :- وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته مين حضرتك مش فون الانسه بتول اجابها بالتأكيد قائلا -ايوه هو………………. ___________________________________ “البارت الرابع” تحدثت قمر
بصدمه على هاتف شقيقتها بعد ما قامت بالاتصال عليها حتى تطمئن والدتها عليها سمعت صوت يجيب عليها قائلا -ايوه هو بس الانسه صاحبة الفون ده حصل ليها حادثه بسيطه تكلمت بصدمه وقالت قمر :- حادثه !! طيب قولى اسم المستشفى حالا أجابها بهدوء قائلا -اهدى حضرتك هى كويسه شوية كدمات بسيطه والدكاتره قاموا معاها باللازم وانا منتظر خروجهم وهوصلها لحد باب البيت أصرت على أن تعرف اسم المشفى قائله قمر :- لو سمحت قولى هى فين بالظبط انا لازم اكون جنب اختى أجابها بنبره عاديه وقال -اوك مفيش مشكله اسم المستشفى (….) تعرفيها ردت عليه سريعآ وقالت قمر :- ايوه
ايوه اعرفها نص ساعه واكون عندكم سلام أغلقت الخط سريعآ وجدت والدتها تحدق لها بذعر واضح تكلمت بهدوء وقالت -اهدى يا ماما هى كويسه حادثه بسيطه وشوية كدمات وانا هروح اجيبها متقلقيش ردت عليها بحزن شديد وقالت عفاف :- ياريت كنت اقدر امشى كنت روحت معاكى ربت على كتفها بحنو وقالت قمر :- يا حبيبتى مش مستاهله أن احنا الاتنين نروح نص ساعه هكون هناك اجبها واجى خليكى زى ما انتى ها -هاتى التليفون بتاعى طيب علشان اتصل اطمن عليكم قالتها “عفاف” لقمر أعطتها الهاتف وقالت قمر :- اهو يا ماما خليه هنا فى جيبك علشان ميوقعش ثم قبلت رأسها
واخذت حقيبتها واتجهت مسرعه إلى باب الشقه ونظرت إلى والدتها وابتسمت لها بحب وتركتها وخرجت من باب الشقه وأغلقت الباب خلفها ونظرت إلى باب ايوب بتوتر واتجهت إلى الأسفل وبعد بعدة دقائق صعدت سيارة الاجره واتجهت إلى المشفى __________________________________ عند ايوب خرج من فيلا خالته بعد قضاء وقت ممتع شعر به بدفئ العائله الذى يفتقده منذ اعوام كثيره اوقف سياره اجره وصعد بها وبعد وقت وصل إلى منزله صعد إلى الأعلى إلى الطابق المتواجد به مسكنه وفتح الباب ودلف إلى الداخل واغلق الباب خلفه ونظر إلى الشقه بحزن شديد لقد عاد إلى وحدته مره اخرى ليالى تمر عليه كالضهر تأنسه
بها ذكريات مؤلمه عاش بها سنين حتى استطاع أن يستقر بنفسه بعيدآ عن سجنه الذى عاش به منذ الصغر تنهد ودخل إلى غرفته القى جسده فوق الفراش ونظر إلى الأعلى وظل على هذا الوضع بعض الوقت ثم أخذ نفس عميق ونهض مره اخرى ذهب المرحاض نزع ملابسه والقاها على الارض دون اهتمام وجلس فى حوض الاستحمام وفتح صنبور الماء الساخن وارجع رأسه للخلف واغلق عينيه يتذكر ماضيه القاسي __________________________________ فلاش باك خرج شاب يبلغ الثالثة عشر من عمره من الغرفه الخاصه به وهو يعلم ما الذى ينتظره بعد قليل دخل المرحاض وبعد وقت خرج وجد مرات والده تقف أمامه زفر
بضيق وهما أن يتحرك وقفت أمامه وقالت -مالك، بتبصلى بقرف كده ليه؟ تكلم بنفاذ صبر وقال ايوب :- محدش كلمك يا مرات ابويا ولا ده جر الشكل بتاع كل يوم نظرت له بضيق وتكلمت بعصبيه وقالت -تقصد ايه يعنى انا بفترى عليك وبقول حاجه محصلتش حاول أن يتخلص من هذا الحوار المقرر اليومى عليه زفر بضيق وقال ايوب :- لاء يا مرات ابويا أنا اللى مفترى وباجى عليكى وحقك عليا متزعليش بعد كده هخزق عيونى علشان متبصش ليكى بقرف ردت عليه بصراخ وقالت – وكمان بتتريق على كلامى ومش عجبك لاء بقى ابوك لازم يتدخل ويا انا يا انت فى
البيت وصاحت بصوت عالى وصراخ وقالت -فريد يا فرررررريد جاء يهرول إليها قائلا بتساؤل فريد :- ايه فيه ايه ؟ اجابته بنبره حاده -شوف ابنك وقلة أدبه خارج من بيبص ليا بقرف ولما بكلمه بيبجح فيا شوف صرفه مع ابنك يا انا يا هو فى البيت ده تكلم بهدوء وقال فريد :- أهدى يا حبيبتى ايوب بيحبك زى أمه ومش قصده يزعلك ونظر له حتى يعتذر لها زفر بضيق وقال بنبره مختنقه ايوب :- اسف يا مرات ابويا مش هعمل كده تانى واتجه إلى غرفته وقبل أن يدخل – يا انا يا ابنك يا فريد انا تعبت ومش قادره
استحمل اللى بيعملوا معايا ده يا هو يمشى يا اما انا هاخد الولاد واروح عند اهلى قالتها “هدى” مرات والده بنبرة تحذير نظر لها ايوب بصدمه لقد افتعلت المشكله دون سبب أنه متعود على هذه الأفعال اليوميه فقد كانت تفتعل المشاكل معه دون سبب حتى يضربه والده مبرحا وتنظر له بشماته لكنها اليوم تصر على أن يترك المنزل ويغادر لا يعلم ماذا ستكون رد والده عليها ولكن من المؤكد ان القرار سوف يكون منصف لها آفاق على صوت والده يتحدث مع زوجته لاقنعها حتى تتراجع عن قرار تركها المنزل قائلا فريد :- مالك بس يا حبيبتى على الصبح ايه
مزعلك بس لو على ايوب فانا هعلمه الادب واخليه يجى يبوس ايديك ورجلك علشان تسامحيه بس بلاش حد فيكم يمشى من البيت انتى مقدرش استغنى عنك وهو لسه صغير ومش هيقدر يعتمد على نفسه لما يكبر شويه يبقى يمشى زى ما هو عايز اجابته بنبره حاده وقالت بتصميم هدى :- لاء يا فريد انا مش هقعد دقيقه واحده فى المكان اللى هو فيه وشكلك كده متمسك بأبنك اكتر منى انا وأولادك اهو عندك اشبع بيه وتحركت نحو غرفتها أوقفها صوت ايوب وهو يقول بنبره حزينه ايوب :- خليكى انتى يا مرات ابويا أنا اللى همشى ابتسمت وهى تشعر بلذة الانتصار
ونظرت له وقالت هدى :- اسمعها من ابوك مش منك انت ووضعت قبضة يدها على مقبض الباب تستعد لفتحه -خليكى يا هدى انا مقدرش اعيش من غيرك قالها “فريد ” بنبرة مكسوره نظرت له بتساؤل وقالت هدى :- وابنك !! أخفض رأسه إلى الأسفل وقال بلهجة أمر فريد :- لم هدومك وامشى يا ايوب انت كبير شويه إنما اخواتك لسه صغيرين نظر له بحزن شديد ودمعه فرت من عينه وتكلم بصوت مختنق وقال ايوب :- عندك حق يا بابا اخواتى أحق بيك انا هدخل اخد هدومى وامشى بس معلش هبقى اتصل بيك كل فتره اطمن عليك اجابه بنبره حزينه وقال
فريد :- رقمى معاك اتصل بيا فى اى وقت وابقى تعالى زورنا كل فتره ابتسم بتهكم وقال بسخريه ايوب :- مش لما مرات ابويا تسمح ليا الاول اعتقد انه مش هيكون مرحب بزيارتى يا بابا كفايه مكالمة التليفون عن اذنك ودلف غرفته بحزن شديد وقام بتحضير حقيبة الملابس الخاصه به وبدل ملابسه وخرج من الغرفه ونظر إلى والده بحزن واتجه إليه و احتضنه و هطلت الدموع من عينه كطفل صغير يبكى على ضياع لعبته المفضله وفى المقابل احتضنه والده بدموع وقال بقلة حيله فريد :- انا اسف يا ابنى اخواتك صغيرين ومقدرش اسيبهم يتربوا بعيد عن حضنى ابتعد عنه ومسح
الدموع المتبقيه على خده وابتسم له قائلا ايوب :- متتأسفش يا بابا انا مش زعلان منك انا راجل دلوقتى واقدر اتحمل مسؤولية نفسى خد بالك من نفسك ومن صحتك .. وضع يده فى جيب البنطال الخاص به واخرج بعض النقود ووضعها بيد ابنه وقال فريد :- خد دول خليهم معاك هما حاجه بسيطه بس الموجودين معايا والله نظرة له نظره قاتله وقالت بضيق هدى:- الفلوس دى اولى بيها عيالك تجيب ليهم بيها اكل نظر إلى مرات والده بكره واعاد النقود مره اخرى إلى والده وقال بنبره حزينه ايوب :- خليهم معاك يا بابا متشغلش بالك بيا انا هتصرف اعاد له
النقود مره اخرى وقال فريد :- يا ابنى اسمع الكلام خدهم ادفعهم فى اى لوكانده واقعد بيهم كذا يوم لحد ما تلاقى مكان تعيش فيه تنهد بحزن وتكلم بنبره مختنقه وقال ايوب :- خدهم مش عايزهم يا بابا انا هروح اقعد عند واحد صاحبى لحد ما الاقى شغل جمب دراستى وأجر شقه اتجهت إليه واختطفت النقود من يده قائله هدى :- هاتوا انا هخدهم عيالى اولى بيهم واتفضل بقى امشى العيال جعانين وعايزين يفطروا نظر لها بكره شديد وحمل حقيبته ونظر نظره أخيره إلى والده واتجه إلى باب الشقه وخرج منه واغلق الباب خلفه وانهمرت الدموع من عينه ک الشلال
وتنهد بحزن وكسره واتجه إلى أسفل اوقف سيارة أجرة واتجه إلى بيت صديقه المقرب ________________________________ بااااااك آفاق ايوب على صوت طرقات الباب نظر إلى حوض الاستحمام وجده ممتلئ على آخره اغلق صنبور الماء ونهض سريعآ ووضع المنشفه على نصفه الأسفل من جسده وخرج من المرحاض وهو يستمع طرقات الباب اتجه إلى الباب ونظر من العين المتواجده بالباب وجده مرسى صديقه فتح الباب وقال ايوب :- ادخل واقفل الباب وراك تكلم بقلق وقال مرسى :- انت كنت فين كل ده؟ ده انا قلقت عليك والله لا بترد على التليفون و لا فتحت ليا الباب رد عليه بتهكم قائلا ايوب :- فاتح
ليك وانا كده هكون كنت فين يعنى يا اذكى اخواتك اقعد على ما ادخل البس هدومى اجابه وهو يتجه إلى غرفة الطهى قائلا مرسى :- انا هعمل نسكافيه اعملك معايا رد عليه بسخريه وقال ايوب :- شايفك بتتعامل مع الشقه واللى فيها كأنها من مال اهلك قهقه بصوت عالى وقال مرسى :- وانا وانت؟ ايه واحد طبعآ .. تكلم وهو يتجه إلى غرفته وقال ايوب :- لاء اتنين يا روح امك، اعملى واحد معاك معلقة واحده سكر ودخل الغرفه واغلق الباب خلفه … ___________________________________ بالمشفي …….. دخلت قمر وهى تركض إلى المشفى وسألت على الغرفه المتواجده بها شقيقتها واتجهت إليها
وجدت شاب فى أوائل الثلاثينات يقف أمام باب الغرفه اتجهت له وقالت بتساؤل قمر :- حضرتك اللى كلمتنى فى الفون ؟ أجابها بنبره هادئه وقال -ايوه انا وحضرتك اخت الانسه اللى جوه اجابته بالتأكيد وقالت قمر :- ايوه انا ، ممكن افهم ايه حصل لاختى بتول رد عليها بتوضيح وقال – انا كنت سايق عربيتى واختك ظهرت قدام العربيه فاجئه حاولت اوقف العربيه بس ملحقتش قالت قمر :- يعنى انت اللى خبط اختى ؟ رد عليها بتوضيح وقال – ايوه انا بس الغلط كان من عند اختك لانها كانت بتجرى وظهرت قصاد العربيه فاجئه ردت عليه بعصبيه وقالت رضوى
:- يعنى بتقتل القتيل وتمشى فى جـ,ـنازته، تخبطها بالعربيه وعامل نفسك برئ ومغلطش رد عليها بهدوء -حضرتك انا مغلطش واحد غيرى كان جرى بعد ما خبطها بالعربيه ومفيش عليا اى مسؤوليه لان الناس كلها شافوا اختك وهى اللى بتجرى من غير ما تبص حواليها ثانيآ حضرتك انا كانت العربيه هتتقلب بيا وانا بحاول احمى اختك من الخبطه ياريت اكون قدرت أوضح لحضرتك اللى حصل تكلمت وقالت قمر :- انت ايه برود الاعصاب اللى فيك ده أجابها بهدوء يشوبه بعض التهديد -شكرا لحضرتك بس الاحسن تشوفينى وانا هادى علشان مش هتقدرى تشوفينى وانا متعصب .. ردت عليه وهى تتجه إلى
داخل الغرفه وقالت قمر :- انا لا عايزه اشوفك وانت هادى ولا انت متعصب ولا عايزه اشوف وشك اصلا وأغلقت الباب خلفها نظر إلى الباب وانتظر خروجهم حتى يصلهم إلى المسكن الخاص بهم ركضت إلى شقيقتها و احتضنتها بقلق وقالت بتساؤل قمر :- انتى كويسه يا حبيبتى فيكى ايه اجابتها بنبره حزينه وقالت بتول :- أهدى يا قمر انا كويسه مفيش حاجه خطر دول شوية كدمات مش اكتر تكلمت بلوم وقالت قمر :- مش تخدى بالك وانتى ماشيه يا بتول ردت عليها بدموع وقالت بتول :- ياريت الخبطه كانت جامده و روحت فى ستين داهيه و استريحت انا مش
عايزه اعيش يا قمر انا عايزه اموت وألقت نفسها داخل احضان شقيقتها وظلت تبكى ربتت على ظهرها فى حنو وقالت قمر :- بعد الشر عليكى يا حبيبتى ليه بتقولى كده بس ردت عليها ببكاء وقالت بتول :- اعيش ليه فى الدنيا كل حاجه فيها جايه بالعكس عمرها ما ضحكت لينا انا تعبـ,ـت ونفسى اموت بقى نظرت لها وتسألت بقلق وقالت قمر :- بتول ه.ه.هو فيه حاجه حصلت ليكى وانتى خايفه تقولى عليها فهمت مقصد شقيقتها وردت عليها قائله بتـ,ـول :- متقلقيش يا قمر محدش لمسنى انا كويسه بس كل الحكايه مخنوقه شويه تنهدت بأرتياح وقالت قمر :- الحمدالله اصلك قلقتينى
بطريقة كلامك دى نهضت من على وقالت بتول :- يلا بينا نروح نهضت هى الأخرى وقالت قمر :- يلا يا حبيبتى دى ماما هتتجنن عليكى وخرجوا الإثنان من الغرفه وجدوا هذا الشاب مازال يقف بالخارج ذهبت له بعصبيه وقالت قمر :- انت لسه هنا بتعمل ايه أجابها بهدوء وقال -منتظركم علشان اروحكم ردت عليه وقالت قمر :- وانت مالك بينا حضرتك خبط اختى وجبتها المستشفى يبقى خلاص خلصنا اتفضل حضرتك احنا هنركب اى ميكروباص رد عليها بتصميم قائلا -مش هينفع يا استاذه انا لازم اقوم بواجبى لآخر لحظه انا هوصلكم ومش هتشوفوا وشى تانى ردت عليه بالرفض وقالت
قمر:- لاء شكرا مش عايزين منك حاجه غير انك تغور من وشنا أجابها بنبره غاضبه وقال -انا ساكت ليكى من بدرى وعلى طولت لسانك اللى عايز قطعه ده بس انتى مصممه تشوفى الشخصيه التانيه ليا اتفضلى امشى قدامى نظرت إلى بتول ثم نظرت له بقلق وقالت قمر :- ا.ا.انت ازاى تتكلم معايا كده يا حضرت أجابها بنبره غاضبه وقال -حضرتك من الواضح مش بينفع معاكى الذوق من بدرى طايحه فيا ومش عايزه تهدى اتفضلوا امشوا اوصلكم انا مش فاضى ليكم ورايا اشغال اهم منكم مليون مره -خلينا نخلص بقى يا قمر ونروح البيت قالتها “بتول” بنفاذ صبر نظر لهم بأستغراب
وقال بتساؤل -هو انتى اسمك قمر ردت عليه وقالت قمر :- اه عند حضرتك اعتراض على الاسم أجابها بنبرة إعجاب وقال – لاء ، بس فعلا اسم على مسمى تكلمت بنبرة وقالت قمر :- احترم نفسك يا اخ، انت بتعاكس كمان تنحنح قائلا -احم انا اسف اتفضلوا نظرت له شديد واخذت شقيقتها وخرجت أمامه ووقفت بالخارج وعقدت ذراعيها على صدرها وقالت قمر :- فين عربيتك دى خلينا نخلص اشار له بأصابعه إلى سياره باهظة الثمن وقال -العربيه اللى هناك دى نظرت له بأستغراب وقالت بتساؤل قمر :- دى ؟! أجابها بالتأكيد -ايوه دى اتفضلوا اركبوا يلا نظرت إلى
شقيقتها بعدم فهم وقالت قمر :- هو حضرتك يعنى حد معروف ؟! رد عليها بكل كبرياء وقال -انا مروان الديب اكبر رجل اعمال فى مصر صاحب مجموعة شركات الديب للمنتجات الغذائية ابتلعت ريقها بصعوبه والكلام وقف فى حلقها وقالت ببلاها قمر :- ها نظر لها بأستغراب وقال بتساؤل مروان :- ايه فيه ايه، اكيد سمعتى عن أسمى قبل كده ؟ قالت بتلعثم قمر :- ها ا.ا.اكيد حضرتك سمعت عنك بس اول مره اشوفك رد عليها بأستعجال وقال مروان :- ممكن بقى تتفضلوا علشان اوصلكم علشان ورايا مليون حاجه تكلمت بعصبيه وقالت بتول:- ما تخلصونى بقى انا تعبانه وعايزه اروح رد
عليها وقال مروان :- والله حضرتك قولى الكلام ده لأختك ردت عليه بتلعثم قمر :- ها ا.ا.اتفضل حضرتك وذهبت إلى السياره وصعدت السياره فى المقعد الخلفى وبجوارها شقيقتها وصعد مروان وقاد السياره إلى المسكن الخاص بهم وفى ذلك الوقت جاء له اتصال هاتفى أجاب عليه بجديه وقال مروان :- ايوه فيه ايه اجابه صوت رجولى وقال -انت فين كده وازاى تمشى من غير حراسه انت اتجننت ما انت عارف ان فيه مليون عدو مستنين الفرصه دى علشان يقتلوك اجابه بضيق وقال مروان :- يا بابا انا زهقت من موضوع الحراسه ده انا عايز شوية خصوصيه فى حياتى ده ناقص يدخلوا
معايا اجابه بنبره غاضبه وقال نبيل الديب :- هتفضل دماغك ناشفه كده لأمته قولتلك مليون مره بلاش تخرج لوحدك قولى انت فين وهبعت ليك الحراسه اجابه بعدم اهتمام وقال مروان :- بابا انا ساعه بالكتير واكون عندك يلا سلام واغلق الهاتف تحت مراقبة بتول وقمر نظرت قمر إلى بتول بأستغراب وقالت بصوت هامس فى أذنها قمر :- انتى عارفه مين ده ؟ ردت عليها بتساؤل وقالت بتول :- مين ؟! اجابتها قائله قمر :- ده يبقى صاح وفى ذلك الوقت انقطع حديثها عند سماعها إطلاق النار عليهم نظر لهم وقال بنبرة امر مروان :- انزلوا فى العربيه من تحت
اخلصوا بسرعه اطاعته قمر ودفعت شقيقتها إلى الأسفل قبل أن تنزل هى واخذتها فى حضنها حتى تطمئنها وتحميها من أطلاق الرصـ,ـاص عليها اخرج السلاح الخاص به وقام بالرد عليهم بأطلاق الرصاص الحي وفى نفس الوقت بيحاول الهروب منهم حتى لا يتأذا من معه بالسياره وبعد مرور عدة دقائق من تبادل الرصـ,ـاص بينهم صرخت قمر وقالت قمر :- ………… __________________________________ “رغبة منتقم” “البارت الخامس” بعد مطاردات طويله بين مروان واحدى العصابات الخطيره حاول مروان الهروب منهم حفاظآ على أرواح من معه بالسياره ولكنه سمع صراخ قمر قائله قمر :- حااااااااسب وفى ذلك الوقت اصطدمت السياره بأحدى أعمدة الإنارة واصطدمت رأس مروان
بمقدمة السياره وبدء ينزف الدماء على وجه نظرت له بتول بصدمه وقالت بتول :- الراجل هيموت ولا ايه يا قمر نظرت له بقلق وقالت قمر:- مش عارفه يا بتول ده بينزف جامد قالت بتلعثم بتول:- ط.ط.طيب تعالى ننزل ونمشى بسرعه اجابتها بالرفض وقالت قمر:- مينفعش يا بتول الراجل ممكن ينزف ويموت فيها استنى كده وفتحت الباب وهبطت منه واتجهت إلى الباب المجاور لمروان وفتحته و ربتت على خده وقالت -استاذ مروان يا استاذ مروان ونظرت إلى بتول وقالت بتساؤل -معاكى اى حاجه افوقه بيها نظرت فى الحقيبه الخاصه بها واخرجت منها زجاجة عطر وقالت بتول :- معايا دى اخذتها منها
ووضعت منها على قبضة يدها واقتربت من أنفه وبدأت تحركها بدء مروان يحرك رأسه بألم وفتح عينه بعد عدة محاولات له ووضع يده على رأسه وقال بألم مروان :- هو فيه ايه وايه اللى حصل اجابته بقلق وقالت قمر :- انت كويس ؟! رد عليها بألم وقال مروان :- ايه اللى حصل انا مش فاكر اى حاجه اجابته بنبرة قلق وقالت قمر :- بعد ما هربت من الناس اللى كانوا بيضربوا عليك نار وبتجرى دخلت فى عمود نور من غير ما تحس انت كويس أجابها بألـ,ـم وقال مروان :- عندى صداع جامد وحاسس أن مشوش شويه قالت له قمر :-
طيب فيه شنطة إسعافات معاك فى العربيه اجابها وهو مغلق العينين وقال مروان :- ايوه فى شنطة العربيه هرولت سريعآ من العربيه واتجهت إلى حقيبة السياره وفتحها لها مروان واخذت منها حقيبة الاسعافات واغلقتها مره اخرى وعادت إليه وجلست بجواره و تضمدت له الجرح وبعد وقت انتهت وقالت قمر :- انا عملته ليك دلوقتى بس برضه روح لأى دكتور يشوفه ليك تنهد بألم وقال مروان :- ربنا يسهل وبحث عن هاتفه نظرت له بتساؤل وقالت قمر :- بدور على حاجه اجابها وهو مازال يبحث وقال مروان :- التليفون بتاعى عايزه التقطته من على الأرض وقالت قمر :- اهو وقع على
الأرض لما العربيه اتخبطت اخذه منها واجرى اتصال وانتظر الاجابه وبعد عدة ثوانى سمع صوت رجولى يقول له -السلام عليكم اجابه قائلا مروان :- وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته فينك رد عليه وقال -انا فى البيت رد عليه بترجى وقال مروان:- طيب انا عايزك تيجى ليا ف(….)ضرورى رد عليه بتساؤل وقال -ليه فيه حاجه ؟ اجابه بألم وقال مروان :- ايوه عملت حادثه بالعربيه و معايا بنتين ومحتاجك تروحهم اجابه بنبره حاده وقال -مش هتبطل الوسا** اللى فيك دى يا ابنى . اجابه بالنفى وقال مروان :- لاء مش زى ما انت مفكر تعالى بس وانا هفهمك اخلص يالا زفر
بضيق وقال -ماشى انا جاي سلام اغلق الخط ونظر إلى قمر وقال مروان :- واحد صاحبى جاى هياخدكم يروحكم نظرت له قائله قمر :- مفيش داعى احنا هنركب اى حاجه أجابها بالنفى وقال مروان :- مش هينفع الوقت أتأخر وده صديق عمرى من زمان واكتر واحد بثق فيه يعنى مفيش داعى للقـ,ـلق تنهـ,ـدت بقلق وقالت قمر :- م.م.ماشى وبعد وقت كبير من الانتظار جاء صديق مروان وقال -السلام عليكم حدقة عينيها بصدمه عندما سمعت الصوت استدارت له ونظرت للأعلى وابتلعت ريقها بصعوبه وقالت بتلعثم قمر :- ا.ا.انت !!! نظر لها بصدمه وقال -انتى !! نظر لهم بأستغراب وقال بتساؤل مروان
:- انتوا تعرفوا بعض ؟! نزلت سريعآ من السياره ونظرت له بخوف وقالت قمر :- ا.ا انتوا تعرفوا بعض ازاى د.د.ده صاحب الشركه اللى انت شغال فيها نظر لها بأحتقار وقال – ما احنا اصحاب من الطفوله وهو اللى شغلنى فى فرع المنصوره وطلبت منه أن أتعامل زى اى موظف فى الشركه بعيد عن الصداقه اللى ما بينا وأثبت نفسى بمجهودى واتنقلت هنا برضه بمجهودى نظرت لهم بأستغراب وقالت بتول :- مين ده يا قمر ؟ اجابتها بخوف وقالت قمر :- د.د.ده ايوب اللى اشتغل فى الشركه جديد وسكن قصادنا ردت عليها بصدمه سريعآ بتول :- بتاع الح قاطعت لها
حديثها وقالت بتلعثم قمر :- ا ا اه هو تدخل فى الحوار وقال مروان :- استنوا بس انا مش فاهم حاجه شركة ايه وشقة ايه انتوا تعرفوا بعض منين نظر لها بأحتكار وقال ايوب:- الست الشريفه دى شغاله معانا عامل نظافه فى الشركه بتاعتك ولسوء حظى سكنت فى الشقه اللى قصادها نظرت له نظره قاتله وقالت قمر :- تقصد ايه بالست الشريفه دى انت بتتريق عليا لعلمك بقى انا اشرف من عشره زيك ولم لسانك احسنلك تكلم بسخريه وقال ايوب:-لاء واضح الشرف فعلا واحده مع راجل نص الليل فى عربيته وتقولى شريفه مروان ده صديق عمرى وعارفه كويس اوى مع
الحريم ومدام معاه يبقى مش بتعدوا سبح يعنى ردت عليه وقالت قمر :- احترم نفسك ولسانك ميطولش انا كنت معاه دلوقتى علشان قطع حديثها وقال ايوب:-مش عايز اعرف حاجه واتفضلى امشى تكلم بضيق وقال مروان :- ممكن تهدوا شويه ونظر إلى صديقه وقال -يا ايوب انت فاهم غلط الانسه دى اختها انا خبطها بالعربيه وهى جات تخدها وانا بوصلهم ناس ضربوا علينا نار ودخلت فى عمود النور وانا بهرب منهم وبس هو ده كل اللى حصل ضحك بسخريه وقال ايوب :- عبيط انا علشان أصدق الكلام الاهبل ده تكلم بعصبيه وقال مروان :- يا ابنى انت افهم ده شكل
ناس رايحين يقضوا ليله مع بعض وبعدين دول مش ذوقي فى البنات ما انت عارف رد عليه بعدم اهتمام وقال ايوب :- عمومآ انتوا حرين ده شئ ميخصنيش ونظر إلى قمر وقال -اتفضلى امشى تكلمت بضيق وقالت قمر :- مش هروح معاك انا هاخد اختى ونروح لوحدينا نظر لها نظره قاتله وتكلم وقال ايوب :- امشى من غير ولا كلمه ابتلعت ريقها بصعوبه وقالت بتلعثم قمر :- ل.ل.لاء هدر بها وقال ايوب:- قولتلك امشى ارتعدت خوفآ منه وقالت قمر :- م.م.ماشى وقبضت على يد شقيقتها ونظرت لها وقالت -ا.ا.امشى نظرت لها بتول بخوف و أمات برأسها بالموافقه وذهبت
معها نظر لهم مروان وتنهد بشهوه وقال مروان :- البت دى جسمها نار النوع ده مجربتهوش قبل كده عمومآ هى مش بعيد وطلعت شغاله عندى فى الشركه نجرب الصنف ده ايه المانع واجرى اتصال بوالده حتى يرسل له سياره تأخذه واغلق الخط وانتظر داخل السياره إلى أن تأتى السياره الأخرى __________________________________ اوقف ايوب سياره اجره وصعدت قمر ومعها شقيقتها بتول وصعد هو بجوارهم واتجهوا إلى المنزل الخاص بهم نظرت له بتول بخوف شديد وقالت بهمس فى أذن قمر بتول :- تصدقى عندك حق تخافى منه الراجل ده مخيف اوى اجابتها بصوت ضعيف جدآ وهى تنظر له بخوف وقالت قمر :-