منوعات

تمرد عا,شق بقلم سيلا وليد

_معلوماتك ناقصة ياناجي باشا أهم واحد لجواد الالفي
نظر إليها مستفهما :
_قصدك ايه؟ دول كل عيلته!!
بدات تدور حول نفسها ثم ضحكت بشيطنة واردفت قائلة

_نسيت بنته  أو بمعنى اصح اللي مربيها دا بيخاف عليها من الهوا ومش بس كدا  اللي عايز يوجعه فعلا يوجعه فيها.. رفع حاحبه:
وانتي عرفتي ازاي.. ابتسمت له:
هو اللي كان دايما يقولي عليها
“غزل ماجد الالفي”

انتهى الفصل الاول اتمنى ينال اعجابكم ولا تنسوا ذكر الله

اللهم لاتلهينا عن ذكرك وشكرك وحسن عبادتك

اللهم استرنا فوق الارض وتحت الارض ويوم العرض عليك

دمتم في رعاية الله وامنه

.بسم الله الرحمن الرحيم

البارت الثاني

اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا ونبينا وحبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم

“اللهم اصلح ديني الذي هو عصمة امري، واصلح لي دنياي التي فيها معاشي، واصلح آخرتي التي فيها ميعادي، واجعل الحياة ذيادة لي في كل خير، واجعل الموت راحة لي من كل شر”

♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡
عندما كنت أخطو خطواتي الأولي في الحياة كانت يدك تقيني العثراث
وعندما كنت أشق طريقي في الحياة كان حنانك يغمرني من برد الشتاء
وعندما اشتد عودي وتبدلت ملامحي كانت رجولتك تملأ وجداني
أليس لي الحق بك يامن دق له القلب دقته الأولي … ونبض له الفؤاد نبضة العشق الأبدي ؟؟؟

كلمات بقلم مروة عصمت

كانت تجلس بمكانها المعتاد الذي كلما تأتي الى هنا.. ما تجد أجمل من شرفتها تستنشق رائحة الزهور وروعة الخضرة التي تحاصرها من جميع الأتجاهات لتنعش روحها… ورغم مظاهر الحياة الطبيعية تحيط بها إلا أنها جلست بوجه يكسوه الحزن والوجع تبدو كأنها تريد الصراخ في وجه احدهما والبوح عما يعتريه صدرها ولكنها خائفة من ردة الفعل التي لا يتحملها قلبها… أمسكت مذكراتها وبدأت تخط بقلمها كعادتها وتدون ماتمر به من أحداث مؤلمة…. هل اليوم ستضيف ألم جارح لروحها أم سيقف القدر معها
على الجانب الآخر
صعد إلى غرفته بمنزلهم الذي يوازي منزل ماجد الحسيني.. أمسك هاتفه وقام بالإتصال ببعض الضباط الذين يعملون معه على قضية من أهم قضاياه وهي التجارة في السموم بدأ يقوم بجمع المعلومات وزرع بعض المخبرين وسط المجرمين للوصول الى معلومات تفيدهم بمساعدتهم في القضية
بعد فترة خرج إلى الشرفة وهو يشعل سيجارته.. وقف واستند على سور الشرفة ينظر للخارج فالظلام يعم المكان إلا من بعض مصابيح الفيلتين… اتجه بانظاره إلى التي تجلس بشعرها وتواليه ظهرها..
وجدها تجلس بهدوء وكأنها تكتب شيئا ما… اعتقد أنها ترسم… ظل واقفا ينظر إليها ولكنه ابتسم بسخرية عندما تذكر كلمات جاسر
قال يجوزوها… دول هبل ولا إيه، دي عيلة
نظر إليها بشرود وتذكر عندما كان في سن الثالثة عشر
فلاش باك
وضعها ماجد بين يديه واردف حزينا _خدها ياچواد عند والدتك تهتم بيها لما أشوفلها مربية..
أمسكها بين يديه ونظر إليها بعمق فكانت كالملاك عيونا واسعة بلونها الرمادي
نظر إلى ماجد وسأله _دي عندها كام ياعمو شكلها صغنون أوي
سكت لبرهة وهو ينظر إليها ثم قام بمسح عبرة غادرة احترقت جدار جفنيه
دي لسة عندها شهر… كانت في الحضانة بعد وفاة طنط حنان ياحبيبي

أخفض رأسه ثم قبلها فوق جبينها _نورتينا ياجميلة بس ماقولتلش ياعمو أنت سمتها إيه…
_لسة ياجواد ماسمتهاش بكرة هننزل نسجلها واخدها البلد عند جدها وجدتها
خطى بها للداخل عند والدته وهو مازال ينظر لها ويقبلها فكأنه وجد لعبة ليتسلى بها… قابلته والدته واردفت متسائلة عندما وجدته يهمس لها ويقبلها بحنان ويشتم رائحتها بطفوليه
أغمض عينيه منتشيا رائحتها التي خطفته
: مين دي اللي بتغاذل فيها يا چواد
رفع حاجبه وأجاب والدته بغازل حلو دي يانوجة ثم وقف برهة وحملق عينيه فجأة ثم أعطاها لوالدته وخرج سريعا
: عمو ماجد استنى عايز أقولك حاجة وأسرع إليه… وقف امجد عندما وجده بهذه الحالة… نظر إليه ثم تحدث مردفا
_سميها غزل ياعمو
ضيق عينيه ولا يعلم ماذا يقصد
أمسك يديه: بقولك سمي النونة غزل لأنها تستاهل الاسم دا

دنى ماجد منه ثم قبله على وجنتيه
حاضر ياقلب عمو إنت تؤمر… بس هتحميها بعد كدا وتكون درع أمان لها
ابتسم في وجهه وتحدث قائلا

_ومش هخلي الهوى حتى يأذيها ودا وعد من جواد الالفي لعمو ماجد الحسيني
نظر إليه بفخر وقبله أعلى جبينه

_ربنا يحميك يابني… ومنذ ذلك الوقت وهو اعتبرها جزءا من حياته ..تحرك ممتجهًا للداخل
دخل لوالدته “ماما عايز اشيلها لو سمحتي”
نظرت نجاة مبتسمة له

_لسة صغيرة اوي حبيبي إنك تشيلها
_هاتي بس يانوجه وعرفيني بتتشال إزاي
وضعتها بين يديه وفمهته كيف يحملها
خليك معها هروح اعملها رضعتها.. ولكنها تذكرت شيئا

_هو ماجد راح فين روح عنده ولا مشي
كان ينظر للطفله ويتحدث
عمو ماجد مشي وقالي هيشوفلها مربية… ثم رفع نظره لوالدته.. ماتاخديها إنتِ ياماما أهي تتربى مع الولا سيف القرد دا
تنهدت بحزن عليها وعلى جاسر الذي مازال لم يتم العاشرة
هاخدها حبيبي مش هخلي مربية تربيها وهبعت اجيب جاسر كمان لسة صغير حبيبي
: هي طنط حنان ماتت إزاي ياماما وبعدين ليه لسة عمو جايبها دلوقتى وايه الحضانة دي
_طنط حنان كانت تعبانة وهي حامل فيها وماتت بعد ولادتها على طول.. اما ليه في الحضانة عشان كانت لسة عايزة تكون في حضن مامتها كمان شوية فهمت كدا ياغلباوي ولا لسة عندك اسئلة
استيقظت الطفلة وصارت تبكي
نظرت نجاة إليها واخرجت متعلقاتها التي احضرها ماجد قبل الحضور بها فصديقه هو الذي اقترح عليه جلبها لزوجته

حملها جواد وبدأ يهمهم لها بعض الكلمات ولكنها مازالت تبكي
اتت نجاة برضعتها

_هاتها حبيبي عشان أكلها
بسط يديه إليها _لا انا اللي هاكلها حبيبتي قومي شوفي مليكة وسيف بيعملوا ايه شكلهم عاملين مصيبة
علمته كيف يقدم لها رضعتها قائلة:

خلي بالك منها حبيبي وبراحة عليها اوعى تشرق منك
ضيق عيناه _تشرق!
ودي هتشرق إزاي!! ضحكت عليه والدته
رفعت رأسها واردفت بتنبيه

_جواد اوعى تنزل براسها عشان ممكن لا قدر الله تموت منك
هو انتِ بتكلمي عيل ماخلاص ياماما عرفت.. هتفضلي تغنيها
تركته ومازالت تبتسم على كلماته.. لا ياحبيبي انت راجل وسيدي الرجالة
توجهت بنظرها اليه عندما وجدته صامتا
راته يبتسم للطفلة ويتحدث كأنها تفهمه

عودة للحاضر
خرج من ماضيه ونظر إليها وهو مازال يدّخن سيجاره وجدها ترفع أصابعها لترجع خصلات شعرها الهاربة على وجهها وتضعها خلف أذنها… كانت كصورة لملاك في أبدع صورة.. تذكّر حديث جاسر منذ قليل:
عمي عايز يجوّز غزل لعاصم بالقوة
ضيق عينيه مستفهما

_مش فاهم يعني إيه؟
زفر جاسر بضيق أهو دا اللي حصل بس ورحمة أمي اللي يجي جنبها لأكله بسناني
قال عاصم كنت ناقص مش كفاية الست شهنياز وعمايلها… نظر إلى جواد وجده ينظر بشرود في نقطة ما… ايه ياچواد رحت فين…
اتجه بانظاره إليه _تفتكر عمو ماجد ممكن يعمل إيه قدام عمك… وشهيناز ممكن يكون ردها إيه بعد طلبه دا .. جاسر لازم تاخد بالك ان مش مرتاح لشهيناز دي خالص وكمان أخوها الفاشل سامح دا
دايما عينك عليها… اما عمك دا حسابه تقل معايا أنا حذرته قبل كدا بس هو رمى تحذيري في الأرض
نظر إليه وتحدث مستفهما

انت في الصفحة 4 من 31 صفحات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
4

أنت تستخدم إضافة Adblock

انت تستخدم اضافة حجب الاعلانات من فضلك تصفح الموقع من متصفح اخر من موبايلك حتي تقوم بتصفح الموقع بشكل كامل