منوعات

لوعه العشـ،ـق بقلم الكاتبه سحر فرج

نوڤيلا (لوعة عشق)

الحلقه الثانيه

بقلم / سحر فرج

عدى اسبوع بعد وفاه ابوا امال وكانت بتحاول على اد ما تقدر انها تخبى وجعها وحزنها جواها علشان صحه مامتها وخوفها عليها .

طلعت شمس يوم جديد وكانت صحيت امال من النوم وجهزت الفطار لمامتها لانه كان أول يوم تنزل فيه الشركه بعد وفاه باباها ولبست ملابسها السوداء وخدت شنتطها وسلمت على أمها قبل ما تنزل .

امال بصت لمامتها وقالت .. انا نازله يا امى عاوزة حاجه اجبها وأنا راجعه من الشغل ؟

الام بابتسامه كلها حب ردت وقالت .. عاوزة سلامتك يا حبيبتى ربنا يحفظك ويحميكى .

امال ابتسمت وقالت .. ربنا ما يحرمنى منك ابدا وانا كل شويه هاتطمن عليكى بالتليفون .

الام .. ماشى يا بنتى يالا انزلى علشان ما تتأخريش ربنا يخليكى ليا يارب ويستر طريقك .

نزلت امال وركبت الميكروباص اللى هايوديها على الشركه وكانت طول الطريق بتفكر فى كل اللى حصل معاها الايام الاخيرة دى وبتفكر فى موت باباها .

وطلبت له الرحمه والمغفره .

ودعت ربنا أنه يقويها فى الشغل ويخلى مامتها ليها.

نزلت امال واول ما دخلت الشركه الكل بدأ يتجمع حواليها علشان يعزيها .

من موظفين وعاملين فى الشركه لان الكل كان بيحترمها ويحبها من اخلاقها الطيبه ومعاملتها الكويسه معاهم كلهم .

وفجأه سمعوا صووووت عااااالى

شريف بكل عصبيه ونرفزه قال .. الله الله على الناس اللى سايبه شغلها متعطل ووقفين يرغوا مع امال هانم .

وقرب ووقف اودام امال وبصوت كله استهزاء قال .. ياريت يا هانم الموضوع ده ما يحصلش هنا تانى جوه الشركه وبرة الشركه ابقى اعملى اللى انتى عوزاه دى سمعتك وانتى حرة فيها لكن جوا الشركه لااااااااا

انتى سامعه .

ده أنذار منى ليكى ولو اتكرر تانى هاتكونى برة فى الشارع يالاااا على شغلك .

امال كانت مصدومه من كلامه ومن طريقته معاها واحراجه ليها اودام الموظفين كلهم ومقدرتش ترد عليه والكل سابها وراح على شغله على طول لما سمعوا كلام شريف معاها ومعاهم .

شريف بكل عصبيه وبصوت اعلى بصلها وقال .. بقول اتفضلى على شغلك انتى ما بتفهميش .

امال بص.دمه وحز.ن ووجع جريت وراحت على البوفيه بس دموعها كانت ماليه عنيها وكانت مخ.نوقه بالعياط لولا قابلت فاتن واول ما شافتها اترمت فى ح.ضنها واتفتحت فى الع.ياط .

فاتن باستعراب بصتلها وقالت .. ايه ده مالك يا امال مالك يا حبيبتى فى ايه ؟ وايه اللى حصل اهدى ؟

امال بكل حزن ودموع ردت وقالت.. ده مش انسان ابدا ده واحد مريض ولازم يتعالج وانا خلاص لازم اوقفه عند حده .

فاتن باستغراب ردت وقالت .. هو مين ده وايه اللى وصلك للحاله دى بس يا حبيبتى اهدى؟

امال خدت نفس طويل ومسحت دموعها وبدأت تحكى لفاتن على كل اللى حصل من اول ما دخلت من باب الشركه لحد ما طلعت البوفيه فى الحاله دى .

فاتن بص..دمه بصتلها وقالت .. يخرب بيته شريف بيه ده هو عمل فيكى كده ده مجنون ده ولا ايه فعلا لازم يقف عند حده .

امال بكل حزن قالت .. فعلا هو انسان مريض وهايطلعه عليا الظاهر بس والله لاقول لكمال بيه واحكيله اللى حصل ولو مجبش ليا حقى انا هاسيب الشركه دى كلها ورزقى على الله ومش هاسمحله باى تجريح تانى بعد كده .

فاتن ردت وقالت .. اهدى يا امال ووحدى الله وانشاء الله كمال بيه مش هايعجبه اللى حصل من ابنه ده وهايزعقله .

قامت امال بسرعه وراحت غسلت وشها وجهزت القهوة وراحت على كمال بيه .

خبتطت على باب المكتب بعد ما استأذنت من صفاء السكرتيرة واللى اول ما شافت امال سلمت عليها وحضنتها وعزتها فى بابها .

دخلت امال واول ما دخلت رحب بيها كمال بيه وقام من مكتبه وقرب منها بكل حنيه ومد أيده ليها وعزاها هو كمان .

كمال بصلها بحزن ومواساه وقال .. اهلا يا امال ازيك يا بنتى والبقاء لله وحده وربنا يرحمه ويصبركم .

امال بحزن ردت وقالت .. ونعمه بالله ومتشكرة لخضرتك جدا يا كمال بيه .

كمال بصلها وقال .. متشكرة علي ايه بس ده انا زعلان جدا أنى مجتش وعزيتك يا بنتى بنفسى فى بيتك واعزى الحاجه والدتك بس حقك عليا انتى عارفه ظروفى الصحيه عامله ازاى.

امال غصب عنها بدأت تتخنق بالعياط ودموعها بدأت تنزل على وشها .

كمال باستغراب بصلها وقال .. خير يا بنتى مالك فى ايه اوعى يكون حد مزعلك .

امال بحزن ردت وقالت .. الصراحه يا كمال بيه انا عاوزة اسيب الشغل هنا خالص او اتنقل لمكان تانى غير ده .

كمال باستغراب بصلها وقال .. ليه بتقولى كده بس يا امال وانتى عارفه كويس انى مش هاقدر استغنى عنك .

امال بكل وجع وحزن بصتله وقالت .. اصل . اااااصل

كمال باستغراب بصلها وقال.. احكيلى يا بنتى فى ايه بالظبط ؟

امال بدأت تحكيله على كل اللى شريف عمله معاها وطريقه تجريحه ليها اودام الموظفين ومش اول مرة ده على طول كده معاها بيهنها وبيجرحها دايما اودام الكل .

كمال بحزن رد وقال .. معلش يا بنتى حقك عليا انا ده شريف ابنى قلبه طيب اوى بس هو من ساعه ما انجرح من البنت اللى كان بيحبها وسابها وكان خلاص هايخطبها وهو بقى إنسان تانى خالص حتى معانا فى البيت انا ووالدته اتغير معانا وبقى عصبى اعذريه يا بنتى ومعلش علشان خاطرى انا وحقك عليا انا يا امال .

امال علشان طيبه صعب عليها انها ترفض لكمال بيه حاجه فابصتله وقالت.. ماشى يا كمال بيه علشان خاطر حضرتك انت بس المرة دى ربنا يعلم انا بحترمك وبعزك اد ايه ومستحمله شريف بيه علشان خاطرك انت وبس .

كمال رد وقال .. ربنا يخليكى يا بنتى ولو عزتى اى حاجه انا موجود اطلبيها على طول من غير اى تردد وخلى بالك من والدتك وصحتها ربنا يخليكم لبعض ومش عاوزك تشيلى أى هم خالص.

ابتسمت وشكرته وخرجت امال من مكتب كمال بيه وللأسف كان شريف داخل عنده واول ما شفته بصت على الأرض وجريت بسرعه من اودامه قبل ما يديها درس تانى فى الاخلاق زى عاويده وهو بصلها بكل استحقار ودخل على مكتب باباه .

شريف بعصبيه بص لوالده وقال .. البنت دى كانت عاوزة ايه من حضرتك يا كمال بيه ؟

كمال رد وقال .. كويس انك جيت يا شريف كنت لسه هابعتلك واجيبك .

شريف باستغراب قال .. خير يا بابا فى ايه ؟

انت في الصفحة 2 من 6 صفحات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
20

أنت تستخدم إضافة Adblock

انت تستخدم اضافة حجب الاعلانات من فضلك تصفح الموقع من متصفح اخر من موبايلك حتي تقوم بتصفح الموقع بشكل كامل