منوعات

هويه رجل صعيد بقلم الكاتبه نور زيزو الجزء الاول

 

وقف “حمدى” مع رجال الجبال بداخل الجبل يفحص الأسلحة الجديدة ثم قال بحماس:-

 

-تسلم يدكم يا رجالة

 

نظر للصناديق ثم سأل بفضول وهو يغادر المخزن:-

 

-وصلك كام صندوج

 

-13 صندوج وكلهم من نوع النوع اللى شوفته دا

 

أومأ لهم بنعم ثم قال:-

 

-حلو جوى متخرجش منهم حاجة إلا لما اجولك

 

أومأ له بنعم ثم غادر “حمدى” الجبل مُبتسمًا بسعادة بعد أن حصل على صفقة جديدة ولم يبالى بما فعله أمس وضرب “نوح” بالرصاص ولم يشعر بأى تأنيب ضمير بل هو على وشك فعل المزيد لأخذ حقه…

 

____________________

 

__منزل الصيــــــاد__

 

تحدثت “ليلى” بصوت هاديء:-

 

-ما دام مخلصتيش الكتاب يبقى تخلصيه يا عهد أنتِ ماضية عقد

 

تنهدت “عهد” بتعب وهى تجلس جوارها على الأريكة فى الصالون ثم قالت بضيق:-

 

-مش قادرة يا ليلى، حقيقى مش عارفة أكمل واقفة فى النفس ومش عارفة اكمل

 

أتاها صوت “سلمى” تقول:-

 

-حاولى يا عهد، حسب اللى فهمته أنك زينة جوى فى شغلك

 

تبسمت “ليلى” بحماس وقالت بعفوية:-

 

-أوى أوى يا طنط

 

وقفت من مكانها وجلست بجوار “ليلى” وهى تفتح الهاتفعلى أحد فيديوهات “عهد” وجعلتها تشاهد “عهد” وهى تتحدث بمهارة وثقة أمام الكاميرا فتبسمت “سلمى” بفخر شديد من هذه الفتاة التى أصبحت زوجة لأبنها دون ان يختارها احد لأنها كانت وما زالت الافضل له من وجه نظر الجميع عدا عمه وعائلته..

 

صعدت “ليلى” مع “سلمى” بعد أن تحمست كثيرًا لرؤية المزيد عن “عهد”، ضحكت “عهد” عليهما وجاءت “حُسنة” تضع القهوة امامها فهى بحاجة إلى المزيد من القهوة لتصارع نومها وتعبها، أرتشفت الكثير فى هدوء لكن لم يدوم هدوئها كثيرًا عندما جلست “حورية” جوارها لتقول:-

 

-أيه اللى رجعك يا عهد؟

 

تعجبت “عهد” من سؤالها فأبعدت الفنجان عن شفتيها ثم نظرت إلى “حورية” بعدم فهم السبب من سؤالها العجيب لتقول:-

 

-قصدك أيه؟

 

وضعت “حورية” قدم على الأخر ثم قالت:-

 

-بجولك أيه اللى رجعك ما دام مبتحبيش نوح ولا جوازه تم وأنتِ فاهمة جصدى زين يبجى رجعتى ليه ما كنتي خليكى بعيد وتهمل نوح للى بتحبه ورايده

 

وقفت “عهد” من مكانها بأشمئزاز من حديثها وأشتاطت غضبًا من هذه المرأة الماكرة وقالت بجدية:-

 

-اللى هى مين أختك؟ وبعدين أنتِ بتتحشرى فى اللى ميخصكيش ليه مش ملاحظة أنك بتتحشرى بين راجل ومراته

 

وقفت “حورية” تثير أستفزازها اكثر وهى تقول:-

 

-وأنتِ بجى مرته صوح يا عهد ولا بالاسم كدة

 

لم تتمالك “عهد” غضبها أكثر فصاحت بانفعال وعقدت حاجبها قائلة:-

 

-مالكيش فيه وبعدين لتكونى فاكرة أن نوح هيفكر يبص لأختك المعفنة دى، الراجل يا حبيبتى مبيبصش للى مدلوقة عليه وأنتِ أختك متتوصاش فى الدلقة، وأخر مرة يا حورية إياكِ تتدخلى فى حياتى أنا أو جوزى

 

أستدارت “عهد” لكى تغادر لكن أستوقفها صوت “أسماء” الواقفة على باب المطبخ بعد أن سمعت حديثهما وإهانة “عهد” لها فقالت:-

 

-بكرة تشوفى يا عهد نوح هيبص لي ولا لا ما هو الراجل برضو مبيبصش للمرة اللى تهمله وتطلعه من داره من غير فطار مثلًا

انت في الصفحة 3 من 5 صفحات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
40

أنت تستخدم إضافة Adblock

انت تستخدم اضافة حجب الاعلانات من فضلك تصفح الموقع من متصفح اخر من موبايلك حتي تقوم بتصفح الموقع بشكل كامل