واول ما نزلوا عربيه اوبر كانت مستنياهم فقالت هبه لمامتها :
_انا من ساعه ما عرفت ان انا حامل وانا مطمنتش على البيبي اللي في بطني ممكن توديني للدكتور او دكتوره تختاريهم انت علشان خاطر اشوف انا فين في الحمل .
طبعا امها انزعجت جدا لما افتكرت وجابت سيره الحمل لكن ما قدرتش انها تعترض واخذتها وراحت عند دكتور النسا اللي هي بتتعامل معاه ووصلوا العياده ودخلت في دورها وحكت للدكتور عن حملها مدته ووديها الدكتور عند الاشاعه واول ما بدا يكشف عليها استغرب جدا من اللي شافه الاشاعه وبدا يدور يمين وشمال وقال لها باستغراب :
_مين اللي قال لك انك حامل ومن بقالك شهرين او ثلاث شهور كمان انا اللي انا شايفه قدامي ما فيش حمل نهائي .
هبه فرحت جدا من الكلام اللي سمعته من الدكتور واحساسها عمره ما كدب عليها ،
فسالها الدكتور :
_طب ازاي ما اكتشفتيش ان انت مش حامل البريود ما نزلتلكيش طول الثلاث شهور دول ؟
فركت هبه اديها بتوتر وقالت له:
_انا للاسف يا دكتور من وانا بنت وهي كانت بتاخرني جدا ممكن تقعد بالشهرين والثلاثه ما تنزليش وكشفت كثير لكن قالوا لي اني لما اتجوز هبقى طبيعيه جدا فده اللي خلاني ما اشكش .
وطبعا الدكتور شاور لها براسه بالموافقه لان حالات كثير جات له لستات زيها وبنات بيحصل لهم كده وبياخدوا فتره علاج طويله لحد ما هرمونات جسمهم تتظبط ويبقوا طبيعيين ،
كل ده والدتها مصدومه واللي صدمها اكتر طلب بنتها اللي طلبته من الدكتور:
_ممكن يا دكتور تكشف عليا كشف عذريه ؟
استغرب الدكتور جدا من طلبها ولكن هي اتحايلت عليه وكل ده ومامتها واقفه مندهشه من اللي بيحصل قدامها،
وكشف عليها الدكتور كشف العذريه لحد ما قال لها :
_انت لسه عذراء زي ما انت ازاي وانت متجوزه وجايه وانت عامله حسابك انك حامل انا ما بقتش فاهم حاجه .
فرحت هبه جدا وحست ان ربنا بدا يكشف لها الامور اول باول وخاله الدكتور يتاكد مره واثنين وثلاثه وكل ده والدتها واقفه مصدومه خلصت هبه الكشف وخرجت هي ومامتها وطلبت منها انها توديها عند دكتوره ثانيه علشان يتاكدوا من كلام الدكتور وفعلا راحت هبه ووالدتها وكشفت كشف العذريه وطلعت بنتي زي ماهيا ،
فقالت لوالدتها ودموعها نازله على وشها :
_شفتي يا ماما ان انا طلعت مظلومه خليتك توديني عند دكتورين انت اللي مختاراهم بنفسك علشان ما تقوليش اني بمثل واني كذابه وطلعت في الاخر بنت واني اتخدعت زيي زيكم ،
انا عايشه في كابوس مع اللي اسمه نادر ده وحياتي شبه الجحيم بالظبط بس انا مش هستسلم ،
وهفضل وراه لحد ما اعرف ليه عمل فيا كده وخلاكم بعدتوا عني وشوه صورتي،
اخذتها والدتها في حضنها وقعدت تطبطب عليها والاثنين دموعهم على وشهم مش مفارقاه من اثر الصدمه من اللي عرفوه النهارده،
وعدى اليوم ده وكذا يوم بعديه بتفكر هبه هتعمل ايه وهتبدا منين لحد ما في يوم سمعت صوت رسائل جايه لنادر على تليفونه هو كان بياخد دش،
ففتحت ايقونه الرسائل من فوق وانصدمت مني اللي قريته
،
