منوعات

بقلم نور الشامي

جاءت خيريه لتتحدث وفجأه وقعت شاديه علي الارض فأنصدم الجميع وحملها ابراهيم ودهب الي غرفه الفحص اما عند هنادي فتحدثت ببكاء مردفه : بنتي جالها سرطان يا رشا وعارفه ان دا عقاب ربنا ليا سامحيني يا بنتي وسامحي محمود والله انا السبب هو علطته الوحيده انه كان بيحب امه زياده عن اللزوم

القت هنادي كلماتها وذهب لتطمأن علي ابنتها اما في غرفه سيف ظلت غزل جالسه وهي تمسك بيد سيف بقوه حتي غفت علي الكرسي واثناء اذان الفجر نهضت غزل وتوضأت وجلست في غرفه سيف صلت الفجر ثم ركعت علي الارض وظلت تبكي بحرقه وهي تتوسل الي الله ان يشفي زوجها وفجأه سمعت صوته وهو يمس بتعب مردفا: غزل

نهضت غزل بسرعه من علي الارض ثم اقتربت منه وتحدثت بلهفه مردفا: حبيبي انت زين انت اتكلمت بجيت زين
سيف بابتسامه بسيطه: انا زين يا جلبي متخافيش المهم انتي
غزل بدموع وابتسامه: انا بجيت كويسه انا بحبك جووي اوعي تسيبني اوعي
سيف بابتسامه : مش هسيبك مهما حوصل انا بحبك ومجدرش اعيش من غيرك

اما عند رياض كان يقف خارج المستشفي بحزن شديد يتذكر لحظاته مع سيف فهو ليس اخيه فقط هو اخيه وابيه وسنده وكل شئ له في هذه الحياه حتي انتبه لصوتها وهي تتحدث مردفه: سيف بجا زين وفاج

التفت رياض اليها فوجد جميله ثم تحدث بلهفه مردفا: بجد هو بجا زين …
ثم اكمل بدهشه: انتي عرفتي سيف منين واي ال جابك اهنيه
جميله: انا اخت ابراهيم زوج شاديه
رياض بأستغراب: اخت محمود
جميله: ايوه هي تعبانه جووي وانا معاها اهنيه
رياض بلهفه: انا طالع اشوف اخوي

صعد رياض بسرعه الي غرفه اخيه ليطمأن عليه وبعد مرور اسبوع وقفت رشا خلف شباك غرفتها تنظر اليه وهو يقف امام سيارته ينظر الي البيت يتمني ان تخرج وتسامحه فأنتفضت فجأه عنجما شهرت بيد اخيها ثم نظر تجاه الشباك واليها وتحدث مردفا: بجاله اسبوع من وجت ما خرجت واجف اكده طول الليل حتي الفجر لما بطلع البلوكه من شقتي بشوفه واجف بصي يا رشا محمود فعلا غلط وغلطته كانت كبيره جوي وهو انه معرفش يدافع عنك وانا شايف ان امه بتتعاقب مفيش اصعب من ان يكون بنتك مهدده في اي وجت انها تموت … محمود بيحبك وانا متأكد انه مش هيسمح ان حد يأذيكي تاني انا مش هغصبك علي حاجه يا رشا بس فكري كويس يا جلبي

نظرت رشا اليه ثم انفجرت في البكاء واحتضنت سيف وهي تتحدث ببكاء مردفه: انا لسه بحبه يا سيف بس مش جادره اسامحه ولا عارفه انسي ال عمله
سيف بهدوء: حبيبتي اهدي يا روحي … هو علطان بس لازم ندي للكل فرصه تانيه وهو بيحبك يا رشا انا لو مش متأكد انه مش بيحبك مستحيل كنت اجولك فكري اهدي بجا وبطلي عياط

في الصباح خرجت فريده مع سيف في سيارته ليوصلها الي الامتحان ثم ذهب الي معرضه وبعد فتره وصل ايهاب وتحدث بتوتر مردفا : سيف انا عايز اتكلم معاك ضروري جوووي
سيف : ما تتكلم يا ابني هو انت محتاج استأذان
ايها بتوتر: انا عايز اطلب ايد اختك منك

اما في المساء عند مريم كانت تسير في الشوارع بتعب شديد وملابسها متسخه تحاول الهرب من سلامه بأي طريقه كانت حتي اتصلت بأزهار نظرا منها انها صديقتها وستحميها ظلت تنتظرها في هذا المكان المهجور كثيرا حتي جاءت فتحدثت مريم بلهفه مردفه: ازهار اخيرا انتي جيتي … ابن خالتك عايز يجتلني يا يخليني اسلمله نفسي
ازهار بحده: انتي كداابه اسلام جالي انك انتي ال معجبه بيه وعايزاه انتي عارفه انه خطيبي ومعايا من زمان للدرجادي انتي خاينه
مريم بصدمه: انا … لع والله صدجيني و

توقفت مريم فجأه عندما وجدت سلامه امامها ومعه ثلاث رجال يبدوا علي وجههم الاجرام ثم تحدث بأمر مردفا: عايزكم تخلوها متعرفش تمشي تاني علي رجليها

انتهي سلامه من كلامه واقترب منها الرجال ظلوا يضربون بها بطريقه وحشه ثم تركوها وذهبوا غترقه في دمائها وووووو

عايزه توقعاتكم ورأيكم للفصل الاخير

انت في الصفحة 9 من 11 صفحات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
2

أنت تستخدم إضافة Adblock

انت تستخدم اضافة حجب الاعلانات من فضلك تصفح الموقع من متصفح اخر من موبايلك حتي تقوم بتصفح الموقع بشكل كامل