
الفصل العاشر
غزل
صرخت غزل عندما وجدت سيف يقع علي الارص غارقا في دماءه وخرج رياض من المعرض وركض بسرعه تجاه اخيه وايضا خيريه ورشا وفريده واجتمع الناس وحملوا سيف وذهبوا بسرعه الي المستشفي وففوا الجميع امام غرفه الفحص وبعد فتره من الوقت خرج الطبيب فتحدث رياض بلهفه مردفا: جولي يا حكيم اخوي زين صوح
الطبيب بضيق: حالته خطيره وهيدخل عمليات دلوجتي بس لازم موافجتكم
سمعت غزل كلام الطبيب وفجأه وقعت مغيشه عليها علي الارض فحملوها الممرضين ووضعوها في غرفه الفحص فتحدث ايهاب بحزن مردفا: دخلوه يا حكيم وخلوا بالكم منه هو لازم يكون زين
الطبيب: ادعوله
اما عند مريم كانت جالسه تنظر الي هاتفها بلهفه شديد حتي سمعت صوت طرقات علي الباب فذهبت لتفتح ووجدت زهره امامها وعلي ملامحها الخوف الشديد فتحدثت مريم بلهفه مردفه: ها جوليلي يا زهره سلامه ابن خالتك موت ابن غزل
زهره بخوف وتوتر: سيف هو ال اتخبط بدالها هو ال حماها وزمانه دلوجتي في المستشفي
مريم بفزع: انتي بتجوولي اي لع اخوي مستحيل يوحصله حاجه الله يخربيته ويخربيتك
ازهار بعصبيه: وانا مالي عاد وبعدين سلامه جالك انه عايزك تروحيله بليل علشان خاطر تديله الفلوس ولازم تروحي انتي عارفاه يا مريم بلطحي وممكن يعمل اي حاجه
القت ازهار كلماتها وذهبت فألتفتت مريم ووجدت شاديه امامها تنظر اليها بغضب شديد فتحدثت مريم بتوتر: انا …
شاديه بغضب: انتي واحده قذره … يا ماما يا جميله يا محمود
ركضت مريم اليخا بسرعه ووضعت يديها علي فمها بقوه حتي كادت ان تفقد شاديه وعيها لولا الركله القويه التي تلقتها مريم واوقعتها علي الارض فنظرت مريم بصدمه ووجدتها جميله تمسك شاديه وتنظر اليها بغضب شديد مردفه فتحدثت جميله : يلا يا شاديه هاتي ابنك واحنا هنمشي من اهنيه هنروح بيتنا
جاءت هنادي علي صوت جميله ثم تحدثت مردفه: ليه اكده يا بنتي اهنيه كمان بيتها يا جميله
جميله بعصبيه: لع يا مرت عمي دي مرت اخوي وانا مأمنش تجعد اهنيه بعد ال حوصل
محمود: اي ال حوصل بس يا جميله
شاديه بتعب: محمود .. هي كانت
جميله بحده: متتكلميش يا شاديه وتتعبي نفسك .. مرتك كانت هتجتل مرت اخوي
نظرت هنادي الي مريم ثم تحدثت بغضب مردفه: نعم
مريم بتوتر: لع انا .. معملتش حاجه هي كدابه
نظرت جميله اليها بغضب ثم انقضت عليها حتي اوقعتها علي الارض وظلت تسدد لها الضربات حتي جاء ابراهيم وسحبها من عليها وتحدث بغضب مردفا: انتي اتجنتتي عااااد ازاي تعنلي اكده … انا اسف يا محمود
جميله بغضب شديد: دي كانت عايزه تجتل شاديه
انصدم ابراهيم واقترب من زوجته وتحدث بلهفه مردفا: حبيبتي انتي زينه حوصلك حاجه … احنا مش هنجعد اهنيه يلا
شاديه بتعب: محمود .. مريم اتفجت مع واحد يجتل غزل وسيف هو ال حماها وحالته دلوجتي خطيره جووي في المستشفي دي جتاله جتله يا محمود … ماما وكمان كانت عايزه تجتلني لولا جميله
نظر محمود اليها بغضب شديد فتحدثت مريم بتوتر: لع لع هي كدابه
هنادي بصراخ: يا مري … انا اي ال عملته دا بجا انا اطلج ابني من البنت المحترمه المتربيه واجوزه واحده زي دي
محمود بغضب: انتي طااالج بالتلاته
انصدمت مريم عندما سمعت هذه الكلمه فهذه المره الثانيه التي تسمع فيها كلمه انتي طاالق بالثلاثه فكل من يقترب منها يبتعد مره اخري بلا رجعه فتحدثت مريم بأنهيار مردفه : لع لع انا مينفعش اتطلج
نظرت هنادي اليها بغضب شديد ثم سحبتها من خصلات شعرها والقتها خارج البيت اما في المستشفي كان الجميع في حاله صعبه جدا فأقترب ايهاب من خيريه وتحدث مردفا: اهدي يا يا عمتي سيف هيكون زين
خيريه ببكاء : يارب يا ايهاب يارب
جاء ايهاب ليتحدث ولكن توقف عندما سمع صوت مريم وهي تتحدث ببكاء مردفه: ماما
نهض ايهاب من مكانه وتبدلت ملامح وجهه من الحزن الي الغضب الشديد فأقتربت منها فريده بخطوات سريعه وتحدثت مردفه : اي ال جااابك اهنيه
مريم ببكاء: جايه اطمن علي سيف
نظر رياض اليها ولم يعطيها اي اهتمام وايضا رشا وخيربه فتحدثت فريده مردفه : ملكيش مكان اهنيه فاااهمه يلا غوووري من وشي
نظرت مريم اليها بغضب ثم دفعتها بقوه فمسكها ايهاب قبل ان تقع ثم سحبها خلفه وتحدث بغضب مردفا: كنت حالف ان مشوفش وشك تاني بس للضروره احكام اي ال جابك اهنيه محدش عايزك يلا برا الا جسما بالله العظيم انا ال هتصرف معاكي
مريم بعصبيه: انت مين ال دخلك بيني وبين اختي واهلي
نهضت خيريه من مكانها وتحدثت بغضب شديد مردفه: لا دي اختك ولا ليكي اهل اهنيه ايهاب هو ال ابني يلا غوووري من اهنيه جبر يلمك
ايهاب بحده: سمعتي الكلام ولا لع يلا غووري من اهنيه
نظرت مريم اليهم وذهبت من المستشفي وبعد فتره خرج الطبيب من غرفه العمليات فنهضت غزل بتعب وتحدثت بلهفه مردفه: يا حكيم سيف زين طمني بالله عليك
الطبيب: الحمد لله العمليه نجحت بس هو دلوجتي لسه تحت تأثير المخدر اول ما يفوج هنطمن عليه اكتر
رياض: الحمد لله … الحمد لله
في المساء كان الجميع في المستشفي وبعد محايلات كثيره استطاع ايهاب ان يدخل غزل الي غرفه سيف فطخلت غزل الغرفه وعيونها تمتلئ بالدموع ثم مسكت يديه وتحدثت ببكاء مردفه: حبيبي … يا نور عيوني انا مجدرش اعيش من غيرك لحظه انا بحبك جوووي يا سيف انا اسفه يا حبيبي انا السبب انت كنت عايز تحميني علشان اكده حوصلك كل دا بسببي انا اسفه اسفه يا سيف
اما عند مريم في احدي الشقق وقفت تنظر الي سلامه بضيق ثم تحدثت مردفه: مش معايا فلوس دلوجتي وبعدين انا جوولت غزل مش اخوي سيف
سلامه بحده: مليش دعوه المهم اني عملت ال عليا وعايز فلوسي ومدام مش معاكي فلوس مش مهم هاخد منك حاجه تانيه
مريم بدهشه: حاجه اي دي
اقترب سلامه منها ثم تحدث بوقاحه مردفا: هتقضي معايا الليله دي ويبجي اكده حسابك خلص ومتخافيش هبسطك جووي وووو
الفصل الحادي عشر
غزل
كانت تسير في احدي الاماكن المهجوره تبكي بشده فأصبحت مشرده ولكن بالرغم من كل هذا مازال قلبها يمتلئ بالحقد والكره والحسد وماوال عقلها ينموا للشر فقط فهلت كل شئ خاطئ في حياتها حتي وصلت بها نهايه المطاف للزنا والاغرب انها كانت مستمتعه بهذا الشئ الذي سيلقي بها الي الخراب لا شك … ظلت تفكر في كل ما حدث وعرض سلامه لها ان تصبح مليكته ولكن بدون زواج تعيش معه للمتعه الحرام فقط حتي حسمت امرها وكانت ستذهب الي الشقه مره اخري ولم تنتبه الي ازهار التي تقف امامها بغضب شديد فتحدثت هي بدهشه مردفا: انتي جيتي اهنيه كيف عاد
ازهار بغضب: مستحيل اسمحلك تاخدي مني حبيبي سلامه دا ملكي انا وانا حامل منه دلوجتي وهيبجي ابو ابني وهو ليا … ليا لوحدي انتي مجرد واحده قضي معاها ليله وعجبته ومرتين تلاته كمان وهيزهج منك ويرميكي بس انا مش هسمح انك تروحيله تاني
لم تعطيها ازهار اي مجال للرد وفجأه اخرجت زجاجه من حقيبتها وفتحتها والقت محتواها علي وجهها فصرخت بشده وهي تمسك وجهها بأنهيار وتصرخ بعلو صوتها فألقت ازهار الزجاجه علي الارض وركضت وتركتها وفجأه فاقت مريم من شرودها علي صوت سلامه وهو يتحدث مردفا: هااا هتفضلي ساكته اكده كتير
مريم بفزع: لع مش موافجه مستحيل اعمل اكده
سلامه بعصبيه: يبجي تجبيلي فلوسي يا حلوه جدامك لحد بكره لو فلوسي موصلتنيش انا هعرف اتصرف كويس جووي يلا مع السلامه والجلب داعيلك يا حلوه
اما في المستشفي كانت رشا تجلس بحزن شديد وبجانبها خيريه حتي سمعت صوته مردفا: رشاا
التفتت رشا وانصدمت عندما وجدت محمود امامها ومعه هنادي وجميله وشاديه وابراهيم فأبتعدت رشا عدت خطوات للخلف ولكن مسكتها فريده وتحدثت بهمس مردفه: انتي قويه اوعي تهربي بعد اكده
نظرت رشا اليها ثم وقفت امامهم وتحدثت بحده مردفه: اي ال جابكم اهنيه
اقترب محمود منها وتحدث بدموع لاول مره في حياته مردفا: سامحيني مش عارف اجولك اي بس عايزك تسامحيني وبس
رشا بحده: مش هسامحك طول عمري
هنادي بدموع: احنا جاين نعتذر منك يا بنتي انا صدجيني ال غلطانه والله مش محمود انا ال كنت باعب في دماغه انا ال كنت عايزاه يطلجك وبعدها حلفت عليه انه لو متجوزش اختك هجتل نفسي بس طلعت غلطانه وهو طلجها وارتاحنا منها ومن شرها بعد ما عرفنا ال عملته
ايهاب بحده: عملت اي تاني
شاديه: هي ال حاولت تجتل غزل بس سيف حماها هي كانت عايزه تموتلها ابنها
خيريه بفزع: يا لهووووي ربنا ينتجم منك يا مريم ربنا يوريكي كل عذاب الدنيا
رشا بحده: مش هسااامح حد فيكم
محمود بدموع: اديني فرصه تانيه اخر فرصه بالله عليكي اخر فرصه والله صدجيني علشان خاطر ايه
رشا بجمود: لع مستحيل