_ ايه يعني ف بيت ابوكي..وانا كنت مأجرك بالليلة منه م انت مراتي!!…
تمارا بحدة …
_ م تحترم نفسك بقي…ده انت معلم علي اوض العيلة كلها حمامات ومطابخ واوض نوم…مش قادر تمسك نفسك أحد م اللي انا حامل فيها ديه تنزل…
تصنع عابد الحزن وهتف…
_ انا اسف يا ست تمارا…خلاص مش هعملها تاني…كنت فاكر اني وحشتك زي م وحشتيني…بس طلعت غلطان…
والتفت حتي يغادر فأمسكت تمارا بجذعه فقد شعرت بتأنيب الضمير تجاهه…
_ يا عابد مش قصدي والله …بس لو حد شافنا هيقول ايه؟؟…عموما انا آسفة وهصالحك كمان يا سيدي…
وإدارته نحوها واقتربت من شفتيه تقبلها …فأمسك بها عابد بين ذراعيه بغتة وتعمق بقبلته بقوة أكبر حتي كادت أنفاسها أن تزهق…
*********
بالخارج …دلفت سيلين الي المنزل وعلي يديها رضيعها ” ادم” ذو الخمسة أشهر …تزوجت منذ ثلاث سنوات واكتشفت خلالهم وجود مشاكل لدي زوجها بالانجاب لكنها صبرت واحتسبت الي أن اكرمهم الله بأدم الصغير…
صافحت والديها وعمها واقتربت من زمزم تحتضنها بقوة…
_ زوزة وحشتيني اوي..
عانقتها زمزم بابتسامة محبة قائلة…
_ وانت كمان يا قلب زوزة…وميدو عامل ايه؟؟..
_ الحمد لله..اهو مطلع عيني ومبنامش..
_ كلهم كده يا حببتي …
نم نظرت حولها قائلة…
_ هو مال الكل عمال يختفي كده ليه!!..ناير وزهرة فين؟؟..وتمارا وعابد؟؟..وروزة…
ركضت زمزم حتي وصلت الي غرفة المكتب الخاصة بوالدها وفتحها…فوجدت ابنتها تجلس علي الارض وحولها سجدة وسالم وسليمان أشقائها ومعهم بعض الأوراق…
_ روزة….انت بتعملي ايه هنا؟؟..تعالي هنا…
اقتربت الصغيرة منها بخط
اترك تعليقاً