-برافو عليك إنك عرفت غلطك… أقترب منها ووقف بمقابلتها ينظر بهدوء مخـ. ـيف
-“لا انا إنتِ فهمتي غلط أنا جاي أتأسف لنفسي علشان فكرّت في يوم إني حبيت او اعتبرت بنتك بني أدمة… تدخل عزيز بالحوار عندما استمع لحديثه
-ليه يابني كدا… دا كنت بقول عليك إنك راجل وابن ناس… استدار ينظر له بغـ. ـضب
-وانا حصل مني إيه علشان بنتك تفضـ. ـحني كدا قولي… كنت معها بما يرضي الله جت وخيرتني بين شغلي وبينها بحجة إنها مش عايزة تترمل.. في وقت كنت محتاجها توقف جنبي وتقولي كله هيعدي.. بنتك دبحتني وفضحتني بمراتي
ضيق عيناه متسائلا
-إنت اتجو زت ياجواد؟
-ايوة يابابا وتخيل أتجــوز مين الباشا… حتة العيلة اللي مربيها… أسرع إليها في خطوة كالعـ. ـاصفة التي تهـ.، دم كل مايقابلها
-عارفة إنتِ لو راجل وحياة ربي لكنت دفـ.، نتك حية
“جواد” انت جي تهـ.، دد بنتي في بيتي
-لا جي أقولك ربي بنتك وعرفها اللي عملته مش هسكت عليه وهعرف أخد حقي كويس منها… أصلها طلعت غبية.. تعرفي ياحضرة المذيعة المحترمة حتى الصور لو حقيقية دي مراتي يعني إنتِ المتضررة… وريني هتعملي إيه لما ارفع عليكي قضية رد شرف وسب وقذف…وقف والدها مذهولا…استدار ينظر لإبنته
-عملتي إيه ياندى؟
أيوة قولي لباباكي يامحترمة إزاي ركبتي صور شاذة زي عقلك المريض لمراتي وطلعتي فضـحتيها على أساس إنك إنسانة سوية…. أمسكه عزيز من يـ.، ديه
انا لحد دلوقتي عاذرك وعارف إنك مستحيل تغلط إلا إذا الموضوع كبير… لكن راعي ان دي بنتي
نظر له بتعمق : ماهي بنتك قدامك اسألها
صرخت بوجهه : كنت مستني مني إيه وانت بتخـوني مع حتة عيلة وتضحك عليا
-اخرصي ياندى وبطلي تقذفي الناس بكلامك اللي هعرف أحاسبك عليه
شوف بنتك معملتش اعتبار للعيش والملح لا بكل جبروت اتهمتني في شرفي… وأنا معنديش أغلى من شرفي ياعزيز بيه وشر. في دا متمثل في مراتي قالها
و تحرك مغادرا ولكنه وقف أمام باب المنزل
-نسيت أقولك العيلة اللي بتقولي عليها عرفت تعلّم جوايا حاجات إنتِ معرفتيش عنها حاجة… واه تعرفي أنا متجوزها من امتى؟ ،- تاني يوم ماسبتك… يعني حتى مزعلتش عليك… قالها وهو ينظر لها بسخرية ثم تحرك مغادرا للشركة.
❈-❈-❈
بعد قليل وصل للشركة… دخل لنهى
ممكن اتكلم معاكي شوية
وقفت واتجهت له
-طبعا حضرتك بتسأل… حاول تمالك اعصابه والسيطرة على غضبه
– ايه اللي حصل امبارح؟
– قصت له كل ماصار… تنفس بتثاقل عندما علم كم تأ. لمت صغيرته مما رأت بالأمس
أمسك مقدمة رأسه بيـ.، د واحدة عندما شعـ.، ر بألما يفتك به
– يعني عاصم هو اللى وصلها الفيديو..
دخل صهيب ونظر لكلاهما
– فيه إيه ياجواد… مسح وجهه براحتيه.. وقف مغادرا
“نهى ” أردف بها صهيب بهدوء… رفعت نظرها إليه ‘
– عاملة إيه دلوقتي؟
ابتسمت بهدوء “الحمد لله شكرا لحضرتك”
أنا مردتش أتكلم معاكي في حاجة.. مين اللي كان هنا.. وعايز منك إيه
وقف وتغضن جبينها بعبوس وأردفت متسائلة
“وياترى دا لازم تعرفه حضرتك”؟
اقترفت شفـ.، تيه بسمة عذبة وجلس بمقابلة وقوفها: مقصدش ابدا اللي وصلك من تفكير… أنا قصدي حالتك مكنتش طبيعية بعد مامشي ونظراتك له… قاطعته
: فهمت حضرتك بتتكلم على إيه يابشمهندس آسفة دي حياتي ومبحبش اشارك حد فيها مهما كان.. وحضرتك مفيش اي صلة بينا مش كدا ولا إيه
جحظت عيناه وذهل من ردها واحتقن وجه بدماء الحرج
” آسف”اردف بها وخرج سريعا عندما شعر إنه تمادى في الحديث… صعد إلى اعلى مبنى الشركة.. خطى بخطوات هزيلة ووقف وأخذ نفسا عميقا وطرده بهدوء عندما شعر بإختـ.، ناقه… نظر للسماء فاليوم أولى أيام شهر الخريف المتقلب التي اصبحبت قلوب العاشقين المتألمه كورقة خريف ساقطة لا معنى للحياة لها
نظر وذهب بذكرياته الى معشوقته الراحلة
وقف أمام منزلها… نزلت درجات السلالم تتهادى بخطواتها متوجهة إليه… نظر لطلتها الخاطفة لأنفاسه وصلت لعنده وقبـ.، لته على خـ.، ديه
– مساء الحب على زو. جي المستقبلي
ضـ.، مها لأحضـ.، انه ورفع ذقنها
– مساء العشق على زو. جتي الحاضرة والمستقبلية وجنتي في الدنيا والاخرة