“مبروك ياحسين”..ثم اتجهت بنظرها لنجاة
– مبروك يانجاة عقبال لما ربنا يرزقكم بالذرية…أردفت بها وهي تنظر داخل مقلتيه
وزعت نجاة نظراتها بينهما وردت بهدوء
– الله يبارك فيكي ياحسناء عقبالك ان شاء الله.. وصلت الكلمة لقلبه شقـ.، ته لنصفين.. دخل أخاه نظر لحسناء بحب
– ايه دا دكتورة حسناء عندنا وأنا بقول البيت منور ليه
تسلم ياحسن عقبال لما نفرح بيك إنت كمان… تشجع وجلس بجوارها
– ممكن اتكلم معاكي شويه ياحسناء على انفراد بعد إذن طنط طبعا
نظرت حسناء، لوالدتها… أشارت بعينها وكانت تجلس بجوارهما والدة حسن وحسين… بعد فترة رجعا الاثنين ويبدوا على وجههما السعادة
نظر حسن لوالدته ثم لوالدة حسناء،
ماما أنا طلبت حسناء للجو. از وهي وافقت بس لازم طبعا نشوف مامتها ووالدها
جحظت عين والدتها ونظرت لها بلوم
ليه يابنتي تعملي كدا.. اردفت بها بهـ. ـمسا لا يسمعه سواها وحسين الذي أغمض عيناه الما ووجعا على قلبه الذي هوى بين قدميه بعدما استمع لحديثهما
خرج من ذكرياته الالـ. ـيمة
دخلت نجاة بفنجان قهوته كما يعشقها من يـ، ديها نظر لها وأردف مبتسما
– تعالي يانوجة جنبي وحشاني.. ابتسمت بحنو واتجهت جلست على الأريكة بجواره ضاما رأسها في أحضـ.، انه
❈-❈-❈
في الحديقة
تقف ميرنا تروي زرعها المفضل الذي بدأ عنايتها للزرع منذ أن أتت
وصل سيف ووقف أمامها
– يابنتي هتاخدي إيه من دا كله
ضحكت في وجهه “سيف” اردفت بها بصوتا رقيق.. رفعت نظرها له
– تعالى شوف الوردة دي كبرت ورائحتها بقت روعة
اتجه إلى التي خطـ.، فت قلبه بابتسامتها الرقيقة وحنو صوتها.. امـ.، سك يـ.، ديها تاركا دلو المياه… تعالي عايز اتكلم معاكي في حاجة
ضيقت جبينها تنظر له بتساؤل
– فيه حاجة ولا إيه؟
جذ. بها – تعالي عايزك
عند غزل وجواد
كان بإنتظاره حازم ووالده ومليكة لتوثيق الزواج
بعد فترة خرجوا جميعا من عند المأذون
اتجه حسين لسيارته مع حازم ومليكة
– فيه مشوار هنروحوا وانتوا روحوا
ضـ. ـم جواد غزل من أكتافها
– أنا عندي شغل هعديها على نهى وبعد الشغل هعدي عليها…
ركبت بجواره شبـ.، ك صوابع يـ.، ديه بيـ. ـديها… مبروك عليا إنتِ ياحبيبي.. تو. سدت كتفه وأغمضت عيناها مستـ. ـمتعة بكلاماته… أنا مش مسافرة ياجواد معنديش قلب أسيبك يوم واحد وأبعد
رفع رأسها وضـ. ـم وجهها بين راحتيه
– قوليلي أعمل إيه دلوقتي وإحنا في طريق عام
ضحكت بصوتها الرقيق الناعم
– شكلك وحش قوي ياحضرة الضابط وانت ممـ. سوك متلبس
قهقه بصوته الرجولي
– شوفوا البت بتقول إيه… قاطعهم إتصال باسم… رفع الهاتف
– أيوة ياباسم… ضيق عيناه متسائلا
– إمتى الكلام دا؟ … تمام عشر دقايق وأكون عندك
❈-❈-❈
توجه لغزل – زوزو هوديكي عند نهى وهعدي عليكي بعد الشغل تمام
ضـ. ـمت راحتيه
– إحنا هننزل نشتري شوية حاجات علشان الجامعة
ابتسم بحب: بالتوفيق حبيبي… إن شاءلله تكوني أحسن دكتورة في الدنيا كلها
وصلت أمام منزل نهى استدارت وقامت بتـ. قبيل خـ. ـديه.. مش هتأخر عليك…
المرادي الاحتفال عندي بس ياترى حضرة الضابط هيتحمل إحتفالي.. لمـ. س وجهها بحنان
: صدقيني مش هقدر وبقولك من دلوقتي.. أقترب وقبل خـ. ـديها إنزلي حبيبي علشان كدا هاخدك على البيت.. متلوميش نفسك على اللي يحصل
نزلت متجهة لنهى التي تنتظرها بسيارتها
ركبت بجوارها وانطلقتا
إما هو زفر بضيق متجها للعمله… دخل مكتبه والغـ.، ضب يعمي عيناه
– فيه إيه ياباسم ماله نشأت عايز إيه؟
نظر لإسفل… فيه مشكلة كبيرة
– أفتح تليفونك وانت تعرف
وجد فيديوهات لندى تذم بعلاقته بغزل على السوشيال ميديا
جلس بهدوء وكأن الغرفة تطبـ. ق علي نفسه وتخـ.، نقه
: ندى مفيش غيرها.. لدرجة دي تعمل كدا
زفر باسم بحزن المشكلة الفيديوهات اتنشرت بطريقة سريعة واللواء نشأت طلبك!!
وضع رأسه بين يـ.، ديه
” فضـ. حت البنت في أول حياتها بالكذب ليه تعملي كدا ياندى ليه ”
وقف باسم امامه: جواد المهم إنت هتعمل إيه مع نشأت
إزداد توتره وجـ.، ف حلقه رفع كفه يتحـ. ـسس عـ.، نقه كأنه يخـ.، تنق
المهم غزل لو شافت الفيديوهات دي… باسم الفيديوهات دي فيها متركب مستحيل اكون بالسـ.، فالة دي
حاوط باسم كتفه ونظر إليه وتحدث بهدوء،
: جواد إنت متجوزها يعني حتى لو حقيقة محدش يقدر يلومك المشكلة نشأت بيقولي ليه مخبي ودا فيه لبلبة لوضعك في الشغل… مسح على وجهه بغـ.، ضب
: مش مهم عندي شغلي دلوقتي قد مراتي اللي سمعتها في الأرض… دخل المسؤل عن مكتبه
: اللوا نشأت طالب حضرتك ياافندم
عند غزل ونهى
❈-❈-❈
وقف عاصم أمام غزل…عايز أتكلم معاكي في موضوع ضروري
ضـ. مت نفسها بذراعيها
– وبعدهالك ياعاصم عايز مني إيه… هو جواد مش حذرك… دلوقتي أنا مراته ليه دايما عايزه يخرج عن شـ. ـعوره
– ماهو دا اللي عايزك تعرفيه ياغزل وتعرفي مين اللي بيحبك ومين اللي واخدك غصب عنه… ضيقت عيناها واردفت متسائلة
– تقصد إيه ياعاصم… جذ. بتها نهى من يـ. ديها… تعالي ياغزل وبلاش تسمعي له جواد لو عرف هيزعل
اوقفها عاصم
: أنا مش هاخد من وقتك هديلك حاجة وبعد كدا هسبلك التصرف
أمسك يـ. ـديها ووضع فلاشة
– شوفي دي وأسمعيها وبعد كدا نتكلم سلام يابنت عمي
تحرك مغادرا وهو يبتسم بسخريه لإنجاز مهمته… وقفت تنظر للفلاشة بيـ. ـد مرتعشة
ثم نظرت لعاصم الذي وقف أمام سيارته وينظر لها بأسى وحزن مصتنع
تحركت عائدة مع نهى إلى منزلها.. دخلت غرفة نهى وامسـ.، كت الجهاز المحمول( اللاب توب) … اوقفتها نهى
– بلاش ياغزل متسمعيش كلامه صدقيني هتندمي… جواد أكتر واحد بيخاف عليكي وزي ماقالك قبل كدا دا واحد مؤذي بدليل تنكره ودخوله لنا المول… ثم اكملت اقناعها
– دا لو نيته سليمة مكنش عمل كدا… كان جه وواجه.. نظرت بتشتت لها وتحدثت
“لازم اشوف أخره يانهى قبل ماأسافر”
فتحت الفلاشة وهنا جحظت عيناها لما رأت وسمعت حديث كلا من صهيب وجواد
تنهد صهيب بضيق ثم وقف واتجه بمقابلته وتحدث مستاءا
– وبعدين اخرة تحكماتك دي ايه
ضيق عيناه ونظر متسائلا بهدوء ينذر بعا. صفة داخل عيناه
– عايز اي ياصهيب بقالك كام يوم بتلف وتدور عليه
سكت لبرهة ثم اخذ نفسا عميقا واخرجه بهدوء
– تتجو. ز غزل زي ماجاسر وصاك
جحظت عيناه من كلماته التي نزلت عليه كالصاعقة
– انت اتجننت ياصهيب مش كدا إنت عايزني اتجو. ز بنتي
صاح بقوة – لا مش بنتك إنت هتكدب الكدبة وتصدقها.. كلنا عارفين ان غزل بنت عمو ماجد اللي بين الحي والمو. ت دلوقتي واخت جاسر ومش معنى انك كنت بتهتم بيها من صغرها يبقى خلاص بنتك
اسكت ياصهيب انت باين عليك اتجننت ومش واعي لكلامك