منوعات

روايه كامله بقلم منه صبري 2

على الجانب الاخر
كانت مريم تجلس وهى قلقة تماما على ادم فهى تشعر بغصة فى قلبها ولا تدرى السبب فهى لن تتحمل ان تفقده لانها وبكل بساطة احبته …احبت نظراته العاشقة لها ..احبت حنانه الذى يغرقها به ….احبت دفئ احضانه التى تحتويها فى حزنها ……احبت اهتمامه بها …احبت رماديتيه التى وقعت أسئلتها منذ اول لقاء لهم فى الشركة …ولكن يقف ما فعله بها فى طريقهم فهو كلما اقترب منها تتذكر ما فعله بها تتذكر نظراته الوقحة و المشمئزة منها وكأنها عاهرة عرضة نفسها عليه….هى لا تستطيع نسيان ما فعله بها فالأمر ليس بالهين. ..وأيضا لا تستطيع تركه واشتغلت عينيها بالغيرة عندما تذكرة انه سيطلقها بعد 3اشهر ويتزوج بأخرى …هى أن تعده يتزوج بغيرها ولن تستطيع أن تتركه …ولكنها لا تستطيع النسيان أيضا ..الأمر معقد للغاية .

قاطع شرودها صوت رنة هاتفها نظرة له بإستغراب فهى لا تستطيع التحدث والجميع يعرف ذلك فعائشة لا تتصل بها بل تحدثها بالرسائل بينما ادم فى مهمة وهو بالطبع لن يستطيع استخدام هاتفه

ولكنها صدمة عندما وجدة أن المتصل هو ادم فامسكت هاتفها بلهفة وبمجرد ردها على المكالمة حتى انطلق صوت عمر من الهاتف الآخر

عمر بسرعة:الو …مدام مريم ادم باشا اتصاب وهو فى العمليات دلوقتى وحالته خطيرة …وه فى مستشفى ……….

لم يعطيها فرصة وأغلق الهاتف بينما هى صدمت بشدة ونزلت دموعها لهذا الخبر فأدم سيتركها …لن ترى نظراته العاشقة لها مرة اخرى …لن تنعم بأحضانه وصوت ضحكاته مجددا …لن تنعم بحنانه سيتركها ولن تراه مجددا .
وعند هذه النقطة انهارت على ركبتيها تبكى بشدة وهى تحاول الحديث

مريم ببكاء مرير :ااا …..اد..ادم …ادم

انت في الصفحة 8 من 14 صفحات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
4

أنت تستخدم إضافة Adblock

انت تستخدم اضافة حجب الاعلانات من فضلك تصفح الموقع من متصفح اخر من موبايلك حتي تقوم بتصفح الموقع بشكل كامل