منوعات

روايه كامله بقلم منه صبري 2

حكى له ليث ما حدث معه وما ان انهى حديثه حتى فاجئه ليل بلكمة قوية

ليل ببرود شديد :دى عشان معرفتنيش

ردها له ليث أقوى
ليث ببرود اشد :ودى عشان لو كنت بتسأل كنت هتعرف….ثم نظر له بدقة وتحدث بجدية:المهم مالك

تنهد ليل ثم وحكى له ما حدث وقراره بتجاهل عائشة من حياته

ليث ببرود وهو شارد :لو مفكر إنك لو تجاهلتها هترتاح وهتعرف تعيش من غيرها تبقى غلطان …التجاهل عمره ما هيخليك تشيل حبها من قلبك اويخليها متوحشكش لو ماتت…بلعكس هى لو راحت منك هتندم على كل يوم تجاهلتها
فيه…ثم تابع بشرود حزين: متكررش غلطتى يا صاحبى انا عايش دلوقتى بندم على كل لحظة عشتها من غيرها او زعلتها فيها …انا جربت اتجاهلها عشان لما تسبنى اكون اتعودة وعودة قلبى على فراقها …..بس انا كنت غلطان علشان انا قلبى عمره ماهيتعود على فراقها ابدا ..انا دلوقتى ندمان على كل لحظة سبتها فيها لوحدها وكانت بتتألم وانا مش معاها .ثم تابع بإبتسامة باهتة:عيش معاها كل لحظة واستمتع بيها عشان مترجعش تندم بعدين ….ومتفقدش الأمل فى ربنا مين عارف ممكن تلاقى قلب مناسب وتعيش معاك انت وأولادك ساعتها.

اومأ له ليل بشرود.

*back *

اتجه ليل الى المطبخ ووضعها على الطاولة

ليل بإبتسامة :تحبى تاكلي ايه بقى

عائشة بإبتسامة :انت بتعرف تعمل ايه

ليل بغرور مصطنع :بعرف اعمل جبنه وزتون وكوباية شاى محدش غيرى يعرف يعمل هم

عائشة ضاحكة:ههههههههه ….ماشي ياعم الشيف وسع بقى عشان اعمل الفطار

ليل بجدية :لاء ارتاحى انتى وانا هعمله

ابتسمت له عائشة ثم أحاطت وجهه بيديها وتحدثت بإبتسامة :ليل مش عشان الدكتورة قالت إنى لازم أرتاح ده معناه انى معملش حاجه خالص انا لازم برده اتحرك …وبعدين يا ليل لو ربنا كاتبلى حاجه هتحصلى…. يعنى الحرص الزيادة ده مش هيمنع حاجة.

ليل بإبتسامة :طب يا ستى اعملى انتى الفطار…يلا ملكيش نصيب تاكلى جبنة وزتون.

اتجهت عائشة تعد الفطور ولكن طبعا لم يخلوا الجو من ضحكاتها بأفعاله ووقاحته التى فاجئتها .

انتهى كل منهم من الإفطار واتجه ليل لتبديل ملابسه
خرج ليل من غرفة الملابس وهو يرتدى بدلة سوداء رائعة

ليل بإبتسامة وهو يقبل رأسها:خدي بالك من نفسك ..وأنا مش هتأخر .

اومأت له عائشة بإبتسامة

*****************
على الجانب الآخر
كانت مريم تتفقد هاتفها حينما انفتح الباب واطل منه كانت مريم تنظر له بشرود فقد كان فعلا (الاسود يليق به)
خرجت من شرودها عندما تذكرت ما فعلته به فهبت من مجلسها وراحت تتراجع للخلف وهو يقترب منها

حركت مريم شفتيها :فى ايه انت هتعمل ايه .
لم يرد عليها ادم وأخذ يقترب منها حتى حاصرها فى الحائط
كان ينظر لعينيها بعمق وهى أيضا راحت تنظر لرامديتيه بإفتنان اقترب منها ادم بهدوء وقبلها على خدها بحنان ثم قبلها على خدها الآخر وهى كالمسحورة بين يده ولكنه فاقت من سرحانها على عضة قاسية على خدها جعلتها تصرخ بألم

آدم وهو يربت على خدها ببرود:دي عشان اللى عملتيه الصبح .وابتعد عنها وهو يضحك بإستمتاع
بينما هى نظرة له بغيظ وانطلقت نحوه وقفزت عليه تعض كتفه حتى تعرقل ووقع على السرير وهى فوقه بينما هو كان يضحك بصخب كما كان يستفزها فقامت بعض رقبته بقسوة فدفعها عنها

آدم بألم:اه …الله يخرب بيتك انتى كم مكنتيش بتاكلى لحمة .
لم ترد عليه مريم بل احضرت الوسادة وراحت تضربه بها بينما هو امسك بأخرى وراح يضربها بها تحت ضحكاتها حتى انفجرت الوسائد وخرج منها الريش فرمى كل منهم جسده على السرير وارتفعت ضحكاتهم حتى قال ادم

أدم بشرود:انتى ممكن تسامحينى يا مريم

حركت مريم شفتيها بكره:انا عمري ما هسامحك يا ادم على اللى انت عملته فيها مش معنا إن انا بكلمك عادى يبقى انا سامحتك انا بحاول أنسي اللى انت عملته فيا …..ثم تابعت بدموع:بحاول أنسي شكلى وانا عريانة فى سريرك وانت بتبصلى بحتقار كأنى واحدة رخيصة بتبيع نفسها للى يدفع ….انا عمري ما هسامحك.

آدم ببرود :هنشوف يا مريم
تركها ادم ورحل .
**************
دخل آدم الجهاز وكل من يقابله يؤدى له التحية العسكرية ولكن ما لفت انتباهه هو نظراتهم المتعجبة والمستنكرة له مما جعله يتعجب من نظراتهم ولكنه لم يعلق ولم يظهر أي مشاعر على وجهه فهو فى عمله يودع المرح تماما .
دخل إلى غرفة الاجتماعات لمعرفة المهمة الجديدة ولكنه تفأجى عندما رأى……….

العذراءالحامل
يتبع

(العذراء الحامل )

الثالث عشر

كان أدم يسير وهو يرى نظرات التعجب والاستنكار من الجميع وهو لا يعرف السبب ولكنه لم يظهر اي مشاعر على وجهه واكتفى يرمى نظرات نارية لهم .

اتجه إلى غرفة الاجتماعات لمعرفة المهمة الجديدة ولكنه تفأجى عندما رأى ليث

آدم بسعادة:يااه..ليث باشا بنفسه هنا يا ولاد .واتجه إليه وعانقه وبادله ليث العناق
ولكنه ألقى إليه نظرة ساخرة

آدم بحنق :الله هو انت كمان …هو انا فيا حاجة غلط يا جدعان.وراح ينظر إلى نفسه ويتفقد شكله

ليث بسخرية :مين اللى علم عليك يا وحش.قالها وهو يربت على رقبته

وضع ادم يده على رقبته وتذكر عضة مريم

آدم بإحراج:ياه …دنا شكلى فنلة أخلصزمان ليل بإبتسا…زمان كل اللى شافها دماغه راحت المريخ .

ليث بسخرية :مين اللى عضكيا حلوة

آدم بمرح:البت مريم بنت العضاضة هى اللى عضتنى .وقص له ما حدث

ليث بإبتسامة :ربنا يديمها فى حياتك يا صاحبى

آدم بهدوء وكسرة:مش باين يا صاحبى
….ثم تابع مغيرا الموضوع:المهم ايه المهمة الجديدة اللى طالبني فيها

اللواء بجدية :ليث هيشرح كل حاجه…وطبعا انتوا عارفين أن الرائد ليث الجندى مخابرات ..ده معناه إن العملية صعبة …ليث هيشرحلكوا كل المعلومات عن العملية .

اتجه ليث إلى شاشة العرض وبداءبشرح معلومات عن القضية

ليث بجدية :ده مصطفى سعيد الملقب بأبو حمزة أمير الجماعة.ثم نظر إلى آدم :
ده يبقى اخو محمد سعيد اللى انت قتلتوا فى العملية الاخيرى

آدم ببرود :اشطا يعنى انا مستهدف العملية دى بقى

ليث بجدية :فعلا مطلوب جثتك عشان ياخد بتار أخوه اللى مات .ثم تابع باقى المعلومات حتى تابع خاتما:احنا هنطلع العملية الأسبوع الجاى الهدف بتاعنا هيكون مكان التجمع بتاعهم …طبعا هما المعلومات اللى عندهم ان احنا هنطلع العملية بعد يومين وطبعا احنا لما نروح بعد يومين مش هنلاقى حد فهيتجمعوا فى المكان ده بعد كده عشان احنا طبعا عمرنا ما هنهجم على المكان تانى …فإحنا هنطلع بعد يومين تمويه وبعدها بثلاث ايام هتكون العملية الأساسية .

انتهى الاجتماع خرج الجميع

آدم بمرح :الواحد مستهدف العملية الجاية يعنى نلحق بقى نودع البت مريم

ليث بجدية :هى سامحتك

ما ان أنهى ليث جملته حتى محيت الإبتسامة من على وجهه وحل مكانها حزن عميق

آدم بهدوء وابتسامة مريرة:لاء….ده حتى آخر مرة قلتلها هتسمحينى قالتلى انها بتكرهنى وعمرها ما هتسمحنى

ليث بإبتسامة جذابة :انا عرفتلك مين هيعرف يحللك مشكلتك

آدم بأمل:مين؟

ليث بإبتسامة :هو فيه غيرها وتين
(مراته )

أمسك ليث هاتفه واتصل على (وتين)

وتين :الو

ليث بإبتسامة :وتيني عايزينك فى خدمة

وتين بمرح:خير يا باشا

أخذ ادم الهاتف من ليث

آدم بسرعة :بصى انا عاوزك تساعديني عشان اصالح

وتين بمرح :بما انك متسرع كده ومش بارد يبقى انت ادم مش ليل التلاجة ..صح

آدم ضاحكا:هههههه..ليل تلاجة ياريت يسمعك….المهم انا عايزك تحليلى مشكلتى.ثم قص لها ما حدث منذ البداية

وتين بجدية :بص يا سطا اللى انت عملتوا فيها ده صعب وصعب اوى كمان على اى بنت….وأنا لو مكنتش متأكدة انك بتحبها من اللى انت قولتوا وانك بتحاول تخليها تسامحك ….ثم تابعت بنبرة مرعبة:انا كنت هساعدها تطلق منك وترفع عليك قضية على اللى عملتوا فيه تخليك تعفن فى السجن وتودع شغلك نهائى.
ابتلع ادم ريقه
آدم بمرح (فليس هو من يتم تهديده) :ايه ده يا عم ليث انت جايبها تصالحنا ولا تطلقنا. ..انا كدة اتأكدة ان هى مراتك فعلا

وتين بمرح :لا يا باشا هصالحكوا بعون الله ….احم من اللى انت بتقولوا انت عرفتها إن انت ندمان على اللى عملتوا وبتحاول تخليها تسامحك وهى ما شاء الله منفضالك على الآخر …وخدها منى نصيحة يا زميلى البنات مبتحبش الراجل اللزقة يعنى انت من دلوقتى بقى تتجاهلها خالص تصدر لها الوش الخشب وخليك بارد كده معاها ..بص اتعلم من التلاجتين صحابك ….كده كده هى عرفت إن انت ندمان فأنت حسسها إن انت خلاص فقدة الأمل إن هى تصالحك ولو سألتك اتغيرت ليه قولها وبنظرة باردة كدة وبصوت حزين …بص اسمع رامى عاشور قبلها عشان تخش فى المود …

وبحزن زائف قالت:مش انتى اللى بتكرهينى ومش عايزانى وعمرك ما هتسمحينى خلاص انا كرامتى متسمحليش اعمل اكتر من كده انا عرفتك إن انا ندمان على اللى عملته وحاولت اعوضك بس انتى اللى رافضة …هتقولك يعني انا الغلطانة انت بعد كل اللى عملته ده عايزنى اسامحك ..
قولها انت بقى ببرود كده بعد ما تأخد الكورس من ليل و ليث :خلاص يبقى نطلق بس بعد 3شهور عشان احنا لسة مكملناش شهر جواز عشان الناس متتكلمش عليكى
(بقلم منة صبرى )
وحاول تخليها تغير كده وإن هى مهددة يعنى مثلا قولها إن أنت مثلا فى زميلة فى الشغل معجبة بيك فخلاص بقى انت جريت تتجوز اللى قلبك اختارها ومحبتكش فهتجرب اللى بتحبك..
ثم تابعت بتنهيدة:وبص يا ادم هى لو مفرقش معاها كل ده اعـ,ـف إن هـ,ـى عـ,ـمرها مهتـ,ـحبك ولا هتتقبلك فى حياتها وهيكون
الاحسن ليكوا إن انتوا تسيبوا بعض

آدم بسعادة:بصى فكك من الجزء الاخير ..بس انتى كلامك عظـ,ـمة… فعلا إن كيدهن عظيم

وتين ببرود:طب لخص عشان مقلبش عليك…ثم تابعت برقة ونعومـ,ـة:احم ليثى متنساش تجيب نوتيلا وانت جاى عشان خلصت

ليث بحب :ماشي يا قلبى .وأغلق الهاتف تحت نظرات ادم المصـ,ـدوم

ليث ببرود وسخرية عكس ما كان عليه :اقفل بؤك عشان الدبان ميدخـ,ـلش فيـ,ـه

آدم بصدمة وذهول :يخربتكوا دنتوا بتتحولوا انتو الاتنيـ,ـن …من شوية كانت بتهددنى وبعـ,ـدين بتقول ليثى وانت وتينى ايه ده…بس منكرش دماغها عالية ومتكلفة مدخلـ,ـتش شرطة ليه كانت هتفيدنا والله
…المهم انا بقى الحق اروح أنفذ كلامها وانت روح جبلها النوتيلا

تركه ادم وغادر إلى منـ,ـزله
*******************
فى شركة (ياسر الصياد )

ياسر بخبث:مين بقى اللى داخل فى الصفقة بتاعتـ,ـنا يا فهمى

فهمى بجدية:ليل الراوى يا باشا …وباين كده انه مش هيسكت غير لما ياخدها وكمان ده مش زى اللى اتعاملنا معاهم قبل كده… ده مبيرحمش…ده غير أن صحابه واحد رائد فى العمليات الخاصة وابن هشام السيوفى صاحب شركات السيوفى اللى مدموجة مع شركات الراوى …والتانى ليث الجندى رائد فى المخابرات ومالك شركات الجندى .

ياسر بخبث :ايه معندوش حاجة يخاف عليها

فهمى :كان متجوز من ملك الشافعى ودى ماتت فى حادثة ومكنش مخلف منها…بس من يومين اتجوز بنت تانية

ياسر بإبتسامة خبيثة:بس يبقى هى دى هدفنا …بس احنا هنهدد الأول وبعدين التنفيذ.

***********
وصل كل من ليل وعائشة شرم الشيخ

ليل بحنان:اطلعى نامى دلوقتى عشان ترتاحى من السفر وإن هروح فرع الشركة هنا وهرجعلك تانى …ماشي

عائشة بإبتسامة :ماشي
عاتقها ليل وودعها وركب سيارته بينما هى دخلت للفيلا

انت في الصفحة 5 من 14 صفحات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
4

أنت تستخدم إضافة Adblock

انت تستخدم اضافة حجب الاعلانات من فضلك تصفح الموقع من متصفح اخر من موبايلك حتي تقوم بتصفح الموقع بشكل كامل