منوعات

روايه كامله بقلم منه صبري

محمود بمكر:انا عارف يا بنتى ان انتى لسة متعلقة بليل ابن عمك محمد بس دى سنة الحياة والدنيا مبتقفش على حد
تجمعت الدموع فى عيون عائشة فهى مضطرة لذلك وعليها ان تنسي حب طفولتها فمن المؤكد انه تزوج الان وربما يكون لديه اطفال ولذلك قاطعت والدها قائلة :بابا حضرتك اللى بتتكلم عليه ده كان لعب اطفال وانا كبرت دلوقتى ومش فاكرة منه حاجة
نظر لها ليل بغيظ وحنق ونظر لها كأنه يقول (حقا ولما الدموع فى عينيك اذا)ولكنها لم تكن تنظر له
محمود بإبتسامة :طب لو قلتلك أن هو ده ليل ابن عمك محمد نظرة له عائشة بصدمة ثم نظرة لليل وهى جاحظة عينيها وفاتحة فمها كالبهاء كان منظرها مضحك بحق
مريم بضحكة على شكل صديقتها :عائشة يا حبيبتى اقفلى بؤك عشان الدبان
عائشة بذهول:ازاى انا مش فاهمة حاجة
ليل بخبث وبسمة مستمتعة أظهرت غمازتيه :ايه يا عيوش أخص عليكى منتيش فكرانى هو مش انا وعدتك لما نكبر اتجوزك وبغمزة :وأبقى ابو عيالك دحنا حتى فكرنا فى اسمأهم دحنا بنا عيال يا شيخة… احم قصدى اسامى عيال
أحمر وجه عائشة بالكامل من حديثه وهى لا تصدق أنها ستحقق حلمها وتتزوج من حب طفولتها وهى حامل منه الان
محمود بحدة مصطنعة :اتأدب يا ولد
ليل بأسف مصطنع وهو ينظر لعائشة :اسف يا عمى هو انا أقدر ازعلك ابدا
محمود بجدية لعائشة :ليل طلب إيدك منى ومستنين موافقتك
عائشة بخجل وهى تنظر للاسفل:اللى تشوفه يا بابا
أبتسم ليل بسعادة بينما نظر محمود لابنته بفرح ثم وجه نظره إلى ليل وقال:يبقى كتب الكتاب والفرح بعد اسبوع
عائشة بهدوء واحترام :لو سمحت يا بابا احنا ممكن نعمل كتب كتاب بس ونعزم عليه قرايبنا من غير ما نعمل فرح
محمود بإبتسامة :ماشي يا بنتى اللى انتى عايزة ثم وجه حديثه لليل:يبقى هنعمل كتب كتاب بس يا بنى
ليل بهدوء :تمام يا عمى
على الجانب الاخر
صفاء ضاحكة:يا يا ادم ده انت دمك خفيف موت بقالى كتير مضحكتش كده …ربنا يحميك لاهلك يا بنى
آدم وقد اختفت ابتسامته وحل مكانها الحزن:ربنا يرحمهم
صفاء بتأثر:ربنا يرحمهم يابنى آسفة لو كنت دايقتك
آدم بإبتسامة :لا ولا يهمك يا طنط
صفاء بحنان :انا عارفة يا بنى ان محدش بيعوض حنان الام عشان انا جربت ده كويس وكنت يتيمة بس كان معايا أختى بس انت دخلت قلبى وانا اعتبترك ابنى زى عائشة بالظبط ولو احتجتلى فى اى وقت ممكن تجيلى وكمان البت عائشة كلها أسبوع وتسبنى اهو نسلي بعد وتعتبرنى زى أمك بعد إذنك طبعا
آدم بدموع وابتسامة:هو فى ام بتأخذ إذن من ابنها ولا ايه
صفاء بحنان وهى تمسح دموعه :لا طبعا وانا مستحملش أشوف دموع ابنى عشان كده مش عايزة اشوفها تانى ماشي
آدم بإبتسامة :ماشي …..سكت قليلا ثم تابع:لازم كل ام تبقى عارفة كل حاجة عن ابنها انا اسمى ادم السيوفى …..وحكى لها كل شئ عن حياته وماضيه

صفاء بشك:انت قولتلى اسمك ادم السيوفى صح هو اسم والدتك ايه
آدم بإبتسامة مريرة:رجاء
صفاء بدموع ونبرة مهزوزة:رجاء…محسن ع عبد الهادى
ادم باستغراب :اه هو حضرتك تعرفيها
صفاء بوجع :اه دى تبقى أختى
ادم:……..

(العذراء الحامل )

الفصل الخامس💛

صفاء بدموع وابتسامة :أمك تبقى أختى
ادم بصدمة و بذهول : اا…نعم… ازاى
صفاء بوجع :انا وأمك كنا أخوات اهلنا ماتوا واحنا عندنا 5سنين قرايبنا رفضوا يخلونا نعيش معاهم و ودونا ملجاء قعدنا فيه لحد ما بقي عندنا 18سنة وخرجنا من الملجاء ودخلنا كلية تجارة وكنا بنشتغل عشان نصرف وعشنا فى سكن للطلاب امك اتعرفت على سعيد وحبوا بعض ….ثم أخذت نفس عميق لتتابع :الموضوع وصل معاهم أنهم كتبوا ورقتين عرفى ولما سعيد ابوه عرف وهما كانوا من عيلة كبيرة هددوه لو مقطعش الورقتين وسابها واتجوز بنت عمه هيحرموا من الميراث وهو وافق عشان ميحرموش من فلوسه وراح لصفية (ام ادم) وقطع الورقتين وسابها واتجوز بنت عمه بعدها عرفنا أن صفية حامل كنت ساعتها اتعرفت على محمود وحبينا بعض واتجوزنا
روحنا احنا التلاتة لسعيد وقولنا ليه أنها حامل ساعتها والده كذبنا وقالوا شوفوها حامل من مين بدل ما انتوا عايزين تلبسوه لابنى وطردونا من القصر ساعتها صفية دخلت فى حالت اكتئاب عشان سعيد مدافعش عنها وكان واقف هو ومراتوا يتفرجوا عليها ومكانتش بتاكل او تشرب لحد ما سقطت والبيبى نزل وحالتها النفسية تدهورت و ودينها مستشفى تتعالج هناك اتعرفت على دكتور هشام السيوفى (والد ادم)والدك اللى عرف كل حاجة عنها وحبها وبعد ما اتعلجت عرض عليها الجواز وهى وافقت اتجوزوا وبقت حامل فيك وكنت انا حامل ساعتها معاها فى نفس الشهر بس انا سقطت فى السابع وأبنى مات وانت بعديها انت اتولدت صفية كانت تعبت اسبوع بعد الولادة وفضلت فى المستشفى فانا اهتميت بيك ورضعتك. ثم نظرة له بإبتسامة من بين دموعها:على فكرة انت تبقى اخو عائشة فى الرضاعة ثم تابعت: وبعدها بشهر والدك قرر أنه يأخذك انت وصفية إسكندرية تعيشوا هناك من ساعتها وأنا معرفش عانكوا حاجة وخصوصا أن تليفونى كان اتسرق ومعرفتش اتصل بيها وكمان كنا نقلنا بيت تانى
نظرة له صفاء وجدته يبكى بشدة فاخذته فى حضنها وهى تربت على ظهره وتابعت:انا مكنتش اعرف يا بنى أنها ماتت غير منك دلوقتى وانا والله لو كنت اعرف ما كنتش هسيبك ابدا تعرف انا كنت بحكى لعائشة عنك وكنت معرفاها أنها عندها أخ اسمه ادم
بقلم منة صبرى
آدم ببكاء: لما انتحرت كانت سايبة ورقة كانت كاتبة ان هو عايزها ترجعوا وهى رفضت عشان كانت بتحب بابا فهو هددها ان هو هيقتلنى فهى عشان رفضت أنها تبقى خاينة او أنها تخليه يقتلنى قررت أنها تنتحر وخصوصا أن هو كان ديما يبعت لها رسائل تهديد وفمرة خطفنى وقالها ان دى قرصة ودن عشان تعرف ان هو ممكن يقتلنى لو رفضت وبعد ماما ما انتحرت وبابا عرف كان بيخسر شركاتهم فى الصفقات لحد ما اعلنوا افلاسهم واشترى الاسهم بتاعت شركاتهم كلها ومات بعدها ب5سنين مقدرش يعيش من غير ماما .ثم انخرط فى بكاء مرير (ملحوظة💛 :هشام السيوفى والد آدم كان من عيلة كبيرة وغنية بس هو ترك الشركات واتجه لمهنة الطب وبعد ما اتجوز صفية وسفروا والده مات فإضطر يدير شركاته )
************
خرج ليل و محمود من عند عائشة ووجدوا آدم وصفاء يبكون

ليل بقلق على صديقه واخيه:آدم فى ايه ..طنط صفاء ايه اللى حصل فى ايه
صفاء بدموع وهى تنظر لمحمود :آدم يبقى ابن صفية أختى
محمود بصدمة :ايه …طب هى وهشام فين
صفاء بوجع :صفية انتحرت وأدم من زمان وهشام مات بعدها ب5سنين
محمود بحزن :إن لله وإن إليه راجعون
صفاء و هى تخرج ادم من حضنها وتنظر له وهى تمسح دموعه:آدم انت دلوقتى هتروح و تجيب همومك وهتعيش معانا هنا وتعوض السنين اللى اتحرمت منا فيها. ..هتعيش معايا انا عمك محمود واختك
آدم بصوت مبحوح:بس
صفاء بحزم :مفيش بس انا اتحرمت من أختى سنين ومش هتحرم منك انت كمان ..وبعدين انت مش عايز تعيش معانا
آدم بإبتسامة باهتة :خلاص انا هروح واجيب حاجتى
ليل بجدية :بما أن احنا خلاص اتفقنا هنمشي احنا بقى
ثم اتجه هو وأدم إلى الخارج
ركب ايل سيارته وقادها وبجواره آدم والفهم سيارات الحراسة
ليل بجدية و هو يقود:دلوقتى تحكيلي كل حاجة
حكى له ليل كل شيء وانخرط فى البكاء
أوقف ليل السيارة وأخذه فى حضنه
ليل بحنان :خلاص اهدى وبعدين فى رجالة بتعيط ثم تابع بمرح لأول مرة:يعنى انت كده أخو عائشة …بص بقى يلا انت أخويا اه لكن أول ماتروح تقول اختااااه وخوش فى لحم أخوك يا فواز هزعلك ما بقاش انا بحضنك انت يا معفن وانت تروح تحضنها
آدم بضحك من بين دموعه:عادى يا عم يهنئ حاضن وابوس كمان
نظر له ليل بنظرة مرعبة
آدم بخوف مصطنع :لا يعم دنا متوضى بوس ايه واحضان ايه أستغفر الله العظيم انت تعرف عنى كده
ليل بسخريه :وأبو كده كمان
ثم أدار محرك السيارة واتجه الى القصر
وصل ادم وليل للقصر وجدوا ملك تجلس وتقراء أحد المجلات لم يعرها آدم اى اهتمام وصعد الى غرفته بينما اتجه ليل إليها
ليل ببرود مرعب :جهزى نفسك بكرة عشان هنروح نكشف عند الدكتورة عشان نطمن على ال …البيبى
ملك بخوف وارتباك:ح حاضر
واتجهت بسرعة إلى غرفتها بينما نزل ادم وهو يحمل حقيبته
آدم بمرح وهو يغمز لليل :اختاااااااه انى قادم
نظر له ليل بنظرة نارية بينما تجاهله آدم وخرج من القصر
ليل بحزن وهو ينظر فى اثره:عارف انك زعلان يا صاحبى بس مبتحبش تزعلنا عليك عشان كده بتدارى زعلك بالهزار
************
بينما على الجانب الاخر حكت صفاء كل شيء لعائشة ولكن لم تخبرها أن والد مريم هو نفسه سعيد السبب فى كل ذلك نزلت دموع عائشة تأثرا
عائشة بدموع :ياه يا ماما كل ده حصل لآدم صفاء بتنهيدة :الحمد لله على كل حال يا بنتى …اهم حاجة تعاملى ادم كويس
عائشة بإبتسامة :طبعا يا ماما انتى من لما كنتى بتحكيلى عنه وانا كان نفسي أشوفه اوى….ثم تابعت بحماس:ده فى حجات كتير هنعملها سوا انا مخططة لكل حاجة من زمان
صفاء بحنان :ماشي يا بنتى …عموما هو صاحب ليل
تذكرته عائشة فهو كان معهم فى الشركة حينما اجتمعوا بها فاطمئنت أنه إذا يعلم كل شيء وسوف يكون عونا لها
رن جرس الباب فاتجهت صفاء لتفتح فوجدته آدم فرحبت به دخل آدم الشقة فوجد محمود وبجانبه فتاة ترتدى بجامة طفولية بها احدى رسومات الاطفال وتعقص شعرها على شكل قطتين 🐱
آدم بمرح وهو ينظر لعائشة :خش فلحم أخوك يا فواز
ترددت عائشة للحظات ولكنها تذكرت أمه اخاها فانطلقت إليه تحتضنه
آدم بمرح وهو يحتضنها:متعرفيش ليل موصينى ماحضنكيش ازاى…ده لو عرف هيعلقنى
ضحك عليه الجميع
عائشة بمرح هى الاخرى:ايه تا ايه تا انت عنيك رصاصى مش عيب تبقى مز كده واخويا
آدم بمرح :يعنى تاخدينى ونكنسل ليل
عائشة بمرح:طبعا يا بنى كفاية عنيك الرصاصى دول
آدم بخبث:طب ايه رائيك فى العنين الخضرة وصاحب العنين الخضرة
توردة وانتى عائشة ولم ترد بينما ضحك الجميع عليها
صفاء بحنان :تعالى يا ادم اوريك أوضتك وارتبلك هدومك على ما عائشة تجهز الأكل
آدم بإبتسامة :ماشي
واتجه معها إلى غرفته
بعد نصف ساعة
كان الجميع يجلسون خلف المائدة وكان ينظر لهم آدم بسعادة فأخيرا حصل عائلة
عائشة بمرح :بص بقى يا باشا انا عاملة قائمة بالحجات اللى هنعملها من ونا صغيرة يعنى مش هنام النهاردة بإذن الله
آدم بمرح :اشطا يا زميلى انا من إيدك دي لأيدك دى
صفاء بيأس :ونا اللى قولت انت اللى هتعقلها
آدم بمرح :ايه ده انتى عايزانى اعقلها انتى تعرفى عنى كده استغفر الله
ضحك عليه الجميع
انتهوا من الطعام
محمود بحنان :احنا هنخش ننام وانتوا اسهروا بقى واتعرفوا على بعض
عائشة بإبتسامة لآدم :تشرب ايه يا برنس
آدم بإبتسامة :قهوة يا باشا
عائشة :اوك ثم ذهبت للأمام ولكنها عادت مرة أخرى عائشة لادم:تعالى حضرها معايا وبالمرة نتكلم
آدم بسعادة :اوك
**************
عائشة وهى تعد القهوة :انت بتشتغل ايه يا آدم
أدم بغرور مصطنع :انا وبلا فخر رائد فى العمليات الخاصة
عائشة بضحكة :وانا بلا فخر فى 5صيدلة وتبادلوا الأحاديث فى مختلف الموضوعات وصنعوا فشار ليشاهدوا احد الافلام
اتجهوا للخارج وشاهدوا فلم حتى انتهى فوجد ادم عائشة قد نامت فحملها ووضعها فى سريرها ودثرها جيدا وقبل جبينها وخرج ليمسك هاتفه ويتصل بأحد ما
آدم بغموض:نفذ بكرة اللى اتفقنا عليه
ثم أغلق هاتفه
ادم بغموض:كنت بفكر منفذش اللى بفكر فيه واسيبك بس بعد اللى عرفتوا ….لا واتجه إلى غرفته لكى ينام
**************
فى الصباح
خرجت مريم من منزلها لكى تتجه للجامعة ولكن فى الطريق وقفت أمامها سيارة واختطفوها
**************
بينما على الجانب الاخر ذهب كل من ليل وملك إلى الطبيبة
ليل ببرود مخيف للطبيبة:عايزين نطمن على البيبى
الطبيبة بعملية لملك:تمام اتفضلى نامى على السرير ده

بعد دقائق

الطبيبة بعملية :مفيش حمل يا فندم
ملك بخوف وتوتر :ك كذابة انا انا حامل متصدقهاش يا ليل
قاطعها ليل بصفعة اسقاطها أرضا
و………..
***************
على الجانب الاخر بعد أذان المغرب
فى غرفة تتميز بطابعها الذكورى تستيقظ مريم لتجد نفسها فى غرفة غريبة فتعتدل بخوف لتجد نفسها لا يسترها سوا ملاية السرير ولم تكد تستوعب شىء حتى وجدت ادم يخرج من الحمام وهو يرتدى منشفته فقط

آدم ببرود صقيعي :صباحية مباركة يا عروسة
مريم:………….

استوب ونكمل المرة الجاية ومتنسوش التفاعل انا قررت انزل بارت كل يومين واكتبولى فى الكومنتات حابين الرواية تبقى كام بارت

*إقتباس من الحلقات الأخيرة*

الطبيب بعملية:احنا لازم نعمل لها العملية حالا القلب حالته متدهورة جدا بعد الولادة
ليل بغضب جحيمى :اتصرف واعملها فورا عائشة لازم تعيش
الطبيب بعملية :يا فندم احنا لأقينا من قسم الحوادث فى واحد مات برصاص وعملنا تحاليل ولاقينا قلبه مطابق
بس لازم ناخد إذن من عيلته الأول قبل العملية
ليل بغضب :قولى اسمه وانا هقول لهم
الطبيب بعملية :آدم هشام السيوفى
ليل:………

العذراءالحامل
يتبع
(العذراء الحامل )

البارت السادس 💛

*عيادة الدكتورة *
بعد دقائق من الفحص التفتت الدكتورة إلى ليل لتقول بعملية:المدام مش حامل
ملك بخوف وتوتر :انتى ..انتى كدابة. ..انا انا حامل
صفعة قاسية من ليل كانت كافية بإخراسها
ليل بغضب جحيمى وهو يمسكها من شعرها ويصفعها :أقسم بالله لو فتحتى بوقك بكلمة تانى لاقتلك …اوعى تكونى مفكرة إن انا اهبل او عبيط هتعرفى تضحكى عليه بكلمتين وتفهميه انك حامل انا عارف يا روح أمك إن انتى مش حامل من قبل ما اجيبك هنا وعارف كمان اللعبة الوسخة اللى انتى عملتيها فى المستشفى وانا بقى هدفعك تمن اللى انتى عملتيه ده كويس وتمن اللى تفكيرك اللى وصلك إنك تحاولى تضحكى على ليل الراوى.
جرها ليل من شعرها خارجا بينما تقف الطبيبة خلفه مرتعبة من مظهره وهى لا تعى شيئا
الطبيبة بتهكم:وانا اللى كنت بحسدها على كتلة الوسامة اللى جاى معها الكشف بنفسه وكنت عمالة أشتم فى ابو كرش اللى قاعد فى البيت يا شيخ بعد عصبيته وضربه ده يغور بحلاوته المز ابن الآيه ده.

جر ليل ملك حتى وصل غرفة خاصة بالتحاليل والاشعة
ليل بغضب وهو ينظر للطبيب :تعملى التحاليل عشان تعرف إذا كان قلبها مطابق لقلب عائشة او لا
ملك بخوف وتوتر :ت تحاليل ايه اللى بتتكلم عنها
ليل بغضب وبسمة شيطانية مرعبة جعلتها تبتلع ريقها لما سيقوله :تحاليل واشعة على قلبك عشان لو كان مطابق لقلب عائشة ياخدوه عشان يعملوا العملية ليها
ملك برعب ودموع :لا …لاء مش هموت لا لا
ليل بملامح شيطانية:ولما انتى مش عايزة تموتى لعبتي اللعبة الوسخة دى ليه …عرضتى حياة إنسانة بريئة ملهاش دخل بوساختك ليه .كانت كل كلمه منه تليها صفعة قاسية على وجهه حتى أصبح متورم تماما وأخفى ملامحها

انت في الصفحة 4 من 7 صفحات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
118

أنت تستخدم إضافة Adblock

انت تستخدم اضافة حجب الاعلانات من فضلك تصفح الموقع من متصفح اخر من موبايلك حتي تقوم بتصفح الموقع بشكل كامل