منوعات

اسلام

أردفت بانفعال :- بس أنا عاوزة أثبت برائتي علشان أخلص من وشك دة.

رفع حاجبه باستنكار قائلاً بغيظ :- هتثبتي براءتك إزاي؟ ماشي قولي اللي عندك لأني مصدع عاوز أنام.

نظرت أرضاً وهي تشعر بتفتت كرامتها إلى قطع صغيرة قائلة بقهر مغلف بالخجل :- قربلي وأنت تعرف.

رفع حاجبه بعدم فهم قائلاً بسخرية :- أقربلك إزاي يعني؟

توقف قليلاً ليستوعب مرمى حديثها فأردف بتهكم :- بالطريقة دي!
ثم انفجر ضاحكاً بسخرية قائلاً :- وحشك البيه و عاوزة تعوضي غيابه؟

أردفت بدموع ذليلة :- لو سمحت كفاية إهانات ليا لحد كدة مش أنت عاوز دليل برائتي، وأنا بقولك أهو بالطريقة دي بس هثبتلك .

هز رأسه قائلاً بخبث و تفكير :- وماله أهو نستفاد بأي حاجة من الجوازة دي بدل ما كله ماشي في إتجاه واحد.

قال ذلك ثم حملها ليدلف بها للداخل وهو ينوي القسوة معها، إلا أنه وجد ذاته يعاملها كقطعة زجاج يخشى عليها من أن تتهشم، ليدلف معها إلى عالم جديد لم يختبره من قبل، ليشعر بأنه يدلف الجنة و يتنعم بنعيمها، ليتمم زواجه بها ليصبح فعلي، ليبتعد عنها بعد وقت كمن أصابته صاعقة رعدية وهو ينظر لتلك البقعة التي على الفراش بذهول و كمن على رأسه الطير، و داخله يتساءل كيف لها أن تظل إلى الآن عذراء؟!!!!!!!!!! بقلم زكية محمد

يتبع…..

انت في الصفحة 4 من 4 صفحاتالتالي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
138

أنت تستخدم إضافة Adblock

انت تستخدم اضافة حجب الاعلانات من فضلك تصفح الموقع من متصفح اخر من موبايلك حتي تقوم بتصفح الموقع بشكل كامل