منوعات

بشـ,ـربه اسرت قلبي الفصل السادس

*******
ولج “لوكاس” لجناح الملكة “بوران” ملقياً التحية بوقار :_الرحاب والمحبة على ملكة السراج الأحمر
أكتفت بإشارة بسيطة له ليعلم بأن هناك أمراً ما ؛فأقترب منها قائلاٍ بقلق :_ماذا هناك أمي ؟
وقفت أمام عيناه قائلة بغضب :_ أخبرني “لوكاس” هل حقاً يعشق والدك تلك الحورية ؟
ضيق عيناه باستغراب :_من أخبرك بذلك ؟

صاحت بغضب :_ليست إجابة على سؤالي
إبتسم قائلاٍ بنبرة هادئة :_بالماضي أمي ولكنه الآن لا يعشق سواكِ ..
لمع الصدق بعيناه فأكمل قائلاٍ بجدية :_ تحدثت مع الملك من قبل وسألته أن كان يحبها فأخبرني بأن ملكتي هى ساكنة القلب والروح
لمع دمع الفرح بعيناها فقالت بسعادة :_وأنا أحبه كثيراً فأنت لا تعلم ما يجمعنا بني
رفع يديه على كتفيها قائلاٍ بهدوء :_أعلم لذا سأذهب الآن حتى تعدين نفسك للذهاب مع الملك بجولة ليلية دون حراسة الجنود ..
تعالت ضحكاتها قائلة بخجل :_ تمتلك دهاء لا مثيل له .
شاركها البسمة قائلاٍ بسخرية :_بلى أمتلك قلبٍ رقيق للغاية
تطلعت له بنظرة شك فغادر على الفور تاركاً البسمة تحتل وجهها ..

**********
ولج “لوكاس” لجناحه فتمدد على الفراش لترسم صورة لها أمامه …بسمتها …فضولها …نظرات عيناها….خصلات شعرها البني ….تردد حروف أسمه كأنها طفل صغير مازال يتعلم الكلمات …كلمتاها الصريحة له بالعودة مرة أخرى ..
أستقام بجلسته وهو يحاول التفكير بأنها بشرية!! …كيف يحدث معه ذلك ؟!…ربما ما بداخلها ما يجذبه إليها ؟!..
لم يجد راحة لتفكيره سوى الانتقال للمختبر ليكون ظلاٍ طفيف غير ظاهر لها ، ليجدها تسارع الآلم من جديد وتصرخ بقوة وهى تحتضن بطنها بأنين حتى “ضي” جوارها تحاول تخفيف آلمها عن طريق الحقن فما أن رأت “لوكاس” حتى تطلعت له بنظرة الرجاء بتخليصها من وجود “ضي” المخيف لها ومن آلمها الفتاك ..
أقترب منهم فتفاجئت به “ضي”فاسرعت بالحديث :_”لوكاس” بحاجة مساعدتك أرجوك
رمقها بنظرة مخيفة قائلاٍ بصوتٍ جمهوري :_ سأقدم المساعدة أن رحلتي من هنا
تعجبت كثيراً من طلبه الغامض ولكن لم تجادله فرحلت على الفور…
أقترب منها “لوكاس” ثم حملها على الفراش ليضع يديه على موضع الجنين فيستمد الطاقة منه تاركاً جسدها الهزيل دون آلم ..
رفعت عيناها له بدموع :_ماذا فعلت بى ؟
بادلها النظرات بحزن يظهر بعيناه لأول مرة فحتى أن أخبرها لم ستتمكن من فهم كلماته ..
وضعت يدها على يديه الموضوعة على بطـ,ـنها قائلة بنبرة ثقيلة وهى توشك على نوماً عميق :_أشعر بأنك مختلف عن الجميع ….ثم أغلقت عيناها لتعاود فتحهما من جديد قائلة بصعوبه :_لا تتركني لهم أرجوك …أشعر بأني على حافة المـ,ـوت بوجود هذه اللعينة ..
غاصت بنوماً عميق وكلماتها الأخيرة جعلت “لوكاس” يبتسم بخفة ،رفع يديه يزيح خصلات شعرها للخلف فظل جوارها يتأملها دون ملل حتى غاص بنوماً يشعر براحته لأول مرة …فربما لا يعلم بأنه على وشـ,ـك تحطيم قوانين عتيقة لأجلها ..

**********

انت في الصفحة 5 من 5 صفحاتالتالي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
50

أنت تستخدم إضافة Adblock

انت تستخدم اضافة حجب الاعلانات من فضلك تصفح الموقع من متصفح اخر من موبايلك حتي تقوم بتصفح الموقع بشكل كامل