
واثناء ما هما في الطيارة وزين ماسك إيده في إيديها وقال لها باعتراف:
_ عايز أجول لك على سبب البعاد إللي معذب قلوبنا ياحبيبتي ،
بصت له بامتنان وهي بتطلع له بقلب بيدق وشاورت له بعينيها إنه هو يكمل ،
وكمل هو بشرح واستفاضة :
_ انا في حاجة جلجاني ومخلياني مش جادر أتمم جوازنا لأني خايف ومش مطمن ،
جدنا التالت كان عنده مرض خلقي واتورثوا عيل من ولاده ولما سألت ودورت عرفت إنه بسبب جواز القرايب ،
واحنا الاتنين قرايب من العصـ،ـب والخـ،ـوف لانطلع مننفعش لبعض وساعتها قلبي هيد.مر وروحي كأنها هتتسحب مني .
دق قلبها بخوف ورعب من إحساسه إللي وصل لها وخـ،ـافت اكتر منه وعمر ماجه في بالها إن سبب جموده معاها كان خوف عليها للدرجه دي ،
وقالت له:
_ ياه يازين أتاري إنت كنت خايـ,ـف ومرعـ،ـوب من فكرة بعادنا بعد مانـ,ـجرب ،
خايف لايحصل حاجة لولادنـ,ـا تدمـ,ـر نفسيتنا إحنا الاتنين ونعيش تعـ,ـسا طول العمر ،
وكملت وهي بتطبطب علي إيـ,ـديه :
_ متخافش ياحبيبي هنعمل التحاليل وهنبـ,ـجي زيـ,ـن وعال العال بعون الله وربنا ماهيكـ,ـسفناش واصل ،
وكملت وهي بتعترف له :
_ وأنا دلوقتى عايزه اعتـ،ـرف لك إني بحـ,ـبك من واني عيلة صغيرة وعمري ماتمنيت غيرك حبيب ولا غيرك شريك العمر ياروح قلبي ،