
مسك ايديها وباسها وقال لها وهو باصص جوة عيونها:
_ ماعاش ولا كان إللي يكسر جلب الزين ياحياة الزين وعمره كله .
دابت حور من كلامه وهمسه وبوسة إيديها وقالت له :
_ حاضر يا زين حاضر .
قام زين من مكانه وراح جمبها واخدها في حضنه وقال لها ممكن ننام والصبح يحلها الحلال ونشوف هنتصرف إزاي .
وناموا الاتنين وهو مراضيها ومطبطب علي قلبها بعد ماكانت روحها وكيانها اتبعتروا من كلامه ،
وتاني يوم الصبح صحي زين من النوم بدري ودخل الحمام وجاب مشرط وجرح رجله من ناحيـ,ـة فوق جرح سطحي لحد ما شاف الدم راح كاتمه بالمنديل ،
وراح علي حور نام جمبها وقلبه مطمن من إن بقي عنده إجابة السؤال إللي هيتسأله الصبح من الجميع ،
وراح في النوم وهو قرير العين والقلب وبيبص علي حوريته بتمني وأمل إن ربنا يجمعهم في الخير علي بعض ويريح قلوبهم ،
ومفيش ساعات قليلة ولقوا الباب بيخبط عليهم ،
فنادي زين علي حور وقال لها:
_ حور حبيبتي جومي ياست البنات أمك جات لك تصبح عليـ,ـكي والباب بيخبط .
فتحت عيونها إللي بلون العسل الصافي وقالت له :
_ صباح الخير يازين حاضر هجوم اهو .
بص لها زين بوله وقال لها بغرام :
_ ياعيني عليك يا الزين ياللي دوبت من نطق اسمك إللي خـ,ـرج من بين شفايفها ،
ولا عيونها إللي زي انهار العسل المصفي إللي هتخليك تنهار وتكسر القواعد إللي شرطها علي جلبك.
ضحكت من كلامه بابتسامة صافية خرجت من جواها وغسلت روحه ،
وراح مكمل وهو بيغمز لها:
_ مستني إيه بعد الضحكة دي الضحكة فاتحالك سكة مش هي دي إللي إنت عاشقها وبقي لها ياما شاغلة البال .
وشد إيديها وقومها ودخلت لبست هدومها بسرعة وراحوا الاتنـ,ـين فتحوا الباب وهما ماسكين إيديهم في إيدين بعض بفرحة وسعادة باينة علي وشهم ،
واول مافتحوا والدتها وامه انطلقوا بالزغاريد والتهاليل وقالت والدتها:
_ بسم الله ماشاء الله الحارس الله عليكم ياحبايبي ربنا يسعد قلوبكم ويفرحكم يارب ،
وراحت علي بنتها وحضنتها جامد وهي شايفه الإبتسامة مش مفارقة وشها ،
وراحت والدة زين عليه وهي بتحضنه وقالت له :
_ كيفك ياسبع الرجال ياجلبي إنت الله أكبر عليك عيني باردة .
وطبعاً عايزين يطمنوا كالعادة وكانت حور بتبص له بنظرات قلق فطمنها بعنيه وطلع المنديل ووراه لهم واستريحوا ،
وحور قلبها هدي واتكلموا مع بعض بسعادة ومرح وقعدوا مع بعض شوية وبعدين مشيوا ،
وقضوا زين وحور مع بعض الأسبوعين الأولانين في هدوء والعلاقة مابينهم بتطور بسرعة وبيفهموا بعض كل يوم عن اليوم إللي قبله ،
لحد ما في يوم وهما قاعدين مع ابوه وامه وأخواته مسك إيد حور وبلغهم :
_ بعد إذنك ياأبوي انا هاخد حور ونسافر أسبوعين لألمانيا نقضي نص شهر عسل هناك وبالمرة أوصي علي أجهزة المركز إللي هجبها من هناك .
وافق والده بصدر رحب وقال له :
_ وماله ياولدي لما تدلع حور العين وتفرح قلبها ياحبيبي .
فرحت حور جداً من مفجأة زين إللي عمرها ماكانت تيجي علي بالها ،
وجهزوا شنطهم وسافروا في أمان الله علشان زين يطمن لأنه مبقاش مستحمل خلاص بعد حور ودلعها عليه ،