منوعات

بقلم فاطيما يوسف

مسك ايديها وباسها وقال لها وهو باصص جوة عيونها:

_ ماعاش ولا كان إللي يكسر جلب الزين ياحياة الزين وعمره كله .

دابت حور من كلامه وهمسه وبوسة إيديها وقالت له :

_ حاضر يا زين حاضر .

قام زين من مكانه وراح جمبها واخدها في حضنه وقال لها ممكن ننام والصبح يحلها الحلال ونشوف هنتصرف إزاي .

وناموا الاتنين وهو مراضيها ومطبطب علي قلبها بعد ماكانت روحها وكيانها اتبعتروا من كلامه ،

وتاني يوم الصبح صحي زين من النوم بدري ودخل الحمام وجاب مشرط وجرح رجله من ناحيـ,ـة فوق جرح سطحي لحد ما شاف الدم راح كاتمه بالمنديل ،

وراح علي حور نام جمبها وقلبه مطمن من إن بقي عنده إجابة السؤال إللي هيتسأله الصبح من الجميع ،

وراح في النوم وهو قرير العين والقلب وبيبص علي حوريته بتمني وأمل إن ربنا يجمعهم في الخير علي بعض ويريح قلوبهم ،

ومفيش ساعات قليلة ولقوا الباب بيخبط عليهم ،

فنادي زين علي حور وقال لها:
_ حور حبيبتي جومي ياست البنات أمك جات لك تصبح عليـ,ـكي والباب بيخبط .

فتحت عيونها إللي بلون العسل الصافي وقالت له :

_ صباح الخير يازين حاضر هجوم اهو .

بص لها زين بوله وقال لها بغرام :

_ ياعيني عليك يا الزين ياللي دوبت من نطق اسمك إللي خـ,ـرج من بين شفايفها ،

ولا عيونها إللي زي انهار العسل المصفي إللي هتخليك تنهار وتكسر القواعد إللي شرطها علي جلبك.

ضحكت من كلامه بابتسامة صافية خرجت من جواها وغسلت روحه ،

وراح مكمل وهو بيغمز لها:

_ مستني إيه بعد الضحكة دي الضحكة فاتحالك سكة مش هي دي إللي إنت عاشقها وبقي لها ياما شاغلة البال .

وشد إيديها وقومها ودخلت لبست هدومها بسرعة وراحوا الاتنـ,ـين فتحوا الباب وهما ماسكين إيديهم في إيدين بعض بفرحة وسعادة باينة علي وشهم ،

واول مافتحوا والدتها وامه انطلقوا بالزغاريد والتهاليل وقالت والدتها:

_ بسم الله ماشاء الله الحارس الله عليكم ياحبايبي ربنا يسعد قلوبكم ويفرحكم يارب ،

وراحت علي بنتها وحضنتها جامد وهي شايفه الإبتسامة مش مفارقة وشها ،

وراحت والدة زين عليه وهي بتحضنه وقالت له :

_ كيفك ياسبع الرجال ياجلبي إنت الله أكبر عليك عيني باردة .

وطبعاً عايزين يطمنوا كالعادة وكانت حور بتبص له بنظرات قلق فطمنها بعنيه وطلع المنديل ووراه لهم واستريحوا ،

وحور قلبها هدي واتكلموا مع بعض بسعادة ومرح وقعدوا مع بعض شوية وبعدين مشيوا ،

وقضوا زين وحور مع بعض الأسبوعين الأولانين في هدوء والعلاقة مابينهم بتطور بسرعة وبيفهموا بعض كل يوم عن اليوم إللي قبله ،

لحد ما في يوم وهما قاعدين مع ابوه وامه وأخواته مسك إيد حور وبلغهم :

_ بعد إذنك ياأبوي انا هاخد حور ونسافر أسبوعين لألمانيا نقضي نص شهر عسل هناك وبالمرة أوصي علي أجهزة المركز إللي هجبها من هناك .

وافق والده بصدر رحب وقال له :

_ وماله ياولدي لما تدلع حور العين وتفرح قلبها ياحبيبي .

فرحت حور جداً من مفجأة زين إللي عمرها ماكانت تيجي علي بالها ،

وجهزوا شنطهم وسافروا في أمان الله علشان زين يطمن لأنه مبقاش مستحمل خلاص بعد حور ودلعها عليه ،

انت في الصفحة 6 من 8 صفحات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
8

أنت تستخدم إضافة Adblock

انت تستخدم اضافة حجب الاعلانات من فضلك تصفح الموقع من متصفح اخر من موبايلك حتي تقوم بتصفح الموقع بشكل كامل