
تلون وجهه بالغضب :_ستجبرها على الزواج !!..
تعالت ضحكات “لوكاس “قائلا بصعوبة بالحديث :_لست أنا من يفعل ذلك أنتظر وسترى
كاد الحديث ولكن قطعهم دلوف “ضي” للداخل حينما تلون الضو البنى الخافت ثم ظهرت أمامهم عيناها تفترس ملامحه التي شعرت بنهاية الأمر بأن شيئاً ما محفوظ بينهم …
ما أن رأها حتى وقف موجهاً حديثه “للوكاس” :_حسناً “لوكاس” سأغادر الآن
أكتفى بأشارة له فغادر سريعاً ..
تطلع لها بستغراب فتوجه للسيوف الموضوعة على الحجر يتفحصه بهدوء غير عابئ بها لتقترب منه قائلة بنبرة تحمل الرقة المصطنعة :_هل أستطيع أن أتحدث معك قليلا..
مازالت عيناه على السيوف يتأمل حدتها فخرج صوته الغير مكتثر لها :_لكِ ذلك
أقتربت منه بأرتباك وهى تحاول أن تنقى ما ستتفوه به لعلمها بأنه كارثة ستشق لها الغبار .
تأملها بطرف عيناه الزرقاء قائلا بسخرية :_أن كنتِ تعلمين ردة فعلى على ما جئتي إليه إذاً لما المعانأة ؟!
جلست على الحجرة بحزن مصطنع :_لكنك من سيتمكن بمساعدتي
إبتسم بخبث فيبدو أن رفيقه سينال مبتغاه بسرعة لم يتخيلها “لوكاس” ..تحل بالثبات وهو يكمل ما يفعله قائلا بهدوء :_إذا أخبرينى ماذا هناك ؟
إبتلعت ريقها بأرتباك قبل النطق بحروف متقطعه :_تعلم جيداً ما قاله أبي عن تجاربي
جذب السيف يحركه ببراعة بجسده العملاق الممتد بعضلات مميتة :_من المؤكد أنه سيفعل ذلك بعد ما تسبب به هؤلاء اللعناء
أكملت بتوتر :_ولكني أريد مواصلة تجاربي” لوكاس”
أكمل تدريبه بالسيف بحرافية لتكمل هي :_حسناً لا أريد الا تلك الفرصة لذا على إستغـ،ـلالها جيداً وأنت من سيعاوني على ذلك ..
حمل السيف الأخر ليحركهم بحركة دائرية عنيفة فخرج صوته الثابت على عكس ما به من التدريبات المميتة :_معاونتك بماذا؟..أتردين أن أهبط لكوكبهم اللعين وأحضر لكِ المزيد !!!
إبتلعت سخريته بهدوء فهى بحاجة لمساعدته :_لم أقصد ذلك
أجربت تجارب التلقيح على البشرين ولم تفلح أي منهم ولكنك أنت مختلف تماماً عن الجميع تمتلك قوة لا مثيل لها..