منوعات

بقلم سمسمه السيد

نظر اليها بدقه يحاول معرفه سبب خۏفها ليردف ببرود

_انا بقولك مبخيركيش يامدام قوت

اردف بكلمته الاخيره بسخريه لتهتز حدقت عيناها پقلق وهي تنظر في جميع انحاء الغرفه

_مش عاوزه ارجع لا متقدرش تجبرني مش عاووووزه انت سامع مش

 

 

 

 

 

 

عاووووووزه

_انتي لسه علي ذمتي وهترجعي معايا ياقوت انتي وابني ابني لازم يعرف اصله ويعرف عيلته ام انتي فاعقابك هيبقي هناك عقابك هيكون من قسور

القت بتلك المزهريه المجاورة ليدها لتردف بعصبيه

_مش هرجع مش عاوزه ارررجع انا مبحبكش ومش مراتك واعلامة مش ابنك اعلامة ابني انا مش هرجع انت سااامع

قسور منها لتنتفض في مكانها ناظره اليه پقلق صړخت به مردده

_مش هرجع البيت ده مش عاوزه ابعددد عني

قسور بحركه سريعه ليضغط علي العرق النابض في رقبتها لتسقط مغشيا عليها بين ذراعيه

نظر الي وجهها

بشرود ماذا يخفي عنه ! لما كل هذا الارتجاف من اجل ععلامة الرغبه في الرجوع ! لما تمقط العيش في منزل الصعيد هل هربت حقا من اجل هذا الرائد ام ان هناك شئ اخر !!

شعر بالكثير من الاسئله تعصف برأسه

ليعزم علي الرجوع بها الي هناك ليكتشف كل شئ

بعد مرور عدة ساعات ….

صوتها المتوسل يخترق رأسها واحداث ذلك اليوم المشؤم يعصف ايضا بها ضحكات احدهم الشامته تتردد في اذنها

فتحت عيناها بقوة لتتلاقي بعينان من کرهت لتستمع الي كلماتها المردده

_مكنتش اعرف انك جوية اكده وابنك اجوي منك للدرچه اللي تخليه ميسجطش بعد مااديتك دوا التسجيط بنفسي بس متجلجيش هتاكد المره دي اني اجتله باايدي

الفصل السادس

انتفضت من حلمها علي تلك اليد الصغيره التي تتحرك بخفه علي صفحات وجهها

كانت وتيرة انفاسها عاليه للغايه وهي تنظر حولها پذعر لتقع عيناها علي صغيرها

نظر آعلامة اليها ليردف قائلا بطفوله

_مامي انتي كويسه !

ارتسمت ابتسامه علي وجهها ماان وجدت صغيرها بجوارها محاوله طمأنت قلبها المذعور بأنه بخير …

مرددا

_مامي مټخافيش بابا قال ان محدش ھيأذيكي ولا الست الشريرة اللي بتحلمي بيها

ارتسمت ابتسامه صغيره علي ثغرها وزادت …

انت في الصفحة 7 من 20 صفحات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
12

أنت تستخدم إضافة Adblock

انت تستخدم اضافة حجب الاعلانات من فضلك تصفح الموقع من متصفح اخر من موبايلك حتي تقوم بتصفح الموقع بشكل كامل