منوعات

بقلم أسما

الفصل التاني

بعد 8سنوات……

يجلس علي كرسيه يهزه يمينا ويسارا بيديه هاتفه ينظر اليه بحب ولهفه وكأنه اخر امانيه بالحياااه

يضعها خلفيه لشاشه هاتفه يتأملهاطوال الوقت…

منذ ان ترك البلده ورحل عنها وضميره يؤنبه علي ما فعله واقترفته يداه في حق ابنه عمه الصغيره..

كانت طفله لم تكمل عامها الثامن عشر.. اخطأ وتجبر.. هو يعلم.. ولكن ما فائده البكاء علي اللبن المسكوب…

بعد مده من رحيله هذه الليله.. جاءه الخبر الذي قسم ظهره وألم روحه وقلبه…

هاتفته امه بعد شهرين وأخبرته بحمل ابنه عمه في هذه الليله المشؤمه.. كسرها بقلب جاحد.. حطمها هو….

كان يريد كسرها ولا يعلم انه كسر روحه هو ودمر حياته…

بعدما انقذوها علم من والدته بتشبث طفله بالحياه ولكن جاءت رغبتها ان تحافظ عليه مقابل رحيهلها لاكمال دراستها بالخارج ولانها مدلله جدها وافق الجد علي طلبها حتي يحافظ علي حياه حفيدته وابنها.. واشترط الجد ذهاب جدها عابد معها وجدتها…

وقد كاان…

رحلت الي أمريكا ووضعت ابنه مالك هناك..وحينما حاول التحدث مع جده كي يري ابنه..توسل اليه وبكي بحـ،ـ،ـرقه ولكن كانت النتيجه دائما قول الجد له…اتفاجنا كان واضح وانت اللي خليت بيه معندكش ولاد من حفيدتي

انكسر ظهرهه لديه ابن علي قيد الحياه تمناه بحرقه منذ زمن وحينما اعطاه الله له عاقبه به علي خطاياه..

بعدما اتمت سيلا دراستها التي خضعت لنظام التسريع لتفوقها أصرت علي طلب الطلاق وضغطت علي جدها برؤيه حفيده وكان لها ما طلبت……

اجبره جده علي طلاقها وبعدها كانت

تنزل سيلا بالاجازات مع ابنها وجديها….

الي البلد لفتره مع عائلتها وتعود مره أخري..استطاعت أخته ان تبعث له بصوره طفله الذي كان كل ليله وكل وقت من شوقه لرؤيه ملامحه فقط…..

كان يحدث نفسه..هل يشبه..ام يشبه والدته…والدته التي رأها مره واحده في حياته..بعدما انهك روحها وكسرها…..

يتذكر عينيها التي تشبه السماء الزرقاء التي كست باحمرار من كثره الدموع…

نظرتها له…التي كلما يتذكرها تجعله يدرك كم كان حقـ،ـېر معها..

flash back

منذ ثماني سنوات في تلك الليله المشؤمه…

امره جده بالصعود واخذ احتياجاته والرحيل عن المنزل حالا والا يعود الي البلد مره أخري الا حينما يأذن له هو بذلك…

اشتد الڠضب بقلبه

واقسم ان يزيقها العڈاب قبل ان يرحل..كم يكـ،ـرهها

صعد مسرعا الي الاعلي حيث الغرفه وهم ان يفتح الباب

ولكن كان مغلق من الداخل…

انطلقت شيطـ،ـاينه في لحظه..

وقام بخبط الباب بقدمه مره واحده فانكسر القفل…ومعه سقط قلب من كانت ترتدي روب الحمام

ويديها ترتعش بشده… خوفا منه…

انطلق للداخل پعنـ،ـف ولكن قدمه تسمرت بالارض حينما وجد حوريه من حوريات الجنه تقف علي باب الحمام..ترتعش پخوف وعيون من شده البكاء احمرارها كسي علي زرقه عينيها ولكن يقسم انه مارأي اجمل منها من قبل…

وشعرها التي تجعد بفعل المياه وقطرات الماء التي تنزل ببطئ ..

كانها قطرات من الندي….

كان ينظر لها متفحصا اياها ببطئ جعلها ترتعش أكثر پخوف ان يكمل وصله روحها..

اندفعت للوراء مستنده الي باب الحمام الذي

انت في الصفحة 2 من 54 صفحات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
68

أنت تستخدم إضافة Adblock

انت تستخدم اضافة حجب الاعلانات من فضلك تصفح الموقع من متصفح اخر من موبايلك حتي تقوم بتصفح الموقع بشكل كامل