
-ايه تاني؟
-احنا لازم ناكل و نصلي ماما قالت كده!!!
فرك رأسه و وجهه بقوه قبل ان يتنهد باستسلام قائلاً :
-اتفضلي نتوضا و ننجز بقى هاه ننجز !!
حركت رأسها من اعلي للأسفل وهرعت للغرفة كي تغلق الباب خلفها، فاتبعها سريعا قائلاً وهو يمسك الباب :
-حيلك حيلك وانا هغير فين ولا هصلي بالبدله و الشراب اللي عفن من فرهده الفرح !!
انكمشت ملامحها باشمئزاز لكنه نجح في التخلص من توترها فقالت:
-بالله عليك في حد في الدنيا يبدأ حياته الزوجية بالكلام ده!!
تأفف بمرح وهو يتخطاها لإحضار ملابسه ليقول:
-انجزي يا ام نص لسان غيري و خلينا نصلي عشان نبدأ الحياة الز..وجية اللي قربت افقد الامل فيها دي!
وبالفعل ما ان انتهيا من اداء الصلاة حتي املت عليه وصيه والدتها الثانيه و اوصلها لمائده الطعام َلكنها لم تخطف سوي لقيمات صغيرة فقط لأضاعه الوقت ، لاحظت حماسته و نظراته المترقبة لانتهائها فاحمر وجهها متسائلة :
-مش هتاكل؟
-لا شبعان، كلي بس انتِ و رومي عضمك عشان البلاوي السوده اللي هتحصل !
حمحت و ابتعلت بصعوبة لتستكمل بخفوت:
-بطل رخامه،،،انا اكلت خلاص!
اتسعت ابتسامته وامسك يدها يشدها و جذبها خلفه سريعاً نحو الغرفة فهتفت بتوتر:
– في ايه،،،براحه هتوقعني !
-ايه يا قلبي انتِ،، هو مفيش ادني مشاعر!!
قالها وهو يستدير نحوها بتأفف لتقول بعناد وهي تعقد ذراعيها:
-لا مفيش!
-طيب مفيش ادني احساس بالمسؤولية؟
قالها بمرح و حاجب مرفوع فكبتت ابتسامه قبل ان تجيب بذات المرح:
-تؤ مفيش!
اقترب يضـ,,ــمها و حرك حاجبيه بمشا,,كسه متسائلاً :
-طيب و كده!
ضحكت وسط محاولاتها للابتعاد مجيبه :
-لا بردو!
حاول تقبـ,,ــيلها فابتعدت هاتفه :
-استني!!
اعادها لأح,,ــضانه باعتراض من كلاهما تاه بين شفتـ,,ــيهما ،،،، طوقها بين ذراعيه بحراره و ضـ,,ــمها لصدره يغمرها بحبه حتي تلاطمت انفا,,سهم بقوه اهتيـ,,ــاج مشاعرهم ،،،،،،طافت يداه تلامسا جسدها الغص الذي يثـ,,ــير جنونه،،، و شغفه،،،، ليتوهان بمتاهات الغرام ،،،،، و تقف الكلمات عا,,جزه عن وصف روعه طقوس عا,,شقان غا.رقان في بحور مظلمه وكلاهما للأخر طوق النجاة،،،،،
***