منوعات

زحليقة إلى زحل 2

[٢٠‏/١٠‏/٢٠٢٣, ١١:٥٢ ص] آية محمد: الفصل الثالث…

(عش الزو،،جية!..)

فرح بسيط جدا مش زي اللي بيتحكي عنهم في الروايات .مفهوش المميزات اللي بيتحكي عنها لسنين قدام .كان علي نضيه الشارع الشعبي.

كانت بفستانها الابيض الرقيق ومحبتش تلبس فستان ضخم مبهرج يمعنها من الحركه زي مابتشوف في اغلب الافراح

الفرح كان اكبر مفحاءه للكل اللي اتدعوا علي حفل الزفافمكنش حد مصدق.

لان التجيهزات خدت نلات ايام بس، كان كل اللي كانت بتحرص عليه مسك انها بتحهز جواز سفرها اللي كانت بتعمله لاول مره، مكنتش زي اي بنت مهتمه بفرش عش الزوجيه الخاص بيها. .كان كل هدفها انها تحقق شغفها باالسفر لدوله احلامها من وهي لسه طفله

وطول الوقت بتبحث علي السوشيال ميديا لحد مالقت شركه امركيه بتعمل رحلات تخييم لمده عشر ،

حجز مومن ليهم .

اتزفوا لشقه مومن اللي فوق شقتها في بيت الحاج فتح الله .

قلعت جزمتها ورميته بقوه لدرجه انها خلت اللي واقف وراها اننفض فزعق بعصبيه وقال بضيق من تصرفها

_خضتيني.. انتي بتحار،،بي!

شالت فستانها ودخلت وسابته واقف مزهول من تصرفاتها دخل وراها سالها بذهولٍ:

_مالك شايلة طاجن جدك فتح الله ليه؟

قعدت علي الكنبه بتعب وارهاق باين عليها وقالت:

_أيه كل الفقرات دي، مكنش ناقص غير يعملوا فقرة الساحر!

عدل جرفاته وهو بيرد عليها بغرور

_وبجيبوا ساحر ليه وأنا موجود.

وقعد جمبها وبصلها بنظره خلتها ترجع لورا وهي بتقول بخوف:

_في أيه يا مؤمن مالك؟

رد عليها باستغراب

_مالي أيه النهاردة فرحنا!

فهمت قصده اللي مكنش في حسابتها قبل كده

_هو انا كنت فاقدة الذاكرة وانت بتساعدني تراجعلي، ما أنا عارفة ان النهاردة كانت خرجتي من الدنيا.

شد ايدها وحطها علي صدره وغمز لها وهو بيحاول يعبر عن رغبـ,,ــته وقال بمرح

_هنا مشاعر وعواطف تضرب قلبي الصغير البائس، وما عليكِ الا الصعود على متن الطائرة لنصعد معًا للفضاء.

شدت ايدها بعص,,ــ:بيه وزقيته لورا وهي بتشوح بايدها وبتقول

_مؤمن اتهد في ليلتك دي واعقل، عشان اللي بتفكر فيه ده عمره ما هيحصل يا حبيبي… وإن.. إن يعني حصل مش هيكون غير في أمريكا.

برق بصـ,,ــدمه وقال

_نعم.. يعني أحنا هنفضل اخوات كده لحد ما نسافر! يعني هفضل كده عشر أيام!

بدون مبالاة قالت:

_وماله ما إحنا طول عمرنا اخوات مفهاش حاجة لما تستحمل عشر ايام.

رمش بعينه وهو بيحاول يستوعب

_هو انتي متخيلة اني هضحك عليكي ومش هوديكي عشان كده بتأمني نفسك!

شالت فستانها وقامت من علي الكنبه وهي بتاكد كلامه وقالت

:

_بالظبط.. اختارلك بقا اوضة وانصرف عشان بنام بدري!

زادت غضبه من ردها فمسك الزهريه اللي جمبه وهو بيقول بصوت سمعه البيت كله

_ده انتي ليلتك شبه رغيف العيش المدعم! بقى أنا يتشك فيا وفي وعودي يا بايرة، ده انا اللي نجدتك من فتح الله يا بت وزينتلك حلمك التعيس!بصت للمزهريه اللي كسرها واللي كانت شبه اللي قطع ورقها قبل كده وحاولت تتحكم في غضبعا علشان دي اول ليله ليهم .

السابقانت في الصفحة 1 من 2 صفحات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
20

أنت تستخدم إضافة Adblock

انت تستخدم اضافة حجب الاعلانات من فضلك تصفح الموقع من متصفح اخر من موبايلك حتي تقوم بتصفح الموقع بشكل كامل