منوعات

حياه المعلم ج 1

“لو سمحت عايزة اربع تذاكر ” قالتها تلك التى لم يكف هاتفها عن الرنين ولكنها لم تبالى وهى تجر اطفالها الصغار جلست واطفالها امامها تحرك بهم القطار وتنظر ورائها يكفيها حركت عينها مع حركه القطار تنظر لما يمر وعقلها تاه فيما حدث وما سيحدث فاقت على صغيرتها المدلله وهى تسالها عن ابيها لم تعرف ماذا تقول لها فاعطها هاتقها على احد الفيديوهات التى تحبها حتى تلتهى مع صغيرتها الاخرى واعادة النظر من النافذة وهى تتذكر كيف بدا الامر وصل بها الامر الى هنا لاتعرف اين تذهب او ماذا تفعل flash back كانت تجرى وراء صغيراتها حتى تاكلا فى عادة يوميه

يهواها قلبها وتحمد الله عليهما حتى رن الجرس وفتحت فوجدت ابنه عم زوجها تمارا تنظر لها بشماته وهى تزيحها لتدخل وتقول “ايه ي حياة يعنى لسه ملبستيش” فنظرت لها تغراب فتابعت تمارا “علشان تروحى خطوبه جوزك قصدى طليقك” وكان العالم تجمد حولها لم تنتبه لكلامها عقلها لايستوعب ما تقول وقلبها يستغيث ان هذا كذب حبيبها مسافر من سته اشهر يحادثها يوميا ماذا تقول تلك فاقت عنا وضعت تمارا يدها على كتفها وهى تغادر وتقول” العنوان سيبتهولك فى الورقة على التربيزة ي حياة واه نسيت اقولك انه طلقك والنهارده اخر يوم في العده ” وغادرت وهى تضحك تركت المسكينه وهى فاقت

على صغيراتها لاتعرف كيف وصلت الى هنا ولا كيف تركت صغيراتها فى السيارة اتت لتتاكد ان من وعدها الحياة كسرها راته يضع خاتم بيد اخرى غيرها شعرت وكانه يضع حبل حول رقبتها شعرت وكان الهواء حولها اختفى وكان روحها تسحب منها اين وعوده لها اين حبيب روحها كيف يترك حياته اردت ان تدخل وتواجه لكن توقفت قها عنا ابصرت كيف كانوا يرقصون ويقترب منها الم يعدها انها امراته الاولى والاخيرة لم تستطع تحمل المزيد لا تعرف كيف وصلت المحطه ولا كيف جمعت اغراضها لم تعرف وجهتها كانت تريد ترك كل شى هنا لا تريده ان يجدها لاتستطيع المواجه الان اختارت

قطار يغادر الان وهى تغادر بلا وجهه فاقت على صوت صغيرتها وهى تعطيها الهاتف ظنته هو لكنها وجدت صديقتها سهيله ترن لم ترد ان ترد لكن شى اخبرها ان ترد احست سهيله ان بها شى فاخذت تلح حتى اخبرت ما حدث وفسالت اين تذهب فبكت حياة هدئتها سهيله وهى تقول” حياة فوقى وافتكرى انتى مين فين الدكتورة حياة القويه ولادك عايزينك تعالى اقعدى عندى” هزت حياة راسها وهى تقول “لا هيعرف وانا مش هقدر اوجهه انا مرحتش بيت اهلى علشان كده ” حزنت سهيله على ها فقالت “خلاص ايه رايك تقعدى عند خالتى هى فى منطقه شعبيه فى مكان بعيد

عننا” رفضت حياة “لا ي سهيله مش هينفع هقعد عند حد معرفوش ازاى بس وكمان هبهدل حياتها انا مش عايزة حكايات تانى كفايه اللى انا فيه” ضحكت سهيله عليها وهى تقول” ي بنتى خالتى اصلا جوزها ميت ووبنتها اتجوزت وسافرت مع جوزها وهى مش عايزة تسيب بيتها علشان فى ذكرياتها ” رفضت حياة “لا مش هقدر معلش ي سهيله انا هتصرف” لكن سهيله واصلت اقناعها “فوقى ي حياة واسمعى كلامى” استمرت فى اقناعها حتى وافقت حياة واتفقت معها ان تنزل فى اول محطه وتنتظرها وهى ستاتى اليها اغلقت حياة تليفونها واعطته لصغيرتها وعادت تحادث نفسها” فوقى وارجعى تانى ي حياة

هنبدا من جديد عادى حياة جديده ونجرب هتقوى وهتفوقى علشان نفسك وعيالك وهترجعى تنهى الحياة اللى فاتت انتى مش ضعيفة ظلت تكرر هذا الكلام فى بالها حتى اتت صديقتها واخذتها لبيت خالتها. كان الصباح قد حل عنا وصلت للحارة نزلت من التاكسى وساعدهم السائق حتى ينزل الشنط وهى تحمل احد صغيرتيها التى نامت بعد ان اكلت من التعب وتمسك الاخرى فى يديها دخلت المنزل وهى تائهة لا تعرف كيف وصل بها المر لهنا . ………………………………. وهنا هتبدا حياه جديده لسه الغموض وكل الاسئله هتتجاوب بقلمى خلود احمد استغفروا وادعولى بالهدايه #حياةالمعلم الفصل الاول “حياة حياتى خديجة فاطمة انتو فين ”

اخذ حمزة ينادى على صغيراته لكن لم يجد اى رد اخذ يبحث عنهم فى كل المنزل لم يجد احد ظن انها ذهبت لبيت اهلها رغم انها لم تخبره اخذ يرن عليها لكن لم ترد “اف بقا اكيد عامله تليفونها صامت وبعدين بقا انا هغير وارحلها على بيت اهلها وحشتنى قووى هى والبنات” دخل غرفتهم او كما تسميها مخبائهم فتح باب الدولاب فلم يجد ملابسها فاصبته صه شعر وكانها عرفت ما يخبئه عنها ليخبر نفسه ” لا اكيد معرفتش اكيد، هتعرف ازاى وانا مخبى عنها لا اكيد ي رب استر انا كنت هردها والله ي رب استر اكيد هى زعلانه علشان

بقالى فترة مسافر فقالت اعمل فيه مقلب من مقالبها اكيد هى عند اهلها اكيد” اخذ مفاتيحه وذهب لبيت اهلها ويدعو ربه ان يكون مقلب من حياته. ‏……………… ‏دخلت المنزل فرحبت بها خالة سهيله السيدة زينب “اهلا وسهلا ي دكتورة نورتينا انا لما سهيله قالتلى مصدقتش هتونسونى انتى والكتاكيت دول هاتى عنك انيمها” ‏ابتسمت حياة على طيبه تلك السيدة التى تذكرها بامها واه من امها ليتها تعرف كيف هى الان فقالت “بلاش دكتورة انا زى بنتك ولا ايه” ‏ردت عليها السيده زينب ببشاشه “طبعا يبنتى، انتى هتقعدى فى الاوضه دى هاتى بقا البنت اكيد ايدك وجعتك ” اخذت الصغيرة لتنام واخذت

تريها المنزل حاولت حياة الابتسام رغم ما بها لطيبه تلك السيدة ‏قاطعهم تلك الصعيرة المدلله وهى تسال عن ابيها وانها تريد ان تحادثه فتلك عادة حياة ان تشاركه كل ما تفعله الفتيات رغم سفره حاولت ان تجعلها تنسي وتتوقف عن ال ولكن بلا جدوى فاخذت تبكى هى الاخرى وكانت ستنضم لهم الصغيرة الاخرى لكن رحمه الله انها نائمه ‏تدخلت سهيله لتحاول تهدئه تلك الصغيرة ” ايه رايك ي فاطمه ننزل انا وانتى نجيب حلويات من ورا ماما بس اوعى تقوليلها ” ‏كانت تقول ذلك بهمس مسموع للجميع فظنت الصغيرة ان امها لم تسمع فهمست بصوت ظنته لا يسمع” اه بس

هنجيب لديجا كمان وهندى مامى حته ضعنونه قد كده علشان هى مش بترضى ناكل شوكولا كتير علشان السوسه ” ‏ضحك الجميع عليها فاخذت سهيله يدها وهى تقول “هننزل ي حياة تحت شويه ورجعين” وغمزت للصغيرة التى قالت” اه ي مامى مش هنجيب حلويات ولا شوكولا خالص ولا هنديكى حته ضغنونه “قالت ذلك وهى تغادر بابتسامه مع سهيله ‏اختفت ابتسامتها بمجرد خروج صغيرتها وشردت فى حالها قاطع شرودها السيدة زينب وهى تقول بحب” أدخلى نامى شويه ي بنتى وانا هعملك اكل انما ايه عمرك ما هتدوقى زيه ادخلى ي بنتى اكيد ه ” ‏ابتسمت لها حياة وهى تدخل لتاخذ صغيرتها بها

وهى تفكر فيما يجب ان تفعل . ‏………………. ‏نزلت تلك الصغيرة مع سهيله وهى تقفز من السلم وتحكى لها كيف تحب الحلويات اخذتها سهيله لسوبر ماركت لتختار ما تريد ثم وقفت لتحاسب وهى تقول “خليكى جنبى ي فطومه هحاسب” لكن استوقفها احد الجيران وهو يسال عن خالتها ‏تحركت تلك الصغيرة للخارج فجذبها ذلك الحيوان المربوط فى اخر الشارع فركضت له واخذت تدور حوله وهى خائفه ومتحمسه اردت ان تاخذة لتريه لاختها فحاولت فك الحبل رغم استحالة ذلك قاطعها صوت جهورى غاضب ‏”انتى ي بت بتعملى ايه “سالها ذلك الضخم وهو يخرج من محل جزارته فى هذا الشارع. ‏نظرت له ببراءة

وهى تقول” هاخده اوريه لديجا ومامى ” ‏استغرب كلامها فتمتم “مامى الله يرحم ابوكى ” ثم رفع صوته وهو ينظر لها “انتى بت مين ي بت انتى” ‏اخبرته وهى تحاول فك الحبل وكانه شى طبيعى وهو المخطئ “بنت بابى ومامى اكيد” رد “بجد مكنتش اعرف افتكرتك بنت بابى انا ومامى انا رفع صوته وهو يقول ابوكى اسم امه ايه” ردت ببراءه “تيته” سال اكتر” انتى ساكنه فين” ردت “فى بيتنا” فرد وهو سظهر عليه بوادر الشلل “بجد كنت فاكرة انك فى بيتنا احنا بقولك ايه روحى روحى اكيد امك قلقانه عليكى “نظرت له ببراءة وهى لاتفهم فاوضح” قصدى روحى لمامى

” ردت عليه وكانها لاتدرك حجم مصيبه ما تقول” معرفش مامى فين نسيت هى فين ” وما زلت تلهو مع الخروف المسكين ‏وضع يده على راسه وهو يقول لنفسه وانت مالك ي هاشم خد الخروف وادخل محلك ولا كان حاجه حصلت فانبه ضميره على تلك الصغيرة الحميله “اف خلاص تعالى ي بتاعته مامى جوه لما نشوف اللى جابوكى فين” نظرت له ببراءه فقال” انتى لسه هتبصيلى تعالى جوة” رفضت الصغيرة ذلك وهى تقول” لا مامى قالت مروحش مع حد احسن يخطفنى و هى تعيط علي” اغتاظ منها ليقول “تصدقى انى ابن ستين كلب علشان قولت اساعدك” اعاد الاستغفار وهو يحادث

نفسه اهدى ي هاشم هتعمل عقلك بعقل طفله فقال وهو يحاول صنع ابتسامه او هكذا ظن “تعالى بس انا مش هعملك حاجه” عاندت الصغيرة وهى تقول “لا هتخطفنى” وامسكت بالخروف والحبل وكانه سيحميها استغفر بصوت عالى وهو يقول بمسايسه بعد ان شعر بتحدى اقناع تلك الصغيرة “مش انتى بتحبى عنتر” قال وهو يشير الى الخروف المسكين هزت الصغيرةراسها فقال “طيب تعالى هوريكى اخواته وولاده هتحبيها قوى دول بيسالوا عليكى “نظرت له الصغيرة باندهاش واعجاب فمد يده وهو يقول” تعالى بقا “فاخذت الصغيرة يده ودخل المحل وهو يضع على وجه علامه نصر طفوليه لاتليق بسنه ولا مكانته. ‏………………. ‏انتهت سهيله من

حديثها مع تلك السيده الرغايه ثم حاسبت فنظرت جانبها لتاخذ فاطمه لكن لم تجدها اخذت تبحث عنها فى كل مكان لكن لاتجدها نادت لكن لارد عادت للمحل وسالت صاحب المحل عنها سالت الشارع لكن لا اثر لها عادت للمنزل سريعا وهى تدعو ان تكون هناك سالت خالتها” خالتى فاطمه جت “ردت السيده زينب” لا ي بنتى هى فين” ” ‏مش لاقيها اوعى تقولى لحياة هنزل اشوفها تانى” قالت سهيله ذلك غير مدركه لتلك التى انهار عالمها وهى تردد “فاطمه بنتى فين” اخذت تجرى للخارج وسهيلة والسيدة زينب يلاحقانها ” استنى ي حياة ” ‏…………. ‏لسه اللى جاى احلى ‏شجعونى لو

وصل لالف كومنت تفاعل هنزل فصل هديه واطول ‏استغروا وادعولى بالهدايه ‏بقلمى خلود احمد #حياةالمعلم الفصل الثانى “اسمك اي ي قردة يمكن نعرف اللى جابوكى ” هتف بها هاشم وعيونه على تلك الصغيرة التى تلعب مع الخراف غير ابه لما يحدث ردت” فاطمة” وهى تحاول ان تركب ذلك الخروف المسكين “فاطنة “كرر هاشم” فاطنه انا قولت اسمك بعد مامى دى مش هعرف انطقه ما انتى من الحارة امال عامله ليه انك من الزمالك” لم تفقه تلك الصغيرة شى سوى اسمها المنطوق غلط فتركت الخروف الذي فر هاربا وشعر هاشم وكانه راه كاد يبكى من الفرحه فاق على تلك الصغيرة وهى

تهتف ب مدلل راقه” اسمى فاطمة مش فاطفه لو قولت فاطمه تانى هخلى مامى تقعدك فى Naughty chair” صاح هاشم بها ب” بقا المعلم هاشم الزناتى على سن ورمح يقعد فى البتاع دا ي قردة انتى طيب بالعند فيكى فاطمه” هتف غير منتبه انه يحادث طفله مدلله عمرها لا يتجاوز الاربع سنوات صاحت تلك المدلله بعند اكبر” فاطمة ” “فاطنه” ” فاطمة” ” فاطنه” ” فاطمة” ” فاطنه” ” فاطمة ” اوقف عنادهم صوت دوشه بالخارج وصراخ فنادى هاشم على صبيه فتذكر انه طلب منه ان يبحث اهل تلك المصيبه كاد يخرج لكن تعلقت بقه تلك المدلله تطلب حمله لها

كاد يرفض لكن تلك العيون الصغيرة البرىئة لم يستطع رفضها هتف وهو يحمله “تعالى ي مصيبه صغيرة نشوف فى ايه” غادر وهو يحملها ل بتلك التى ……………….. رن الجرس وقلبه يدعو ون تفتح له احد صغيراته لكن خاب امله حين قابلته والدة حياته السيدة امنه بالترحاب “حمزة حمدالله علي السلامه ي ابنى حياة مقالتش انك رجعت تعالى عمك محمد زمانه على وصل تعالى وحياة والبنات عاملين مكلمتنيش النهارده انا قولت فى ايه اتاريك رجعت من لقى احبابه بقا ادخل ي ابنى مالك مبلم كده” صه وقعت عليه هى ليست هنا اذن اين هى حياته ي الله اين حياتى واين صغيراتى

فاق على صوت السيدة امنه “مالك ي ابنى بس” رد وهو غير مدرك لما يقول عقله لا يستوعب ما يحدث “حياة خدت هها والبنات ومش فى البيت حياة فين ” صاح فى اخر كلامه وهو يدخل المنزل ينادى على دواء قلبه عليها تفأجئه كما اعتادت يقسم انه لن ي لكن تظهر فقط امامه لكن هيهات ان ترد ” ي ابنى فهمنى فى ايه وبنتى فين ايه اللى حصل انتوا اتخانقتوا بنتى مالها انطق “صاحت به السيده امنه ب على غاليتها ” يعنى حياه مش هنا امل فين اكيد عند صحبتها اكيد دا مقلب” هتف لنفسه بصوت عالى وهو يركض تاركا

تلك التى لا تعمل ماذا حدث كل ما تدركه ان غاليتها مفقوده امسكت هاتفها وهى تبلغ زوجها ” ايوه ي محمد الحقنى حمزة بيقول انه حياة سابت البيت وميعرفش هى فين انا قوى بنتى فين ي محمد ” واخذت تقص عليه ما حدث رد عليها” اهدى بس خير متقلقيش انا هكلمه اكيد فى حاجه انتى عارفهم دول روحهم فى بعض ” حاول اقناعها واقناع نفسه رغن ع تصديقه فابنته لن تفعل ذلك وتترك منزلها اين ابنته اقفل معاها وهم يهاتف حمزة. لكن كيف يهدى قلب تلك الام ابلغت كل ابنائها من ابنها الاكبر يحي وبنتيها تقى وزمردة علهم يعلمون شى

واختها واخيها وكل من تعرفه لكن لا اخبار طمانها ابنها يحي” انا هشوف حد من اصحابى ي ماما فى القسم وهندور ميش اهدى بس ” “خير ي ابنى خير استر ي رب” رددتها ……………… خرجت تلك المسكينه لاتعلم اين تذهب كل ما تريده هو صغيرتها ولتفعل الدنيا ما تريد بها لكن كيف تترك فى حالها ظلت تردد “ي رب بنتى ي رب ي رب دى روحى ي رب” حاولت سهيله تهديتها لكن كيف وصغيرتها ليست معها اين انتى ي قلب امك اين انتى ظلت تسال وهى تبكى و علها تجدها خرج الكثير على صوتها او على طرقها بابهم وهى تسال

السابقانت في الصفحة 1 من 9 صفحات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
140

أنت تستخدم إضافة Adblock

انت تستخدم اضافة حجب الاعلانات من فضلك تصفح الموقع من متصفح اخر من موبايلك حتي تقوم بتصفح الموقع بشكل كامل