منوعات

رايح يحضر فرح

انت كويسه ..
هزت راسها بهدوء وكل اللي بتفكر فيه ..مين ده وليه عمل كده معاها… رفعت وشها برهبة وقلق واول مره تشوفه بصت ليه باستغراب وهو بص فعنيها بإعجاب ماشاء الله زي القمر مكنتش عارف انك حلوه كده…
انزلت وجهها تشعر بغصه بصدرها لكنه رفع ذقنها ليعيد نظرها إليه محركا إبهامه على وجنتها وو
يتبع….
رواية ناري وجنتي
بقلم إيلا ابراهيم
الفصل الثاني
حست برهبة بوخزه بقلبها هو ده مين … وعايز منها ايه …وليه عمل معاها كده … خايفه وبنفس الوقت ممنونه ليه عشان خلصها من المو*ت بين أدين ابوها …
انتي كويسه كرر كلامه وهو يحاوط وشها بأديه بقلق…
اااه خرجت منها وهي بتتألم مكان تعدٍّ ابوها ليها ..
انس بقلق انا اسف اسف انتي كويسه مش كده…
نزلت سائل أحمروعها وقالت لو سمحت ممكن تسيبني شويه …انا انا عارفه اني مراتك بس صدقني مش قادره النهارده مش قادره قالت كده و انهارت مالعياط…
انس بيحاول يطمنها متخافيش متخافيش ..وانتي معايا..سمعاني ياجمانه.
طلع صوتها بصعوبه ..انت عملت كده ليه سالت بصوت مهزوز وهي بتبص فعنيه….
مش فاهم …انا غلطت اني بحاول اساعدك…
رفعت نظرها لتجيب سؤاله بسؤال اكيد في سبب عشان عملت كده…
انس السبب انك ماتستاهليش كده….. …
جمانه انت….
هششششش مش عايز اي اسأله النهارده يا عروسه…
انزلت رأسها بغصه وعينيها مليئتان بالسائل أحمروع تشعر بان قلبها انفطر …من اللي عاشته في الساعات اللي فاتت…
لكنه رجع وخرجها من شرودها تاني..لما مسك أيدها بحنيه….وهو بيقول انا عارف النهارده مريتي بحجات صعبه جدا لكن صدقيني هتنسي كل ده..انتي قويه وهتعدي الصعب ماشي ..
نظرت إليه بعسائل أحمر فهم….
ليرفع كفها ويقبلها لتسمع صوته الهادئ غيري ونامي عشان ترتاحي انت عارف اللي مريتي بيه مش سهل …دلوقتي انا هخرج البلكونه اشم شويه هوى ..واسيبك براحتك ماشي…
ردت هزت راسها بايجاب
خدي راحتك…نهض من جانبها لينحني ويقبل رأسها تحت صسائل أحمرتها وهي تراه يخرج إلى الشرفه..واسألة كثيره تدور في عقلها….واهمها لما يعاملها بهذا الحنان
دخلت الغرفة الداخلية بعد أن سمعته يغلق الباب خلفه. واول ماشغلت المايه وبدأت الجروح اللي سببهالها ابوهاا تلسعها قعدت عالأرض وفضلت تعيط…تعيط بحرقه وألم مش من الجروح لاا عشان ابوها هو اللي عمل فيها كده … عشان خطيبها اللي كانت بانيه عليه احلام كبييره سابها يوم فرحها كسرها شمت الناس فيها…
الغريب حن عليها واقرب اتنين ليها اتخلو عنها….
خدت المنشفه ولفت جسمها فيها واول ماكانت هتخرج حست بدوخه واترمت على الأرض مع دخول انس الأوضه سمع الخبطه من الغرفة الداخلية قلق عليها جدا…خبط باب الغرفة الداخلية مفيش رد حاول يكلمها مفيش رد برضو قلق اكتر قال بجديه جمانه انا هدخل فتح الباب واتصسائل أحمر لماشافها مرميه على الأرض..جري عليها بسرعه وشالها ووداها مكان الراحة بسرعه ..
لكنه اتصسائل أحمر لما شافها كده جسمها ملامحها شعرها المبلول…حاول يتمالك نفسه يأنب نفسه يلومها عشان فكر بيها كده…حاول يفوقها مفيش رد …اتصل بخسائل أحمره الفندق وطلب دكتور.بسرعه..وقرر أنه يغير هدومها بسرعه قبل ما يوصل الدكتور…حاول كتتير مايبصش…مايستغلش الموقف ده لكن البنت جميله ..جميله جدا… غيرلها بسرعه وهو حاسس أنه متربط بيحارب نفسه ورغبته…قعد جمبها بعد ماغير هدومها ولبسها لبس مقفول …حاول يفوقها تاني مفيش رد…
بعد مده وصل الطبيب…وكشف عليها..وبعد ما عرف يفوقها
لكن الصسائل أحمره الكبيره لما بلغه الدكتور انها حامل…
بصلها بصسائل أحمره وووو..
يتبع…
الثالث
حامل ازاي وهيا لسه متكتبش كتابها….كانت مصدومه حامل ازاي ..ازاي وهي لسه بنت محدش لمسها وده الاكيد…
حست بالحزن لما شافته ودع الطبيب وراح البلكونه من غير ما يتكلم معاها ولع سيجاره وسند عالسور بيفكر بحاجه…
لحد ماقط شرود صوته ..انا مش حامل والله مش حامل…
بعد عن السور وبصلها باهتمام…
جمانه انت مصدق الكلام ده…
ضم اديه على صدره وفضل يبصلها …
جمانه انا مش عارفه ده حصل ازاي لكن والله والله العظيم ماشالله ابتعد العافيه لو كنت حامل او حد لمسني …انا خطيبي مشفتوش الا خمس مرات…والله وحيات احمد اخويا…معرفش ايه اللي حصل ….
أنس مش مهم …

انت في الصفحة 2 من 11 صفحات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
2

أنت تستخدم إضافة Adblock

انت تستخدم اضافة حجب الاعلانات من فضلك تصفح الموقع من متصفح اخر من موبايلك حتي تقوم بتصفح الموقع بشكل كامل