منوعات

عشق الفهد

الفصل الاول

عشق الفهد

 

نظر اليها بغضب شديد وهي تلعب ببعض العاب الاطفال ثم نظر لوالده وتحدث مردفا: واه واه واه بجا عايزيني انا اتجوز الهبله دي مستحيل فهد الشرجاوي يتجوز الهبله دي

 

نظرت والدتها اليه بحزن شديد ثم تحدثت ببعض القوه مردفه : اي يا حج منصور اكده ابنك هبعرف يتعامل مع بنتي كيف وهو اصلا رافض يتجوزها

فهد بغضب: مش هتجوز واحده هبله مهما حوصل بنتك عايزه تروح مستشفي الامراض العقليه مش تتجوز روحوا عالجوها الاول وبعدين و

 

وفجأه تلقي صفعه قويه علي وجهه ثم تحدث منصور بغضب مردفا: اوعي اسمعك تجول اكطه علي بنت عمك مره تانيه فاهم وهتتجوزها غصب عنك يا اكده يا اما جسما بالله العظيم لا انت ابني ولا اعرفك وهعمل عزاك وهجول للبلد كلها ان ابني فهد ااالشرجاوي مات

 

انصدم فهد من كلام والده فلأول مره يصفعه وتحدث معه بهذه الطريقه فأخفض فهد رأسه وتحدث بهدوء شديد عكس البركان الذي بداخله مردفا: حاضر يا ابوي ال تطلبه هنفذه … انا اسف يا مرت عمي وصدجيني هتجوز بدر وهخلي بالي منها ومش هضايجها خالص

عزه بشك: وانا هصدجك يا فهد ان شاء الله جوازكم كمان يومين لحد ما نحضر كل حاجه للجواز

فهد في نفسه: وهي الهبله دي هتعوز اي غير شويه لعب من بتوعها مجنونه

منصور بحده: واجف تعمل اي روح هات لبنت عمك فستان الفرح وحضر كل حاجه علشان نعمل احسن فرح اهنيه يلا

فهد بضيق: حاضر

 

القي فهد كلماته وذهب فدخلت عزه ومعها منصور الي غرفه بدر وعندما رأتهم نهضت بسرعه وتحدثت بسعاده مردفه: ماما شوفتي عملت اي بالمكعبات شوفت يا عمو انا بجيت شاطره وبعرف اعمل بيت كبير جوووي

عزه بدموع: انتي اشطر واحده في الدنيا مش كان نفسك تلبسي فستان ابيض زي ال شوفتيه في التليفزيون يا جلبي

بدر بحزن طفولي: ايوه يا ماما بس انتي جولتيلي هجيبلك ومجبتيش حاجه

منصور بابتسامه: انا بعت فهد يجيبلك احلي فستان ابيض يا جلبي ومش بس كده لع انا هعملك فرح كبير زي ال شوفتيه في التليفزيون

بدر بسعاده: بجد يا عمي ايوه بس لع اكده فاضل العريس زي ما شوفت في الفيلم

منصور: فعلا .. لازم عريس اي رأيك في فهد

 

تبدلت ملامح وجه بدر من السعاده الي الخوف ثم تحدثت مردفه: لع فهد وحش علطول يزعجلي لع لع هو بيجول عليا هبله

عزه بضيق: اهدي يا جلبي هو بيهزر معاكي دا بيحبك جوي متخافيش منه

 

عند فهد كان يقف في احدي المحلات الكبري الموجوده في الصعيد ينظر الي فساتين الزفاف فأقتربت منه احدي الفتيات وتحدثت مردفه: اهلا يا فهد بيه نورتنا حضرتك تطلب اي

فهد بضيق: عايز فستان فرح يكون بسيط

 

اشارت الفتاه لأحدي الفساتين ولكن لم يعجب فهد فظل ينظر لجميع الفساتين حتي وقع نظره علي فستان زفاف بسيط يشبه فستان سيندريلا فتحدث بضيق مردفا: مع انك متستاهليش بس مش مهم

ثم طلب من الفتاه ان تأتي بهذا الفستان وفي المساء وصل فهد الي البيت ثم صعد الي غرفه بدر فوجدها نائمه وتغطي وجهها فنظر اليها بسخريه ثم القي الفستان علي الكرسي وجاء ليذهب ولكن سمع صوت همس فأقترب منها وازاح الغطاء فوجدها تلعب علي جهاز التابليت وعندما وجدته انفزعت من مكانها وتحدثت بخوف مردفه: معملتش حاجه والله

فهد بضيق: هو انا جولتلك انك عملتي حاجه

بدر: تعالي العب معايا علشان انا بخسر بدل ما انت واجف اكطه ملكش لازمه زي ما عمي بيجول

فهد بحده: انا ال مليش لازمه وانتي ال حلوه جووي صحيح انا بتكلم مع واحده مجنونه زيك لييه

بدر بدموع وخوف: انا مش مجنونه متجولش عليا اكده انا مش مجنوه انت ال مجنون

فهد بغضب: لع انتي مجنونه ودي الحجيجه انتي عندك خلل في عجلك وهتفضلي طول حياتك اكده هبله انتي مينفعش تهيشي معانا اصلا مكانك مستشفي الامراض العقليه مع المجانين انتي ولا ينفع تتجوزي ولا زفت ولولا ابوي هيتبرا مني مستحيل كنت افكر اتجوز مجنونه زيك مش عارف هعرف اتعامل معاكي ازاي كان يوم اسود يوم ما جيتي علي الدنيا وشوفنا وشك

 

تجمعت الدموع في عيون بدر وظلت تبكي بشده ثم ركضت من الغرفه وهي تصرخ بأسم والدتها فركض فهد خلفها وتحدث بصراخ مردفا: تعالي اهنيه حولتلك راايحه فين

بدر ببكاء وصراخ: ماااامااااا تعالي الحجيني فهد بيجول عليا مجنونه ماااااامااااا

 

استيقظ الجميع علي صوت بدر فركضت ناحيه والدتها وتحدث بأنهيار شديد مردفه: انا مش مجنونه يا ماما هو بيجول عليا اكده ليه حراام عليه انا مش مجنونه بالله عليكي جوليلوا اني مش مجنونه

عزه بدموع: انتي مش مجنونه يا بنتي جطع لسان ال يجول عليه اكده

بدر ببكاء شديد: فهد بيجول عليا اكده اني مجنونه ومينفعش اعيش معاكم

 

نظر منصور الي فهد بغضب شديد ثم تحدث بغضب مردفا: انت حقير ووسخ ومش هتتغير انا معرفتش اربيك ورحمه اخوي وامك ال عمري ما حلفت بيهم كدب لهكتب كل فلوسي بأسم بنت عمك وانت ملكش ولا مليم غير لما تتجوز بدر ويعدي علي جوازكم سنه ولو عرفت انك عملتها وحش مره جسما بالله مش هتاخد مليم

 

انصدم فهد من كلام والده ثم تحدث بغضب مردفه: انت بتعمل اكده علشان خاطر المجنونه دي ثم اقترب منها ومسك يديها وتحدث بغضب مردفا: انا بكرهك يا بدر بكرهك

 

وفجأه دفعها فهد بشده فوقعت من علي درجات السلم وووووووو

 

الفصل الثاني

عشق الفهد

 

انصدم الجميع عندما وجدوا بدر تقع من علي درجات السلم فصرخت عزه ونزلوا الي الاسفل وحمل منصور بدر وصعدوا الي غرفتها ثم طلبوا الطبيب وبعد فتره قصيره وصل الطبيب وفحصها واخبرهم ان الحاله بسيطه فقط بعض الكدمات في قدميها وتحتاج الي بعض الراحه فدخل فهد وتحدث بضيق مردفا: انا … انا اسف يا مرت عمي

 

نظرت عزه اايه بغضب شديد ثم تحدثت مردفه: دا وعدك يا فهد اومال لما تتجوز بنتي هتعمل فيها اي هتجتلها

فهد بضيق: والله مكنش جصدي هي وجعت من علي السلم غصب عني

منصور بغضب: فرحك بكره حضر نفسك وامشي من اهنيه براا يلا مش عايز اشوف وشك جدامي

 

نظر فهد اليهم بضيثظق ثم خرج من الغرفه فتحدثت عزه بقلق مردفه: انت شايف ان الجوازه دي هتنفع يا حج انت شايف فهد بيعامل بدر كيف والبنت محتاجه معامله خاصه

منصور: فهد لازم يتجوز بدر علشان هو كمان يتربي انا متأكد انه هيحبها وان هي كمان هتبطل تخاف منه

عزه بقلق: ربنا يستر

 

في صباح اليوم التالي استيقظت بدر وخرجت من غرفتها وخي تمسك بيديها عروسه باربي وتنظر الي الجميع بأستغراب حتي وجدت والدتها فتحدثت بابتسامه مردفه: ماما الناس كلها بتجري اكده ليه هما بيلعبوا

عزه بابتسامه: لا يا جلبي انهارده فرحك هتلبسي فستان ابيض زي ما كنتي عايزه

بدر بسعاده: بجد يعني انا هبجي عروسه وهلبس فستان هو فين يا ماما

 

ابتسمت عزه لها ثم مسكت بديها ودخلوا الي احدي الغرف فوجدت بدر فستان زفاف رائع يشبه فستان سيندريلا فأقتربت منه وتحدث بسعاده مردفه: ماما دا بتاعي بجد حلووو جووي يلا علشان البسه يلا

 

دخلت احدي الفتيات ثم تحدثت بابتسامه مردفه : ايوا بجا اخيرا بنت عني الحلوه هتتجوز وهتتجوز اخوي كمان

بدر بسعاده : فاطمه شوفتي الفستان الحلو بتاعي تعالي لبسهولي يلا

عزه بابتسامه: فاطمه ساعدي بنت عمك ولبسيخا الفستان عايزاها زي الجمر

فاطمه: حاضر يا مرت عمي روحي انتي بس وانا هخليها احلي من الجمر كمان

 

ابتسمت عزه لهم ثم خرجت من الغرفه اما غي غرفه فهد ظل جالس علي الفراش امام جهاز اللاب توب الخاص به يشاهد فيلم اجنبي حتي دخل عليه والده وتحدث بعصبيه مردفا: في عريس يوم فرحه يجعد اكده اصجابك كلهم تحت مين هيضايفهم اختك

فهد بسخريه : جاين يباركولي علي جوازي ببنت اخوك الهبله

منصور بغضب: فهد الزم حدودك علشان انا زهجت منك ومن تصرفاتك ودا اخر تحذير ليك جوزم البس هدومك علشان شويه والمأذون هيجي وبنت عمك هتحضر كتب الكتاب

فهد بدهشه : وليه بجا من امتي والبنات عندنا بيحضروا كتب الكتاب

منصور بحده : انا حر من دلوجتي يلا ربع ساعه وتكون محضر نفسك

 

القي منصور كلماته وذهب فأغلق فهد اللاب توب ثم نهض من علي الفراش وابدل ملابسه وخرج فوجد اصدقائه وصديفه المقرب عصام ثم تحدث مردفا: مبروك يا عريس عجبالنا يارب

فهد يسخريه: يااارب اخويا

 

جلس فهد مع اصدقائه يتحدثون حتي سمعوا صوت زغاريط ووصول المأذون والشهود فنزلت بدر وهي ترتدي فستان الزفاف وتغطي وجهها وبجانبها فاطمه وعزه ثم نزلوا وجلسوا جميعا وبدأ الماذون في اجراءات كتب الكتاب فشعرت بدر بالضيق وازاحت الطرحه من علي وجهها فأنصدم الجميع من شده جمالها وتحدث احدي اصدقاء فهد مردفا: واه واه واه هو في جمال اكده

 

نظر فهد اليها بصدمه فلم بتوقع ان تطون جميله بهذا الحد ثم الي صديقه بغضب واقترب منها ووضع الطرحه مره اخري علي وجهها ثم تحدث بحده مردفا: فااطمه خوديخا واطلعوا علي فوج يلا

فاطمه بتوتر: حاضر يا اخوي

 

اخذت فاطمه بدر وصعدوا الي غرفه فهد فأبتسمت عزه بخبث وتم كتب الكتاب وذهب الجميع فتحدث منصور مردفا: فهد انت عارف وضع بنت عمك زين علشان اكده عايزه معامله خاصه

فهد بتفهم وضيق: فااهم يا ابوي فاهم انا طالع تصبح علي خير

 

القي فهد كلماته وصعد الي غرفته فوجد بدر تقف امام المرأه تنظر لفستانها بسعاده ظل فهد واقفا قرابه الخمس دقائق يتأملها وينظر اليها بأنبهار حتي فاق من شروده علي صوتها وهي تتحدث بخوف مردفا: انت جاي اهنيه ليه

 

دخل فهد واغلق الباب ثم تحدث بسخريه مردفا: مش جالولك اني العريس خلاص احنا اتجوزنا

بدر بخوف: يعني اي اتجوزنا مش فاهمه مش انا لبست عرويه وانت عريس وخلاص اكده

فهد بأستهزاء: لع يا حلوه مش خلاص اكده لسه فاضل حاجات كتير جوووي انتي مش ناويه تغيري الفستان دا ولا هتفضلي بيه اكده طول العمر

بدر بحزن: انت هتاخده تاني

فهد: لع بس هتنامي اكده يعني

بدر بابتسامه: بجد طيب يلا ساعدني علشان انا مش بعرف البس لوحدي

 

اقترب فهد بضيق ثم وقف خلفها ومسك سحاب الفستان وبحركه واحده اصبح علي الارض فأقترب منها اكثر بعدم وعيي ثم قبلها علي عنقها فألتفتت بدر وتحدثت مردفه: هلبس اي مينفعش انام اكطه عيب

 

نظر فهد اليها اكثر وهي تتحدث ثم اقترب منها مره اخري والتهم شفتيها في قبله عنيفه حاولت بدر الابتعاد عنه ولكن لم تستطع حتي نجحت وابعدته بقوه وتحدثت بصراخ مردفه: ابعد عني انت وحش بتعمل اكده لييه ملكش دعووه بيا

فهد بحده: لع ليا انتي مرتي مليش صالح اذا مجنونه ولا لع انا عايز اخد حجي منك انهارده

بدر بعدم فهم: انت ال مجنون ملكش صاالح بيا بجا

 

اقترب منها فهد بعصبيه ثم سحبها بقوه ودفعها علي الفراش وتحدث بغضب،شديد مردفا: انتي مررتي وهعمل اي حاجه مش ذنبي انك مجنونه

بدر بصراخ: انت ال مجنووون انت ال مجنون انت مش انا .. انا مش مجنونه

 

وفجأه نهضت بدر من علي الفراش ومسكت احدي السكاكين ووجهتها تجاه فهد وووو

 

 

الفصل الثالث

عشق الفهد

 

ابتسم فهد بسخريه ثم تحدث مردفا: اجتليني عادي واهه يدخلوكي بعدها مستشفي ابمجانين ونخلص منك

 

القي فهد كلماته وتقدم ناحيتها بسرعه بالغه وفجأه ضربته بدر بالسكين في يده فصرخ فهد وبدأت يده تنزف فنظرت بدر اليه بخوف شديد والقت السكين ثم تحدثت مردفه: والله مكنش جصدي والله العظيم انا اسفه

فهد بألم: اااه انا عارف انها جوازه سودا

بدر ببكاء : انت هتموت ايدك فيها دم خلاص هتموت

فهد بألم وحده: الله يخربيتك عايزانا اموت كمان جبر يلمك انتي

بدر ببكاء: هنعملوا اي دلوجتي لو حد دخل هيشوفك وانت اكده ويجولوا اني جتلتك وهيعدموني بالله عليك استخبي

 

نظر فهد اليها بغضب شديد ثم نهض من مكانه وفتح الخزانه واخذ قميص لديه ثم مزقه وربط يده به وتحدث بغضب مردفا: اتزفتي البسي اي حاجه بدل ما انتي واجفالي اكده ونامي

بدر ببكاء: انا مبعرفش البس لوحدي

 

تنهد فهد بغضب ثم فتح الخزانه مره اخري واخرج منها بجامه قطنيه مريحه واقترب منها وساعدها في ارتدائها حتي نجح ثم مدد علي الارض واغمض عيونه فجلست بدر علي الفراش تنظر اليه بضيق شديد ثم تحدثت بخوف مردفه: فهد .. فهد انت نمت

 

فهد بحده: عايزه اي انا تعبان وعايز انام

بدر بخوف: انا بخاف انام لوحدي اطلع نام جمبي علي السرير

فهد بضيق: ما انا خايف اجي انام جمبك تضربيني بالسكينه في جلبي المرادي

بدر بدموع: انا اسفه بس تعالي نام جمبي انا بخاف

 

نهض فهد من مكانه ثم نام بجانبها علي الفراش فتحدثت بدر بابتسامه مردفه: تصبح علي خير

 

لم يرد عليها فهد واكتفي بابتسامه ساخره تعبر عن مدي غضبه وضيقه وبعد دقائق بسيطه غفت بدر في نوم عميق اما في الصباح الباكر استيقظ فهد ودخل ليأخذ حمام بارد ثم ربط يده بشاش نظيف وارتدي ملابسه وخءج فوجد عزه غي المطبخ مع الخدم تحضر طعام الفطور وعندما رأته تحدثت بفزع مردفه: واه واه واه مالها ايدك يا ابني اي ال حوصلها

فهد بسخريه: ابجي اسألي بنتك لما تصحي هي ال عملت فيا اكده

عزه بحده: ازاي تعمل اكده انا هتصرف معاها ال عملته دا كان ممكن يجتلك لا قدر الله

فهد بضيق: عادي يا مرت عمي كبري دماغك انا رايح اجري واعمل شويه رياضه لحد ما تحضروا الفطار

 

القي فهد كلماته ثم خرج فصعدت عزه الي عرفه بدر ووجدتها نمشط شعرها فتحدثت بعصبيه مردفه: انتي اي ال عملتيه دا

بدر بدهشه: انا معملتش حاجه والله صدجيني

عزه بعصبيه: اي ال عملتيه في جوزك دا انتي اتجننتي كنتي هتجتليه انا في الاول كنت بسكت علي تصرفاتك لكن دلوجتي لع فهد جوزك ولازم تعامليه زين وتحترميه

 

ادمعت عيون بدر ثم تحدثت ببكاء مردفه: مكنش جصدي والله يا ماما بس هو احسن علشان بيجول عليا مجنونه وهضربه تاني بالسكينه لو جال اكده

 

نظرت عزه اليها بغضب شديد ثم تحدثت مردفه: لو عملتي اكده تاني مش هكلمك طول عمري وهمشي من اهنيه واسيبك تجعدي لوحدك فاااهمه

 

دخل فهد علي صوت صراخ عزه ووجد بدر تبكي بشده فأقترب فهد منها وتحطث بضيق مردفا: نرت عمي معلش روحي انتي دلوجتي وانا هتصرف

 

نظرت عزه اليها بضيق ثم خرجت من الغرفه فأقترب فهد منها وتحدث مردفا: اهدي يا بدر اهدي

بدر ببكاء شديد: ماما هتسيني وتمشي هي جالتلي اكده هتمشي وتسيبني لوحدي متخليهاش تسيبني انا اسفه انا اسفه مش هعمل حاجه تاني والله العظيم بس جولها متسبنيش

 

اقترب فهد منها اكثر واحتضنها بقوه ثم تحدث بضيق مردفا : مش هتسيبك والله خلاص متعيطيش

بدر ببكاء: بجد اوعدني انك هتخليها متسبنيش لوحدي اهنيه

فهد : اوعدك اهدي بجا علشان مفيش عروسه تعيط اكده

 

مسحت بدر دموعها ثم تحدثت مردفه: سرحلي شعري بجا

 

مسك فهد المشط وبدأ في تمشيط شعرها حتي قاطعه رنين هاتفه ففتح الهاتف وتحدث مردفا: ايوه … لع مش هجدر اجي انهارده .. انتي ناسيه اني عريس ولا اي … يلا سلام دلوجتي

 

اغلق فهد الهاتف فنظرت بدر اليه وتحدثت مردفه: انت كنت بتكلم واحده مين وبتجولها انك عريس

فهد بضيق: واحده صاحبتي

بدر بفزع: واه انت مصاحب بنات بس اكده حرام مينفعش تصاحب بنات

فهد : لع عادي الولاد ممكن يصاحبوا بنات

بدر : بجد يعني انا ممكن اصاحب ولاد عادي

 

القي فهد المشط ثم تظر اليها بضيق وخرج من الغرفه اما في مكان اخر جلست هي علي الفراش تبكي بشده وهي تتحدث مردفه: بكرهك يا فهد روحت اتجوزت وسيبتني وكمان مش عايز تيجي تشوفني

 

قاطعها صوت حاد مردفا: علشان هبله فهد اتجوز بنت عمه ودي بجت نصيبه خلاص ارضي بالامر الواقع يا بهيره

بهيره ببكاء مردفه: بس يا ماما هو جالي انه هيتجوزني

الام: ومتجوزكيش واتجوز بنت عمه خلاص بجا يا بهيره انسيه وشوفي حياتك اصلا ال بتعمليه دا غلط يا بنتي انسيه هلشان خاطري يا بهيره مش عايزه مشاكل يا بنتي مع عيله الشرجاوي

بهيره ببكاء: هحاول والله يا ماما ادعيلي

 

اما عند فهد جلس الجميع علي طاوله الفطور فتحدث منصور مردفا: تي ال عمل في ايدك اكده

 

نظر فهد الي بدر ثم تحدث مردفا: انا اتعورت لوحدي اكده معرفش حوصلت ازاي

 

ابتسمت بدر بسعاده فتحدثت عزه: انا هروح اشتري شويه حاجات وازور اختي

بدر بسعاده: بجد يا ماما هنمشي

عزه بحده: انا لوحدي ال همشي انتي هتجعدي اهنيه مع فاطمه

بدر بضيق: لع هاجي معاكي

عزه بزعيق: جولت هتجعدي اهنيه في اي ملامي مبجاش يتسمع وبعدين انتي متجوزه دلوجتي المفروض تستأذني فهد جبل اي حاجه

بدر بحزن: هو هيوافج .. مشانت موافج

فخد بضيق: ايوه روحي المكان ال يعجبك

عزه بحده: لع مش هاخدها معايا في مكان خليها اهنيه يا تخدها انت تخرجها

 

القت عزه كلماتها ثم خرجت من البيت وخلفها منصور ايضا وفاطمه فجلست بدر بحزن شديد مردفه ثم صعدت الي غرفتها فلحقها فهد ووجدها جالسه تشاهد مسلسل تليفزيوني وتبكي بشده فأقترب منها وتحدث بضيق مردفا: اهدي وبطلي عياط

بدر ببكاء: ماما بجت تكرهني هي كمان ومل الناس بتكرهني

فهد: محدش بيكرهك وبطلي عياط بجا!

بدر ببكاء: انا عايزه ابن زي ال في التلفزيون دي

 

نظر فهد الي الشاشه ثم تحدث بخبث: بجد

بدر: ايوه

 

اقترب فهد منها اكثر ثم قبلها علي عنقها فنظرت بدر اليه بدهشه ولكن لم بعطيها فهد فرصه للحديث ثم اقترب مءه اخري وقبلها علي شفتيها برقه وحذر شديد ثم حملها ووضعها علي الفراش وبدأت لمساته عليها حتي جعلها تستسلم له نهائيا واصبحت زوجته شرعا لم يعلم فهد ان بفعلته هذا ستجلب له مسؤوليه لم يتحملها وفي المساء استيقظ فهد بتثاقل ثم نظر الي هاتفه فوجد بعض الرسائل وعندما فتحها انصدم واخذ قمبصه ولبسه علي عجاله وذهب بسرعه ووووووو

 

الفصل الرابع

عشق الفهد

 

ذهب فهد بسرعه حتي وصل الي بيت كبير وعندما دخل تحدثت والدت بهيره ببكاء شديد مردفه: بنتي بتموت يا فهد

 

نظر فهد اليها بضيق ثم صعد الي غرفه بهيره فوجدها ممدده علي الفراش ووجهها شاحب ومرهق ويديها مربوطه بشاش فأقترب منها وجلس امامها ثم تحدث بضيق مردفا: الف سلامه عليكي يا بهيره

 

فتحت بهيره عيونها ثم تحدثت بدموع مردفه : انا هونت عليك تسيبني اكده

فهد بضيق: بهيره انتي عارفه اننا اطلجنا خلاص يعني اكده مبجاش لينا علاقه ببعض مينفعش اننا نتجابل اصلا بس انا بشوفك علشان انتي ال كنتي عايزه اكده

بهيره ببكاء: انا لسه بحبك ومش جادره اعيش من غيرك رجعني يا فهد وانا موافجه اعيش مع بنت عمك والله وهعاملها زين وهعملها كل ال هي عايزاه بس رجعني

فهد بضيق: لع مينفعش انا مينفعش اتجوز اتنين كفايه عليا بدر وال بتعمله وكمان ابوي ومرت عمي مش هيوافجوا

بهيره ببكاء: مستعده ابجي خدامه عندك والله بس بالله عليك رجعني ليك

فهد بحده: هو انتي طول عمرك عايزه تبجي اكده توافجي علي الذل وتسكتي يا بهيره فكري في مصلحتك شويه مينفعش تفضلي هبله اكده خو انا ربنا واعدني بالهبل بس كنت بخونك وكنتي موافجه كنت بعاملك زي الزفت وكنتي موافجه انا عارف اني غلطان معاكي وطلجتك علشان انتي عايزه اكده وعلشان انا فعلا ظلمتك بهيره فكري في نفسك بجا

بهيره بصراخ وبكاء: انت نفسي انا بحبك انت معرفتش اعيش من غيرك حاولت كتير جووي بس معرفتش

فهد بضيق: مجدرش اتجوز اتنين حلي بالك من نفسك يا بهيره واتأقلمي علي الوضع دا اشتغلي ورتبي حياتك علي اكده انا همشي

 

القي فهد كلماته وذهب فجلست بهيره تبكي بشده اما عند فهد وصل الي البيت في الساعه السادسه صباحا فوجد بدر بدأت في الاستيقاظ ونظرت اليه بنعاس مردفه: انت واجف اكده ليه بتخوفني

فهد بضيق: بدر اي حاجه بتوحصل اهنيه في الاوضه اوعي تجوليها لحد علشان اكطه غلط

بدر بعدم فهم: ازاي مش فاهمه جصدك

 

اقترب فهد منها ثم تحدث ببعض الهدوء مردفا: بصي يا حبيبتي اي واحد وواحده بيتجوزوا مينفعش حد يعرف اي ال بيوحصل بينهم وانتي شاطره وذكيه ومش هتجولي لحد صوح

بدر بسعاده : بجد يعني انا ذكيه

فهد: طبعا بس علشان تبجي ذكيه لازم متجوليش لحد علي حاجه

بدر بسعاده: ايوه مش هجول لحد خالص علشان انا ذكيه

فهد بضحك: اخا يلا جومي بجا علشان تاخدي شاور

بدر: ماشي هحول لماما تيجي علشان تساعدني

فهد بفزع: لع مينفعش انا جوزك دلوجتي يبحي انا ال هساعدك

بدر بأحراج: لع عيب مينفعش اكده غلط

فهد: لع يا حبيبتي مفيش حاجه اسمها غلط او عيب بين اي اتنين متجوزين عادي يلا ادخلي وانا هاجي دلوجتي اساعدك

 

دخلت بدر الي الحمام فأغلق فهد باب الغرفه جيدا حتي لا يستطيع احد الدخول الي الغرفه ثم دخل الي الحمام مره اخري وساعد بدر وبعد فتءه من الوقت خرج فهد وبدر فأكد عليها فهد ان لا تخبر احد حتي تبقي ذكيه اما في الاسفل جلست عزه بضيق مردفه: تفتكر ان فهد هيعرف يتعامل مع بدر يا منصور

منصور بابتسامه: متجلجيش يا عزه هيعرف يتعامل معاها ان شاء الله

عزه بضيق: منصور كنت عايزه اتكلم معاك في حاجه مهمه فهد مش هيعرف يتعامل مع بدر كزوجه ولا هيكون عنده ابن احنا كنا عايزينه يتجوزها علشان يخلي باله منها بس اكده احنا هنظلمه هو من حقه يتجوز ويخلف ولازم يتجوز تاني

منصور بحده: لع كفايه عليه اكده اتجوز بهيره وبهدلها معاه وخلاص بدر نصيبه وملوش جواز تاني

عزه بضيق: لع يا منصور اكده انت بتظلمه مينفعش نحرمه من انه يكون عنده ولد

 

جاء منصور ليتحدث فقاطعه صوت والدت بهيره مردفه: وانا معاك يا حج منصور

 

انصدم منصور وعزه عندما وجدوا والدت بهيره فتحدثت عزه مردفه: اتفضلي يا حجه

الام: يا حجه عزه انا جايه علشان خاطر بنتي خلي فهد يرجعها ليه بنتي تعبانه جوي

 

نظرت عزه ااي منصور وجاءت لتتحدث فقاطعها صوت فهد الحاد وهو يتحدث مردفا: مش موافج انا مجدرش اتجوز اتنين

عزه بضيق: اتجوزها يا ابني وهي موافجه علي اي حاجه

فهد بضيق: مجدرش يا يا حجه مجدرش انجوز اتنين كفايه عليا بدر لو سمحتي خلي بهيره تشوف حياتها بعيد عني

 

نظرت الام اليهم بحزن وذهبت فنزلت بدر وهي تركض علي درجات السلم بطفوليه ثم قبلت والدتها وعمها فتحدثت عزه بابتسامه: انتي كويسه يا جلبي

بدر بابتسامه: ايوه يا مامت وفهد جاليانه هيوديني البحر كمان

عزه بدهشه: بحر اي يا فهد

فهد ببرود: هروح اسكندريا علشان عندي هناك شغل مهم جوي وهاخد بدر معايا

منصور بحده: ازاي يعني

فهد ببرود: زي الناس مش دي مرتي مجدرش اسيبها اهنيه لحالها هاخدها معايا مش جولتولي لازم احلي بالي منها وتبجي مسوؤله مني صوح

عزيزه : بس ..

 

قاطعها منصور مردفا: خلاص يا عزه سيبيه هي مسوؤله منه فعلا

 

ابتسم فهد بخبث ثم طلب من الخادمه ان تحضر الحقائب وفي المساء خرج فهد ومعه بدر واستقلوا السياره وذهبوا ظلت بدر تنظر اليه وهو يقود سيارته فانتبه فهد اليها وتحدث مردفا : في اي عاد هتفضلي اكده كتير

بدر بضيق: انا جعانه جوي وانت مجيبتليش اي واكل

فهد بضيق: نسيت خلاص لو عدينا علي اي مطعم دلوجتي هجيبلك واكل

 

نظرت بدر الي الطريق فتحدثت بخوف مردفه: الشارع لونه اسود

فهد: الطريج دا بيبجي اكده شويه وهنطلع علي النور دلوجتي و

 

وفجأه فرمل فهد فجأه عندما وجد جزع شجره كبير علي الارض فأوقف السياره ونزل وفجأه وجد رجلين امامه واخر يسحب بدر من السياره وووو

 

عايزه رأيكم وتوقعاتكم يلا عايزه تفاعل كبير

 

 

الفصل الخامس

عشق الفهد

 

انصدم فهد عندما وجد شخص يسحب بدر وشخصين امامه وبيديهم عصا كبيره فتحدثت بدر بخوف مردفه: سيبوني … فهد مين دول هيجتلونا

فهد بغضب: سيب ايديها انتوا مين وجاين منين

 

تحدث احدي الاشخاص مردفا: طلع ال في جيبك وسيبلنا الحلوه دي عايزينها

 

نظر فهد الي بدر ثم اخرج كل ما لديه من نقود وتحدث ببرود مردفا: حلو اكده خدوها بجا اهه هتريحوني منها

 

نظروا اليه المجرمين ثم تحدث احدهم مردفا: خلاص يلا روح شوف طريقك وعلشان واجبك دا مش هناخد منك العربيه

 

ابتسم فهد ثم ركب سيارته وسط خوف بدر وبكاءها وانطلق بها فأقترب الرجال من بدر وتحدث احدهم بخبث مردفا: اسهل سرقه شوفناها لا وكمان خدنا الحلوه دي

بدر ببكاء وخوف: سيبوني والنبي معملتش حاجه والله

 

اقترب احدهم منها وجاء ليضع يده عليها وفجأه سقط علي الارض اثر ضربه قويه بسياره فهد فأنفزع الجميع ونزل فهد من سيارته وسحب بدر وبدأ في ضرب الشخصين بقوه حتي وقعوا فاقدين وعيهم علي الارض ثم نظر الي بدر وتحدث ببرود: روحت جيبتلك واكل وجيت لجيت مطعم جريب من اهنيه فجيبلك الواكل ال بتحبيه

بدر ببكاء: هما ماتوا انت سيبتيني اهنيه وانا خوفت جووي

فهد بضحك: ال خبطته بالعربيه دا شكله مات لطن الاتنين التانين الله اعلم المهم انا جيبلك بيتزا وفراخ مشويه

بدر بسعاده: بجد جيبتلي معاهم شيبسي

فهد: ايوه جيبت يلا بجا نكشي علشان احنا اتأخرنا

 

القي فهد كلماته ثم نظر اليهم بسخريه وركبوا السياره وذهبوا وبعد مرورو ثلاث ساعات وصل فهد وبدر الي احدي الشقق الفخمه في الاسكندريا وفور وصولهم ناموا وخلال الساعه الثانيه مساءا استيقظ فهد علي صوت بدر وهي تلعب ببعض الالعاب الطفوليه وهو ينظر اليها بغضب شديد فنظرت اليه بابتسامه وتحدثت مردفه: تعالي العب معايا انا بعمل العاب حلوه جووي تعالي يلا

فهد بغضب: هو انتي فاكراني مجنون زيك علشان اجي العب معاكي دي كانت جوازه سودا انا اي ال دبسني التدبيسه دي

 

ادمعت عيونها ثم تحدثت بخوف شديد مردفه: عايزه اروح لماما مش عايزه اجعد اهنيه انت وحش وبتعذبني وبتضربني

فهد بصراخ: لا فيه اهنيه ماما ولا بابا انا مش عارف اي ال خلاني اتجوز واحده زيك كله بسبب ابوي ال خلاني اتجوز واحده هبله انا مالي بنت عمي ولا بنت خالي ما تغوري من اهنيه وتريحيني منك بجا

 

القي فخد كلماته وذهب الي الحمام ليأخذ شتور ثم ارتدي ملابسه وخرج ولكن لم يجد بدر فبحث عنها في الغرفه بأكملها ولم يعثر عليها ايضا فأخذ هاتفه واتصل بعصام صديقه واخبره ان يأخذ او طائره ويأتي اليه فورا ثم نزل الي الاستقبال وتحدث بحده مردفا: المدام نزلت

الموظفه: تيوه يا فندم نزلت من عشر دقايق

فهد بعصبيه : انا اول ما جيت اهنيه جوولت اي جولت تمنعوها تنزل من غيري صوح. لا انا كلامي مش بيتسمع

 

جاء المدير علي صوت فهد وتحدث مردفا: اهدي يا فهد بيه وقولنا اي المشكله

فهد بعصبيه: حسابي معاكم لما ارجع وعايز ناس يدوروا علي بدر في كل مكان يلا

 

القي فهد كلماته وخرج بسرعه فتحدث المدير مردفا: فهد الشرقاوي دا ابن صتحب الاوتيل ال انا وانتي بنشتغل فيه فعلشان نفضل هنا لازم ننفذ اوامره

الموظفه: حاضر يا فندم

 

اما عند فهد ظل يبحث عن بدر في كل مكان حتي ذهب الي احدي الشواطئ القريبه من الاوتيل ظل يبحث فيه حتي وجد بدر جالسه علي الرمل وتلعب به وهي تبكي بشده فتنهد بأرتياح واقترب منها وجلس بجانبها ثم تحدث بابتسامه مردفا: حلو جووي البيت ال بالرمل دا

 

نظرت بدر اليه بعيون باكيه ولم ترد عليه فمسك يديها وقبلها وتحدث بضيق مردفا: انا اسف مكنش جصدي اضايجك بس انا لما بصحي من النوم ببجي متعصب اكده سامحيني

بدر ببكاء: انا مش مجنونه بلاش تجول عليا اكده تاني بالله عليك انا مش مجنونه هما الناس كلهم بيجولوا عليا مجنونه معرفش ليه وانا مش بعملهم حاجه علشان يجولوا عليا اكده

فهد بضيق: انتي مش مجنونه هما ال مجانين انا اسف مش هجول تاني اكده يلا تعالي ننزل البحر

بدر بسعاده: بجد والله هننزل بس انا خايفه منه

 

مسك فهد يديها ثم قبلها وحملها وظل يركض بها حتي وصل الي البحر ونزل وهو يحملها فأبتسمت بدر بسعاده فنظر فهد الي عيونها لأول مره يلاحظ روعه وجمال عيونها البنيه ثم بدأ يردد كلمات الاغنيه وهو يمسك بيديها مردفا

 

“”انا تاجك وسلطانك وتحت امر معاليكي … انا تايه لقي العنوان …. انا حارس علي بابك تصحي تلاقيني قدامك انا جنبك في كل مكان … انا كاتم لأسرارك انا بيتك انا دارك انا معجب بأفكراك .. وانا عمري ال جاي ليكي … انا تايب علي ايديكي وعمري ما ابص غير ليكي … ما انا بجد بموت فيكي وحلمي شايفه في عنيكي …. انا تاجك وسلطانك وتحت امر معاليكي … انا تايه لقي العنوان … انا جمبك في كل مكان … انا كاتم لأسرارك انا بيتك انا دارك وو

 

اندهشت بدر عندما وجدت فهد يغني بهذه الطريقه الرائعه فتحدثت بابتسامه مردفه: انت صوتك حلو جووي

فهد ببتسامه: ما انا عارف جوليلي انتي مبسوطه

بدر بسعاده: مبسوطه جووي اشتريلي العاب بالله عليك

فهد بابتسامه: حاضر هشتريلك بس بليل عندنا حفله هشتريلك فستان حلو الاول يلا جومي نروح الاتيل نغير هدومنا الاول ونروح نشتري كل ال انتي عايزاه

 

ذهبت بدرمع فهد الي الاوتيل وعندما وصل وجد اتصال هاتفي فدخل الي الفراندا يتحدث مردفا: ايوه

المتصل: هتفضل اكده لامتي حرام عليك يا فهد دي ليها ظروف خاصه وانت اكطه بتلعب بيها وبمشاعرخا البنت مش هتستحمل دي وضعها خاص سيبها يا فهد وكفايه لحد اكده

 

جاء فهد ليتحدث فسمع صوت صراخ بدر من الداخل ووووو

 

الفصل السادس

عشق الفهد

 

اغلق فهد الهاتف وذهب بسرعه فوجد بدر تصرخ علي احدي العاملين فأقترب منها وتحدث بحده مردفا: في اي

العامل بخوف: والله يا فندم ما حصل حاجه دي الطلبات ال حضرتك طلبتها لكن المدام بتقول عليا حرامي

فهد بضيق: خلاص جولي الميكاب ارتيست هتيكي امتي

العامل : ساعه وهتكون هنا يا فندم

 

اخذ فهد منه الطلبات ثم اذن له بالخروج ففتحت بدر الاكياس ووجدت العاب كثيره وفستان سواريه باللون الاسود وفي حقيبه اخري عقد الماظ وخاتم الماظ رائعين فتحدثت بدر بسعاده مردفه: كل الحاجات دي ليا

فهد بابتسامه : ايوه بس دلوجتي تهالي علشان تاخدي شاور علشان ساعه بالكتير والبنت ال هتحطلك الميكاب دايه علشان تظبطلك شعرك ومكياجك علشان الحفله

 

ابتسمت بدر بسعاده واحتضنت فهد بشده ثم اخدها وساعدها لتأخذ شاور وابدل ملابسه ببدله سوداء انيقه ونزل الي الاسفل ليفسح المجال للميكاب ارتيست ظل يجلس قرابه الساعتين يباشر بعض اعمال الاوتيل ثم اتصل بعصام واخبره انه وصل وينتظره في الحفله وبعد الانتهاء من كل اعماله صعد فهد الي غرفته وطرق الباب فأخبروه ان ينتظر دقيقه فقط وبعد فتره قصيره من الوقت خرجت الميكاب ارتيست وخلفخا بدر فأنصدم فهد عندما رائها فحقا هي شديده الجمال بفستانها الاسود الطويل والميكاب الرقيق الذي يزيدها جمالا فوق جمالها وشعرها البني الرائع فمسك يديها وقبلها ثم تحدث بابتسامه مردفا: اتفضلي يا برينسيس

بدر بطفوليه: يعني اي برينسيس

 

ضحك فهد بشده ثم تحدث مردفا: تعالي بس دلوجتي ولما نرجع هفهمك

 

ذهبت بدر مع فهد حتي وصلوا الي احدي القاعات الفخمه وعندنا وصلوا رحب بهم الجميع فجلسوا جميعا حتي اقترب منهم احدي الاشخاص وتحدث مردفا: اهلا اهلا يا فهد بيه نورت … ازيك يا عصام اخيرا شوفناكم

فهد بابتسامه: اهلا يا حسين جولي اخبارك اي

حسين : الحمد لله كله تمام … مش هتعرفني بالمدام

فهد بضيق: بدر تبجي مرتي

 

اقترب حسين من بدر ثم قبل يديها وتحدث بابتسامه مردفا: اهلا بيكي يا مدام بدر طول عمره فهد زوقه حلوه اووي

بدر بسعاده: شكرا انت صاحب فهد انا مش بشوفك عندنا خالص

حسين بابتسامه : دا لسوء حظي اني مكنتش باجي الصعيد كتير بس هاجي قريب اوي

 

وقف فهد ينظر اليها بغضب شديد وهي تتحدث بسعاده فأقترب منهم وتحدث بضيق مردفه: هتفضلوا واجفين اكده كتير

حسين بابتسامه: انا بعترف يا فهد مراتك حلوه اوي مكنتش اعرف ان البنات الصعيديه هنا حلوين اوي كده

فهد بحده: الحمد لله انك عرفت

بدر بسعاده: بجد انا حلوه والله انت جولت اكده

حسين بابتسامه: حلوه بس دا انتي قمر مشوفتش في حياتي بنت احلي منك يا بخت فهد بيكي

بدر بسعاده: شوفت يا فهد بيجول عليا اني حلوه

فهد بنفاذ صبر : سمعت يا روح امك سمعت

حسين بابتسامه: تسمحيلي ترقصي معايا يا بدر

بدر بتذمر: انا مش بعرف ارجص خاالص

 

اقترب حسين منها ثم مسك يديها وتحدث بابتسامه مردفا: انا هعلمك تعالي

 

القي حسين كلماته ثم ذهب ومعه بدر فنظر عصام اليهم بدهشه ثم اقترب من صديقه وتحدث مردفا: هو اي ال بيوحصل بالظبط هتسيب مرتك ترجص مع حسين

 

تنهد فهد بغضب ثم نظر الي بدر وحسين فوجدهم يرقصون بطريقه رومانسيه وحسين يحاول الاقتراب منها ولمس جسدها اكثر بحجه تعليم الرقص فخلع فهد ساعته ثم وضعها علي الطاوله واخرج هاتفه ووضعه بجانبه وخلع ستره بدلته ووضعها ثم تحدث مردفا: عصام خلي بالك من الحاجات دي

 

القي فهد كلماته ثم اقترب من بدر حتي اقترب منها وسحب بدر فجاء حسين ليتحدث ولكن قاطعه فهد بلكمه قويه علي وجهه ثم سحب بدر وذهب وسط ذهول الجميع وعندما وصلوا الي الاوتيل دخل فهد الي غرفته وتحدث بحده مردفا: هو انتي مش عامله اي احترام ليا ازاي توافجي ترجصي معاه اكده انتي اي حكايتك معايا بالظبط

بدر بعدم فهم: هو ال جالي والله وانت كنت واجف

فهد بغضب: جالك اي وزفت اي علي دماغك ودماغه انا جووزك يعني انا بس ال مسموح ليا المسك انا بس ال ارجص معاكي انا بس ال اجربلك انتي مرتي انا

 

ادمعت عيون بدر ثم تحدثت ببكاء مردفه: انا .. انا معملتش حاجه ومش فاهمه حاجه والله

 

اغمض فهد عيونه بغضب شديد ثم فتحها مره اخري واقترب من بدر ومسح دموعها ثم تحدث ببعض الهدوء مردفا: اهدي يا جلبي اهديانا مكنش جصدي اهدي

بدر بدموع: انت بتخوفني علطول وبتضايجني وبتزعلني وانا معملتش حاجه

 

اقترب فهد منها اكثر ثم قبلها علي شفتيها وابتعد وتحدث مردفا: اسف انا زعلت بس لما شوفت واحد تاني بيلمسك وبيجول عليكي حلوه علشان انا بحبك

بدر بصدمه: بجد انت بتجول انك بتحبني .. اول مره تجول اكده علطول كنت بتجول انك بتكرهني

فهد وهي يقبلها مره اخري علي عنقها ويتحدث بابتسامه: انا بحبك .. بحبك جووي ومبحبش حد غيرك

 

ظل فهد يلامس جسدها وهو يقبلها حتي استسلمت بين يده لم يعلم ان بكل مره يقترب منها يزيد حجم عذابه اكثر

 

اما في الصعيد تحدث منصور بعصبيه مردفا: يعني اي ازاي دا يوحصل

المحامي : دا ال حوصل يا منصور بيه

عزه بغضب: ابنك طلع بيلعب علينا كلنا يعني اي ال عمله دا

المحامي: دا ال حوصل دلوجتي فهد بيه بجا الواصي علي بدر وكل فلوسها بجا هو الواصي عليها للأسف هو عمل خطه ونفذها صوح محدش يجدر يعمل حاجه

 

 

نهضت عزه بغضب شديد وفجأه شعرت بدوار شديد ووقعت علي الارض ووو

 

عايزه توقعاتكم ورأيكم ولو

 

الفصل السابع

عشق الفهد

 

في الصباح استيقظ فهد علي صوت هاتفه فأجاب بنعوس وبعدها نهض بسرعه من علي الفراش وتحدث بحده مردفا: بدر …. بدر .. جومي يلا

بدر بنعاس: عايزه انام

فهد بحده: بدر جووومي مرت عمي تعبانه ولازم نروح الصعيد دلوجتي

 

انفزعت بدر من مكانها وتحدثت ببكاء مردفه: ماما تعبانه هي فين هتسيبني ماما فين

 

اقترب فهد منها ثم تحدث بهدوء مردفا: حبيبتي اهدي يا جلبي هي زينه بس تعبت شويه علشان انتي واحشتيها جوي وعايزه تشوفك يلا تعالي خدي شاور والبسي وخلينا نمشي

 

نهضت بدر من علي الفراش وذهبت مع فهد ليساعدها ثم انتهوا من كل شئ وذهبوا اما في الصعيد جلست عزه علي الفراش وتحدثت بتعب شديد مردفه: شوفتي يا فاطمه اخوكي عمل اي هي دي الامانه ال جولتله يحافظ عليها

فاطمه بحزن: معلش يا مرت عمي اول ما يجي هنسأله ليه عمل اكده المهم انتي خدي الدوا وارتاحي

 

اخذت عزه الدواء وبعد فتره ليست بقصيره غفت في نوم عميق وفي المساء وصل فهد وبدر الي البيت فوجد والده ثم تحدث بلهفه مردفا: مرت عمي زينه اي ال حوصلها

منصور بغضب: انت هتضيعنا كلنا ازاي تعمل اكده ازاي ترفع جصيه وتبجي الواصي علي بدر من غير ما اي حد يعرف كل دا علشان الفلوس

 

نظر فهد الي بدر ثم تحدث بضيق مردفا: فاطمه خدي بدر واطلعي تشوف مرت عمي

 

قاطعه صوتها الحاد وهي تتحدث مردفه: مفيش داعي تطلع تشوفني انا نزلتلك

 

ركضت بدر تجاه والدتها ثم احتضنتها بقوه وتحدثت بسعاده مردفه : ماما انا جيت وعملت حاجات كتير جوي فهد فسحني ونزلني البحر وجابلي هدوم وفساتين ولعب كتير جووي

عزه بعصبيه : ما كله بفلوسك

فهد بحده: لع بفلوسي انا انتي ناسيه بنتك متجوزه مين يا مرت عمي انا فهد الشرجاوي من غير فلوس ابوي وفلوس بنتك انا معايا فلوس اكتر منهم بكتير ومش محتاج لا فلوس ابوي ولا فلوس بدر ولا فلوس حد

عزه بغضب : امال سرجت فلوسها لييه وعملت اكده لييه

 

نظر فهد اليها بغضب شديد ثم وجد الخدم يأخذون الحقائب للأعلي فتحدث بأمر مردفا: طلعوا الشنط علي عربيتي مطلعوهاش فوج يلا

 

نظر الجميع اليهم بصدمه ثم تحدث منصور بحده: جصدك اي يعني

فهد بعصبيه: انا هصرف علي مرتي بفلوسي وهعيشها في بيتي ملناش مكان اهنيه يلا يا بدر

بدر بعدم فهم: هنروح فين مش احنا رجعنا بيتنا اهه

 

اقترب فهد منها ومسك يديها ثم تحدث بهدوء مردفا: حبيبتي مش انتي بتشوفي في الافلام ان العريس والعروسه لما بيتجوزا بيروحوا بيت جديد بتاعهم احنا هنروح دلوجتي بيت جديد

بدر بسعاده: بجد يعني هنروح بيت جديد ليا لوحدي

فهد: ايوه يا جلبي لو عايزه اي حاجه من اوضتك خلي الخدم يجيبوها

 

ابتسمت بدر وصعدت بسعاده الي غرفتها مع الخدم فتحدثت عزه بغضب مردفه: انت بتعمل اي يا فهد عايز تسيطر علي بنتي وتاخدها مني

منصور بعصبيه: انا مش هسمح بكده بدر هتجعد اهنيه كفايه ال عملته

فهد بضراخ وغضب شديد: انا مش بطلب منكم دي مرتي انتوا ال كفااايه اكده انتوا السبب انتي ال خليتي بنتك اكده مجنونه وانت كمان حبستوها من وهي صغيره كنتوا بتضربوها علي اي غلطه وتحرقوا جسمها بالنار ربتوها غلط وبعد ما بنتك تعبت من كل التعذيب دا بجيتوا تخافوا عليها دلوجتي حسيتوا بالذنب بعد ما خليتوا بنتكم هبله دي مررتي انا وانا حر فيها هاخدها معايا بيتي انتوا ال دمرتوها

 

ادمعت عيون عزه وجلس منصور بحزن علي الكرسي فنزلت بدر بسعاده وهي تحمل بعض العابها والخدم يحملون بعض الاشياء الخاصه بها فأشار فهد ان يضعوا كل شئ في السياره ثم مسك يد بدر وتحدث بابتسامه: يلا يا حبيبتي

بدر: هي ماما وعموا وفاطمه مش هيجوا معانا

فهد وهو ينظر اليهم بضيق: لع دا بيتهم وهما هيجعدوا اهنيه بس هيبجوا يجوا يزرونا علطوا واجنا كمان

بدر بابتسامه: ماشي مع السلامه

 

نظر فهد اليهم بضيق ثم اخذ بدر وخرجوا فتحدثت عزه ببكاء مردفه : حرام عليك يا فهد ازاي تاخد بنتي اكده وتحرمني منها حرام عليك

فاطمه ببكاء: فهد صوح في كل كلمه جالها انتوا ال عملتوا اكده كنتوا فاكرين ان البنات لازم ينضربوا ويتعذبوا من وهما صغيرين علشان يبجوا محترمين فهمتوا الاحترام غلط واهي دلوجتي بدر عندها 21 سنه بس مبجيتش طبيعيه من كتر ضربكم ليها وتعذيبكم من وهي صغيره تأنيب ضميركم دلوجتي مش هتستفادوا منه بحاجه انتوا ضيعتوها وخلاص

 

القت فاطمه كلماتها وصعدا الي غرفتها فأنفجرت عزه في البكاء اما عند بدر نزلت هي وفهد من السياره وصعدوا الي احدي الشقق الفخمه ثم دخلوا فتحدثت بدر بأنبهار مردفه: واه واه حلو جوي البيت دا شكله جميل زي ال بشوفه في التليفزيون لع واحلي كمان

فهد بابتسامه: كويس انه عجبك بصي يا حبيبتي انا هنزل اجيب واكل لحد بكره ان شاء الله هجيب واحده تعنل هي كل شغل البيت

بدر بتذمر: لع انا هعمل واكل انا شاطره جووي في الطبيخ والله

 

تذكر فهد فلاااش باااك

 

منذ 10 سنوات كان الجميع جالسوا علي طاوله الفطور فتحدث فهد بتذمر: الواكل فيين بجا انا زهجت

عزه بعصبيه: انتي يا ست بجر مش جولتلك تخلصي الواكل بسرعه هتفضلي اكده كسلانه

 

خرجت بدر من المطبخ وهي تحمل بعض الاطباق ويديها محروقه ثم وضعت الطعام فتحدثت عزه بغضب: خلصي يا ست هانم فين بجيت الواكل

بدر بحزن: حاضر بس ايدي اتحرجت وانا بعمل الفطار شوفتي يا ماما

منصور بحده: ما تتحرج عادي لازم تتعلمي

عزه بعصبيه : اعمليها يا اختي بأي حاجه وروحي هاتي بجيت الواكل

 

فلااااش بااااك

 

فاق فهد من شروده علي صوت بدر فتحدث بلهفه مردفا: لع يا حبيبتي بصي انا هجيب واكل انهارده وطلبات للبيت وانتي بكره اطبخي ماشي

بدر بابتسامه : ماشي

 

ابتسم فهد وخرج من باب الشقه وقبل ان ينزل سمع صوا صراخ بدر فدخل بسرعه وانصدم عندما وجدها وووو

 

 

الفصل الثامن

عشق الفهد

 

دخل فهد الي الشقه مره اخري واتصدم عندما وجد بعض الزجاجات مكسوره علي الارض وبدر تبكي بشده فأقترب متها وتحدث بلهفه مردفا: حوصلك حاجه انتي زينه

بدر بخوف وبكاء: هما اتكسروا غصب عني والله العظيم صدجني

فهد بضيق: مصدجك يا جلبي عادي متخافيش انا هلمهم دلوجتي وبطلي عياط

بدر ببكاء: يعني مس هتزعجلي وتضربني علشان كسرتهم

فهد بابتسامه: لا يا حبيبتي انا مجدرش ازعلك ولا اضربك يلا جومي وغيري هدومك لو غيرتي هدومك لوحدك انهارده هجيبلك حاجات كتير جوي بتحبيها

 

مسحت بدر دموعها ثم تحدثت بابتسامه مردفه: ماشي

 

ابتسم فهد ثم دخلت بدر الي احدي الغرف فجلس فهد علي الارض بضيق واخرج هاتفه ثم اتصل بعصام وطلب منه بعض الاشياء واغلق الهاتف ولملم الزجاج اما عند عزه جلست علي طاوله الطعام فتحدثت فاطمه بحزن : خلاص اهدي يا مرت عمي كل حاجه هتبجي زينه

منصور بضيق: عندي ليكم خبر حلو … في عريس جاي لفاطمه هو محمود ابن الحج رضوان وانا وافجت

عزه بابتسامه : الف مبروك يا فاطمه .. مبروك يا بنتي

 

انتفضت فاطمه من مكانها ثم تحدثت بحده مردفه : مين جال اني عايزه اتجوز انا مش موافجه

منصور بعصبيه: انا مطلبتش رأيك انا بجولك ان كتب الكتاب والفرح يوم الخميس الجاي

فاطمه بصراخ: مش موافجه ومش هيوحصل انا مش هتحوز غصب عني وانا مش موافجه

عزه بضيق: اهدي يا فاطمه مش موافجه ليه بس محمود شاب زين وبيجولوا انه محترم وعايزك

فاطمه ببكاء: بس انا مش عايزاه مش بحبه

منصور بعصبيه : مش بتحبيه! حب اي يا ام حب ومن امتي وبناتنا بيحبوا يا بنت الشرجاوي وانتي بتحبي مين بجا ان شاء الله

فاطمه بتوتر وبكاء: مبحبش حد ومش هتجوزه حتي لو جتلتوني

منصور بعصبيه: هتتجوزيه غصب عنك

 

القي منصور كلماته وذهب فصعدت فاطمه علي غرفتها واغلقت الباب جيدا ثم فتحت حقيبتها واخرجت صوره لعصام صديق فهد وتحدثت ببكاء مردفه: انت مش حاسس بيا ليه حتي مش بتشوفني ولا بترفع عينك فيا هو انا وحشه للدرجادي ولا انت بتحب واحده تانيه ولا اي بالظبط يارب بجااا انا زهجت

 

اما عند فهد جاء عصام ومعه كل ما طلبه فهد من مأكولات ومشروبات وبعض الالعاب وطلب منه فهد ان يظل معه لبعض الوقت اما عند بدر ابدلت ملابسها وهرجت من غرفتها فوجدت فهد وعصام في المطبخ فتحدثت بدر مردفه: انتوا بتعملوا اي

 

اخفض عصام رأسه وتحدث بدون ان ينظر اليها مردفا : فهد قرر يطبخ مكرونه وفراخ

 

نظر فهد اليه ثم تحدث بضحك مردفا : انت يا عصام عينك زايغه وبتاع بنات لكن كل ما تشوف حد من عيلتي تبص في الارض دا اي الاحترام دا

 

ضحم عصام بشده علي كلامه ثم تحدث مردفا: احترام علشان تعرف بس اني محترم وكل ال بيتجال عني دي اشاعات عايزه تشوه سمعتي

 

ضحك فهد بشده وجاء ليتحدث فسمع صوت طرقات عنيفه علي الباب فذهب ليفتح وانصدم عندنا وجد فاطمه تقف امامهم وعيونها شديده الاحمرار من كثره البكاء فتحدثت بدر بخوف مردفه: مالك يا فاطمه انتي زعلانه

 

اقترب فهد منها وتحدث بلهفه مردفا: حبيبتي مالك انتي زينه اي ال حوصل واي ال جابك في وجت زي دا

 

خرج عصام من المطبخ وتفاحئ عندما وجد فاطمه فهو لم يراها سوي مره واحده فقط ولكن يتذكرها جيدا فتحدث فهد بحده مردفا: انطجي ماالك

 

ارتمت فاطمه بين احضان فهد ثم تحدثت ببكاء شديد مردفه: ابوي يا اخوي عايز يجوزني غصب عني عايز يجوزني محمود ابن الحج رضوان

فهد بضيق: اهدي يا جلبي …. بدر حبيبتي خدي فاطمه الاوضه ومتخليهاش تعيط وخليها تنام

 

اقتربت بدر منها ودخلوا الي احدي الغرف فدخل فهد وعصام مره اخري الي المطبخ واكملوا في طهي الطعام فتحدث عصام بضيق مردفا: هتعمل اي

فهد بضيق شديد: انا زهجت من تصرفاتهم بس مش هسمح يضيعوا فاطمه كمان زي ما ضيعوا بدر جبل اكده

عصام: انا حاسس ان معاملتك مت بدر اتغيرت خالص

فهد بضيق: عايز احسسها انها طبيعيه هلشان اكده جولتلها تاخد فاطمه وتخليها تنام عايزها تتحمل المسؤوليه بدر مش مجنونه بدر مريضه نفسيا

عصام: تعرف ان بهيره سافرت القاهره وختستقر هناك

فهد بابتسامه: كويس انها خلاص هتشوف حياتها انا كنت زباله جوي معاها

عصام بضحك: كويس انك اعترفت احنا اكده خلصنا كل الواكل حضر انت بجا وانا همشي

فهد : لع هتجعد تاكل معايا انا عارف بدر زمانها نامت مع فاطمه اجعد بجا علشان مش هعرف امل لوحدي

 

اما بعد منتصف الليل نهضت بدر من هلي الفراش وذهبت الي الحمام وظلت تتقيئ بشده فسنع فهد صوتها واقترب منها وتحدث بلهفه مردفا: حبيبتي مالك

بدر بتعب شديد : انا تعبانه جووي يا فهد

فهد بلهفه: ادخلي البسي بسرعه وانا هتصل بعصام يحي اهنيه علشان فاطمه لوحدها ونروح المستشفي

 

دخلت بدر ابدلت ملابسها واتصل فهد بعصام وجاء بسرعه ثم خرج فهد وبدر ودهبوا الي المستشغي وبعد الفحوصات تحدث الطبيب بابتسامه مردفا: مبروك المدام حامل

فهد بصدمه: انت بتهزر هي حامل بجد

الطبيب: طبعا يا فهد بيه هي حامل الف مبروك

 

دخل فهد الي غرفه الفحص بسرعه ثم تحجث بسعاده مردفا: بدر انتي حامل

بدر بعدم فهم: يعني هعمل اي

فهد بابتسامه: يعني هتبجي ام وفيه في بطنط دلوجتي بيبي صغير

 

نظرت بدر اليه ثم وضعت يديها علي بطنها وتحدثت بسعاده مردفا : بجد يعني انا هيبحي عندي ولاد صغيرين العب معاهم وهيجولولي يا ماما زي ال في الفيلم

فهد بابتسامه : ايوه يا حبيبتي يلا جومي علشان نمشي وترتاحي

 

اما عند فاطمه نهضت من علي الفراش وهي تمسك رأسها بتعب ثم خرجت من الغرفه وشعرت بدوار شديد وكادت ان تقع فنهض عصام بسرعه ومسكها وتحدث بلهفه مردفا: انتي زينه تعالي اجعدي وارتاحي

فاطمه بصدمه: انت .. هو فين فهد وبدر

عصام: بدر تعبت شويه وفهد خدها المستشفي

فاطمه بلهفه: اي ال حوصل هي زينه

عصام: متخافيش هي زينه وهو طمني عليها جومي انتي نامي وارتاحي علشان شكلك تعبانه جوي

فاطمه : ماشي بس اول ما يجوا خليهم يصحوني علشان اطمن عليهم

عصام بابتسامه: ان شاء الله تصبحي علي خير

 

ابتسمت فاطمه بسعاده ودخلت الي غرفتها وبعد ساعه تقريبا وصل فهد بدر واخبروا عصام بحمل بدر وفرح كثيرا لصديقه اما في الصباح الباكر ذهب فهد وعصام الي بيت منصور ووجدوا حركه غريبه فتحدث فهد بدهشه: مالكم

منصور بحده: اختك مش في البيت

فهد ببرود: هي عندي انا جيت خدتها بليل ومش عايز نقاش في الموضوع دا جلوجتي علشان حاي في حاجه تانيه

عزه بضيق : حاجه اي

فهد: بدر حامل

 

نظرت عزه الي منصور بصدمه ثم تحدثت مردفه: حااامل اززاي احنا حولنالك بلاش تجءبلها ازاي تعنل اكده

فهد بحده: دي مرتي وانا حر انا مأذيتهاش وهي حامل عادي وانتي اي ال مضايجك كده المفروض تكونوا مبسوطين

عزه بعصبيه: هكون مبسوطه لما بنتي تخلف طفل او طفله نش طبيعين

فهد بعدم فهم: يعني اي

 

صرخت في وجهه مردفه: يعني هيطلع معاااااق اكده هتكون مبسوط فرحان بال عملته جولتلك اتجوز علشان تعيش حياتك طبيعيه ومنظلمكش دا غير انها احتمال تموت في الولاده هي مش هتستحمل تكون حاامل ابنك او بنتك ال هيتولدوا هيكونوا معاقين ذهنيا يا فهد طول عمرك اناني ومش بتفكر غير في نفسك بنتي هتموووت بسببك لا هتستحمل اجهاض ولا هتستحمل حمل وولاده ولو استحملت هتولد بنت او ولد معااااقين ذهنيا مجاانين ولادك هيطلعوا مجاانين مبسوط اكده عملت ال في دماغك وضيعت نفسك وبنتي

 

 

الفصل التاسع

عشق الفهد

 

انصدم فهد عندما سمع كلام عزه ثم تحدث مردفا: ميبن جال اكده

عزه بعصبيه: انا ال جوووولت

فهد بصراخ: انتي مييييين دكتوره ولا انتي مييين انتي مين اداكي الحق انك تحكمي علي طفل لسه مجاش علي الدنيا مين جااالك ان بنتك مجنونه علشان اكده عيالها هيطلعوا معاقين وانا اصلا مش هنزله انا عايز ابني ومرتي انتي ازاي تجولي اكده محدش مجنون اهنيه غيرك

منصور بعصبيه: فهد اتكلم زين مع مرت عمك مينفعش تجوول عليها اكده انت اتجننت

فهد بصراخ: انتوا ال مجااانين عايزين تدمروا حياتها حتي وهي كبيره انتوا ازاي اهلها وكمان فاطمه مش هتتجوز ابن الحج رضوان ومش هترجع هي هتجعد معايا انا ومرتي وانا غلطان اني جيت اهنيه اصلا

 

القي فهد كلماته وذهب هو وعصام من البيت فجلست عزيزه وتحدثت ببكاء مردفه: ابنك بيعمل اكده لييه يا منصور

منصور بضيق: علشان احنا غلطنا يا عزه احنا السبب في الحاله ال هي فيها كنا فاكرين ان بكده احنا بنربيها بس اهي بجت مجنونه تصرفات فهد غلط ومتخافيش انا هرجع فهد وبدر وفاطمه اهنيه تاني مش هسيب ولادي يبعدوا

 

اما عند فهد جلس في سيارته بتعب فتحدث عصام مردفا : هنجيبلها اكبر حكيم علشان نتأكد وهي زينه هي مش مجنونه دا مجرد تعب نفسي وهتتحسن

فهد بتعب: ياارب ياارب

 

في شقه بدر كانت فاطمه في المطبخ تحضر الفطور فأقتربت بدر منها وبدأت في مساعدتها ثم تحدثت بحزن مردفه: هو فهد فين يا فاطمه

فاطمه بابتسامه: راح هو وعصام يجيبوا طلبات للبيت والعلاج بتاعك يا جلبي

بدر بسعاده: ماشي … فاطمه تعرفي انا هبجي ماما وهجيب بنت او ولد صغيرين خالص

فاطمه بابتسامه: الف مبروك يا جلبي وربنا يتمملك علي خير يارب

 

جاءت بدر لتتحدث ولكن قاطعها صوت فهد وهو يتحدث بسعاده مردفا: حبيبه جلبي عامله اي

بدر وهي تحتضنه: انت كنت فين وحشتني جوي .. انا وفاطمه عملنا فطار فين عصام علشان يفطر معانا

 

انتبهت فاطمه عندما ذكروا اسم عصام فتحدث فهد مردفا: راح المصنع يا جلبي علشان محدش خناك وانا شويه وهروح

 

احضرت فاطمه الفطور وجلسوا جميعا علي مائده الطعام وبدأو في الاكل فتحدثت فاطمه بضيق مردفا: فهد جولت لابوي ومرت عمي اني اهنيه

فهد بابتسامه: ايوه يا حبيبتي متخافيش انا هروح الشغل دلوجتي علي عصام لوحده في المصنع

بدر: انت مكلتش حاجه يا فهد وشكلك مضايج جووي

فهد بابتسامه: لا يا جلبي انا زين بس ورايا شغل ضروري ولو احتاجتوا اي حاجه اتصلوا بيا ولو عايزين تخرجوا السواج تحت وفيه حارس كمان انزلوا واتمشوا براحتكم

بدر بسعاده: بجد يعني انا اجدر امشي لوحدي براحتي

فهد بابتسامه: طبعا يا حبيبتي بس خدي فاطمه معاكي علشان متجعدش لوحدها

بدر بسعاده: ماشي

 

ابتسم فهد واقترب من بدر واحتضنها ثم احتضن فاطمه والقي عليهم السلام وخرج اما في احدي العيادات الطبيه الكبيره جلس فهد امام الطبيب بترقب وهو يفحص بعض التحاليل الطبيه والاشاعات فتحدث فهد بتوتر مردفا: ها يا حكيم جوولي بجا اي النتيجه

الطبيب : المشكله مش عضويه يا فهد ودا حاجه في حد ذاتها كويسه معني كده ان الجنين مش هيكون فيه اي حاجه غير سليم الجنين هيطلع سليم ان شاء الله بس لازم دكتور نفسي علشان الخطر الحقيقي هيبقي من بدر هي متعرفش حجم انها حامل ولازم تخلي بالها من نفسها وتصرفاتها هي عقلها دلوقتي مش كامل ومش مستوعب انها لازم تكون مسؤوله عن حملها وابنها

فهد بتفهم: فهمت طيب دلوجتي اي الحل بجا يعني اعمل اي استشير حكيم نفسي

الطبيب: تستشير دكتور نفسي + انت يا فهد انت الوحيد ال هتعرف تعالج بدر هي افتقدت الحنان ال المفروض كانت تحصل عليه وهي صغيره وانت الوحيد ال قادر تعوضها عن كل دا وانا هتصل بدكتور نفسي شاطر واديك عنوانه علشان تروح ليه وهو هيساعدك

فهد بابتسامه: شكرا يا حكيم

الطبيب بابتسامه: عيب يا فهد انت وعصام عندي واحد وانا عم عصام قولي يا عمي زي ما كنت بتقول

فهد بابتسامه : شكرا يا عمي

 

القي فهد كلماته وذهب الي المصنع اخبر عصام بكل ما حدث وباشروا عملهم وفي المساء عند بدر كانت في غرفتها تشاهد التلفاز بعدما ذهبت فاطمه للنوم كانت تري فيلم اجنبي فوجدت في الفيلم بنت تقفز من اماكن مرتفعه فابتسمت بدر ووقفت علي احدي الكرتسي المرتفعه وقبل ان تقفز من عليه مسكها فهد بسرعه وتحدث بحده مردفا: انتي بتعملي اي عااد

بدر بخوف: كنت هعمل زيها

فهد بعصبيه : زي ميييييين انتي حامل اي حرمه بسيطه ال في بطنك دا هيموت عايزاه يمووت

 

وضعت بدر يديها علي بطنها وتحدث بخوف مردفه: لع لع مش هعمل حاجه تاني بس بلاش يموت جوله يا فهد ميموتش مش هعمل اكده تاني

 

تنهد فهد بضيق ثم حملها ووضعها علي الفراش وتحدث بهدوء مردفا: حبيبتي خلاص اهدي جوليلي انتي اكلتي ولا لسه

بدر: لع هاكل معاك انا وفاطمه عملنا واكل حلو جووي كل ال انت بتحبه

 

ابتسم فهد ثم تحدث مردفا: خلاص يا حبيبتي اجعدي ارتاحي وانا هحضر الواكل

بدر: لع هاجي اساعدك

 

ذهبت بدر مع فهد الي المطبخ وبدء في تحضير الطعام ثم جلسوا علي الطاوله كان فهد يطعم بدر بحب شديد حتي انه لم يأكل شئ ولم يشعر بأي جوع بالرغم انه لم يأكل شئ منذ امس ظل فهد هكذا يطعهما حتي انتهوا ونامت بين احضانه هذه الليله وفي الصباح الباكراستيقظ فهد وابدل ملابسه وذهب الي عمله فتحدث عصام مردفا: اي ال جابك بدري اكده وشكلك مرهق

 

اخرج فهد هاتفه وفتحه فظهرت علي الشاشه صور لجميع انحاء البيت فتحدث عصام بدهشه: انت بتراجب بدر

فهد بتعب: لازم اراجبها علشان اعرف اي ال بيوحصل وهتعمل اي انا مجدرش افضل جاعد جنبها طول النهار والليل علشان اكده لازم اعرف كل حركاتها

عصام بضيق: انت شكلك مرهق اكده ليه

 

جاء فهد ليتحدث ولكن لاحظ في الهاتف بدر وهي في المطبخ فتحدث فهد بحده مردفا: انا هروح دلوجتي ولما اوصل هكلمك

 

القي فهد كلماته ونزل استقل سيارته وذهب ولكن اثناء القياده شعر بدوار شديد في رأسه وصوت زمور سياره قادمه اليه وفجأه فقد وعييه واصتدمت سيارته بأحدي السيارات وووووو

 

الفصل العاشر

عشق الفهد

 

في المستشفي وقف عصام يشعر بالخوف الشديد حتي خرج الطبيب فتحدث بلهفه مردفا: جولي يا حكيم فهد زين صوح

الطبيب: حصله اصابه في دماغه وجسمه مرهق جدا علقناله محلول وعملناله اشاعات علي المخ علشان نتأكد ان الاصابه معملتش تأثير والحمد لله الاشاعات كلها كويسه وهو نايم دلوقتي يقدر يخرج اول ما يصحي بس اهم حاجه الراحه التامه والاكل ومحدش يضغط عليه

 

تنهد عصام بأرتياح ثم تحدث مردفا :الحمد لله …هعمل كل ال جولت عليه المهم يبجي كويس

 

ظل عصام يجلس بجانب فهد حتي المساء وفتح فهد عيونه ببطئ فتحدث عصام بلهفه: فهد انت زين بجيت كويس

فهد بتعب: اي ال حوصل … وبدر هي كويسه

عصام: كل حاجه كويسه انت عملت حادثه بسيطه والحمد لله عدت علي خير

 

نهض فهد من مكانه بتعب ثم تحدث مردفا: لع لازم امشي علشان بدر وفاطمه لوحدهم

 

اقترب عصام من فهط ثم اسنده وتحدث مردفا: اسند عليا طيب ومتخافش في حرس عندهم

 

استند فهد علي عصام وخرجوا من المستشفي اما عند منصور تحدث مع الحارس بلهفه مردفا: وابني زين حوصله حاجه انطج

الحارس: الحمد لله يا بيه بجا كويس وخرج مع عصام بيه من شويه

عزه بلهفه: انا هطلع البس بسرعه يا منصور لازم نروح نطمن علي فهد

منصور للحارس: حضر العربيه بسرعه

 

اما عند بطر كانت جالسه هي وفاطمه ينظرون الي الساعه فتحدثت بدر بخوف مردفه: فهد اتأخر جوي يا فاطمه هو جالي هيجي بسرعه وانا طبختله علشان يجي ياكل معايا

 

جاءت فاطمه لتتحدث فسمعت صوت طرقات الباب ثم نهضت بسرعه وفتحته وانصدمت عندما وجدت فهد وعصام يسنده فتحدثت بلهفه مردفه : فهد مالك يا اخوي انت زين

بدر وهي تركض اليه وتتحدث بخوف ولهفه مردفه: فهد مالك مين عمل فيك اكده انت زين حوصلك اي

 

اقترب فهد منها ثم سحبها الي احضانه وتحدث مردفا: اهدي يا جلبي انا زين والله دي حاجه بسيطه متخافيش

بدر بدموع: بس انت شكلك تعبان جووي ورابطين دماغك اكده ليه

بدر بابتسامه: متخافيش انا بس تعبان شويه ثغيرين وهبجي زين

عصام: لازم ينام ويرتاح بس ياكل الاول

بدر بلهفه: ايوه انا عامله واكل كتير جووي هروح اجيب الواكل

 

ركضت بدر الي المطبخ لتحضر الطعام وخلفها فاطمه فأسند عصام فهد الي غرفه النوم ومدد علي الفراش ثم تحدث بتعب مردفا: تعرف اني مبسوط جووي اني مموتش علشان لو كنت موت دلوجتي بدر كانت مش هتخف وهتفضل تعبانه اكده

عصام بحده ولهفه: انت مجنون بعد الشر عليك محدش يجدر يعيش من غيرك يا فهد وانا اولهم لو حوصلك حاجه لاقدر الله كنت هموت والله

فهد بابتسامه : بعد الشر عليك يا عصام

 

جاء عصام ليتحدث فوجد بدر تدخل وتجمل صينيه كبيره مملؤه بالطعام وفاطمه تحمل صينيه كبيره ايضا مملؤه بأكواب من العصير ثم اقترب بدر وجلست بجانب فهد وتحدثت مردفه: يلا علشان تاكل طل الواكل دا

 

نظر فهد الي الطعام صم رفع نظره اليها وتحدث بدهشه مردفا: كل الواكل دا ليه

بدر: هشش انت لازم تاكل وبس

عصام بضحك: طيب انا هجعد برا بجا واسيبك تاكل

 

ابتسم عصام ثم خرج من الغرفه ولحقته فاطمه ببعض الطعام وجلست بدر تطعم فهد وهو يبتلع بصعوبه من كثره الطعام حتي تحدث مردفا: كفايه اكده يا بدر انا اكلت كتير جووي اهه

 

نظرت بدر اليه ثم اخذت كوب عصير وتحدثت مردفه: اشرب العصير يلا علشان تنام وترتاح زي ما عصام جال

 

ابتسم فهد ثم شرب العصير وتحدث مردفا: انا بحبك جووي

بدر بدهشه: بجد انت بتحبني يا فهد انت كل ما تجول انك بتحبني انا بفرح جووي

فهد بابتسامه: انا جولتلك كتير اني بحبك بس انتي مجولتليش ولا مره هو انتي مش بتحبيني ولا اي

بدر بلهفه: انا لع .. انا بحبك جووي ومن زمان بس انت كنت بتزعجلي بس انا بحبك من زمان من وجت ما كنت بتدافع عني انا فاكره مش ناسيه حاجه

 

نظر فهد اليها وتذكر منذ عشر سنوات فلاااش باااك

 

عزه بعصبيه : جولتلك كملي طبخ في ناس جاين انهارده لعمك ولازم نعمل واكل كتير

بدر بدموع: يا ماما بعمل والله بس ايدي اتعورت جامد بالسكينه وبتـ,ـنزل دم كتـ,ـير جـ,ـووي هروح المستشفي اربطها وبعدين تجي اكمل طبيخ

عزه بغضب: اربطيها اهنيه باى حاجه وكمـ,ـلي طبـ,ـيخ مبـ,ـجاش ورايا شـ,ـغلانه غـ,ـير دلعك

 

نظرت بدر اليها وظلت تبكي بشده فأقتـ,ـرب منها فهد وتحدث بعصـ,ـبيه مردفا: تعالي يا بدر انا هوديكي المستشفي

عزه بضيق: سيبها يا فهد تطبخ الاول يا ابني

فهد بعصبيه: اولعوا انتوا وطبيخكم اطبـ,ـخي انتي وفيه خدم اهنـ,ـيه بطبخوا ايديها بتنزف وانتي معندكيش اي دم … يلا يا بدر

 

فلـ,ـاااش باااك

 

فاق فهد من شروده علـ,ـي صـ,ـوت منصـ,ـور وهو يتحـ,ـدث بلهفـ,ـه مردفا: انت زين يا ابني اي ال حوصلك

عزه بلهفه: جولي يا ابني حاسس بـ,ـتعب

فهد بضيق: انا الحمد لاه زين متخافـ,ـوش

 

اقتربت عزه من بدر واحتضنتها ثم تحـ,ـدث بابتسامه: وحشتيني جووي يا بنتي عامله اي

بدر بسعاده: وانتي يا ماما انا كويسه فهد دايما جمبي وانا ببجي مبسوطه وفاطمه كمان تعرفي يا ماما انا فيه في بطني بيبي صغير وهبجي ام وفهد هيبجي اب

عزه بضيق: مبروك يا بنتي ربنا يعدي حملك علي خير يارب

عصام بضيق: معلش يا جماعه بس فهد لازم يرتاح

منصور: ايوه كلامك صوح يا ابني يلا يا حـ,ـجه علشان يرتاح وانتي يا فاطمه يلا يا بنتي علـ,ـشان ترجعي معانا

فاطنه بخوف: لع انا هجعد اهنيه مع اخـ,ـوي وبدر

منصور بحده: لع هتيجي معانا انا اتفجـ,ـت مع الحج رضوان وخلاص

 

اقتربت بدر من فاطمه ثم تحدثت بابتسامـ,ـه مردفه: هي خليها اهنيه يا عمي بالله علـ,ـيكم

عزه بضيق: مينفعش لازم تيجي معانا احـ,ـنا كلمتنا واحده ومينفعش نغيرها

 

اختبأت فاطمه خلف بدر فتحدث فهد بتـ,ـعب وضيق :اختي مش هتتجوز غصب عنها مهـ,ـما حوصل

منصور بحده: مينفهش لازم تيجي معانا

 

اقترب عزه من فاطمه وجاءت لتمسك يديها فأختبأت فاطمه اكثر خلـ,ـف بدر فسحبـ,ـتها عزه بشده ودفعت بدر بقوه وفجأه صرخت بدر بشده عندما اصتدمت في ووووو

 

عايزه توقعاتكم ورأيكم ولو لاقيت تفاعل كبير

هنزل جزاين تاني تفاعلوا 🤔

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
112

أنت تستخدم إضافة Adblock

انت تستخدم اضافة حجب الاعلانات من فضلك تصفح الموقع من متصفح اخر من موبايلك حتي تقوم بتصفح الموقع بشكل كامل