الفصل الحادي عشر
عش.ق الفهد
انصدم فهد ونهض بسرعه واقترب من بدر ثم تحدث بلهفه مردفا: حبيبتي حوصلك حاجه انتي زينه
بدر بدموع : انا زينه بس ماما ضربتني اكده ليه
نظر فهد الي منصور وعزه ثم تحدث بغضب شديد : انا لحد دلوجتي لسه عامل اعتبار انكم اهلي لكن كفايه جووي لحد اكده مرتي واختي خط احمر ممنوع حد يأذيهم او يجربلهم مش هسمح لحد انه يأذيهم كفايه ال حوصل جبل اكده البيت دا بيتكم تيجوا فيه زي ما تحبوا لكن لو مش هتحترموا الموجودين فيه يبجي محدش يدخله
نظرت عزه اليه بضيق ثم خرجت من الشقه وخلفها منصور فتحدث عصام بضيق مردفا: فهد عايز حاجه علشان انا همشي
فهد بضيق: اجعد انهارده اهنيه يا عصام وبكره نروح انا وانت ابشغل مع بعض
عصام: تمام تصبح علي خير
القي فهد كلماته وذهب الي غرفه اخري فمسك فهد يدها وتحدث بحزن مردفا: اسف يا عمري انتي اتعرضتي لعذاب كتير جوي في حياتك لحد ما الكل بجا يجول عليكي مجنونه
بدر بابتسامه: المهم انت شايفني مش مجنونه انا بتحسن يا فهد وحاسه اني مبجيتش زي الاول خليك معايا متسبنيش
فهد: مستحيل اسيبك يا ماما انتي اغلي حاجه عندي
بدر بدهشه: ماما؟
فهد بابتسامه: اغلي حاجه عند اي راجل هي امه الام هي كل حاجه هي السند والاخ والاحت والحياه علشان اكده لما اجولك يا ماما اعرفي انك بجيتي اغلي من روحي
ابتسمت بدر بسعاده واحتضنته بقوه ونامت بين احضانه اما في غرفه فاطمه كانت جالسه في غرفتها تبكي بشده ثم نهضت من علي الفراش وخرجت من الغرفه فوجدت ضوء غرفه عصام تردد كتيرا ثبل ان تطرق الباب ولكن تشجعت وطرقته ففتح لها عضام وتحدث بلهفه مردفا: فهد حوصله حاجه
فاطمه بدموع : عايزه اتكلم معاك شويه
عصام بأستغراب : تمام بس تعالي نتكلم بره علشان مينفعش نتكلم اهنيه
خرجت فاطمه وخلفها عصام ثم جلست علي الكرسي بتوتر فنزر عصام اليها وتحدث بضيق مردفا: اتفضلي يا فاطمه جولي في حاجه
فاطمه بتوتر ودموع: انا … انا بحبك
انتفض عصام من مكانه وتحدث بفزع مردفا: هاا ازاي انا ..
فاطمه بدموع : متجولش حاجه انا مش عايزه منك حاجه بس كان لازم اجولك اكده كان لازم اجولك اني بحبك ومش طالبه منك حاجه
عصام: انا مش عارف اجولك اي بس انتي اخت اعز صاحب عندي يا فاطمه فهد مش بس صاحبي دا اخويا وانا عارف من زمان انك بتحبيني انا مش هجدر اجول اني بحبك بس انا معجب بيكي ومن زمان جوي كمان بس كنت بحاول اطلعك من تفكيري علشان مينفعش اخون صاحبي وابص لأخته
فاطمه بصدمه: يعني انت معجب بيا بجد
عصام بابتسامه: انتي اي حد يشوفك لازم يعجب بيكي يا فاطمه انا هجول لفهد بكره اني عايز اخطبك دا طبعا لو انتي موافجه
فاطمه بعدم تصديق: احلف يعني انت عايز تتجوزني
عصام : وهكون مبسوط جووي لو وافجتي
فاطمه بسعاده ودموع: موافجه طبعا
عصام بابتسامه: ادخلي نامي .. تصبحي علي خير
القي عصام كلماته ودخل الي غرفته فقفزت فاطمه من الفرحه ودخلت الي غرفتها وغفت في نوم عميق وفي الصباح في بيت منصور جلست عزه شارده ودموعها تملئ عيونها فتحدث منصور بضيق مردفا: غلط يا عزه كل تربيتنا غلط مينفعش تعذب البنات وندلع الولاد احنا السبب في كل ال حوصل ربينا غلط
عزه بدموع: انا اتربيت اكده يا منصور وكل اخواني اتربوا اكده وام فهد الله يرحمها اتربت اكده كمان
منصور بضيق: مش معني ان انتوا اتربيتوا اكطه تبجي دي التربيه الصح احنا غلط واهلينا كانوا غلط التربيه الصوح يا عزه ان ولادنا ميخافوش مننا انهم يشعروا بالامان وهما معانا يحسوا اننا سند ليهم نديهم الثقه والحريه بس بحدود هما نفسهم ميعملوش حاجه غلط مش هلشان خايفين من العقاب لع علشان عارفين ان دا الصح
عزه بدموع: انا غلطت كتير جووي مع بنتي مش هتجدر تثق فيا وفاطمه غلطت معاها وكنا هنجوزها غصب عنها لازم اروح لولادي وارجعهم البيت تاني اما في المصنع جلس عصام بتوتر ينظر الي فهد فتحدث فهد بشك مردفا: ماالك يا ابني اي ال بيوحصل معاك كأنك عامل مصيبه
عصام بتوتر: ها لع انا بس كنت عايز اكلمك في موضوع اكده
فهد: ما تتكلم يا عصام في اي يا ابني
عصام بحده: بس يا فهد انا معجب بأختك فاطمه وعايز اتجوزها
فهد بدهشه: نعم
عصام: جسما بالله ما عملت حاجه علط حتي مكنتش برفع نظري خليها انت اخويا ومستحيل اخونك مهما حوصل
اقترب فهد منه ثم احتضنه فجأه وتحدث بابتسامه : موافج طبعا وواثق فيك وعارف انك مستحيل تخوني
عصام بسعاده: بجد يا فهد انت احلي اخ والله هتحوزني اختك امتي بجا بكره
فهد بضحك: لع دلوجتي انت اهبل يا ابني لسه هنجول لابوي ومرت عمي ونعمل فرح
عصام بضيق: وابوك هيوافج
فهد بثقه: هيوافج ابوي ببحبك جووي وانت مفيش زيك يا عصام
عصام بابتسامه: ربنا يخليك ليا يا فهد
ابتسم فهد واكملوا مباشره عملهم اما عند بدر كانت تقف في المطبخ هي وفاطمه يطهون اشهي انواع المأكولات فتحدثت فاطمه بتوتر: تفتكري يا بدر عصام زمانه جال لفهد ولا لع
بدر بابتسامه: اكيد زمانه جاله يا فاطمه متخافيش اخيرا هتتجوزي ال بتحبيه
جاءت فاطمه لتتحدث فقاطعخا صوت طرقات الباب اما في المساء وصل فهد وعصام الي البيت ولكنهم اندهشوا عندما وجدوا الباب شبه مفتوح فدخلوا الي الشقه وانصدموا عندما وجدوا وووو
الفصل الثاني عشر
عشق الفهد
دخل فهد وعصام الي الشقه ثم نظر وزقف ينظر الي زوجته بصدمه وهي علي الارض فاقده وعيها وهناك جرح كبير في بطنها وتنزف بشده ثم القي نظره علي اخته وهي ايضا فاقده وعيها وهناك جرح شديد في قدميها واخر في رقبتها. حتي قاطعه صراخ عصام وهو يقترب منهم ويتحدث بصراخ : بدر فاااطمه جووموا … فهد اتصرررف اطلب الاسعاف
نظر فهد اليه وهو مازال علي صدمته لم يحرك ساكنا فصرخ عصام علي الحراس وطلبوا الاسعاف بسرعه اما في المستشفي وقفوا الجميع امام غرفه العمليات يشعرون بقلق وخوف شديد حتي خرج الطبيب فتحدث عصام بلهفه: حكيم جولي حالتهم اي هما زين
الطبيب بضيق: حالتهم خطيره وفقدنا الجنين احنا دلوجتي هندخلها عنايه مركزه وهتكون تحت الملاحظه 24 ساعه وفاطمه هي دلوقتي للأسف دخلت في غيبوبه علشان الحرح ال في رقبتها خطير جدا ومقدرش اعرف هتفوق امتي ادعولهم
القي الطبيب كلماته فجلست عزه علي الكرسي تبكي بشده اما عن فهد فكان يقف مكانه مثل الصنم لم يحرك جفن حتي اقترب منه عصام وتحدث بحزن شديد مردفا: لازم تصحصح متسبنيش لوحدي اكده يا فهد انت الوحيد ال تجدر تصلح كل حاجه رد عليا بالله عليك
نظر فهد اليه بعيون تائهه ثم جلس علي الكرسي وتحدث مردفا: هما مش هيموتوا صوح هيجوموا بالسلامه مش هيوحصل معاهم حاجه
عصام بدموع: هيجوموا ان شاء الله
منصور بحزن: مين ال عمل اكده يا ولاد وازاي وكان فيه حرس بره يعني محدش يجدر يدخلهم
نظر فهد الي والده ثم اخرج هاتفه وفتح تسجيلات المراقبه ولكنه لم يوجد شئ غريب وفجأه وجد شخص ملثم في الشقه ينظر الي فاطمه وبدر وهم غارقين في دمائهم ولطن لم يري وجهه فتحدث عصام مردفا: ميين دا احنا ملناش اعداء
فهد بحده : بلغ البوليس وابعتله التسجيلات دي وانا هعرف مين ال عمل اكده وهدفعه التمن غاااالي جوووي
القي فهد كلماته وذهب الي غرفه بدر وقف ينظر اليها من الشباك الزجاحي وهي فاقده وعيها ثم انتبه الي بطنها وتذكر كلام الطبيب وهو يقول ان الجنين مات فنزلت دمعه من عيونه وتحدث مردفا: سامحيني يا ماما انا اسف اكيد ال حوصلك دا بسببي انا اسف دايما كنت بجول عليكي مجنونه بس والله انا بحبك من زمان جووي وعملت اكده علشان ابوي ومرت عمي هما ال يطلبوا مني اتجوزك علشان لو انا ال كنت طلبت كلنوا هيرفضوا وهيشكوا اني عايز اتجوزك علشان طمعان في فلوسك بالرغم اني ابنهم بس هما مكنوش واثقين فيا انا بحبك من زمان جووي والله بدر جوومي بالله عليكي انا مجدرش اعيش من غيرك
ظل فهد هكذا قرابه الساعه ينظر اليها ويتحدث ثم ذعب الي غرفه اخته ونظر اليها من خلف الزجاج ولكنه انصدم عندما وجدخا محاطه بأجهزه طبيه كثيره وغريبه وعصام يقف يبكي بحرقه ثم تحدث مردفا: انا بحبها يا فهد .. جولتلها اني معجب بيها بس واني لسه محبيتهاش بس انا بحبها جووي والله وال كان مانعني انها اختك مكنتش عايز اعمل اي حاجه تضايجك حتي مكنتش عايز اعترفلها علشان صحوبيتي بيك انت اخوها وهي بتحبك جوولها تجوم يا فهد يعني اليوم ال هخطبها فيه يوخصل اكده جولها تجووم بالله عليك
ادنعت عيون فهد واحتضن عصام وظل يبكون حرقه وألم اما عند عزه نظرت الي منصور وتحدصت ببكاء مردفه: احنا السبب صوح احنا ال عملنا اكده البنات دلوجتي بين الحياه والموت بسببنا يا منصور دا جزاء ال عملناه جبل اكده بناتي بيموتوا بسببنا
منصور بدموع: لع هما هيجوموا بالسلامه مش هيوحصلهم حاجه هما هيبجوا كويسين انا متأكد
عزه بصراخ: متأكد ازااي يا منصور جايب التأكد دا منين احنا السبب بهيره مكنش ليها ذنب في حاجه
منصور بحده: كانت هتجوول كل حاجه لفهد كنتي عايزه اي وانتي وافجتي وساعدتيني جايه دلوجتي تحطي السبب كله عليا مش هيوحصل حاجه وبدر وفاطمه هيجوموا بالسلامه
اغمض
ت عزه عيونها وتحدثت من بين بكاءها مردفه : ياارب سامحنا ياارب بلاش تعاقبنا في ولادنا ياارب احنا غلطنا بلاش هما يتحملوا نتيجه غلطنا اشفيهم يارب
فهد بحده: اي الغلط ال عملتوه يا مرت عمي
انصدم منصور وعزه عندنا وجدوا فهد امامهم فتحدث منصور بتوتر مردفا: هي يا ابني بتدعي ربنا علي اي حاجه غلط عملناها في حياتنا محدش معصوم من الغلط
فهد بعصبيه: اي الغلط ال بتجوولوا عليخ عملتوا اي تاني انا ملييش اعداء علشان يوحصل اكده مليش اعداء انتوا عملتوا اي ميين ال ممكن يعمل اكطه في مرتي واختي ميين
عزه ببكاء: يا ابني معملناش حاجه صدجنا
فهد بصراخ: حراام عليكم انا تعبت اعصاابي باظت مبحيتش مستحمل كفايه الضغط ال عليا انا هفضل طول عمري اكده لأمتي هفضل اتخمل نتيجه ال بتعملوه لأمتي هو انا مش ابنكم بتعذبوني اكده لييه بتدمروا حياه مرتي واختي ليه انتوا متعودين تدمروا حياه الكل وانا ال اصلح صوح
صمت فهد قليلا ثم جلس علي الارض وتحدث بدموع مردفا: حرام عليكم انا مجدرش اعيش من غيرهم هموت لو حد منهم حوصله حاجه انا مش هجدر اعيش حياتي اكده … بدر جومي انتي وفاطمه بجا علشان خاطري جووي
جاء عصام يقترب من فهد وفجأه وجد فتاه تركض تجاهه ثم جلست علي الارض واحتضنت فهد بقوه ثم تحدثت مردفه: اخووي بدر وفاطمه عاملين اي
نظر فهد اليها ثم تحدث ببكاء مردفا: رقيه … فاطمه وبدر حالتهم خطيره جووي انتي كنتي فيين ازاي تسبينا كل دا
رقيه بدموع: انا رجعت مش هسيلكم تاني مهما حوصل
جاء فهد ليتحدث ولكن قاطعه صوت الاطباء وهم يركضون الي احدي الغرف وصوت صفير يعلن عن توقف جهاز القلب فنهض فهد سريعا وخلفه عصام ورقيه والجميع وبعد دقائق خرج الطبيب فتحدث فهد بقلق مردفا: في اي يا حكيم
الطبيب بحزن: البقاء لله شدوا حيلكم وووووو
الفصل الثالث عشر
عشق الفهد
وقف فهد ينظر الي الطبيب بصدمه ثم تحدث مردفا: يعني اي انت بتجول اي
الطبيب: البقاء لله فاطمه ماتت
لم يستوعب عصام الخبر ووقع علي الارض فاقدا وعييه فحملوه الاطباء ووضعوه في غرفه الفحص اما عن رقيه وعزه منصور انفجروا جميعا في البكاء كانت عزه تصرخ بشده وهي تضرب وجهها بيديها اما عند فهد فمازال يقف مكانه لم يحرك ساكنا حتي اقترب منه حسين وهو يركض تجاهه ويتحدث بلهفه مردفا: فهد انت كويس اي ال حصلكم انا اول ما سمعت الخبر جيت فورا
نظر فهد اليه ببلاهه حتي لم يستطيع ان يتفوه بحرف او يسأله كيف اتيت بعد المشاجره العنيفه التي حدثت بيننا التزم الصمت فصرخ حسين علي الاطباء حتي جائوا وتحدث بحده مردفا: انتوا مش شايفين حالته اي اتصرفوا اي ال حصله وفين عصام
اقتربت رقيه من فهد وتحدثت ببكاء مردفا: فهد رد عليا انت مش بتتكلم لييه
حسين بعصبيه: واقفين تتفرجوا علي اي
اقترب الطبيب من فهد ثم اخذوه الي احدي الغرف واعطوه حقنه منومه حتي غفي فهد في نةم عميق فتحدث حسين بحزن مردفا: ماله يا دكتور
الطبيب: اتعرض لصدمه كبيره جدا ودي ال اثرت عليه
حسين: عصام فين
الطبيب: اول ما سمع خبر وفاه فاطمه اغمي عليه وهو دلوقتي واخد مهدأ ونايم
تنهد حسين بحزن شديد ثم جلس علي احدي الكراسي فقاطعته صوت رقيه الحاد مردفا: انت ميين عااد انا معرفكش
رفع حسين نظره اليها ثم تحدث بحزن مردفا: انا صاحب فهد وعصام بس انا من اسكندريا مش من هنا .. بدر عامله اي
رقيه بدموع: لسه زي ما هي
جاء عصام ليتحدث ولكن انتبه لصوت عزه الباكي وهي تتحدث بهمس مردفه : احنا السبب فاطمه ماتت بسببنا وبدر اكده بسببنا والله اعلم اي ال هيوحصل تاني
منصور ببكاء: ربنا يسامحنا يااارب اغفرلنا غلطنا دا ذنب كل ال اذناهم واولهم بهيره
نهض حسين من مكانه وذهب بسرعه استقل سيارته وذهب حتي وصل الي بيت بهيره ولكن لم يري احد سوي خادمه كبيره في السن فأقترب منها وتحدث بضيق مردفا: لو سمحتي هي فين بهيره
نظرت الخادمه اليه بعيون دامعه ثم تحدثت مردفه: ماتت يا ابني عملت حادثه وهي مسافره وماتت ادعيلها ربنا يرحمها
حسين بصدمه: ماتت امتي هي مش كانت رايحه تشتغل هناك
الخادمه: العربيه ال كانت راكبه فيها عملت حادثه واتحرجت وهي ماتت
نظر حسين اليها بصدمه ثم ذهب كان يقود سيارته وهو يفكر في اشياء كثيره حتي توصل لنتيجه واحده ان عزه ومنصور هم السبب الرئيسي في موت بهيره ولكن لماذا وما السبب لا يعلم اما عن فهد فتح عيونه ببطئ ولم يجد احد في الغرفه فنهض بتعب وخرج حتي وصل الي سيترته ثم ركبها وذهب وفي هذه اللحظه كان حسين وصل الي المستشفي فوجد فهد وهو يركب سيارته وبدلا من ان يدخل ذهب خلفه بسيارته كان فهد يقود السياره بسرعه جنونه لم يستطيع حسين ان يلحق به وفجأه توقغت سياره فهد فجأه كان حسين يبحث في كل مكان عن فهد حتي وجد سيترته وفهد علي الارض وبعض الرجال الملثمين يضربونه بطريقه وحشيه فأقترب حسين بسرعه واحتفي الملثمين ونزل من السياره ثم تحدث بلهفه مردفا: فهد مييين دوول انت اي ال حصلك رد عليا فهد
لم يجيبه فهد بأي كلمه فقد كان ينزف بشده فحمله حسين ووضعه في السياره وذهب بسرعه حتي وصل الي المستشفي وفي المستشفي حملوه وذهبوا به الي غءفه العنليات فورا فأقتربت رقيه وتحدثت بفزع مردفه: فهد ماااله اخوي اي ال حوصله
عزه ببكاء: ماله فهد يا ابني اي ال عنل فيه اكده
منصور بفزع: ابني اي ال حوصله
نظر حسين اليهمبأستحقار شديد ثم تحدث بهدوء عكس الانفجار الذي بداخله: معرفش اي ال حصله انا لاقيته كده
القي حسين كلماته ثم ذهب الي غرفه عصام فوجده ممدد علي الفراش وينظر الي الاعلي بشرود ودموعه تنول بغزاره فتحدث حسين بحزن مردفا: ادعيلها ربنا يرحمها ويغفرلها هي دلوقتي في مكان احسن من هنا
نظر عصام اليه واغمض عيونه بقوه ثم تحدث ببكاء مردفا: هي ماتت جبل حتي ما اجولها اني بحبها ماتت وسابتني بعد ما خلاص كنا هنتجوز هي ازاي تسيبني اكده انا بحبها جووي
عصام بحزن: ربنا يرحمها ويغفرلها ويدخلها فسيح جناته .. عصام انت لازم تقوم دلوقتي انا لوحدي مش هعرف اعمل حاجه لازم تساعدني يا هصام بدر لسه حالتها مش بتتحسن وفهد
عصام بفزع: ماله فهد
قصي حسين له كل ما حدث فنهض عصام بفزع وذهب بسرعه حتي وصل الي غرفه العمليات فوجد الجميع يبكون بشده ظلوا هكذا قرابه الساعه حتي خرج الطبيب فتحدث عصام بلهفه: يا حكيم فهد كويس
جاء الحكيم ليتحدث ولكن قاطعه خروج فهد وهو ممدد وفاقد وعييه وجسده ووجهه بأكمله عباره عن كدمات عميقه فتحدثت رقيه ببكاء مردفه: انتوا واخدينه فين
الطبيب: علي العنايه المركزه
اشتر الطبيب للمرضبن ان يأخذوه ثم تحدث بضيق مردفا: حالته خطيره اتعرض لضرب شديد + انه مقاومش الضرب وكان مستسلم تماما مقدرش اقول اي حاجه زياده عن كده لحد ما يفوق ربنا يشفيه
القيالطبيب كلماته فذهبت رقيه الي غرفه بدر وجلست بجانبها ثم مسكت يديخا وتحدثت ببكاء شديد مردفه: ابوووس ايدك جووومي يا بدر … محدش هيعرف ينقذ فهد غيرك جوومي بالله عليكي بلاش علشان خاطرنا احنا جوومي علشان خاطر فهد حرام عليكي متعمليش فينا انتي كمان اكده فهد محتاجلك يا بدر جوومي بجا …بدر انا عارفه انك اكيد سمعاني دلوجتي جوومي يلا انتي الوحيده ال تجدري تخلي فهد يجوم ويبجي كويس
توقفت رقيه عن الكلام قليلا ثم اكملت ببكاء اكثر مردفه: ابوس ايدك جوومي يا بدر متعمليش فينا انتي كمان اكده فهد هيمووت يا بدر فهد هيروح مننا يا بدر جوومي بجا و
قاطعتها صوت عزه وهي تتحدث ببكاء مردفه: هيجوموا بالسلامه يا بنتي ان شاء الله
التفتت رقيه ونظرت اليها بعيون مثل جنره النار من كثره البكاء والغضب الشديد ثم تحدثت مردفه : انتي اي ال جااابك اهنيه اي ال دخلك اهنيه جااايه اهنيه لييه
عزه بدهشه: جايه اطمن عليكم يا بنتي
رقيه بسخريه وصراخ وبكاء في وقت واحد: نعم تطمني علينا انتي … ال جتلت مرت عني جااايه تطمن عليا ال شاركت في موت مرت عمي جاايه تطمن عليا ال دمرت حياتنا جايه تطمن عليا انا متأكده انك السبب في موت فاطمه انتي وعمي المحترم عمي ال جتل مراته .. انتوا السبب .. مين ال عمل في اخواتي اكده يا حجه عززه مييين انا عرفت انهارده ان بهيره ماتت انتوا ال جتلتوها كمان صوح جتلتوها علشان عارفه سركم ولولا اني بنتكم كان زمانكم جتلتوني انا كمان ميين ال عمل في اخواتي اكده ميييين
انصدمت عزه من كلام رقيه وجاءت لتتحدث ولطن فجأه وجدوا جهاز القلب الخاص ببدر يعلن عن توقفه وووووووو
الفصل الرابع عشر
عشق الفهد
انصدمت رقيه عندما وجدوا جهاو القلب يتوقف فصرخت علي الطبيب ليأتي وفحصها وبعد ربع ساعه تحدث مردفا: حمد لله علي سلامتها هي بقت كويسه
رقيه بسعاده: بجد يا حكيم يعني هي فاجت دلوجتي
الطبيب : ايوه وبتسأل عن فهد لازم تتكلموا معاها
دخلت رقيه وعزه بسرعه ثم اقتءبت منها وتحدثت بلهفه مردفه: بدر حبيبتي وحشتيني جووي انتي بجيتي زينه
بدر بتعب: رقيه وحشتيني جووي انتي جيتي امتي هو فهد فين
رقيه بضيق : وانتي كمان وحشتيني جوووي …. فهد تعبان شويه وعايزك جمبه
بدر بفزع: ماله خليني اروحله يلا بسرعه
نهضت بدر من علي الفراش واستندت علي رقيه حتي وصلوا الي غرفه فهد فأنصدمت بدر عندما وجدته هكذا ثم اقتربت منه وتحجثت بلهفه مردفه: فهد جوووم انت مالك اي ال حوصلك جووم جووم يلا
ادمعت عيون رقيه فنظرت اليها بدر وتحدثت بحزن: هيكون زين ان شاء الله
بدر ببكاء: فوووج يا فهد هو نايم اكده ليه ووشه كله مجروح وجسمه خليه يجووم يا رقيه فين فاطمه تجوله يجوم
رقيه ببكاء وتوتر: فاطمه مسافره يا جلبي هو هيجوم متخافيش تعاالي علشان ترتاحي
بدر بفزع: لع مستحيل اسيبه مش همشي من اهنبه لازم افضل معاه
نظرت رقيه اليها بحزن شديد ثم خرجت من الغرفه فوجدت حسين وعصام يجلسون فأقتربت منهم ونحدثت بدموع مردفه: عصام انت مأكلتش حاجه من امبارح ومينفهش اكده لازم تاكل
عصام بحزن : مش هستفاد حاجه لما اكل انا اكده زين
حسين بحزن: مينفعش يا عصام لاظم تاكل وتبقي قوي علشان خاطر فهد
عصام بدموع: لما فهد يجوم هاكل
تنهدت رقيه بحزن ونظرت الي حسين ثم تحدثت مردفه : انت ال حيبت فهد اهنيه جولي مشوفتش حاجه غريبه
نظر حسين اليها ثم تذكر عندما كان يقود سيارته وشاهد من بعيد رجال يضربون فهد وامرأه تقف بجانبهم ولكن لم يري وجهها فتحدث حسين مردفا: كان فيه واحده واقفه مع الناس ال بيضربوا فهد بس معرفتش اشوف وشها
عصام بضيق :رقيه جوليلي اي ال بيوحصل وبهيره ماتت كيف انا متأكد انك مخبيه حاجه جوليلي اي ال بيوحصل بالله عليكي
حسين: فعلا انا كمان حاسس انك مخبيه حاجه علي فكره احنا لازم نعرف علشان نلحق نتصرف قبل ما يحصل حاجه تانيه
نظرت رقيه اليهم بتوتر ثم نظرت حولها فلم تجد والدتها ولا عمها فتحدثت بأرتباك مردفه: انا معرفش حاجه
عصام بعصبيه: ازااااي متعرفيش فاطمه ماتت والجنين ال في بطن بدر مات وبدر كانت هتموت وفهد في غيبوبه مين ال عمل اكده
رقيه بصراخ: معررررفش والله الهظيم ما اعرف دول اخواتي لو اعرف اكيد هجول انا ال اعرفه حاجه تانيه ومجدرش اجولها ولا اجدر اجول حاجه غير لما اتأكد انا لحد دلوجتي معرفش مين ال عمل اكده لما بهيءه مات يبجي مين ال عمل اكده
حسين بشك : واي علاقه بهيره بالموضوع هي بهيره اتقتلت
نظرت رقيه اليهم بتوتر ثم ذهبت اما عند عزه ومنصور كانوا يجلسون في كافيه المستشفي وعزه تبكي بشده فتحدث منصور بحزن: والله ما اعرف مين ال ممكن يكون عمل اكده احنا جتلنا بهيره يبجي مين ال عايز ينتجم مننا اكده ولو بهيره عايشه مستحيل تجاول تأذي فهد علشان هي كانت بتحبه جووي يبجي مين
عزه ببكاء : احنا السبب احنا ال عملنا اكده دا دنبنا احنا ال بينتجم لازم يأذينا احنا ملهومش علاقه بولادنا
منصور بحزن: انا هحط حراسه علي اوضه فهد وبدر وعلي رقيه و
وفجأه قاطعتهم صوت رقيه الحاد مردفا: لحد امتي هتفضلوا اكده تفتكروا الحراسه هي ال هتحمينا .. الحارس ربنا يا عمي الا جولي ال عملتوه كان اغلي من فاطمه ال بجت تحت التراب دلوجتي؟ ال عملتوه كان اغلي من ابن فهد وبدر ال مات وهو في بطن امه؟ ال عملتوه كان اغلي من بدر ال كانت هتموت؟ ال عملتوه كان اغلي من فهد ووضعه دلوجتي ؟ ال عملتوه كان اغلي من حرقه جلبي علي اخواتي؟ ال عملتوووه يستطعي كل دا مش كفايه انكم كتتوا تعاملونا زفت وتعذبونا مش كفايه انه بسبب تعذيبكم لبدر بجت مريضه نفسيا مش كفايه انكم جتلتوا مرت عمي وبدر مش كفااايه بجا حرام عليكم ليه اكده … ليه يا عمي ليه اكده انت مكنتش ناجص فلوس ليه تحرم فهد من امه وهو صغير تحرمه من حنام الام هو كان بيحكيلي كل حاجه تعءفوا لما خد بدر شجته مكنش بينام ولا كان بياكل كان بيراجبها 24 ساعه من متر الضغط ال عليه مستحملش وعمل حادثه وجتها عاجبكم الحاله ال هو فيها طيب شوفتوا بدر اول ما شافت فهد وهو اكده
بكت عزه بشده من كلام رقيه وتحدث منصور بحزن مردفا: احنا توبنا يا بنتي والله واستغفرنا ربنا علي كل حاجه عملناها وربنا بيسامح
رقيه بصراخ: انتوا مصدجين نفسكم التوبه لازم تكون صحيحه علشان ربما يجبلها منكم تجتلوا وتدمروا وجاين تجولوا انكم توبتوا ولما انتوا توبتوا جتلتوا بهيره ليييه انا مستحيل اسامح حد فيكم ولو فهد مبجاش كويس ورحمه الغالين ال جتلتوهم لهدمرلكم حياتكم وهنسي انكم امي وعمي
القت رقيه كلماتها وذهبت ولكنها انصدمت عندنا وجدت حسين امامها ينظر اليها بصدمه فتحدثت رقيه مردفه : انت …
حسين بهدوء عكس ما بداخله: انا رايح اشوف فهد
اما عند بدر ظلت ممسكه بيد فهد وتتحدث بابتسامه ودموع مردفه: فهد جوم بجا انا تعبت جووم شوفني انا تعبانه جووي وانت نايم وسايبني لوحدي انت مكنتش بتسيبني لوحدي نايم ليه جووي بدا وانا هخلي بالي منك زي ما انت كنت بتخلي بالي مني ….
توقفت بدر عن الحديث قليلا ثم تحدثت ببكاء مردفه: فهد جووم انا بدأت اتحسن لما انت كنت جمبي انا كل الناس كانوا بيحولوا عليا مجنونه بس انا كنت عارفه كل حاجه وعارفه اني بجيت مريضه نفسيا بس طول ما انت بتبجي معايا انا ببجي طبيبعيه حبيبي بالله عليك متسبنيش والله ما اجدر اعيش من غيرك انا هكزت لو بعدت عني انا اصلا كنت ميته وانت بعيد عني عايز ترجعني مجنونه ليه تاني فهد جووم بالله عليك متسبنيش لوحدي انا بحبك … بحبك جوووي
كانت بدر تتحدث ببكاء شديد وعصام ينظر اليها من الخارج ودموعه تنزل بغزاره ثم ذهب الي مسجد المستشفي وتوضأ وجلس علي الارض بتعب واستسلام ثم تحدث ببكاء مردفا: يارب .. انا هستحمل اي ابتلاء منك بس بلاش فهد خدني مكانه … انا مش معترض علي ابتلائك والله بس كفايه فاطمه لو فهد حوصله حاجه والله هموت … بلاش علشاني خليه يجوم بالسلامه علشان خاطر بدر .. هي مش هتجدر تعيش من غيره اشفييه يارب وخليه جووم بالسلامه
اما عند حسين وقف مع الطبيب هو ورقيه وتحدث بحده مردفا: يعني اي فهد بقاله يومين علي النظام دا ومفيش تحسن
الطبيب: ال مخليه ميفوقش لحد دلوقتي حاجه نفسيه مش عضويه الجروح ال في جسمه ايوه جامده بس السبب الاساسي نفسي مش عضوي اقعدوا اتكلموا معاه هو احتمال يكون سامعكم وحاسس بيكم ربنا يقومه بالسلامه
القي الطبيب كلماته وذهب فجلس حسين علي الكرسي بتعب وحزن ووقفت رقيه تبكي بشده كان كل يوم الجنيع يزداد حالتهم سوء وبالتحديد بدر التي كانت تجلس بجانب فهد طوال اليوم لم تتحرك ولم تأكل الا بعد محايلات كثيره ولا تنام الا عندما تشعر بالتعب الشديد وحاله فهد لم تنحسن ولو لدرجه واحده فدخلت رقيه الي غرفه فهد وتحدثت بحزن مردفه: بدر حبيبتي جومي ارتاحي
بدر ببكاء: مش راضي يجوم ليه يا رقيه انا تعبت وهو اكده لا راضي يجوم ولا يرد عليا حرام عليهم ال عمله فيه اكده
ادمعت عيون رقيه ثم نسحت دموعخا وذهبت الي قصر الشرقاوي ومعها بعض الحراس وطلبت منهم ان يأخذوا كل ما يخص عزه ومنصور ويضعوه في الحقائب فدخل عزه ومنصور وتحدثت بدهشه مردفه : اي ال بيوحصل يا بنتي
رقيه بحده: الجصر دا مكتوب بأسمي انا وفهد وبدر الله يرحمها والنسبه الاكبر ليه لفهد وانا مش عايزاكم اهنيه في بيتي وبيت اخواتي خدوا حاجتكم ومع السلامه
عزه بصدمه: بتطردينا من اهنيه دا من من حقك
وقفت تصرخ امامهم بشده مردفه : لع من حجي فهد يبجي ابن عمي وانا بعتبره اخوي وانا اجدر اعمل اي حاجه
عزه بصدمه: بتطردينا من البيت يا بنتي انا امك ودا عمك
رقيه بغضب: امي وعمي انا بكرهكم عمي المحترم علشان يسرج فلوس مرته جتلها وضحك علي الناس كلها وجال انها ماتت موته طبيعيه جتلت ام ابنك الوحيد وجتلتوا بهيره لما عرفت سركم علشان اكده فهد في خطر ومش راضي يفوج حاسه انه عايز يفضل في غيبوبه اكده بجالنا شهر علي الحاله دي وهو مش راضي يفووج مش عايز يعيش معانا ولا في الحياه دي فهد عرف كل حاجه والناس بيضربوه عرف كل حاجه والحكيم جال انه مش بيفوج بسبب مرض نفسي مش عضوي عيله الشرجاوي كلها بتنهار بسببكم
وفجأه انصدمت رقيه عندما وجدت وو
الفصل الخامس عشر
عشق الفهد
وفجأه انصدمت رقيه عندما وجدت بدر وحسين امامها فتحدثت عزه بتوتر مردفه: بدر انتي … خير يا بنتي فهد فاج
نظرت بدر اليها بغضب شديد ثم تحدثت مردفه: انتوا ال عملته اكده طيب لييييه وساعدتي عمي لييه الا تكونوا متجوزين
اتسعت عيون عزه من الصدمه ثم تحدث منصور بحده مردفا: لع لع احنا مش متجوزين واالله ولا حاجه هي ساعدتني اكده علشان انا جولتلها انها هتاخد من الفلوس
عزه بدموع: ايوه والله
نظر اليهم حسين ثم تحدث بسخريه مردفا :انتوا بتبرروا حاجه بمصيبه اكبر علشان احنا منفكرش انكم متدوزين من ورانا روحتوا قايلين لا والله هي ساعدتني علشان الفلوس بجد انا عمري ما شوفت ناس كده يلا يا رقيه احنا كنا جاين ناخدك علشان قلقنا عليكي
بدر بحده: لع لازم جبل ما نمشي من اهنيه هما يمشوا ملهومش مكان اهنيه زي ما رقيه جالت
نظرت عزه اليها بصدمه وقبل ان تتحدث قاطعها منصور وخرجوا من البيت اما في المستشفي دخل عصام الي غرفه فهد وتحدث بحزن مردفا: متعبتش من النوم يا صاحبي للدرجادي مش عايز تشوف حد فينا خلاص بجيت تكره الحياه جووي اكده ولا بجيت تكرهنا احنا … انا تعبت يا فهد … تعبت جووي … وعارف انك دلوجتي اكيد تعبان اكتر مني حسين جالي علي كل حاجه معرفش انت عرفت كل ال حوصل جبل ما تنام اكده ولا لع بس شكلك عرفت علشان اكده مش راضي تجوم انت بتعاقبنا يا فهد مش بتعاقب ابوك ومرت عمك احنا ال بنتعاقب فهد جووم علشان خاطر بدر هي خلاص اتحسنت وبجت زينه وكله بسببك انت جووم شوف ال انت عملته يا صاحبي شوف مرتك وهي طبيعيه
نظر عصام اليه بيأس وحزن شديد ثم وضع يده علي وجهه ونزلت دموعه بحزن شديد ولكنه انتفض عندما سمع اسمه فنظر الي فهد ووجده يفتح عيونه ببطئ شديد فأقترب عصام منه وتحدث بلهفه مردفا: فهد انت فوجت انت زين رد عليا بالله عليك جولي انك فتحت عنيك
نظر فهد اليه وتحدث بصوت متقطع متعب مردفا: ازاي اجدر اسيب صاحبي ومصحاش
ادمعت عيون عصام وصرخ علي الاطباء ليأتوا فجاء الاطباء وفحصوه ونحدث احدهم مردفا: الف حمد لله علي سلامتك يا فهد بيه معجزه انك صخيت بعد المده دي
ابتسم عصام بدموع واقترب منه ثم احتضنه بشده وتحدث مردفا: احنا كنا هنموت من غيرك حمج لله علي سلامتك
جاء فهد ليتحدث فوجد بدر ورقيه وحسين امامه وبدر تنظر اليه وهي تبكي بشده ثم اقتربت منه واحتصنته وتحدثت ببكاء مردفا: الحمد لله … الحمد لله … شكرا يارب .. فهد انت صحيت يعني انا مش بحلم صوح انت صحيت وفتحت عيونك .. شوفتي يا رقيه فهد فتح عيونه
رقيه بدموع وسعاده: ايوه شوفته اخوي بجا زين
فهد بابتسامه: واحشتيني جوووي يا ماما
ابتعدت بدر عنه قليلا ثم مسكت وجهه بيديها وتحدثت بدموع مردفه: تعرف لو كنت فضلت نايم اكده انا كنت هموت انت وحشتني جووي وحشني صوتك وعيونك وضحكتك ونظرتك وعصبيتك وحنيتك واحشني كل حاجه فيك متسبنيش تاني ماشي متسبنيش تاني اوعي تسيبني تاني جولي انك مش هتسيبني يلا
فهد بتعب: مش هسيبك تاني وعد
الطبيب: لازم يرتاح يا جماعه علشان هو لسه تعبان
حسين بابتسامه : الدكتور معاه حق بلاش نتكلم معاه كتير يلا نخرج
رقيه : ايوه يلا نخرج علشان يرتاح
جاء الجميع ليخرج من الغرفه فتحدث فهد بضيق مردفا: حسين خليك اهنيه عايزك في موضوع مهم
خرج الجميع من الغرفه فجلس حسين امام فهد وتحدث مردفا : اسف يا صاحبي بس انا وعصام كنا متفقين اني اخليك تغير علي بدر علشان تعترف انك بتحبها
ابتسم فهد وتحدث مردفا: عرفت كل حاجه وبالرغم من ال عملته انت جيت وفضلت اهنيه ومزعلتش مني
حسين بابتسامه: مقدرش ازعل منك يا فهد انت صاحبي واخويا وانا مقدرش ازعل من اخويا
فهد: انا عارف يا حسين علشان اكده عايز اجولك حاجه مهمه
حسين: قول يا فهد في اي
تذكر فهد فلاااش بااك
كان يقود سيارته بسرعه جنونيه وهو يبكي بشده علي وفاه اخته حتي وقفت سياره امامه فنزل فهد ووجد اربع رجال ملثمين امامه وبعد ثواني نزلت امرأه من السياره فنظر فهد اليها وتحدث بصدمه مردفا : انتي
نظرت السيده اليه وتحدثت مردفه: ايوه انا يا فهد انا ام بهيره ال ابوك ومرت عمك جتلوها
اتسعت عيون فهد من الصدمه وتحدث مردفا: بهيره ماتت ازاي … وانتي بتجولي اي ابوي ومرت عمي يجتلوها ازاي
الام بصراخ: زي ما جتلووا امك الله يرحمها
فهد بعدم استيعاب: انتي بتجوولي اي امي مين ال جتلوها ماما ماتت من زمان وماتت لوحدها محدش جتلها
الام: لع هما ال جتلوها ابوك جتلها علشان ياخد فلوسها وهي كانت دايما بترفض وعلشان كان محتاج فلوس ضروري بدل ال خسرهم جتلها ومرت عمك خبيت عليه وجتلوا بهيره بنتي علشان هي كانت عارفه كل دا وكانت هتجولك
فهد بصدمه: لع لع مستحيل يعملوا اكده
الام بغضب: هما ال عملوا اكده وجتلوا بنتي هلشان اكده جتلت فاطمه وكنت هجتل بدر وهجتلك انت كمان علشان اخليهم يندموا علي الساعه ال فكروا يجتلوا فيها بنتي
لم يلحق فهد ان يستوعب ما سمعه ما قالته وفجأه اقترب منه الملثمين وبداوا يضربونه بقوه
فلاااش باااك
تحدث فهد مردفا: دا ال حوصل
حسين بحزن: كل دا خصل بس احنا مكناش نعرف ان امها هي ال عملت كده ورقيه كانت عارفه علشان كطه بعدت من الصعيد ومكنتش عايزه تقول لحد علشان متتصدموش
جاء فهد ليتحدث ولكن انصدم عندما وجد امامه ووووو
عايزه توقعاتكم ورأيكم وتوقعاتكم للفصل الاخير
الفصل الاخير
عشق الفهد
جاء فهد ليتحدث ولكنه انصدم عندما وجد امامه عزه ومنصور وخلفهم بدر ورقيه وعصام فنظر اليهم فهد بضيق ثم اقترب منصور منه وتحدث بلهفه مردفا: حبيبي حمد لله علي سلامتك يا جلبي
نظر فهد اليه ولم يرد فتحدثت عزيزه بدموع مردفا: للدرجادي بجيت تكرهنا يا فهد
نظر فهد الي حسين نظره لم يفهمها احد فأخرج هاتفه بدون ان يراه احد وفعل بعض الاشياء ثم اغلقه مره اخري فأقتربت بدر من فهد ومسكت يده وتحدثت مردفه: حبيبي متزعلش ولا تتعب نفسك
عزه بدموع: فهد رد عليا يا حبيبي مش كنت بتجولي اني امك
فهد بصراخ : كنت غببببي كنت حمااار كنت متخلف انا بعترف فهد الشرجاوي كان غبي كنت غبي يا مرت عمي كان لازم اعرف ان ال تعذب بناتها اكده طبيعي تعمل اي حاجه بس متوقعتش انكم توصلوا لكده وتجتلوا امي وبهيره
منصور بحزن: افهمنا يا ابني
فهد بحده : بسسس اوعي … اوعي تجول ابني تاني انا ابوي مات …. ابوووي مات في نفس الوجت ال عرفت فيه انه جتل امي وبهيره انتوا ازاي اكده ..انتوا مصنوعين من اي مفيش اي احساس … بعدت رقيه عندكم علشان تترحم من تعذيبكم شويه وفاطمه الله يرحمها كنت بحاول ابعدها عنكم واحميخا من شركم وفي الاخر خسرت حياتها بسببكم وبدر كنتوا بتشوفوا ايديها مجروحه ومحروجه ومحدش منكم كان حتي بيفكر يشوف مالها … انا اكتر واااحد تعبت اهنيه اكتر واحد انضغط عليا كنت بحاول احمي اخواتي منكم في كل دجيجه واءجب دي واشوف دي واعالج دي واصالح دي وانتوا ولا في دماغكم حاجه ولادكم كانوا بيضيعوا وانتوا ولا في دماغكم بدر اتجننت بسببكم وانتوا مكنتوش بتحسوا … رقيه كانت دايما تستخبي وتجعد تعيط في الاوضه بصوت واطي علشان انتوا متسمعوش عياطها وتضربوها وانتوا مش بتحسوا جعدت سنين اعالج رقيه في القاهره علشان ثقتها بنفسها ترجعلها وتبجي طبيعيه وانتوا مش حاسين حاولت احمي فاطمه منكم كتير جووي ويوم ما كتت خلاص هخليها مبسوطه ماتت وانتوا برده مش حاسين …. بدر مكنتش بنام علشان احميها منكم وانتوا مش في دماغكم لجالي سنه بحاول اعالجها وانتوا نش حااااسين انتوااا اي مفيش دم عندكم … مين ال جالكم ان البنات لازم تتربي اكده بالضرب والشتيمه والعذاب مين ال جالكم ان البنت لازم تنضرب مين ال جالكم ان البنت لازم محدش يدلعها ولا تشوف حنان ميييين ال جااال اكده … انتوا فاكرين نفسكم مين علشان تجتلوا وتضربوا وتعذبوا فاااكرين نفسكم مين … انا خسرت فاطمه بسببكم خسرت اختي بسببكم وخسرت ابني بسببكم …
ادمعت عيون الجميع بسبب كلام فهد وجاءت عزه لتتحدث ولكن فجأه قاطعهم دخول بعض الظباط العساكر ثم تحدث احدهم: انتوا مطلوب القبض عليكم
نظر منصور تلي فهد ثم تحدث بصدمه: هتحبسنا يا ابني هتحبس ابوك ومرت عمك
فهد بحده: ابوي ومرت عمي ماتوا واول مل نطلع من اهنيه هعمل عزاهم … لو سمحت يا حضرت الظابط مسكتوا مامت بهيره
الظابط : للأسف لقيناها ميته في بيتها وجنبها ورقه مكتوب عليها انها راحت لعند بنتها بهد ما خدت بتارها
اغمض فهد عيونه بحزن شديد ثم تحدث بحزن مردفا: خدوهم من اهنيه لو سمحت
امر الظابط العساكر بأخذ منصور وعزه وذهبوا فأقتربت رقيه من من فهد واحتضنته ثم تحدثت بدموع مردفه: انت مش بس ابن عمي انت اخوي وامي وابوي وعيلتي كلها سامحني اني مجولتلكش كل ال حوصل
فهد بابتسامه: مستحيل ازعل منك يا حبيبتي
عصام بابتسامه: جوم بجا يا فهد وكفايه جو المستشفي دا
فهد: ياربت اخرج من اهنيه لاني زهجت بجد …. وشكرا يا حسين انك طلبت البوليس وكمان بعتله كل الادله
حسين بابتسامه: انت وعصام اقرب اتنين ليا ولازم افضل معاكم في اي حاجه
رقيه بابتسامه: انا بجول نطلع بره ونسيبهم مع بعض
جاء عصام ليتحدث ولكن فجأه قاطعهم دخول فاطمه وهي علي كرسي متحرك والغريبه ان لا احد انصدم من دخولها فأقترب عصام منها وتحدث بابتسامه مردفا: وحشتيني جووي يا نور عيوني
فهد بابتسامه: حبيبتي وحشتيني جوووي
بدر بسعاده: فااطمه اخيرا طلعتي من الاوضه وشوفناكي
فاطمه بابتسامه: كان لازم اعمل اكده علشان يعترفوا بكل حاجه … كان للزم منصور وعزه يتوقعوا اني موت علشان يحسوا بالذنب ويعترفوا وحسين وعصام يعرفوا يسجلوا كل اعترافتهم وكمان علشان يفضلوا حاسين بالذنب اني موت طول عمرهم هنمشي من اهنيه صوح
فهد بابتسامه: صوح هنمشي من الصعيد وهنعيش في اسكندريا كلنا كفايه علينا اهنيه هتجدري تجومي صوح
ابتسمت فاطمه ونهضت من علي الكرسي بلطئ وحذر حتي استطاعت الوقوف فنظر اليها عصام بسعاده وتحدث مردفا: الحمد لله انك زينه انا بحبك جووي
فاطمه بابتسامه: وانا بحبك جووووي
بعد مرور سنه في باريس كانت تقف هي امام الشباك في احدي الغرف الموجوده في اكبر فندق في فرنسا تنظر الي برج ايفيل والوانه الرائعه حتي شعرت بيد تحتضنها من الخلفه فألتفتت ووجدت فهد ينظر اليها لحب فأبتسمت بدر وتحدث بسعاده مردفه: حلووو اووي برج ايفيل دا يا حبيبي شكرا يا فهد … شكرا علي كل حاجه عملتها معايا شكرا انك وقفت جمبي وكنت سندي انت قوتي شكرا … انا لو قعدت اشكرك طول حياتي مش كفايه
اقترب فهد منها اكثر ثم رفعها من علي الارض حتي اصبح وجهها امام وجهه وتحدث بسعاده مردفا: انتي حياتي يا ماما انتي روحي وقلبي وعمري انتي ال سندي وقوتي انا مقدرش اتخيل حياتي من غيرك انا بحبك اووي كلمه حب دي بسيطه علي ال انا حاسه
احتضنت بدر بقوه ثم تحدثت بسعاده مردفه: انا حاامل
ابتعد فهد عنها قليلا ثم تحدث بصدمه مردفا : بجد … انا هبقي اب دا احلي خبر في حياتي حبيبتي ربنا يخليكي ليا … غمضي عينك طيب
بجر بدهشه: لييه
فهد بأمر: غمضي قولت واوعي تفتحي غير لما اقولك
اغمضت بدر عيونها فحملها فهد وخرج من الغرفه حتي وصل الي قاعه صغيره في الاوتيل رائعه وطلب من بدر ان تفتح عيونها وعنجنا فتحت انصدمت عندنا وجدت فاطمه ورقيه وحين وعصام والقاعه مزينه بطريقه رائعه وتورتا كبيءه موضوعه علي الكاوله وعليها صوره بدر فتحدث حسين بابتسامه: كل سنه وانتي طيبه يا بدر
عصام: كل سنه وانتي طيبه يا بدر وعقبال مليون سنه
اقتربت فاطمه ورقيه واحتضنوا بدر ثم تحدثت فاطمه مردفه : كل سنه وانتي طيبه والف مبروك للحمل يا قلبي
رقيه بابتسامه: هتبقي ام اخيرا كل سنه وانتي طيبه يا قلبي
بدر بسعاده: عقبالك يا قلبي مش ناويه تجيبلنا بيبي حلو انتي كمان
خسين بصوت عالي: ايوه قوليلها يا بدر والنبي علشان كل ما اقولها تقعد تعيط وتقولي انت هتحبه اكتر مني نش المفروض كنت تقولي يا فهد يوم نا اتجوزت رقيه اني هتجوز واحده هبله
ضحط الجميع علي كلام حسين فتحدثت فاطمه مردفه : انا خلاص هجيبلكم بيبي عسل قريب اهه فاضلي شهر واولد بس لو عصام حبه اكتر مني مش هسكت
اقترب عصام منها وتحدث بابتسامه مردفا: مقدرش احب حد اكتر منك يا قلبي
فهد بابتسامه: رقيه قولي لحسين بقا
حسين بعدم فهم: تقولي اي
رقيه بتذمر: كده يا فهد كنت عايزه تخبي عليه شويه
فهد بضحك: رقيه حاامل
نظر حسين الي رقيه بسعاده ثم اقترب منها واحتضنها بشده وتحدث مردفا: بعشقك
فهد بابتسامه: يلا علشان نطفي الشمع
اقترب الجميع واطفأت بدر الشمع وسط سعاده الجميع ثن اقترب فهد منها واخرج علبه قطيفه رائعه بها طقم الماظ مرسع بالاحجار الكريمه الغاليه فنظرت اليه بدر بأنبها وتحدثت مردفه: انا بحبك اووي انت اغلي عندي من العالم كله
نظر فهد اليها بسعاده ثم احتضنها بشده وقبلها علي شفتيها وتحدث مردفا: وانتي اغلي من حياتي يا ماما بحبك اووي
………….
النهايه
بتمني تكون القصه عجبتكم عايزه رأيكم بقا وريفوهااات كبيره علي القصه وتفاعل كبير كمان سلام يا حلووووين