منوعات

لم يعد لي

اشوفك فيها ! ثم اغلقت الخط ! ذهب ادهم سريعا إلي سيارته وابتعد بمسافه جيده عن الفيلا وظل ينتظر خروجها وتبعها بالسيارة دخلت غاده أحدي الكافيهات وتبعها ادهم من بعيد دون أن تشعر به وانتظر حتي جلست وكانت ال أن من طلب رؤيتها لم يكن سوا نفس الشخص الذي كان في الصور مع تارا فقرر ادهم أن يصور جميع ما يراه فيديو غاده بضيق عايز ايه تاني الشاب بخبث أنت زقتيني علي البت وانا عملت اللي طلبتيه مع أن البت محترمه وكانت مړعوبه لمجرد أنها كانت هتقع و صورتها وعملت كل حاجه كنتي عايزاها وقولتيلي أننا هنرجع لبعض و من

بعدها وأنت مش عايزة ترجعيلي ومش بتردي عليا غاده بضيق احنا مبقاش في حاجه بينا احنا خلاص انتهينا يا فادي مد فادي يديه وأمسك يديها وقال هو بايعك إنما أنا شاريكي هو مش هيحبك قدي يا غاده هو بيحبها هي غاده پ وهي تسحب يدها ملكش دعوه يا فادي بالموضوع ده فاهم ثم ذهبت لتجد ادهم في وجهها نظر لها ادهم پ أنت طالق يا غاده وبالتلاته واياكي تحاولي تقربي مني أو من تارا فاهمه ثم تركها وذهب سريعا وهو يشعر بالارتياح ادهم بحزن فضلت سنين ادور عليكي و ماصدقت لقيتك اوعي تبعدي عني يا تارا تاني أنا مليش غيرك

أنت و الولاد تارا پبكاء أنا اتعذبت في بعدك اووي يا ادهم أنا اتوجعت اوي وأولادنا بيسألوا عليك واضطر اكذب واقول مسافر أنا تعبت اوي وشوفت كتير اوي يا ادهم
نظرت له تارا بحب ولكن قاطع لحظتهم رنين هاتف تارا الذي أخذه ادهم قبل خروجه الفصل السادس و عشرون نظرت تارا للهاتف بلهفه خوفا علي أطفالها لتجد أن المتصل يوسف تارا بقلق السلام عليكم أيوة يا يوسف نظر لها ادهم ولم يعلق يوسف بقلق وعليكم السلام بقولك يا تارا هما الولاد معاكي صح بقلم تارا بړعب لأ أنا مروحتش المدرسه لأنك قولت هتعدي عليهم ! يوسف بړعب مهو أنا

فعلا روحت بس ملقتهمش بيقولوا والدتهم جت تاخدهم ! بقلم تارا پ ايه أنا جايه حالا ! ادهم بقلق في ايه بقلم تارا وهي تنهض بسرعه هحكيلك علي الطريق مفيش وقت لازم نمشي بقلم بقلم علي الطريق ادهم بړعب ازاي يعني وأزاي يسيبوا حد غيرك ياخدهم ايه الاستهتار ده تارا پبكاء أنا خاېفة     —     اوي يا ادهم أنا مړعوبه يكون حصلهم حاجه ! بقلم يويو مد ادهم يده لمسك يدها بقوة ويضغط عليها بقلم يويو ادهم بحنان هنلاقيهم وقسما بالله لهجازي اي حد قصر أو كان سبب في التقصير ! نظرت له تارا بتمني وحاولت الصبر

حتي تصل للمدرسه بقلم يويو في المدرسه أسرعت تارا بالنزول من السيارة دون أن تنتظر ادهم واسرعت إلي المدرسة بينما اسرع ادهم ليلحق بها دخلت تارا ومعها ادهم إلي المدرسة لتجد يوسف يقف مع أحد مديري المدرسة بقلم يويو اقترب منهم ادهم پ ومعه تارا ليقول ادهم ب يه ازاي الكلام ده يحصل يا استاذ بقلم يويو المدير بتوتر يافندم هو قال إنه باباهم ادهم پ وأزاي تسلم الاطفال ليه من غير بطاقة المدير بثقة يافندم هي دي حاجه تفوتنا هو كان معاه بطاقة مكتوب عليها اسم والدهم فعلا استاذ ادهم الكيلاني ! بقلم يويو نظر له ادهم پ شديده بينما

نظرت له تارا پصدمة اكبر وشك ! بقلم يويو كانت تارا في حاله اڼهيار وبكاء شديده والشك بدأ يأكل قلبها و يوسف يحاول تهدئتها بينما يشعر بالقلق والحيرة هو الآخر بقلم يويو في منزل تارا أصرت تارا أن تعود إلي المنزل وتظل في غرفة أطفالها حتي يعود ادهم و يوسف من قسم الشرطه بينما بقيت معها يارا في المنزل بقلم يويو كانت تارا تجلس علي سرير أطفالها وتحتضن ملابسهم پبكاء شديد فهذه المرة الأولي التي يبتعدوا عنها دوما كانت إلي جانبهم في كل اللحظات كانت تشعر بالخۏف من أن يكون مكروه ما أصابهم بقلم يويو ظلت علي هذا الحال أكثر

من ثلاث ساعات حتي أنها رفضت اي طعام في منزل تارا بعد ساعه أخري عاد ادهم من قسم الشرطه هو ويوسف بقلم يويو يارا بلهفه عملتوا ايه يوسف بأمل هيشوفوا كاميرات المراقبة بتاعت المدرسه ويحاولوا يتتبعوا الشخص اللي أخدهم بقلم يويو ادهم پخوف تارا فين يارا بحزن فوق في غرفة الأولاد قافله علي نفسها ومش راضيه تفتح أو تأكل اي حاجه بقالها حوالي 4 ساعات بقلم يويو لم ينتظر ادهم سماع المزيد و جد قلبه قبل قدمه يسبقه إلي الاعلي
بقلم يويو في غرفة الاطفال دقات علي بابا الغرفة تبعتها صوت ادهم الحنون تارا افتحي لو سمحتي ! بقلم

يويو لا رد ! كرر ادهم بأصرار طيب مش عايزة تعرفي اخر معلومات عن الولاد بقلم يويو بسرعه البرق وجد الباب يفتح وتطل تارا بهيئة مذريه لم يرها عليها من قبل وجه شاحب عينان لا تظهران من شده الاحمرار ضعف شديد ظهر عليها حتي في نبرة صوتها بقلم يويو تارا بسرعه ولهفه و صوت مبحوح من كثر البكاء عرفت عنهم حاجه بقلم يويو رد ادهم بغصة من هيئتها وابتسامه جاهد ليطمئنها بها قالوا هيراجعوا كاميرات المراقبة بتاعت المدرسه ويحاولوا يتتبعوا الشخص اللي أخدهم بقلم يويو تارا بدعاء حار يارررررررررررب ثم ما لبست أن نظرت له بشك وهي ترفع حاجبها وقالت

ازاي الشخص اللي جه كان معاه بطاقتك وفي نفس الوقت انت كنت معايا ! بقلم يويو لم يرد عليها فهو الآخر في حيرته بينما وجدت هي صمته وسيله اكبر للاتهام بقلم يويو تارا بشك اكبر و يه شديده وصوت عالي وقعدت تقولي كلام كتير وانا من غبائي صدقتك أكملت وعيناها تفيض ا كالشلالات ليه ليه كل مره بتستغل حبي ليك ليه كل مره مصر تكرهني في نفسي وفي طيبتي انا كدبت كل لحظه عشتها وصدقتك انت أكملت بصوت يحمل كسرة وهي تضربه علي صدره بقبضتيها أنا كنت علي استعداد اشك في نفسي بس اصدقك انت ليه ليه كل مره پتكرهني في

الحب و في كل لحظه حبيتك فيها كل ده ليه حبيتها أكملت بۏجع طب ما انا كمان حبيتك !!!! كنت علي استعداد اديك عمري كله بس تفضل معايا صدقتك ووثقت فيك وكنت اول حضڼ اترميت فيه اتاريك كنت بس عايز تكسرني اڼهارت فجأه في الأرض ثم تابعت بصوت آدمي قلبه انت كسبت أنا فعلا اتكسرت أنا اتوجعت و اټدمرت انت حققت مرادك نظرت له بضعف وتمني بس بلاش ولادي غاده مش بتحبهم أكملت وهي تنظر في عينيه علها تلين قلبه دول بردوا ولادك اكيد مش هتحبهم يتضروا صح بقلم يويو أكملت بصوت بدأ يختفي تدريجيا قولي انك هترجعهملي وتسيبهم في

حالهم اوعدني !!!!!!!!!!! بقلم يويو اختفي صوتها فجأه نظر لها ادهم بړعب ليجدها فقدت الوعي كانت شاحبه كالمۏتي بقلم يويو جري ادهم سريعا لينده يوسف بړعب الذي أخذ يجري إلي الاعلي بقلم يويو بعد نصف ساعة بعد أن كشف يوسف عليها بقلم يويو يوسف پقهر علي حال أخته التي لم تلدها أمه عندها هبوط حاد وحالته النفسية وحشه جدا لازم تحاول تاكل لأن مش هينفع تعلق محاليل في حالته ديه اتمني أنها تعدي الفترة الجاية علي خير بقلم يويو ثم ذهب من أمامه هو ويارا ليحضرا لها الطعام بقلم يويو نظر لها ادهم پقهر لايعلم ماذا يحدث ولما كلما حاول

إصلاح ما بينهم يتعقد أكثر ثم هلوستها وهي تقول بضعف سيب ولادي يا ادهم ملهمش ذنب ! بقلم يويو يشعر وكأن أحدهم قد طعنه پسكين حاد في قلبه من شده الالم الذي شعر به شعر بالڠضب من نفسه فهي لا تستحق كل هذا مجرد تواجده في حياتها يسبب لها الالم أكثر ! بقلم يويو في المطبخ كانت يارا تحضر الطعام لتارا بحزن علي حالها و خوفا علي أطفالها تذكرت قبل زواجها وغيرتها من تارا وكرهها لها ولكن تعامل تارا الطيب وصبرها عليها وحنيتها فرضت عليها حبها لها بقلم يويو يوسف بحزن أنا لازم اكلم بابا وماما عشان هيزعلوا لو عرفوا

بعد كده بقلم يويو اومأت يارا مؤكده علي كلامه فعلا وخصوصا أن طنط مبتستحملش حاجه تحصل لتارا أو للأولاد بقلم يويو اتصل بها يوسف وبدأ يحي لها ما حدث بقلم يويو ماجده والده يوسف بحزن لأ إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين وأزاي يا يوسف متحكيليش من بدري بقلم يويو يوسف بحزن والله يا امي حصل كذا حاجه ويا دوب رجعنا من القسم حصل لتارا اللي حصل ماجده بحسم أنا وباباك هنيجي بكرا علي أول طيارة ولو عرفنا نيجي دلوقتي هنيجي أنا لازم ابقي جمب تارا دي بنتي اللي مخلفتهاش ياضنايا زمانها مقهوره ربنا يردهم ليها ويشفيها قادر

ياكريم بقلم يوسف برجاء يارب ماجده بعجله أنا لازم اقفل هروح اعرف باباك وأحضر الشنط واحجز تذاكر علي طول ابقي طمني عليها لحد ما اجي بقلم يوسف حاضر ياحبيبتي سلام بقلم ماجده مع السلامه بقلم اغلق يوسف الخط بقلم يويو وهو يتذكر عندما حكي لوالديه عن ما عانته تارا وكل ما حدث معها كان والده اول من رحب بوجودها حتي أن ماجده أصرت علي ان تناديها تارا هي وزوجها امي وابي بقلم تنهد يوسف بحزن بقلم لتطمئنه يارب بإبتسامته البشوشه كل ده هيعدي والله والبيت هيرجع يتملي بضحكهم تاني وتارا هتبقي زي الفل بقلم يويو نظر لها يوسف بحب وامتنان

فهي دائما خير السند له وعون في الازمات والمحڼ قبل السعاده والفرح
الفصل السابع وعشرون في فيلا تارا في غرفة الاطفال بقلم صعد يوسف إلي الغرفة ليجد تارا سارحه بنظرها وتجلس بسكون غريب لا تبكي ولا تتحدث ولا تهتم بوجوده من الأساس حزن يوسف بشده علي حالتها تلك يوسف بحزن وابتسامه باهته تارا يلا عشان تأكلي بقلم نظرت له تارا ولم ترد بقلم حاول ان يجذب انتباهها له اكثر من مره ولكن بردوا بدون رد بقلم يويو شعر يوسف بالقلق الشديد وخرج من الغرفة ليحادث أحد أصدقائه في العمل وهو يدعوا الله أن لا يحدث ما يفكر به بقلم

يويو نزل إلي الأسفل ليجد ادهم يجلس مع يارا وكلاهما متجهم الوجه بقلم يويو رمي بجسده علي الأريكة بجانب يارا ووضع وجهه بين كفية بضيق بقلم نظر له ادهم بسرعه رضيت تأكل بقلم يويو يوسف بضيق وڠضب منه تارا مش راضيه تأكل والاسوء من كده أنها مبتتكلمش ! بقلم ادهم پ وخوف ايه ازاي بقلم يوسف بتنهيده ازاي دي هنعرفها لما كتور يجي كمان شويه بقلم يويو صمت ادهم و في عقله ألاف الاسئله بينما امسك هاتفه ليعلم ما توصل إليه رجاله في البحث عن أطفاله بقلم يويو بعد حوالي ساعه جاء الطبيب ورفقه يوسف لفحص تارا بقلم يويو خرج

الطبيب بعد أن فحص تارا ليجد ادهم ويوسف ويارا ينتظرون بالخارج بقلم يويو الطبيب بأسف للأسف الشديد المدام فقدت النطق فقدان مؤقت ! بقلم يويو ادهم پ ايه بقلم يويو الطبيب متابعا هي واضح انها اتعرضت ل شديده عليها من خوف وحزن نتج عنه فقدان النطق ده وياريت لو تبعد عن أي ضغط ويتابع معاها دكتور نفسي لأنها واضح انها داخله في حالة اكتئاب بقلم يويو ثم استأذن وذهب بقلم يويو كان ادهم يشعر بالحزن الشديد والڠضب فهو وحده المسئول عن كل هذا بقلم يويو بقلم يويو صباح اليوم التالي بقلم يويو رن هاتف يوسف وكان والداه يخبرانه بأقترابهم من

المنزل بقلم يويو يوسف بعتاب مش كنتوا قولتوا كنت روحت اخدكوا بقلم يويو ماجده بحنيه محبتش اتعبك ياحبيبي وبعدين احنا قربنا نوصل خلاص بقلم يويو لم يريد يوسف أن يحكي لوالدته علي ما حدث وانتظر حتي تصل بقلم يويو بقلم يويو بعد حوالي ربع ساعة بقلم يويو وصلت عائله يوسف إلي المنزل فهم يسكنون في الفيلا التي بجانب تارا مع يوسف ويارا بقلم يويو بعد السلامات والترحيب بقلم يويو ماجده بلهفه بنتي تارا فين بقلم يويو يوسف بحزن قبل ما تطلعيلها عايز اتكلم معاكي بقلم يويو ياسر والد يوسف خير يابني هي حصلها حاجه بقلم يويو يوسف بأسف هو الصراحه

مش خير ثم قص عليهم ما حدث معها ماجده وهي تحاول عدم البكاء ياحبة عيني شافت من الدنيا كتير اووي ياسر بحزن هو الآخر اطلعيلها ياماجده اطمني عليها و استأذنيها اني اطلعلها اومأت ماجده ثم صعدت إلي الاعلي بقلم يويو بالأعلي بقلم يويو دقات علي بابا الغرفة تبعتها دخول ماجده لتجد تارا مستيقظه صدمت تارا من رؤيتها ولكن سعدت أيضا بقلم يويو نظرت لها تارا بفرحه بينما اقتربت ماجده منها واحتضنتها بحنيه بينما تارا وجدت في هذا السكون والراحه ظلت تبكي بقوة حتي هدأت تماما ومسحت ها و ظلت تنظر لها بأشتياق ماجده بمواساه هيرجعوا ياحبيبتي و هيملوا عليكي البيت

وينوروه تاني نظرت لها تارا بتمني لتكمل ماجده بابا ياسر كان عايز يشوفك ياحبيبتي
بقلم يويو اومأت تارا لها بموافقة ومن ثم عدلت وضع حجابها بقلم يويو بينما نزلت ماجده لتحضر ياسر بقلم يويو بعد دقائق دقات مره اخري علي الباب تبعتها دخول ماجده ومعها ياسر ياسر بإبتسامه حبيبة بابا عاملة ايه ياحبيبتي بقلم يويو اومأت تارا بإبتسامه شاحبه ليكمل هو لسه متطمن من شويه أنهم قربوا يوصلوا للي خطڤ الولاد بقلم يويو نظرت له تارا بفرحه بقلم يويو ليقول بطمئنه هانت ويرجعوا ياحبيبتي بقلم يويو نظرت له تارا بتمني ولسان     —     قلبها يقول يارب

! بقلم يويو مر اسبوع لم تستطع الشرطه أو رجال ادهم الوصول إلي الاطفال ولا للشخص الذي خطفهم أصبح ادهم حالته يرثي لها و تارا حالتها تزداد سوءا حتي في أحد الايام بقلم كان الجميع يجلس في صالون المنزل وقد اصروا علي تارا حتي تجلس معهم بقلم كان الصمت يسود الأجواء بقلم صدح صوت رنين هاتف ادهم ليقطع ها الصمت المحدق ! الفصل الثامن وعشرون صدح صوت هاتف ادهم ليقطع هذا الصوت المحدق ! قال ادهم بعد أن نظر في الهاتف رقم غريب ! بقلم يويو يوسف بسرعه رد يمكن حد من بتوع اعلان الاختفاء بتاع الأولاد لم يفكر ادهم

سريعا و رد علي الهاتف ادهم بصوت مرهق ألو بقلم يويو ليأتيه صوت حريمي ساخر توء توء يابيبي احنا لحقنا هتتعب من دلوقتي اجمد كده لسه بدري ! امتقع وجه ادهم بال و عدم الفهم بقلم يويو ليشاور له يوسف من بعيد أن يفتح مكبر الصوت فعل ادهم ماقاله يوسف وبعدها اكمل بقلم يويو ادهم وهو يحاول التحكم بأعصابه أنت مين بقلم يويو الفتاه بضحكه عاليه ساخره معقول مش عارف صوت مراتك حبيبتك يابيبي نسيت غاده يا دومه ! بقلم يويو صدم الجميع من عودتها و أولهم تارا بقلم يويو ادهم ب يه وضيق انت ايه اللي رجعك تاني لو ناسيه

افكرك أن أنا ممكن اڤضحك وممكن احبسك كمان ! كان الجميع مصډوم وغير فاهم ماعدا تارا وحدها من كانت تدرك وتفهم ما يحدث بل أيضا كانت تسمع بتركيز بقلم يويو غاده ببرود متت ش اووي كده يابيبي متنساش انك لسه محتاجلي ! بقلم يويو ادهم ب يه قولي اللي عندك علي طول بدل ما اقفل السكه في وشك ! بقلم يويو غاده بخبث اممممم هما كان اساميهم ايه اه يوسف ويقين صح كده ! بقلم يويو انتفضت تارا في مقعدها وكأن حيه لدغتها ونظرت لأدهم پخوف بقلم يويو أكملت غاده بنبرة خبث وحشوك بس الصراحه هما عاملين يقولوا مامي مامي قولتلهم مامي

اخرست ومش هتتكلم معاكوا تاني ! بقلم يويو كان الجميع مصډوم ولكن تارا أشد صډمه من الجميع ادهم ب ية وصوت جهوري اقسم بجلاله الله لو لمستي شعره منهم لهندمك عمرك كله ! بقلم يويو غاده ببرود توء توء يابيبي ال يه وحشه و انت اللي هتندم مش انا ايه رائيك يابيبي تجيلي واهو نتفاهم سوا ! بقلم يويو ادهم وهو يحاول التماسك ابعتيلي عنوانك بقلم يويو غاده محذرة ومش هفكرك أن ولادك معايا و ابقي خلي امهم تيجي تودعهم ! بقلم يويو ادهم بعدم فهم أنت عايزة تارا ليه غاده بخبث انت مش في مكانة تخليك تسأل خالص يابيبي بقلم يويو

ثم اغلقت الخط صړخت تارا پبكاء ولادي هي هتأذيهم كان الجميع فرح بعودة تارا للكلام ولكن الموقف لا يسمح بهذه الفرحه فالكل في توتر شديد
صدح هاتف ادهم مره اخرى علامه علي استلام رساله بقلم يويو ادهم بجديه بعتت العنوان بقلم يويو يوسف بجدية وتفكير احنا لازم ناخد حذرنا في التعامل معاها من كل النواحي بقلم يويو ادهم بضيق ازاي بقلم يويو يوسف بجدية اسمعني كويس عمي والد يارا لواء في الداخليه احنا هنكلمه دلوقتي و يجي هو لأن احتمال نكون متراقبين وهنتفق معاه علي كل حاجه بقلم يويو أومأ ادهم موافقا بسرعه و انتظر أن يقوم يوسف بالاتصال

بعمه بقلم يويو بعد حوالي ساعه جاء عم يوسف إلي المنزل ليتحدث معهم بقلم يويو عم يوسف هاني يوسف حكالي علي الموضوع بصورة عامه بس أنا عايز تفاصيل اكتر حكي له ادهم كل ما يحتاجه بقلم يويو هاني بجديه كده تمام اوي دلوقتي احنا لازم نتفق هنعمل ايه وأزاي نبقي حرصين معاها احنا دلوقتي ادهم هيكلمها ويتفق معاها علي معاد يتقابلوا فيه و بعدها هيروح هو ومدام تارا لوحدهم لكن احنا هنتابعهم من بعيد من غير ما حد يحس بينا ومعانا قوات لأن اكيد هي مش لوحدها وادهم هيبقي في جيبه تسجيل عشان نلحق نهجم قبل ما حد يتأذي بقلم

يويو أومأ ادهم له ثم قام بالاتصال بها ليتفقوا علي معاد المقابله بقلم يويو بعد ان انهي المكالمه ادهم عايزة تقابلني الساعه 8 بقلم يويو هاني تمام اووي انا دلوقتي لازم اتحرك وهقولك تتحرك أمتي بقلم يويو ذهب هاني وظل الجميع جالس سويا كل يفكر علي طريقته بقلم يويو بقلم يويو في حدود الساعه 7 تلقي ادهم اتصال أن يتحرك هو وتارا كانوا مستعدين جميعا علي انتظار هذه المكالمه بقلم يويو ذهبت تارا لتجلس بالسيارة بجانب ادهم ولا تعلب لما تشعر أن قلبها مقبوض بطريقه مرعبه ! بقلم يويو ادهم بطمئنه هتعدي علي خير وهنرجع ومعانا ولادنا متقلقيش بقلم يويو

اومأت تارا دون أن تنظر له وظلت تقرأ قرآن حتي يهدئ قلبها بقلم يويو وصل ادهم وتارا إلي وجهتهم نظرت تارا بړعب للمكان المهجور الذي أمامهم كان تشعر بالخۏف الشديد و تشعر أن شئ سئ علي وشك الحدوث ! بقلم يويو دخلا سويا إلي ذلك المكان ليجد غاده تقف أمامهم بشموخ بقلم يويو غاده بخبث لسه زي ما انت ياروحي بتحافظ علي مواعيدك ! بقلم يويو ادهم بضيق عايزة ايه يا غاده بقلم يويو غاده بخبث وهي تقترب منه عايزاك انت ياحبيبي عايزة نرجع زي الاول ونتجوز تاني ! بقلم يويو ادهم پ انسي يا غاده أنت بتحلمي ! بقلم

يويو غاده وهي تقترب منه بخبث مفيش حاجه اسمها لأن انت اللي هتتحايل عليا وألا ! بقلم يويو ادهم ب ية انطقي ! بقلم يويو غادة بلهجه بارده لا مراتك ولا ولادك هتشوفهم تاني ! بقلم يويو ادهم ب ية وڠضب مش هتقدري تعملي حاجه فيهم فاهمه ! بقلم يويو ضحكت غاده بشده ضحكات خبيثه ساخرة
بقلم يويو غاده بخبث وهي تنظر علي تارا التي تنظر لهم بكره وادهم الغاضب دخلوهم ! بقلم يويو أنهت غاده كلمتها ليجد ادهم وتارا الباب يفتح ويخرج منهم رجلان يدفعان الاطفال نحو الخارج حاولت تارا الإسراع إلي أطفالها لتجد غاده فجأة تقف في وجهها بقلم

يويو غاده بقسۏة علي فين أنت لسه حسابك مخلصش ! بقلم يويو أنهت جملتها ليجد ادهم رجلان يقيدانه بقسۏة والأطفال يبتعدون بمسافة عن تارا وغاده بقلم يويو غادة بنبرة ساخره بقيتي لوحدك زي ما انت طول عمرك لواحدك ! بقلم يويو كل هذا تحت نظرات تارا المصدومه وبكائها بقلم يويو اشهرت غاده سلاحھا في وجه تارا التي نظرت لها پذعر بقلم يويو غاده بخبث اخيرا شوفي بقي مين هينجدك مني ! بقلم يويو تارا پبكاء لأ يا غاده بالله عليكي ولادي يا غاده حرام يتيتموا ! غاده بقسۏة وبرود عادي يجربوا احساس امهم ! بقلم يويو ادهم بصړاخ جهوري لا

اوعي ياغاده هشرب من دمك لو عملتي فيها حاجه ! بقلم يويو وظل يحاول أن يبعد الرجال عنه ويركلهم ولكن بلا جدوي فهم أكثر منه بقلم يويو بينما غاده كانت تضحك بشده بفرحه ! نظرت لها تارا بړعب بقلم يويو صوبت غاده فوهة المسډس تجاه قلب تارا و لحظات كان صوت طلقة المسډس تدوي تبعها صډمه من ادهم وړعب حينما وجد تارا تسقط في الأرض ! بقلم يويو حاول ادهم بقوة أن يبعد الرجال عنه مره اخرى ونجح هذه المرة بقلم جري ادهم علي تارا ليرتمي في الأرضجانبها ادهم پبكاء و تارا تارا حبيبتي أنت كويسه بقلم تارا و هي

تتنفس بصعوبه خلي بالك من الاولاد يا ادهم بحبك ! بقلم ادهم بصړاخ هز المكان تارا ! الفصل التاسع وعشرون ادهم پبكاء وهو يحتضنها تارا ! فجأة انفتح الباب و دخل رجال الشرطه مسرعين إلي المكان وبعد أن سيطروا علي غاده و رجالها المتبقين دخل رجال الإسعاف بسرعه ليحملوا تارا إليها ويقومون باللازم لها حتي تنقل إلي اقرب مشفي ويقترب يوسف بسرعه ليأخذ الاطفال الذي لم يتوقفوا عن البكاء ويوصلهم إلي المنزل ويلحق بتارا في المشفي ادهم وهو يمسك لياقة أحد رجال الشرطه پ كنتم فين وهي بتصوب علي مراتي و بتحاول ټ ها رجل الشرطه بعد أن ابعد يديه بقوة

لولا أني مقدر وضعك كنت اتخذت معاك إجراء تاني أما بالنسبة لكنا فين فالحاجه اللي متوقعنهاش أن يكون في كمية الرجاله اللي بره دي اول ما جينا نقرب عشان ندخل وراك علي طول هاجمنا مجموعة رجال كتير جدا و مسلحين اسلحه خطېرة احنا بالنسبة ليهم كان عددنا أقل لأننا مكناش واخدين فكرة أن عددهم كتير اوي كده وحصلت اشتباكات وحاولنا علي قد ما نقدر نسرع في الوقت عشان نلحقكم مع أن الوضع مكنش سهل نظر له ادهم بضيق ثم جري ليلحق بتارا في المشفي دخل ادهم سريعا إلي المشفي وتبعه يوسف ليجد أن تارا دخلت غرفة العمليات وقف امامها وهو

يناجي ربه ويدعو أن تخرج تارا سالمة من هذه الغرفة رمي بجسده علي مقعد في منتصف المكان وهو يبكي كما لم يبكي من قبل خوف من فقدانها خوف عليها خوف من القادم ! بعد ساعات خرج الطبيب ليقترب منه ادهم بلهفه شديده وخوف ادهم بلهفه تارا عملت ايه الطبيب بأسف وهو ينظر للأسفل البقاء لله !
ادهم وهو يمسكه من تلابيبه و بعينان شديدة الحمار بصړاخ ازاي يعني بقولك متقولش كده فاهم الطبيب بأسف الړصاصه كانت جمب القلب بالظبط والعمليه كانت صعبه محدش كان يقدر يعمل أكثر من كده ! قبل أن يتحدث ادهم خرجت الممرضه تجري إلي الخارج وهي

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
34

أنت تستخدم إضافة Adblock

انت تستخدم اضافة حجب الاعلانات من فضلك تصفح الموقع من متصفح اخر من موبايلك حتي تقوم بتصفح الموقع بشكل كامل