شي . #البارت_الاول . توقفت سيارته بصوت صدح يفز,ع الجميع فأسرع السائق بفتح باب السيارة له ، هبط منها وهو يعدل يافطه بدلته السوداء إنه جاسر الحديدي . يبلغ من العمر خمسة وثلاثون عاما حاد الملامح طويل القامة ذات جسد رجولي عر.يض ، عيناه بنيتان تميل الي القاتم ، يهاب من يقتر.ب منه لشدة حز,,مة في حياته وشغله . ذهب الي قصر عمه خالد الحديدي الذي يعتبره مثل والده بناءا علي طلبه فهو مر,يض وجاسر هو الذي يحمل عبء الشركة الخاصة بعمه ، حتي اصبحت اكبر شركة بالشرق الاوسط تحت إدارته . بعدما جلس جاسر مع عمه قليلا وضع يده علي جبينه بضي,ق ، ترنجت هي بخطواتها المد,للة تهب,ط من على درج قصرها دنيا الحديدي . فتاه العشرين جميلة وجذابة جدا فوالدتها فرنسيه اخذت جمال والدتها بعينان زرقاء فاتحه مثل لون السماء الصافية تتداخل معها لون الازرق القاتم مثل لون البحر ، ذات شعر ذهبي ناصع اللون ناعم وطويل الي بعد خصرها بكثير واخره ملفوف قليلا ويفي ذات بشره بيضاء، في اولي كليه آداب. هاتفه بابتسامه الي والدها . - بابا حبيبي ، صباح الخير. ثم طبعت قب,ل,,ه علي خد والدها . فهتف لها بابتسامه . - تعالى يا دنيا اقعدي جنب جاسر. جلست بجواره وهي تهتف به . - ازيك يا ابيه جاسر. ابعد جاسر يده عن راسه وهو يتطلع الي عمه . - طيب استاذن انا ياعمي. خالد : لا يا جاسر استنى . دنيا : بتعجب ، هو ابيه جاسر ز,علان من حاجة يا بابا . خالد : باستياء ، انتي عارفه يا دنيا اني خلاص هسافر اعمل عملية القلب . دنيا : وانا مش هسيبك يا بابا هاجي معاك . خالد : لا يا دنيا انتي هتخليكي هنا . دنيا : لا مستحيل ، انا مستحيل اسيبك لوحدك . خالد : خلاص يا دنيا ومتتعبنيش قلبي . دنيا هزت راسها باستياء . خالد : العملية اللي هعملها في فرنسا كبيرة ، ونسبة نجاحها مش كبيرة يعني ممكن اموو دنيا : قاطعته بحزن ، بعد الشر عليك يا بابا ان شاء الله تقوم بالسلامه يا حبيبي . جاسر : ربنا يرجعك بالسلامه ياعمي . خالد : انا هاخذ الدكتور اللي متابع حالتي ، وانتي هتفضلي هنا علشان جامعتك ودراستك . دنيا : ازاي بس يابابا هتسافر لوحدك. خالد : متنهدنيش يا دنيا انا مش قادره اتكلم . دنيا : طيب خد ابيه جاسر معاك علشان اكون مطمنة عليك . خالد : لا جاسر هيفضل هنا علشان يتابع الشغل ، وعلشان يخلي باله منك ، لكن في حاجة عايز اقولك عليها الاول . دنيا : اتفضل يا بابا . خالد : بعد و,فاه مامتك وانتي صغيرة ربيتك لوحدي وعائلة مامتك كلهم في فرنسا ، وانتي ملكيش حد دلوقتي بعد ربنا غير ابن عمك يا دنيا ، من لح,مك ود,مك ويخاف عليكي زي بالضبط واكثر كمان. دنيا : ربنا يخليك ليا يا بابا ، ملوش لازمه الكلام ده . خالد : لا ليه لازمة ودلوقتي بالذات ، اسمعي اللي هقوله كويس قوي ، انا قررت انك تتجو,زي جاسر يادنيا . دنيا : بدهشة ، ايه اللي بتقوله دا يابابا لا طبعا مستحيل ، اتجو .. اتجوزه ازاي ، انا اتجوز جاسر مستحيل وبعدين دا خا,طب وبيح,ب خطيبته ، و ... واكبر مني الكلام اللي انت بتقوله ده يا بابا مستحيل طبعا . خالد : نظر الي جاسر ، وانت ياجاسر مش عايز تعترض انت كمان . قبل نزول دنيا قال خالد الي جاسر الحديدي ان يتز,وج ابنته ولكن قبل رده اتت دنيا اليهم . جاسر : باحر,اج ، بعد وف,اه والدي مكنش ليا حد غيرك يا عمي ، من وانا صغير وانت شيلني على راسك انا وامي ، ومخلتناش نتحو,ج لحد لحد لما كبرت وشغلتني معاك ، علشان كده مقدرش اعار,ضك في اي حاجة تقولها . دنيا : رفعت حاجبها بض,يق ووقفت ، ايه ده انتم متفقين سوا بقى ، ثم انت مش خاطب وبتحب خط,يبتك ولا ط,معت في ثروة عمك . خالد : وقف وص,فعها على وجهها ، يظهر اني د,لعتك زيادة عن الل,زوم ، اعملي حسابك كتب الكتاب والجواز بكرة قبل ما اسافر . دنيا : وضعت يدها على خدها بحزن وتبكي ، انت بتضر.بني علشانه يا بابا ، دا انت عمرك مامديت ايدك عليا . ثم ذهبت بض,يق وهي تبكي الي الحديقه . وضع خالد يده على قلبه بعدما شعر بو,غزه في قل,به ، فأسنده جاسر واجلسه علي الكرسي . خالد : خرج كلماته بصعوبه ، وصيتك دنيا يا جاسر . جاسر : حاضر يا عمي كل اللي انت عايزه هيحصل ، بس متتعبش نفسك واستريح ، اجبلك الدكتور. خالد : لا انا هبقى كويس كتب الكتاب هيكون بكرة ، علشان يادوب اسافر ولو حصلي اي حاجة انت عارف وصيتك ياجاسر . جاسر : بحزن ، حاضر يا عمي . نظرت دنيا علي جاسر وهو يخرج من بابا القصر فاقتربت منه بصوت حاد . - لو فاكر اني هوافق على الجوازة دي تبقى غلطان ، واوعي تحلم انك تتج,وزني. جاسر : نظر لها بعدم اهتمام وتركها وهو يتمتم ، قال يعني انا اللي همـ,ـوت عليكي . مسكت هاتفها واتصلت علي فارس حبيبها. ( فارس الصياد ابن رجل الاعمال عامر الصياد في اخر سنة بكلية التجارة شاب جذ,اب تتهافت عليه بنات الجامعة) - الو فارس انت فين .... انا في كار..ثة ... هقولك لما اقابلك .. اوكي هلبس واجي . ......... ركب جاسر سيارته بض,يق وهو يفكر في منار خطيبته وحبيبته ايضا حتي رن هاتفه فوجدها منار ادهم العادلي . فتاه جميلة في السابعة والعشرون من عمرها الان ، طويلة ذات قوام ممشوق ولكنها ممتلئة قليلا من اخر خصرها مما يجعلها جذابة ايضا ، ذات شعر بني قاتم وعينان خضراء مثل لون خضار البستان اوان ربيعه . ( فلاش باك) منذ خمس سنوات ذهب جاسر الى شركة العدلي لينهي بعض اوراق الشغل ، مر علي مكتب السكرتيرة فلم يجدها فوجد باب المكتب مفتوحا فدخل ، وجد فتاه تجلس على المكتب تعطيه ظهرها وتتمتم بتغنج - والله الكرسي لايق عليكي قوي يا بنت يا ميمي ، ازاي ما يكون المكان بالمكتب مرسومين عليكي بالضبط ، عيزاكي ترفعي راسي كده وتشرفينا في الشغل. ثم وقفت وهي تنظر امامها من نافذه المكتب . - المنظر دا يجنن ياسلام لما اشوف المنظر ده كل يوم دا احلي شغل بقي ولا ايه. جاسر : و قف خلفها وهو يراقبها ابتسم جاسر وهو يكتم ضحكته ، مش هاتيلا بقى يا بت يا ميمي تشوفي شغلك ولا هتعطلي الناس معاكي . منار : بخضة وهي تلتفت خلفها ، انت مين ودخلت هنا ازاي ، انت سمعت ايه . جاسر : جلس على الكرسي امامها بأريحيه وضع قدما على الاخرى ، فنجان قهوه يا بت يا ميمي وناديلي صاحب الشركه . منار : اقتربت منه خطوات ، ايه دا انت اتج.ننت قهوه ايه اللي اجبهالك . جاسر : جذبها من مرفقها واجلسها علي قدميه ، وهو ينظر لعينيها ، مين دا اللي مجن,ون . منار : حاولت ان تنهض ، ابعد عني . جاسر : كان متحكم بها فأع,جبته شرا,ستها فهمس بعن,قها لو قلتلي مجنو,ن تاني هوريكي الجنان علي اصله . ثم تركها فابتعدت عنه . منار : علي فكرة انت وهطلبلك الامن . نهض جاسر من كرسيه واقترب منها ولكنها ابتعدت عنه حتي التصقت بالحائط فاقترب منها وحاوطها بيديه منار : بتوتر ، ايه اللي عملته ده . جاسر : بقي . منار : علي فكرة انت انسان ..... وقبل ان تنطق الكلمه دخل فج,أه ادهم العادلي . ادهم : جاسر باشا الحديدي نورت المكتب ، اتفضل اقعد . جلس جاسر وهو يغمز لها عابسا وجلس ادهم . ادهم : دا جاسر الحديدي يامنار المدير العام والتنفيذي لشركه الحديدي سلمي عليه يامنار . منار : بغرو,ر مدت يدها ، وانا منار ادهم العادلي . جاسر : بحنق ، تشرفنا بنتك دي ياادهم . ادهم : اه بنتي منار ، لسه متخر,جه جديد واول يوم ليها النهارده هنا في الشغل . جاسر : علي كده هنتقابل مع بعض كتير يامنار . ادهم : منار بنتي الوحيدة ، وهي اللي هتمسك الشركة بعد مني . منار : ربنا يديك الصحة يا بابا . جاسر: ورق المناقصة خلص ولا لسه . ادهم : خرج بعض الاوراق من درج مكتبه واعطاله ، اتفضل كله تمام ياجاسر باشا . جاسر : اخذ الاوراق واخرج شيكا من جيب بدلته واعطاله له ، المبلغ اللي اتفقنا عليه . ادهم : ان شاء الله مش اخر تعامل . جاسر : نظر الى منار ، اكيد طبعا . ثم تركه وخرج . منار : مش اوراق مناقصه المعدات العربيات االي احنا خدناها . ادهم : اه هي . منار : وانت بتدي.هاله ليه وايه الشيك دا . ادهم : شركتنا دخلت المناقصة دي واجهه لشركه الحديدي ، ولما رسيت علينا هو استلامها واحنا اخدنا نصيبنا . منار : ازاي دي مناقصة كبيرة ، ازاي تدهاله بالساهل كده . ادهم : دا شغل يابنتي احنا لو ما عملناش كده مع شركة الحديدي ألف مين هيعمل كده ويتمنوا يشتغلوا معهم باشاره منهم ، واحنا اخدنا نصيبنا على الجاهز والشيك اهو . منار : اول مرة اعرف ان شركة العدلي بيتكون واجهة لحد ثاني ، ده مش البزنسس بتاعك يا بابا. ادهم : شركة الحديدي مش اي شركة يامنار ، في حاجات لازم نعملها علشان محدش يعادينا خصوصا لو شركة كبيرة زي شركة الحديدي . منار : وهو جاسر دا صاحب الشركة . ادهم : لا ده ابن اخوه خالد الحديدي وهو اللي ماسك كل حاجة لعمه خصوصا لما تعب وبقي يسافر كتير علشان يتعالج ، جاسر هو اللي كبرها وخلالها اسم مسمع في السوق لحد مابقت اكبر شركة في الشرق الاوسط . منار : بس شكلو مغر.ور قوي . ادهم: لا ابدا دا عشان اول مره تشوفيه ، انسان محترم وخلوق جدا ومابيفكرش غير في شغل . منار : باستهزاء ، اه ما انا عارفة انه محترم . ادهم : لكن اي حد بيجي عليه في شغله مبيرحموش . بااااااك وصل جاسر الى منزله ودخل الفيلا فوجد والدته امينه تجلس في الريسبشن . امينه : حمد لله على سلامتك يا حبيبي ، احضرلك الغداء . جاسر : بصوت مخن.وق ، لا . ثم تركها وذهب الي غرفته . امينه : بتعجب ذهبت وراءه ، في ايه يا جاسر . جاسر: مفيش ياماما . امينه : لا في هو انا مش عارفاك ، منار زعلتك في حاجة . جاسر: بضي.ق ، لا . امينه : طب في حاجة حصلت في الشغل . جاسر: لا . امينه : امال في ايه يا ابني ، قلقتني عليك ايه اللي حصل . جاسر: باستياء ، انا كنت عند عمي وعايزني اتجوز دنيا بنته . امينه : بدهشه ، ايه تتجوز دنيا ، دي عيله وبعدين هو مش عارف انك خاطب وبتحب خطيبتك . جاسر: بحزن ، عمي مسافر يعمل عملية كبيرة بره ونسبة نجاح بسيطة جدا ، وهو خايف يسيب دنيا لوحدها او حد يضحك عليها وياخد فلوسها علشان لسه صغيره . امينه : وانت قلتله ايه . جاسر : مقلتش حاجة، وافقت . امينه : بتعجب ، وافقت ليه ياجاسر ليه تعمل في نفسك كده ، ومنار البنت اللي بتحبها وبتحبك هتقولها ايه ، طيب ودنيا قالت ايه وافقت . جاسر : لا طبعا دنيا مش موافقة، وبعدين انا ما اقدرش اقول لعمي لا ، انت نسيتي لما بابا كان بيستغل ان توأمه وانه نفس الشكل ، وكان يروح ينصب على الشركات المنافسه لعمي علشان ياخد منهم فلوس ، وكل مره عمي يقف معاه ويساعده ويخرحوا منها ولا لما بابا مات وانا عندي عشر سنين وهو اللي اتكفل بيا وبيكي وبدراستي لحد لما كبرت واتخرجت ووظفني عنده لحد لما ماسكني كل حاجة في الشركة وسلملي كل حاجة لما تعب لحد ما بقيت مدير الاداري لاكبر شركة في الشرق الاوسط ، بعد كل ده لما يطلب مني اول طلب في حياته عايزاني ارفض بالساهل كده . امينه : بحزن ، والله ما انا عارفة اقولك ايه يا ابني ، لكن جميل عمك على عينا وعلى راسنا ماانت برضو كبرت الشركة لحد ما بقت اكبر شركة في السوق ، فهمه انك هتفضل ماسك الشغل وتخلي بالك من دنيا لحد ما يرجع من السفر . جاسر : عمي حاسس ان هو مش هيرجع يا ماما العملية كبيرة جدا ونسبة نجاحها لا تتعدى الخمسة في المائه علشان كده عمي خالد مصمم كتب الكتاب يكون بكره قبل ما يسافر . امينه : بحزن ، يا لهوي هيروح مش يرجع . جاسر : مالك يا ماما في حاجة . امينه : لا يابني ، طيب منار هتعمل معها ايه ده انت فرحك بعد اسبوعين . جاسر : مش عارف دماغي هتتجنن من كتر التفكير ، عماله تتصل عليا من بدري ومش عارف ارد اقولها ايه المفروض انها بدات تحضر للفرح دلوقتي . امينه : كسرت قلبى عليكي يا منار ، يا ترى يا بنتي هتعملي ايه لما تعرفي ، يعني هو مفيش حل غير جوازك من دنيا. جاسر : ياريت . ........ تجلس دنيا الحديدي مع فارس الصياد بأحدي الكافيهات. فارس : بضيق ،ازاي باباكي يعمل كده هو اتتجنن يجوزك لواحد اكبر منك ب ١٥ سنة . دنيا : لو سمحت يا فارس ما تقولش كده على بابا . فارس : امال اقول ايه ماهو مفيش حد عاقل يعمل كده ، وبعدين هو جاسر دا مش خاطب وبيحبها. دنيا : ما هو ده اللي مجنني دي بمـ,ـوت فيها بيحبوا بعض بقالهم يجي خمس سنين ، انا مش عارفة ازاي موافق بابا كده بالساهل . فارس : طبعا حاطط عينه على فلوس ابوكي وهو هيلاقي عروسة مال وجمال وجياله على طبق من ذهب كده ازاي . دنيا : لا جاسر مش كده ولا دا تفكيره انا عارفاه هو بيحب شغله جدا . فارس : بطلي هبل بقى ، امال هيتجوزك ليه . دنيا : ايه ده يعني ايه ، هو انا ما استاهلش حد يحبني يتجو,زني ولا ايه . فارس : لا طبعا اقصد علشان بيحب خطيبته واصل مفيش تفسير تاني ، انتي مش بتقولي فرحهم كمان اسبوعين . دنيا : مش عارفة يا فارس ايه الحل دلوقتي!؟. فارس : انا عندي الحل ....... .......... تجلس منار العادلي في مكتبها بشركتها بعد وفاه والدها منذ سنتين مسكت هاتفها وهي تكرر اتصالها علي جاسر الحديدي خطيبها ولكنه لم يجيب كالعادة ، نظرت لها ساره صديقتها وتعمل معها ايضا بالشركة . ساره : ايه خطيبك لسه مردش . منار : مبيردش عليا من الصبح مش عارفة في ايه خايفه ليكون حصله حاجة ، دا عمره مااتاخر عليا كده في الرد . ساره : يمكن مشغول او وراه حاجة مهمه . منار : باستياء ، اخر مره كلمني قالي انه رايح لعمه واول ما يخلص هيكلمني الساعة بقت عشره بالليل ومكلمنيش . ساره : طيب يا بنتي يمكن لسه عنده . منار : معقول ده كله عند عمه ، لا لا انا قلقانه انا هاتصل على طنط امينه . منار : هتقوليها ايه ، هتقلقيها كده . منلر : لا انا مش هقدر استحمل ، انا لازم اتصل واطمن عليه . ثم اتصلت على والدته ، كانت امينه تجلس بجوار جاسر فقالت له دي منار بتتصل . جاسر : مترديش . امينه : ازاي يا ابني كده هتقلق هيبقى انا ولا انت بنرد عليها ، وبعدين دي مجنونه ممكن تلاقيها طبت علينا دلوقتي . جاسر : طيب ردي قوليلها اي حاجه . امينه : ردت عليها ازيك يا منار عاملة ايه . منار : الحمد لله يا طنط ازيك انتي ، هو جاسر فين هو عندك . امينه : بتوتر ، اه هنا . جاسر : اشار الي والدته لا ، لا . امينه : هو جه من شويه ودخل نام على طول . منار : يعني هو بخير كويس يا طنط ، اصل انا كلمته كتير ومردتش فقلقت عليه . امينه : تلاقيه كان مشغول ولا حاجه ، اول لما يصحى هخليه يكلمك على طول وهاقوله انك اتصلتي . منار : شكرا يا طنط . ثم اغلقت الهاتف امينه : خطيبتك قلقانه عليك قوي ، لازم تشوفلك حل يا جاسر . جاسر : هز راسه بضيق . .......... فارس : انا لقيت الحل . دنيا : ايه هو بسرعة . فارس : قومي نكتب الكتاب ونتجوز وحطيهم قدام الامر الواقع . دنيا : ايه الجنان دا ، ده بابا كان يمـ,ـوت فيها . فارس : امال انتي عايزه ايه وجايه ليه ، طالما ناويه تبعيني بالساهل كده وتبيعي حبي . دنيا : انا منكرش اني معجبه بيك بس مش بالطريقه دي ، انا هكلم بابا واحاول اقنعه تاني . فارس : تقنعيه ازاي ، انتي مش بتقولي بكره كتب الكتاب. دنيا : مش عارفه لكن اكيد في حل . .............. في اليوم الثاني تبكي دنيا بشده وبجوارها مربيتها زينب ست كبيرة بالسن . دنيا : مستحيل يا داده زينب اتتجوزه ، انا ممكن امـ,ـوت نفسي ولا اني اتجوزو جاسر . زينب : استهدي بالله يا دنيا يا بنتي ، ابوك عايز مصلحتك . دنيا : مصلحتي اني اتجوز الشخص اللي طول عمري بقوله يا آبيه ، ده اتجوزوا ازاي وانا طول حياتي بعامله زي اخويا الكبير . زينب : دا جاسر بيه دا قيمه وسيما طول بعرض كده حاجة تشرح القلب ، والله لو قالولي اتجوزه لاتجوزه علي طول واطلق ابو محمد جوزي . دنيا : ضحكت . زينب : ايوه يابنتي اضحكي كده وروقي . دنيا : برضوا مش هتجوزه . ........... جلس جاسر مع صديقه معتز الخولي بالشركة معتز الخولي صديق جاسر المقرب منذ الطفولة ويعمل معه بالشركة طويل القامة ذات شعر اسود انسيابي عريض المنكبين في عمر جاسر تقريبا. معتز : ومنار دي ممكن تروح فيها وبعدين انت بتحبها ، انت لازم تتكلم مع عمك وتفهمه دي حياتك انت . جاسر : انا مش هتجنن غير على منار دي حب حياتي ، مش عارف هواجها ازاي واقولها ايه ، اخر مره كنا مع بعض كانت بتختار فستان الفرح ، دلوقتي هاقولها ايه اني هتجوز بس واحده تانيه غيرك ، دي اختارت كل فرش الفيلا بتاعتنا وراحت فرشته مع مهندسه الديكور كل قطعة في الفيلا هي اللي اختارتها علي ذوقها . معتز : دا اختبار صعب جدا عليك ياجاسر ، و دنيا رايها ايه . جاسر مش موافقه طبعا اكثر مني دي طول حياتها بتعتبرني زي اخوها ،دا انا كنت بشيلها وهي صغيرة. معتز : خلاص روحوا انتوا الاتنين لعمك وحاولوا تقنعوه ، يمكن لما يلاقيكوا انتوا الاثنين رافضين يشيل من دماغه الفكره دي . جاسر : مستحيل يامعتز ، مستحيل ارفض طلب لعمي بعد اللي عمله معايا انت ناسي هو عمل معايا ايه . معتز : هو علشان تردي الجميل تقوم تدمر حياتك . جاسر : مش عارف انا رايح لعمي دلوقتي يادوب اروحله اشوف عايز ايه واروح اقابل منار . معتز : انت كلمتها . جاسر : اه هنتقابل بالليل . معتز : انت مش بتقول كتب كتابك علي دنيا النهارده . جاسر : بضيق ، مش عارف يامعتز احنا دلوقتي العصر لسه بدرى وبعدين يمكن عمي يغير رايه ولا يحصل اي حاجة . ذهب جاسر الي عمه ودخل ففوجيء بالمأذون يجلس بجوار عمه . جاسر : بتوتر ، ازيك ياعمي وازي صحتك ، ثم سلم علي المأذون . خالد : الحمدلله ، تعالا ياجاسر . ثم اخذه وذهبوا الي مكتبه الخاص جلسوا سويا . خالد : وقد لاحظ توتر جاسر عندما شاهد المأذون ، بص يا جاسر يا ابني انا طول حياتي بعتبرك زي ابني اللي مخلفتهوش ، من لما ابوك مات وانت عندك عشر سنين ومن قبلها كمان ، انا مش قصدي ابوظ ليك حياتك اللي انت رسمها ، ولا خطيبتك اللي انا عارف انك بتحبها ، لكن انا في اشد الحاجة اليك في الوقت ده بالذات ، دنيا بنتي لما والدتها ماتت وهي بتولدها ، محبتش اتجوز واجيبلها مرات اب تضايقها ، دلعتها علشان اعوضها عن غياب امها ومنكرش اني دلعتها زياده عن اللزوم ، انت دلوقت شايف الكيان اللي انا ابتديته وانت كملته بمجهودك لما انا تعبت في السنوات الاخيرة والشركة وصلت لفين وبقيت اكبر اسم في الشرق الاوسط وفي السوق كله ، انا لو سبت كل ده لها ممكن تضيعوا .... لا ده اكيد هتضيعوا وياريت هتضيع وبس ، ده تضيع نفسها معاه انا خايف عليها هتتبهدل من بعدي وهي لسه صغيره زي ما انت عارف ، علشان كده مفيش حد اقدر آآمن ليه علي بنتي دنيا ومالي غيرك انت يا جاسر ، الماذون بره لو موافق يا ابني وقد الشيلة دي قول ولو مش موافق انا مش هزعل منك يا ابني . جاسر : ............. للكاتبه / مروه عبدالجواد . # البارت_الثاني جاسر : موافقتي او رفضي ملوش لازمة بعد كلامك يا عمي ، انا مستحيل اعصي ليك امر . خالد : بسعادة ربنا يبارك فيك يا ابني ، يلا نطلع للمأذون . تم اخذه وذهبوا الى المأذون بالريسبشن . نادي خالد الى احدى الخدم . خالد : اطلع نادي دنيا وقولها المأذون مستني تحت . زينب الداده مع دنيا بغرفتها . زينب : يلا يا بنتي الله لا يسيئك ، ابوكي تحت هو المأذون وجاسر بيه مستنينك . دنيا : بدموع ، يعني ايه ، يعني كده خلاص هتتجوز جاسر. زينب : اسمعي كلام ابوكي ، هو اكتر واحد عايز مصلحتك ، وجربي لو معجبكيش الجواز ، لما ابوكي يجي بالسلامة من العملية ابقي اتكلمي معه . دنيا : هو انا رايحة اشترى فستان ياداده لو معجبنيش هرجعه . زينب : طيب ياريت يجوزوني انا جاسر بيه دا حتي قيمة وسيما وراجل كده طول بعرض حاجة اخر حلاوة تشرح القلب والله لطلق ابومحمد جوزي واتجوزه . دنيا : تضحك بدموع . طبطبت عليها زينب واخذتها ونزلوا الى الاسفل . المأذون أتم كتب الكتب في هدوء وصمت كل من دنيا وجاسر، وبعد الانتهاء ذهب المأذون للخارج. خالد : اعمل حسابك يا جاسر علشان تيجي تعيشي هنا. جاسر : بعد اذنك يا عمي ، انا هعيش في الفيلا بتاعتى الخاصة. دنيا : بضيق ، بص يا بابا انا وافقت على الجوازه دي علشانك وعلشان ظروف العملية ، إنما اكثر من كده لا مستحيل . خالد : بحده ، انتي خلاص اتجوزتي وبقيتي علي ذمة جاسر اطلعي يلا جهزي شنطتك علشان تروحي مع جوزك . دنيا : انتي بتطردني يا بابا من بيتي . خالد : دا مبقاش بيتك خلاص ، بيتك هو اللي فيه جاسر الحديدي . ذهبت دنيا بغضب الى غرفتها وبعثرت ملابسها وهي تضعهم في شنطتها بطريقة عشوائية . زينب : في ايه يا بنتي مالك . دنيا : بضيق ، بابا طردني يا داده ، عشان زفت جاسر ، انا اللي غلطانة اني مسمعتش كلام فارس واتجوزنا . زينب : عيب يا دنيا الكلام ده ، انتي اتجوزتي خلاص . دنيا : لا مستحيل مستحيل جوازنا هيكون علي الورق بس . احدى الخدم : يطرق الباب ، البيه بيقول انسة دنيا خلصت ولا لسه . زينب : اه قوله خلصت ونازله اهي . دنيا : شفتي يا داده ، بابا طردني من بيتي ازاي ، انا مش عارفه زفت جاسر ، عامل لبابا ايه . زينب : ابوكي خايف عليكي يادنيا . دنيا : خايف علي من ايه ، هو انا لسه صغيرة . زينب : يلا يادنيا علشان متتاخريش علي جوزك . دنيا : يووه انتي هتقولي جوزي انتي كمان . ثم نزلوا إلى أسفل . دنيا : بدموع وشنطتها بجوارها ، انا جاهزة . خالد : اقترب منها وحـ,ـضنها ، سامحيني يا بنتي ده عشان مصلحتك . دنيا : حـ,ـضنته بدموع ، مش عايزاه يا بابا ، مش عايزة اتجوز متخلنيش اسيب البيت . خالد : مسح دموع بنته من على خدها ، يلا يا دنيا روحي مع جوزك . دنيا : دبدبت بقدمها بضيق ، يووه ثم اخذت شنطتها وذهبت تجاه سيارة جاسر . خالد: خلي بالك منها يا جاسر ، انا خلاص مسافر كمان يومين ، حجزت يوم الخميس الجاي علشان العملية . جاسر : متقلقش ياعمي ، ربنا يرجعك بالسلامة. ثم تركه وذهب الى سيارته التي تركب بها دنيا وقادها دون كلام سواء منها أو منه ، كان تفكيره مشغول كيف يأخذها للفيلا التي اختارتها منار حبيبته والتي اختارت كل فرشها علي ذوقه ، حتى وقف أمام فندق خمس نجوم . جاسر : يلا انزلي علشان نطلع الفندق . دنيا : بدهشة ، ايه دا نطلع الفندق ليه ، انت فاكر نفسك جاي تقضي الهاني مون ولا ايه . جاسر : بضيق ، هنقضي هنا كام يوم لحد ما الفيلا تخلص ، ناقصها شوية حاجات ناقصة . دنيا : امال بتقول قدام بابا الفيلا خلصانه واصريت اني اجي معاك ، ياما تحت الساهي دواهي . جاسر : بتعجب ، الساهي ودواهي ، هتنزلي ولا هتباتي في العربية . اخذ شنطتها وذهب للفندق وهي وراه. دنيا : استني ، انت هتسيبنى هنا ولا ايه . جاسر : بتمتمه ساهي ودواهي ، هستني اي منها ما الخدم هما اللي ربوها . ذهبت ودخلت خلفه الفندق وحجز سويت كبير . دنيا : بتعجب ، انت جبت سرير واحد ليه ، ها ليه . جاسر : وهو يخلع جاكيته ، هو احنا مش متجوزين . دنيا : ترفع يدها ، لا متحلمش ده جواز على الورق بس ، ولو فكرت أنك تلمسني انا هصوت والم عليك الناس . جاسر : شدها من مرفقها واجلسها على السرير بعصبيه . دنيا : بخوف ، يالهوي انت هتعمل فيا ايه يامتو,حش . جاسر : لو فكرتي تكلميني بالطريقة دي تاني أو تهد,ديني هيكون عقابك معايا مش كويس . حاولت دنيا ان تبعد يدها عنه ولكنه كان يمسكها بقوه . دنيا : ابعد ايدك ابعد ايدك ، اه ما انت وصلت خلاص اللي انت عايزة . جاسر: تركها بابتسامة استهزاء ، ايه بقى اللي انا عايزه. دنيا : مسكت شغل بابا كله واتجوزتنى يعني اخدت كل حاجة ، ودلوقتي عايز تاخد غر,,ضك مني . جاسر : يا بنتي هو انا شا,قطك من الشارع ، اتكلمي باسلوب احلي من كده ، ثم اطمني انت مش في دماغي اصلا ولا انا شايفك من اساسه ، وان كان على الشغل انا ممكن اسيبه من بكره ، انا عملت ده كله علشان خاطر عمي بس . دنيا : بض,يق ، ليه بقى هو انا ما اتشفش ولا ايه دا انا حلوه وزي القمر . جاسر : اووف . تركها وذهب الى التواليت ليغسل وجهه دنيا : بتمتمه ، ايه ده بقى ، هو مش شايفني ولا ايه ولا انا وح,شه ولا ايه بالظبط دا تاني واحد يقولي كده مرة جاسر ومرة فارس . خرج جاسر من التواليت يشاور إلى دنيا - يلا دنيا : وضعت يدها على صد,رها بتوتر ، يلا ايه انت هتتحم,رش بيا ولا ايه . جاسر : كتم ضح,كته ، يلا علشان تدخلي تتو,ضي وتصلي المغرب قبل ما يفوتك . دنيا : اصلي . جاسر : اه تصلي ايه ما بتصليش . دنيا : بتوتر ، لا انا مبصليش . جاسر : بتع,جب ، ليه عندك ظروف . دنيا : ايه ده يا اخ متحاسب على كلامك في احد يقول لحد كده فى وشه . جاسر: اومال بيقولوا ايه ، ما هو دا السبب الوحيد اللي يخليكي متتصليش . دنيا: باسف ، لا انا معنديش حاجة . جاسر : امال مبتصليش ليه . دنيا : انا حرة وانت مالك اساسا ، هو انت اللي هتحاسبني . جاسر : لا بس انا اللى هتحاسب عليكي . دنيا : يعني ايه . اقترب جاسر منها . دنيا : ايه انت بتقربلي ليه . جاسر : عايز افهمك . دنيا : لا فهمني من بعيد يعني الكلام مينفعش الا بالتلز,يق . جاسر : صبرني يارب ، هو انتى عمرك ما سمعتي عن الحديث اللي بيقول كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته ، يعني انتي دلوقتي تحت رعايتي وهتحاسب عليكي . دنيا : لا ياعم متبقاش تحاسب عليا انا اللى هتحاسب عن نفسي . جاسر : بض,يق ، انا مبهزرش قومي يلا توضي عشان تصلي . دنيا : بخو,ف وتوتر ، اتو,ضا ازاى . جاسر : انتي كمان مبتعرفيش تتو,ضى ، تعالى معايا. واخذها الى التواليت وشرح لها كيف تتو,ضأ ، بعدما توضأت وخرجوا . جاسر : البسي بقى اي عبايه او اي حاجة طويلة وغطي شعرك عشان نصلي . دنيا : لكن انا معنديش حاجه طويلة ، ولا عندي طرحة احطها على شعري . جاسر جز على شفتيه بضيق وطلب لها اسدال صلاة من المحلات الموجودة بالاوتيل وبدأوا الصلاة وهي خلفه . ارتاحت دنيا قليلا . دنيا : انا عايزة انام . جاسر : ما تنامي وانا ماسك فيكي . دنيا : طيب وانت هتنام فين . جاسر : لا انا مش هانام هنزل اروح البيت اجيب هدوم وهاجي على طول دنيا : ايه ده انت هتسيبنى لوحدي . جاسر : اسيبك لوحدك ليه هو وانتي صغيرة . دنيا : لكن انا بخاف انام لوحدى . جاسر : لا متخافيش لو حد دخل عليكي ابقي صوتي ولمي الناس ، مااحنا في سويقة بقي . دنيا : سويقة ، ايه الملافظ دي ما تحسن ملافظك . جاسر : لا سواهي ودواهي هي اللي مش ملافظ . دنيا : علي فكرة بجد انا بخاف انام لوحدى . جاسر : يعني اعمل ايه دلوقتي ، اقعد احرسك . دنيا : لا مش للدرجادي ، لكن ابقى سيب النور ، ومتتاخرش . جاسر : انا رايح اعمل مكالمه فى البراندا . وسابها ودخل البرندا واتصل علي منار . - معلشي يا منار معرفتش ارد عليكي .... انا نص ساعة وهكون هناك مستنيكي ...... سلام . دخل جاسر الي الغرفة فوجد دنيا نامت بعد يوم شاق عليها طفي النور وذهب لمقابلة منار في مكانهم المخصوص بأحد الكافيهات . منار : معقول يا جاسر بقالي يومين معرفش عنك حاجة ، انت نسيتني ولا ايه المشغوليات دي كلها . جاسر : انا اسف يا حبيبتي ، معلشي مكنتش عارف ارد عليك ، بس كنت مشغول شويه . منار : ولا يهمك يا حبيبي ، مسكت هاتفها وقلبت فيه .ايه رايك في صوره الفستانين دول لفرحنا ، انا بعد ماشفت الكوليكشن كله احترت بين الاتنين دول ، ده احسن بقى ولا ده . جاسر : باستياء ابعد الهاتف عنه . منار : بتعجب ، في ايه يا جاسر مالك ، من وقت ماجيت وانا حاسه ان في حاجة غريبة . جاسر : بتوتر ، في حاجة حصلت كنت عايز اقولك عليها يا منار ، بس لو سمحتي تسمعيني للاخر . منار : قول يا حبيبي . جاسر : انا اتجوزت . منار : بأبتسامه سخرية، انت بتهزر مالك بجد في ايه . جاسر : انا اسف يا منار لكن والله غصب عني . منار: بتريقة ، اتجوزت بجد هو انت اصلا تقدر تتجوز واحدة غيري ، دا انا كنت جاسر : بضيق ، هو ده اللي حصل للاسف يا منار . منار : بتعجب ، يعني ايه بجد انا مش فاهمة حاجة . جاسر: انا اضطريت اتجوز دنيا بنت عمي . منار : بدأت الدموع تنزل منها ، دن .. دنيا هو انت فعلا بتتكلم جد .. اتجوزت ازاي وامتى ... انا مش فاهمة حاجة ، هو احنا مبنحبش بعض بقالنا خمس سنين وفرحنا كمان اسبوعين ولا انا بيتهيالي ولا انا بحلم ولا في ايه .. جاسر : انا عايزة اوضحلك بس ان جوزي من دنيا دا علشان ... منار : بصوت المرتفع ، جوازك من دنيا ، اسكت اسكت خالص مش عايزة اسمع صوتك ، انت .. انت ازاي خاين وكداب كده .. انا مش مصدقة. وقفت لتمشي فمسك جاسر يدها ليمنعها . جاسر : اسمعيني بس وافهمي كلامي للاخر . منار : بحدة ، اسمع ايه انت كسرتني وكسرت فرحة قلبي ، حرام عليك .. حرام عليك تعمل في كده ليه اخذت شنطتها وذهبت الى الخارج . جاسر : يتمتم بضيق ، ليه ليه تعمل كده في البنت الوحيدة اللي حبيتها وحبيتك ، انا لازم اروح افهمها وقبل أن يقوم رن هاتفه وكانت دنيا المتصلة . جاسر : هو دا وقته يادنيا ، ليكون عمي حصله حاجة . فتح هاتفه . جاسر : ايوه يا دنيا . دنيا : بدموع وصوت مبحوح ، الحقني يا جاسر ، الحقني . جاسر : بخضة ، في ايه مالك ، ايه اللي حصل . دنيا : همـ,ـوت الحقني الحقني بسرعه ...... للكاتبة / مروة عبدالجواد . #البارت_الثالث حبو البارت ده معايا دنيا : بدموع وصوت مبحوح ، الحقني يا جاسر ، الحقني. جاسر : بخضة ، في ايه مالك ، ايه اللي حصل. دنيا : هموـ,ـت ، الحقني الحقني بسرعة. ذهب بسرعة إليها فوجد انوار الجناح كامل مضاءة ، وهي تجلس على الأرض في ركن بالغرفه وتبكي. جاسر : بخضة في ايه مالك ، ايه اللي حصل ، اتكلمي. دنيا : بدموع ، اص .. اصل قلقت من النوم. ثم مسكت منديلا ونفت به بصوت مرتفع. جاسر : بقلق ، ها كملي دنيا : اشارت بيدها ، صحيت من النوم فجأه لقيت الدنيا مضلمة. جاسر : وبعدين ايه اللي حصل. دنيا : بدموع ، وهي تنف بصوت عالي ، ما هو دا اللي حصل. جاسر : يهز راسه ببلاهه ، مش فاهم. دنيا : عااااا ، اصل انا بخاف من الضلمة ، وارتمت بح,ضنه. جاسر : اغمض عينيه وعض علي ش,فتيه بضي,ق ، الله يخرب عقلك ياشيخه خض,تيني عليكي. وابعدها عنه بض,يق. دنيا : تنف بصوت مرتفع. جاسر : بطلي قرف بقي نف نف ايه ارحمي امي. دنيا : ببكاء ، هي طنط جت. جاسر : اووف ، يعني جيباني علي ملا وشي علشان كدة. دنيا : وهي تنف بصوت عالي ، من وانا صغيرة وانا بخاف من الضلمة معرفش ليه عااااااا. ثم ارتمت بح,ضنه وهو بجوارها ، صعبت عليه فطبطب عليها وهي بح,ضنه وحاول ان يهد,يها. جاسر : طيب اهدي شويه وبطلى عياط. دنيا : ابتعدت براسها ، مش انا قلتلك متطفيش النور قبل ما تمشي هاا مش انا قلتلك كدة. جاسر : انا اسف انا اللي نسيت و طفيته حقك عليا. ثم وقف وحاول أن يسندها وحملها على الس,رير. دنيا : وهو شايلها ، الله المرجيحة دى حلوه خليني شويا كدة. جاسر : علي فكرة انتي مش خفيفة ، ووضعها على الس,رير دنيا : ايه دا قصدك اني تخينه دا انا ٦٥ كيلو بس. جاسر : ضحك باستهزاء ، اه مانا عارف. دنيا : اه والله انت مش مصدق. جاسر : غطاها يلا عشان تنامي. دنيا : انت هتسيبنى تاني. جاسر : مسح الدمعة من عينيها وهي نائمه ، لا هفضل جمبك وجلس جمبها. دنيا : بابتسامة ، طيب احكيلي حدوته. جاسر : احنا هنهزر حدوته ايه. دنيا : الشاطر حسن. جاسر : والله. دنيا : اه. جاسر : لا معرفهاش. دنيا : طيب حدوته الكتاكيت الثلاثة كوكو وكاكي وكوكي. جاسر : ايه مين دول .. لا معرفش حواديت. دنيا : عااااا كده مش هعرف انام تاني. جاسر : طيب اسكتي ، اسكتي هحكيلك حدوته. دنيا : بفرحة ، حدوته ايه. جاسر : حدوته الشاطر جاسر. دنيا : ايه ده ، لا وح,شة. جاسر : لا حلوه. دنيا : غطت وجهها بالغطاء ، لا خلاص هنام لوحدي. جاسر : بضحك ، مجنونة. له حق عمي يخا.ف عليها. دنيا : شالت الغطا من على وشها ، بتقول حاجة. جاسر : غطاها بهزار ، لا مبقلش نامي. نامت دنيا ، وهو نام بجوارها ولم يشعر الا بضر.بة كف على وجه وهو نا.ئم. جاسر : بخ.ضة ويد دنيا علي وجهه ، اه يابنت المجنو.نة. دنيا : بصوت نائم ، الفطار ياداده والايس كريم. جاسر : خبطها على كتفها ضر,به خفيفه ، ايس كريم على الصبح يا مفتر.ية. دنيا : فتحت عينها فوجدته بجوارها ، وضعت يدها علي صد.رها بخضة ووقفت علي السرير ، يا لهوي انت ايه اللي جابك هنا ، والله لقول لبابا انك نايم جنبي على السر,ير ، انت كنت بتعمل ايه ، وبصوت عالي ، الحقني يا باباااااااااا . وقف جاسر على الأرض وتناول الفو.طه من علي الكرسي. - هبله والله. وتركها ودخل الى التواليت. دنيا : ضر,بت يدها على راسها ، ايه دا هو مكنش حلم ، عاااااااا انا عايزه اروح بيتنا ، بعياط مصطتنع ،انتي فين يا دادا زينب. جاسر : اخذ شاور وخرج بجسمه المبلل وعضلاته البارزه يغطي وسطه التحتاني فقط. دنيا : يخربيتك ايه دا هي دي عضلات بجد ، انت هيرو ولا ايه. جاسر : ضحك ، أصل بشيل حديد. دنيا : لوت فمها بسخرية ، بتشيل حديد ، اه ما انا عارفة ، بإمارة مكنتش قادر تشيلني امبارح. جاسر : بصلها بضويق ، انا مش عارف أشيلك. ثم ذهب وحملها. دنيا : بتعمل ايه يامجنو,ن. جاسر : بوريكي اقدر اشيلك ولا لا. حاولت ان تبعده عنها فوقعت علي الس,رير وهو فوقها ، نظر الي عينيها فشيء غريب بهما جذ,به إليها. وجذ,بها اليه نظروا لبعض للحظات. جاسر : همس لها ، ها اقدر اشيك ولا لا. دنيا : ها .. جاسر : ابتعد عنها بابتسامة ، وارتدى ملا,بسه. دنيا : عضت على شف,ايفها ، يخربيت حلا,وتك. جاسر : سمعتك علي فكره . دنيا : دخلت على التواليت بسرعه لشعورها بالكس,وف. جاسر : بصوت عالي وهو يزرر قميصه ، انا رايح الشركة دنيا : خرجت بسرعة ، طيب وانا. جاسر : وهو يزرر قميصه ، انتي ايه هتفضلي هنا لحد لما اجي ، هخليهم يطلعولك الفطار ، ولو احتاجتى حاجة تطلبيها تجيلك لحد هنا. دنيا : ليه يعني هو انا عايشه في سج,ن ، انت عايزني افضل طول اليوم هنا ، لحد لما جنابك تيجي ، انا عايز اروح الجامعة. جاسر : بض.يق ، لا. دنيا : بض,يق ، ايه ده انت صدقت نفسك انك جو,زي ولا ايه ، بتتأ.مر عليا بقي وكده. جاسر : اقترب منها بتحذ.ير ، الكلمة اللى بيقولها مبكر,رهاش تانى سامعه ولا لا. دنيا : ابتعدت عنه وطلعت فوق السرير ، لا يا بابا مش معايا الكلام دا ، دا عند الموظفين اللي بشتغلوا عندك. جاسر طلع قصادها علي السرير ، فنزلت هي بخوف وابتعدت فنزل هو وراها حتى وقفت في آخر الجناح. دنيا : بخو.ف ، هتعمل ايه . جاسر : اقترب منها بتحذ,ير ، انا كلامي يمشي عليكي قبل الموظفين ، سامعه ولا لا. دنيا : وضعت يدها على جانب رأسها بتعظيم ، اوامرك تتنفذ ياباشا ، حاضر . جاسر : ايوه كده ، التفت للخروج. دنيا : بتصنع ، بس والله حرام كده طول اليوم أفضل بين اربع حيطان وحيدة حزينة مك,سورة لوحدي ، طيب انزل الاوتيل تحت شوية. جاسر : ابتسم ثم لف لها ، مفيش مانع لكن خروج برا الاوتيل لا. دنيا : حاضر. ...... تركها جاسر وذهب الي الشركة ومر علي سكرتيرته نهى. جاسر : خلي معتز الخولي يجيلي حالا. نهى : حاضر يا فندم. ......... رن جرس هاتف دنيا وكان المتصل ياسمين. دنيا : ازيك يا سمسمه. فارس : اهلا بالعروسة. دنيا : بتعجب ، فارس ايه ده مش دا موبايل ياسمين ولا انا بيتهيألي. فارس : اه بتصل من تليفونها عشان اباركلك لاحسن عريسك يشوف رقمي. دنيا : لا هو انا مقولتلكش ، ما انا مسحت رقمك. فارس : لا والله. دنيا : لا لا متفهمش غلط. فارس : فهميني انتي الصح. دنيا : اصل جاسر طلع عصبي اوي فأنا خفت ومسحت الرقم . فارس : خايفة على مشاعر عريسك اوي ياعروسه . دنيا : عريس ايه بس. فارس : ليه مش كتب كتابك كان امبارح. دنيا : اه اتجوزنا ، بس انا مبحبهوش يافارس ما انت عارف. فارس : والبيه جمبك ولا فين بتتكلمي بقلب جامد يعني. دنيا : لا نزل شغله. فارس : بسخريه ، نزل الشغل ليه مش عريس وفرحان بعروسته. دنيا : لا احنا متجوزين على الورق بس عشان خاطر بابا. فارس : يا سلام يعني ملمسكيش لحد دلوقتي ولا انت بتضحكي عليا. دنيا : ابدا والله ، ولا يقدر. فارس : طيب عايز اشوفك. دنيا : لا مينفعش. فارس : ليه بقى. دنيا : جاسر لو عرف ممكن يبهدل الدنيا. فارس : انتي خايفة عليه وعلى زعله ولا ايه. دنيا : لا طبعا بس مش دلوقتي ، انا مش عايزة مشا,كل معاه في الوقت دا. فارس : ماشي يا دنيا لما اشوف اخرتها معاكي. اغلق الهاتف وابتسم إلى ياسمين صديقتها. فارس : قال ملمسهاش قال فاكرني عبيط. ياسمين : وبعدين يا فارس كده خطتنا باظت على الاخر بعد ما اتجوزت. فارس : مفيش حاجه هتبوظ متقلقيش. ......... في منزل منار العادلي مع صديقتها ساره وتعمل معها ايضا بالشركة. منار : بدموع ، شوفتي يا ساره الكذاب الغشاش ضحك عليا خمس سنين ، خمس سنين من عمري وحياتي وفي الاخر يقولي بكل سهولة انه اتجوز وامتا قبل فرحنا باسبوعين. ساره : مش معقول يا منار اكيد في سبب خلاه يعمل كده ، جاسر بيحبك. دنيا : سبب .. سبب يتجوز قبل فرحنا بي اسبوعين ، انا همـ,ـوت يا ساره مش مصدقة ، بعد ما اخترت الفيلا والديكورات والالوان والفرش وكل حاجة حتى القاعة حجزناها سوا ، اكيد انا في كابـ,ـوس .. كابـ,ـوس ساره وعايزه اصحى منه. ساره : طيب اكلمه افهم منه ايه الحكايه وايه اللي حصل. منار : اوعي ، اوعي تكلميه ليفتكر اني انا اللي بعتاكي. ساره : لا طبعا ، انا هقوله انا اللي جتله علشان اعرف عمل كده ليه. منار : لا انا كرامتي متسمحش بكده مبقاش فضلي غيرها ، بس ورحمه ابويا لازم اندمه على كسره قلبي .. ............ دنيا تنظر من البراندا فشاهدت حمام السباحة بالاسفل. - الله منظر المياه تجنن ، انا هنزل أفطر وانزل الميه شويه ، اهو افك عن نفسي شويه بدل الخنقه دى. ......... ذهب معتز الخولي الى مكتب جاسر الحديدي. معتز : مبروك يا عريس. جاسر : مبروك على ايه بس ، انا تعبان يا معتز ومش عارف اعمل ايه ، انا تعبان جدا بين قلبي وبين عمي نفسي اروح لمنار دلوقتي حالا مش قادر اسيبها بالشكل دا. معتز : بيني وبينك خالد بيه برضو عنده حق في اللي عمله بنته وخايف عليها ، لكن لو كنت لسه عايز منار كنت حاول ترفض بشياكه. جاسر : أرفض ازاي ، عمي اللي وقف جنبي وجنب اهلي ومحرمنيش من حاجة حتى حبه وحنينه ومستخسر هوش فيا ، بعد اللي عمله معايا كل السنين دي اول ما يطلب مني طلب عايزني اقوله لا يا عمي مقدرش. معتز : مش عارف اقولك ايه ، معاك حق في اللي عملته ولا في منار اللي اتظلمت. جاسر : وانا متظلمتش لما فرحة عمري تتسرق قدام مني وارتبط بواحدة كل علاقتي بها انها بتقولي يا آبيه جاسر ، لما ادوس على قلبي بالجزمة وامشي عليه ومبينش لحد ، ودنيا متظلمتش إنها عاشت مع واحد طول عمرها بتعتبره زي اخوها ، كلنا مظلومين يا معتز لكن في حد بيقدر يعيش ويكمل ، وفي حد بيموـ,ـت في الدقيقة مليون مره. معتز : خلاص اقعد مع منار وافهمها انت عملت كده ليه وايه السبب ، وانه غصب عنك. جاسر : بحزن ، دي محاولتش حتى تسمعني وسابتني وجريت وانا لسه بشرحلها وبكلمها. معتز : أي واحدة مكانها كانت هتعمل نفس اللي هي عملته. جاسر : بضيق ، اي واحده مكانها بتحب بجد كانت تحاول تلاقي لحبيبها اي عذر علشان تسامحه ، انت ناسي لما شفتها قبل كده راكبه العربيه مع ابن السيوفي ، وقررت اقطع علاقتي بيها ، لكن هي اول لما كلمتني وفهمتني انا سمعتلها ، لما قالتلي عربيتها عطلت وانه شافها وعرض عليها يوصلها ، سامحتها بعد لما اتاكدت من كلامها. معتز : اتصل عليها كلمها. جاسر : اتصلت كذا مرة لكن هي مبتردش زي ما تكون ماصدقت. معتز : هما البنات كده مشاعرهم سبقاهم مبيفكروش. جاسر : دي بقالها تلات سنين ماسكة شركة والدها بعد ما توفي ، يعني عقلها كبير وفاهمة وناضجة. معتز : مش عارف اقولك ايه ، سيبها شوية لما تهدا وحاول تكلمها تاني وتفهمها اللي حصل. جاسر : وتفتكر ده هيغير حاجة من اللي حصلت بالنسبة لها. معتز : على الاقل متخدش فكرة وحشه عنك وانك غدرت بيها. جاسر : انا برضوا بفكر في كدة لازم اكلمها ، المهم خلي بالك اليومين دول من الشغل علشان هبقى مشغول شوية. معتز : ليه في حاجة. جاسر : عمي اللي مسافر عايز اكلم الدكتور وافهم ايه النظام بره والعملية ، ودنيا لسه عايز اشوفلها فيلا علشان تعيش فيها. معتز : بدهشة ، وفيلاتك فين. جاسر : بحزن ، الفيلا دي بتاعة منار هي اللي اختارت كل حاجة فيها مقدرش اعيش فيها من غيرها ، ولا ادخل واحدة تانية غيرها فيها. معتز : امال انت و الدنيا فين دلوقتي ، عند عمك. جاسر : لا روحنا اوتيل وحجزت فيه كام يوم ، أنا همش علشان متاخرش عليها ، خصوصا ان عمي شبه طردها علشان تيجي معايا. معتز : طيب ، ماشي. ........ ذهب جاسر الي الاوتيل وصعد لجناحه وهو يبحث عن دنيا فلم يجدها ، اتصل عليها فلم ترد. - راحت فين دي ، اه صح تلاقيها تحت. ذهب إلى أسفل وبحث عنها في المطعم فلم يجدها ثم ذهب الى حمام السباحة ونظر حوله فلم يجدها. دنيا : شاهدته وهي في حمام السباحة فشاورت له ، آبيه جااسر .. آبيه جااسر انا هنا. جاسر : شاهدها فوجدها بالمايوه البكيني تسبح ونظرات الشباب عليها ، يخربيتك. دنيا : تعالا خدلك غطس الميه تجنن. جاسر : بعصبيه جري عليها وقرب وهو بيقلع جاكيت البدلة وبصوت عالي ، اطلعي بسرعه .. اااااااطلعي دنيا : لا انا مبسوطة هنا سبني شوية. جاسر : بعصبيه اطلعي يخربيت ابوكي ، سامحني ياعمي ، ااااااطلعي. خرجت دنيا من المياه وجسمها مبلل وهي ترتدي البكيني لفتت أنظار كل من حولها فجسدها مثير حقا بشعرها المبلل لبعد اخر خصرها. دنيا : بخضة وهي تخرج ، في ايه مالك. جاسر لبسها الجاكيت بسرعة. دنيا : بدهشه ، ايه دا انت بتعمل ايه ، بتلبسني الجاكيت بتاعك ليه. تناول جاسر الفوطه ولف وسطها من تحت ليغطيها ويداريها عن عيون الناس. دنيا : ايه اللي بتعمله ده الناس بتبص عليا وبتضحك. جاسر : اغلق الجاكيت عليها بإحكام ، تضحك عليكي احسن ما يضحكوا عليا. ثم سحبها بسرعه الي الاسانسير وذهب الي غرفتهم. دنيا : خلعت الجاكيت والفوطة ، ووضعت يدها على وسطها ، ممكن اعرف ايه اللي انت عملته ده. جاسر : عندما شاهدها امامه هكذا بالبكيني وضع يده على رأسه ، يانهار اسود .. يا نهار اسود انتي نزلتي تحت كده بالبكيني يادنيااا. دنيا : باستهزاء ، امال عايزني انزل البول بايه. جاسر : بضيق ، وانتي لازم تقلعي علشان تنزلي البول ، وتخلي اللي يسوي واللي ميسواش يشوفك كده. دنيا : والله انا متعودة علي كدة مش حاجة جديدة يعني. جاسر : لا دا كان زمان يا ماما. دنيا : والله دي حياتي وانا حرة فيها. جاسر : بعصبيه ، طول ما اسمك جنب اسم جاسر الحديدي ، مسمعش كلمة حرة دي تاني. دنيا : ليه يعني انت كنت ملكتني ولا ملكتني. جاسر : يابت متجننيش ، محدش بينزل كدة. دنيا : انا هنزل كدة. جاسر : اقترب منها بضيق ، طيب اه يادنيا انا ملكتك وانتي بتاعتي. دنيا : بخوف ، رجعت لورا حتى التصقت بالحائط ، لا انا حرة ملكش دعوة بيا. جاسر : بتحد وضع يده حول خصرها بأحكام ، انت ملكي انا ملك جاسر الحديدي فاهمة. دنيا : تحاول إبعاده ، لا مش فاهمة ، ابعد عني. جاسر : اقترب منها و دنيا : لا لا حتى استسلمت ولكنه حاول منع نفسه فاابتعد عنها قليلا. دنيا : بعدما أفاقت بتوتر ، انت عملت ايه يامتوحش. فضـ,ـربته بركبتها في أسفل بطنه. جاسر : بتألم ، اه اه فابتعد عنها. دنيا : ضحكت بصوت عالي باستهزاء ، قال جاسر الحديدي قال ، طب ما انا دنيا الحديدي. عض جاسر علي شفتيه بضيق فجرى عليها ، فجريت دنيا. دنيا : يالهوي هتعمل ايه يامجنون. دخلت التواليت واغلقت على نفسها من الداخل. - ضحكت باستهزاء مش هتعرف تمسكني. جاسر : والله انك عيله رسمي. دنيا : بسخرية رسمي فهمي نظمي ههههههه. جاسر : بقي كده ، ماشي. اغلق الباب عليها من الخارج. جاسر : ابقى باتي بقى في التواليت ، ان نازل اتغدى. دنيا : لا يا آبيه جاسر متهزرش ، وخبطت على الباب. جاسر : دلوقتي بقيت آبيه ، طب سلام ياقطة. وتركها وذهب. دنيا : خبطت على الباب بشدة ، افتح متهزرش علشان خاطري افتح. ولكن جاسر كان ذهب ليتناول غداءه وهو يتمتم ، - هو انا كنت ناقص شغل عيال. ثم تالم من الضـ,ـربة ، اه دي بتو.جع قوي ، ماشي يادنيا نازلة بالبكيني فض,حتيني. دنيا حاولت ان تهدئ من نفسها فهي عندها فوبيا الأماكن المغلقة وتسبب لها الاخ,,تناق. دنيا : اهدي .. اهدي يا دنيا دول عشر دقايق وهيطلع يفتحلك تكوني اخذتي شاور لحد ما يطلع. اخذت شاور وغنت لكي لا تشعر بالوقت وبصوت عال اندال اندال اندال ليه مصر انك تخسرني هو انا زعلتك يا ابني (تقطع الاغنيه بتصنع لا والله مزعلتوش عاااااااا ثم تكمل) عمال تكحتني فى ضهرى وتبصلي يا ابو الرجال (قال جاسر الحديدي قال وكمان بيبو,,سني المتو,,حش) وانا اقولهم اخويا براكوله دا ابن ابويا مع اني انا عارفك قلبك اسود يلا مدهون بالبويا ، اكر,هني ياصاحبي براحتك برضو انت ادرى بمصلحتك. - اووف انا زهقت. خرجت ونشفت جس,دها وشعرها ، يووه الهدو,م بره ، ثم لفت جس.دها بالفوطة. - بضي,ق ، ايه ده اتاخر قوي كدة ليه ، ثم بدات تشعر بالاختن,اق حتى اغمي عليها عليه في ارضية التواليت. انهي جاسر غداؤه وطلب لها غدا ، ثم ذهب لها وفتح باب الجناح وخبط علي باب التواليت وهو يفتح لها. جاسر : اجهزي يلا عشان الغدا طالع. ولكن دنيا لم ترد فكرر كلامه مرة اخرى ولكنها لم ترد ، فشعر بالقلق دخل فوجدها مغمي عليها وجس,دها مبلل أثر البخار وملفوفه بالفوطة ، حملها بسرعة ووضعها على الس,رير وجلس بجوارها. جاسر : ضر,بها على وجهها ضر,ب خفيف لافاقتها ، دنيا فوقي مالك. دنيا : فتحت عينها. جاسر : اجيبلك دكتور ايه اللي حصلك. دنيا : كنت همـ,ـوت. جاسر : بلهفه ، بعد الش,ر. دنيا : بد,موع انا عايزة اروح عند بابا ، انا بيحصل معايا كده ليه. جاسر : ايه اللي حصل. دنيا : عدلت نفسها وبحزن ، انا بيحصل معايا ليه كده ، ماما ماتت من وانا لسه في اللفة ، ملحقتش اشوفها واحبها وتحبني وتهتم بيا وتراعيني زي اي ام مع بنتها ، اتيتمت من وانا صغير من امي ، وبابا دلوقتي عايز ييتمني منه وهو لسه عايش. جاسر : معلش يا دنيا اوقات القدر بيحكم علينا بحاجات لازم نتقبلها. دنيا : يعني القدر يحكم عليا كمان اني اتجوز واحد مبحبوش ، دا ايه الظ,لم دا. صمت جاسر ولم يرد حتى خبط الباب وكان الجرسون ، أخذ جاسر منه الطعام و أتي بالطعام إلى دنيا علي السر,ير. جاسر : يله علشان تتغدى. دنيا : لا مش عايزة ماليش نفس. جاسر : ازاي ملكيش نفس ، انتي مفطرتيش. دنيا : بدهشة ، انت عرفت ازاي اني مفطرتش. جاسر : انا تحت سالتهم قالولي إنك طلبتي الفطار يجيلك بعد ما تطلعي من البول ، وانا طبعا جيت وخدتك ومفطرتيش. دنيا : هزت راسها رافضه بزعل ، لا مليش نفسي اكل. جاسر : جلس بجوارها ، مفيش حاجه اسمها مليش نفس. مسك الشوكة واخذ قطعة من اللحم وادخلها بفمها ، فابعدته بيدها. دنيا : قلتلك مليش نفس هو انا هاكل عافيه كمان. جاسر : وضع قطعة اللحم بفمها غصب عنها. دنيا : الله دي حلوه قوي. جاسر : بابتسامة ، حلوه عجبتك. دنيا : بعند ، لا. جاسر : ابتسم واخذ قطعة اخرى من اللحم ، طيب فين الاسد اللي هياكل حته اللحمه دي ، هتدخل في بوق مين ها مين. دنيا : فتحت فمها وهي تلتهمها ، فهي رائعه جدا وهي لم تاكل منذ امس ، هم هم دخلت في بوق الاسد. جاسر : شطورة الاسد ده ، باين عليه جعان قوي. دنيا : هزت رأسها بالتأكيد : قوي .. قوى .. جاسر : اخذ قطعة من المكرونة طيب المكرونة دي هتروح لمين ، للغزالة افتحي بقك بسرعة ياغزال. دنيا : بسعادة شاورت على نفسها بيدها ، انا الغزالة هم هم. جاسر : بسخرية ، لا دي الغزال هتاكلني في الاخر كده. دنيا : أشارت بعينيها على الصوص ، الغزالة عايزة صوص. جاسر وضع الشوكه وأخذ المعلقة ليضعها في الصوص. دنيا : لا مبحبهاش بالمعلقة بصباعك ، عايزة اكل الصوص بصباعك. جاسر : صباعي ايه القرف ده ، انت هتكليي بجد ولا ايه وكمان هتبتدي بصباعي. دنيا : وهي تضحك ، انا مبحبهاش غير وانا بلحسها. جاسر : لا انا بقول انتي تاكلي بنفسك بقي. دنيا : عااااا ، الغزالة عايزة صوص .. الغزالة عايزة صوص. جاسر : خلاص استني اروح اغسل ايدي. دنيا : بسرعه الغزالة جعانة قوي. جاسر : بتمتمة ، انا اللي جبته لنفسي والله عيلة ، له حق عمي يخاف عليها. غسل جاسر يده بسرعة وذهب لها. جاسر : مد احد اصباعه في الصوص ، اوعي تاكلي ايدي. دنيا : بابتسامة ، متخافش الغزالة مبتعضش ، بس لو اكلت الأسد هيعضك. جاسر : لا وعلى ايه خلينا في الغزالة احسن ، الصوص رايح فين رايح فين. دنيا : رايح للغزالة هم هم ، طعمه جميل قوي. جاسر : الله يقر,,فك يا شيخة. دنيا : بضح,ك ، عايزه صوص تاني. جاسر : بقر,ف ، تاني. دنيا : اه ، اه. جاسر : اه اه ، ماشي ياختي. دنيا : لا انا الغزالة. جاسر مد احد اصبعه في الصوص وهو يضعه في فمها ، نظرت له برو.مانسية وهي تاكل الصوص بهدوء منه حتى انس,جم معها للحظات وهي أمامه بالفو,طة وشعرها مسترسل على جسدها ، قبل أن تخرج فمها ، عض,ته هي. جاسر : اه ، ايدي يا مجنو,نة ، ايدي، وابتعد عنها. دنيا : ضح,كت بصوت مرتفع ، أصل الأسد مكلش وكان جع,ان. جاسر : بضmيق ، والله بقى كده ، شوفي مين بقي اللي هيا,كلك. دنيا :جلست على الس,رير بركبتها وبتوصل مصطنع ، لا لا عشان خاطري يا آبيه اكلني تاني ، مش هعرف اكل لوحدي ، اكلني ، اكلني. جاسر : والله وبقينا نتريق كمان. دنيا : مسكت الشوكة وبدأت تاكل بسرعة ، وضعت اصبعها بالصوص ولحسته ، الاكل طعمه حلو قوي. جاسر : يضح,ك يامجنو,نة. دنيا : تعالا كل معايا. جاسر : لا كلت. دنيا : تعالا بس ، ثم وضعت اصبعها في الصوص وذهبت له وهي تريد وضع صبا,عها في فمه ، خد دا طعمه حلو. جاسر : حاول ابعادها عنها ، الله يقر.فك انتي عايزاني الحس صباعك. دنيا : تضع يدها في فمه ، والنعمه صباعي طعمه حلو ، دا حتي بطعم الصوص ، دوق بس. جاسر أوقعها على الاريكه بدون قصد فمسكته هي من قميصه فوقع فوقها. دنيا : وهي تنظر لعينيه ، وتضع يدها بفمه ، دوق. جاسر : سرح في عنيها وفتح فمه ، واكل الصوص من اصبعها. دنيا : حلو. جاسر : اه حلو قوي. للكاتبة / مروه عبد الجواد . علق بعشرون ملصق حتى يصلك الجزء الجديد. عاااااااا مقلتوش ايه رايكم في البارت وبدايه الروايه وتسلسل الاحداث #البارت_الرابع # دنيا : جلست على السرير بركبتها وبتوصل مصطنع ، لا لا عشان خاطري يا آبيه اكلني تاني ، مش هعرف اكل لوحدي ، اكلني ، اكلني. جاسر : رفع حاجبه ، بتتريقي والله. دنيا : مسكت الشوكة وبدأت تاكل بسرعة ، وضعت اصبعها بالصوص ولحسته ، الاكل طعمه حلو قوي. جاسر : يضحك يا مجنونة. دنيا : تعالا كل معايا. جاسر : لا كلت. دنيا : تعالا بس ، ثم وضعت اصبعها في الصوص وذهبت له وهي تريد وضع صباعها في فمه، خد دا طعمه حلو. جاسر : حاول ابعادها عنها ، الله يقرفك انتي عايزاني الحس صباعك. دنيا : تضع يدها في فمه ، والنعمة صباعي طعمه حلو ، دا حتي بطعم الصوص ، دوق بس. جاسر وهو بيعدها وقعها على الاريكة بدون قصد فمسكته هي من قميصه فوقع فوقها. دنيا : وهي تنظر لعينيه ، وتضع يدها بفمه ، دوووق. جاسر : سرح في عنيها وفتح فمه ، واكل الصوص من اصبعها. دنيا : حلو. جاسر : اه حلو قوي. دنيا : عاااااااا ، ضحكت عليك وخليتك تاكله. جاسر : يخ,ربيتك فصلان ، وقف وبعد عنها ، انا ايه اللي حصلي. دنيا : تض,حك ، انا دنيا الحديدي. جاسر : ضحك ، مجنو,نة والله وهاتج,ننيني معاكي. دنيا : وضعت صباعها قدامه ، تقدر علي التحدي. جاسر : زق ايدها وهو بيضحك ، لا مقدرش .. دنيا : yes. ............ ذهب خالد الحديدي الى امينه والدة جاسر. خالد : ازيك يا امينه عاملة ايه ، مشفتكيش من زمان. امينه : الحمد لله على كل حال ، ازيك انت وازى صحتك. خالد : رايح اعمل عملية يوم الخميس ، واحتمال مرجعش يا امينه. امينه : بخضة ، بعد الشر عليك متقلش كدة. خالد : لسه بتخافي عليا يا امينه. فلاش باك (كانت أمينة فتاة عشرينية ، تحب خالد الحديدي وهو ايضا يحبها ، ولكنه سافر ليعمل بالخارج حتى يبدأ مشواره ويجمع الأموال ويأتي للزواج منها ، احمد اخوه طلب منه أموالا للزواج فأعطاه خالد ليساعده في استقامة طريقه ، ولكن أحمد أخذ الأموال وتقدم بها لامينه وهو يعلم انهم يحبوا بعض ، وفعل ذلك لانه كان بيغير من خالد اخوه لانه متفوق عنه منذ الصغر في الدراسة وفي العمل أيضا ، ضغط اهل امينه عليها للزواج من احمد وتزوجته وهي لا تعلم إلا يوم كتب كتبه انه اخو خالد حبيبها ، تفا,جأ خالد بز,واج اخوه من امينه عندما بعث احمد الي خالد صور فرحه لكي يقه,ر خالد وانه انتصر عليه. باااااك. امينه : بزعل ، اللي فات راح ياخالد ، وملوش لازمة الكلام دا ، جاي بعد السنين دي كلها تسأل. خالد : معاكي حق ، طب رايك ايه في جواز جاسر من دنيا. امينه : هو اللي اتعمل فيك زمان ، جاي تعمله وتعيشوا لابني دلوقتي. خالد : ليه بتقولي كده. امينه : علشان اخوك زمان خذنى منك وانا وانت عارفين يعني ايه اتنين بيحبوا بعض وفي الاخر ميبقوش من نصيب بعض ، جوزت بنتك لابني وانت عارف انه بحب خطيبته. خالد : زمان احنا اتلعب علينا والله يسامحه احمد ، وبعدين جاسر ده ابني اللي غلاوته ماتقلتش عن غلاوة دنيا بنتي ، دا كفاية انه من رحتك يا امينه. امينه : علشان كده سبتني لاخوك. خالد : احمد لعبها صح واتجوزك بسرعة وانا ملحقتش انزل من السفر ، وبعدين بعد لما احمد مات انا طلبت ايدك ونلم الشمل بس انتي ماوافقتيش. امينه : خلاص اللي حصل حصل ، بس لما جاسر زي ابنك عملت فيه كده ليه. خالد : علشان ده ابني اللي بخاف عليه ، ودنيا بنتي برضه اللي بخاف عليها ، الإمبراطورية اللي انت شايفاها دي اللي انا ابتديت بيها وجاسر كملها ، عايزة ده كله يضيع واسم الحديدي يضيع ، ودنيا تضيعه وتضيع معاه. امينه : يعني علشان تحافظ على مالك وبنتك تحط,م قلب ابني. خالد : دايما مشاعرك سبقاكي كدا ، رفضتيني زمان علشان كنتي زعلانه ولسه زعلانه مني حتى بعد ما كبرنا وعجزنا. امينه : لا انت اللي عجزت لوحدك. خالد : يضحك ، وانتي زي ما انتي زي القمر. امينه : يوه ياخالد بطل معاك,سة ياراجل. خالد : مفيش واحدة ياخلوده زي بتاعت زمان. امينه : اتهد ياراجل. خالد : اتهديت والله مبقاش فيا الا لسان. امينه : تض,حك. خالد : افهميني يا امينه ، ده كله هيكون في ايد جاسر الشركة والفلوس وبنتي ، انا حطيت كل حاجه بين ايد جاسر الحديدي ، وعملت كده عشان هو تربيتك يا امينه وحته منك. امينه : بس صعبان عليا قلبه ومشاعره ياخالد ولا خلاص مبقتش تحس بالمشاعر والاحاسيس اللي كنت بتحسها زمان. خالد : فترة وهتعدي يا امينه متخفيش عليه وبعدين كله بيتغير. امينه : يعني انت اتغيرت. خالد : اللي يحبك لا يمكن يتغير يا منمن ، بس الزمن هو اللي اتغير. امينه : منمن ، انت لسه فاكر. خالد : وانا من امتى نسيت ، لسه بتحبيني يا امينه زي زمان. امينه : بكسوف ربنا يخليلنا عيالنا. خالد : وصيتك دنيا يا امينه. امينه : من غير وصية دنيا دي زي بنتي ، بس ربنا يقوي ابني على الاختبار الصعب ده. خالد : متقلقيش يا امينه جاسر قدها وقدود. ....... تجلس منار العادلي على كرسي مكتبها وامامها السكرتيرة. منار : عايزاكي تجمعيلي كل معلومة عن صفقة قطع غيار عربيات اللامبرجيني. السكرتيرة : لكن دي شركة الحديدي اللي معتمداها وبتاخدها كل مرة. منار: اسمعي اللي بقولك عليه ، وتنفذيه. السكرتيرة : حاضر يا منار هانم. خرجت السكرتيره ورفعت منار الهاتف واتصلت على طارق الرويعي. (طارق الرويعي ثلاثيني العمر كان معجب بمنار قبل ذلك ولكنه يعلم انها تحب جاسر وهو غريم جاسر اللدود). منار : ازيك يا طارق ، انا منار العادلي . طارق : مش معقول منار العادلي ، بنفسها بتتصل انا مش مصدق ودانى. منار : لا صدق يا طارق ، كنا عايزين نشتغل سوا ايه رايك. طارق : غريبة يعني. منار : ايه الغريب. طارق : بخبث ، انتي عارفة اني انا وخطيبك جاسر الحديدي مابنرتحش لبعض. منار : قصدك اللي كان خطيبي. طارق : ايه ده ، مش معقول انتوا سبتوا بعض. منار : تحب نشتغل سوا ولا .. طارق : ولا ايه ، احب طبعا. منار : تمام هخلي السكرتيرة تحدد ميعاد ونتقابل. طارق : تمام قوي. ....... انتهت دنيا من طعامها وذهبت الى ارتداء ملابسها عبارة عن هوت شورت وبدي حمالة ، وفارده شعرها الطويل لدرجة ان شعرها اطول من الهوت شورت ، ثم ذهبت إلى جاسر فى البراندا . دنيا : يلا بقى علشان نروح لبابا. جاسر : كان يتصفح هاتفه بصلها ، ماشي غيري وانا جاهز. دنيا : اغير ايه ما انا لابسه اهو. جاسر : هو فين اللبس ، هو انتي كده لابسه. دنيا : بابتسامة ، اه ايه رايك. جاسر : قام قصادها ، زفت ، ايه دا يا ماما. دنيا : ايه التيشرت مش لايق علي الهوت شورت. جاسر : هوت شورت دنيا : ايه في ايه ، بتسود النهار ليه. جاسر : وانتي عايزة تطلعي بره كدة. دنيا : اه ، عادي يعني. جاسر : عادي ايه ، دا انتي لو لابسه قمي,ص نو,م مش هيبقى بالشكل ده. دنيا : قم,يص نو,م ايه ، عيب على فكره لو سمحت. جاسر : عيب ايه واللي انتي لبساه دا مش عيب ، هو الصبح بكيني وبالليل هوت شورت ، صبرني يارب. دنيا : علي فكرة دا لبسي من زمان مش حاجة جديدة يعني. جاسر : لا طبعا مفيش بنت محترمة بتلبس كدة. دنيا : والله انت مش بابايا علشان تتحكم فيا وفي لبسي. جاسر : بضيق ، انا فعلا مش باباكي انا جوزك ولازم تسمعي كلامي ، وروحي غيري هدومك يلا. دنيا : بتحد ، لا مش هغير ، وانت مش جوزي احنا متجوزين على الورق بس ، علشان خاطر بابا وانا مش هسمع كلامك. جاسر : رفع حاجبه ، تمام يا دنيا يبقى جوازنا لازم يكون مش على الورق وبس ، واقترب منها. دنيا : وهي تجري بعيد عنه ، هتعمل ايه مجنو,,ن. جاسر : وهو بيقرب منها ، هخلي جوازنا يبقى رسمي. دنيا : جريت وهو بيجري وراها ، انت اتج,ننت يالهوووي والله اصوت والم عليك الاوتيل كله. جاسر : قرب منها وهي لازقه في الحيطه وهو قدامها ، ما تصوتي ساكته ليه. دنيا : بصوت واطي ، ابعد يا جاسر ربنا يهديك. جاسر : موطيه صوتك ليه. دنيا : علش .... علشان انت ابن عمي ومش عايزه افض,حك. جاسر : تفض,حيني ، انتي عب,يطة يابت. دنيا : انا عبيطة ، طب والله لصوت والم عليك الناس. جاسر : متنسيش وانت بتصوتي تقوليلهم ده جو,زي وعاوز حقو,قه الشر.عية. دنيا : يا لهوي هي وصلت لحقو,قه الش,رعية ، علت صوتها ، يالهوي الحقوووووووووني. جاسر : اول لما علت صوتها ، يا بنت المجنو,نة علشان تسكت. دنيا : حاولت ابعاده ولكنه كان متحكم بها جدا ، فتعمق جاسر بها ، فحقا ثم ابتعد بسرعة عنها قبل أن يفقد سيطرته. دنيا : ايه دا انت اتج,ننت ، هو انت كل شويه ما تحترم نفسك ايه دي انت ماصدقت . جاسر : مش عايزة تصوتي وتلمي الناس تستاهلي ، ثم الكلمة الي اقولها متتكررش تاني انت متجوزة جاسر الحديدي ، وامشي من قدامي بلبسك دا ، وبصوت واطي يخر,بيت حلاو,تك ياش,يخة. دنيا : بضيق ، عااااااا ، يامتو,حش وتمد يدها وتمسح شفاي,فها مكان قب,,لته ، والله لوريك ياجاسر ، وفتحت دولابها لتختار ملا,,بسها . جاسر : ضحك ، ومسك الهاتف الموجود بالغرفه واتصل وطلب فنجان قهوة وعصير برتقال فريش. دنيا : مش عايزة عصير. جاسر : غلق الهاتف ، لا هتشربي علشان صحتك انتي طول النهار ايس كريم وشيبسي. دنيا : عضت على شف,,ايفها بضيق ، ماشي. جاسر : طلعي لبس كويس ومحت,شم. وذهب الي البرانده. دنيا : بصت عليه لقيته ماسك الموبايل ، مسكت هاتف الفندق واتصلت وبصوت وا,طي ، لو سمحت احنا طلبنا قهوة وعصير برتقال. -- اه يا فندم عايزه حاجة ثانية. دنيا : اه كنت عايزاك تحط علي القهوة خمس .. لا عشر نقط ولا اقولك عشرين نقطة ملين ، اصل البيه معدته تعبانه شويا. - حاضر يافندم. دنيا : اغلقت الهاتف ، ماشي يا جاسر والله لوريك. اخذت ملابسها ذهبت وغيرت ملابسها ولبست بنطلون مقطع ابيض وتيشرت بيبي بلو مفتوح من الصد,ر ، وكالعاده يبرز دخلت إلى جاسر فى البراندا. دنيا : ها كده كويس. جاسر : بسخرية ، مين اللي قطعلك البنطلون كدة. دنيا : مقطوع ايه ، دي الموضة جاسر : طيب لمى التيشرت من على صد,رك شويه ، بدل مااهو طالع بره كدة. دنيا : هو ايه دا اللي طالع بره ، متحترم نفسك ، ثم رفعت التيشرت طرق الباب. دنيا : دا اكيد الجرسون جاب القهوة ، هروح افتحله. جاسر : استني. دنيا : بقلق خو,فا من ان يفت,ضح امرها ، ايه. جاسر : خليكي انا اللي هفتح . دنيا : ضر,بت يدها علي وجهها يالهوي ليقوله. جاسر فتح وأخذ صينيه القهوة والعصير وجلس. دنيا : وضعت يدها على ص.درها ، الحمدلله مقلوش. جاسر جلس وبدا يشرب القهوة ودنيا بتبص عليه. جاسر : شرق ، كح .. كح ،ثم بصلها ، ما تيجي تشربي العصير بدل ما انتي بصالي في القهوة بتاعتي كدة ، ولا عايزاها. دنيا : تضحك بخ,بث ، تؤتؤ مبحبهاش ، ثم اخذت كوب العصير وبدات تشربه بتل,,ذذ وهي تضحك علي جاسر. لكن سرعان ما بدأت بطنها تفرك. دنيا : ايه ده بطني بتو,جعني ليه كدة ، اه .. اه بتالم . . ثم ذهبت للتواليت وخرجت وماسكه بطنها. جاسر : مالك. دنيا : بطني بتو,,جعني ، آه ثم نظرت له ، هو انت بطنك مبتوجعكش. جاسر : لا. دنيا : اه يا بطني. جاسر : حاسة بايه. دنيا : ماسكه بطنها ، حاسة إني عايزه ادخل الحما,م. جاسر : بيض,حك وكاتم الضح,ك ، طب ما تقومي. دنيا : ذهبت للتواليت وخرجت ، هو انت بطنك مبتو,جعكش ، مش عايز تدخل الحما,م. جاسر : وهو يضحك ، لا مش عايز. دنيا : طب اقوم ادخل انا ، وبصوت واطي هو الغبي دا حط الملين فين بالظبط. جاسر : في العصير. دنيا : ايه. جاسر : بضح,كة مكتومة ، بقول العصير .. العصير يمكن مكنش فريش. دنيا : اه ، وبتا,لم اه يابطني وجريت علي الحم,ام. جاسر : كده مش هنروح لعمي ولا ايه. دنيا : وهي في التواليت ، لا مش قادرة بطني وجعا,ني قوي. فلاش باك. جاسر وهو فى البراندا حس انه غلط في دنيا ، فراح يعت,ذر لها سمعها وهي بتتكلم في التليفون وبتقول يحط ملين في القهوة ، بعد ماقفلت ودخلت تغير في التواليت ، اتصل هو على الجرسون وقاله الملين يحطه في العصير. وحاوريني ياكيكااااا باااك جاسر : بصوت عالي ، اجبلك حبيتين انتينال. دنيا : وهي في الحما,م ، انتينال هو انا اتكشفت ولا ايه ..... ......