
بقلم….زهرة الربيع رباب بصت لهم بابتسامه وقربت من رشاد وبصت له وقالت… الستر من الله يا ابن العمده ….وليه عندك واحده رشاد قال بسرعه ….ليكي 10.. 20 قد معايزه بس بلاش فضايح رباب ضحكت بسـ,,ــخريه وقالت …طب خبيها رشاد اخذ البنت وخباها في الدولاب ورباب راحت فتحت الباب وقالت بخوف مصتنع … ايوه يا عمي العمده قال …في ايه يا بتي كنتي بتصرخي كده ليه رباب قالت … ولا حاجه يا عمي …حيه ..حيه كبيره قوي دخلت لقيتها على السرير اتخضيت…وفضلت اصرخ بس الحمد لله رشاد كان قريب وجه قـ,ـتلها العمده اتنهد بارتياح وقال..هو انت هنا يا رشاد يا ولدي..جيت ميته رشاد قال بارتباك …جيت على صوتها يا ابوي كنت قريب وسمعتها بتصرخ العمده اتنهد وقال …حصل خير.. انا كنت في المجلس قريب مع الرجاله وسمعناها بتصوت… المهم ان محصلش حاجه رشاد قال بتوتر… متقلقش انت يا ابوي حصل خير العمده قال…. طيب انا نازل الرجاله مستنيين تحت في المندره جم معاي هنزل لهم رشاد قال بارتباك ….يعني انت هتفضل في المندره العمده قال…. ايوه الناس جم معاي كتر خيرهم رشاد بص على شيخ البلد اللي كان واقف معاه بس على جمب وقال… يعني هتفضلو كلكم في المندره العمده استغرب وقال… ايوه يا ولدي امال هنروحوا فين رباب قالت بسرعه… لا هو بس متوتر الحيه كانت جامده روح انت يا عمي شوف اللي وراك و ما تقلقش ابوه نزل هو وشيخ البلد ورباب ضحكت جامد وقعدت على السرير رشاد بص لها بغيظ وقال… بتضحكي على ايه …دول هيقعدوا في المندره هننزلها كيف دلوك رباب ضحكت تاني وقالت …وانا دخلي اي بالهباب ده كله ..زي ما دخلت تطلع رشاد اتنهد وقال …هيه دخلت لما كان الدار فاضي …دلوك ابوي والرجاله تحت وهيشوفوها رباب بصت له بضيق وقالت …اتصرف زي ما فالح تعك افلح واتصرف رشاد اتنهد وطلع البنت من الدولاب وقال بغضب ….البسي انتي كمان هدومك خلينا نخلص في يومك اللي مش معدي ده البنت بقت تلبس بتوتر وخوف و رباب طلعت نقاب من بتوعها وعبايه من الدولاب وحدفتهم عليها وقالت… البسي دول واطلعي اكنك واحده من الخدم محدش هيسالك اصلا البنت ابتسمت بسعاده وجريت عليها عايزه تبوس على ايدها بس رباب سحبت ايدها وقالت بغضب …من بعيد يا اختي بقرف البنت لبست بسرعه ومشيت… ورشاد فضل باصص من البلكونه لحد ما اتاكد انها طلعت من الجنينه كلها واتنهد بارتياح وقعد على السرير وهو حاسس رجليه مش شايلاه رباب ضحكت على منظره وقالت…. احلى حاجه في اللي حصلت دي انك هتتربى واتحرم تجيبها هنه تاني بقلم…زهرة الربيع رشاد اتنهد بتعب و قال …لا ما تقلقيش لا هي ولا غيرها مبقاش فيا اعصاب اصلا رباب ضحكت واخذت هدوم من الدولاب وقالت.. هدخل استحمى عايزه اطلع الاقيك نظفت السرير وغيرت المفرش والمخدات وعطرته كمان..لاني زي ما قلت لك بقرف واخذت الهدوم ودخلت الحمام ورشاد بص لطيفها بغضب شديد وقال..يا صبر ايوب من عندك يا رب…. وبدا فعلا يعمل السرير زي ما قالت له رباب دخلت الحمام واول ما دخلت وقفلت الباب اتكأت عليه وحطت ايدها على بقها علشان ميسمعش صوت بكاها وبقت تبكي بانهيار و هيه مش قادره تنسى المنظر اللي شافته وحاسه بوجع شديد قوي في قلبها رشاد كان بينظف السرير بغضب شديد كل ما يفتكر انها شافتهم بالمنظر ده وكان ده رد فعلها بمنتهى البرود والهدوء بيبقى هيتجنن قعد على السرير بياس….و فضل مستنيها لحد ما تطلع رباب قامت